الفصل 53
-لا شيء مهم .. جين تعلمين أن منتجات شركة j . j مسرطنه ؟!
حركت رأسها بالنفي ثم قالت :
-لا أصدق هذا .. جوزيف لم يفعل هذا أبدا
شعرت بالحزن وأطرقت عيناها قائلة :
-صحيح يا جين .. لقد استعملت العطر الخاص بك وأشعر بأعراض المرض
اتسعت عيناها في دهشة متسائلة :
-ماذا ؟ .. بماذا تشعرين ؟!
حركت رأسها في حيره ثم بدأت تسعل بشدة ، فنهضت جين وأمسكت بذراعها وقالت بلهفة :
-لابد أن تذهبي إلى المستشفى
ساعدتها جين على النهوض والخروج من الشقة بل من العمارة ، ثم وضعتها في السيارة وجلست هي أمام المقود لتغادر فورا متجه إلى أقرب مستشفى ..
وعقب وصولها سجلت بعض البيانات وتم نقل الحالة إلى غرفة خاصة بالفحص ، ليكتشف الطبيب أنها تعاني من ورم جلدي وتم نقلها غرفة خاصة لمتابعة الحالة ، وقفت جين بجوار الفراش تنظر إليها بتأثر وحزن وتربت على يدها تهدأ من حالتها النفسية الغير مستقرة ، وبعد أن انتهت الممرضة من عملها تساءلت جين :
-هل يوجد هنا حالات تشبه حالة جوليا ؟!
-نعم كثيراً .. والسبب من منتجات شركة j . j العالمية ..
ثم أردفت :
-ولكن أنا غير مصدقة هذا .. هذه الشركة دائماً تنتج كل ما هو جديد
-من الممكن أن تكون منتجات شركة ثانية
لتقول بأسف :
-لا .. لقد تم القبض على مدير الشركة اليوم
اندهشت جين متسائلة :
-جوزيف ؟!
حركت رأسها بتأكيد وأخبرتها ان الخبر في جميع الصحف والتلفاز ثم غادرت ، فنظرت جين إلي صديقتها ببكاء وقالت ساخرة :
-أخبار غير مهمة .. صحيح ؟!
لتقول بوهن :
-قلقت عليكِ من الصدمة
وضعت يدها على فاها تبكي وتنظر حولها بجنون ، ثم تناولت هاتفها من الحقيبة واتصلت على رقم جوزيف ، ولم تعطي تهتم من أن رقمها لا زال مسجل على هاتفه أم لا ، نظر جان إلى هاتف شقيقة ليرى أسم جين فعقد حاجبية متعجبا ، ثم فتح المكالمة و وضع الهاتف على أذنه ليستمع إلى حديثها الممزوج بالبكاء :
-جوزيف .. اود أن اطمئن عليه
لاحت ابتسامة على ثغره ثم قال بجدية :
-هو بخير .. فقط عودي إليه وسيكون بخير أكثر
علمت أنه جان فابتسمت رغم ما تشعر به من حزن وقالت :
-أريد أن أرى واطمئن عليه يا جان
-حسنا .. انتظري ثلاثة أيام
حركت موافقة متمته بالشكر ثم أنهت معه المكالمة وجلست على المقعد تبكي في صمت ، فنظرت جوليا إليها بتأثر ثم أدارت وجهها إلى الاتجاه المعاكس لتبكي دون أن تراها جين
******
بعد مرور ثلاثة أيام ، اطمأنت جين على صديقتها ثم خرجت من المستشفى واستقلت السيارة متجه نحو القسم بأقصى سرعة لتلحق به ، وعقب وصولها صدمت من كم هائل من الصحافة والإعلامين أمام القسم ، فترجلت من السيارة و وقفت تنظر حولها وكأنها في كابوس ، كابوس وحتما سينتهي ، وضعت يدها بشكل مائل على جبينها لتكون حاجز بين الشمس وعيناها ، وثبتت عيناها على القسم ، وبعد دقائق خرج جوزيف وينظر إلى الجميع بثقه واعتزاز بالنفس ، ينظر إلى جميع العيون بجمود وثبات ..
فيما حدقت جين به و وجدت نفسها تبكي قهرا ، بينما مضى جوزيف بجوار العساكر متجه نحو السيارة ، وخلفه جان وأرنو ، ركضت جين من بين الزحام لتقف أمام جوزيف وبمجرد أن رآها توقف عن السير ثم تبسم ، فركضت إليه وحاولت العساكر منعها ولكن طلب جوزيف منهم أن يتركوها تأتي إليه ، نفذوا رغبته وأكملت جين ركضها لينتهي ركضها بالعناق القوي ، فرفع يده المتحررة ليضعها على ظهرها ليبادلها بالعناق الذي اشتاق إليه ..
بدأ الجميع في التصوير لينظر جوزيف إلى إحدى الكاميرات مقطب جبينه قائلا :
-زوجتي ..
ابتسمت ببكاء وشهقات عالية ، فهمس في أذنيها :
-كنت أعلم منذ أن رأيتك شعرت بروح جين .. وليس جينا ..
ثم رفع رأسه للأعلى بابتسامة متابعا :
-هذا العناق سيجعلني أصبر على الحبس .. ليت الحبس جاء عاجلا لأخذ ذلك العناق الذي جعلني اتنفس بأريحية
مضى الضابط المشترك معه في الأساور وهو يأمره أن يسير ، فقبلها على رأسها ثم ابتعد عنها فأمسكت في ذراعه بقوة ، فالتفت برأسه ينظر إليها مبتسما وهو يمضي ثم تركت ذراعه ، وكأنها تركت قلبها بل وعقلها أيضا ، وعندما استقل سيارة الشطرة وضعت يدها على فاها تشهق وكأن روحها تخرج من جسدها ..
ربت جان على كتفها لتنظر إليه بألم وهو يقول :
-لا تقلقي .. سيخرج قبل النطق بالحكم الأخير
ثم أمسك بيدها وأخذها بعيدا عن التصوير ، ثم فتح لها باب سيارته لتجلس داخلها ، ثم وقف مع أرنو يتحدث معه في قضية جوزيف ، لتنظر جين إليهم ثم قالت بلهفة :
-بيير ارسل لي رسالة يخبرني أن المنتجات مسرطنه
لينظروا إليها باهتمام وتساءل جان :
-من بيير ؟!
ليقول أرنو :
-كان يعمل في الشركة .. الأهم كيف علم بهذا قبل توزيع المنتجات ؟!
تذكرت جين فيليب لتقول بلهفة :
-فيليب يا أرنو .. هو و بيير رأيتهم معا منذ فترة
******
خرج كمال إلى جنينة المنزل ليجد أديل جالسة على الأرجوحة شاردة ، فتقدم نحوها و وقف أمامها لتفيق من شرودها ورفعت رأسها إليه ، فقال :
-أديل أسف .. لم اعلم انكي تحبي لهذه الدرجة
عقدت ذراعيها وهي تتنهد بعمق ثم قالت :
-لا داعي للاعتذار يا كمال
جلس بجوارها ينظر إليها بحنان وتساءل :
-ماذا فعل جان ليربح بقلبك بهذه الطريقة ؟!
لاحت ابتسامة على ثغرها وعادت بالذاكرة إلى الماضي الوردي قائلة :
-لا استطيع وصف حياتي مع جان .. جان جعلني أعشق حياتي
أطرق كمال رأسه للحظات يفكر ثم نظر إلى الأمام قائلا :
-حسنا يا أديل .. سأذهب إلى جان وأخبره بكل شيء
نهضت من مكانها وتحدثت وهي تتجه نحو المنزل :
-لا داعي .. أنا سأذهب إليه
قابلتها ساره لتوقفها أديل متسائلة :
-ماذا حدث مع جوزيف ؟!
-لا أعلم .. سأتحدث مع أرنو
حركت أديل رأسها بخفة ثم تابعت السير ، فيما تابعت ساره السير ايضا وجلست بجوار كمال ، والذي قال بإصرار :
-اعطاني عنوان الشركة .. سأذهب إلى جان
نظرت إليه بحزن واضح وقالت :
-الشركة مغلقة حاليا
-ماذا حدث ؟!
لتخبره ساره بكل شيء فتنهد بهدوء وهو يومئ برأسه ، فيما هاتفت ساره أرنو ليخبرها أن جوزيف سيتم حبسه ثلاثين يوما قبل النطق بالحكم النهائي ، شعرت ساره بالحزن عليه ثم تساءلت :
-وماذا عن الشركة ؟!
-سنعيد تصنيع المنتجات وكل شيء سيكون بخير حتى تثبت براءته .. ما رأيك في أن تكوني معنا
ابتسمت وقالت بحماس :
-معكم
******
حركت رأسها بالنفي ثم قالت :
-لا أصدق هذا .. جوزيف لم يفعل هذا أبدا
شعرت بالحزن وأطرقت عيناها قائلة :
-صحيح يا جين .. لقد استعملت العطر الخاص بك وأشعر بأعراض المرض
اتسعت عيناها في دهشة متسائلة :
-ماذا ؟ .. بماذا تشعرين ؟!
حركت رأسها في حيره ثم بدأت تسعل بشدة ، فنهضت جين وأمسكت بذراعها وقالت بلهفة :
-لابد أن تذهبي إلى المستشفى
ساعدتها جين على النهوض والخروج من الشقة بل من العمارة ، ثم وضعتها في السيارة وجلست هي أمام المقود لتغادر فورا متجه إلى أقرب مستشفى ..
وعقب وصولها سجلت بعض البيانات وتم نقل الحالة إلى غرفة خاصة بالفحص ، ليكتشف الطبيب أنها تعاني من ورم جلدي وتم نقلها غرفة خاصة لمتابعة الحالة ، وقفت جين بجوار الفراش تنظر إليها بتأثر وحزن وتربت على يدها تهدأ من حالتها النفسية الغير مستقرة ، وبعد أن انتهت الممرضة من عملها تساءلت جين :
-هل يوجد هنا حالات تشبه حالة جوليا ؟!
-نعم كثيراً .. والسبب من منتجات شركة j . j العالمية ..
ثم أردفت :
-ولكن أنا غير مصدقة هذا .. هذه الشركة دائماً تنتج كل ما هو جديد
-من الممكن أن تكون منتجات شركة ثانية
لتقول بأسف :
-لا .. لقد تم القبض على مدير الشركة اليوم
اندهشت جين متسائلة :
-جوزيف ؟!
حركت رأسها بتأكيد وأخبرتها ان الخبر في جميع الصحف والتلفاز ثم غادرت ، فنظرت جين إلي صديقتها ببكاء وقالت ساخرة :
-أخبار غير مهمة .. صحيح ؟!
لتقول بوهن :
-قلقت عليكِ من الصدمة
وضعت يدها على فاها تبكي وتنظر حولها بجنون ، ثم تناولت هاتفها من الحقيبة واتصلت على رقم جوزيف ، ولم تعطي تهتم من أن رقمها لا زال مسجل على هاتفه أم لا ، نظر جان إلى هاتف شقيقة ليرى أسم جين فعقد حاجبية متعجبا ، ثم فتح المكالمة و وضع الهاتف على أذنه ليستمع إلى حديثها الممزوج بالبكاء :
-جوزيف .. اود أن اطمئن عليه
لاحت ابتسامة على ثغره ثم قال بجدية :
-هو بخير .. فقط عودي إليه وسيكون بخير أكثر
علمت أنه جان فابتسمت رغم ما تشعر به من حزن وقالت :
-أريد أن أرى واطمئن عليه يا جان
-حسنا .. انتظري ثلاثة أيام
حركت موافقة متمته بالشكر ثم أنهت معه المكالمة وجلست على المقعد تبكي في صمت ، فنظرت جوليا إليها بتأثر ثم أدارت وجهها إلى الاتجاه المعاكس لتبكي دون أن تراها جين
******
بعد مرور ثلاثة أيام ، اطمأنت جين على صديقتها ثم خرجت من المستشفى واستقلت السيارة متجه نحو القسم بأقصى سرعة لتلحق به ، وعقب وصولها صدمت من كم هائل من الصحافة والإعلامين أمام القسم ، فترجلت من السيارة و وقفت تنظر حولها وكأنها في كابوس ، كابوس وحتما سينتهي ، وضعت يدها بشكل مائل على جبينها لتكون حاجز بين الشمس وعيناها ، وثبتت عيناها على القسم ، وبعد دقائق خرج جوزيف وينظر إلى الجميع بثقه واعتزاز بالنفس ، ينظر إلى جميع العيون بجمود وثبات ..
فيما حدقت جين به و وجدت نفسها تبكي قهرا ، بينما مضى جوزيف بجوار العساكر متجه نحو السيارة ، وخلفه جان وأرنو ، ركضت جين من بين الزحام لتقف أمام جوزيف وبمجرد أن رآها توقف عن السير ثم تبسم ، فركضت إليه وحاولت العساكر منعها ولكن طلب جوزيف منهم أن يتركوها تأتي إليه ، نفذوا رغبته وأكملت جين ركضها لينتهي ركضها بالعناق القوي ، فرفع يده المتحررة ليضعها على ظهرها ليبادلها بالعناق الذي اشتاق إليه ..
بدأ الجميع في التصوير لينظر جوزيف إلى إحدى الكاميرات مقطب جبينه قائلا :
-زوجتي ..
ابتسمت ببكاء وشهقات عالية ، فهمس في أذنيها :
-كنت أعلم منذ أن رأيتك شعرت بروح جين .. وليس جينا ..
ثم رفع رأسه للأعلى بابتسامة متابعا :
-هذا العناق سيجعلني أصبر على الحبس .. ليت الحبس جاء عاجلا لأخذ ذلك العناق الذي جعلني اتنفس بأريحية
مضى الضابط المشترك معه في الأساور وهو يأمره أن يسير ، فقبلها على رأسها ثم ابتعد عنها فأمسكت في ذراعه بقوة ، فالتفت برأسه ينظر إليها مبتسما وهو يمضي ثم تركت ذراعه ، وكأنها تركت قلبها بل وعقلها أيضا ، وعندما استقل سيارة الشطرة وضعت يدها على فاها تشهق وكأن روحها تخرج من جسدها ..
ربت جان على كتفها لتنظر إليه بألم وهو يقول :
-لا تقلقي .. سيخرج قبل النطق بالحكم الأخير
ثم أمسك بيدها وأخذها بعيدا عن التصوير ، ثم فتح لها باب سيارته لتجلس داخلها ، ثم وقف مع أرنو يتحدث معه في قضية جوزيف ، لتنظر جين إليهم ثم قالت بلهفة :
-بيير ارسل لي رسالة يخبرني أن المنتجات مسرطنه
لينظروا إليها باهتمام وتساءل جان :
-من بيير ؟!
ليقول أرنو :
-كان يعمل في الشركة .. الأهم كيف علم بهذا قبل توزيع المنتجات ؟!
تذكرت جين فيليب لتقول بلهفة :
-فيليب يا أرنو .. هو و بيير رأيتهم معا منذ فترة
******
خرج كمال إلى جنينة المنزل ليجد أديل جالسة على الأرجوحة شاردة ، فتقدم نحوها و وقف أمامها لتفيق من شرودها ورفعت رأسها إليه ، فقال :
-أديل أسف .. لم اعلم انكي تحبي لهذه الدرجة
عقدت ذراعيها وهي تتنهد بعمق ثم قالت :
-لا داعي للاعتذار يا كمال
جلس بجوارها ينظر إليها بحنان وتساءل :
-ماذا فعل جان ليربح بقلبك بهذه الطريقة ؟!
لاحت ابتسامة على ثغرها وعادت بالذاكرة إلى الماضي الوردي قائلة :
-لا استطيع وصف حياتي مع جان .. جان جعلني أعشق حياتي
أطرق كمال رأسه للحظات يفكر ثم نظر إلى الأمام قائلا :
-حسنا يا أديل .. سأذهب إلى جان وأخبره بكل شيء
نهضت من مكانها وتحدثت وهي تتجه نحو المنزل :
-لا داعي .. أنا سأذهب إليه
قابلتها ساره لتوقفها أديل متسائلة :
-ماذا حدث مع جوزيف ؟!
-لا أعلم .. سأتحدث مع أرنو
حركت أديل رأسها بخفة ثم تابعت السير ، فيما تابعت ساره السير ايضا وجلست بجوار كمال ، والذي قال بإصرار :
-اعطاني عنوان الشركة .. سأذهب إلى جان
نظرت إليه بحزن واضح وقالت :
-الشركة مغلقة حاليا
-ماذا حدث ؟!
لتخبره ساره بكل شيء فتنهد بهدوء وهو يومئ برأسه ، فيما هاتفت ساره أرنو ليخبرها أن جوزيف سيتم حبسه ثلاثين يوما قبل النطق بالحكم النهائي ، شعرت ساره بالحزن عليه ثم تساءلت :
-وماذا عن الشركة ؟!
-سنعيد تصنيع المنتجات وكل شيء سيكون بخير حتى تثبت براءته .. ما رأيك في أن تكوني معنا
ابتسمت وقالت بحماس :
-معكم
******