"الحب لا يُنسى" الجزء الثالث
بعد أن تركت "غدير" "يوسف" و ذهب ل تأخذ الاسكوتر خاصتها من الباركينج كان "عمر يقف أمام سيارته و من الواضح أنه كان يواجه بها مشكلة و لم يستطع إصلاحها ، رأته "غدير" و هو ذلك الوضع ف ابتسمت و اتجهت نحوه ثم وقفت أمامه و هي تقول له
غدير : محتاس ها ، هي قافشة عليك ولا ايه ؟
عمر : والله ما عارف فيه ايه انا جيت ادور لاقيتها مش عايزة تدور
غدير : ما هي لازم ما تدورش ما انت مبتعرفش تسوق
عمر : متشكر يا ستي
غدير تخلع سترتها و هي تقول له : طب اوعى وريني كده
عمر يوقفها : بس بس انتي بتقلعي الچاكيت بتاعك و رايحة فين انتي ؟
غدير : هشوف لك فيها ايه
عمر : لا لا انا الميكانيكي بتاعي جاي يشوف لي فيها ايه و يصلحها لي
اهدي
غدير تنظر إليه ب استياء : ميكانيكي ! طب سلام عليكم
عمر : طب خلاص طيب استني استهدي بالله
غدير : ما انت بتقول لي ميكانيكي و مش عارف ايه
عمر : يا ستي استهدي بالله بس ، هتعملي ايه انتي وريني
غدير ب ابتسامة : هوريك انا هعمل ايه هبسطك ، ادخل ياللا اركب و انا اول ما اقول لك دور تدور و خد الشنطة دي معاك
عمر : اخد الشنطة كمان هي حصلت
غدير : خد بقى متقرفناش معاك
عمر يأخذ الحقيبة و يرتديها ب شكل مضحك : طب انتي فاهمة انتي بتعمل ايه ولا بتفتي ؟
غدير : بفتي ! لا متخافش مبفتيش انا
عمر : اوعي تكوني بتفتي
غدير : انجز و اركب عربيتك خلينا نخلص
و ب الفعل استقل عمر سيارته و بدأت غدير في تصليحها و بعد ثواني معدودة طلبت منه أن يقوم ب تدوير السيارة و لكنها لم تعمل ، حاولت مرة أخرى و لكن تلك المرة استطاعت من إصلاحها و ب الفعل دارت ف تفاجئ عمر و قال لها
عمر : ايه ده دي دارت بجد !
غدير ب ابتسامة انتصار : ابقى غير لها الكتاوت
عمر يستفزها : اسمها Cut out
غدير تنظر له ب حدة : قولت كتاوت
عمر ب ابتسامة : ماشي يا ستي حقك تقولي اللي انتي عايزاه
غدير تتجه نحو الاسكوتر : طب ياللا هات الشنطة و تعالى اديني زقة ياللا وقة ل ورا كده
عمر : ماشي اتفضل يا باش مهندس
غدير ب مداعبة بعد أن قام عمر ب دفع الاسكوتر بها : معلش بقى معييش فكة دلوقتي خليها المرة الجاية
عمر : اللي تشوفيه يا ست هانم
و بعد ما ذهب غدير استند عمر على سيارته و هو يخرج من جيب سترته الهاتف و يقوم ب الاتصال ب شخص مجهول و ب مجرد استجابت ذلك الشخص قال عمر .. "كل حاجة ماشية زي ما اتفقنا ، لا لا واحدة واحدة عليها ده احنا كده نتقفش ، إن شاء الله خير" .. و استقل سيارته و ذهب
و في ڤيلا رفعت كان يقوم ب شواء اللحم في الحديقة و كان سالم يجلس معه
رفعت : نقول تور يقول احلبوه ، يا عم انا كام مرة قولت لك بلاش تفرق بين ولادك
سالم : تاني يا رفعت هتقول لي اني بفرق بين ولادي ؟ بالعكس أنا عمري ما فرقت بينهم ابدا
رفعت : يا راجل اتقي الله ، بقى انت مصدق نفسك
سالم : أيوة مصدق نفسي
رفعت : يعني انت عايز تقنعني انك بتعامل شريف زي يوسف ؟ ده يوسف ده ملك متوج ، نادي و رسم و مزيكا و صحاب و سهر عايش حياته لكن شريف هو اللي شايل الشغل كل على دماغه و شارب المرار ، خف ايدك عليه شوية يا سالم مش كده
سالم يتجه نحو رفعت : انت عايزني اشغل يوسف غصب عنه يا رفعت ، ده واد فنان عايش ب مزاجه و يحب يقعد براحته زيه زي أمه الله يرحمها
رفعت : يا سيدي مقولناش كده انا بقول لك خف ايدك على شريف شوية ده الواد بيقعد ب الأسابيع في الشركة و سايب حياته كلها معقولة كده متنساش أن ده كمان يبقى ابنك و أنه كمان عنده بيت و زوجة و ابن و ليهم حق عليه
سالم : و هي مراته اشتكت لك بقى ؟
رفعت : مش لازم تشتكي ، مش معنى انها مشتكتش أنها راضية لأ ، بس "سالي" بنت اصول مبتحبش تفضح الدنيا و تعمل مشاكل
سالم : طب ايه رأيك بقى أن "سالي" مراته دي اكتر واحدة واقفة جنبه و بتشجعه كمان
رفعت : يا سيدي عارف والله بس يعني ادي له حريته شوية ، هما اه ولادنا و ربيناهم و تعبنا عليهم بس مينفعش نطبق على نفسهم ب الطريقة دي خصوصا انك انت مش بتتعامل كده غير مع شريف بس و ده معناه انك بتفضل يوسف عنه و بتلغي حياة شريف و احلامه ، متنساش أن هو كمان لسه شاب و العمر لسه قدامه و لسه عنده احلام كتير. نفسه يحققها يعني مينفعش تفرض عليه أحلامك اللي انت معرفتش تحققها في الماضي عشان هو اللي يحققها بدالك و تدفن أحلامه هو ب الحيا مينفعش ، سيبه هو يحقق حلمه ب طريقته
سالم : طيب طيب خليك انت بس في حالك
رفعت : طيب يا سيدي هخليني في حالي
سالم : قول لي بقى انت بتشو ايه من الصبح ؟
رفعت : ضاني و فيه 3 حتت ليا
سالم : ليك لوحدك ؟!
رفعت : لأ مش بالظبط كده يعني انت هتاخد نص واحدة بس لكن لو جيت ناحية الحتتين و نص التانيين انت عارف بقى ايه اللي هيحصل لك
سالم : طيب ياريت بقى اسيبك من وجع الدماغ اللي انت عامله ده و تروح تشغل لنا حاجة للست كده تروق لنا دماغنا و تسلطنا شوية بدل الدوشة اللي انت عاملها دي
رفعت ب ضحك : طيب بس ارجوك متنامش على الشوي و تولع لنا في اللحمة عشان انا عارف انت هتنام و هسمع شخيرك من جوا
سالم : يا عم روح بس و مالكش انت دعوة
رفعت : حاااضر يا باشا حاضر ..
و في منزل "شريف" و "سالي" كانت تجلس "نور" مع "مالك" ذات ال 7 سنوات و هو يعطيها الهاتف و يقول لها
مالك : خدي انا مش عارف العب اللعبة دي لوحدي
نور : يا خبر لا طبعا تعالى نلعبها انا و أنت سوا
سالي تدخل عليهم : ياللا يا مالك قول ل نور Good Night و اطلع اغسل سنانك
مالك : Goog Night يا نوري
نور : Good Night يا روحي
سالي : ياللا هات البوسة بتاعت مامي
و ذهب مالك إلى غرفته حتى يخلد للنوم ل تكمل سالي حديثها مع نور و هي تقول لها
سالي ب تردد : بقول لك ايه
نور : ايه ؟
سالي : هو انتي عارفة ان يوسف طلب ايد غدير ؟
نور ب صدمة : يعني ايه ؟
سالي : هو ايه اللي يعني ايه يا نور ؟ ما احنا اتكلمنا في الموضوع ده قبل كده و قولنا بلاش يوسف
نور : هو ب أيدي يعني يا سالي ، انا بس نفسي اعرف انا ناقصني ايه عشان هو ميحبنيش و يبقى مش شايفني للدرجة دي ؟
سالي : يا حبيبتي انت قمر و زي الفل و مش ناقصاك اي حاجة خالص بس زي ما انتي لسه قايلة دلوقتي ، هو الحب مش ب ايد حد و بعدين يا نور انتي و غدير أصحاب اوي من زمان و اكتر من اخوات ف مش هينفع أن بعد العمر ده كله تخسروا بعض عشان خاطر يوسف
نور ب دموع : انا كده كده عمري ما هخسر غدير ل اي سبب من الأسباب انا بس اتفاجئت و قلب واجعني انا تعبت يا سالي و مش عارفة مش عارفة انا هقدر أخرج يوسف من جوايا ولا لأ انا نفسي ارتاح
سالي تربت على كتفها : انا حاسة بيكي والله
نور : طيب هي غدير وافقت ولا قالت ايه متعرفيش ؟
سالي : قالت لأ طبعا ..
غدير : محتاس ها ، هي قافشة عليك ولا ايه ؟
عمر : والله ما عارف فيه ايه انا جيت ادور لاقيتها مش عايزة تدور
غدير : ما هي لازم ما تدورش ما انت مبتعرفش تسوق
عمر : متشكر يا ستي
غدير تخلع سترتها و هي تقول له : طب اوعى وريني كده
عمر يوقفها : بس بس انتي بتقلعي الچاكيت بتاعك و رايحة فين انتي ؟
غدير : هشوف لك فيها ايه
عمر : لا لا انا الميكانيكي بتاعي جاي يشوف لي فيها ايه و يصلحها لي
اهدي
غدير تنظر إليه ب استياء : ميكانيكي ! طب سلام عليكم
عمر : طب خلاص طيب استني استهدي بالله
غدير : ما انت بتقول لي ميكانيكي و مش عارف ايه
عمر : يا ستي استهدي بالله بس ، هتعملي ايه انتي وريني
غدير ب ابتسامة : هوريك انا هعمل ايه هبسطك ، ادخل ياللا اركب و انا اول ما اقول لك دور تدور و خد الشنطة دي معاك
عمر : اخد الشنطة كمان هي حصلت
غدير : خد بقى متقرفناش معاك
عمر يأخذ الحقيبة و يرتديها ب شكل مضحك : طب انتي فاهمة انتي بتعمل ايه ولا بتفتي ؟
غدير : بفتي ! لا متخافش مبفتيش انا
عمر : اوعي تكوني بتفتي
غدير : انجز و اركب عربيتك خلينا نخلص
و ب الفعل استقل عمر سيارته و بدأت غدير في تصليحها و بعد ثواني معدودة طلبت منه أن يقوم ب تدوير السيارة و لكنها لم تعمل ، حاولت مرة أخرى و لكن تلك المرة استطاعت من إصلاحها و ب الفعل دارت ف تفاجئ عمر و قال لها
عمر : ايه ده دي دارت بجد !
غدير ب ابتسامة انتصار : ابقى غير لها الكتاوت
عمر يستفزها : اسمها Cut out
غدير تنظر له ب حدة : قولت كتاوت
عمر ب ابتسامة : ماشي يا ستي حقك تقولي اللي انتي عايزاه
غدير تتجه نحو الاسكوتر : طب ياللا هات الشنطة و تعالى اديني زقة ياللا وقة ل ورا كده
عمر : ماشي اتفضل يا باش مهندس
غدير ب مداعبة بعد أن قام عمر ب دفع الاسكوتر بها : معلش بقى معييش فكة دلوقتي خليها المرة الجاية
عمر : اللي تشوفيه يا ست هانم
و بعد ما ذهب غدير استند عمر على سيارته و هو يخرج من جيب سترته الهاتف و يقوم ب الاتصال ب شخص مجهول و ب مجرد استجابت ذلك الشخص قال عمر .. "كل حاجة ماشية زي ما اتفقنا ، لا لا واحدة واحدة عليها ده احنا كده نتقفش ، إن شاء الله خير" .. و استقل سيارته و ذهب
و في ڤيلا رفعت كان يقوم ب شواء اللحم في الحديقة و كان سالم يجلس معه
رفعت : نقول تور يقول احلبوه ، يا عم انا كام مرة قولت لك بلاش تفرق بين ولادك
سالم : تاني يا رفعت هتقول لي اني بفرق بين ولادي ؟ بالعكس أنا عمري ما فرقت بينهم ابدا
رفعت : يا راجل اتقي الله ، بقى انت مصدق نفسك
سالم : أيوة مصدق نفسي
رفعت : يعني انت عايز تقنعني انك بتعامل شريف زي يوسف ؟ ده يوسف ده ملك متوج ، نادي و رسم و مزيكا و صحاب و سهر عايش حياته لكن شريف هو اللي شايل الشغل كل على دماغه و شارب المرار ، خف ايدك عليه شوية يا سالم مش كده
سالم يتجه نحو رفعت : انت عايزني اشغل يوسف غصب عنه يا رفعت ، ده واد فنان عايش ب مزاجه و يحب يقعد براحته زيه زي أمه الله يرحمها
رفعت : يا سيدي مقولناش كده انا بقول لك خف ايدك على شريف شوية ده الواد بيقعد ب الأسابيع في الشركة و سايب حياته كلها معقولة كده متنساش أن ده كمان يبقى ابنك و أنه كمان عنده بيت و زوجة و ابن و ليهم حق عليه
سالم : و هي مراته اشتكت لك بقى ؟
رفعت : مش لازم تشتكي ، مش معنى انها مشتكتش أنها راضية لأ ، بس "سالي" بنت اصول مبتحبش تفضح الدنيا و تعمل مشاكل
سالم : طب ايه رأيك بقى أن "سالي" مراته دي اكتر واحدة واقفة جنبه و بتشجعه كمان
رفعت : يا سيدي عارف والله بس يعني ادي له حريته شوية ، هما اه ولادنا و ربيناهم و تعبنا عليهم بس مينفعش نطبق على نفسهم ب الطريقة دي خصوصا انك انت مش بتتعامل كده غير مع شريف بس و ده معناه انك بتفضل يوسف عنه و بتلغي حياة شريف و احلامه ، متنساش أن هو كمان لسه شاب و العمر لسه قدامه و لسه عنده احلام كتير. نفسه يحققها يعني مينفعش تفرض عليه أحلامك اللي انت معرفتش تحققها في الماضي عشان هو اللي يحققها بدالك و تدفن أحلامه هو ب الحيا مينفعش ، سيبه هو يحقق حلمه ب طريقته
سالم : طيب طيب خليك انت بس في حالك
رفعت : طيب يا سيدي هخليني في حالي
سالم : قول لي بقى انت بتشو ايه من الصبح ؟
رفعت : ضاني و فيه 3 حتت ليا
سالم : ليك لوحدك ؟!
رفعت : لأ مش بالظبط كده يعني انت هتاخد نص واحدة بس لكن لو جيت ناحية الحتتين و نص التانيين انت عارف بقى ايه اللي هيحصل لك
سالم : طيب ياريت بقى اسيبك من وجع الدماغ اللي انت عامله ده و تروح تشغل لنا حاجة للست كده تروق لنا دماغنا و تسلطنا شوية بدل الدوشة اللي انت عاملها دي
رفعت ب ضحك : طيب بس ارجوك متنامش على الشوي و تولع لنا في اللحمة عشان انا عارف انت هتنام و هسمع شخيرك من جوا
سالم : يا عم روح بس و مالكش انت دعوة
رفعت : حاااضر يا باشا حاضر ..
و في منزل "شريف" و "سالي" كانت تجلس "نور" مع "مالك" ذات ال 7 سنوات و هو يعطيها الهاتف و يقول لها
مالك : خدي انا مش عارف العب اللعبة دي لوحدي
نور : يا خبر لا طبعا تعالى نلعبها انا و أنت سوا
سالي تدخل عليهم : ياللا يا مالك قول ل نور Good Night و اطلع اغسل سنانك
مالك : Goog Night يا نوري
نور : Good Night يا روحي
سالي : ياللا هات البوسة بتاعت مامي
و ذهب مالك إلى غرفته حتى يخلد للنوم ل تكمل سالي حديثها مع نور و هي تقول لها
سالي ب تردد : بقول لك ايه
نور : ايه ؟
سالي : هو انتي عارفة ان يوسف طلب ايد غدير ؟
نور ب صدمة : يعني ايه ؟
سالي : هو ايه اللي يعني ايه يا نور ؟ ما احنا اتكلمنا في الموضوع ده قبل كده و قولنا بلاش يوسف
نور : هو ب أيدي يعني يا سالي ، انا بس نفسي اعرف انا ناقصني ايه عشان هو ميحبنيش و يبقى مش شايفني للدرجة دي ؟
سالي : يا حبيبتي انت قمر و زي الفل و مش ناقصاك اي حاجة خالص بس زي ما انتي لسه قايلة دلوقتي ، هو الحب مش ب ايد حد و بعدين يا نور انتي و غدير أصحاب اوي من زمان و اكتر من اخوات ف مش هينفع أن بعد العمر ده كله تخسروا بعض عشان خاطر يوسف
نور ب دموع : انا كده كده عمري ما هخسر غدير ل اي سبب من الأسباب انا بس اتفاجئت و قلب واجعني انا تعبت يا سالي و مش عارفة مش عارفة انا هقدر أخرج يوسف من جوايا ولا لأ انا نفسي ارتاح
سالي تربت على كتفها : انا حاسة بيكي والله
نور : طيب هي غدير وافقت ولا قالت ايه متعرفيش ؟
سالي : قالت لأ طبعا ..