عدو من مستنقع الذكريات البارت الثاني
*" عدو من مستنقع الذكريات " " البارت الثاني "*
هتفت أروى بحب بينما اعتلت الدهشة ملامحها
أروى : أمير !! ، نظر أمير إلى الجميع قائلا
أمير : مساء الخير يا بنوتات !! للأسف جمال مش موجود حاليا لان مراته تعبت شوية و أخدها المستشفى و لذلك أنا اللي ها أديكم الدرس النهارده ، جميع الطالبات نظرن إلى بعضهن البعض ثم انفجرن في الضحك لكونه لا يعرف كيف يدرِّس اللغة الإنجليزيه ، الجميع ضحكوا بسخرية منه ما عدا أروى التي كانت تأمل أن تُسكت هؤلاء الفتيات السخيفات و لكنها تمالكت أعصابها ، كان أمير يتمتع بحس فكاهي لذلك لم يكترث من سخريتهن ، تنهد أمير قائلا
أمير : طيب يا بنات طبعا كلنا عارفين أني لا بطيق الإنجليزي و لا هو بيطيقني لله في لله كده ههههه و لذلك قررنا نحن إننا نلغي حصة النهارده و تروحوا على البيت عدل ، تبسمت أروى لكونه خفيف الظل و لم يلقِ بالا لـ سخافات تلك الفتيات .
بدأت الفتيات تهم بالرحيل و لم يتبق سوى أروى ، تقدم أمير نحوى و هو ينظر إليها بانبهار من جمالها الذي أثره لا محال ، و قد توردت وجنتي أروى خجلاً فقال بينما كان يقف أمامها وجها لوجه
أمير : ما تيجي أديلك الدرس بدال جمال أخويا ، ضحكت أروى و هي تشعر بالسعادة تغمر قلبها لكونها تقف أمامه و يتحدثان ، أخذت أروى نفسا عميقا و قالت و هي ترتدي حقيبتها ذات الحزام الواحد
أروى : للأسف أنا ما يرضينيش إنك تدرسلي المادة اللي انت بتكرهها ، يلا بقا باي أنا ها أمشي ، كادت أروى أن تتجاوز أمير بخطوتان كاملتان و لكنه امسك بمرفقها برفق قائلا
أمير : لاا لاااا انتي قصدك الانجلش ؟! حالاً أفض الإشكال اللي بينا ده ، نظرت إليه أروى بهيام و قد أخبرته عيناها بمدى شوقها له ، و سرعان ما فهم أمير نظراتها و أمسك بكف يدها و قبّلها به و قال بشغف
أمير : وحشتيني أوي يا أروى ، احمرَّت وجنتيْ أروى و ولت هاربة قبل أن يتفوَّه أمير بكلمة أخرى .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادت أروى للمنزل و بدلت ملابسها و أمسكت بالهاتف و بدأت في تصفح الانترنت و بينما كانت تتصفح بملل إذا بهاتفها يصدر رنين و يعلن عن وصول إشعار محمل برسالة من أمير و بدأ الحديث بينهما على تطبيق الواتس اب
أمير : ها تصدقي لو قولتلك وحشتيني !؟ ، شعرت أروى بارتجاج في قلبها و سرعان ما فتحت المحادثة الخاصة به و ظلت تحدق بها و لم تصدر أي ردت فعل ، و حين ما لم يتلقى أمير أي رد فعل من أروى ، قام بارسال رسالة أخرى قائلا
أمير : ايه يا بنتي روحتي فين !؟ ، انتبهت أروى و أخيراً و قد ابتسمت بخجل و كتبت له
أروى : قاعده أهو ها أروح فين يعني !!
أمير : طب ما تسمعيني صوتك ، رفعت أروى حاجبها الأيمن و اعتلت الدهشة ملامحها فـ كتبت له
أروى : و ده ليه بقا ان شاء الله !!؟
أمير : عايزك تغنيلي ممكن !؟
أروى : مش وقته يا أمير أنا مخنوقة
أمير : غنيلي بس الأول و ها نشوف مالك مخنوقة ليه ، تنهدت أروى و كتبت له
أروى : و لو اني مش في المود بس ماشي ها أغنيلك اصطبر عليا بس أسخن
أمير : خدي وقتك يا بطتي انا مستنيكي ، أخذت أروى نفساً عميقاً و غطت على زر تسجيل الصوت و بدأت في الغناء
أروى : حين التقيتك عاد قلبي نابضاً ..
و جرى هواكَ بداخلي مجرى دمي
و شعرتُ حضنك دافئاً و رأيتني
رغم الحياﺀ أذوب فيه و أرتمي ..
قل لي أيا رجلاً لأي قبيلةٍ ..
و لأي عصرٍ أو لجنسٍ تنتمي
و لمن تعود أصول عينيك التي ..
أضحت قناديل الضياﺀ بعالمي
ضغطت أروى على زر الارسال و انتظرت ، مرت ما يقارب عن الخمس دقائق و لم يرد أمير بالرغم من أنه استمع إلى الرسالة الصوتيه التي أرسلت بها الأغنية أروى ، و بعد مرور ما يقارب عن العشرون دقيقة ، رن هاتف أوى و قد أضاءت شاشة هاتفها بصورة أمير و الأغنية الخاصة به التي عينتها أروى خصيصا لأجله و كانت
_ « كلمة بحبك لما جيتلي و قولتها ، مش قادرة أقولك إيه حصلي بعدها ، من غير هواك ، أنا كان ناقصني حاجات كتير كملتها ، كمل كلامك كل كلمة بحسها ، يا اللي غرامك أحلى حاجه قابلتها ، ده أنا روحي فييك ، و كل حاجه يا عمري فيك بحبها ، و لقيت عيني في عينيك و روحي ليك سلمتها ، و بعديش أيامي ليك ما انت اللي جيت غيرتها ، خليتني أحس إني كل حاجه ملكتها » ، كانت أوى تتمايل و تدندن مع تلك الأغنية التي تعشقها ، ظلت تدندن حتى انتهت الفترة المحدده للاتصال و أعاد أمير الاتصال مرة أخرى ، و في المرة الثانية أجابت أروى سريعا فـ بادر أمير بالحديث قائلا
أمير : ما ردتيش على طول ليه ؟! ، كانت الابتسامه سيدة الموقف و الخجل كان يداعب أناملها برفق ، فـ قالت برقة
أروى : الرنه كانت عاجباني فـ كنت بغني معاها و نسيتك هههههه ، علا صوت أمير نسبيا لأنه غضب من فعلتها قائلا
أمير : و حياة أمك !!!؟ يعني أنا عمال أرن و سيادتك عمالة تغنيلي مع الاغنية ؟! ده على أساس ان الاغنية مش قاعده على الفون يعني ؟! ، ضمت أروى حاجبيها لانها لا تتحمل ذلك الاسلوب ف هي فتاة رقيقة للغاية و تتسارع دموعها بالهطول إثر تعرضها لأي من تلك المواقف و لا تتحمل أن يحدثها أحدهم بتلك الطريقة ، لذلك لم تتفوه بأي كلمه و لم ترد على أمير و أغرورقت عيناها و بكت في صمت ، شعر أمير بفعلته و امتعض صامتا قليلا ثم قال
أمير : خلاص طيب ، خلاص ما تعيطيش حقك عليا أنا بس اتضايقت ، جففت أروى دموعها التي ملأت وجنتيها قائلة
أروى : انت أصلا رخم و أنا مش ها أكلمك تاني هه
أمير : ما قولنا خلاص بقا حقك عليا اللااه ، و بعدين أنا كنت متصل عشان أقولك إن صوت كده جوه قلبي ، أنا ألا بعشق صوتك عقبال كده ما تغنيلي و احنا في بيتنا ، صمتت أروى قليلا لانه جال في خاطرها فكرة ما و وجدت أن الفرصة واتتها و أخيرا كي تتحدث بشأن ذلك الموضوع الذي يخامر قلبها دوما ، أخذت أروى نفسا عميقا و قالت و هي تأبى ردت فعله و لا تعلم لمَ
أروى : طب بمناسبة بيتنا بقا و كده ، ناوي امتا تيجي تطلبني من معاذ أخويا ؟!
أمير : احم احم .. هو انتي مش لسة وراكي جامعه و حوارات كتير ؟! مستعجلة ليه على الجواز ؟! ها تقدري توفقي ما بين مسئولية البيت و ما بين مسئولية الدراسة و المذاكرة ؟! ، شعرت أروى بأن لسانها شُلت حركته و لم تستطع أن تجيبه عن كل أسئلته تلك ، أمسكت الرمق و كادت أن تخبره أنها مرهقه قليلا و عليها أن تغلق الخط و لكن حالفها الحظ حينما ناداها أخاها فقالت سريعا
أروى : طب أنا ها أقفل بقا ها سلام ..............
#صغيرة_الكُتَّاب
#سارة_فرج
هتفت أروى بحب بينما اعتلت الدهشة ملامحها
أروى : أمير !! ، نظر أمير إلى الجميع قائلا
أمير : مساء الخير يا بنوتات !! للأسف جمال مش موجود حاليا لان مراته تعبت شوية و أخدها المستشفى و لذلك أنا اللي ها أديكم الدرس النهارده ، جميع الطالبات نظرن إلى بعضهن البعض ثم انفجرن في الضحك لكونه لا يعرف كيف يدرِّس اللغة الإنجليزيه ، الجميع ضحكوا بسخرية منه ما عدا أروى التي كانت تأمل أن تُسكت هؤلاء الفتيات السخيفات و لكنها تمالكت أعصابها ، كان أمير يتمتع بحس فكاهي لذلك لم يكترث من سخريتهن ، تنهد أمير قائلا
أمير : طيب يا بنات طبعا كلنا عارفين أني لا بطيق الإنجليزي و لا هو بيطيقني لله في لله كده ههههه و لذلك قررنا نحن إننا نلغي حصة النهارده و تروحوا على البيت عدل ، تبسمت أروى لكونه خفيف الظل و لم يلقِ بالا لـ سخافات تلك الفتيات .
بدأت الفتيات تهم بالرحيل و لم يتبق سوى أروى ، تقدم أمير نحوى و هو ينظر إليها بانبهار من جمالها الذي أثره لا محال ، و قد توردت وجنتي أروى خجلاً فقال بينما كان يقف أمامها وجها لوجه
أمير : ما تيجي أديلك الدرس بدال جمال أخويا ، ضحكت أروى و هي تشعر بالسعادة تغمر قلبها لكونها تقف أمامه و يتحدثان ، أخذت أروى نفسا عميقا و قالت و هي ترتدي حقيبتها ذات الحزام الواحد
أروى : للأسف أنا ما يرضينيش إنك تدرسلي المادة اللي انت بتكرهها ، يلا بقا باي أنا ها أمشي ، كادت أروى أن تتجاوز أمير بخطوتان كاملتان و لكنه امسك بمرفقها برفق قائلا
أمير : لاا لاااا انتي قصدك الانجلش ؟! حالاً أفض الإشكال اللي بينا ده ، نظرت إليه أروى بهيام و قد أخبرته عيناها بمدى شوقها له ، و سرعان ما فهم أمير نظراتها و أمسك بكف يدها و قبّلها به و قال بشغف
أمير : وحشتيني أوي يا أروى ، احمرَّت وجنتيْ أروى و ولت هاربة قبل أن يتفوَّه أمير بكلمة أخرى .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادت أروى للمنزل و بدلت ملابسها و أمسكت بالهاتف و بدأت في تصفح الانترنت و بينما كانت تتصفح بملل إذا بهاتفها يصدر رنين و يعلن عن وصول إشعار محمل برسالة من أمير و بدأ الحديث بينهما على تطبيق الواتس اب
أمير : ها تصدقي لو قولتلك وحشتيني !؟ ، شعرت أروى بارتجاج في قلبها و سرعان ما فتحت المحادثة الخاصة به و ظلت تحدق بها و لم تصدر أي ردت فعل ، و حين ما لم يتلقى أمير أي رد فعل من أروى ، قام بارسال رسالة أخرى قائلا
أمير : ايه يا بنتي روحتي فين !؟ ، انتبهت أروى و أخيراً و قد ابتسمت بخجل و كتبت له
أروى : قاعده أهو ها أروح فين يعني !!
أمير : طب ما تسمعيني صوتك ، رفعت أروى حاجبها الأيمن و اعتلت الدهشة ملامحها فـ كتبت له
أروى : و ده ليه بقا ان شاء الله !!؟
أمير : عايزك تغنيلي ممكن !؟
أروى : مش وقته يا أمير أنا مخنوقة
أمير : غنيلي بس الأول و ها نشوف مالك مخنوقة ليه ، تنهدت أروى و كتبت له
أروى : و لو اني مش في المود بس ماشي ها أغنيلك اصطبر عليا بس أسخن
أمير : خدي وقتك يا بطتي انا مستنيكي ، أخذت أروى نفساً عميقاً و غطت على زر تسجيل الصوت و بدأت في الغناء
أروى : حين التقيتك عاد قلبي نابضاً ..
و جرى هواكَ بداخلي مجرى دمي
و شعرتُ حضنك دافئاً و رأيتني
رغم الحياﺀ أذوب فيه و أرتمي ..
قل لي أيا رجلاً لأي قبيلةٍ ..
و لأي عصرٍ أو لجنسٍ تنتمي
و لمن تعود أصول عينيك التي ..
أضحت قناديل الضياﺀ بعالمي
ضغطت أروى على زر الارسال و انتظرت ، مرت ما يقارب عن الخمس دقائق و لم يرد أمير بالرغم من أنه استمع إلى الرسالة الصوتيه التي أرسلت بها الأغنية أروى ، و بعد مرور ما يقارب عن العشرون دقيقة ، رن هاتف أوى و قد أضاءت شاشة هاتفها بصورة أمير و الأغنية الخاصة به التي عينتها أروى خصيصا لأجله و كانت
_ « كلمة بحبك لما جيتلي و قولتها ، مش قادرة أقولك إيه حصلي بعدها ، من غير هواك ، أنا كان ناقصني حاجات كتير كملتها ، كمل كلامك كل كلمة بحسها ، يا اللي غرامك أحلى حاجه قابلتها ، ده أنا روحي فييك ، و كل حاجه يا عمري فيك بحبها ، و لقيت عيني في عينيك و روحي ليك سلمتها ، و بعديش أيامي ليك ما انت اللي جيت غيرتها ، خليتني أحس إني كل حاجه ملكتها » ، كانت أوى تتمايل و تدندن مع تلك الأغنية التي تعشقها ، ظلت تدندن حتى انتهت الفترة المحدده للاتصال و أعاد أمير الاتصال مرة أخرى ، و في المرة الثانية أجابت أروى سريعا فـ بادر أمير بالحديث قائلا
أمير : ما ردتيش على طول ليه ؟! ، كانت الابتسامه سيدة الموقف و الخجل كان يداعب أناملها برفق ، فـ قالت برقة
أروى : الرنه كانت عاجباني فـ كنت بغني معاها و نسيتك هههههه ، علا صوت أمير نسبيا لأنه غضب من فعلتها قائلا
أمير : و حياة أمك !!!؟ يعني أنا عمال أرن و سيادتك عمالة تغنيلي مع الاغنية ؟! ده على أساس ان الاغنية مش قاعده على الفون يعني ؟! ، ضمت أروى حاجبيها لانها لا تتحمل ذلك الاسلوب ف هي فتاة رقيقة للغاية و تتسارع دموعها بالهطول إثر تعرضها لأي من تلك المواقف و لا تتحمل أن يحدثها أحدهم بتلك الطريقة ، لذلك لم تتفوه بأي كلمه و لم ترد على أمير و أغرورقت عيناها و بكت في صمت ، شعر أمير بفعلته و امتعض صامتا قليلا ثم قال
أمير : خلاص طيب ، خلاص ما تعيطيش حقك عليا أنا بس اتضايقت ، جففت أروى دموعها التي ملأت وجنتيها قائلة
أروى : انت أصلا رخم و أنا مش ها أكلمك تاني هه
أمير : ما قولنا خلاص بقا حقك عليا اللااه ، و بعدين أنا كنت متصل عشان أقولك إن صوت كده جوه قلبي ، أنا ألا بعشق صوتك عقبال كده ما تغنيلي و احنا في بيتنا ، صمتت أروى قليلا لانه جال في خاطرها فكرة ما و وجدت أن الفرصة واتتها و أخيرا كي تتحدث بشأن ذلك الموضوع الذي يخامر قلبها دوما ، أخذت أروى نفسا عميقا و قالت و هي تأبى ردت فعله و لا تعلم لمَ
أروى : طب بمناسبة بيتنا بقا و كده ، ناوي امتا تيجي تطلبني من معاذ أخويا ؟!
أمير : احم احم .. هو انتي مش لسة وراكي جامعه و حوارات كتير ؟! مستعجلة ليه على الجواز ؟! ها تقدري توفقي ما بين مسئولية البيت و ما بين مسئولية الدراسة و المذاكرة ؟! ، شعرت أروى بأن لسانها شُلت حركته و لم تستطع أن تجيبه عن كل أسئلته تلك ، أمسكت الرمق و كادت أن تخبره أنها مرهقه قليلا و عليها أن تغلق الخط و لكن حالفها الحظ حينما ناداها أخاها فقالت سريعا
أروى : طب أنا ها أقفل بقا ها سلام ..............
#صغيرة_الكُتَّاب
#سارة_فرج