الفصل الثاني

اغمضت عيناي بقوة وانا استعيذ من الشيطان من
شرورهم

استلقيت تلك الليلة ونمت لوحدي كنت اعلم ان حمد قد بدأ بمهمته هو واخيه ابراهيم

وبدأو بأعمالهم القذرة مثلهم

لقد تركني شهر كامل لم اكن مصدقة نفسي انني
كنت اعيش بمفردي طوال هذا الشهر حمد ليس هنا

لينكد عليّ عيشتي ولا حمد هنا ليقوم بضربي وتعذيبي كنت سعيدة كنت اشعر نفسي وكأني في الجنة

عند الساعة الثالثة ليلاً شعرت بحركة غريبة في المنزل وشعرت بها تقرب رويدا رويدا من غرفتي دفنت نفسي داخل البطانية
وانا اردد الأذكار

ولكن فجأة هناك احد سحب عني الغطاء

كنت سوف اصرخ ولكن خلال ثوانٍ قليلة كنت فاقدة
الوعي

صحيت بعدها ولكن لم اكن قادرة على فتح عيوني
كنت اسمع الأصوات من حولي كلها ولكن لم اكن
قادرة على التمييز .......

نصر : والآن ماذا سوف نفعل بها

شعبان : هي سوف تبقى هنا معنا الى ان تعود زهرة

نصر: ألا تشعر بأننا ارتكبنا خطأ

شعبان: اي غلط هذا يا نصر

نصر : الذي اقصده نحن بهذا العمل مالذي نفرق
عنهم لقد تصرفنا مثلهم

شعبان : هم لم يتركوا لنا حلاً اخر اجبرونا على فعل
هذا


فتحت عيناي بعد محاولات كثيرة وبدأت بالنهوض

ببطىء وزعت بصري في ارجاء الغرفة فرأيت

اثنين من الرجال كانت اول مرة اراهم فيها لم

يسبق لي ان رأيتهم وجوهمم كانت مريحة ولكن

عيونهم كانت مخيفة بعض الشيء

سمرا : انا لماذا هنا هل استطيع المعرفة وعذرا ان
قاطعت حديثكم

نظروا الى بعضهم البعض ومن ثم اقترب مني واحد
منهم ونزل لمستواي


شعبان: انتِ هنا لكي تساعدينا

سمرا : وبما سوف اساعدكم ؟

شعبان : اين هي زهرة ؟

سمرا : ومن تكون زهرة هذه ؟

شعبان : لاتتظاهري بعدم المعرفة

سمرا : اقسم لك اني لا اعرف من هي زهرة


ضغط على يدي بقوة ونظر نظرة مخيفة وقال بصوت عالي سوف تتكلمين شئتي ام ابيتي تكلمي هيا

سمرا : ااه اني اتألم اترك يدي

اتى الرجال الآخر راكضاً نحوي وابعده عني

نصر : شعبان مابك ماذا تفعل لم نتفق هكذا

شعبان : الا تراها كيف تقول بأنها لاتعلم من هي
زهرة من الواضح انها تكذب

نصر : الان هي متعبة عندما ترتاح قليلاً سوف تتكلم
حتماً

سمرا : مابكم ماذا سوف اتكلم ماالذي فعلته انا

شعبان : اختيي زهرة اين اخيفتموها قولي

سمرا : لحظة لحظة هل انت شعبان ؟؟؟

شعبان: اهاا احسنتي الآن بدأتي تفهمي تكلمي اختي زهرة اين هي ؟


سمرا : لا اعلم

نصر : كيف لاتعلمين وانتِ للتو عرفتي شعبان


سمرا: اقسم لكم اني لا اعلم مكانها ولكنني سمعت حديث حمد واخيه ابراهيم

شعبان : اي حديث ؟

سمرا: في ذلك اليوم كان يلزمهم مبلغ كبير من المال ولم يكن لديهم ابدا
طلب مني حمد ان اقوم بسرقة ذهب امي ورفضت انا قام بضربي تلك الليلة لساعات حتى فقدت وعيي

وعندما استيقظت سمعته يتكلم مع اخيه

حمد : لم توافق اللعينة سمرا لقد كسرت عظامها
تكسيرا كانت سوف تموت بين يدي ولم ترضى بأن
تسرق ذهب امها

ابراهيم : انا لدي الحل 

حمد : ماهوو لماذا انت ساكت اذا تكلم

ابراهيم :ضيعة النهر الازرق
حمد : مابهم !


ابراهيم : منذ فترة قتلو شخصا ولنا عندهم روح

حمد : لم افهم الى الان ماذا تقصد !

ابراهيم : هل تعرف شعبان ؟

حمد : نعم ان لم اعرفه انا من الذي سيعرفه بالطبع
اعرفه هذا الخسيس ابن المختار

ابراهيم لديه اخت تخرج من الضيعة الى المدينة انا
رأيتها اكثر من مرة لقد تركوها لكي تدرس ههههه

حمد : هل انت تنوي ان تقتلها ؟ وان قتلتها ماذا
سوف نستفيد ؟

ابراهيم : لااا لن اقتلها تلزمنا وهي على قيد الحياة

سوف اختطفها منه نستمتع كم يوم معها ومنه
نطلب من عائلتها مبلغاً من المال فكما تعلم

لديهم من المال مايكفينا ويكفيهم

نستطيع به ان ندبر امورنا مارأيك ؟


حمد : والله انت داهية يا ابراهيم


سمرا: وثم بعد ذلك الحديث لم اراه مرة اخرى لا هو
ولا اخوه ابراهيم لقد اختفوا منذ ذلك اليوم

شعبان: ولن تريه بعد الآن ابداً

نصر: اذا زهرة هي محتجزة عند ابراهيم

شعبان: تكلمي اين هو ابراهيم

سمرا : انا لا اعلم بمكانهم ابدا وليس لي اي علاقة
في كل الموضوع لقد حدثتكم بكل الذي اعرفه هذا كل مالدي

شعبان : كاذبة كاذبة

سمرا : اذهبوا الى حمد واختطفوه انا ليس لي اي
علاقة بالموضوع

شعبان : لقد قتلته

قام بنكشه نصر وهو يحاول ان يسكته

سمرا : ماااذاا مااذا ؟


نصر :شعبان اسكت اسكت

شعبان لا لن اسكت لقد قتلته نعم وسوف اقوم بقتل كل شخص لن يخبرني بمكان اختي زهرة

سمرا : حمد مات احقاً ؟؟؟؟

كان نصر وشعبان ينظرون الى بعضهم البعض
وكأنهم شعروا بحجم الكارثة التي وقعت عليهم
وينتظرون ردة فعلي

سمرا : الحمد لله حمداً لك يا الله

نصر : ماذا قلتي !؟

سمرا: انا جائعة جدا اريد ان اكل

نصر : نعمم ماذا قلتي هل الذي اسمعه صحيح لقد
قال لك ان زوجك مات قتل

سمرا :وانا قلت اريد ان اكل انا جائعة

كان نظراتهم تعبر عن الدهشة والصدمة يحاولون ان يكتشفوا هل جننت ام لا ثم ذهب شعبان ليحضر
الطعام وهون مصدوم ويتمتم بعض الكلام

اقترب نحوي نصر وتكلم بصوت هادئ

نصر : هل انت متأكدة بأنك على مايرام

سمرا : لا انا جائعة

نصر مأشراً بأصابعة

نصر : كم عددهم ؟؟

سمرا : ستة

نصر : اذا وهذه كم ؟؟؟

سمرا : شكلك انت من جننت ابتعد من هنا رائحتك
ليست جيدة

نصر : هههه اقسمي هههه

سمرا : اقسم لك ان رائحتك كريهة


بدأ بشم رائحته اكثر من مرة وهو يضحك وذات الوقت كان مصدوم جدا

اقترب مني مرة اخرى وقال

نصر : لماذا لم تحزني على زوجك

صمت قليلا ونظرت اليه بعمق قبل ان اتكلم

نصر : انسي الذي قلته انا لا علاقة لي بأمركم

سمرا : انا حقا لا اعلم اين هي زهرة

نصر : ماهو اسمك ؟؟

سمرا : اسمي سمرا

نصر : ههههه احقاً اسمك سمرا

سمرا : ........

نصر : ولكن بشرتك بيضاء لماذا اسمك سمرا

سمرا : ليش من شأنك ، ارجوك لقد جعت كثيرا اتصل
به وقل له ان يسرع بإحضار الطعام

خرج نصر الى الخارج وهو مذهول وانا جلست مع

نفسي افكر واقول متوقعين مني انا اصرخ انهار ابكي اجن ليس لديهم علم أن الانثى التي امامهم

مجردة من كل شيء من الاحساس من المشاعر من
الحرية من الحياة من كل شيء انا لا شيء انا مجرد
روح تتنفس فقط جسد بلا حياة لقد قتلوا كل شيء
جميل في داخلي ....

شعرت بملل وجوع شديد تأخروا جدا وانا مرهقة كثيرا اسندت رأسي على الحائط ودون ان انتبه غفيت

نصر : شش انتِ اصحي استيقظي هيا

نصر : قلت استيقظي الم تكوني جائعة اين ذهب
الجوع ومتى غفيت هكذا استيقظي هيا
كم ان نومك عميق

فتحت عيناي وكان رأس نصر يبعد عن رأسي اصبع
واحد فقط
فتحت عيناي على وسعهم وصرخت بصوت عالي

سمرا : ابتعد عنيي لاتقترب لاتقترب ارجوك ابقى بعيدا عني لا تلمسني ارجوك

نصر :مالذي حدث لك اهدئي لن اقترب منك


سمرا : ابتعد عني قلت لك ابتعد

نصر : لقد ابتعدت ايتها الفتاة ولكن ضعي هذا الكلام

حلقة في اذنك نحن احضرناكِ ليس لنقوم بأذيتك ابدا انتِ مجرد رهينة الى ان تعود زهرة فقط


رتبت انفاسي وانا ارجف من الخوف استندت الى
الحائط وانا اراقب عينيه للتأكد انني بأمان حقا

عندما رأني مذعورة وخائفة جدا وضع الطعام بجواري وخرج من الغرفة بكل هدوء واغلق الباب

وجهت انظاري في كل انحاء الغرفة للتأكد ان لا

احد غيري موجود ثم ركضت على كيس الطعام الذي احضروه وفتحته كانت هناك انواع غريبة

ورائحتها ذاكية جدا فتحتهم بسرعة وبدأت اتناول
الطعام بشهية كانت الطعمة لاتفرق عن الرائحة

كانت زاكية جدا كانت اول مرة في حياتي اتذوق مثل هذا الطعام اللذيذ

دخل نصر مرة اخرى وانا منهمكة في تناول الطعام الا اني لم الاحظ متى دخل الغرفة

نصر : مهلا مهلا لا احد يلحق بك

سمرا : كح كح كح

ركض واحضر لي كوباً من الماء بسرعة

نصر : تفضلي تناولي الماء وكلي بهدوء لكي
لا تختنقي بالطعام

سمرا:........


نصر : مابك لماذا تنظرين هكذا الماء ليست مسمومة هل تظنين اننا قد وضعنا لك شيئا في داخلها
اعطيني اياها


سحبها من يدي وشرب رشفة واعادها الي

نصر : هل اطمأنيتي الان

تابعت اكلي بهدوء وانتظرته ان يخرج مرة اخرى
ولكنه جلس امامه وظلت عيونه تراقبني

سمرا : هل اول مرة ترى احداً يأكل ؟

نصر : لا ولكن اول مرة احد فتاة تأكل بهذه الطريقة

سمرا : وكيف هي الطريقة اذاً

نصر : انك تأكلين بشغف قوي عيناك تلمع اثناء
تناولك الطعام

سمرا : الطعام لذييذ جدا جدا جدا في حياتي كلها لم
اتذوق مثل هذا الطعام


كانت عيناها تلمع بطريقة عجيبة كنت مندهش بقوة

من تصرفها من ردة فعلها امرأة بلحظة واحدة
يخبرونها انتِ اصبحت ارملة (اي زوجها توفي ) كان

من المفروض ان تنهار ان تصرح ان تنصدم ان تبكي ان تفعل اي شيء يدل على الحزن ولكن هي ردة فعلها كانت مختلفة كنت من الحين للآخر استرق النظر
اليها للتأكد من انها انسانة طبيعية ولم تجن

كانت تأكل لقمة وتنظر الي تأكل وتقول لي ما هذا

الطعام اللذيذ الذي لديكم لم تمل من تكرار نفس
الجملة كانت مثل طفلة صغيرة فرحة بحلوى العيد

دخل شعبان وهو غاضب اقترب مني وقال

شعبان: أهل الضيعة كلهم عرفوا ان

ابراهيم الخسيس قد اختطف زهرة وهم قاموا
بإخفاءه ويرفضون اعادة اختي زهرة

نصر : هل انت تتكلم بجد ؟

شعبان : وهل هذا الوقت وقت المزاح يانصر ؟

نصر : الأندال ما طبع هؤلاء الناس أ لم يعلموا ان
ابنتهم عندنا ليس بهم ناموس

شعبان: امشي لنتكلم في الخارج

خرجوا هم الاثنان وكان الشرار يخرج من عيونهن
من شدة الغضب ولكن لم اهتم كثيرا نفضت يدي
عندما انتهيت من الطعام
وقبل ان اسند ظهري واسترخي دخل نصر
مثل الوحش هجم علي وامسكني بقوة جعلتني
ارجف خوفاً

سمرا : م م ما ماذا حصللل

نصر : زهررة اين هي تكلمييي اين زهرة

سمرا : لقد قلت لكم بأنني لا اعلم مكانها

نصر : هناك شيء غامض انت كاذبة انت متآمرة مع
اهلك انت تتصرفي بدهاء

سمرا : انا ؟ دهاء ؟؟ مؤامرة ماذا يعني

خبط على الحائط بقوة وصرخ بصوت عالي

نصر :كفي عن التمثييل يكفيي انظري الينا اشفقي
على حالتنا هذه

اخفض نبرة صوته وتكلم بصوت مكسور

نصر: يوجد ام قلبها ينفطر على ابنتها لا تأكل

ولا تشرب انها تتألم كثيرا تموت في اليوم الف مرة
على فراق ابنتها في غيابها هناك اخ ستصيبه
الجلطة على غياب اخته التي خطفت بيوم وليلة


هناك انا انا الذي انتظر منذ خمس سنوات لنتزوج
عرسنا كان قريب ارجوكِ ساعدينا نحن لا نستطيع
بدون زهرة ، زهرة هي زهرة حياتنا

سمرا : كلامك مؤثر ولكن انا لا اعرف مكان زهرة

نصر : كاااااذبة كااااذبة

هجم نصر علي وركض شعبان امسكه وابعده عني

وقام بإخراجه خارج الغرفة التي كنت اتواجد فيها
وانا كانت بعدها كلمته ترن في أذني ( لانستطيع بدون زهرة ) ( زهرة حياتنا)
هذا يعني ان البنت ليست عار ليست مصيبة ليست ذل ؟!
ماذا يعني هذا يعني انا هي الذل فقط

اغمضت عيوني بقوة لأحبس الدمع لكن لم استطيع
بكييت بكيييت بقوة كبيرة

وبعدها غفيت

فتحت عيوني احسست بثقل قوي برأسي فركت
عيوني وانا احاول انا اركز بصري رأيت نصر جالساً يركز في نظره نحوي

نصر: كم تريدين من المال اخبريني ؟

تجاهلت سؤاله

سمرا: اريد الماء انا عطشة فقط لا اريد شيئاً اخر

نصر : اقول لك كلامي واضح كم تريدين من المال

انت اتقنتي دورك تماما وانتصرتي علينا هنيئاً لك

استطعتي ان تمثلي عدم مبالاتك واستطعتي ان
توصلي لأعلى حدود الصبر انا اهنئك واقف لك احييكي

ولكن افهميي افمهي كم تريدين من المال لكي
تتكلمي اهلك اين خبأوا زهرة

استلقيت مجددا وانا متجاهلة كلامه تماماً
ولكن فجأة هجم علي ومسكني من شعري بقوه
وهو رافع سبابته


نصر : اسمعي يا ايتها البلهاء في حياتي كلها لم
ارفع يدي على امرأة ولا احب هذا الاسلوب ابداً ولكن ان استمريتي في عنادك هذا لا استطيع ان اضمن
سلامتك انا اخبرك

سمرا : تضمن سلامتي ؟؟؟ انا متى ضمنت سلامتي هل تظن انها سوف تفرق معي ان

ضربتني ام لا فأنا جسدي متعود على الضرب صباحاً
مساءً ومخدر ولم يعد يشعر بأي شيء

انظرر انظر الى اظافري كيف اصبح اللحم يخرج
منهم ألم تلاحظ هؤلاء الاصابع التي تراهم امامك
كان كل يوم تتغررس فيهم الدبابيس وينزف منهم
الدم


انظر لماذا تبعد نظرك انظر انني اسمح لك ان تكشف و ترى
ظهري هذا كانت اشكال الصحون تتجرب كان
ظهري ك حقل التجارب للصحون التي قد وضعت

فوق النار ليحمر لونها ومن ثم ظهري عليه أترى
هذا كله لا شيء مقابل تشوهي من الداخل أتريد
مني ان احزن او ان ابكي او ان تذرف مني دمعة

على موته انا لو يموتوا كلهم امام عيني لن يرف لي

جفن على فراقهم انا اكرررررره الجميع سواء اقتلتني
او تركتني على قيد الحياة لا تفرق معي كثيرل وشيء
اخر

اريد اخبارك به من الافضل ان تعلم لكي لا تبوء
محاولاتك سدى اهلي لاتحاول ان تفاوضهم من أجلي مقابل زهرة لانهم من المستحيل ان يقبلو

لانه لم يعد يلزمهز ارملة تجلب لهم العار سوف
يقنعون انفسهم بأني مت وتنتهي الحكاية

لاتضيعوا وقتكم

رأيت علامات الصدمة في عيونه كانت عيناه لاترف
مثل الذي قد تجمد

اخذت معه هذه الحالة نحو خمس دقائق لينتفض

فجأة ويخرج من عندي ومند ذلك الوقت لم ارى
وجهه ابداً



*****


نصر : لقد وجدت الحل يا شعبان اسمعني

شعبان : لازلت صامت تكلم حالاً ماهو الحل ارجوك
فليكن حلاً ينقذ الجميع


نصر : اولا عليك ان تضبط اعصابك وان تسمعني الى
ان انهي كلامي وتذكر اننا في حالة صعبة وانه
لايجبرك على الصعب الا شيء اصعب منه


شعبان : هيا تكلم بسرعة لم اعد احتمل


نصر : اسمعني جيدا ، انا اريد ان اتزوج سمرا

شعبان : ماذااااااا ؟؟؟؟


لقد مر اسبوع كامل دون ان اراهم فقط كان يأتي
شعبان يضع الطعام عند الباب دون ان يتفوه بحرف
واحد حتى ونصر لم اراه ابدا منذ انا سمع ما اخبرته اياه

لم اكن مهتمة ان بقيت هكذا طوال حياتي على
العكس تمام هكذا اريح بالنسبة لي ولكنني مللت
كثيراً
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي