الفصل الثالث

بسم الله الرحمن الرحيم
رواية عبق الماضي
بقلمي روز أمين
                       الفصل الثالث

فتحدث هو كي يٌثير غضبها ويستفز داخلها ٠٠٠ مبتكليش ليه يا أنسه بسمه ،، ده الأكل قدامك زي ما هو !!

وبالفعل نجح بإستشاطة داخلها عندما وصلها مغزي حديثه وشعرت بسخريته وإستهانته بها فتحدثت من بين أسنانها بإبتسامة مٌزيفه جعلته يكتم ضحكته بصعوبه بالغه ٠٠٠ أصل البط تقيل علي قلبي ومبحبش أكله بالليل علشان ميكبس علي نفسي

أجابها بنبرة هائمة دون وعيٍ منه مما جعل أبصار الجميع تتجه إليه بإستغراب ٠٠٠ سلامة قلبك !!

إبتلع لعابهٌ خجلاً حين فوجئ بأنظار الجميع تٌصوب إليه ،، وتلبكت هي وأرتعب داخلها فتحدث هو بنبرة جاده ليٌخرج حاله من هذا المأزق ٠٠٠ إبقي خدي برشام **** ماما بتاخده بعد الأكل علي طول لأنها كانت بتشتكي زيك كده

وأرجع ظهرهٌ للوراء مٌنتصبً بجلسته قائلاً ٠٠٠ الحمدلله ،،سفرة دايمه يا جماعة

فتحدث دياب إليه بنبرة شبه أمرة ٠٠٠ خلاص يبقا تاكل وتكمل نايبك

شرع هو بتناول الطعام مٌرغمٌ ،،ونظر لتلك الشامته وهي تنظر إليه بنظرات يملئها التشفي ولم تكتفي بذلك فقط بل أمسكت كتفً من لحم البط كان موضوعً أمامها ووضعته أمامه وتحدثت بهدوء ونعومه كقطه سيامي ٠٠٠ منورنا والله يا باشمهندس ،،كٌل

نظر لها بعيون متوعده مما أسعد داخلها أنها وأخيراً إستطاعت إستفزازة ولو لمرة

○○○○○○¤○○○○○○

عاد إلي الباخرة ودلف لداخل المرحاض الخاص بغرفته المٌشتركة مع صديقه وبدأ بإفراغ ما بداخل معدته التي لم تتحمل كل تلك الكميه من الطعام الدسم الذي تناولهٌ مٌرغمً لإرضاء أهل عروسهٌ المنتظرة ، والتي ومن الواضح أنها ستذيقهٌ الامَرين ولكنه إنتوي أن يرد لها الصاع صاعين ولكن بطريقته الخاصه ،، طريقة رجال أل المغربي !!

خرج من المرحاض يتحرك بحذر مٌمسكً بمعدته والتعب والإرهاق يظهرا علي ملامح وجهه ،،أرجع أشرف رأسهٌ للخلف مٌقهقهً بصوتٍ عالي مما إستدعي غضب حسن وتحدث ناظراً إليه بغيظ ٠٠٠ بتضحك علي أية يا جدع إنتَ ؟

أردف قائلاً بنبرة مٌستفزة ومازال يٌطلق الضحكات الشامتة ٠٠٠ بصراحه شمتان فيك ،، شكل البنت الأسوانيه وأهلها هيخلصوا منك ذنب العذارا اللي مجننهم معاك ومش معبر ولا واحده فيهم

جلس حسن فوق فراشه وتحرك أشرف إلي الكومود وبدأ بإفراغ عبوة من الفوار المٌهضم في كأسٍ من الماء وأذابهٌ وأتجه به ليعطيه إلي صديقه وتحدث بإهتمام ٠٠٠ إشرب الفوار ده وإنتَ هتبقا زي الفل !

تناول الكأس من يد صديقهٌ وتجرعهٌ علي دفعه واحده بهدوء ،،ثم أخذ أشرف منه الكأس فارغً وأرجعه لمكانه وجلس مٌقابلاً له فوق تخته وتحدث بهدوء وبنبرة جاده ٠٠٠ بس إنتَ مش شايف إنك إتسرعت شويه في الموضوع ده يا حسن ،،مش المفروض كٌنت بلغت أهلك الأول ؟

أجاب صديقه بهدوء ٠٠٠ أنا قٌلت أخد كلمة من بباها الأول وأضمن موافقتهم وكمان أضمن إن محدش يخطفها مني وبعدين أبقا أبلغ أهلي

تنهد أشرف قائلاً بتوجس ٠٠٠ وإنتَ بقا للدرجة دي واثق إن أهلك هيوافقوا ومش هيعترضوا ؟

نظر إليه بتعجب فأكمل أشرف بتعقل ٠٠٠ متزعلش مني يا أبن الأكابر، ،بس شكل الحب غمي لك عيونك ونساك إنت إبن مين في إسكندريه ،،

وأكمل موضحً الصورة أمام أعين صديقه المٌغيب بالعشق ٠٠٠ تفتكر يا حسن إن عيلة المغربي بجلالة قدرها ،،أعرض وأرقي وأغني عائلات إسكندريه كلها هتوافق إن إبنهم الباشمهندس اللي زي القمر يتجوز بنت من أسوان أهلها علي قد حالهم وكمان شغاله بياعه في حتة بزار ؟

إحتدت ملامحهٌ بغيرة وتحدث بنبرة مٌحذرة ٠٠٠ أشرف،، أنا ما أسمحلكش تتكلم بالطريقه الدونيه دي عن البنت اللي هتبقا مراتي !!

وأكمل بإمتعاض ٠٠٠ أنا حقيقي مش مصدق إن واحد متعلم ومٌدرك وفاهم زيك بيتكلم ويفكر بالطريقه الطبقيه العفنه اللي عفا عليها الزمن دي !!

وأكملَ مٌفسراً بفخرٍ وآعتزاز ٠٠٠ ولعلمك بقا يا باشمهندس،، الناس دي ببساطتهم أحسن وأشرف وأرقي من ناس كتير عندهم ملايين وساكنين في قصور ،، علي الأقل بيكسبوا مالهم بالحلال وعندهم كرامه وعزة نفس مبقتش موجوده عند ناس كتير في الزمن ده

وقف أشرف وتحرك إليه وجلس بجوارة وأردف قائلاً بتوضيح ٠٠٠ يا حسن أنا ماقصدتش خالص إني أزعلك او أقلل من شأن الناس لا سمح الله ،، أنا مجرد بفكر معاك بصوت عالي وبنبهك باللي هيشفوة أهلك وهيعترضوا عليه !!

زفر حسن بضيق وتحدث بنبرة بائسة ٠٠٠ أنا عارف كل كلامك اللي قولته ده يا أشرف ،، وعارف إن للأسف معظم الناس بتفكر بطبقيه ومتغافلين عن إن المفروض يقيموا البشر بقلوبهم مش بشكلهم ولونهم ولا بمستواهم المادي

أجابهٌ أشرف بنبرة جادة مٌحذراً إياه ٠٠٠ إنتَ داخل علي حرب مش هينه يا حسن ،،ربنا يقويك عليها وتخرج منها بأقل الخساير !

قال تلك الكلمات وتحرك إلي تخته وتمدد إثنتيهم وظل كٌلً منهما شارداً فيما حدث حتي غفيا بسلام

○○○○○○¤○○○○○○

داخل مدينة الإسكندرية
وفي تمام الساعة الحادية عشر ظهراً
كانت تقف داخل مطبخ منزل العائلة أمام الحَوض ، تٌشرع في البدأ في غَسل وتجهيز الخضروات بإنتظار والدتها وزوجة عمها ليبدأن بتحضير وطهو وجبة الغداء للعائلة كما تعودن يومياً

إستمعت لصوت ذاك الفتي من خلفها يتحدث قائلاً بلباقة وأحترام ٠٠٠ عمتي ثريا

إلتفت بجسدها تنظر إلي الخلف وأبتسامة بشوشة كست وجهها الجميل حين إستمعت لصوتهِ المٌحبب لقلبها وأردفت قائلة بنبرة حنون ٠٠٠ نعم يا ياسين !!

أردف ياسين الذي لم يٌكمل عامةٌ الثاني عشر بعد قائلاً بإحترام ٠٠٠ جدي محمد بيقول لحضرتك تعملي له هو وبابا فنجانين قهوة وتطلعيهم بره

إبتسمت له وأردفت قائلة بنبرة حنون ٠٠٠ حاضر يا حبيبي ،، روح قٌل له إني هجهزهم واطلعهم حالاً

رد عليها الفتي بنبرة لبقة ٠٠٠ حاضر يا عمتي !!

بالكاد أكمل جٌملتة وتسمر بوقفته حين إستمع لصوت تلك الغاضبة التي دلفت إلي المطبخ للتو وأستمعت حديث صغيرها مع تلك الثٌريا ،، إنها منال لا غير،، التي تحدثت بنبرة حادة مٌعترضة ٠٠٠ أنا كام مرة قٌلت لك يا ولد وحذرتك متقولش كلمة عمتي دي تاني ؟؟

وأكملت بنبرة مٌتعالية حادة ٠٠٠ خلاص يا ياسين ،، بقيت شوارعي وبتقول عمتي زيك زي الفلاحين ؟؟

تنهدت ثٌريا بأسي من معاملة تلك المٌتعالية لذاك الصبي الخلوق وتحدثت بنبرة هادئة ٠٠٠ خلاص بقا يا منال ،، وياريت تخلي الكلام ده بينك وبين ياسين ،، مش قدامي

وأكملت بإعتراض لعلمها ما تقصدهٌ تلك المنال بكلامها هذا،، هي تَقصِد أبيها وعمها مٌحمد لكونهما فلاحان ويمتلكان الكثير من الأراضي الزراعية ٠٠٠ وبعدين مالهم الفلاحين يا منال هانم.،، مش عاجبينك في أيه إن شاء الله ؟!

ردت عليها بنبرة حادة وتعالي ٠٠٠ من فضلك يا ثريا ،، ما تحاوليش توقعيني في الغلط بسبب كلام بتفسريه علي مزاجك  ،،  وياريت كمان ما تدخليش في الكلام بيني وبين إبني

وأكملت بإتهام ٠٠٠ أساساً إنتِ وجدته اللي شجعتوة لحد ما وصلتوة للحالة اللي بقا عليها دي ؟

أجابها الفتي بلباقة وأحترام بعدما رأي حٌزن ثٌريا بعيناها ٠٠٠ ياريت يا ماما تخرجي عمتي من الموضوع وما تتهمهاش بكلام ملهوش أي أساس من الصحة ،، عمتي ملهاش علاقة بطريقة كلامي اللي حضرتك معترضة عليها ،، أنا اللي حابب أتكلم زي بابا وجدي وأهلي

ردت علية بنبرة حادة ٠٠٠ ولية متتكلمش زي أولاد الناس الراقية المتحضرة ،، شوف أهلي بيتكلموا إزاي وأتعلم منهم  التحضُر واللباقة !!

أجابها الفتي مٌعترضً علي حديثها  ٠٠٠ قولت لحضرتك قبل كده إني مبحبش كلمة طنط ، ما بحسهاش ،، وعمري ما هقول بابي أو مامي زي ما حضرتك عاوزة لاني ببساطة مش حابب ولا عاوز كدة

وأكملَ بقوة ٠٠٠ وأنا متعودتش أعمل حاجة مش حاببها لمجرد إني أرضي أي حد مهما كان الحد ده مين !!

وتحدث بلباقة إلي عمتهِ وهو يتحرك إلي الخارج ٠٠٠ من فضلك يا عمتي ،، ياريت متنسيش تجهزي القهوة بتاعت جدي وبابا

أماءت لهُ ثريا مُبتسمة بموافقة وتحرك هو إلي الخارج تحت إستشاطت منال وغضبها من صغيرها العنيد ذو الرأس اليابس وتلك الثٌريا

نظرت بحدة إلي ثريا وتحدثت بنبرة مٌلامة ٠٠٠ شفتي يا ثريا أخر دلعك للولد ،، عاجبك كدة،، الولد بيرد عليا ويتحداني بكل وقاحة !!

تنهدت ثٌريا وتحدثت وهي تٌشرع بعمل القهوة كي لا تتأخر أكثر علي عَمها  المُنتظر ٠٠٠ إبنك متربي وزي الفل يا منال ،، إنتِ بس خفي تحكماتك دي عليه وحاولي تصاحبية بدل التنظير بتاعك اللي بيخنقة ويضايقة ده ،، الولد الله أكبر راجل من صٌغرة وبيتخنق من التحكمات

وأكملت بتأكيد ٠٠٠ ياسين حٌر زي أبوة وجده وأعمامة وده اللي إنتٍ مش قادة تستوعبية !!

أجابتها منال بكبرياء ونبرة ساخرة مقللة من شأنها ٠٠٠ هو إنتِ يا ثُريا ما بتزهقيش من دور المثالية اللي طول الوقت عايشة لنا فيه ده  ؟
وكل ده ليه؟
علشان العيلة كلها يشفوكي دايماً البنت الهايلة أم تفكير عقلاني ويفضلوا يشيدوا بعقلك وحكمتك اللي ما حصلوش    ؟

أجابتها ثُريا بهدوء متلاشية نبرتها الإتهامية ٠٠٠ ربنا وحده هو اللي مطلع علي اللي في القلوب يا منال  ، ويعلم ربنا إني بتعامل مع الكُل بضميري ومن اللي نابع من قلبي من غير أي زيف ،، وبالنسبة لياسين أنا بعاملة زي أولادي بالظبط وربي شاهد عليا

 
رمقتها منال بنظرة غاضبة وزفرت بضيق  وتحركت إلي الخارج من جديد تحت نظرات ثريا اليائسة من أفعال تلك المتعالية

______________

بعد قليل حَملت القهوة بعد أن أعدتها وتحركت إلي خارج المنزل بتلك الساحه الواسعة التي تٌحيطها الأشجار من جميع الجوانب

إقتربت علي عمها مٌحمد والد زوجها الجالس فوق الأريكة ويٌجاورهٌ عز الذي إنتفض داخلهٌ رٌغمً عنه كلما لمح طيفها أو إشتم عبيرها الطيب الذي يفوح منها كلما تحركت بجوارة

فقد أصبح رٌغمً عنه مٌتيمً بعِشقها حتي أنه بات يشعر بقدومها ويتنبأهٌ قبل أن يحدث

مسكين ذاك العز فقد أذاب العشق المٌستحيلِ قلبهْ وأنهي عليه

وقف سريعً بلهفة يحمل عنها ما بيدها وتحدث بعيون هادئة محاولاً خلفهما تخبئة ذاك الإشتعال الذي ينتابه كلما هلت علية ورأها ٠٠٠ تسلم إيدك يا ثريا

أجابته بإبتسامتها البريئة التي وإن علمت بما تفعلهٌ بذاك القلب العاشق المسكين لما فعلتها أبدا ٠٠٠ بالهنا والشفا يا عز

ثم حولت بصرها إلي عمها وتحدثت بنبرة رقيقة هادئة ٠٠٠ أي خدمة تاني يا عمي ؟

نظر لها محمد بعيون محبه وأردف قائلاً بإبتسامة بشوش لتلك الإبنة البارة المطيعه ٠٠٠ تسلمي يا بنتي ،، روحي كملي اللي كٌنتي بتعملية

أردفت قائلة بنبرة حنون ٠٠٠ لو إحتاجتوا أي حاجة يا عز إنده عليا

أجابها بقلبٍ ينتفض من أثر إستماع إسمهِ الذي يعشقة من بين شفتاها ٠٠٠ حاضر يا ثريا

دلفت هي للداخل بهدوء وتحرك هو من وقفتهِ المٌتسمرة ووضع حامل القهوة فوق المنضدة وحاول التماسك أمام والدهُ الذي لا يٌبالي بأمرهِ ولا يشعر به من الأساس ،،، ليعودا من جديد لحديثهما ويكملاه مٌحاولاً التناسي لأمر قلبهِ المتألم والتعايش المٌر مع واقعهِ الأليم

كانت تنظر عليهم من شرفتها الخاصة في الأعلي بتعالي وداخلها مٌشتعل وهي تٌتابع أفعال تلك الثٌريا التي تستعمل خٌبثها لتستحوذ علي عقول وقلوب جميع ساكني المنزل ،، حتي زوجها عز الذي لم يسلم من خداعها مثلما تظنٌ هي وتفكر السوء بتلك البريئه

حدثت حالها بإستشاطة ونار شاعلة  ٠٠٠ أيتها اللعينة الخبيثة ،، ما الذي تريدين الإيصال إليه بتلك المَسكنه والوجه الماكر المزيف التي ترتدينهٌ طوال الوقت ؟!

دائماً ترتدين قناع البراءة كي تستحوذي علي آحترام وحب هؤلاء الفلاحين عديمين الخبرة والفهم ،، ولكن ألاعيبك تلك لم تنطلي علي ،، فأنا منال إبنة الحسب والنسب العالي ،، لست كهولاء الجهلاء المغيبين

○○○○○○¤○○○○○○

عصراً
داخل البزار التي تعمل به بسمه مع صديقتيها ،،كانت تتحدث الإنجليزيه بطلاقه مع أحد السائحين مثلها كمثل الكثيرون من أهل أسوان الحبيبة،، وتستعرض لهٌ بعض التماثيل الصغيرة المصنوعه بحرفيه ودقة عاليه ،،

إبتسم لها ذاك السائح وتحدث مٌنبهراً بلغتهٌ الأم ٠٠٠ يا إلهي ،، ماهذه الدقة التي صٌنعت بها هذه التماثيل ،، دعيني أعترف لكِ أيتها السمراء أن تلك التماثيل لا تقل بجمالها عن سحرك وجمالُ عيناكِ

إبتسمت له بمجاملة وكادت أن تٌجيبه ولكنها وبلحظة إرتبكت بوقفتها وأهتز التمثال المتواجد بين يديها حين رأت ذاك الغاضب الذي ينظر إليها بإستشاطه وغيرة واضحه من مجرد حديثها مع السائح

تحدثت إلي تهاني قائلة بنبرة هادئة ٠٠٠ تهاني ،،من فضلك تعالي كملي مع الزبون !!

وتحركت إلي ذاك الواقف وتساءلت بنبرة صارمه توحي إلي كم الغضب المتواجد داخلها ٠٠٠ هي حصلت كمان تيجي لي لحد مكان شغلي؟

أيه ،،مكفكش إنك جيت لحد بيتي ولعبت بمشاعر أهلي وهما يا حرام من طيبتهم صدقوك !!

ضيق عيناه ناظراً إليها بإستغراب وتحدث بنيرة ساخطه ٠٠٠ لعبت بمشاعر أهلك ؟؟

وأكمل بنبرة حادة مطالبً إياها بتفسير حديثها ٠٠٠ تقصدي أيه بكلامك ده ،،وأيه المعاملة الجافه دي ؟؟

أردفت قائلة بنبرة حادة غاضبة ٠٠٠ أقصد اللعبه الغير أخلاقية اللي لعبتها علي أهلي إمبارح  ،، لا ملعوبه صح يا باشمهندس ،، بس إتعملت في كذا فيلم قبل كده

وأكملت وهي تٌشير بكف يدها علية بطريقة ساخرة ٠٠٠ البيه الوسيم إبن الذوات حب يلعب علي البنت السمرا الغلبانه ويتسلي ببها شويه في وقت فراغه ،، بس البنت صَدته وملقاش منها فايده فيعمل أيه

وأكملت بنبرة ساخرة ٠٠٠ يروح لأهلها الغلابه ويستغل طيبة قلوبهم وسذاجتهم ويخدعهم ويطلب منهم ايد بنتهم بالوهم ،، وهما يا عيني يطيروا من السعاده ويرقصوا علي حظ بنتهم النار

وأكملت تحت ذهولهٌ وتفاجأهُ من حديثها ٠٠٠ والبيه بقا يدخل ويطلع مع البنت بحجة الخطوبه المزيفه ويعيش له معاها يومين حلوين وبعدها يرميها في أقرب محطه علشان يشوف غيرها ويقرر لعبته

كان يستمع إليها بعدم إستيعاب لحديثها المهين لرجولته وأخلاقه ومبادئهٌ المتأصلة داخلهٌ وأردفَ قائلاً بنبرة مستهجنه ٠٠٠ للدرجه دي شيفاني واحد رخيص من غير أخلاق ولا مبادئ ؟!

للدرجة دي مش شيفاني راجل من الأساس قدامك ؟
وتساءل مٌتعجبً ٠٠٠ أيه اللي أنا عملته يا بسمه علشان يوصل لك الشعور ده وتفكري فيا بالطريقة الرخيصة دي ؟؟

وأكملَ بنبرة مُلامة ٠٠٠ ده جزائي إني خُفت عليكي من كلام الناس لما تلاقيني بحاول أقرب لك وأروح أي مكان بتكوني فيه علشان بس ألمح عنيكي وأريح قلبي الموجوع بحبك من يوم ما شافك ؟

يُتبع
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي