الفصل الثاني
بصمة أمل
الفصل الثانى
بقلم : ريان عبد العزيز محمد إبراهيم
نواصل فى رواياتنا
عم رنا حمدى كان يعيش ايضآ مع زوجته سماح فى بيت والده حاج الأمين فى جزء منفصل بهم فى المنزل
و عمة رنا الوحيده تسمى حواء و هى الوسط بين حسن و بين حسام يعنى تعتبر أكبر من حسام و أصغر من حسن لديها بنات و ابن .. بنتها الكبرى تسمى سهيله متزوجه من ابن عمها و لديها بنت و ابن .. و بنتها الوسط تسمى سلمى عمرها نفس عمر رنا و تدرس فى الصف الثالث الثانوى و لديها ابن يسمى سالم خاطب ابنة عمه ( أخت زوج سهيله أخته ) و يعمل خارج السودان .. و تعيش حواء أيضا فى تلك القريه بالقرب من منزل ابويها
و بهذا تكون تعرفتو على الشخصيات الأساسيه فى الروايه
بطلتنا رنا كانت تذهب صباح كل يوم إلى المدرسه التى كانت بى القرب من منزلهم و تآتى ظهيرة اليوم و كانت مهتمه جدآ بي دروسها و مزاكرتها و كانت تتمنى أن تزاع فى التلفاز و تتمنى أن تدرس طب فى جامعة الخرطوم و تصبح أشهر دكتوره .. بس لى الأسف فى مجتمعهم و تفكير أهل رنا كانو لا يسمحون لى البنات أن يدرسون فى الجامعه و كان تعليم البنات يكون حتى الصف الثالث الثانوى فى حين أنهم كانو يسمحون إلى أبنائهم بي دراسة الجامعه
رنا كانت تذهب إلى أهلها فى الإجازات و تقضى معهم وقت قصير و تأتى إلى جدتها التى تعودت على وجودها معها
فى جانب آخر من روايتنا ..
تجلسان إمرائتين و كانتا ترتشفان القهوة و تتحدثان ..
المرآه الاولى تكون مها (زوجة حسن عم رنا الكبير )
و المرآه الثانيه تكون آمانى (زوجة حسام عم رنا الثالث )
آمانى تتحدث مع مها و قالت إليها : إمتحانات روان قربت بعد كدا كيف مع القرايه
ردت مها إلى آمانى :و الله يا مها ما عندها نفس لى القرايه قالت لى إذا زاعونى فى النهايه مصيرى أقعد فى البيت و ما حا يخلونى أدرس جامعه فأحسن لى ما أجتهد فى القرايه
آمانى ردت على مها : و الله يا مها كويس من رزان إنها متقبله إنو ما حا تدرس جامعه و عارفه أخوها و ابوها ما بخلوها و مقتنعه بي كدا لكن شوفتى القاهره الإسمها رنا بت ساره قالت حالفه إلا تواصل قرايتها و تقرأ الجامعه
مها ردت على آمانى : يختى خليها تفرح ساي و تتعب نفسها حازم ابوها مستحيل يخليها و إذا هو اقتنع يخليها تقرأ باقى أعمامها ما بخلوها لأنو ماف بت قاهره غيرها عايزه تقرأ الجامعه
آمانى قالت ليها : و نسيتى ولدك محمد مستحيل يخليها هو الولد الوحيد الأعمامو بسمعو كلامو و هو ما برضى نهائى بي دخلة البنت و طلعتها
مها ردت علي آمانى : غايتو محمد دا ما بعرفو بعدين مرتو بتتحمل طباعو دى
آمانى ردت عليها : الله يكون فى عون مرتو و الله
نذهب إلى جانب بطلتنا رنا كانت جالسه فى الغرفه و كانت تدرس و فجأه سرحت فى التفكير و قالت إلى نفسها ( يا ربي أنا حا أدخل الجامعه و احقق حلمى و رغبتى البتمناها و له حا يحرمونى من القرايه زى ما حرمونى من حاجات كتيره انا طول عمرى بطيع أبوى فى الصاح و الغلط حتى لما بعدنى منو و من امى و من أختى و اخوى ما اعترضت و رضيت بي قرارو فى حين إنو حبوبه آمنه قاعدين معاها اولادها و احفادها و بنتها بس أنا رضيت أقعد معاها بس ما برضى تانى إذا أبوى منعنى من الجامعه و بتمسك بي رغبتى أصلى ما بتنازل لكن إذا أبوى وافق أعمامى مستحيل يوافقو بي قرايتى و خاصة محمد ولد عمى الناس ديل انا كلهم ما بطيقهم و بكرههم شديد .. صح أنا عايشه وسطهم بس غير بيت عمى ما قاعده أمش لى زول و مرات بتجينى روان بنت عمو حسن بس الباقين ما عندى علاقه معاهم و هم ما بطيقونى ما عارفه السبب شنو و ما بطيقو أمى عشان أبوى هو الوحيد الإتزوج واحده غريبه من بين أعمامى و سمعت إنو جدو الأمين الله يرحمو زمان كان عايزو لى خالتو مها زوجة عمى حسن بس أبوى قالت ما عايزها لأنو كان عايزه أمى ساره و امى عايشه فى الخرطوم و هو شغلو كان فى الخرطوم و إتعرف بي أمى و بدت قصة حبهم و بعد أبوى حكى لى جدو الأمين إنو عايز ساره جدى ما إعترض و وافق ابوى و حبوبه كمان و عشان ما يكسر بي خاطر مها زوجة عمى حسن لأنو ناس الحله طلعو الشمار انو حازم كان عايزنو لى مها .. فعشان جدو كان ما عايز نقه كتيره و مشاكل تحصل بين الأهل طلبها لى عمى حسن و اهلها وافقو و اتزوجو قبل ابوى و امى بي فتره و من الزمن داك اهل ابوى كلهم ما بطيقو أمى إحتمال عشان السبب دا و إحتمال عشان أمى كانت متعلمه و درست الجامعه و كانت شغاله و هم كانو ما متعلمين احتمال غارو من الحته دى
نسوان أعمامى كلهم كعبات الوحيده الكانت كويسه فيهم زوجة عمى حمدي سماح كان فيها شوية حنيه و الوحيده الما بتسمعنى كلام شين .. و أما حبوبه آمنة دى الوحيده البتحبنا و بنحبها شديد من أهل أبوى و بتعامل احفادها حلو و فيها حنية ناس زمان و برضو عمى حسن كان حنين بي الرغم من إنو صعب و عندو كلمه برضو طيب و حنين بجى لى حبوبه طوالى يطمن عليها و بعاملنى حلو و احسن من باقى أعمامى الساكنين معانا فى نفس البيت بجو لى حبوبه من زمن لى زمن و يوم الجمعه دا ثابت عند عمو حسن و اولادو بجو يتغدو مع حبوبه و حبوبه عشان كبيره فى السن حركتها صعبه ما قاعده تطلع من البيت و أنا زاتى ما عندى طلعه أغلب وقتى مع قرايتى و مدرستى و بجى اعمل لى حبوبه الأكل و مرات بمش لى ناس عمتى حواء كدا أديتكم تعريف بسيط عن حياتى)
فى جانب آخر من روايتنا
كان العم حسن يجلس مع ابنه محمد و زوجته مها يتحدثون و دار هذا الحديث بينهم
العم حسن تحدث إلى إبنه محمد : يا محمد ولدي انت اتعلمت و كملت العلام كلو و إشتغلت و ربنا فتحها عليك و وضعك بقى كويس شديد بي بيتك فى الخرطوم و عندك بيت معانا بعد كدا إنت لازم تشوف ليك بت حلال و تعرسها و العمر ماشى يا ولدى و انا و أمك عايزين نشوف أحفادنا قبل ما ربنا يأخد أمانتو
محمد أجاب أبيه : بعيد الشر عنكم و ربنا يطول فى عمركم و الله ابوى بوعدك أشوف البنت البتتقبلنى و بتقبل طبعى و دعواتك لى
العم حسن أجاب إبنه : آمين يا رب ربنا يديك بنت الحلال البتسعدك
و قاطعتهم مها و قالت لهم : يا هو الما شاف ليو عروس يا حسن كل مره انا بنق فيو و هو بمشينى بي كلامو دا فترت منو و أنا مرشحه ليو عدن بنت أختى منى بنت ما فيها أى كلام مهذبه و رايقه و بتسمع الكلام و تراها وقفت تعليمها و سمعت كلام اهلها و قاعده مع اهلها و مساعداهم
محمد أجاب والدته : يا أمى عدن دى زيها زى روان أختى ما بفكر فيها
أمه مها كانت تريد أن تتحدث قاطعها صوت زوجها حسن : يا مها سيبي على راحتو ما تضغطى عليو دى حياتو هو
أجابت مها على زوجها حسن : سكتت خلاص
يتبع فى الفصل القادم
الفصل الثانى
بقلم : ريان عبد العزيز محمد إبراهيم
نواصل فى رواياتنا
عم رنا حمدى كان يعيش ايضآ مع زوجته سماح فى بيت والده حاج الأمين فى جزء منفصل بهم فى المنزل
و عمة رنا الوحيده تسمى حواء و هى الوسط بين حسن و بين حسام يعنى تعتبر أكبر من حسام و أصغر من حسن لديها بنات و ابن .. بنتها الكبرى تسمى سهيله متزوجه من ابن عمها و لديها بنت و ابن .. و بنتها الوسط تسمى سلمى عمرها نفس عمر رنا و تدرس فى الصف الثالث الثانوى و لديها ابن يسمى سالم خاطب ابنة عمه ( أخت زوج سهيله أخته ) و يعمل خارج السودان .. و تعيش حواء أيضا فى تلك القريه بالقرب من منزل ابويها
و بهذا تكون تعرفتو على الشخصيات الأساسيه فى الروايه
بطلتنا رنا كانت تذهب صباح كل يوم إلى المدرسه التى كانت بى القرب من منزلهم و تآتى ظهيرة اليوم و كانت مهتمه جدآ بي دروسها و مزاكرتها و كانت تتمنى أن تزاع فى التلفاز و تتمنى أن تدرس طب فى جامعة الخرطوم و تصبح أشهر دكتوره .. بس لى الأسف فى مجتمعهم و تفكير أهل رنا كانو لا يسمحون لى البنات أن يدرسون فى الجامعه و كان تعليم البنات يكون حتى الصف الثالث الثانوى فى حين أنهم كانو يسمحون إلى أبنائهم بي دراسة الجامعه
رنا كانت تذهب إلى أهلها فى الإجازات و تقضى معهم وقت قصير و تأتى إلى جدتها التى تعودت على وجودها معها
فى جانب آخر من روايتنا ..
تجلسان إمرائتين و كانتا ترتشفان القهوة و تتحدثان ..
المرآه الاولى تكون مها (زوجة حسن عم رنا الكبير )
و المرآه الثانيه تكون آمانى (زوجة حسام عم رنا الثالث )
آمانى تتحدث مع مها و قالت إليها : إمتحانات روان قربت بعد كدا كيف مع القرايه
ردت مها إلى آمانى :و الله يا مها ما عندها نفس لى القرايه قالت لى إذا زاعونى فى النهايه مصيرى أقعد فى البيت و ما حا يخلونى أدرس جامعه فأحسن لى ما أجتهد فى القرايه
آمانى ردت على مها : و الله يا مها كويس من رزان إنها متقبله إنو ما حا تدرس جامعه و عارفه أخوها و ابوها ما بخلوها و مقتنعه بي كدا لكن شوفتى القاهره الإسمها رنا بت ساره قالت حالفه إلا تواصل قرايتها و تقرأ الجامعه
مها ردت على آمانى : يختى خليها تفرح ساي و تتعب نفسها حازم ابوها مستحيل يخليها و إذا هو اقتنع يخليها تقرأ باقى أعمامها ما بخلوها لأنو ماف بت قاهره غيرها عايزه تقرأ الجامعه
آمانى قالت ليها : و نسيتى ولدك محمد مستحيل يخليها هو الولد الوحيد الأعمامو بسمعو كلامو و هو ما برضى نهائى بي دخلة البنت و طلعتها
مها ردت علي آمانى : غايتو محمد دا ما بعرفو بعدين مرتو بتتحمل طباعو دى
آمانى ردت عليها : الله يكون فى عون مرتو و الله
نذهب إلى جانب بطلتنا رنا كانت جالسه فى الغرفه و كانت تدرس و فجأه سرحت فى التفكير و قالت إلى نفسها ( يا ربي أنا حا أدخل الجامعه و احقق حلمى و رغبتى البتمناها و له حا يحرمونى من القرايه زى ما حرمونى من حاجات كتيره انا طول عمرى بطيع أبوى فى الصاح و الغلط حتى لما بعدنى منو و من امى و من أختى و اخوى ما اعترضت و رضيت بي قرارو فى حين إنو حبوبه آمنه قاعدين معاها اولادها و احفادها و بنتها بس أنا رضيت أقعد معاها بس ما برضى تانى إذا أبوى منعنى من الجامعه و بتمسك بي رغبتى أصلى ما بتنازل لكن إذا أبوى وافق أعمامى مستحيل يوافقو بي قرايتى و خاصة محمد ولد عمى الناس ديل انا كلهم ما بطيقهم و بكرههم شديد .. صح أنا عايشه وسطهم بس غير بيت عمى ما قاعده أمش لى زول و مرات بتجينى روان بنت عمو حسن بس الباقين ما عندى علاقه معاهم و هم ما بطيقونى ما عارفه السبب شنو و ما بطيقو أمى عشان أبوى هو الوحيد الإتزوج واحده غريبه من بين أعمامى و سمعت إنو جدو الأمين الله يرحمو زمان كان عايزو لى خالتو مها زوجة عمى حسن بس أبوى قالت ما عايزها لأنو كان عايزه أمى ساره و امى عايشه فى الخرطوم و هو شغلو كان فى الخرطوم و إتعرف بي أمى و بدت قصة حبهم و بعد أبوى حكى لى جدو الأمين إنو عايز ساره جدى ما إعترض و وافق ابوى و حبوبه كمان و عشان ما يكسر بي خاطر مها زوجة عمى حسن لأنو ناس الحله طلعو الشمار انو حازم كان عايزنو لى مها .. فعشان جدو كان ما عايز نقه كتيره و مشاكل تحصل بين الأهل طلبها لى عمى حسن و اهلها وافقو و اتزوجو قبل ابوى و امى بي فتره و من الزمن داك اهل ابوى كلهم ما بطيقو أمى إحتمال عشان السبب دا و إحتمال عشان أمى كانت متعلمه و درست الجامعه و كانت شغاله و هم كانو ما متعلمين احتمال غارو من الحته دى
نسوان أعمامى كلهم كعبات الوحيده الكانت كويسه فيهم زوجة عمى حمدي سماح كان فيها شوية حنيه و الوحيده الما بتسمعنى كلام شين .. و أما حبوبه آمنة دى الوحيده البتحبنا و بنحبها شديد من أهل أبوى و بتعامل احفادها حلو و فيها حنية ناس زمان و برضو عمى حسن كان حنين بي الرغم من إنو صعب و عندو كلمه برضو طيب و حنين بجى لى حبوبه طوالى يطمن عليها و بعاملنى حلو و احسن من باقى أعمامى الساكنين معانا فى نفس البيت بجو لى حبوبه من زمن لى زمن و يوم الجمعه دا ثابت عند عمو حسن و اولادو بجو يتغدو مع حبوبه و حبوبه عشان كبيره فى السن حركتها صعبه ما قاعده تطلع من البيت و أنا زاتى ما عندى طلعه أغلب وقتى مع قرايتى و مدرستى و بجى اعمل لى حبوبه الأكل و مرات بمش لى ناس عمتى حواء كدا أديتكم تعريف بسيط عن حياتى)
فى جانب آخر من روايتنا
كان العم حسن يجلس مع ابنه محمد و زوجته مها يتحدثون و دار هذا الحديث بينهم
العم حسن تحدث إلى إبنه محمد : يا محمد ولدي انت اتعلمت و كملت العلام كلو و إشتغلت و ربنا فتحها عليك و وضعك بقى كويس شديد بي بيتك فى الخرطوم و عندك بيت معانا بعد كدا إنت لازم تشوف ليك بت حلال و تعرسها و العمر ماشى يا ولدى و انا و أمك عايزين نشوف أحفادنا قبل ما ربنا يأخد أمانتو
محمد أجاب أبيه : بعيد الشر عنكم و ربنا يطول فى عمركم و الله ابوى بوعدك أشوف البنت البتتقبلنى و بتقبل طبعى و دعواتك لى
العم حسن أجاب إبنه : آمين يا رب ربنا يديك بنت الحلال البتسعدك
و قاطعتهم مها و قالت لهم : يا هو الما شاف ليو عروس يا حسن كل مره انا بنق فيو و هو بمشينى بي كلامو دا فترت منو و أنا مرشحه ليو عدن بنت أختى منى بنت ما فيها أى كلام مهذبه و رايقه و بتسمع الكلام و تراها وقفت تعليمها و سمعت كلام اهلها و قاعده مع اهلها و مساعداهم
محمد أجاب والدته : يا أمى عدن دى زيها زى روان أختى ما بفكر فيها
أمه مها كانت تريد أن تتحدث قاطعها صوت زوجها حسن : يا مها سيبي على راحتو ما تضغطى عليو دى حياتو هو
أجابت مها على زوجها حسن : سكتت خلاص
يتبع فى الفصل القادم