الفصل الاول
الفصل الاول
الشخصيات
سيف احمد الحاوى : شاب يبلغ من العمر الحادى والثلاثون عاما تخرج من جامعه هندسه سيف شاب طويل القامه يمتلك عينيان بنيه وسيم لابعد حد عصبى يعشق التملك يحب شغله كثيرا وشاطر به فهو يعمل فى شركه والده لديه سر يخفيه عن كل العيون يتمنى أن هذا السر يعرفه شخص واحد فقط
جورى احمد الحاوى : فتاه أقل ما يقال عنها جميله فهى تمتلك شعر اشقر طويل وتمتلك عينيان بنيه تبلغ من العمر التاسعه عشر فى السنه الثانيه من جامعه الهندسه مثل سيف فهى تعشقه تأخذه كمثل أعلى لها فى جميع الأشياء التى يفعلها
مصطفى احمد الحاوى : اخ جورى و سيف يبلغ من العمر الرابعه والعشرون عاما مازال فى كليه حقوق لم يتخرج شاب عاطل لايحب العمل لايفعل شى سوى أنه يشرب الخمور فهو يعشق كل تلك الممنوعات
تارا :تبلع من العمر العشرون عاما فى السنه الثالثه من جامعه حسابات ومعلومات ..قصيره القامه لديها شعر طويل وعيون زرقاء ابن خالت جورى تعشق مصطفى لكنه ليس يعطيها اى اهتمام
احمد الحاوى :رجل فى الستون من عمره طيب القلب يحب أولاده ويتمنى لهم السعاده لكنه يخفى سر كبير جدا لا يريد لاحد أن يعلمه لا يعلم به سوى سيف ابنه الأكبر
كريمه :والده جورى تحب اولادها بشده وخاصه سيف امرأه طيبه القلب لدرجه لا توصف
كامل سيف الدين : اب سيف الحقيقى يبلغ من العمر الستون عاما يحب ابنه ضحى من أجلها كثيرا يريده أن يعيش فى حياه سعيده حتى إذا كان بعيد عنه
الفصل الاول
اشرقت الشمس من مشرقها لتعلن عن بدايه يوم جديد مليئ بالاحداث استيقظ سيف وهو يدلف إلى المرحاض خرج بعد فتره وادى فرضه ولبس ملابسه حتى يذهب الى عمله سريعا
نزل الى الأسفل رأى والدته تجلس ذهب لها وهو يبتسم
سيف بابتسامه مشرقه وهو يقبل يد أمه : صباح الخير يا ماما
كريمه :صباح الفل يا قلب ماما تعالى يالا يا حبيبى علشان تفطر
وقبل أن يتحدث سيف قاطعته كريمه
كريمه :مش هتمشى يا سيف قبل ما تاكل يالا ياحبيبى بابا وجورى صحيت
نظر لها سيف وكأنه يتحدث بعيناه ويحكى لها فهمت كريمه ما يقصده
كريمه وهى تومى له بتفهم :تعالى بس كل وبعدين روح شغلك براحتك
اضطر سيف أن يجلس رأى ابيه ينزل بعد فتره قليله
احمد وهو يلقى التحيه عليهم :صباح الخير ياسيف صباح الخير يا كوكى
سيف :صباح الفل يا بابا
احمد وهو ينظر له :مالك مكشر كدا ليه ونظر لكريمه :اكيد غصبتك تاكل
كان سيف ينظر له وكاد أن يرد عليه رأى جورى وهى تنزل الدرج وتجرى من عليه وكأنها فتاه مازالت فى الخامسه من عمرها وليست فتاه عاقله ابدا
جورى بابتسامه وهى تلقى التحيه عليهم وتقبل والداها من رأسه : صباح الخير يا حماده
احمد بابتسامه : صباح الفل يا حبيتى
ذهبت جورى وفعلت المثل مع والدتها وذهبت إلى أخيها سيف وهى تنزل وتقبل خده :صباح الفل يا ابيه
وقف الاكل فى حلقه وهو ينظر لها ويقفل عيناه دليل على نفاذ صبره لم يرد عليها الصباح واكتفى بتحريك رأسه
جلست جورى بجانبه وهى تحدثه بدءت جورى فى الثرثره كعادتها :ابيه فى حجات كتير اوى مش فهماها فى الماده إلى كلمتك عنها واكملت وهى تنظر له : ممكن اجيلك بليل المكتب تشرحهالى
مره اخرى تريد أن تذهب له للمكتب استغفر ربه وهو يؤمى لها بدون حديث وأخذ مفاتيح سيارته وهو يستأذن حتى يغادر
كان احمد طوال تلك الجلسه ينظر لابنته وينظر لابنه الذى يعلم أنه راباه بحق
جورى وهى تاخذ حقيبتها هى الأخرى : انا ماشيه يا بابا سلام ياا ماما
ذهبت جورى هى الأخرى الى جامعتها
نظرت كريمه الى احمد وهى تنظر له بخوف من القادم
احمد وهو يطمأنها كأنه يقرأ افكارها :عارف انك خايفه بس انا واثق فى سيف وعارف أنه عاقل
كريمه وهى تنظر له بضحك وتزكره : العقل فى اى حاجه الا الحب يا احمد وانت اكتر واحد عارف كدت
اومى لها احمد وهو يهز رأسه : عارف بس سيف مش زى سيف بيحكم عقله اكتر من قلبه
كريمه بتمنى ذلك : ربنا يستر
ذهب سيف الى عمله وكان طوال اليوم يحاول أن يشغل عقله بالكثير من الأعمال نظر إلى ساعت يده رأها قد قاربت على الثامنه اخذ متعلقاته وهو يغادر المكان
ذهب بعد فتره الى بيته ودلف وهو يصعد الى غرفته لا يريد رؤيئه أحد يريد أن يختلى بنفسه ولو قليلا بعيد عنها
دخل الى الغرفه وظل يجلس وهو يرى أعمال أخرى تمدد قليل على سريره وهو يمسك هاتفهه كان يفتح صورتها وهو يقلب بهم صوره تقبله وصوره يحملها بين يده وصوره أخرى وهى تمسك بزراعه وصوره وهى تتعلق برقبته الكثير من الصور ظل يدقق فى ملامحها
فتح باب غرفته فى اقل من ثانيه كانت تدلف هى ببتسامتها المعهودة حاول سيف أن يتمالك نفسه وهو يمسك الهاتف ويغلقه سريعا حتى لا تراه
جورى وهى تنظر له وتقترب و فى يديها اوراق كثيره : ملقتكش قاعد فى المكتب تحت ف جيت هنا علشان تشرحلى
سيف بعصبية شديده : جورى مش قلتلك ميت مره متدخليش الاوضه غير لما تخبطى
اؤمأت له جورى برأسها ببراءتها المعتادة وهى تنظر له :أها بس انا نزلت تحت ملقتكش فطلعت افتح الباب علطول معرفش انك ها
سيف وهو يرفع حاجبه :يعنى انتى قصدك انك مش اول مره تدخلى الأوضه وانا مش هنا
جورى بصدق : لا والله يا ابيه اول مره صدقنى
أومأ لها سيف :خلاص يا جورى اقعدى يالا
ركضت جورى نحوه وهى تصعد بجانبه على سريره كانت جورى تحبه وتعامله كأنه ابيها ليس فقط أخيها ولكنها كانت تشعر أنه يحاول أن يعاملها بالكثير من التحفظات لا تعلم لماذا ولكنها كانت تحاول أن تذيب تلك المشكله
سيف برفض وهو يبعدها من جانبه :لا متقعديش هنا
نظرت له جورى باستغراب :نعم يعنى ايه يا ابيه
سيف وهو يحاول أن يحسن ما قاله وهو يشير الى المكتب الصغير :تعالى نقعد هناك على المكتب
جلست جورى وبجانبها سيف وبدء فى شرح لها كل الأشياء التى تريدها
كان ينظر لها وهو يبلع ريقه بصعوبه شديده من شده قربها منه كانت تضع القلم فى فمها بطريقه جعلت قلبه يدق بعنف
سيف وهو يحمحم :عينى القلم من بقك ياجورى
جورى باستغراب :ليه
سيف :اسمعى الكلام وركزى شويا علشان انتى مش مركزه
قاطعته جورى بعد قليل وهى تحدثه :ابيه ناخد بريك نص ساعه
سيف يبستامه :نص ساعه بحالها
اؤمأت له جورى :أها واستردت :قولى يا ابيه
سيف وهو يبغض كلمه ابيه كثيرا ولكنه نظر لها :قولى
جورى :ليه لحد دلوقتى متجوزتش
سيف ببساطه : عادى أنا مش عاوز اتجوز
جورى باستفهام : ليه مش عاوز تتجوز
سيف وهو يحاول أن يخلق رد لكنه فشل : انتى هترغى معايا قومى اعمليلى كوبايه شاى يالا
جورى وهى تغمز له :ماشى بس اعمل حسابك هنكمل كلامنا
الشخصيات
سيف احمد الحاوى : شاب يبلغ من العمر الحادى والثلاثون عاما تخرج من جامعه هندسه سيف شاب طويل القامه يمتلك عينيان بنيه وسيم لابعد حد عصبى يعشق التملك يحب شغله كثيرا وشاطر به فهو يعمل فى شركه والده لديه سر يخفيه عن كل العيون يتمنى أن هذا السر يعرفه شخص واحد فقط
جورى احمد الحاوى : فتاه أقل ما يقال عنها جميله فهى تمتلك شعر اشقر طويل وتمتلك عينيان بنيه تبلغ من العمر التاسعه عشر فى السنه الثانيه من جامعه الهندسه مثل سيف فهى تعشقه تأخذه كمثل أعلى لها فى جميع الأشياء التى يفعلها
مصطفى احمد الحاوى : اخ جورى و سيف يبلغ من العمر الرابعه والعشرون عاما مازال فى كليه حقوق لم يتخرج شاب عاطل لايحب العمل لايفعل شى سوى أنه يشرب الخمور فهو يعشق كل تلك الممنوعات
تارا :تبلع من العمر العشرون عاما فى السنه الثالثه من جامعه حسابات ومعلومات ..قصيره القامه لديها شعر طويل وعيون زرقاء ابن خالت جورى تعشق مصطفى لكنه ليس يعطيها اى اهتمام
احمد الحاوى :رجل فى الستون من عمره طيب القلب يحب أولاده ويتمنى لهم السعاده لكنه يخفى سر كبير جدا لا يريد لاحد أن يعلمه لا يعلم به سوى سيف ابنه الأكبر
كريمه :والده جورى تحب اولادها بشده وخاصه سيف امرأه طيبه القلب لدرجه لا توصف
كامل سيف الدين : اب سيف الحقيقى يبلغ من العمر الستون عاما يحب ابنه ضحى من أجلها كثيرا يريده أن يعيش فى حياه سعيده حتى إذا كان بعيد عنه
الفصل الاول
اشرقت الشمس من مشرقها لتعلن عن بدايه يوم جديد مليئ بالاحداث استيقظ سيف وهو يدلف إلى المرحاض خرج بعد فتره وادى فرضه ولبس ملابسه حتى يذهب الى عمله سريعا
نزل الى الأسفل رأى والدته تجلس ذهب لها وهو يبتسم
سيف بابتسامه مشرقه وهو يقبل يد أمه : صباح الخير يا ماما
كريمه :صباح الفل يا قلب ماما تعالى يالا يا حبيبى علشان تفطر
وقبل أن يتحدث سيف قاطعته كريمه
كريمه :مش هتمشى يا سيف قبل ما تاكل يالا ياحبيبى بابا وجورى صحيت
نظر لها سيف وكأنه يتحدث بعيناه ويحكى لها فهمت كريمه ما يقصده
كريمه وهى تومى له بتفهم :تعالى بس كل وبعدين روح شغلك براحتك
اضطر سيف أن يجلس رأى ابيه ينزل بعد فتره قليله
احمد وهو يلقى التحيه عليهم :صباح الخير ياسيف صباح الخير يا كوكى
سيف :صباح الفل يا بابا
احمد وهو ينظر له :مالك مكشر كدا ليه ونظر لكريمه :اكيد غصبتك تاكل
كان سيف ينظر له وكاد أن يرد عليه رأى جورى وهى تنزل الدرج وتجرى من عليه وكأنها فتاه مازالت فى الخامسه من عمرها وليست فتاه عاقله ابدا
جورى بابتسامه وهى تلقى التحيه عليهم وتقبل والداها من رأسه : صباح الخير يا حماده
احمد بابتسامه : صباح الفل يا حبيتى
ذهبت جورى وفعلت المثل مع والدتها وذهبت إلى أخيها سيف وهى تنزل وتقبل خده :صباح الفل يا ابيه
وقف الاكل فى حلقه وهو ينظر لها ويقفل عيناه دليل على نفاذ صبره لم يرد عليها الصباح واكتفى بتحريك رأسه
جلست جورى بجانبه وهى تحدثه بدءت جورى فى الثرثره كعادتها :ابيه فى حجات كتير اوى مش فهماها فى الماده إلى كلمتك عنها واكملت وهى تنظر له : ممكن اجيلك بليل المكتب تشرحهالى
مره اخرى تريد أن تذهب له للمكتب استغفر ربه وهو يؤمى لها بدون حديث وأخذ مفاتيح سيارته وهو يستأذن حتى يغادر
كان احمد طوال تلك الجلسه ينظر لابنته وينظر لابنه الذى يعلم أنه راباه بحق
جورى وهى تاخذ حقيبتها هى الأخرى : انا ماشيه يا بابا سلام ياا ماما
ذهبت جورى هى الأخرى الى جامعتها
نظرت كريمه الى احمد وهى تنظر له بخوف من القادم
احمد وهو يطمأنها كأنه يقرأ افكارها :عارف انك خايفه بس انا واثق فى سيف وعارف أنه عاقل
كريمه وهى تنظر له بضحك وتزكره : العقل فى اى حاجه الا الحب يا احمد وانت اكتر واحد عارف كدت
اومى لها احمد وهو يهز رأسه : عارف بس سيف مش زى سيف بيحكم عقله اكتر من قلبه
كريمه بتمنى ذلك : ربنا يستر
ذهب سيف الى عمله وكان طوال اليوم يحاول أن يشغل عقله بالكثير من الأعمال نظر إلى ساعت يده رأها قد قاربت على الثامنه اخذ متعلقاته وهو يغادر المكان
ذهب بعد فتره الى بيته ودلف وهو يصعد الى غرفته لا يريد رؤيئه أحد يريد أن يختلى بنفسه ولو قليلا بعيد عنها
دخل الى الغرفه وظل يجلس وهو يرى أعمال أخرى تمدد قليل على سريره وهو يمسك هاتفهه كان يفتح صورتها وهو يقلب بهم صوره تقبله وصوره يحملها بين يده وصوره أخرى وهى تمسك بزراعه وصوره وهى تتعلق برقبته الكثير من الصور ظل يدقق فى ملامحها
فتح باب غرفته فى اقل من ثانيه كانت تدلف هى ببتسامتها المعهودة حاول سيف أن يتمالك نفسه وهو يمسك الهاتف ويغلقه سريعا حتى لا تراه
جورى وهى تنظر له وتقترب و فى يديها اوراق كثيره : ملقتكش قاعد فى المكتب تحت ف جيت هنا علشان تشرحلى
سيف بعصبية شديده : جورى مش قلتلك ميت مره متدخليش الاوضه غير لما تخبطى
اؤمأت له جورى برأسها ببراءتها المعتادة وهى تنظر له :أها بس انا نزلت تحت ملقتكش فطلعت افتح الباب علطول معرفش انك ها
سيف وهو يرفع حاجبه :يعنى انتى قصدك انك مش اول مره تدخلى الأوضه وانا مش هنا
جورى بصدق : لا والله يا ابيه اول مره صدقنى
أومأ لها سيف :خلاص يا جورى اقعدى يالا
ركضت جورى نحوه وهى تصعد بجانبه على سريره كانت جورى تحبه وتعامله كأنه ابيها ليس فقط أخيها ولكنها كانت تشعر أنه يحاول أن يعاملها بالكثير من التحفظات لا تعلم لماذا ولكنها كانت تحاول أن تذيب تلك المشكله
سيف برفض وهو يبعدها من جانبه :لا متقعديش هنا
نظرت له جورى باستغراب :نعم يعنى ايه يا ابيه
سيف وهو يحاول أن يحسن ما قاله وهو يشير الى المكتب الصغير :تعالى نقعد هناك على المكتب
جلست جورى وبجانبها سيف وبدء فى شرح لها كل الأشياء التى تريدها
كان ينظر لها وهو يبلع ريقه بصعوبه شديده من شده قربها منه كانت تضع القلم فى فمها بطريقه جعلت قلبه يدق بعنف
سيف وهو يحمحم :عينى القلم من بقك ياجورى
جورى باستغراب :ليه
سيف :اسمعى الكلام وركزى شويا علشان انتى مش مركزه
قاطعته جورى بعد قليل وهى تحدثه :ابيه ناخد بريك نص ساعه
سيف يبستامه :نص ساعه بحالها
اؤمأت له جورى :أها واستردت :قولى يا ابيه
سيف وهو يبغض كلمه ابيه كثيرا ولكنه نظر لها :قولى
جورى :ليه لحد دلوقتى متجوزتش
سيف ببساطه : عادى أنا مش عاوز اتجوز
جورى باستفهام : ليه مش عاوز تتجوز
سيف وهو يحاول أن يخلق رد لكنه فشل : انتى هترغى معايا قومى اعمليلى كوبايه شاى يالا
جورى وهى تغمز له :ماشى بس اعمل حسابك هنكمل كلامنا