الفصل الثاني
كانت دينا قد وصلت قبالة بقالية العم اسماعيل فطلبت من سائق الحافلة انزالها نزلت و نظرت في الأرجاء بحثا عن محمد فلم تجده ..
تقدمت و دخلت إلى البقالية لتشتري بعض الحاجيات علّها تجده في الداخل ..
فتحت الباب و دخلت الق السلام فرد عليها شخصان من الداخل التفتت دينا لتسمع تلك النبرة المرجوة التفتت ناحية اليمين لتراه واقفاً قبالتها و هو ينظر إليها تراجعت خطوة إلى الخلف و تحنحنت : إهء إحم هل اجد لديكم علبة من الحبر الأزرق ؟
محمد : اجل طبعا امهليني لحظة
ذهب محمد و احضر علبة الحبر لدينا و عاد مناولها اياها وصل خالد و طارق إلى المستشفى نزل خالد من السيارة و دخل ليتفقد احوال ريان أما طارق غقد عاد ليحضر والدته فهي لازالت تنتظر ريان في المستشفى ظنا منها ان ابنتها لا تزال فيه ...
دخل إاى داخل المستشفى يبحث عن والده امسك خالد الهاتف و اتصل بوالده
خالد : مرحبا ابي انا في داخل المستشفى اين اجدك ؟
حامد : أهلا بني ابحث عن مكتب المدير الاحتياطي ستجدني فيه ..
خالد : حسنا انتظرني هناك
اغلق خالد الخط و وقف امام مكتب الاستعلامات
خالد : مرحبا طاب يومك سيدي
الموظف : اهلا طاب يومك تفضل
خالد : اريد ان اعلم اين هو مكتب المدير الاحتياطي من فضلك . ؟
الموظف : هل لديك موعد مسبق ؟
خالد : بصراحة لا انا لا اعرف من هو المدير حتى لكن هناك شخص ينتظرني هناك !
الموظف : انتظرني لحظة من فضلك ...
رفع الموظف و اتصل لمكتب حامد
الموظف : مرحبا حضرة المدير هناك شاب يريد مقابلتك
حامد : شاب ! ما اسمه ؟
الموظف : لحظة من فضلك .
التفت الموظف ناحية خالد و سأله : عذرا و لكن ما اسمك يا سيدي ؟
خالد : اسمي خالد ..
سمع حامد صوت ابنه من السماعة فقال على عجل للموظف : هذا ابني خالد اوصله إلى مكتبي من فضلك ..
شعر الموظف بالارتباك و نظر إلى خالد باستغراب ابنه !!
اغلق ااموظف السماعة و خرج من خلف مكتبه و قال : هل انت السيد خالد ؟
خالد : اجل و ما الغريب في ذلك ؟
ضحك الموظف و قهقه قائلاً : يا رجل لما لم تقل لي انك ابن المدير حامد ؟ !
خالد : انا ! ما الذي تقوله يا رجل ؟
عاد الموظف و ضحك مجددا و قال : هيا دعنا نذهب السيد حامد بانتظارك
هذه اول مرة ارى فيها شابا يطلب مقابلة والده يااا لأبناء المدن و عاداتهم الغريبة ..
مشى الموظف امام خالد ليدله على مكتب حامد و خالد يسير خلفه مستغرباً من كل ما قاله الموظف و هو يردد في رأسه " المدير حامد ؟ و انا ابنه ؟ ! " ..
" غريب منذ متى لدى والدي مستشفى و انا لا اعلم ! "
ضحك خالد و وضعه يديه في جيوبه و هو يسير خلف الموظف صعدا إلى الطابق الثاني و توجه الموظف إلى احد المكاتب و اشار لخالد بالدخول
الموظف : تفضل هذا هو مكتب والدك
خالد : شكرا لك بالمناسبة اريد ان اسألك هل إتى إليكم اليوم حالات اسعافية !
الموظف : طبعا لكن هذا ليس من شأني
مضى الموظف عائداً نحو مكتبه و هو يتمتم " لم يمضي إلا ربع ساعة على معرفته انه ابن مالك المشفى و بدأ بتقمص دور الطفل المدلل .. "
سمع خالد بعضا مما قاله الموظف فضحك و فتح الباب داخلا إلى المكتب ليجد امامه سكرتيرةً شابة فشعر بالخجل لأنه لم يكن يتوقع انه سيجدها امامه هكذا
وقفت السكرتيرة من خلف المكتب و قالت : سيد خالد !
السيد حامد بانتظارك في الداخل تفضل بالدخول
دخل خالد إلى المكتب ليجد والده في الداخل بدأ يتمعن بأرجاء المكتب الفخم متعجبا مما يرى
حامد : اهلا خالد ادخل
خالد : مرحبا ابي كيف حالك
حامد : الحمد لله بخير حمدا لله على سلامتك
تقدم خالد و جلس على الاريكة امام مكتب والده و قال متعجبا : مابال هذا الموظف ؟
حامد : ما به
خالد : لا ادري كل كلامه عن المدير حامد !
حامد : اجل انا المدير هنا ما العجيب بالامر ؟ خالد : و لكن لمَ لم تخبرني بأن لديك مستشفى من قبل ؟
حامد : هل هذا هو ما يشغل تفكيرك الان ؟ المستشفى ؟
خالد : لا ليس هذا لكنني استغربت قليلا
نهض حامد من خلف مكتبه و وضع يديه على كتفي خالد قائلا هذا المستشفى ارباحه تعود للوقف و لنا نصفه فقط
انا ذاهب إلى المنزل ابقى انت هنا و قم بمراقبة ريان جيدا لازالت في غرفة العمليات أما رافع فقد انتهت عملية اخراج الرصاصة لكنه نائم الان
خالد : حسنا لا تقلق يا ابتي سأتولى الامر
حامد : بالمناسبة يوجد حمام في الداخل قم بتغيير ملابسك
توجه خالد إلى حيث غرفة رافع ليتفقد حاله
بينما عاد حامد إلى منزله ..
وصل طارق إلى المستشفى القديم اوقف السيارة و نزل ليحضر والدته بحث عنها فوجدها لا تزال اما غرفة ريان القديمة ممسكة مصحفها واضعة تلك النظارة القديمة تحاول قرأة ما تستطيع من القرأن علَّ الله يعافي لها ابنتها
تقدم طارق و جلس بجانب والدته و ضع يده بيدها و نظر اليها قائلا : تقبل الله يا حجة هل انتهيتِ ؟
هناء : اجل يا بني اين كنت انت طيلة الوقت لقد ققت عليك
طارق : عذرا يا امي كان لدينا عمل مهم و قد انهيناه
هيا قومي معي لنذهب
هناء : نذهب ؟ إلى اين يا ولدي
طارق : إلى المنزل لقد رأيتي ريان و اطمئننتي عليها
هناء : لا لن ابرح من مكاني قبل ان اراها خارجة من غرفة العمليات ،
ثم اين هو رافع لقد بدأت اخاف عليه لماذا لا يتصل بنا ؟
طارق : لا تقلقي سوف اخذك إلى حيث توجد ريان و رافع ايضا
هناء : طارق هل انت بخير ريان هنا في الداخل
وقف طارق و امسك بيد امه و قال : لا يا امي ريان ليست هنا لقد تم نقلها لمستشفى اخر و رافع هناك ايضا ..
هناء : هل انت جاد ام تريد ان تعيدني إلى المنزل فقط
طارق : معاذ الله يا امي تعالي معي سأخبرك بكل شيء ..
خرج طارق إلى خارج المستشفى و بصحبته و الدته
هناء : اليست هذه سيارة خالد ؟
طارق : اجل انها سيارته
هناء : لم اعد افهم شيئاً يا ولدي والله ..
طارق : تعالي يا امي اصعدي و سأشرح لك كل شيء و نحن بالطريق ...
تقدمت و دخلت إلى البقالية لتشتري بعض الحاجيات علّها تجده في الداخل ..
فتحت الباب و دخلت الق السلام فرد عليها شخصان من الداخل التفتت دينا لتسمع تلك النبرة المرجوة التفتت ناحية اليمين لتراه واقفاً قبالتها و هو ينظر إليها تراجعت خطوة إلى الخلف و تحنحنت : إهء إحم هل اجد لديكم علبة من الحبر الأزرق ؟
محمد : اجل طبعا امهليني لحظة
ذهب محمد و احضر علبة الحبر لدينا و عاد مناولها اياها وصل خالد و طارق إلى المستشفى نزل خالد من السيارة و دخل ليتفقد احوال ريان أما طارق غقد عاد ليحضر والدته فهي لازالت تنتظر ريان في المستشفى ظنا منها ان ابنتها لا تزال فيه ...
دخل إاى داخل المستشفى يبحث عن والده امسك خالد الهاتف و اتصل بوالده
خالد : مرحبا ابي انا في داخل المستشفى اين اجدك ؟
حامد : أهلا بني ابحث عن مكتب المدير الاحتياطي ستجدني فيه ..
خالد : حسنا انتظرني هناك
اغلق خالد الخط و وقف امام مكتب الاستعلامات
خالد : مرحبا طاب يومك سيدي
الموظف : اهلا طاب يومك تفضل
خالد : اريد ان اعلم اين هو مكتب المدير الاحتياطي من فضلك . ؟
الموظف : هل لديك موعد مسبق ؟
خالد : بصراحة لا انا لا اعرف من هو المدير حتى لكن هناك شخص ينتظرني هناك !
الموظف : انتظرني لحظة من فضلك ...
رفع الموظف و اتصل لمكتب حامد
الموظف : مرحبا حضرة المدير هناك شاب يريد مقابلتك
حامد : شاب ! ما اسمه ؟
الموظف : لحظة من فضلك .
التفت الموظف ناحية خالد و سأله : عذرا و لكن ما اسمك يا سيدي ؟
خالد : اسمي خالد ..
سمع حامد صوت ابنه من السماعة فقال على عجل للموظف : هذا ابني خالد اوصله إلى مكتبي من فضلك ..
شعر الموظف بالارتباك و نظر إلى خالد باستغراب ابنه !!
اغلق ااموظف السماعة و خرج من خلف مكتبه و قال : هل انت السيد خالد ؟
خالد : اجل و ما الغريب في ذلك ؟
ضحك الموظف و قهقه قائلاً : يا رجل لما لم تقل لي انك ابن المدير حامد ؟ !
خالد : انا ! ما الذي تقوله يا رجل ؟
عاد الموظف و ضحك مجددا و قال : هيا دعنا نذهب السيد حامد بانتظارك
هذه اول مرة ارى فيها شابا يطلب مقابلة والده يااا لأبناء المدن و عاداتهم الغريبة ..
مشى الموظف امام خالد ليدله على مكتب حامد و خالد يسير خلفه مستغرباً من كل ما قاله الموظف و هو يردد في رأسه " المدير حامد ؟ و انا ابنه ؟ ! " ..
" غريب منذ متى لدى والدي مستشفى و انا لا اعلم ! "
ضحك خالد و وضعه يديه في جيوبه و هو يسير خلف الموظف صعدا إلى الطابق الثاني و توجه الموظف إلى احد المكاتب و اشار لخالد بالدخول
الموظف : تفضل هذا هو مكتب والدك
خالد : شكرا لك بالمناسبة اريد ان اسألك هل إتى إليكم اليوم حالات اسعافية !
الموظف : طبعا لكن هذا ليس من شأني
مضى الموظف عائداً نحو مكتبه و هو يتمتم " لم يمضي إلا ربع ساعة على معرفته انه ابن مالك المشفى و بدأ بتقمص دور الطفل المدلل .. "
سمع خالد بعضا مما قاله الموظف فضحك و فتح الباب داخلا إلى المكتب ليجد امامه سكرتيرةً شابة فشعر بالخجل لأنه لم يكن يتوقع انه سيجدها امامه هكذا
وقفت السكرتيرة من خلف المكتب و قالت : سيد خالد !
السيد حامد بانتظارك في الداخل تفضل بالدخول
دخل خالد إلى المكتب ليجد والده في الداخل بدأ يتمعن بأرجاء المكتب الفخم متعجبا مما يرى
حامد : اهلا خالد ادخل
خالد : مرحبا ابي كيف حالك
حامد : الحمد لله بخير حمدا لله على سلامتك
تقدم خالد و جلس على الاريكة امام مكتب والده و قال متعجبا : مابال هذا الموظف ؟
حامد : ما به
خالد : لا ادري كل كلامه عن المدير حامد !
حامد : اجل انا المدير هنا ما العجيب بالامر ؟ خالد : و لكن لمَ لم تخبرني بأن لديك مستشفى من قبل ؟
حامد : هل هذا هو ما يشغل تفكيرك الان ؟ المستشفى ؟
خالد : لا ليس هذا لكنني استغربت قليلا
نهض حامد من خلف مكتبه و وضع يديه على كتفي خالد قائلا هذا المستشفى ارباحه تعود للوقف و لنا نصفه فقط
انا ذاهب إلى المنزل ابقى انت هنا و قم بمراقبة ريان جيدا لازالت في غرفة العمليات أما رافع فقد انتهت عملية اخراج الرصاصة لكنه نائم الان
خالد : حسنا لا تقلق يا ابتي سأتولى الامر
حامد : بالمناسبة يوجد حمام في الداخل قم بتغيير ملابسك
توجه خالد إلى حيث غرفة رافع ليتفقد حاله
بينما عاد حامد إلى منزله ..
وصل طارق إلى المستشفى القديم اوقف السيارة و نزل ليحضر والدته بحث عنها فوجدها لا تزال اما غرفة ريان القديمة ممسكة مصحفها واضعة تلك النظارة القديمة تحاول قرأة ما تستطيع من القرأن علَّ الله يعافي لها ابنتها
تقدم طارق و جلس بجانب والدته و ضع يده بيدها و نظر اليها قائلا : تقبل الله يا حجة هل انتهيتِ ؟
هناء : اجل يا بني اين كنت انت طيلة الوقت لقد ققت عليك
طارق : عذرا يا امي كان لدينا عمل مهم و قد انهيناه
هيا قومي معي لنذهب
هناء : نذهب ؟ إلى اين يا ولدي
طارق : إلى المنزل لقد رأيتي ريان و اطمئننتي عليها
هناء : لا لن ابرح من مكاني قبل ان اراها خارجة من غرفة العمليات ،
ثم اين هو رافع لقد بدأت اخاف عليه لماذا لا يتصل بنا ؟
طارق : لا تقلقي سوف اخذك إلى حيث توجد ريان و رافع ايضا
هناء : طارق هل انت بخير ريان هنا في الداخل
وقف طارق و امسك بيد امه و قال : لا يا امي ريان ليست هنا لقد تم نقلها لمستشفى اخر و رافع هناك ايضا ..
هناء : هل انت جاد ام تريد ان تعيدني إلى المنزل فقط
طارق : معاذ الله يا امي تعالي معي سأخبرك بكل شيء ..
خرج طارق إلى خارج المستشفى و بصحبته و الدته
هناء : اليست هذه سيارة خالد ؟
طارق : اجل انها سيارته
هناء : لم اعد افهم شيئاً يا ولدي والله ..
طارق : تعالي يا امي اصعدي و سأشرح لك كل شيء و نحن بالطريق ...