الفصل الخامس
العشق المميت. الفصل الخامس.
طلب غيث من سندس ان تذهب معه. الي السوق. لشراء بعض الاغراض
بعد ذهابهم ،رأت ام غيث ان تلك هي اللحظه المناسبه. لتفاتح. الحجه قمر.
في موضوع خطبة غيث من سندس.
ولكن الغريب ان الحجه قمر كانت متخوفه من ذلك الامر،. بل ومتردده.
سألتها ام غيث عن السبب،
قالت:- فاكره الليله اللي اتقتل فيها ابو سندس.
وناس جوزي هجمو علي داركم.
واديتي غيث اما كان لسه طفل. للشغاله اللي كانت عندنا ام المقصوفه نرجس.
علشان تقدر تطلع بيه وتجيبهولك عند الساقيه وتهربو.
ام غيث:- ايوه فاكره. وساعتها فضلنا لعند الفجر.
وفقدنا الامل انها تجيبه.
وفجأه لقيناها جايه علينا.
وقالت ان الحكومه كانت ماليه البلد
وخافت تتمسك.
بس ده اللي قالته.
الحجه قمر:- هي فعلا جابته وجات عندي في البيت
كان قلبي محروق ساعتها
وكنت عماله ابكي وانوح
لعند ماسمعت صوت طفل بيبكي.
وام نرجس كانت في الحوش بتأكل البهايم.
رحت ناحية الطفل اللي بيبكي
وصعب عليا بكاه
ساعتها افتكرت ان الطفل ده طفلها.
فضلت انادي عليها. ماردتش.
والطفل كان يبكي من الجوع.
وكانت سندس في ايديا.
سبتها. ومسكت الطفل.
ورضعته. لعند ماشبع.
وبعد ساعه. رجع يبكي تاني. ورضعته. ونام.
وقبل الفجر. كمان لقيته بيعيط
شلته وبرضع فيه.
جات ام نرجس خدته مني.
بس ماعرفش ده بنتها. ولا ابنك.
ام غيث. :- اذاي ماتعرفيش؟
الحجه قمر :- كانت عيوني من البكا. مش شايفه منها.
وما ركزتش.
ام غيث:- وام. نرجس فين نسألها؟
الحجه قمر:- ام نرجس. ماتت. والسر اندفن معاها
ام غيث:- يا حبيبي يابني. !
دا غيث بيحب سندس قوي
الحجه قمر:- وسندس كمان بتعشقه عشق.
ومش قادره اقولها الكلام ده.
..................................
نيفين. ذهبت الي الشركه.
وطلبت من مدير اعمالها ان يأخذها بالسيارة.
الي بلدة غيث بالصعيد
بعد ان شعرت ان هناك لغز.
ويجب ان تكتشفه.
فقد كانت نيفين. فضوليه. للحد الذي لا حد له.
والغامض. انها تحمل في طياتها.
حب شديد لغيث.
حب يجعلها تستخدم كل اسلحتها. للحول دون فقدانه.
بالفعل ذهبت نيفين الي بلدة غيث.
وبدئت تسأل اهل القريه عن اهل غيث.
فقص احدهم لها قصته بالكامل.
من حين مقتل ابو سندس.
وحتي مجيئه للبلده. قبل ايام.
فطلبت. الذهاب الي منزل مصطفي.
وبالفعل. وصلت الي هناك.
وادعت انها صحفيه. وتريد تقرير عما حدث.
فبدئت ام مصطفي تقص لها ماحدث.
وبعد ان انهت حديثها.
خرجت. نيفين. وتوجهت الي قسم الشرطه المحتجز فيه مصطفي.
وطلبت مقابلته.
وبالفعل سمحو لها بذلك.
نيفين :- بص يا مصطفي. انا جايه من القاهره
وفيه حاجات كتير عايزه اعرفها.
ماحدش هيعرفهالي الا انت.
زي مانا كمان. هساعدك في حاجات كتير. اعتقد انك عايز تعرفها..
مصطفي بانتباه:- بلاش الالغاز يا استاذه.
وفهميني ايه الحكايه.
نيفين:- بص يا مصطفي.
انا زميلة غيث. وبحبه.
وهو كمان كان بيحبني
لعند ما ظهرت سندس في حياتنا.
بوظت كل حاجه بينا.
زي بالظبط غيث اما ظهر في حياتك.
وضيع منك كل حاجه.
ورماك الرميه دي.
مصطفي:- غيث ....... دانا هخليه يندم علي اليوم اللي امه ولدته فيه.
قاطعته نيفين بصوت حاد:- لاء يا مصطفي. لاء.
مش ده اللي انا عايزاه.
والا من البدايه. مش هنتفق. ..
مصطفي بغضب:- لاء. ايه. بس.
انتي عارفه غيث ده عمل فيا ايه!!!!
نيفين بهدوء. :- اهدي. بس.
اهدي كده. وخليني اعقد معاك صفقه.
..............................................
ذهب غيث وسندس واصطحبو معهم علي ونرجس. الي السوق.
وبدئو في شراء الاغراض من السوق.
فمرو. من جانب شخص يبيع. اكسسوارات فضيه.
فاشتري غيث سلسله. بها حرف اسمه.
واهداها الي سندس.
فرحت سندس بها كثيرا.
وبرغم انها. بسيطه.
فنظرت. نرجس الي علي
وقالت:- مش هتجبلي سلسله انا كمان يا علوش..
علي:- انتي هنجيبلك صريمه. من اللي بيربطو بيها العجول احسن.
تعالت ضحكات سندس وغيث حين سمعو ذلك.
فردت نرجس وهي تلاعب حاجبيها
وقالت:- احلي صريمه يا علوش طالما انت اللي هتجرني منها.
علي:- استغفر الله العظيم يارب.
يابت انتي بطلي اللي بتعمليه ده.
وخدي شيلي الحاجات دي.
وما تتكلميش معايا خالص.
نرجس:- عقبال ما اشيل عزالي علي بيتنا يا بلاص العسل.
علي:- بلاص العسل! هي دي معاكسه في بلدكم.
نرجس :- ايوه اومال.
يا ماجور القشطه الصابح.
يا فطيرة قلبي المشلتته.
يا طور زريبتي المستقبليه.
علي:- يخرب بيت ابوكي اسكتي خالص.
ثم اطلق علي ضحكه. كان يكتمها طوال حديثه معها.
وحمل بعض الاغراض وركض نحو المنزل.
فتبعته نرجس. قائله. ؛- استناني. يا يابو العيال.
حرام عليك كده.
شيل عني. حتي علشان ابنك اللي في بطني.
فقال احد الماره:- ده جيل ايه المهبب ده.
شوف الراجل. مش راحم الوليه. وهي حبله.
نظر اليه علي. بغضب وقال:- ياعم الحج والله ماعرفها.
نرجس. وقد كظمت ضحكتها.
قالت :- معلش ياعم الحاج.
مهما عمل فيا. ما يهونش.
دا حبه زي حب النادي الاهلي.
لآخر العمر وياه.
كان غيث وسندس علي وشك الاغماء من فرط الضحك.
وتبعوهم الي المنزل.
دخلو الشقه. وكانو في حالة ضحك مستمر.
اما علي ونرجس فكانو. في شجار مستمر.
وتوجها سويا الي المطبخ لاعداد الطعام
لاحظ غيث. العبث علي وجه والدته وام سندس.
واخذت سندس والدتها. الي احدي الغرف.
وجلس غيث بجوار والدته
وسألها عن سبب حزنها
الشئ نفسه الذي فعلته سندس مع والدتها.
حين دخلتا الغرفه.
وبعد الحاح من كلاهما
اخبروهم بما حدث
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
نيفين :- قولي بقي يا مصطفي.
من في العيله عندكم. كلمته مسموعه.
ويقدر يسيطر علي قمر؟
مصطفي:- يسيطر عليها كيف.
دي وليه دماغها انشف من الحجر.
بتعمل اللي هي رايداه بس.
نيفين:- طيب قولي مين في العيله شخصية قويه.
وكل اهل العيله بيقدروه.
مصطفي:- ابن عمنا الحسيني.
راجل كبير. وكل اهل العيله بيحترموه.
نيفين:- تمام. انا هروح اتكلم معاه.
وهخليه. يلم كل اهل العيله.
ويضغطو علي قمر. تتصالح.
بس زي ما اتفقنا.
تبين لهم انك ندمان.
وانك اتغيرت وكده يعني
مصطفي:- تمام. انا هعمل كل اللي اتفقنا عليه.
بس اخرج من هنا.
انصرفت نيفين. مع مدير اعمالها.
وتوجهت الي منزل الحسيني.
وطلبت مقابلته.
رحّب الحسيني بها. واستضافها. ومدير اعمالها.
وامر باعداد الغداء.
اثناء تناول الطعام.
فاتحته نيفين في امر الصلح بين مصطفي. وزوجة عمه.
واقنعته. انها. ستبذل قصار جهدها.
من شتي المساعدات.
لأتمام الصلح.
فاستعجب الحسيني من نيتها لاتمام الصلح.
بل وسألها عن ذلك.
فأجابته نيفين. انها خطيبة غيث.
وتريد ان تصلح مصطفي بأبنة عمه.
بل وتطمع ان تجد اي سبيل.
لتزويج مصطفي ببنت عمه سندس.
حتي يتم السيطره علي سندس التي تذهب وتعود الي القاهره بمفردها. مما يتنافي مع اعراف اهل الصعيد
واخبرته ايضاً انها تريد منع تدخلها. السافر بينها وبين خطيبها غيث.
وطلبت نيفين ان يبقي الحسيني ذلك الامر سرا
ولا يخبر احدا بقدومها.
استفز حديثها الحسيني.
مما دعاه. الي. الارسال العاجل. ل قمر.
وطلب رجوعها الي الصعيد فوراً.
..............
طلب غيث من سندس ان تذهب معه. الي السوق. لشراء بعض الاغراض
بعد ذهابهم ،رأت ام غيث ان تلك هي اللحظه المناسبه. لتفاتح. الحجه قمر.
في موضوع خطبة غيث من سندس.
ولكن الغريب ان الحجه قمر كانت متخوفه من ذلك الامر،. بل ومتردده.
سألتها ام غيث عن السبب،
قالت:- فاكره الليله اللي اتقتل فيها ابو سندس.
وناس جوزي هجمو علي داركم.
واديتي غيث اما كان لسه طفل. للشغاله اللي كانت عندنا ام المقصوفه نرجس.
علشان تقدر تطلع بيه وتجيبهولك عند الساقيه وتهربو.
ام غيث:- ايوه فاكره. وساعتها فضلنا لعند الفجر.
وفقدنا الامل انها تجيبه.
وفجأه لقيناها جايه علينا.
وقالت ان الحكومه كانت ماليه البلد
وخافت تتمسك.
بس ده اللي قالته.
الحجه قمر:- هي فعلا جابته وجات عندي في البيت
كان قلبي محروق ساعتها
وكنت عماله ابكي وانوح
لعند ماسمعت صوت طفل بيبكي.
وام نرجس كانت في الحوش بتأكل البهايم.
رحت ناحية الطفل اللي بيبكي
وصعب عليا بكاه
ساعتها افتكرت ان الطفل ده طفلها.
فضلت انادي عليها. ماردتش.
والطفل كان يبكي من الجوع.
وكانت سندس في ايديا.
سبتها. ومسكت الطفل.
ورضعته. لعند ماشبع.
وبعد ساعه. رجع يبكي تاني. ورضعته. ونام.
وقبل الفجر. كمان لقيته بيعيط
شلته وبرضع فيه.
جات ام نرجس خدته مني.
بس ماعرفش ده بنتها. ولا ابنك.
