الفصل الثالث
الفصل الثالث
فى صباح اليوم القادم استيقظ سيف ونزل الى الأسفل كان يحتسى قهوته وهو يجلس يتحدث مع والده فى الكثير من أمور الشغل وكان ابيه مندمج معه لحين أن دخلت تلك الجنيه الصغيره الى الغرفه
لم تنظر له وكأنها تعاقبه على ما حدث البارحه قبلت وجنته ابيها ولكنها لم تقبله و اقتربت من ابيها وهى تحدثه
جورى : بابا ممكن اطلب منك طلب
أومأ لها احمد وهو يعلم أن هناك خطب ما فى الأمر فليس من السهل ابدا ان ترى جورى ابنته سيف ولا تلقى التحيه عليه
چورى : بابا أنا عاوزه اروح رحله
احمد يتساءل : رحله فين
چورى : رحله فى دهب يومين بس يا بابا مش هتاخر واستردت حتى لا تترك الفرصه لأبيها أن يتحدث : وكل صحابى هيجوا معايا
احمد : طيب يا بنتى بس انا خايف عليكى تباتى برا البيت يومين لا يا جورى مفيش بنت محترمه تبات برا البيت يومين كاملين مڜ صح ولا غلط
چورى بتزمر : بس يا بابا دى رحله والكليه الى عملاها واستردت وهى تقبله : علشان خاطرى توافق
كريمه بخوف عليها : رحله ايه يا چورى بس الى عاوزه تطلعيها يا حبيتى انتى بتخافى من السفر
چورى : يومين بس يا ماما وحياتى توافقى
وافقت كريمه و احمد بعد فتره كان سيف يجلس وهو يتناول فنجان قهوته و ينظر له نظرات خارقه بعيناه استأذن وهو يغادر
ذهبت جورى خلفه وهى تحاول أن تستعطفه لآخر مره حتى يوافق أن تذهب لتلك الرحله
جورى وهى تقف أمامه : ابيه علشان خاطرى وافق بقا
سيف برفض وهو يتقدم حتى يركب سيارته : قلت لا واوعى بقا عندى شغل
وتركها وهو يذهب إلى عمله
وقفت جورى وهى تكاد تبكى من معاملته لها فكرت قليلا هل تسمع لحديثه ام لا لكنها كان حلمها أن تذهب مع اصدقائها ولكنها أيضا تخاف زعل أخيها لانه صعب ان يتراضى
ذهبت إلى جمعتها وهى مازالت تفكر
أسدل الليل سواده ليأتى سيف من عمله و يصعد مثل كل يوم حتى يريح جسده قليلا كان يعلم جيدا أنها سوف تأتى له ولم تذهب الى تلك الرحله طالما لم يوافق هو ارتاح قليلا وهو يريح جسده
كان ينم بهدوء شديد إلا أن شعر بأحد يدلف إلى الغرفه وهو يمشى ببطى شديد للغايه اقتربت چورى منه وهى تجلس بجانبه كانت تتفرس ملامحه وهى تحاول ايقاظه حتى يستيقظ وتتحدث معه قليلا اقتربت منه وهى تنوى تقبيله حتى توقظه وتعتذر له
كاد سيف أن يموت بسبب حبس أنفاسه شعر بها تقترب منه جاءت جورى حتى تقبله على خده و لكنه دار وجهه فى لحظه لتأتى القبله على شفتيه
فتح سيف عيناه وهو يشعر بشفتيها تطبق على فمه نظر لها وهو يتمنى أن تظل هكذا طوال حياتها كان يريدها أن تكمل تلك القبله التى بدأها يعلم أنه لم تقصد ابدا ولكن فعلت ما جعله ينهار ...نظرت له بصدمه وهو ينظر لها حاولت جورى أن تقص له ما كانت تقصده
سيف بعصبية وهو يعقد حاجيه مما تفعله به : مش انا قلت ليكى الف مره ممنوع تدخلى اوضتى ولا انتى مش بتفهمى
جورى بخوف من رده فعله : ابيه انا كنت عاوزه
سيف بعصبية اكتر : عاوزه ايه و زفت ايه ايه دخلك الأوضه مش قلت متدخليش من غير اذنى
جورى حتى تدافع عن نفسها : والله خبطت ودخلت علشان اصالحك واستردت وهى تكاد أن تبكى : انا اسفه اخر مره ادخل اوضه حضرتك
و جاءت حتى تغادر
كان سيف يحاول أن ينادى عليها حتى تأتى و يصالحها لكنه يعلم أن عادت سوف تقبله مره اخرى وتتحضنه وهو لا يريد ذلك ابدا فى تلك اللحظه تركها تغادر وقام هو من مكانه ليدلف الى المرحاض يغسل وجهه وتوجهه بعد فتره لغرفتها
دق عليها الباب و دلف بعد أن سمع صوتها
سيف وهو يقترب منها ويجلس امامها : بتعملى ايه
كانت جورى تمسك هاتفها وهى تعبث به فجاوبت عليه وهى تنظر الى الجهه الاخرى : ابدا مفيش بلعب
سيف وهو يحمحم : احم متزعليش منى انتى بس خضتينى لما صحيت لقيتك فى وشى
كانت جورى تشعر بالخجل الشديد لما حدث وضعت وجهها فى الاسفل وهى تومى له فقط
اكمل سيف حتى يخجلها اكتر : ولقيتك بتبو
جورى حتى تجعله يصمت : خلاص يا ابيه مكنتش اقصد والله انت الى دورت وشك بسرعه
اومى لها سيف وهو يقف مكانه حتى يغادر الغرفه : طيب اذا كان كدا يلا تصحبى على خير
اقتربت منه جورى وهى تقف هى الاخرى كانت تصل إلى مقدمه صدره اطلعت له وهى تحاول أن تحثه على الموافقه : يعنى انتى مش جاى تقول حاجه تانيه
سيف : يعنى هاجى اقول ايه
جورى : اى حاجه يعنى مثلا مش موافق انى اروح الرحله
سيف : انتى عارفه انى مش برجع فى كلامى يا جورى واقترب منها وهو يقبل جبهتها : ريحى دماغك الحلوه دى يا حبيتى
جورى : يعنى يرضيك كل صحابى يطلعوا وانا لا يا ابيه وحياه ماما عندك توافق بقا
سيف وهو ينظر لها بجديه حتى ينهى هذا الجدال : وبعدين معاكى رحله ايه دى الى هتموتى وتطلعيها انا قلت لا وبعدين هبقى اخدك انتى و تارا وماما وخالتو ونطلع دهب اسكتى بقا
جورى برفض : لا مش موافقه انت بتبقى رخم ومش بترضى تخلينى البس مايوه
نظر لها سيف وهو يقترب منها وكأنه برأسين : نعم يعنى انتى كنتى عاوزه تطلعى الرحله و تلبسى مايوه قدام الناس
جورى بصدق : أها بس والله مايوه محترم حتى شوف وذهبت حتى تفتح دولابها وتخرج قطعه صغيره جدا لم يعلم سيف هذه القطعه اين ترتدى
مد سيف يده وهو يأمرها بأن تعطيه تلك القطعه التى بتأكيد تشف اكتر ما تخفى
سيف : هاتيها يا چورى
مدت جورى يدها وهى تقدمه لها بحزن : ابيه أنا والله مش هلبسه خلاص
سيف : جوورى
اخذه سيف وغادر الغرفه
دخل الى الغرفه وهو يأخذ ذلك الشى الذى لا يعلم إذا كان شى يرتدى ام قطعه قماش لا تصلح لشى ابدا
وضعه داخل دولابه وهو ياتى فى باله الكثير من الأشياء
التى حاول طردها وخلد للنوم
فى صباح يوم جديد استقيظت جورى ونزلت الى الاسفل ف اليوم عطله الاسبوع رأت مصطفى يجلس وهو يتابع التلفاز ويلعب فى هاتفه جرت عليه وهى تضربه على قفاه حتى ينتبه لها
مصطفى وهو يضربها بالوسامه تانى بجانبه : انتى يا بت مش هتلمى نفسك ايه قله الادب دى
جورى بضحك وهى تجلس بجانبه : بلعب معاك يا تيفه وبعدين انت مش قلتلى هنقعد مع بعض فين دا بقا
مصطفى وهو يشدها من شعرها : ما احنا قاعدين اهوه
جورى بهمس : بقولك ايه هو ابيه نزل ولا لسا فوق
مصطفى بهمس هو الآخر : فى الجنينه من بدرى
جورى : طيب
والقت عيناه فى هاتفه حتى ترى مع من يتحدث
كان يتحدث مع أصدقائه
جورى : بتكلم مين
مصطفى : وانتى مالك انتى
جورى بخبث : بقى كدا
مصطفى وهو يلقى اهتمامه فى هاتفهه : اها
شدت جورى الهاتف من مصطفى وهى تمسكه وتخرج لسانها : شوفت ادى الموبيل معايا
فى صباح اليوم القادم استيقظ سيف ونزل الى الأسفل كان يحتسى قهوته وهو يجلس يتحدث مع والده فى الكثير من أمور الشغل وكان ابيه مندمج معه لحين أن دخلت تلك الجنيه الصغيره الى الغرفه
لم تنظر له وكأنها تعاقبه على ما حدث البارحه قبلت وجنته ابيها ولكنها لم تقبله و اقتربت من ابيها وهى تحدثه
جورى : بابا ممكن اطلب منك طلب
أومأ لها احمد وهو يعلم أن هناك خطب ما فى الأمر فليس من السهل ابدا ان ترى جورى ابنته سيف ولا تلقى التحيه عليه
چورى : بابا أنا عاوزه اروح رحله
احمد يتساءل : رحله فين
چورى : رحله فى دهب يومين بس يا بابا مش هتاخر واستردت حتى لا تترك الفرصه لأبيها أن يتحدث : وكل صحابى هيجوا معايا
احمد : طيب يا بنتى بس انا خايف عليكى تباتى برا البيت يومين لا يا جورى مفيش بنت محترمه تبات برا البيت يومين كاملين مڜ صح ولا غلط
چورى بتزمر : بس يا بابا دى رحله والكليه الى عملاها واستردت وهى تقبله : علشان خاطرى توافق
كريمه بخوف عليها : رحله ايه يا چورى بس الى عاوزه تطلعيها يا حبيتى انتى بتخافى من السفر
چورى : يومين بس يا ماما وحياتى توافقى
وافقت كريمه و احمد بعد فتره كان سيف يجلس وهو يتناول فنجان قهوته و ينظر له نظرات خارقه بعيناه استأذن وهو يغادر
ذهبت جورى خلفه وهى تحاول أن تستعطفه لآخر مره حتى يوافق أن تذهب لتلك الرحله
جورى وهى تقف أمامه : ابيه علشان خاطرى وافق بقا
سيف برفض وهو يتقدم حتى يركب سيارته : قلت لا واوعى بقا عندى شغل
وتركها وهو يذهب إلى عمله
وقفت جورى وهى تكاد تبكى من معاملته لها فكرت قليلا هل تسمع لحديثه ام لا لكنها كان حلمها أن تذهب مع اصدقائها ولكنها أيضا تخاف زعل أخيها لانه صعب ان يتراضى
ذهبت إلى جمعتها وهى مازالت تفكر
أسدل الليل سواده ليأتى سيف من عمله و يصعد مثل كل يوم حتى يريح جسده قليلا كان يعلم جيدا أنها سوف تأتى له ولم تذهب الى تلك الرحله طالما لم يوافق هو ارتاح قليلا وهو يريح جسده
كان ينم بهدوء شديد إلا أن شعر بأحد يدلف إلى الغرفه وهو يمشى ببطى شديد للغايه اقتربت چورى منه وهى تجلس بجانبه كانت تتفرس ملامحه وهى تحاول ايقاظه حتى يستيقظ وتتحدث معه قليلا اقتربت منه وهى تنوى تقبيله حتى توقظه وتعتذر له
كاد سيف أن يموت بسبب حبس أنفاسه شعر بها تقترب منه جاءت جورى حتى تقبله على خده و لكنه دار وجهه فى لحظه لتأتى القبله على شفتيه
فتح سيف عيناه وهو يشعر بشفتيها تطبق على فمه نظر لها وهو يتمنى أن تظل هكذا طوال حياتها كان يريدها أن تكمل تلك القبله التى بدأها يعلم أنه لم تقصد ابدا ولكن فعلت ما جعله ينهار ...نظرت له بصدمه وهو ينظر لها حاولت جورى أن تقص له ما كانت تقصده
سيف بعصبية وهو يعقد حاجيه مما تفعله به : مش انا قلت ليكى الف مره ممنوع تدخلى اوضتى ولا انتى مش بتفهمى
جورى بخوف من رده فعله : ابيه انا كنت عاوزه
سيف بعصبية اكتر : عاوزه ايه و زفت ايه ايه دخلك الأوضه مش قلت متدخليش من غير اذنى
جورى حتى تدافع عن نفسها : والله خبطت ودخلت علشان اصالحك واستردت وهى تكاد أن تبكى : انا اسفه اخر مره ادخل اوضه حضرتك
و جاءت حتى تغادر
كان سيف يحاول أن ينادى عليها حتى تأتى و يصالحها لكنه يعلم أن عادت سوف تقبله مره اخرى وتتحضنه وهو لا يريد ذلك ابدا فى تلك اللحظه تركها تغادر وقام هو من مكانه ليدلف الى المرحاض يغسل وجهه وتوجهه بعد فتره لغرفتها
دق عليها الباب و دلف بعد أن سمع صوتها
سيف وهو يقترب منها ويجلس امامها : بتعملى ايه
كانت جورى تمسك هاتفها وهى تعبث به فجاوبت عليه وهى تنظر الى الجهه الاخرى : ابدا مفيش بلعب
سيف وهو يحمحم : احم متزعليش منى انتى بس خضتينى لما صحيت لقيتك فى وشى
كانت جورى تشعر بالخجل الشديد لما حدث وضعت وجهها فى الاسفل وهى تومى له فقط
اكمل سيف حتى يخجلها اكتر : ولقيتك بتبو
جورى حتى تجعله يصمت : خلاص يا ابيه مكنتش اقصد والله انت الى دورت وشك بسرعه
اومى لها سيف وهو يقف مكانه حتى يغادر الغرفه : طيب اذا كان كدا يلا تصحبى على خير
اقتربت منه جورى وهى تقف هى الاخرى كانت تصل إلى مقدمه صدره اطلعت له وهى تحاول أن تحثه على الموافقه : يعنى انتى مش جاى تقول حاجه تانيه
سيف : يعنى هاجى اقول ايه
جورى : اى حاجه يعنى مثلا مش موافق انى اروح الرحله
سيف : انتى عارفه انى مش برجع فى كلامى يا جورى واقترب منها وهو يقبل جبهتها : ريحى دماغك الحلوه دى يا حبيتى
جورى : يعنى يرضيك كل صحابى يطلعوا وانا لا يا ابيه وحياه ماما عندك توافق بقا
سيف وهو ينظر لها بجديه حتى ينهى هذا الجدال : وبعدين معاكى رحله ايه دى الى هتموتى وتطلعيها انا قلت لا وبعدين هبقى اخدك انتى و تارا وماما وخالتو ونطلع دهب اسكتى بقا
جورى برفض : لا مش موافقه انت بتبقى رخم ومش بترضى تخلينى البس مايوه
نظر لها سيف وهو يقترب منها وكأنه برأسين : نعم يعنى انتى كنتى عاوزه تطلعى الرحله و تلبسى مايوه قدام الناس
جورى بصدق : أها بس والله مايوه محترم حتى شوف وذهبت حتى تفتح دولابها وتخرج قطعه صغيره جدا لم يعلم سيف هذه القطعه اين ترتدى
مد سيف يده وهو يأمرها بأن تعطيه تلك القطعه التى بتأكيد تشف اكتر ما تخفى
سيف : هاتيها يا چورى
مدت جورى يدها وهى تقدمه لها بحزن : ابيه أنا والله مش هلبسه خلاص
سيف : جوورى
اخذه سيف وغادر الغرفه
دخل الى الغرفه وهو يأخذ ذلك الشى الذى لا يعلم إذا كان شى يرتدى ام قطعه قماش لا تصلح لشى ابدا
وضعه داخل دولابه وهو ياتى فى باله الكثير من الأشياء
التى حاول طردها وخلد للنوم
فى صباح يوم جديد استقيظت جورى ونزلت الى الاسفل ف اليوم عطله الاسبوع رأت مصطفى يجلس وهو يتابع التلفاز ويلعب فى هاتفه جرت عليه وهى تضربه على قفاه حتى ينتبه لها
مصطفى وهو يضربها بالوسامه تانى بجانبه : انتى يا بت مش هتلمى نفسك ايه قله الادب دى
جورى بضحك وهى تجلس بجانبه : بلعب معاك يا تيفه وبعدين انت مش قلتلى هنقعد مع بعض فين دا بقا
مصطفى وهو يشدها من شعرها : ما احنا قاعدين اهوه
جورى بهمس : بقولك ايه هو ابيه نزل ولا لسا فوق
مصطفى بهمس هو الآخر : فى الجنينه من بدرى
جورى : طيب
والقت عيناه فى هاتفه حتى ترى مع من يتحدث
كان يتحدث مع أصدقائه
جورى : بتكلم مين
مصطفى : وانتى مالك انتى
جورى بخبث : بقى كدا
مصطفى وهو يلقى اهتمامه فى هاتفهه : اها
شدت جورى الهاتف من مصطفى وهى تمسكه وتخرج لسانها : شوفت ادى الموبيل معايا