2
فقالت والدتها:
انا لو لم اكن احبك لما اخذت هاتفك منكى لأنك تستخدمين هذا الهاتف بطريقة خطأ
فقالت مريم لها:
انتى ممتازة عندما تجدين مبرر لكل شىء
فقالت لها والدتها:-
فى صوت حاد انا لا اصنع المبررات لى لكنك لا تصدقين أن هذه هى الحقيقة
فقالت مريم بسرعة:-
فعلا انا لا اصدقك
فذهب مريم الى غرفتها واخذت ملابسها في حقيبة
فدخلت لها والدتها وقالت لها:-
ماذا تفعلين يا مريم
قالت مريم:-
انا لا اريد ان اعيش معكى
فقالت والدتها:
إلي اين انتي ذاهب
قالت مريم :
سوف اذهب الي اي مكان بعيد عنك
فقالت والدتها:
وكانت منهاره ودموعها في عينها انااولخاف عليكي يامريم لاتذهبي وتتركيني
قالت مريم:
انا ذاهبه عمي امكث معه في بيته لعده ايام وسأعود
فقالت والدتها:
ردت عليه بحزن وقالت كما تشائييامريم
وذهبت مريم تمكث مع عمها في البيت لمده اسبوع
ورجعت لوالدتها واعتذرت منها وقالت لها اسفه ياامي وانالن اكرر الغلط مره اخري
فقالت الام:
اناهروي عليكي قصه كانت دائما امي تقولها إلي
فقالت مريم:
اتفضلي ياولدتي:
البعض لا يدرك قيمة نعمة الوالدين ويجحد فضلهم وينكر تربيتهم وسهرهم وما يلاقوه من تعب من أجل الأبناء
ذات يوم ذهب بعض الشباب إلى شاطئ البحر ليلاً ومعهم العشاء، وجلسوا يتسامرون وإذا بهم يجدون امرأة كبيرة في السن تجلس بالقرب من الشاطئ تجمع فتات العيش لتأكله.
تفاجأ الشباب من وجود تلك السيدة بمفردها في ذلك المكان ليلاً، ذهب الشباب لسؤال السيدة إن كانت تحتاج إلى مساعدة أو أنها جائعة.
شكرتهم السيدة وأخبرتهم أنها لم تأكل طوال اليوم لأنها في انتظار ابنها الذي تعيش معه، فهو أحضرها في الصباح الباكر وذهب ليقضي بعض الأمور، ولكنه تأخر وأبدت الأم قلقها الشديد على ابنها.
جلس الشباب مع السيدة العجوز في انتظار ابنها وأعطوها الطعام ، وتحدثوا معها وكم كان واضحاً من كلام الأم مدى حبها لابنها وتضحيتها من أجله.
ولما تأخر الوقت طلبوا منها إن كانت تحمل رقم هاتف لابنها لعلهم يعرفون سبب تأخره، هنا تذكرت الأم أن ابنها الوحيد قد أعطاها ورقة صغيرة في الصباح، فأعطتها للشباب.
و كانت المفاجأة التي صدمتهم تلك الورقة لم يكن مكتوب فيها إلا “على من يجد تلك السيدة أن يذهب
إلي دار مسنين
مريم قائله :
انا احبك يا امي وهسمع كلامك ومش هزعلك تاني
وسمعت مريم كلام والدتها وانتبهت لدراستها وتركت ماجد وكانت حزينه جداااااالانها تحبه
وبعد مرور الوقت جاء عريس لمريم
فقالت والدتها:
جاء إليك عريس اسمه إيهاب وجاي هو وأهله ليشوفوكي بكره إن شاء الله
مريم:
ردت مريم وكانت مبتسمه وسعيده وقالت لها حاضر ياماما
والدتها :
فرحت الام وقالت لها مبروك
وجاء العريس وقابلته مريم هو وأهله وكانت مبتسمه والعريس كان مبتسم لها
والدتها:
ايه رايك باايهاب وهل وافقتي عليه
مريم:
قالت بكل خجول نعم ياامي
وبعد شهور تحضيرات كتب كتاب والفرح
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير كانت دي الجمله ال نزلت على قلبي وكنت بنسبالي كلام قاسي لاني رافضه الزواج وبعد م المؤذون خلص قام ايهاب وباسني في راسي وابتسم ليا وقال مبروك يا حبيبتي كانت كل العيله فرحانه من قلبهم
واصحابي.
وابتدت تجهيزات الفرح لأن كان فاضل اسبوع صحيت الصبح علي صوت ماما وبتناديني عشان اصحي اروح الكوافير وصحيت وروحت الكوافير اناو اصحابي
خلصنا بعد العصر
كان ورانا حاجات كتير نعملها الايام دي والحمد الله صحابي كانوا معايا في كل حاجه والاسبوع ال قبل الفرح خلص وخلصت معاه من كتر التعب وروحت الكوافير واصحابي جابوا الفستان من العربيه وأول م لبست الفستان صحابي كانوا فرحانين واتصورنا كام صوره لحد ما ايهاب يجئ.
وبعدين طلع اخدني من الكوافير وصلنا القاعه وكان يوم في غايه الجمال وشوفت الفرحه في عين امي والحمدلله روحنا علي بيتنا بعد طول يوم والسهر ه الجميله دي وبقينا انا وايهاب لوحدنا وكنت مكسوفه منه جداااا قعدت شويه سكته وبعدين لقيته بيقولي مش هتغيري فستان
انا هخرج من الأوضه علي ما تغيري برحتك فضلت ساكته ومكسوفه وحسيت أن ايهاب مش فرحان اوفي حاجه غلط.
وخرج من الأوضه وقومت انا غيرت هدومي ومكنتش عارفه هلبس ايه ولقيت ماما كانت مطلعه هدوم وحطاها علي سرير شلتهم ولبست حاجه تانيه وخرجت لايهاب وقولتله مش هتغير انت كمان مردش عليا وقام دخل من غير ما يتكلم
انا اتصدمت من رده فعله معايا وقولتله حصل ايه
ايهاب
مفيش حاجه ادخلي نامي وانا هنام في الاوضه التانيه
اوضه تانيه ليه ياايهاب
انا مراتك ودا اول يوم فهمني في ايه
اقعدي يا مريم هتكلم معاكي شويه وياريت تفهميني
مريم :
اتكلم واكيد هفهمك
مش انا اللي طلب اتجوزك يامريم
اممممم مش فهمه
يعني ايه مش انت
يعني يامريم انتي من اختيار ماما مش انا ال اخترت: يايامريم :
فهمتي
فهمت اي ي ايهاب يعني اختيار ماما
محسسني انك انجبرت عليا
ايوه يامريم انجبرت انا مكنتش عاوز اتجوز دلوقتي بس من كتر الكلام وافقت عشان خاطرهم وافهمي انا لا عقرب منك ولا هنام في مكان هتنامي فيه وانتهي الكلام تصبحي علي خير.
انا هروح الاوضه التانيه عاوزه تعملي اي حاجه الشقه بتاعتك اتصرفي زي ما انتي عاوزه ومتزعليش ياريت تفهميني تصبحي علي خير فضلت قاعده ساكته مش مستوعبه كل اللي حصل ده
ولا كل ال ايهاب قاله مكنتش حاسه غير بدموعي وهي نازله علي وشي
وأسعد يوم في حياتي انقلب اسوء يوم وفضلت قاعده طول الليل منمتش وجوايا وجع وكسره سمعت الفجر قومت عشان اتوضي خرجت من الأوضاع وانا راحه علي الحمام لقيت ايهاب خارج منه معرفتش ابص في وشه وانا معيطه كده ف بعد عن الباب عشان ادخل وانا دخله لقيته بيقولي اغسلي وشك يامريم دخلت مبصلتوش ومعرفتش ارد عليه اتوضيت وطلعت روحت الاوضه ثاني عشان اطلع الاسدال من الدولاب اصلي فيه وبدءت صلاه وكانت كل صلاتي عياط وبدعي ربنا أنه يغير كل حاجه وبعد ما خلصت قومت اقعدت علي سرير وانا منهاره من العياط.
كانت الشمس طالعت وانا لسه قاعده مكاني متحركتش لقيت الباب بيخبط
وايهاب بيقول ينفع ادخل سكت شويه لقيته بيقول يامريم ادخل ولا نايمه مسحت وشي وقولتله اتفضل انا صاحيه قالي اسف يزعجك هاخد هدوم من الدولاب وهخرج قولتلو لا خليك انا هقوم اقعد بره لحد ماتخلص براحتك هو لسه هيقول لا قطعت. كلام وقومت خرجت بره وقفت قدم باب الاوضه فضل ربع ساعه كده غير وطالع لقاني وقفه فوقف قصادي بيقولي مقعدتيش في الصاله ليه واقفه ليه كده
قولتلو مفيش عادي ودخلت الاوضه وقفات الباب ورايا وهو كان لسه واقف قعدت اسائل نفسي طب ليه هو اتجوزني لما هو مبيحبنيش ليه كمل وكتب كتاب وكنت هموت من كتر العياط ووجع قلبي وحاولت انام شويه وبعد شويه روحت في نوم مش عارفه ازاي بس صحيت بعد كام ساعه علي صوت ايهاب
وبعدين لقيته بيكلم ماما ويقوله متجيش هنسافر اناومريم طلعت من الاوضه وخرجت وشوارلي اني متكل
مش وانااتصلت عل اهلك واهلي عرفتهم أنناهنسافر وانتيكمان ابقي اتصلي عليهم ولوحد سألك قوليلهم أننا مسافرين بعد اذنك يامريم
مردتش عليه ودخلت وسبته
اقعد ينادي عليا يامريم يامريم
طلعت وقولتلوا نعمفي اي حاجه تانيه عاوز تقولها
ايهاب:
لاخلاص مش عاوز حاجه
مريم :
دخلت اوضتي وانا حزينه و مكسوره وانهارت من العياط
وانابقول لنفسي انا عملت ايه في حياتي اكيد عشان مكنتش باخد رضا بابا وماما في حياتي عشان كده حزينه وقلبي مكسور وبابا اتوفي بسببي يارب سامحني اناكنت لسه صغيره مش فهمه حاجه
انادلوقتي هعمل ايه ف بحياتي
اقعدت اعيط لغايه مانمت واسال نفسي هوليه اتجوزني طب هو بيعملني ليه كده اناعملت ايه
وبعدين مكنتش اكلت حاجه من ساعه الفرح وروحت في النوم من كترالعياط وبعدين لقيت التليفون بيرن علي ساعه5العصر
دي صاحبتي هدير مينفعش أكلمه وصوتي باين عليه اني كنت بعيط كنسلت عليه
وفتحت الهاتف وبعتلها رساله علي الواتس انتي عامله ايه
قالت لي الحمدلله بخير
قالت ليها:
انتي عامله ايه يا عروسه و ايهاب عامل ايه معاكي
انا لو لم اكن احبك لما اخذت هاتفك منكى لأنك تستخدمين هذا الهاتف بطريقة خطأ
فقالت مريم لها:
انتى ممتازة عندما تجدين مبرر لكل شىء
فقالت لها والدتها:-
فى صوت حاد انا لا اصنع المبررات لى لكنك لا تصدقين أن هذه هى الحقيقة
فقالت مريم بسرعة:-
فعلا انا لا اصدقك
فذهب مريم الى غرفتها واخذت ملابسها في حقيبة
فدخلت لها والدتها وقالت لها:-
ماذا تفعلين يا مريم
قالت مريم:-
انا لا اريد ان اعيش معكى
فقالت والدتها:
إلي اين انتي ذاهب
قالت مريم :
سوف اذهب الي اي مكان بعيد عنك
فقالت والدتها:
وكانت منهاره ودموعها في عينها انااولخاف عليكي يامريم لاتذهبي وتتركيني
قالت مريم:
انا ذاهبه عمي امكث معه في بيته لعده ايام وسأعود
فقالت والدتها:
ردت عليه بحزن وقالت كما تشائييامريم
وذهبت مريم تمكث مع عمها في البيت لمده اسبوع
ورجعت لوالدتها واعتذرت منها وقالت لها اسفه ياامي وانالن اكرر الغلط مره اخري
فقالت الام:
اناهروي عليكي قصه كانت دائما امي تقولها إلي
فقالت مريم:
اتفضلي ياولدتي:
البعض لا يدرك قيمة نعمة الوالدين ويجحد فضلهم وينكر تربيتهم وسهرهم وما يلاقوه من تعب من أجل الأبناء
ذات يوم ذهب بعض الشباب إلى شاطئ البحر ليلاً ومعهم العشاء، وجلسوا يتسامرون وإذا بهم يجدون امرأة كبيرة في السن تجلس بالقرب من الشاطئ تجمع فتات العيش لتأكله.
تفاجأ الشباب من وجود تلك السيدة بمفردها في ذلك المكان ليلاً، ذهب الشباب لسؤال السيدة إن كانت تحتاج إلى مساعدة أو أنها جائعة.
شكرتهم السيدة وأخبرتهم أنها لم تأكل طوال اليوم لأنها في انتظار ابنها الذي تعيش معه، فهو أحضرها في الصباح الباكر وذهب ليقضي بعض الأمور، ولكنه تأخر وأبدت الأم قلقها الشديد على ابنها.
جلس الشباب مع السيدة العجوز في انتظار ابنها وأعطوها الطعام ، وتحدثوا معها وكم كان واضحاً من كلام الأم مدى حبها لابنها وتضحيتها من أجله.
ولما تأخر الوقت طلبوا منها إن كانت تحمل رقم هاتف لابنها لعلهم يعرفون سبب تأخره، هنا تذكرت الأم أن ابنها الوحيد قد أعطاها ورقة صغيرة في الصباح، فأعطتها للشباب.
و كانت المفاجأة التي صدمتهم تلك الورقة لم يكن مكتوب فيها إلا “على من يجد تلك السيدة أن يذهب
إلي دار مسنين
مريم قائله :
انا احبك يا امي وهسمع كلامك ومش هزعلك تاني
وسمعت مريم كلام والدتها وانتبهت لدراستها وتركت ماجد وكانت حزينه جداااااالانها تحبه
وبعد مرور الوقت جاء عريس لمريم
فقالت والدتها:
جاء إليك عريس اسمه إيهاب وجاي هو وأهله ليشوفوكي بكره إن شاء الله
مريم:
ردت مريم وكانت مبتسمه وسعيده وقالت لها حاضر ياماما
والدتها :
فرحت الام وقالت لها مبروك
وجاء العريس وقابلته مريم هو وأهله وكانت مبتسمه والعريس كان مبتسم لها
والدتها:
ايه رايك باايهاب وهل وافقتي عليه
مريم:
قالت بكل خجول نعم ياامي
وبعد شهور تحضيرات كتب كتاب والفرح
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير كانت دي الجمله ال نزلت على قلبي وكنت بنسبالي كلام قاسي لاني رافضه الزواج وبعد م المؤذون خلص قام ايهاب وباسني في راسي وابتسم ليا وقال مبروك يا حبيبتي كانت كل العيله فرحانه من قلبهم
واصحابي.
وابتدت تجهيزات الفرح لأن كان فاضل اسبوع صحيت الصبح علي صوت ماما وبتناديني عشان اصحي اروح الكوافير وصحيت وروحت الكوافير اناو اصحابي
خلصنا بعد العصر
كان ورانا حاجات كتير نعملها الايام دي والحمد الله صحابي كانوا معايا في كل حاجه والاسبوع ال قبل الفرح خلص وخلصت معاه من كتر التعب وروحت الكوافير واصحابي جابوا الفستان من العربيه وأول م لبست الفستان صحابي كانوا فرحانين واتصورنا كام صوره لحد ما ايهاب يجئ.
وبعدين طلع اخدني من الكوافير وصلنا القاعه وكان يوم في غايه الجمال وشوفت الفرحه في عين امي والحمدلله روحنا علي بيتنا بعد طول يوم والسهر ه الجميله دي وبقينا انا وايهاب لوحدنا وكنت مكسوفه منه جداااا قعدت شويه سكته وبعدين لقيته بيقولي مش هتغيري فستان
انا هخرج من الأوضه علي ما تغيري برحتك فضلت ساكته ومكسوفه وحسيت أن ايهاب مش فرحان اوفي حاجه غلط.
وخرج من الأوضه وقومت انا غيرت هدومي ومكنتش عارفه هلبس ايه ولقيت ماما كانت مطلعه هدوم وحطاها علي سرير شلتهم ولبست حاجه تانيه وخرجت لايهاب وقولتله مش هتغير انت كمان مردش عليا وقام دخل من غير ما يتكلم
انا اتصدمت من رده فعله معايا وقولتله حصل ايه
ايهاب
مفيش حاجه ادخلي نامي وانا هنام في الاوضه التانيه
اوضه تانيه ليه ياايهاب
انا مراتك ودا اول يوم فهمني في ايه
اقعدي يا مريم هتكلم معاكي شويه وياريت تفهميني
مريم :
اتكلم واكيد هفهمك
مش انا اللي طلب اتجوزك يامريم
اممممم مش فهمه
يعني ايه مش انت
يعني يامريم انتي من اختيار ماما مش انا ال اخترت: يايامريم :
فهمتي
فهمت اي ي ايهاب يعني اختيار ماما
محسسني انك انجبرت عليا
ايوه يامريم انجبرت انا مكنتش عاوز اتجوز دلوقتي بس من كتر الكلام وافقت عشان خاطرهم وافهمي انا لا عقرب منك ولا هنام في مكان هتنامي فيه وانتهي الكلام تصبحي علي خير.
انا هروح الاوضه التانيه عاوزه تعملي اي حاجه الشقه بتاعتك اتصرفي زي ما انتي عاوزه ومتزعليش ياريت تفهميني تصبحي علي خير فضلت قاعده ساكته مش مستوعبه كل اللي حصل ده
ولا كل ال ايهاب قاله مكنتش حاسه غير بدموعي وهي نازله علي وشي
وأسعد يوم في حياتي انقلب اسوء يوم وفضلت قاعده طول الليل منمتش وجوايا وجع وكسره سمعت الفجر قومت عشان اتوضي خرجت من الأوضاع وانا راحه علي الحمام لقيت ايهاب خارج منه معرفتش ابص في وشه وانا معيطه كده ف بعد عن الباب عشان ادخل وانا دخله لقيته بيقولي اغسلي وشك يامريم دخلت مبصلتوش ومعرفتش ارد عليه اتوضيت وطلعت روحت الاوضه ثاني عشان اطلع الاسدال من الدولاب اصلي فيه وبدءت صلاه وكانت كل صلاتي عياط وبدعي ربنا أنه يغير كل حاجه وبعد ما خلصت قومت اقعدت علي سرير وانا منهاره من العياط.
كانت الشمس طالعت وانا لسه قاعده مكاني متحركتش لقيت الباب بيخبط
وايهاب بيقول ينفع ادخل سكت شويه لقيته بيقول يامريم ادخل ولا نايمه مسحت وشي وقولتله اتفضل انا صاحيه قالي اسف يزعجك هاخد هدوم من الدولاب وهخرج قولتلو لا خليك انا هقوم اقعد بره لحد ماتخلص براحتك هو لسه هيقول لا قطعت. كلام وقومت خرجت بره وقفت قدم باب الاوضه فضل ربع ساعه كده غير وطالع لقاني وقفه فوقف قصادي بيقولي مقعدتيش في الصاله ليه واقفه ليه كده
قولتلو مفيش عادي ودخلت الاوضه وقفات الباب ورايا وهو كان لسه واقف قعدت اسائل نفسي طب ليه هو اتجوزني لما هو مبيحبنيش ليه كمل وكتب كتاب وكنت هموت من كتر العياط ووجع قلبي وحاولت انام شويه وبعد شويه روحت في نوم مش عارفه ازاي بس صحيت بعد كام ساعه علي صوت ايهاب
وبعدين لقيته بيكلم ماما ويقوله متجيش هنسافر اناومريم طلعت من الاوضه وخرجت وشوارلي اني متكل
مش وانااتصلت عل اهلك واهلي عرفتهم أنناهنسافر وانتيكمان ابقي اتصلي عليهم ولوحد سألك قوليلهم أننا مسافرين بعد اذنك يامريم
مردتش عليه ودخلت وسبته
اقعد ينادي عليا يامريم يامريم
طلعت وقولتلوا نعمفي اي حاجه تانيه عاوز تقولها
ايهاب:
لاخلاص مش عاوز حاجه
مريم :
دخلت اوضتي وانا حزينه و مكسوره وانهارت من العياط
وانابقول لنفسي انا عملت ايه في حياتي اكيد عشان مكنتش باخد رضا بابا وماما في حياتي عشان كده حزينه وقلبي مكسور وبابا اتوفي بسببي يارب سامحني اناكنت لسه صغيره مش فهمه حاجه
انادلوقتي هعمل ايه ف بحياتي
اقعدت اعيط لغايه مانمت واسال نفسي هوليه اتجوزني طب هو بيعملني ليه كده اناعملت ايه
وبعدين مكنتش اكلت حاجه من ساعه الفرح وروحت في النوم من كترالعياط وبعدين لقيت التليفون بيرن علي ساعه5العصر
دي صاحبتي هدير مينفعش أكلمه وصوتي باين عليه اني كنت بعيط كنسلت عليه
وفتحت الهاتف وبعتلها رساله علي الواتس انتي عامله ايه
قالت لي الحمدلله بخير
قالت ليها:
انتي عامله ايه يا عروسه و ايهاب عامل ايه معاكي