الفصل الأول
أحيانا نسلك طريق خطأ لا نعرف عواقبه و هذا ما حدث لي بالضبط سلكت طريق أرسلني للهلك لا أعلم إذا رجعت منه ام لا
في طائرة متجها إلي الهند كان كابتن الطائرة يستعد للهبوط
نظر له صديقه و هتف بابتسامه حمدالله علي السلامه يا كابتن
نظر له الكابتن و أبتسم و هتف : الله يسلمك يا محمود ثم هبطو
بعد عدت ساعات و صل الكابتن مع طاقم العمل إلي فندق حتي ينامو فيه و يستريحو من عنا السفر
بعد حلول الليل اجتمع الجميع في صالة الفندق الكابتن و مساعده و الموضيفات
نظر الكابتن الذي يدعا ايمن إلي احدي المضيفات و هتف بعشق : ده يوم جميل جدا النهارده علشان انتي معانا يا ليله
نظرت له ليله و ابتسمت بوجع : غريبه اووي اول مره تقولها يا كابتن ايمن
كادا ايمن أن يتحدث لكن خرجت ليلة من الصاله الي الحديقه نظر له صديقه و هتف : هو انت هتفضل قاعد ولا أي يا ايمن قوم بسرعة ورها صلح غلطك القديمه
نظر له ايمن و هتف له بشكر ؛ معاك حق يا محمود انا لازم أصلح الغلط القديم شكرا علي النصيحه
و ذهب بسرعة خلف ليله
كانت ليله أمام حمام السباحه تتذكر ما حدث في الماضي
Flash Back
كانت سعيده جدا ف اليوم تنتهي الاجازه و ستذهب و تلقي حبيبها تعشقه بل تدوب في هواه تخطتت مرحلة العشق بمراحل
دلفت إلي المطار وجدت مشهد حطما حياتها وجدت حبيبها الذي وعدها بالزواج يقف و هو يمسك يد أحدي الفتيات التي معهم و يتغزل بها
اقتربت منه بغيره عميا : ايمن انت ازي تمسك ايديها كده
خلع ايمن النظارات الخاصه به و نظر لها ببرود و هتف : هو الموضوع يخص في حاجه ممكن افهم لو مفيش مانع الموضوع يخصك في اي انتي مين اصلا علشان تدخلي
نظرت له و الدموع تملي عينيها و هتفت : انا حبيبتك
ضحك هو ساخرا منها : لا غريبه دي حبيبتي ازي ينفع افهم هو انتي صدقتي نفسك انا ابص ل وحده زيك
كانت الفتاه الأخري تنظر له بخبث و هي تبتسم
امسك يد الفتاه و ذهب بها إلي الداخل و بقت ليله واقفه تنظر إلي مكان رحيهم و هي لا تصدق ما سمعته من حبيبها حطمها و حطم قلبها بكل دما بارد و رحل اقسمت من ذلك اليوم أنها لن تسامحه أبدا حتي لو مات أمامها
Back
أفاقت من شرودها علي يدين قويه تلتف حولها و تضمها الي صدره علمت أنه هو عندما اشتمت رائحة عطره
هتف في أذنيها : والله العظيم بحبك
في ثانيه أبعدته عنها بقوة و هتفت بحده : كابتن ايمن ارجوك بلاش تتخطا حدودك من فضلك احترم الحدود ال بينا
اقترب منها ايمن و امسك وجهها بين يديه و هتف : انتي بتقولي اي يا ليله انا ايمن حبيبك يا حبيبتي انا هتجوزك
نظرت له و هتفت ساخره : و انت مين اصلا علشان اقبل بيك انت ولا حاجه يا كابتن لو سمحت ابعد عن حياتي
هتف ايمن و عينيه تكاد أن تخرج من مكانها
: انتي بتردي ليا ال عملته زمان يا ليلة
طيب يا حبيبتي انا مش زعلان انا موافق اعملي ال انتي عايزه انا معنديش مانع يا روحي تزعلي بس و انتي جنبي مش بعيد عني
هتفت ليلة و هي تقترب منه : اسمعني يا كابتن ايمن انا هنا بس علشان الشغل بس مش علشان حاجه تانيه ياريت تفهم كده و لو فضلت تتخطا حدودك انا هسيب الطاقم و اطلب نقلي
هتف ايمن بسرعة : لا لا خلاص يا ليله
ذهبت ليله من أمامه و هي ترسم الجمود علي وجهها عكس النيران المشتعله داخل قلبها
بعد وقت دلف ايمن إلي صالة الفندق وجدها جالسه وحدها بعيد عن أصدقائها
ذهب ايمن و جلس جانب محمود
هتف محمود و هو ينظر إليه : حصل اي
حكا ايمن ما حدث إلي محمود
رد عليه محمود بحزن : معاها حق تكرهنا كلنا احنا ال عملنه فيها مكنش شويا احنا كسرنها و حطمنا قلبها يا ايمن كلنا كنا واخدينها سخريه علشان هي طيبه و قلبها رقيق
نظر له ايمن و هتف و الدموع تنزل من عينيه : انا غبي يا محمود انا اهو هموت عليها انا عايزها ترجع ليا يا محمود انا بحبها و هي رافضه تصدق ده انا بحبها يا محمود و كنت غبي لما فكرت تكسرها
كانت ليله تقراء في الكتاب التي وجدته في مكتبة جدها مع مذكرات جدها
قرأت اول صفحه و كانت الكلمات غريبه هناك سر خلف هذا الكتاب
اختفاء جدها في هذه المدينة لم يعثر أحد عليه و اكتشاف هذا الكتاب مع مرور الوقت كيف وصل إلي المكتبه بعد اختفاء جدها هناك شئ غريب
لذا هي أتت إلي هنا حتي تعرف السر خلف اختفاء جدها
قبل أن تأتي إلي هنا تحدثة مع امرأة تعرف في الظواهر الغريبة كانت جالسه و هي شارده أفاقت من شرودها عندما وجدت تلك المرأة تجلس أمامها
هتفت ليلة بصوت مرتجف : انتي مين
نظرت لها المرأة و هتفت بابتسامة : انا مصريه زيك
هتفت ليلة و هي تحاول أن ترسم الجديه و عدم الخوف : انا قبلتك النهارده علشان اعرف الكتاب ده جيه البيت ازي بعد ما جدو اختفاء
هتفت المرأة بجديه و هي تضع قدم فوق الاخره : ال بعته انا
هتفت ليلة و هي تبلع ريقها : جدو فين كل حاجه في الكتاب بتثبت أن نص الكتاب جدو كتبه بعد اختفائه
هتفت المرأة بابتسامة : دماغك حلوه و شغاله كويس بس بلاش تشغلي بالك كتير
ردت عليها ليله بصوت متعصب : انا عايزه اعرف جدو فين
اقتربت منها الامراة و هتفت بجديه و هي تنظر داخل عيني ليلة : جدك كان فضولي و الفصول بتاعه دخله عالم تاني جدك سافر مكان تاني و نصيحه بلاش تمشي في الطريق ده علشان ممكن تحصلك حاجه
قالت هذه الكلمات و ذهبت بسرعة من أمام ليله التي أغمضت عينيها بحزن شديد عندما أنها الان لا تستطيع أن ترى جدها مره أخري
اتت إلي هنا و هي علي أمل أن تجد جدها أو تتعرف عن شئ عنه نزلت دموعها عند هذه الفكره لن تستطيع أن تجد جدها مره أخري
عندما وجد ايمن ليله تبكي ذهب بسرعة لها و هتف بقلق : ليله مالك يا حبيبتي في اي
نظرت له ليلة و انهارت من البكاء : هتفت بحده : ملكش دعوه بيا انت فاهم ابعد عني
اقترب منها أكثر و هتف بإصرار : لا مش هسيبك انا عايز افهم مالك في اي يا حبيبتي
أخذت تبكي بانهيار لم يستطع هو الوقف دون أن يقترب منها
في ثانيه جذبها الي أحضانه و حاول أن يجعلها تهدأ
هتف أيمن و هو يشدد من ضمها إليه : حبيبتي ابكي زي ما انتي عايزه خارجي ال في قلبك كله يا حبيبتي
كانت تبكي و هي باحضانه
هتفت و هي تمسح دموعها : جدو اختفاء هنا
نظر لها بعدم فهم و هتف : انا مش فاهم ممكن توضحي لي اكتر
هتفت و الدموع تلتمع في عينيها : اليوم ال سبتني فيه رجعت البيت
Flash Back
كانت تسير بسرعة و هي تبكي لا تستطيع أن تصدق الجميع خدعها حبيبها و أصدقائها كانت محطمه من الداخل
دلفت إلي غرفتها و أخذت تبكي بقوة و صوت عالي
هتفت بيكاء وهي تنظر حولها : ليييييه انا حبيته ليييه يعمل كده يارب
أخذت تبكي وتكسر كل شئ أمامها
سمعت والدتها صوتها ذهبت بسرعة و أخذت تطرق الباب عليها و هي خائفه بشده علي طفلتها
هتفت امل بخوف علي ابنتها : ليله افتحي يا بنتي افتحي يا حبيبتي قلب امك
كانت ليله تبكي بصوت عالي و تكسر اثاث الغرف : هتفت وهي تصرخ : انتي السبب ايوه انتي السبب ابعدي عني
هتفت الأم بصراخ : افتحي يا ليله واخذت تنادي علي أحد يساعدها
في الغرفه كانت ليله تصرخ و هي تردد كلمات : انتي السبب يا أمي ليه فهمتني أن كل الناس حلوين يا امي ليه قلتيلي أن مفيش شر لييييه خلتني سهل ينضحك عليا يا ماما ليه
كانت الأم تضع رأسها علئ الباب و هي تبكي : يا عيون أمك افتحي يا روح امك افتحي
هتفت ليله بصراخ : ليه قلتي أن كل الناس مليكا يا ماما ليه
جلست ليله بتعب علي الارض بعد أن جعلت الغرفه رأس علي عقب وأخذت تبكي : ليه مقلتيش أن في شر يا امي
هتفت الأم و هي تبكي في الخارج : والله خوفت عليكي يا حبيبتي انا كدبت عليكي علشان تحبي الحياة يا حبيبتي ده كان املي الوحيد يا حبيبتي مكنتش عايزه اخليكي تكرهي الدنيا و الحياة يا بنتي
صرخت ليلة بقوة : انتي قتلتيني يا امي دمرتيني انا علشان حد طيب انضحك عليا كنت رهان يا ماما كنت رهان
هتفت الأم و هي تطريق الباب بقوة و هي تبكي : افتحي يا حبيبتي افتحي و بلاش تعملي حاجه وحشه في نفسك افتحي يا ليله
هتفت ليله و هي تبكي : هتعملي ليا اي يا امي قليلي لما افتح هيحصل اي اي هيتغير يا أمي ردي عليا اي ال هيتغير يا أمي انتي خلتني اكره الحياة بجد
هتفت أمها : الحياة حلوه بس فيها ناس بتخليها وحشه يا حبيبتي و مش كل الناس وحشه يا ليله فيهم حلو و فيهم وحش بصي افتحي علشان نتكلم و نتفاهم يا حبيبتي
هتفت ليله بسخرية : ممكن تمشي علشان لو فتحت مفيش حاجه هتتغير
نظرت الأم إلي الباب المغلق و ذهبت بسرعة إلي منزل والدها
أخذت تطرق منزل والدها بقوة
فتح والدها الباب بسرعة و هو قلق بشده
هتف جلال والد أمل : في اي يا بنتي
هتفت امل و هي تبكي : الحقني يا بابا الحقني بنتي هتضيع مني
هتف جلال بارتجاف و خوف علي حفيدته : مالها يا بنتي في اي قليلي
هتفت امل و هي تجذب والدها معها إلي بيتها : تعالي يا بابا تعالي بسرعة
ذهبوا إلي المنزل كانت ليله مازالت في الغرفه
هتفت امل بخوف علي طفلتها : ليلة رجعت من الشغل و هي بتبكي و بتقول كلام غريب انا مش فاهمه يا بابا ارجوك حاول تخليها تخرج انا خايفه عليها اووي
اقترب الجد من الباب و هتف : افتحي يا ليله
عندما سمعت ليله صوت جدها انهارت أكثر في البكاء و هتف : انا تعبت يا جدو
هتف جلال بدموع : افتحي يا عيون جدك افتحي يا حبيبتي خلينا نتكلم و نفهم في اي
فتحت ليله الباب و انهارت من البكاء ضمها جلال بقوة
هتف جلال و هو يجلس و مازالت ليله في أحضانه : عايز اعرف في اي يا حبيبتي
هتفت ليله ببكاء : خدعوني يا جدو هو ضحك عليا و اوهمني بحبه و هما كانو معه بيضحكو عليا يا جدو
ابتسم الجد و هو يربط فوق شعر ليله و هتف بابتسامه : يعني علشان هما وحشين تبقا الدنيا كلها وحشه يا حبيبتي
نظرت له و هتفت و هي تمسح دموعها : انا مجروحه اوووي يا جدو مجروحه منهم هما بيقولو كان هزرا بس هما جرحوني كنت فكرتهم اخواتي
هتف الجد بصرامه و هو يمسح علي شعرها : اعرفي حاجه وحده بس أن مفيش حد يستاهل دمعه من عينك فاهم ولا لا حتي لو كل الناس جرحتك اعرفي وقتها أن هما ميستهلوش زعلك يا حبيبتي
هتفت بحزن : يعني اعمل اي يا جدو
هتف الجد بحكمه و هو يبتسم لها : يعني تتعاملي ببرود مع الكل يعني تظهري للكل أن أنتي قويه و مفيش حاجه تأثر فيكي
هتفت بحزن شديد : جدو ممكن انام في حضنك
هتف الجد بابتسامة يحاول أن يمحي بها الحزن الموجود داخل عينيه هتف بحزن : انا مسافر بكره يا ليله
هتفت ليله و هي علي وشك البكاء مره أخري : انت هتسبني لوحدي يا جدو صح رد عليا انت كمان هتسبني لوحدي
هتف الجد بحزن : انا لازم اسافر الهند يا حبيبتي في حاجه مهمه ليا هناك و عايز اجبها
هتفت ليله بعدم فهم : حاجات اي يا جده ممكن احكيلي
ضمها الجد و بدأ بسرد عليها ما يريده
هتف الجد بابتسامة : من زمان اووي كان في منطقه في الهند مهجوره بيقولو أن ال بيروح المكان ده مش بيخرج منه ولا بيرجع بيته
نظرت ليله له بخوف و هتفت : لا يا جدو انا مستحيل اسيبك تروح المكان ده
هتف الجد بابتسامة : حبيبتي المكان ده انا عايزه اروح في صحابي كانو هناك و اختفوا انا عايز ارجع صحابي
نظرت له و هتفت : جدو انت معندكش صحاب
هتف الجد بابتسامة و هو يخرج صوره صغيره قديمه من جيبه و يهتف بحزن و هو ينظر إلي صاحب الصوره : الصوره دي كانت ل صاحب عمري فريد يا بنتي كان اكتر من اخ كان مهتم جدا بالحاجات الغريبه ال بتحصل و كان عايز يوصل ل سر المنطقه دي المنطقة السريه ال الكل بيروح فيها و مش بيرجع
هتفت بصراخ : لا مش هسمح لك تروح يا جدو هناك
هتف الجد بإصرار : انا لازم اروح و اعرف سر المنطقه دي في صديقه ليا قالت إن المنطقه دي فيها مرايا ال يقدر يكسر المرايا دي سحر المنطقه دي هينتهي
نظرت له و هتفت ببكاء : انا مش هقدر اخسرك يا جدو مش هقدر
هتف الجد بحزن : يا حبيبتي اسمعيني
هتفت و هي تبتعد عنه : برحتك يا جدو اعمل ال تعمله انا موافقه
اقترب جدها منها و هتف و هو يضمها : تعرفي أن شكلك وحش و انتي زعلانه كده
هتفت ببرود : انا مش بزعل من حد عايز يبعد عني ثم نظرت له و هتف : يا جدو انا مش هقدر اعيش من غيرك
ضمها الجد بحزن و هتف : انا هرجع ليكي يا حبيبتي هرجع بس بعد ما انهي الشر ده
نظرت له و هتفت و هي تمسح دموعها : و انا هستناك يا جدو
Back
من وقتها معرفش حاجه عن جدو من ٣ سنين لما كلمنا السفاره تسأل عنه قالو أن مفيش أثر ليه
انهارت من البكاء مره آخره و هتفت : انا من وقتها تعبانه اووي و مش بخرج ولا بكلم حد علطول في عزله لوحده نفسي اقدر اوصل ل جدو هو كان اماني مكنش في حد بيقدر يفهمني غيره
هتف ايمن بحزن و هو يمسح دموعها : بس يا حبيبتي انا هساعدك توصلي ل جدك
ابعدت يديه عنها بقوة و هتفت بحده : انت ملكش دخل بيا أنت فاهم
ثم تركته و كادت أن تذهب لكن اسكها هو بقوة و جذبها له و هتف بحده : انا وانتي طريقنا واحد و هنوصل للمرايا مع بعض
في طائرة متجها إلي الهند كان كابتن الطائرة يستعد للهبوط
نظر له صديقه و هتف بابتسامه حمدالله علي السلامه يا كابتن
نظر له الكابتن و أبتسم و هتف : الله يسلمك يا محمود ثم هبطو
بعد عدت ساعات و صل الكابتن مع طاقم العمل إلي فندق حتي ينامو فيه و يستريحو من عنا السفر
بعد حلول الليل اجتمع الجميع في صالة الفندق الكابتن و مساعده و الموضيفات
نظر الكابتن الذي يدعا ايمن إلي احدي المضيفات و هتف بعشق : ده يوم جميل جدا النهارده علشان انتي معانا يا ليله
نظرت له ليله و ابتسمت بوجع : غريبه اووي اول مره تقولها يا كابتن ايمن
كادا ايمن أن يتحدث لكن خرجت ليلة من الصاله الي الحديقه نظر له صديقه و هتف : هو انت هتفضل قاعد ولا أي يا ايمن قوم بسرعة ورها صلح غلطك القديمه
نظر له ايمن و هتف له بشكر ؛ معاك حق يا محمود انا لازم أصلح الغلط القديم شكرا علي النصيحه
و ذهب بسرعة خلف ليله
كانت ليله أمام حمام السباحه تتذكر ما حدث في الماضي
Flash Back
كانت سعيده جدا ف اليوم تنتهي الاجازه و ستذهب و تلقي حبيبها تعشقه بل تدوب في هواه تخطتت مرحلة العشق بمراحل
دلفت إلي المطار وجدت مشهد حطما حياتها وجدت حبيبها الذي وعدها بالزواج يقف و هو يمسك يد أحدي الفتيات التي معهم و يتغزل بها
اقتربت منه بغيره عميا : ايمن انت ازي تمسك ايديها كده
خلع ايمن النظارات الخاصه به و نظر لها ببرود و هتف : هو الموضوع يخص في حاجه ممكن افهم لو مفيش مانع الموضوع يخصك في اي انتي مين اصلا علشان تدخلي
نظرت له و الدموع تملي عينيها و هتفت : انا حبيبتك
ضحك هو ساخرا منها : لا غريبه دي حبيبتي ازي ينفع افهم هو انتي صدقتي نفسك انا ابص ل وحده زيك
كانت الفتاه الأخري تنظر له بخبث و هي تبتسم
امسك يد الفتاه و ذهب بها إلي الداخل و بقت ليله واقفه تنظر إلي مكان رحيهم و هي لا تصدق ما سمعته من حبيبها حطمها و حطم قلبها بكل دما بارد و رحل اقسمت من ذلك اليوم أنها لن تسامحه أبدا حتي لو مات أمامها
Back
أفاقت من شرودها علي يدين قويه تلتف حولها و تضمها الي صدره علمت أنه هو عندما اشتمت رائحة عطره
هتف في أذنيها : والله العظيم بحبك
في ثانيه أبعدته عنها بقوة و هتفت بحده : كابتن ايمن ارجوك بلاش تتخطا حدودك من فضلك احترم الحدود ال بينا
اقترب منها ايمن و امسك وجهها بين يديه و هتف : انتي بتقولي اي يا ليله انا ايمن حبيبك يا حبيبتي انا هتجوزك
نظرت له و هتفت ساخره : و انت مين اصلا علشان اقبل بيك انت ولا حاجه يا كابتن لو سمحت ابعد عن حياتي
هتف ايمن و عينيه تكاد أن تخرج من مكانها
: انتي بتردي ليا ال عملته زمان يا ليلة
طيب يا حبيبتي انا مش زعلان انا موافق اعملي ال انتي عايزه انا معنديش مانع يا روحي تزعلي بس و انتي جنبي مش بعيد عني
هتفت ليلة و هي تقترب منه : اسمعني يا كابتن ايمن انا هنا بس علشان الشغل بس مش علشان حاجه تانيه ياريت تفهم كده و لو فضلت تتخطا حدودك انا هسيب الطاقم و اطلب نقلي
هتف ايمن بسرعة : لا لا خلاص يا ليله
ذهبت ليله من أمامه و هي ترسم الجمود علي وجهها عكس النيران المشتعله داخل قلبها
بعد وقت دلف ايمن إلي صالة الفندق وجدها جالسه وحدها بعيد عن أصدقائها
ذهب ايمن و جلس جانب محمود
هتف محمود و هو ينظر إليه : حصل اي
حكا ايمن ما حدث إلي محمود
رد عليه محمود بحزن : معاها حق تكرهنا كلنا احنا ال عملنه فيها مكنش شويا احنا كسرنها و حطمنا قلبها يا ايمن كلنا كنا واخدينها سخريه علشان هي طيبه و قلبها رقيق
نظر له ايمن و هتف و الدموع تنزل من عينيه : انا غبي يا محمود انا اهو هموت عليها انا عايزها ترجع ليا يا محمود انا بحبها و هي رافضه تصدق ده انا بحبها يا محمود و كنت غبي لما فكرت تكسرها
كانت ليله تقراء في الكتاب التي وجدته في مكتبة جدها مع مذكرات جدها
قرأت اول صفحه و كانت الكلمات غريبه هناك سر خلف هذا الكتاب
اختفاء جدها في هذه المدينة لم يعثر أحد عليه و اكتشاف هذا الكتاب مع مرور الوقت كيف وصل إلي المكتبه بعد اختفاء جدها هناك شئ غريب
لذا هي أتت إلي هنا حتي تعرف السر خلف اختفاء جدها
قبل أن تأتي إلي هنا تحدثة مع امرأة تعرف في الظواهر الغريبة كانت جالسه و هي شارده أفاقت من شرودها عندما وجدت تلك المرأة تجلس أمامها
هتفت ليلة بصوت مرتجف : انتي مين
نظرت لها المرأة و هتفت بابتسامة : انا مصريه زيك
هتفت ليلة و هي تحاول أن ترسم الجديه و عدم الخوف : انا قبلتك النهارده علشان اعرف الكتاب ده جيه البيت ازي بعد ما جدو اختفاء
هتفت المرأة بجديه و هي تضع قدم فوق الاخره : ال بعته انا
هتفت ليلة و هي تبلع ريقها : جدو فين كل حاجه في الكتاب بتثبت أن نص الكتاب جدو كتبه بعد اختفائه
هتفت المرأة بابتسامة : دماغك حلوه و شغاله كويس بس بلاش تشغلي بالك كتير
ردت عليها ليله بصوت متعصب : انا عايزه اعرف جدو فين
اقتربت منها الامراة و هتفت بجديه و هي تنظر داخل عيني ليلة : جدك كان فضولي و الفصول بتاعه دخله عالم تاني جدك سافر مكان تاني و نصيحه بلاش تمشي في الطريق ده علشان ممكن تحصلك حاجه
قالت هذه الكلمات و ذهبت بسرعة من أمام ليله التي أغمضت عينيها بحزن شديد عندما أنها الان لا تستطيع أن ترى جدها مره أخري
اتت إلي هنا و هي علي أمل أن تجد جدها أو تتعرف عن شئ عنه نزلت دموعها عند هذه الفكره لن تستطيع أن تجد جدها مره أخري
عندما وجد ايمن ليله تبكي ذهب بسرعة لها و هتف بقلق : ليله مالك يا حبيبتي في اي
نظرت له ليلة و انهارت من البكاء : هتفت بحده : ملكش دعوه بيا انت فاهم ابعد عني
اقترب منها أكثر و هتف بإصرار : لا مش هسيبك انا عايز افهم مالك في اي يا حبيبتي
أخذت تبكي بانهيار لم يستطع هو الوقف دون أن يقترب منها
في ثانيه جذبها الي أحضانه و حاول أن يجعلها تهدأ
هتف أيمن و هو يشدد من ضمها إليه : حبيبتي ابكي زي ما انتي عايزه خارجي ال في قلبك كله يا حبيبتي
كانت تبكي و هي باحضانه
هتفت و هي تمسح دموعها : جدو اختفاء هنا
نظر لها بعدم فهم و هتف : انا مش فاهم ممكن توضحي لي اكتر
هتفت و الدموع تلتمع في عينيها : اليوم ال سبتني فيه رجعت البيت
Flash Back
كانت تسير بسرعة و هي تبكي لا تستطيع أن تصدق الجميع خدعها حبيبها و أصدقائها كانت محطمه من الداخل
دلفت إلي غرفتها و أخذت تبكي بقوة و صوت عالي
هتفت بيكاء وهي تنظر حولها : ليييييه انا حبيته ليييه يعمل كده يارب
أخذت تبكي وتكسر كل شئ أمامها
سمعت والدتها صوتها ذهبت بسرعة و أخذت تطرق الباب عليها و هي خائفه بشده علي طفلتها
هتفت امل بخوف علي ابنتها : ليله افتحي يا بنتي افتحي يا حبيبتي قلب امك
كانت ليله تبكي بصوت عالي و تكسر اثاث الغرف : هتفت وهي تصرخ : انتي السبب ايوه انتي السبب ابعدي عني
هتفت الأم بصراخ : افتحي يا ليله واخذت تنادي علي أحد يساعدها
في الغرفه كانت ليله تصرخ و هي تردد كلمات : انتي السبب يا أمي ليه فهمتني أن كل الناس حلوين يا امي ليه قلتيلي أن مفيش شر لييييه خلتني سهل ينضحك عليا يا ماما ليه
كانت الأم تضع رأسها علئ الباب و هي تبكي : يا عيون أمك افتحي يا روح امك افتحي
هتفت ليله بصراخ : ليه قلتي أن كل الناس مليكا يا ماما ليه
جلست ليله بتعب علي الارض بعد أن جعلت الغرفه رأس علي عقب وأخذت تبكي : ليه مقلتيش أن في شر يا امي
هتفت الأم و هي تبكي في الخارج : والله خوفت عليكي يا حبيبتي انا كدبت عليكي علشان تحبي الحياة يا حبيبتي ده كان املي الوحيد يا حبيبتي مكنتش عايزه اخليكي تكرهي الدنيا و الحياة يا بنتي
صرخت ليلة بقوة : انتي قتلتيني يا امي دمرتيني انا علشان حد طيب انضحك عليا كنت رهان يا ماما كنت رهان
هتفت الأم و هي تطريق الباب بقوة و هي تبكي : افتحي يا حبيبتي افتحي و بلاش تعملي حاجه وحشه في نفسك افتحي يا ليله
هتفت ليله و هي تبكي : هتعملي ليا اي يا امي قليلي لما افتح هيحصل اي اي هيتغير يا أمي ردي عليا اي ال هيتغير يا أمي انتي خلتني اكره الحياة بجد
هتفت أمها : الحياة حلوه بس فيها ناس بتخليها وحشه يا حبيبتي و مش كل الناس وحشه يا ليله فيهم حلو و فيهم وحش بصي افتحي علشان نتكلم و نتفاهم يا حبيبتي
هتفت ليله بسخرية : ممكن تمشي علشان لو فتحت مفيش حاجه هتتغير
نظرت الأم إلي الباب المغلق و ذهبت بسرعة إلي منزل والدها
أخذت تطرق منزل والدها بقوة
فتح والدها الباب بسرعة و هو قلق بشده
هتف جلال والد أمل : في اي يا بنتي
هتفت امل و هي تبكي : الحقني يا بابا الحقني بنتي هتضيع مني
هتف جلال بارتجاف و خوف علي حفيدته : مالها يا بنتي في اي قليلي
هتفت امل و هي تجذب والدها معها إلي بيتها : تعالي يا بابا تعالي بسرعة
ذهبوا إلي المنزل كانت ليله مازالت في الغرفه
هتفت امل بخوف علي طفلتها : ليلة رجعت من الشغل و هي بتبكي و بتقول كلام غريب انا مش فاهمه يا بابا ارجوك حاول تخليها تخرج انا خايفه عليها اووي
اقترب الجد من الباب و هتف : افتحي يا ليله
عندما سمعت ليله صوت جدها انهارت أكثر في البكاء و هتف : انا تعبت يا جدو
هتف جلال بدموع : افتحي يا عيون جدك افتحي يا حبيبتي خلينا نتكلم و نفهم في اي
فتحت ليله الباب و انهارت من البكاء ضمها جلال بقوة
هتف جلال و هو يجلس و مازالت ليله في أحضانه : عايز اعرف في اي يا حبيبتي
هتفت ليله ببكاء : خدعوني يا جدو هو ضحك عليا و اوهمني بحبه و هما كانو معه بيضحكو عليا يا جدو
ابتسم الجد و هو يربط فوق شعر ليله و هتف بابتسامه : يعني علشان هما وحشين تبقا الدنيا كلها وحشه يا حبيبتي
نظرت له و هتفت و هي تمسح دموعها : انا مجروحه اوووي يا جدو مجروحه منهم هما بيقولو كان هزرا بس هما جرحوني كنت فكرتهم اخواتي
هتف الجد بصرامه و هو يمسح علي شعرها : اعرفي حاجه وحده بس أن مفيش حد يستاهل دمعه من عينك فاهم ولا لا حتي لو كل الناس جرحتك اعرفي وقتها أن هما ميستهلوش زعلك يا حبيبتي
هتفت بحزن : يعني اعمل اي يا جدو
هتف الجد بحكمه و هو يبتسم لها : يعني تتعاملي ببرود مع الكل يعني تظهري للكل أن أنتي قويه و مفيش حاجه تأثر فيكي
هتفت بحزن شديد : جدو ممكن انام في حضنك
هتف الجد بابتسامة يحاول أن يمحي بها الحزن الموجود داخل عينيه هتف بحزن : انا مسافر بكره يا ليله
هتفت ليله و هي علي وشك البكاء مره أخري : انت هتسبني لوحدي يا جدو صح رد عليا انت كمان هتسبني لوحدي
هتف الجد بحزن : انا لازم اسافر الهند يا حبيبتي في حاجه مهمه ليا هناك و عايز اجبها
هتفت ليله بعدم فهم : حاجات اي يا جده ممكن احكيلي
ضمها الجد و بدأ بسرد عليها ما يريده
هتف الجد بابتسامة : من زمان اووي كان في منطقه في الهند مهجوره بيقولو أن ال بيروح المكان ده مش بيخرج منه ولا بيرجع بيته
نظرت ليله له بخوف و هتفت : لا يا جدو انا مستحيل اسيبك تروح المكان ده
هتف الجد بابتسامة : حبيبتي المكان ده انا عايزه اروح في صحابي كانو هناك و اختفوا انا عايز ارجع صحابي
نظرت له و هتفت : جدو انت معندكش صحاب
هتف الجد بابتسامة و هو يخرج صوره صغيره قديمه من جيبه و يهتف بحزن و هو ينظر إلي صاحب الصوره : الصوره دي كانت ل صاحب عمري فريد يا بنتي كان اكتر من اخ كان مهتم جدا بالحاجات الغريبه ال بتحصل و كان عايز يوصل ل سر المنطقه دي المنطقة السريه ال الكل بيروح فيها و مش بيرجع
هتفت بصراخ : لا مش هسمح لك تروح يا جدو هناك
هتف الجد بإصرار : انا لازم اروح و اعرف سر المنطقه دي في صديقه ليا قالت إن المنطقه دي فيها مرايا ال يقدر يكسر المرايا دي سحر المنطقه دي هينتهي
نظرت له و هتفت ببكاء : انا مش هقدر اخسرك يا جدو مش هقدر
هتف الجد بحزن : يا حبيبتي اسمعيني
هتفت و هي تبتعد عنه : برحتك يا جدو اعمل ال تعمله انا موافقه
اقترب جدها منها و هتف و هو يضمها : تعرفي أن شكلك وحش و انتي زعلانه كده
هتفت ببرود : انا مش بزعل من حد عايز يبعد عني ثم نظرت له و هتف : يا جدو انا مش هقدر اعيش من غيرك
ضمها الجد بحزن و هتف : انا هرجع ليكي يا حبيبتي هرجع بس بعد ما انهي الشر ده
نظرت له و هتفت و هي تمسح دموعها : و انا هستناك يا جدو
Back
من وقتها معرفش حاجه عن جدو من ٣ سنين لما كلمنا السفاره تسأل عنه قالو أن مفيش أثر ليه
انهارت من البكاء مره آخره و هتفت : انا من وقتها تعبانه اووي و مش بخرج ولا بكلم حد علطول في عزله لوحده نفسي اقدر اوصل ل جدو هو كان اماني مكنش في حد بيقدر يفهمني غيره
هتف ايمن بحزن و هو يمسح دموعها : بس يا حبيبتي انا هساعدك توصلي ل جدك
ابعدت يديه عنها بقوة و هتفت بحده : انت ملكش دخل بيا أنت فاهم
ثم تركته و كادت أن تذهب لكن اسكها هو بقوة و جذبها له و هتف بحده : انا وانتي طريقنا واحد و هنوصل للمرايا مع بعض