الفصل الثالث
العشق المميت. الفصل الثالث.
وجه. مصطفي بندقيته. نحو سندس التي كانت تقف امام علي.
واصبح امام فوهة بندقيته. هدفان متوازيان.
والمعهود ان مصطفي. يمتاز بالقدره علي اصابة هدفين. بطلقة واحده
وإن كانا ليسا متوازيان.
فقالت. ام سندس:- يارتني كنت خليتك. هنا تحت البهايم وفي الارض
ولا كنت شيعتك. علي مصر.
بقي انا قولت البت هتبقي بمية راجل.
وتاخد بتار ابوها.
تروحي تعشقي ولد اللي قتل ابوكي؟
مالقيتيش غيره؟
يعني حتي القدر رماكي علي اللي شلع في قلبي النار.
وعيشني طول العمر ده بالحسره علي ابوكي.
انتي ياسندس بدال ما تبقي ميه تطفي النار اللي جواي.
اتحولتي بنزين وزدتي النار. يا جاحده.
فقالت سندس:- ياما نار ايه بس اللي بتتكلمي عنها. ما تفوقي اومال.
النار دي ماحدش ولعها غير مصطفي وابوه.
ماحدش كان له مصلحه في اللي حصل غيرهم
اوعي تكوني ناسيه. اللي حصل قبل موت ابوي بيوم.
انا كنت صوح صغيره،
بس فاكره كل كلمه قالهالك. واحنا قاعدين نتعشي.
بس الظاهر انك نسيتي.
ونسيتي اللي قالهوله عمي. في الارض يوميها.
مصطفي:- شايفه يا مرات عمي!
شايفه الفاجره دي عايزه توقعنا في بعض.
وتشيل الوزر من علي ابن القاتل ده.
وترميه علي عمها؟
لكن اقول ايه. !
ماهو انتي السبب.
قولنالك بلاش. توديها بحري.
وخلي بتك جمبك.
واحنا نجيبلك الواطي ده. في شوال.
بس انتي اللي صممتي.
ومشيتي كلامك علينا كلاتنا.
وادي النتيجه.
بتك جابتلنا العار.
بس لا. احنا سمعنالك كتير.
وادي النتيجه.
لكن خلاص ماعادش فيه سكوت تاني.
ثم شد مصطفي اجزاء بندقيته.
ووضع يده علي الزناد.
وهنا تقدم غيث خطوه.
ووضع سندس خلفه.
ووقف وجهاً لوجه. امام مصطفي
وقال بشموخ. :- ومن امتي الصعايده بيسيبو النسوان تاخد بالتار يا مصطفي؟
يمكن الحجه قمر ست طيبه.
وصدقت. انك ما اخدتش بالتار. علشان هي صممت.
لكن الناس في البلد. بتقول كده برضك؟
سيرتك انت وابوك. بتتذكر بالخير في الموضوع ده؟
وهل صحيح. انك. تسيب بنت عمك.
تاخد بتار ابوها.
وانت يابو شنب وعمه. وبندقيه. توقف تتفرج.
بالزمه مش مكسوف من نفسك. وانت بتداري. نواياك. في التخلص من سندس الوريس الوحيد.
علشان تاخدو الارض انت وابوك.
في موضوع انكم تخلوها تقتل. اللي ما قتلش ابوها!
هي دي الشهامه والنخوه اللي اتربيت عليها؟
وبعدين. قولي يا مصطفي!
اما جيت. عندينا. وشفت بت عمك. طالعه بيتنا.
ايه اللي خلاك ماتقتلناش سوا. ساعتها؟
ايه اللي خلاك تعمل الللي عملته ده،
وتجمعنا هنا.
انا اقولك.
انا اجي هنا. وتجيب سندس.
وتقتلنا سوا في البيت هنا.
وتقول عليا حرامي واتهجم عالبيت.
بشهادة عوض.
وابو المعاطي.
وام سندس تموت بحسرتها علي بنتها،،،،
وبكده. كل شي. هيبقي ملكك
صوح كده.
ولا كنت ناوي علي حاجه اكبر.
اصل اللي زيك. ممكن يعمل اي حاجه. علشان الارض والمال
ماهو انت اتنازلت. عن نخوتك.
ماعادش شي يهمك تاني.
... وهنا ابتسم مصطفي.
ونظر الي الحجه قمر ،. والتي كانت. تنظر اليه. بشك.
وقال:- لا ذكي. يا واد. زي ابوك.
وعرفت. الحكايه كلها.
بس للاسف.
عرفت قبل موتك. بلحظات
عرفت متاخر. خالص.
والسر هيندفن معاك.
الحجه قمر:- يعني الكلام اللي بيقوله ده صوح؟
................................................................
كانت ام غيث وحيده بمنزلها.
عندما اتت لها الازمه.
وسقطت علي الارض.
وبدئت. انفاسها. في الانقباض.
ودقات قلبها تدق ببطء.
وجل ما يُخشي. ان يتوقف قلبها.
ان لم يسعفها. احد.
ويضع لها. الحبوب. بفمها. اسفل لسانها.
في تلك اللحظه.
كان علي. صديق غيث.
بالشارع. متوجها الي منزل غيث.
فقابله. احد اصدقائه. ووقف يتحدث معه.
وطال الحديث بينهم.
وام غيث. تسوء حالتها. اكثر. فأكثر.
ولكن ذلك الساب. لم يترك علي.
بل طلب منه اصطحابه. الي المقهي المجاور.
للجلوس والتحدث معه.
فهو لم يراه منذ فتره طويله.
فرفض علي. واخبره انه. ذاهب ليري غيث.
فهو لم يراه منذ الامس.
ولكن ذلك الشاب اصر.
فوافقه. علي. ومضي معه نحو الكافيه.
واثناء سيرهم.
تذكر علي ان الدواء قد نفذ بالأمس من ام غيث.
فترك صديقه
وركض نحو الصيدليه.
واشتري الدواء.
وتوجه. نحو. منزل. غيث.
وقبل الدخول.
شاهد من بعيد نيفين. بسيارتها. فنادت عليه.
وطلبت منه الصعود الي السياره
................................................................
نظرت الحجه قمر الي مصطفي بتعجب
وقالت:- يعني الكلام ده صوح؟
ليجيب مصطفي:- الكلام ده حلاوة روح. يا قمر
اللي شايفه روحه في كف اللي قدامه
بيعمل اكتر من كده.
وبعدين انتي وبتك. نسوان.
ناقصين عقل ودين.
والعاطفه عنديكم. تخليني ما اعتمدش عليكم لا في تار. ولا انتقام.
وعلي العموم.
ان كان صوح. ولا غلط.
فخلاص.
الصوح هو اللي هعمله.
واللي هنفذه.
ونظر مصطفي الي غيث. وسندس.
ورفع البندقية حيث تتوازي رأس غيث برأس سندس.
ووضع يده علي الزناد.
فإذا. بالشغاله. نرجس. تركض
نحو. مصطفي. وبيدها. طاسه. من الحديد.
ثقيله جدا.
لتضرب بها رأس. مصطفي.
الذي كان يستعد للتصويب
ولم ينتبه لها
يتبع. ..............
وجه. مصطفي بندقيته. نحو سندس التي كانت تقف امام علي.
واصبح امام فوهة بندقيته. هدفان متوازيان.
والمعهود ان مصطفي. يمتاز بالقدره علي اصابة هدفين. بطلقة واحده
وإن كانا ليسا متوازيان.
فقالت. ام سندس:- يارتني كنت خليتك. هنا تحت البهايم وفي الارض
ولا كنت شيعتك. علي مصر.
بقي انا قولت البت هتبقي بمية راجل.
وتاخد بتار ابوها.
تروحي تعشقي ولد اللي قتل ابوكي؟
مالقيتيش غيره؟
يعني حتي القدر رماكي علي اللي شلع في قلبي النار.
وعيشني طول العمر ده بالحسره علي ابوكي.
انتي ياسندس بدال ما تبقي ميه تطفي النار اللي جواي.
اتحولتي بنزين وزدتي النار. يا جاحده.
فقالت سندس:- ياما نار ايه بس اللي بتتكلمي عنها. ما تفوقي اومال.
النار دي ماحدش ولعها غير مصطفي وابوه.
ماحدش كان له مصلحه في اللي حصل غيرهم
اوعي تكوني ناسيه. اللي حصل قبل موت ابوي بيوم.
انا كنت صوح صغيره،
بس فاكره كل كلمه قالهالك. واحنا قاعدين نتعشي.
بس الظاهر انك نسيتي.
ونسيتي اللي قالهوله عمي. في الارض يوميها.
مصطفي:- شايفه يا مرات عمي!
شايفه الفاجره دي عايزه توقعنا في بعض.
وتشيل الوزر من علي ابن القاتل ده.
وترميه علي عمها؟
لكن اقول ايه. !
ماهو انتي السبب.
قولنالك بلاش. توديها بحري.
وخلي بتك جمبك.
واحنا نجيبلك الواطي ده. في شوال.
بس انتي اللي صممتي.
ومشيتي كلامك علينا كلاتنا.
وادي النتيجه.
بتك جابتلنا العار.
بس لا. احنا سمعنالك كتير.
وادي النتيجه.
لكن خلاص ماعادش فيه سكوت تاني.
ثم شد مصطفي اجزاء بندقيته.
ووضع يده علي الزناد.
وهنا تقدم غيث خطوه.
ووضع سندس خلفه.
ووقف وجهاً لوجه. امام مصطفي
وقال بشموخ. :- ومن امتي الصعايده بيسيبو النسوان تاخد بالتار يا مصطفي؟
يمكن الحجه قمر ست طيبه.
وصدقت. انك ما اخدتش بالتار. علشان هي صممت.
لكن الناس في البلد. بتقول كده برضك؟
سيرتك انت وابوك. بتتذكر بالخير في الموضوع ده؟
وهل صحيح. انك. تسيب بنت عمك.
تاخد بتار ابوها.
وانت يابو شنب وعمه. وبندقيه. توقف تتفرج.
بالزمه مش مكسوف من نفسك. وانت بتداري. نواياك. في التخلص من سندس الوريس الوحيد.
علشان تاخدو الارض انت وابوك.
في موضوع انكم تخلوها تقتل. اللي ما قتلش ابوها!
هي دي الشهامه والنخوه اللي اتربيت عليها؟
وبعدين. قولي يا مصطفي!
اما جيت. عندينا. وشفت بت عمك. طالعه بيتنا.
ايه اللي خلاك ماتقتلناش سوا. ساعتها؟
ايه اللي خلاك تعمل الللي عملته ده،
وتجمعنا هنا.
انا اقولك.
انا اجي هنا. وتجيب سندس.
وتقتلنا سوا في البيت هنا.
وتقول عليا حرامي واتهجم عالبيت.
بشهادة عوض.
وابو المعاطي.
وام سندس تموت بحسرتها علي بنتها،،،،
وبكده. كل شي. هيبقي ملكك
صوح كده.
ولا كنت ناوي علي حاجه اكبر.
اصل اللي زيك. ممكن يعمل اي حاجه. علشان الارض والمال
ماهو انت اتنازلت. عن نخوتك.
ماعادش شي يهمك تاني.
... وهنا ابتسم مصطفي.
ونظر الي الحجه قمر ،. والتي كانت. تنظر اليه. بشك.
وقال:- لا ذكي. يا واد. زي ابوك.
وعرفت. الحكايه كلها.
بس للاسف.
عرفت قبل موتك. بلحظات
عرفت متاخر. خالص.
والسر هيندفن معاك.
الحجه قمر:- يعني الكلام اللي بيقوله ده صوح؟
................................................................
كانت ام غيث وحيده بمنزلها.
عندما اتت لها الازمه.
وسقطت علي الارض.
وبدئت. انفاسها. في الانقباض.
ودقات قلبها تدق ببطء.
وجل ما يُخشي. ان يتوقف قلبها.
ان لم يسعفها. احد.
ويضع لها. الحبوب. بفمها. اسفل لسانها.
في تلك اللحظه.
كان علي. صديق غيث.
بالشارع. متوجها الي منزل غيث.
فقابله. احد اصدقائه. ووقف يتحدث معه.
وطال الحديث بينهم.
وام غيث. تسوء حالتها. اكثر. فأكثر.
ولكن ذلك الساب. لم يترك علي.
بل طلب منه اصطحابه. الي المقهي المجاور.
للجلوس والتحدث معه.
فهو لم يراه منذ فتره طويله.
فرفض علي. واخبره انه. ذاهب ليري غيث.
فهو لم يراه منذ الامس.
ولكن ذلك الشاب اصر.
فوافقه. علي. ومضي معه نحو الكافيه.
واثناء سيرهم.
تذكر علي ان الدواء قد نفذ بالأمس من ام غيث.
فترك صديقه
وركض نحو الصيدليه.
واشتري الدواء.
وتوجه. نحو. منزل. غيث.
وقبل الدخول.
شاهد من بعيد نيفين. بسيارتها. فنادت عليه.
وطلبت منه الصعود الي السياره
................................................................
نظرت الحجه قمر الي مصطفي بتعجب
وقالت:- يعني الكلام ده صوح؟
ليجيب مصطفي:- الكلام ده حلاوة روح. يا قمر
اللي شايفه روحه في كف اللي قدامه
بيعمل اكتر من كده.
وبعدين انتي وبتك. نسوان.
ناقصين عقل ودين.
والعاطفه عنديكم. تخليني ما اعتمدش عليكم لا في تار. ولا انتقام.
وعلي العموم.
ان كان صوح. ولا غلط.
فخلاص.
الصوح هو اللي هعمله.
واللي هنفذه.
ونظر مصطفي الي غيث. وسندس.
ورفع البندقية حيث تتوازي رأس غيث برأس سندس.
ووضع يده علي الزناد.
فإذا. بالشغاله. نرجس. تركض
نحو. مصطفي. وبيدها. طاسه. من الحديد.
ثقيله جدا.
لتضرب بها رأس. مصطفي.
الذي كان يستعد للتصويب
ولم ينتبه لها
يتبع. ..............