ام غيث. :- اذاي ماتعرفيش؟
الحجه قمر :- كانت عيوني من البكا. مش شايفه منها.
وما ركزتش.
ام غيث:- وام. نرجس فين نسألها؟
الحجه قمر:- ام نرجس. ماتت. والسر اندفن معاها
ام غيث:- يا حبيبي يابني. !
دا غيث بيحب سندس قوي
الحجه قمر:- وسندس كمان بتعشقه عشق.
ومش قادره اقولها الكلام ده.
..................................
نيفين. ذهبت الي الشركه.
وطلبت من مدير اعمالها ان يأخذها بالسيارة.
الي بلدة غيث بالصعيد
بعد ان شعرت ان هناك لغز.
ويجب ان تكتشفه.
فقد كانت نيفين. فضوليه. للحد الذي لا حد له.
والغامض. انها تحمل في طياتها.
حب شديد لغيث.
حب يجعلها تستخدم كل اسلحتها. للحول دون فقدانه.
بالفعل ذهبت نيفين الي بلدة غيث.
وبدئت تسأل اهل القريه عن اهل غيث.
فقص احدهم لها قصته بالكامل.
من حين مقتل ابو سندس.
وحتي مجيئه للبلده. قبل ايام.
فطلبت. الذهاب الي منزل مصطفي.
وبالفعل. وصلت الي هناك.
وادعت انها صحفيه. وتريد تقرير عما حدث.
فبدئت ام مصطفي تقص لها ماحدث.
وبعد ان انهت حديثها.
خرجت. نيفين. وتوجهت الي قسم الشرطه المحتجز فيه مصطفي.
وطلبت مقابلته.
وبالفعل سمحو لها بذلك.
نيفين :- بص يا مصطفي. انا جايه من القاهره
وفيه حاجات كتير عايزه اعرفها.
ماحدش هيعرفهالي الا انت.
زي مانا كمان. هساعدك في حاجات كتير. اعتقد انك عايز تعرفها..
مصطفي بانتباه:- بلاش الالغاز يا استاذه.
وفهميني ايه الحكايه.
نيفين:- بص يا مصطفي.
انا زميلة غيث. وبحبه.
وهو كمان كان بيحبني
لعند ما ظهرت سندس في حياتنا.
بوظت كل حاجه بينا.
زي بالظبط غيث اما ظهر في حياتك.
وضيع منك كل حاجه.
ورماك الرميه دي.
مصطفي:- غيث ....... دانا هخليه يندم علي اليوم اللي امه ولدته فيه.
قاطعته نيفين بصوت حاد:- لاء يا مصطفي. لاء.
مش ده اللي انا عايزاه.
والا من البدايه. مش هنتفق. ..
مصطفي بغضب:- لاء. ايه. بس.
انتي عارفه غيث ده عمل فيا ايه!!!!
نيفين بهدوء. :- اهدي. بس.
اهدي كده. وخليني اعقد معاك صفقه.
..............................................
ذهب غيث وسندس واصطحبو معهم علي ونرجس. الي السوق.
وبدئو في شراء الاغراض من السوق.
فمرو. من جانب شخص يبيع. اكسسوارات فضيه.
فاشتري غيث سلسله. بها حرف اسمه.
واهداها الي سندس.
فرحت سندس بها كثيرا.
وبرغم انها. بسيطه.
فنظرت. نرجس الي علي
وقالت:- مش هتجبلي سلسله انا كمان يا علوش..
علي:- انتي هنجيبلك صريمه. من اللي بيربطو بيها العجول احسن.
تعالت ضحكات سندس وغيث حين سمعو ذلك.
فردت نرجس وهي تلاعب حاجبيها
وقالت:- احلي صريمه يا علوش طالما انت اللي هتجرني منها.
علي:- استغفر الله العظيم يارب.
يابت انتي بطلي اللي بتعمليه ده.
وخدي شيلي الحاجات دي.
وما تتكلميش معايا خالص.
نرجس:- عقبال ما اشيل عزالي علي بيتنا يا بلاص العسل.
علي:- بلاص العسل! هي دي معاكسه في بلدكم.
نرجس :- ايوه اومال.
يا ماجور القشطه الصابح.
يا فطيرة قلبي المشلتته.
يا طور زريبتي المستقبليه.
علي:- يخرب بيت ابوكي اسكتي خالص.
ثم اطلق علي ضحكه. كان يكتمها طوال حديثه معها.
وحمل بعض الاغراض وركض نحو المنزل.
فتبعته نرجس. قائله. ؛- استناني. يا يابو العيال.
حرام عليك كده.
شيل عني. حتي علشان ابنك اللي في بطني.
فقال احد الماره:- ده جيل ايه المهبب ده.
شوف الراجل. مش راحم الوليه. وهي حبله.
نظر اليه علي. بغضب وقال:- ياعم الحج والله ماعرفها.
نرجس. وقد كظمت ضحكتها.
قالت :- معلش ياعم الحاج.
مهما عمل فيا. ما يهونش.
دا حبه زي حب النادي الاهلي.
لآخر العمر وياه.
كان غيث وسندس علي وشك الاغماء من فرط الضحك.
وتبعوهم الي المنزل.
دخلو الشقه. وكانو في حالة ضحك مستمر.
اما علي ونرجس فكانو. في شجار مستمر.
وتوجها سويا الي المطبخ لاعداد الطعام
لاحظ غيث. العبث علي وجه والدته وام سندس.
واخذت سندس والدتها. الي احدي الغرف.
وجلس غيث بجوار والدته
وسألها عن سبب حزنها
الشئ نفسه الذي فعلته سندس مع والدتها.
حين دخلتا الغرفه.
وبعد الحاح من كلاهما
اخبروهم بما حدث
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
نيفين :- قولي بقي يا مصطفي.
من في العيله عندكم. كلمته مسموعه.
ويقدر يسيطر علي قمر؟
مصطفي:- يسيطر عليها كيف.
دي وليه دماغها انشف من الحجر.
بتعمل اللي هي رايداه بس.
نيفين:- طيب قولي مين في العيله شخصية قويه.
وكل اهل العيله بيقدروه.
مصطفي:- ابن عمنا الحسيني.
راجل كبير. وكل اهل العيله بيحترموه.
نيفين:- تمام. انا هروح اتكلم معاه.
وهخليه. يلم كل اهل العيله.
ويضغطو علي قمر. تتصالح.
بس زي ما اتفقنا.
تبين لهم انك ندمان.
وانك اتغيرت وكده يعني
مصطفي:- تمام. انا هعمل كل اللي اتفقنا عليه.
بس اخرج من هنا.
انصرفت نيفين. مع مدير اعمالها.
وتوجهت الي منزل الحسيني.
وطلبت مقابلته.
رحّب الحسيني بها. واستضافها. ومدير اعمالها.
وامر باعداد الغداء.
اثناء تناول الطعام.
فاتحته نيفين في امر الصلح بين مصطفي. وزوجة عمه.
واقنعته. انها. ستبذل قصار جهدها.
من شتي المساعدات.
لأتمام الصلح.
فاستعجب الحسيني من نيتها لاتمام الصلح.
بل وسألها عن ذلك.
فأجابته نيفين. انها خطيبة غيث.
وتريد ان تصلح مصطفي بأبنة عمه.
بل وتطمع ان تجد اي سبيل.
لتزويج مصطفي ببنت عمه سندس.
حتي يتم السيطره علي سندس التي تذهب وتعود الي القاهره بمفردها. مما يتنافي مع اعراف اهل الصعيد
واخبرته ايضاً انها تريد منع تدخلها. السافر بينها وبين خطيبها غيث.
وطلبت نيفين ان يبقي الحسيني ذلك الامر سرا
ولا يخبر احدا بقدومها.
استفز حديثها الحسيني.
مما دعاه. الي. الارسال العاجل. ل قمر.
وطلب رجوعها الي الصعيد فوراً.
..............