علمني كيف أحب

روح`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-05-09ضع على الرف
  • 10.8K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الفصل الأول

عند اول صوت كان الكل مجتمعاً في الغرفة ويترقبوا بصمت ما اللذي حدث لا احد يستطيع ان يصدر صوتاً
او
ان يتفوه بكلمة

واحدة بوجوده او ان يخالف امره هيبة شخصيته وقوة ملامحه وبنيته الضخمة المخيفة نظرة واحدة من
عينيه كانت

كفيلة بأن تجعلني افقد السيطرة على قداماي
جعلتني ارجف

ملحم : ها ايها الاولاد انا جمعتكم اليوم لكي اوفي
بوعدي لكم

وارباح هذا الموسم كانت اضعاف ما كنت اتوقع لذلك سوف اخذكم في رحلة شواء الى البستان احتفالا
بأرباح الموسم هل لدى احد منكم اي اقتراح اخر !؟

كنت افرك بأصابعي و موجهة رأسي نحو الارض وكلما

استجمعت قوتي لاتكلم تعود الكلمة لداخلي مرة
اخرى كنت خائفة جدا ولكن ايضا نفسي تريد الذهاب الى ذلك المكان منذ

صغري وصورة ذلك المكان لاتذهب من ذاكرتي ضيعة النهر الازرق اذكر في الايام الماضية كنا عندما يحل
كل صيف نذهب

للتنزه هناك ولكن فجأة ولاسباب غير معروفة
اشتعلت الحرب بين القريتين ولم نعد نذهب لهناك
ابدا وحرمت من رؤية ذلك النهر ..

اخوتي الشبان قالوا كما تقول يا ابي وكما تشاء انت ترى المناسب افضل منا

ملحم : أيعني هذا ان ليس لدى اي احد منكم اي
اقتراح اخر ؟؟

سمرا : ا ا انا ل لددي هللل ي ي مكنني يمكنني ااان
اتكلم ي يا اا بي يا ابي ؟؟

ملحم بصوت مخيف : تكلمي وتوقفي عن التأتأة

سمرا بصوت يرتجف خوفاً : ياا ابي ا ا ا نا  ررأيي ا ا ن
نذذذهب للنهر الازرق
وفجأة احتدت نظرات عينيه وكأنما بدأ اللهيب يخرج
منهما وقطب حاجبيه الكثيفات وصرخ بصوت

عااالي جدا ومخيف

ملحم : اخرجوهااا للخارج لا اريد ان ارى وجهها هذاا
سحبني اخي فياض بقوة الى الخارج ورمى بي ارضاً
وعاد الى ابيه

نهضت من الارض وقمت بنفض الغبار عن ملابسي ولم اتأثر ابدا ولم تتزل لي دمعة واحدة ليس لانني عديمة
احساس ابدا

بل لاني تعودت منذ صغري على هذه المعاملة 
وانهم لهم الفضل بأنني لازلت قيد الحياة
بمعتقداتهم ان البنات لايجب عليهم العيش يجب ان يموتوا لانهم عار على المجتمع ولأن قلب ابي

كان رحيما وطيب تركني اعيش
مشيت نحو الباب وخرجت رفعت عيناي و نظرت الى
الشمس

وانا اسأل نفسي لماذا ولدت لماذا تركني ابي اعيش وكان رحيما  فأنا بينهم اعيش كالذليلة ولتلبية احتياجاتهم فقط كالخادمة تماما
هل من المعقول ان الكل يعيش بهذه الطريقة هل
كل بنات اهل الارض اللواتي على قيد الحياة اهلهم
اشفقوا عليهم وتركوهم

على قيد الحياة.....
قطع صفنتي صوت اخي الكبير معتز

معتز  : سمرا الكلبة ماذا تفعلين في الخارج
انزلت رأسي ارضا كما علموني وتكلمت بصوت هادئ

سمرا : لاشيء يا اخي فقط استنشق بعض الهواء
معتز : لعنة الله عليك كم انتي غبية كيف تتكلمي عن النهر الازرق كييف ايتها الغبية كييف

سمرا : ..... ...
اقترب مني وامسك بشعري بقوة كاد ان يقتلعه من
رأسي وتكلم بصوت لئيم وعالي

معتز : سوف اكسر لك رأسك ان سمعت فمك هذا
يتفوه مرة اخرى انتِ ممنوع عليكِ الكلاممم هل
فهمتي ايتها البلهاء

سمرا : كما تأمر يا اخي كما تأمر
عن المساء عندما انتهيت من كل اعمال المنزل من
طبخ وتنظيف وغسل ملابس و جلي الاطباق

جهزت صينية القهوة وذهبت لغرفة الضيوف طرقت الباب ودخلت الى الداخل وضعت القهوة على الطاولة وقبل ان اخرج

ملحم  :  سمرا اجلسي هنا

عندما سمعت اسمي رجف قلبي من الخوف هل يعقل انه مازال غاضبا ويريد افراغ غضبه بي ولم
ينسى ماقلت يا ليتني لم اقل ليت لساني قد قطع قبل ان

اتكلم واسأل 
جلست وعيوني موجهة نحو الارض وكل اعضائي
ترجف خوفاً مما سوف يقول

ملحم : نعم ياسمرا انتي تعرفي ابن عمك سعد اليس كذلك !؟

سمرا : نعم يا ابي اعرفه

ملحم : الاسبوع القادم عقد قرانك عليه والفتاة كما تعلمين لاتتزوج الا لابن عمها فهو اولى بها من الغرباء وحمد ابن عمك من زينة الشباب وانا قلت لك اجلسي
لكي اقوم بتنبيهك ان لا تتكلمي الا اللازم فقط
  فقط وسأقوم بقص لسانك ان اكثرتي

من الكلام  عيناك لا تتجرأي وتضعيهم في عينيه كل كلامه اوامر لك مهما كانت طلباته قولك سيكون
كما تأمر حتى لو طلب منك قتل نفسك.......

كان يتكلم ولم اكن مركزة بأي كلمة يقولها كان في مخيلتي فقط صورة واحدة وهي حمد الشرير عدو
الطفولة عدو الطريق

عدو المشاعر  عدو الانسانية عدو الاحترام  حمد الذي كان يقاتلني وانا صغيرة بعدد شعر رأسي حمد الذي
كان يسرق كل طعامي اللذيذ حمد الذي يقوم بتوريم وجه اخته زينة كل يوم 

حمد الاسود السمين  كل انواع البشاعة هي حمد

ملحم : سمرررااا لم اسمع امرك يا ابي ؟؟؟؟

سمرا : امرك امرك هل تسمح لي بالخروج 
قام بالتأشير بيده واذن لي بالخروج دون كلام وانا
خرجت ولم اكن بوعي لا اريد تصديق ما سمعت

وركضت نحو الحمام ابكي كل انواع العذاب والذل
والضرب والاهانات انا كنت اتحملها والله الا ان يكون حمد الشرير زوجي نزلوا دموعي بقوة بعد هذا الخبر
بعد زمان طويل كانت

شهقاتي تخرج لم اكن مهتمة ان سمعوها فليأتوا
ويقتلوني وليخلصوني من معروفهم الذي انعموا به عليَّ سمعت خطوات

داخلة من باب الحمام لم اكن خائفة ولم اكن ارجف اذا سوف يقتلو سوف ينعموا علي هم ويخلصوني من
الجحيم القادم
اقتربت مني لأول مرة في حياتها وتكلمت بنبرة لم اسمعها قط من انسان لانسان

هند : لماذا تبكين اصمتي لا يسمعك اباكِ يا ابنتي
مسكت قدماها وبدأت بتقبيلهم

سمرا : ابوس رجليك يا امي لاتدعيهم يزوحوني لحمد سأفعل الذي تريدين اقسم لك ماتشائين سأفعل
لاتزوجوني  اذبحوني
اقتلوني احرقوني ولا تزوجوني لحمد

نظرت اليَّ بإنكسار وقلة حيلة وتركتني وذهبت
هو قدر هو نصيب لا اعلم المهم انه اليوم زفافي على حمد الوحش نعم الوحش بكل ماتحمله الكلمة من
معنىكانت تلك الليلة اسوء ليلة في حياتي كلها
اسوء يوم في عمري تعرضت

في تلك الليلة لكل انواع التعذيب عشت في تلك الليلة العذاب الذي كنت اسمع عنه في الافلام والقصص الخيالة  لو مرت مئة

سنة لايمكن ان انسى ذلك اليوم المشؤوم
استيقظت في الصباح على صوت انفاسه المقرفة
ورائحته

المقززة  استيقظت وكنت اتمنى ان يكون مامررت به
ان يكون كابوساً استيقظ منه على اصوات اخوتي
وصراخهم ولكن لم يكن كابوساً كان جحيماً حقيقياً سأعيشه كل يوم تذكرت ليلة

الامس وذهبت راكضة بإتجاه الحمام لأفرغ جميع
مافي
معدتي من القرف وابكي بكيت كثيراً حتى اتى على
صوت بكائي لم استطع اخفاءه مسكني من شعري
وبدأ بضربي بشكل عنيف

حمد : ايتها الحقيرة ام تنتهي من البكاء منذ الامس
حتى الان تعالي سأعلمك البكاء حقاً وبدأ بالضرب
مجدداً كان يخترع في

كل مرة اساليب ضرب وتعذيب اكثر من قبل  تعودت
على ضربه واهاناته تعودت على صراخه ورائحته
البشعة تعودت على شخيره وحركاته المقرفة تعودت على منظره المخيف 

ولكن ابداً لم استطع ان اتعود على اعتصابه لي كل
ليلة كنت اموت عندما يقترب مني كنت افضل ان
يضربني طوال الوقت بدل ان يقترب من جسدي كلما
يقترب احس لمساته كأنها نار

تحرقني تحرق كل مكان يقوم بلمسه مرات عديدة
معدتي لم تكن تحتمل وكنت اتقيأ عليه من شدة
قرفي ويقوم هو بضربي

ليتورم جسدي بأكمله منذ يوم زواجي واهلي قالوا لي الفتاة التي تخرج من بيت اهلها مع زوجها لاتعود له
ابدا سيصبح بيت زوجك هو قبرك ايضاً لاتفكري ابدا
في العودة الينا لن تخرجي من منزلك سوى للقبر
فقط وحتى هم منذ ان تزوجت حمد الوحش لم يأتوا
لزيارتي ابدا ولا يسألون عني ابدا وكأنهم

تخلصوا من حمل كبير كان على عاتقهم الذي هو انا ورموني

الى حبس رموني الى حمد الوحش
كان
عندما يخرج حمد من المنزل الى العمل كنت اشعر
بأني معتقلة منذ سنين وتحررت بمجرد خروجه من باب المنزل كان صوت الباب وهو يغلق من وراءه في ذلك
الاثناء كان أجمل الاصوات

بالنسبة الي لانني كنت لا اسمع الا اصوات الصراخ
والبكاء  منذ زواجي به سنة تقريبا لم يخرج من المنزل سوى خمس او ست مرات كان معتمداً على اخيه في
العمل اتفق معه على ان يعطيه

ارضاً ويقوم هو بالعمل فيها ويتقاسموا الارباح سوياً
بالمنتصف وخلال جلوسه في المنزل كان يمارس عليَّ كل انواع التعذيب 

شيء لايخطر على بال احد كان يتفنن ويبكتر في
تعذيبي كل مرة تكون اشد من السابقة كان يستمتع جدا  احيانا اراه مختلاً عقليا من تصرفاته او مريضاً
نفسيا لانه من المستحيل ان يكون

انساناً طبيعا لم يكن كذلك ابدا كان عبارة عن وحش كبير ومرعب

حمد : ياا غبية اين انت ؟

حمد : لماذا لاتردي ايتها اللعينة عندما انده لك يجب عليك الحضور فورا لاتدعيني اتعب نفسي بالصراخ

سمرا : كنت اصلي ... انتهيت من الصلاة واتيت فورا
اليك

حمد : اللعنة عليك الف مرة وجهك ك وجه الكلب

سمرا : ماذا كنت تردي مني قل ...

اخرج من جيبه علبة من الدبابيس وقام بوضعها
امامي

حمد : كنت افكر طويلا هل من الممكن ان ندخل
الدبوس من الطرف الاول من الإصبع ويخرج من
الطرف الثاني !؟

سمرا : هههه لا اعلم اسأل احد مجرب هذه الاعمال
لا اعتقد ان هناك احد يجرب هذه الاشياء

حمد: لا لا لاداعي لأن اسأل

سمرا : هل عرفت الجواب ؟؟؟

حمد : لا انا سوف اجرب بنفسي

قالها بصوت لئيم جدا

نظرت اليه بصدمة وخوف ايضا وهو يخرج الدبوس من العلبة هل ان يعقل ان مايفكر به سينفذه بنفسه هل
يعقل ان يأذي نفسه ولكن فجأة امسك بي بقوة وبدأ بوضع الدبوس بأصبعي

وانا كنت اصرخ واتوسل اليه بأن يتركني ولكن دون
فائدة صرخاتي لم تكن تجدي نفعا بدأ بغرس
الدبابيس واحدا تلو الاخر وانا ابكي واصرخ واتوسل
والدماء كانت تسيل من

اصابعي ثم رماني ارضا وقال ....
حمد : هذه هي عاقبة من انده له ولا يرد بسرعة ههه
ههههه ارأيتي كانت تجربة فاشلة هههههه

.................

كانت  ليلة صعبة جدا جدا لم استطع ان اغفو لدقائق حتى من شدة الالم لم تكن الأخيرة فهو

دائما يختار طرق جديدة للتعذيب مرة من المرات كنت في المطبخ انظف وارتب فجأة ظهر امامي وقام
بالكشف عن ظهري

و وضع طبق من الحديد كان قد وضعه فوق النار حتى
اصبح لون الحديد احمراً من شدة الحرارة صرخت صوتا كان قد خرج

من اعماقي من شدة الالم كان الماً من الصعب جدا ان يوصف بكلام ابدا كان اصعب من كل اوجاع الدنيا عندما سألته لماذا تفعل هذا قال .....

حمد : هههه احببت ان اجرب ان كان شكل الطبق سبنطبع على الجلد أم لا ولم اجد انسب منك لهذه
التجربة هههههه حمقاء


كان كل يوم اصعب من الذي يليه كان يجبرني ان
اشرب ماء مغلي

سمرا: ارجوك ارجوك لاتفعل اليوم والله لايزال الم
يوم الامس لم يزول حتى الان

حمد : المرأة التي لاتنجب هذه هي عاقبتها فلتعلمي
ان هذه البداية فقط القادم اجمل ههههه

سمرا : هذه مشيئة الله لا استطيع ان افعل شيئا انا
سمرا: اتوسل اليك اتركن...... ااااااااخ لا ااااااه يااا
اميييييي يا اللللللله اااااه

تحولت لأنثى بلا مشاعر وبلا احاسيس اصبحت اشر ب
الماء اامغلي من تلقاء نفسي لم اكن اقاوم كنت
اشربه دون الشعور بأي الم لان جسدي قد تعود على كل انواع العذاب وفي ليلة من الليالي  طرق بابنا لأول مرة فرحت قلت بيني وبين نفسي لعلهم اهلي ولكن خاب ظني كان الطارق اخوه ابراهيم  اتى ولم يكن
على مايرام ابدا كانوا يتكلمون بصوت منخفض في
البداية ولكن فجأة

سمعت صوت حمد العالي وهو يقول ...

حمد : ماذذاااا كييف ماذا يعني ان المحصول خسسر
مستحيل

ابراهيم  يا اخي هذا ما اقوله لا اعلم كيف حصل
ولكن ان لم تلحق وتدفع مبلغ من المال سوف نسخر
الارض كلها كما اخبرتك منذ قليل عليك ان تهدأ وان
تفكر كيف ستحصل على النقود بأي طريقة

حمد : كييف سأحصل هذا المبلغ ليس لدي مال
يكفي

ابراهيم : لا اعلم عليك ان تدبر امورك بسرعة والا سنحسر كل شيء كل شيء

بعد ذهاب اخيه ابراهيم لاول ليلة لم يضربني حمد
ولم يعذبني ابدا قضيت تلك الليلة  بدون بكاء او الم
لم يمد يده ابدا علي كان جالسا وصافن وانا متفاجئة وفي ذات الوقت كنت خائفة من هبوب العاصفة

حمد : انهضيي استقيظي سمراا ايتها الطرشاء
انهضي سأتكلم معك هيااا

سمرا : م ما ماذا هناك خيرا ان شاء الله؟؟

حمد : فلا تري الخير ابدا اسمعي ايتها اللعينة اذكر ان امك كان لديها ذهباً وفيرا اليس كذلك ؟

سمرا : عن اي ذهب تتحدث ؟!

حمد : لاتتظاهري بعدم المعرفة سأضربك ضرباً مبرحاً

سمرا : نعمم لديها الذي تريد ولكن اترك شعري
ارجولك يا حمد ارجوك

حمد : اريد ذلك الذهب

سمرا : نعم ! اي ذهب !؟

حمد : ذهب امك

سمرا : لااا مستحيل انا لم اراهم من سنة ولم يأتوا
لزيارتي ابدا من المحتمل ان تكون امي قد باعت
ذهبها

حمد : اخرسي اخرسي غدا سنذهب اليهم ولن تخرجي دون ان تحضري ذلك الذهب معك

سمرا : مستحييل مستحييل انا لا اسرق لا اسرق هل
تريد مني ان اسرق امي لاا

ليلتها قضى الليل كله وهو يضربني يستريح قليلا ومن ثم يعاود

ضربي الا ان اشرق صباح اليوم التالي لم يمل ابدا كان
ينتظر ان استسلم وان اقول له حسنا سأفعل ماتريد
سأسرق ولكن
لاا لن اقولها ابدا لن ينال من يتمنى  تركني الا ان
فقدت وعيي من شدة الالم لم اعلم كم بقيت نائمة
الذي اعلمه انه لم يكن هناك

[  ] عظمة في جسدي سليمة وكنت اشعر بأعضائي
كأنما اصابها الشلل لملمت جسدي من الارض
واستندت على الحائط ومشيت بهدوء الى الحمام
مررت من جانب غرفة الضيوف ف سمعته يتكلم مع
اخيه ابراهيم
كان قد اتى صباحاً ليرى ماذا سوف يفعل حمد في
المصيبة التي حلت عليهم

حمد : لم توافق اللعينة سمرا لقد كسرت عظامها
تكسيرا كانت سوف تموت بين يدي ولم ترضى بأن
تسرق ذهب امها

ابراهيم : انا لدي الحل 

حمد : ماهوو لماذا انت ساكت اذا تكلم

ابراهيم :ضيعة النهر الازرق
حمد : مابهم !


ابراهيم : منذ فترة قتلو شخصا ولنا عندهم روح

حمد : لم افهم الى الان ماذا تقصد !

ابراهيم : هل تعرف شعبان ؟

حمد : نعم ان لم اعرفه انا من الذي سيعرفه بالطبع
اعرفه هذا الخسيس ابن المختار

ابراهيم لديه اخت تخرج من الضيعة الى المدينة انا
رأيتها اكثر من مرة لقد تركوها لكي تدرس ههههه

حمد : هل انت تنوي ان تقتلها ؟ وان قتلتها ماذا سوف نستفيد ؟

ابراهيم : لااا لن اقتلها تلزمنا وهي على قيد الحياة
سوف اختطفها منه نستمتع كم يوم معها ومنه
نطلب من عائلتها مبلغاً من المال فكما تعلم
لديهم من المال مايكفينا ويكفيهم
نستطيع به ان ندبر امورنا مارأيك ؟

حمد : والله انت داهية يا ابراهيم
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي