الفصل الثالث

بعد وقت وجدو نفسهم في مكان غريب عنهم نظرو حولهم بعدم فيهم
هتفت نوران : احنا رحنا فين يا جماعه انا حسه ان انا رجعت بالزمن ل عصر المماليك
هتفت اميره بعدم فهم : معاكي حق يا نوران
نظرت لهم ليله و هتفت : انا مش عارفه هنروح فين
ثم نظرت إلي الكتاب و هتفت : صح احنا هنمشي ورا الكتاب ده هو ال هوصلنا لكل حاجه
نظرو إلي الكتاب و أخذ ايمن يقرأ بصوت عالي حتي يصل إلي مسامعهم
في قصر السلطان ركن الدين
كان لم يذهب إلي غرفة والدته من زمن و اليوم قرر أن يذهب إليها
دلف إلي الغرفه و أبتسم لها
هتف ركن الدين : سلطانه أتمني تكوني بخير
نظرت له والدته و هتفت بحب : انا بخير طوى ما انت بخير يا ابني
جلس جانبها و هتف : في جوهر اختي
هتفت السلطانه بابتسامة : جوهر في الإسطبل انت عارف ان هي بتحب الخيول اووي و بتحب كل يوم تروح تشوفهم
هز رأسه بابتسامة و هتف : كل العائله الملكه كده
في هذا الوقت ضق الباب و دلفت فيروز لكن تسمرت قدميها عندما وجدت السلطان
انحنت له فهذه هي التحيه الخاصه بالسلطان و هتفت لهم : مولاتي استاذنك و هرجع لما حضرتك تخلصي مع السلطان
هتفت السلطان الأم : روحي فيروز
هتف السلطان ركن الدين بسرعة : فيروز استني
هتفت فيروز و هي تنظر إلي الأرض : امرك مولاي
هتف السلطان باستغراب و اقترب منها : مالك فيروز ليه بتبصي في الأرض و مش بتبصي ليا
هتفت فيروز بدموع تحاول محوها : مفيش حاجه يا مولاي
هتف ركن الدين بأمر : ارفعي راسك فيروز و بصي ليا
نظرت له فيروز و أنصدم هو بقوة من شدت احمرار عينيها و امسك وجهها هتف بخوف عليها : مالك يا فيروز
هتفت بوجه شاحب : مفيش حاجه يا مولاي لكن وقعت بين يديه صرخ بقوة : فيروز
أمر الخدم أن ينادون الطبيبه
بعد وقت فحص الطبيبه فيروز و هتف بحزن : مولاي السلطانه فيروز انصابت بمرض جديد منتشر بين الشعب
هتف ركن الدين بخوف عليها : في علاج
رد عليه الطبيبة بحزن : للاسف يا مولاي العلاج مجهول
نظر لها و هتف باختناق : ة ي انصابت و هي مش بتخرج
هتفت نيرمين و هي تبكي : مولاي في حد بعت للسلطانه فستان و قال ان السلطانه الأم بعته للسلطانه فيروز
نظرت السلطانه الأم و هتفت : انا مبعتش حاجه
نظر لها ركن الدين بحده و هتف : مين ال عمل كده
هتفت نرمين : انا عرفها يا مولاي اسمها مريم
ضق الباب و دلف أحد الحرس و هتف : مولاي لقينا الجارية مريم مقتوله
نظر لهم و هتف بحده : انا عايز ال عمل كده حي
ثم نظر من بعيد علي ابنة عمه و هي نائمه مثل الملاك هو لم يحبها ولا يعشقها يوما لكنها ابنت عمه و هو يحبها هكذا و حزين لأنها في هذا الحال
هتفت الطبيبه : مولاي احنا لازم نعزل السلطان و نكشف علي حضرتك علشان لو حضرتك انصبت
نظر لهم و هتف ؛ عايز الأطباء يكشفو علي كل ال في القصر و عايز اعرف مين السبب في ال حصل السلطانه
في هذا الوقت كانت شيماء جالسه في الغرفه الخاصه بها و هي سعيده بشده لأنها تخلصت من فيروز نعم هي من فعلت هذا بها
هتفت بشر و حزن مصطنع : يا حرام يا مريم كان نفسي تكملي معانا بس مش مشكله لما ابقا السلطانه الأم هبقا اطلع صدقه علي روحك
تذكرت ما فعلته منذ قليل
Flash Back
كانت شيماء تقف في مكان بعيد في القصر تنتظر مريم
اقتربت منها مريم و هتف : شيماء انا عطية للسلطانه الفستان و فرحت بيه اووي
هتفت شيماء بشر : حلو اووي
تحدثة مريم بعدم فهم : بس مش فاهمه ليه عملتي كده و بعترف الفستان السلطانه
هتفت شيماء و هي تنظر إلي الأمام و تضحك : الفستان ده جاي من السوق و فين عدوه بالمرض المنتشر الفتره دي
هتفت مريم بفزع : انتي بتقولي اي يعني انا اتعديت بالمرض ده
هتفت شيماء بسخرية : خايفه تموتي
نظرت لها مريم بحده و هتفت : انا هبلغ السلطان بكى حاجه
كادت أن تذهب لكن أمسكت شيماء السكينه و قامة بذبح مريم ثم ذهبت بسرعة لم تري تلك العينين التي رأت كل شئ
Back
بعد وقت أقترب جلال من الغرفه الموجود بها السلطان و طلب من الخدم أن يدخل للسلطان و أخبرهم أنه يملك الدواء
جعله السلطان يدخل بسرعة
هتف جلال : جلالتك انا كل ال طلابه مجموعة اعشاب مختلفه و بعدها أن شاء الله هقدر اساعد السلطانه
هتف ركن الدين : جيبو الأعشاب ال يطلبها جلال
عند ليله كانو يمشون و قد حل الظلام في سحره لا يوجد بها أحد
هتفت نهال بتعب : انا تعبت اووي مفيش اي ميه عطشانه
أخرجت اميره من حقيبتها زجاجة ماء و أعطتها لها
شربت منها
هتفت ليله : انتي جبتي ميا
ابتسمت لها و هتفت : و اكل كمان جبت ميت و اكل كتير يكفينا اسبوع قدام
ابتسمو لها جلسو و اخدو يأكلون
اثناء طعامهم جاء صوت من خلفهم وجدو رجال معهم سيوف
صرخت ليله وقف الجميع وضع ايمن ليله خلفه
هتف ايمن بحده ؛ انتم مين و عايزين اي
نظر لهم الرجل و هتف : بكل هدوء استسلموا و تعالو معانا
هتفت ليله بخوف علي ايمن : ايمن بلاش نقاوم ممكن يعملو فينا حاجه
نظر لها ايمن و هتف بحده : مش هسيبكم ليهم
هتف الرجال بسخرية : متقدرش تعمل حاجه لينا
في ثانيه ضربهم ايمن بحجر ثم انهال عليهم بالضرب هو و محمود و استطاع أن يفوز عليهم و ذهب بسرعة من هذا المكان
بعد وقت من الرقض هتفت اميره بتعب : شباب انا مش قادره أخري خلاص
حملها محمود و رقض بها بعد وقت جلسوا في مكان بعيد و أمن
هتفت اميره بخوف : بقلكم اي الوضع مخيف هنا متعرفش احنا ممكن نروح فين
هتفت نهال بخوف و هي تتمسك في محمود : احنا ممكن يطلع لينا قطاع طرق
جاء صوت من خلفهم
رجل من اهل المدينه : انتم مين
هتف ايمن : انت مين و عايز اي
هتف الرجل و هو يري نظرت الخوف في عينيه : انا مش هعمل حاجه ل حد منكم بس عايزه اعرف انتم مين
نظر له ايمن و هتف : احنا جاين من مكان تاني مش من هنا لو سمحت ممكن تساعدنا
هتف الرجل و هو ينظر حوله تعالو معايا للبيت و بعدها نتكلم المكان هنا مش امان ليكم
أخذهم الرجل إلي منزله حتي يرتاحون من ما حدث لهم
صباح يوم جديد داخل قصر ركن الدين كان جالس و هو حزين في غرفته وحده أمانة عمه تنتهي الآن سوف يخسره ولا يعلم من فعل هذا جاء اسم شيماء في عقله فجأة اعتقد أنها السبب في ما حدث طلب من الخدم أن يأتون بها
بعد وقت دلفت شيماء إلي جناح الملك و هي تبتسم هتفت بحب : مولاي
في ثانيه جذبها ركن الدين من عنقها و هتف بحده : تعرفي لو طلع ليكي ايد في ال حصل ل فيروز انا هموتك وقتها فاهمه ولا لا هقطع راسك انا فيروز عندي اهم من اي حد فاهمه ولا لا السلطانه فيروز هي السلطانه الرسميه من بعد السلطانه الأم انتي جاريه فقط و خليكي فاكره لو ليكي يد في ال حصل للسلطانه فيروز انا هقطع راسك ب ايدي
نزلت دموعها و هو يضغط اكثر علي عنقها و أخذت تبكي
تركها و أمرها أن تخرج من الغرفه
بعد وقت كانت شيماء داخل غرفتها تبكي هي اعتقدت أنها استطاعت أن تصل إلي قلب السلطان لكن هذا خطاء لا يوجد احد في قلب السلطان تتخيل أن علم أنها من قامت بذالك سوف يقتلها حتما هي تريد قلبه فقط حتي تستطيع أن تصل إلي السلطه و المال هي لا تريد شئ غير أن تكون السلطانه و تتخلص من لقب الجاريه تريد أن تكون سلطانه لا جاريه
دلفت لها السلطانه الأم دون أن تطرق الباب و هتفت بحده : انتي ليكي ايد في ال حصل ل فيروز
انحنت لها و هتفت : سلطانه انا مليش دخل بال حصل
اقتربت منها السلطانه و هتفت بفحيح : تعرفي لو ليكي ايد في ال حصل ل فيروز انا هعمل فيكي اي انا هموتك يا شيماء فاهمه ولا لا
نظرت لها و ابتعلت لعابها بخوف و هتفت : سلطانه انا مليش دخل
أخذت تبكي و جلست تحت أقدام السلطانه الأم : مولاتي انا معملتش حاجه السلطانه فيروز صدقيني انا بتمنا لها تكون بخير
نظرت لها و خرجت من الغرفه
بعد خروجها مسحت شيماء عينيها بخبث و هتفت : انا بتمنا تموتي انتي و هي يا سلطانه ثم وقفت و جلست علي أحد الكراسي و وضعت قدم فوق الأخري و هتفت بغرور : انا السلطانه شيماء زوجة السلطان المستقبليه
في المنزل الموجود به ليله و أصدقائها هتفت ليله و هي تنظر إلي ايمن : ايمن انا بحبك اووي صدقني انا مش عارفه انا دخلتكم معايا الموضوع ده ازي بس بجد انا زعلانه للحصل لينا لو حد منكم حصل ليه حاجه انا ممكن اموت بجد
نظر لها ايمن و هتف : حبيبتي احنا هنا معاكي ب إرادتنا يعني مش مجبرين أبدا يا روحي
قبل عينيها و هتف بمرح : و بعدين انتي مراتي يعني كنت اسيبك تيجي هنا لوحدك ولا اي
خرجو للجميع وجدو الجميع جالس
هتف الرجل الذي أخذهم ل منزله : خدو يا ولاد ده اكل لكم ماشي علشان لو احتاجتو تأكلون و دي ميه ليكم
نظرو له و شكروه
هتف الرجل : خدو بالكم يا ولاد في قطاع طرق كتير في الطريق و في ناس بتاخد الناس علشان يبقا عبيد عندهم
نظرتو له و هتفوا : شكرا
أعطاهم اسلحه حتي يدافعون بها عن أنفسهم
في الطريق هتفت نوران : طيب دلوقتي احنا عرفنا فين طيب يا جماعه احنا ازي هنلاقي جدك ازي هنوصل ليه طيب
نظرو لهم و هتفت : مش عارفه دي مكان غريب
فتح محمود الكتاب و هتف : طيب هنا جدك كاتب بلاد العادل
نظرت ليله و هتفت : فين بلاد العادل ده
وجدو نفسهم في مكان غريب مكان أشبه بالسوق
ذهب ايمن و سأل أحد الرجال : اذا سمحت فين بلاد العادل
نظر لهم الرجل و هتف بحده : انت مين و عايز اي من عدو الملك بتعنا
نظرو جميعا إلي بعضهم و تأكدوا أنهم وقعوا في مشكله كبيره
هتفت نوران بخوف : يلا نجري
صرخ الرجل الغريب : يا حرس أعداء
التف الحرس من حولهم لكن في ثانيه وجدو سهام تضرب في جميع الحرس
نظر ايمن وجد رجال ينادون عليه
امسك ليله و ذهبوا جميعا إلي ذلك الرجل الذي أعطا لكل منهم حصان و ذهبوا جميعا بسرعة
بعد وقت وقف الرجل و أزاح القناع عن وجهه و هتف : انتم ناس غريبه جاين بلاد الظالم و بتسالو عن بلاد العادل
هتف محمود و هو يضع يديه علي قلبه : احنا منعرفش حد هنا
ابتسم له الرجل و هتف : متخافوش انا من بلاد السلطان ركن الدين ال الكل بيقول عنه الملك العادل
ابتسمت ليله باتساع و هي الآن في الطريق للوصول إلي جدها
في الزمن الآخر جاء خبر اختفاء المجموعه إلي مصر
استمعت امل والدت ليله الخبر بخوف و هتفت : يعني كده بنتي راحت زي بابا
أخذت تبكي بقوة و تصرخ : بنتي يا بنتي رحتي فين يا روح امك و أخذت تبكي و تصرخ بقوة وهي لا تستطيع أن تصدق أن ابنتها ذهبت مثل جدها
في منزل والدت اميره كانت جالسه تلاعب ابنتها سمعت الباب يضق فتحت وجدت احد من السفاره
هتفت ام اميره بخوف : خير بنتي كويسه
هتف الرجل بحزن : للاسف هما اختفوا من الفندق ال كانو فيه
وقعت ام اميره علي قدميه و هي لا تصدق ما سمعته أذنيها صرخت : لا انا بنتي محصلش ليها حاجه أنتم فاهمين لا
جاء علي صوتها زوجها و هتف بخوف عليها : في يا
هتفت و هي لا تصدق : في اي مالك
نظرت له. هتفت بعدم تصديق : بنتي راحت مني بنتي راحت و أخذت تبكي بقوة بنتي راحت و من غير ما أحضانها انا خلاص خيرت بنتي للابد
صرخت بقوة : بنتي ضاعت مني أخذت تصرخ و هي نادمه لكن ماذا سيجلب لها صراخها هي من اختارت الحياة تلك و خسرت طفلتها اختارت أن تتزوج و تنجب و أهملت ابنتها
في قصر ركن الدين جاء إليه رسول يخبره أن الملك ارث يعد جنوده حتي يقيم الحرب بينكم
هتف ركن الدين ل مالك اليد اليمين له : انا عايز الجنود تجهز علشان هنحارب يا مالك
نظر له مالك و هتف : امرك مولاي
بعد وقت دلف إلي غرفة السلطانه الأم. هتف : امي انا خارجه للحرب
نظرت له الام و هتفت : تروح و تيجي بالسلام يا ابني و الله يجعلك منصور علطول يارب
قبل يديها وذهب الغرفه الموجود بها فيروز و نظر لها من بعيد
اقترب منه جلال و هتف : متقلقش جلالتك أن شاء الله هتكون بخير
نظر له ركن الدين و هتف : انت اي قصتك مقدرتش اعرف بس أن شاء الله اول ما ارجع من الحرب لازم نقعد و نتكلم
نظر له جلال و هتف : اكيد أن شاء الله
وضع ركن الدين يديه علي كتفه وهتف : ارجوك تحاول تحمي فيروز حاول بكل جهد أن هي ترجع احسن من الاول
ابتسم له جلال و حرك رأسه
بعد وقت خرج ركن الدين و معه جيشه و كانهو في المقدمه
هتف ركن الدين في جيشه بقوة : يا رجال ركن الدين أنا أثق بكم كل الثقه انتم وحوش و انت من تحمو هذه الأرض حاولوا بكل قدر أن تحمو بلادكم يا رجال
هتف الجيش : لن نطرق بلادنا نحن فدا لها
أبتسم لهم
اقترب كل من ركن الدين و إرث من بعض و هم علي الاحصنه
هتف إرث بابتسامة ساخره : مرحبا يا ركن الدين
رد عليه ركن الدين بابتسامة واثقه من نفسه : اهلان إرث
هتف إرث : جهز نفسك الخساره
نزل ركن الدين عن حصانه و نزل إرث هو الآخر
هتف ركن الدين بثقه : القوي هو من يضحك بالآخر إن كنت تريد الأرض سوف تأخذها فقط بعد قتلي و قتل جيشي
هتف إرث بسخريه : قتلك انت و جيشك ليس من الصعب
ثم بدأ كل منه بالمبارزه
بعد وقت عندما شعر إرث أنه سيخسر أشار للجنود الخاصه به أن تتحرك
في ثانيه هجمو الجنود علي بعض
أخذ ركن الدين يقتل كل من جاء أمامه بكل قوته
و إرث كذالك كانت حرب ليست سهله بالمره
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي