ذكريات العشق

ياسمين سمير`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-06-29ضع على الرف
  • 81.8K

    إكتمل التحديث (كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الفصل الأول

(الفصل الأول)
‏بعض النساء يُذهبن عقلك بكلمة....
وبعضهن يسرقن قلبك بابتسامة
واخريات يأخذن روحك بنظرة....
لكن هناك امرأة واحدة قد تسلب القلب والعقل والروح دون أن تقوم باي حركه

كانت تسير بخطوات سريعه وضربات قلبها تذداد وتلتقط نفسها بصعوبه إلي أن وصلت إلي المشفى توجهت إلي المصعد واتجهت إلي الدكتور المسؤل عن حالتها... وطرقت الباب فتحت لها الممرضه سئلتها عن الطبيب هل هو موجود ام لا
اخبرتها الممرضه بأن الدكتور بانتظارها... اسرعت اليه قائله بحزن :-
طمنى يا دكتور النتيجه سلبي ولا ايجابى
أخفض الطبيب رأسه وهتف بها بحزن قائلا:-
للاسف يا مدام سمية سلبي
اخذت تنتحب بقهر شديد والحزن يغمرها قائله ببكاء:-
ليييييييييييييه يا دكتور مش حضرتك قلت لي إن الأمل كبير المره دي
ليه عشمتني اووي مع أنه مش هيحصل ليه بس كده ده حرام

اجابها الطبيب بلهجه صارمه :-
استغفري ربك دي إرادة ربنا ومنقدرش نتعدي عليها

سمية بصراخ وعويل وحزن شديد:-
واشمعنا انا ال بيتي وحياتي هتدمر بسبب الخلفه يعني هو ربنا مش شايف وعارف ال أنا فيه ؟! أستغفر آلله العظيم استغفرك واتوب اليك يارب
جففت دموعها ثم تحدثت قائله :-
تمام يبقي هنكررها تاني وإن شآء الله المرة دي خير

الدكتور :- بحزن كبير وهو يتحاشى. النظر بعينيها؛-
للأسف مينفعش تعملي اي عمليه تاني كدا انتي وصلتي لاخر الطريق

سمية بذهول وصراخ وقلبها يكاد يتوقف من شده ما تشعر به من قهر:-
حرام عليك متقولش كدا انت كدا بتدمرني
الدكتور بلهجه حاده وصارمه:-
صدقيني انا لو بايدي حاجه مش هتأخر عليكي ربنا معاكي عن اذنك انا مضطر اسيبك عندي عمليه حالا وخرج وتركها تعانى الوجع والألم جررت قدمها بحزن ،وأخذت حقيبتها وغادرت المستشفى ... واستقلت سياره احره وهيا غارقه في دموعها
سالها سائق التاكسي وهو يرى حالتها المزريه ودموعها التى لا تتوقف :-
أنتي اكويسه فيكى. حاجه اقدر اساعدك بحاجه؟!

لم تنطق سمية بحرف واحد واخذت تبكى فقط بغزارة بدون صوت ودار في راسها كل ما مرت به من الم وحزن

واخذت تحدث نفسها قائله وهيا تشعر بالحزن يغمرها:-
لماذا نحتفظ بالحزن في اعمق مكان لنا بالقلب؟!، والسعاده نجعلها سطحيه كم مؤلم ان تنهار من الداخل وتبقي روحا لا تشعر ولا تحس؟! وتظل رغم الحزن تبتسم للجميع هل تفهم كيف يكون هذا الشعور لماذا نشعر بالعتمه في صدورنا ؟!كيف يكون المرء هكذا منطفي من حزن اصاب قلبه من اوجاع الدنيا واقدارها
يا الله اشتاق الي نوم طفل لايعلم معني الحزن ولا يقرع راسه الصداع ولا يدري ما هو التفكير ولا يعرف معني الخوف اذا بكت عيناي حزنا فأثق بان الله يخبي لتلك العينين شيئا يجعلها تبكي فرحا وتبسمت رغما عنها قائله:-
نسيت ان ابكي في المواقف الصعبه التي كانت تستدرجني للبكاء وتظاهرت بالثبات والصمود كما لو انها لم تؤثر في قلبي وتجاوزت حتي انفجرت الآن باكيه لسبب لا يذكر بداخلي تناقض عجيب هل هذا قوة مني لا، ولكني اضعف من الورق ولكن يمكنني ألأن أحرق بلدانا بلا ان يرف لي جفن، ولا كلمة بعد الآن واحده قد تبكيني وتجعلني انهار لا تصدق الكلام المعسول بالاكاذيب ولكن كلمه قد تجعلني سعيده عمرا بأكمله في خلاصه الامر أنا انسان ليس من السهل فهمه فان استطعت فعل هذا فانت تستحق قلبي هذه الايام، يحتاج المرء فيها عناقا ومواساه وكلاما لطيفا في كل مره انت لا تعلم بشاعه ما يمر به غيرك مهما كنت قريبا منه...
انتبهت من شرودها على صوت اتصال هاتفي من زوجها ونظرت إلي شاشة الهاتف واخذت نفس عميق وأجابت بصوت قد بح من شده البكاء الو
...حدثها زوجها بلهفه شديده قائلا بلهفه :-
هاا طمنيني خير

ابتلعت دموعها. والمها بقهر ، واكتفت بالصمت لوهله ثم هتفت قائله دون تردد او لحظه تفكير واحده:-

انا حامل
زوجها بعدم تصديق وذهول وقد غلفت الفرحه صوته قائلا بتساؤل :-
حاااامل بجد حااامل.انت متأكده
سميه بثبات وهيا تحاول التماسك والايعرف انها كانت تبكى:-
اه حامل الحمد لله ربنا نصرني ومحبش يخذلني واغلقت الهاتف في وجهه وصرخت ودموعها تنهمر بغزاره قائله بحزن شديد:-
.. هعمل ايه دلوقتى يارب... يارب دبرني انا حسه انى ضايعه مش عرفه اعمل ايه؟!
حزن من اجلها سائق التاكسى وهتف قائلا :-

لا حول ولا قوة إلابالله ارمي حمولك علي اللي لا ببغفل ولا بينام ...
اخذت تبكى بقهر وحزن شديد :-
يارب خليك معايا وقوينى على الى جاى
وحين وصلت الى حيث تريد اخبرها السائق قائلا:-
وصلنا حضرتك
سمية بلهجه حازمه:-
غيرت رأيي مش هنزل هنا ممكن تاخدني شارع الحريري.. اومأ السائق راسه بايجاب وانطلق الى حيث تريد
.. أما سمية أ رجعت برأسها للوراء واغمضت عينها وتذكرت آخر حوار دار بينها وبين زوجها خالد ..
.
خالد بغضب كبير وهو ينظر اليها بنظرات حاده:-
انا زهقت وطهقت بقالي سبع سنين مستحمل معاكي من الدكتور دا للدكتور دا من المركز دا للمركز دا.... انت مبتزهقيش انا خلاص جبت اخرى منك و زهقت
أخذت ترجوه بقله حيله وحزن شديد:-
معلش يا خالد اخر مره والله العظيم اخر مرة اديك سمعت الدكتور بنفسك بيقول أنه الأمل كبير المره دي
اجابها بنفاذ صبر قائلا بلهجه حازمه:-
ماااااشي المره دي هتكون الاخيرة يا سميه واقسم بالله لو محملتيش لهطلقك وارميكي في الشارع فهمه ولا مش فهمه خليك عارفه ان دى اخر فرصه
صرخت به قائله بعدم تصديق:-
انت بتهزر صح قولى ان ده مش صح وانك بتهزر معقول ها تعمل فيا كده ياخالد؟!
أجابها قائلا بحده شديد وهو يشير اليها بغضب :-

لا أنا بتكلم بجد وواعي وعارف انا بقول ايه وعاوز لما ارجع من السفر الاقي ابني موجود فهمه ولا لاء خرج وترك لها الغرفه وتركها غارقه في دموعها
اخذت تنتحب وتحدث نفسها قائله بحزن شديد:-
أنا لا أريد الباقي من حياتك مع إحداهن أو فائض اهتمام
أنا أستحق حياة كاملة لي وحدي، قلبك لي وحدي أستحق أن أكون أهم انتصاراتك، وأعظم إنجازاتك.
يستحق قلبي كل الحب دونما اختزال أستحق أن تتمسك بيدي وتعلنها للعالم إنها لي وأنا لها غير هذا لا يجدي نفعا معي اكملت قائله بحزن وقهر شديد:-
. ودموع تنهمر بغزراه ربنا يهديك يارب. ياخالد وقلبك يحن عليا
اخرجها صوت السائق من شرودها قائلا:-
..يا مدام وصلنا اتفضلى حضرتك انزلى
جففت سمية دموعها وترجلت من السياره ... وحاسبت السائق وووقفت قليلا لتهدءو اخذت نفس عميق واخرجته
وتوجهت الى حيث تسكن شقيقتها وطرقت الباب عدة طرقات إلي أن اتاها صوت من الداخل قائلا :-

حاضر جايه ثوانى يالى برا...
بعد ان فتحت لها الباب هتفت لها قائله بحب :-

وحشتينى يا فوز
فوزية بإبتسامة مشرقه ثم أرتمت في أحضان أختها وانتي كمان وحشتيني اوى يا حبيتى
كنت لسه هكلمك اشوفك عملتي ايه عند الدكتور وبما أنك مبسوطه كدا يبقي حصل صح ولا ايه قولى يلا

سمية بحزن شديد ونظرات تائهه:-
لا زي كل مرة تعالي بس تعالي سيبك من دا كله وتعالي اقعدي عوزاكي انتي وشفيق جوزك في موضوع

فو: هزت كتفيها ورمقت شقيقتها قائله بتساؤل:-
انتي اكويسه يا سمية مالك فيكى ايه

اطلقت سميه تنهيده حاره وهتفت قائله :-
انا مش هزعل تاني كفايه الى شوفته في سبع سنين من النهارده محدش يقدر يزعلني الا لو انا سمحتله بس ...
اردف زوج شقيقتها قائله بمشاكسه:-
ومين بس يقدر يزعل ست الستات انت بس مين زعلك قوليلى عليه وشوفى ها اعمل فيه ايه

ضحكت سميه قائله بسعاده:-
شفيق جيت في وقتك تعالي عوزاك في موضوع مهم
شفيق:بقلق :- خير..ياسميه قلقتينى

سميةبنبره ثابته ونظرات حاده موجهه حديثها اليهم:-
تاخدو كام وتبعولي ابنكم لما يتولد؟!
احابها الاثنين بصوت واحد قائلين بتعجب:-
ايه انت بتقولى ايه؟!
انتي اكيد بتهزري يا إما اتجننتي صح جاوبينى يلا
اعتدلت فى جلستها ووضعت قدم فوق الاخرى وقالت بكل برود:-
.لا بهزر ولا اتجننت انا في كامل قوايا العقليه ها قلت إيه يا شفيق موافقين ولا ايه؟!

فوزيةبغصب شديد قائله بلهجه حازمه :-.
شفيق إيه ملكيش دعوة بيه أنتي كلامك معايا أنا والكلام كدا خلص أتفضلي أطلعي برا يلاااا واسرعت في فتح الباب
قائله بغضب :-
برا يلا امشى من هنا

سمية بلا مبالاه ونظرات بارده :-
: طب مش تستني تسمعي رأي جوزك الأول

عبث شفيق بشعره وتعلثم بالحديث قائلا انا انا
لكن فوزيه قاطعته بغضب شديد قائله:-
ملكيش دعوه بيه انا الى اقول هنا ايه الى يحصل وتوجهت ناحيتها
وأمسكت بيدها بعنف واذا بها تلقيها خارج المنزل قائله بغضب كبير:-
روحي دوري علي حد تاني يبعلك ضناه لكن أنا لا فهمتي ولا تحبى افهمك بطريقه تانيه
ابعدت يدها عنها قائله بلهجه صارمه:-
وسعي إيدك دي عني.. واهدي كدا ... لما هتمسكي الفلوس في ايديكي وقتها بس هتبعيني وتبيعي جوزك ويمكن تبيعي نفسك كمان
صفعتها فوزيه بغضب علي وجهها بقوه مما ادي إلى جرح شفاها وجعلها تنزف
وهتفت بها بصراخ قائله:-
القلم دا عشان يفوقك من الوهم اللى إنتي فيه أي نعم إنتي غنيه وحالك ميسور بس مش لدرجة إنك تدوسي علي أقرب ناس ليكي اخرجي بره يلا

لانت نبرتها واخذت ترجوها قائله :-
بدموع ورجاء: لو سمحتي يا فوزية انا مستقبلي وحياتي بين ايدكم بترجاكي يا حبيبتي اقبلي لو عاوزة اكتبلك نصيبي في البيت دا هكتبه ولو عاوزة افخم عربيه هجبهالك ولو عاوزة شقه جديده هجبلك بس انا مش عاوزة اطلق وخالد يرميني في الشارع لو سمحتي وكمان بصي هاخدك تعيشي معايا في الفيلا وابنك هيكون تحت عينك

فوزية بألم ودموع شديده:-
لو حطيتي كنوز الدنيا تحت رجلي مش هوافق انا ربنا اداني حته من روحي ازاي اقدر افرط فيها بالسهوله دى

سمية بصراخ هستيرى :-
هتفرطي لما تعرفي أنه بياكل ويشرب كويس لما يتعلم ويتربي كويس قوليلي هتربيه ازاي وابوه عواطلي دا لولايا أنا عليكم مكنتوش هتاكلو ولا هتعرفو تعيشو لولا فلوس جوزي ال ببعتهالك كل شهر تعيشي منها مكنتيش حتي فكرتي تخلفي يعني انا السبب في انك تفكري تخلفي ولا نسيتي دلوقتى

شفيق بلهجه مستنكره:-
الله الله الله طب ليه الغلط بقا دلوقتى يا ست سمية

فوزيه ببحزن شديد :-
كملى يا اوختى قولى وايه تاني يا سمية قولي كل الى في نفسك ولا اقولك استني اقولك انا... مش بس فلوسك لا... كل ال بيقدم عندك بترمهولي

سمية بلا مبالاه ونظره بارده:-
يبقي خيري عليكي وأن الأوان تردولي الجميل ... ربتت علي كتف شفيق بود قائله بتساؤل:-
ها قلت إيه يا شفيق دى فرصه مش هتتعوض ولو طلعت براا الباب دا يبقي انسوني خالص وهسحب البساط السحري من تحت رجليكم وهرميكم في الأرض وانسوا فلوس كل شهر خلاص بح... وأه غير كدا كمان أنا ممكن اجيب بدل العيل عشرة بس انا قلت القريب احسن واولى بالشفعه ... بس انا شكلي كنت غلطانه لما جتلكم ... أنت الي هتخسر كتير اووي وابقي شوف هتصرف علي كيفك منين وتعمل مزاج عالى منين

حدث نفسه قائلا :- يا نهار مالوش ملامح دا صحيح دا كله ألا الكيف مقدرش اعيش من غيره
اجابها قائلا بدون تردد :-
طيب نفرص وافقنا هاتدفعى كام ؟!

صرخت شقيقتها بحرقه شديده:-
شفيق لاا ورحمة ابويا وامي ما ها يحصل علي جثتي الكلام ده موتنى الاول وبعدين خد ابنى
أ: مسك وجهها بكفيه وقال بحده وصوت خالى من الرحمه:-

لا هتسمحي غصب عنك.. ابني وانا حر فيه ولو مش عاوزة الفلوس انا عاوزها انتي اتهبلتي دي فلوس بالهبل يعني هنتنغنغ في العز يا هبله... يا كدا يا اما أتنزليه او أسقطك أنا بإيدي هاااا قولتى ايه

فوزيه ببكاء وحزن شديد:-
ابوس ايديك متعملش فيه كدا سميه اختي دلوقتي بقت شيطانها هو ال بيتكلم بدالها لكن لما هترجع لوعيها هتندم وهتيجي تصالحني انا عرفاها

جلست علي الكرسي واردفت قائله :-
بسخرية هاهاها تؤ تؤ تؤ يا قلبي مش هرجع عن قراري... بدأ العد التنازلي تيك توك تيك توك تيك توك ردك يا شفيق
فوزية ببكاء هستيري:-
اخرسى اخرسى بقى كفايه حرام عليكي
شفيق بعضب وصرامه :-
هتوافقي بكيفك ولا ألجأ لاسلوبي الزباله يلا

فوزية:بعناد شديد:-
لا مش هوافق ابدا
شفيق بغضب شديد:
يبقي مافيش طفل وينزل دلوقتي وقدام عينك قبض يده ولكم فوزية في اسفل بطنها... يلا بلا عيال بلا قرف ... فوزية بألم وصراخ:-
اه حرام عليك هاتموتنى سيبنى

سمية اسرعت لأختها وأمسكتها لتمنعها من السقوط وقالت بحده :-
إنت متخلف أنت كدا هتأذي البيبي

فوزية قائله
بألم اه اه منكم لله :-

حسبي الله ونعم الوكيل فيكم انتو الاتنين

سمية بعدم اكتراث لمشاعر اختها ابتسمت ابتسامة نصر وقهقهت قائله :-
كنت عارفه إن الفلوس بتغير النفوس وهتوافقي قدامك خمس دقايق وتحصليني علي تحت هستناكي في التاكسي ... هاخدك عندي الفيلا هناك ههتم وأعتني بيكي... علي الأقل هتاكلي اكل نضيف بدل البواقي ال بتلميه من الجيران... نهضت سمية بالوقوف وقالت بصرامه:-
هاتو هدومكم... ولا اقولكم سيبوا الهلاهيل بتاعتكم مكانها وانا هكسيكم بدالها يلا يا شفيق قوم مراتك... وقبل دا كله في مشوار هنعمله الأول

شفيق:: مشوار ايه؟!
سمية بثبات :-
هنروح للدكتور نطمن على البيبي .
شفيق بتفهم :-
اه اذاكان كده ماشى

يلاااا ي فوز قومي بسرعة
فوزية بتوسل:-
: بالله عليك ي شفيق بلاش لو ليه خاطر عندك ابوس إيدك بلاش تسمع كلامها
شفيق بحده وشراسه:-
يوه شكلك مش هتيجي بالزوق انحنى وحملها وقال بحده :-
ادي الى بناخده من مياصة النسوان واخدها علي السيارة وذهبوا الى الدكتور
وبالفعل الدكتور طمئنهم علي حالة الجنين وانه في اسبوعه الرابع و أن كل شئ تمام
... ارادت سميه ان تعرف معاد الولاده من الدكتور وبالفعل
عرفت بالمعاد... وبعد مرور الوقت ذهبوا الي الفيلا وسميه امرت الخادمه بالانصراف إلي حين الاتصال بها من اجل العوده
استجابت الخادمه لاوامر سمية بالفعل..وغادرت

وفي مكان اخر في احدى الدول العربية عند خالد زوج سميه
اخذ خالد يحدث نفسه بعدم تصديق قائلا:-
: أنا مش مصدق إن سمية بعد محاولات كتير بائت بالفشل ولما قررت أني انزل مصر وأطلقها تطلع حامل طب الحل إيه دلوقتى انا كنت عايز اطلقها

تحدث اليه خليل بنبره هادئه :-
ربك كريم يا خالد وانت كنت هتغدر بيها وترميها في الشارع بس حرام عليك ده ميرضيش ربنا

خالدبغضب ،شديد:-
كنت عاوزني أعمل إيه وانا شايف عمري بيجري قدامي ونفسي أخلف ابن يحمل اسمي ويورث املاكي بعد ما اموت

خليل بحزن كبير :-
لا حول ولاقوة إلابالله ... أنت مبتعرف تفرح أفرح لنفسك وسيبك من الحزن اللي جواك دا وفكر في مستقبل ولادك وبس

خالد بتنهيده حاره :-
ابتسم وتخلل شعره بيديه وقال عندك حق الحمد لله واخذ هاتفه واتصل علي سمية
وحين اتاها اتصال من زوجها أمسكت الهاتف وأغلقته .بحده

تعجب خالد من فعلتها ثم
حاول الإتصال مرة أخري ولم يجدي نفعا
فحدث نفسه قائلا بتعجب :-
غريبه الهاتف مغلق
خليل بصحك :-
عادي يا خالد اتصل بعدين يلا ورانا شغل كتير.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي