الفصل الرابع

العشق المميت. الفصل. الرابع.



الشغاله. نرجس. تركض
نحو. مصطفي. وبيدها. طاسه. من الحديد.
ثقيله جدا.
لتضرب بها رأس. مصطفي.

الذي كان يستعد للتصويب
ولم ينتبه لها.

وما ان رفعتها. الي اعلي. وهمت بالنزول بها علي رأسه.
اسرع عوض الغفير.
وامسك بيدها.
ومنعها من الوصول الي مصطفي.

فترك مصطفي المقبض.
ونظر خلفه. ورأي عوض يمسك نرجس.
وبيدها. المقلاه.
فضحك مصطفي.
واعاد التصويب والنظر اليهم.

...............................

صعد علي السياره مع نيفين.
وتحركت. وظلت نيفين تتحدث معه
وتنظر اليه.
وفجأه. اصطدمت بشخص كان يمر بالشارع
فاوقفت السيارهً
ونزلت. ونزل علي.
فظلت نيفين تصرخ بوجه الرجل الذي صدمته
وتوقع اللوم عليه
الامر الذي استفز علي
وجعله يتركها. ويذهب الي منزل غيث

دخل علي حيث كان الباب مفتوح
ووجد ام غيث ملقاه علي الارض
فهرع نحوها.
وظل يحاول جاهدا ايقاظها
ولكنها لم تستجيب
فركض نحو الثلاجه.
واحضر الدواء الخاص بها.
ووضعه بفمها.
واخرج هاتفه. وطلب الاسعاف.
......................

مصطفي وضع يده علي الزناد.
وقبل ان يطلق النار عليهم
كانت الحجه قمر قد رفعت عصاها
وضربت بها مصطفي في يده التي يمسك بها البندقيه.
فاوقعتها من يده علي الارض

وهنا ركض مصطفي نحوه.
ومنعه من التقاطها مره اخري
واخذو يتبادلو الضربات.

اما عوض. فكان يمسك بنرجس.
فركضت نحوه سندس.
وضربته علي مؤخرة رأسه.

حتي تحررت نرجس من قبضته.
وامسكت به.
واوقعته علي الارض
وانهالت عليه باللكمات.

وبعد قتال عنيف دار بينهم.
استطاع غيث. التغلب علي مصطفي

فجائت الشرطه.
وقامو بالقبض عليهم جميعا.
وعندما وصلو قسم الشرطه.

اتضح للجميع ان غيث قد ابلغ الشرطة قبل قدومه الي منزل سندس.
لانه عرف من سندس قبل ذهابه
كل شئ
والاغرب ان رجال الشرطه. كانو بالمنزل.
وقد صورو كل شئ.

والاعجب ان بندقية مصطفي لم يكن بها رصاص.
فقد نزع ابو المعاطي منها الرصاص،
لانه وبعد معرفته ب غيث ووالدته.
قرر التعاون معهم.

فتم تحرير محضر.
وتم اخذ اقرار بعدم التعرض علي مصطفي.
وتم سجنه.
اما سندس ووالدتها. وغيث ونرجس وابو المعاطي.
فقد عادو الي المنزل.

وفور دخولهم المنزل
تلقي غيث اتصالاً من علي
يخبره بما حدث لوالدته.

فانتابه القلق. والخوف.
واراد ان يسافر ليطمأن عليها.
فاقترحت سندس الذهاب معه. هي ووالدتها.
وبالفعل.
استقلو سيارة ابو المعاطي.
واتجهو الي القاهره.
وفي الطريق. ظلت الحجه قمر تقص لهم. ما قاله له زوجها. ووالد سندس. في ليلة وفاته.
عن مشاكله. مع اخيه والد مصطفي حول الميراث
وذكرت لهم ان والد مصطفي كان جشعا. وحقوداً.
وقد هدده في تلك اليله.

وهي قد تاكدت ان ماحدث له
لم يكن الا تدبير منه. للحصول علي الميراث.

في وقت متاخر من اليل.
وصلو امام المستشفي
ركض غيث الي الداخل. فقابله علي.
واخذه الي الغرفه. التي بها والدته
فوجدها استفاقت.
وابتسمت فور رؤيته.

ولكن سرعان ما تلاشت تلك البسمه
عندما رأت الحجه قمر.
وتذكرت ذلك الوجه. الذي دام دهورا يطاردها.
في الاحلام واليقظه

ظنت ام غيث ان وجود قمر. هو بمثابة فقدان غيث
الشئ الذي جعلها وبرغم ما تعانيه. تمسك بغيث وتحتضنه.
محاولة. ابعاده. عن انظار قمر.

وما ان نظر غيث ورأي قمر وسندس علي باب الغرفه

دني من والدته. واخبرها. بكل ماحدث.
فسالت دموعها حمدا لله.
ان ما كانت تخشاه. لم يكن.

تلاشي. الخوف
وانغرس الأمل في قلبها.

فرحبت بهم. وظلو يتحدثون.
حيث اخبرتها الحجه قمر بأنها كانت لا تعرف حقيقة ماحدث.
وانها الآن قد ايقنت ان مصطفي ووالده.
هم من دبرو كل ذلك

توجه غيث نحو علي.
والذي لولاه. لكان حدث مالا يحمد عقباه.
وظل يحتضنه. ويعبر له عن مدي شكره

ثم توجه الي سندس.
والتي كانت فرحه جدا.
وكانت سعادتها لا توصف.
لنجاتها وغيث من مكيدة مصطفي.

اما نرجس. فكانت غاضبة. من حملها. للحقائب.
وكان وجهها عابث.
فاقترب منها علي وقال:- وانتي متذنبه كده ليه ؟
ما تحطي الشنط علي الارض وترتاحي.
نرجس بصوت خافت تشوبه نظره عاطفيه:- وانت خايف عليا يا استاذ.
تنحنح علي وتراجع قائلا:-لا بس. اصل. ماهو.
لتقول نرجس وهي تضحك:- طالما اتلخبطت كده يبقي خير..
ظل الجميع يضحكون علي تلك الشقيه المشاغبه.
وهي تحاور علي. الوقور. الذي يملأوه الحياء.

وبعد تعافي ام غيث.
وعودتها الي بيتها.
تجمعو. وظلو يتحدثو عن ما سيفعلوه.

فجأه. تدخل نيفين.
وتلقي عليهم السلام.
وتدخل وهي في كامل حلتها.
وتتوجه نحو ام غيث.
وتقبلها. وتقول:- الف سلامه عليكي يا ماما.
انا اتخضيت عليكي اوي اما سمعت.
ولسه جايه من المستشفي قالولي انك خرجتي.
بس العيب علي غيث عماله ارن عليه مش بيرد.
مع انه لسه اول امبارح مكلمني. وما قاليش حاجه.

ردت عليها ام غيث:- ما كانش يعرف يابنتي.
وبعدين فيكي الخير
كفايه تعبك وسؤالك.

نيفين:- ليه بقي. هو كان فين؟

وهنا ردت سندس. وقالت:- كان عندنا في الصعيد.
ولسه جايين سوا.
نيفين. بتصنع. :- ايه ده سندس!
يخرب عقلك. ما شفتكيش.
اصلي داخله مخضوضه ومتوتره. من ساعة ما سمعت اللي حصل ل طنط.
وماخدتش بالي انك موجوده.

سندس:- رجعنا النهارده انا وامي وغيث من الصعيد.
ويادوب جينا من المستشفي علي هنا

نيفين ناظره نحو غيث:- غريبه!
دا حتي غيث ما بيخبيش عني حاجه.

ام غيث:- اصله كان عند اولاد عمه.

نيفين:- وهم اولاد عمه. من نفس البلد اللي سندس منها؟
ولو ده صح. اذاي كل السنين دي ما تعرفوش؟

غيث:- تصدقي كل ده وما نعرفش. !
لاني عمري ما سألت سندس بلدهم اسمها ايه؟

نيفين :- طيب وهي البلد اللي انتو منها. اسمها ايه؟
غيث:- هاااااه.

سندس ضاحكه:-اسمها خربتها

نيفين :- والله. كويس.

ظلت نيفين معهم بعض الوقت.
ثم انصرفت.

وبعد قليل من الوقت.
طلب غيث من سندس ان تذهب معه. الي السوق. لشراء بعض الاغراض

بعد ذهابهم ،رأت ام غيث ان تلك هي اللحظه المناسبه. لتفاتح. الحجه قمر.
في موضوع خطبة غيث من سندس.

ولكن الغريب ان الحجه قمر كانت متخوفه من ذلك الامر،. بل ومتردده.
سألتها ام غيث عن السبب،
قالت :-.................................


يتبع
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي