الفصل التامن وثلاثون
الحلقة٣٨ من رواية مرات الظابط
بقلم/نورا عبد الرؤوف
نور: يعني هنسافر دلوقتي
احمد: ايوة يا قلبي
نور بقلق: انا خايفة اوي يا احمد
احمد وهو بيحضنها: متخافيش يا قلب احمد انا معاكي
نور: طب هروح اسلم علي صحابي
احمد وهو بيبص علي الساعة: مافيش وقت يا قلبي
نور بحزن: تمام
احمد: فين الشنط
نور: اهم
احمد اخد الشنط ونزل ونور وراه
نورهان وهي بتصحي زين الكبير
نورهان بدلع: زيني يلا قوم يلا يا زيني
زين بصوت كله نوم: اممم
نورهان بضحك: يلا يا حبيبي حضرتلك الحمام والفطار
زين ابتسملها وفاجئه الابتسامه اتحولت الي غضب لما افتكر انها كانت هتتجوز
زين بخضب: مش عايز منك حاجة
نورهان وهي حاطة ايديها علي صدرة: مالك بس يا زيني
زين بزعيق: انا مش زينك ...زينك اي بقا مش ماصدقتي اني موت وروحتي عشان تتجوزي
نورهان بعياط: انت ليه مش راضي تصدقك انه كان غصب عني
زين: غصب عنك اذاي عندك كذا تصرف تتصرفي بي دا اقل حاجة كنتي بلغتي احمد او حازم
نورهان بحزن: كان هيقتل ابننا..كان هيقتل ابنك يا زين ابنك اللي كان مهون عليا موتك اه كنت بموت في اليوم ميت مره بس كنت بشوفه اكني شوفتك انا كنت بموت من بعدك يا زين
زين بحنيه: خلاص يا بطتي متزعليش بس انتي كسرتيني لما شوفتك هتتجوزي حد غيري
نورهان: والله كام غصب عني
زين دخل الحمام ونورهان حضرتله الفطار وفطرة سوا
نورهان بتعجب: غريبة ان عمي عرف انك عايش ومجاش سلم عليك
زين بصلها وابتسم: هو مجاش انا اروحله
زين قام واتجه الي اوضه المكتب
زين وهو بيفتح الباب جامد يوسف انتفض
زين: اذيك يا..يا بابا
يوسف بارتباك: ا.الله يسلمك يا ابني
زين: اي مافيش حمدالله علي السلامه مافيش اي حاجة من دي دا حتي لو قولت من ورا قلبك
حبيبه: اي اللي بتقوله دا يا زين اكيد ابوك مبسوط
زين: مش شايف كدا
يوسف: والله يا حبيبي انا فرحان
زين : بس متحلفش عشان انا خلاص عرفت كل حاجة
يوسف بارتباك:ع.ر .ف.ت كل حاجة اي
زين: اقول انا ولا انتي يا امي
حبيبه عيطت
زين بزعيق: يعني كنتي عارفة
سارة: اهدي يا زين في اي متفهمنا
زين بزغيق: افهمك يا ساره افهمك إن اللي في دا بسبب ابويا...ابويا اللي طلع عضو من اعضاء مافيا
سارة ونورهان بصدمه: مافيا
زين بغضب: ايوة مافيا كنت مفكره رجل اعمال محترم بس للاسف
يوسف: زين انت فاهم غلط
زين: قصدك فهمت صح ... انا المفروض اقبض عليك بس عشان شكلنا هخلي حد من صحابي هما اللي يقبضه
حبيبه بعياط: هتحبس ابوك يا زين
زين : ما ابويا هو اللي كان هيلف حبل المشنقة علي رقبتي
بعد دقائق جوم قوة قبضت علي يوسف
سارة بعياط:بابا يا بابا متسبنيش
زين شدها: اهدي يا ساره
سارة ذقته : اسكت يا زين انت السبب
زين بصدمه: انا السبب انا اللي قولتلة يروح يشتغل مع مافيا انا
حبيبة:اسكت بقا اسكت مش عايزا اسمع صوتك
زين بصدمه: مش عايزا تسمعي صوتي...انا سيبهالك خالص
طلع ومشي ونورهان ورا
زين ذقها: امشي يا نورهان
هايدي بصدمه: يعني عمي يوسف هو السبب في كل اللي حصل
كريم: ايوة
هايدي: طب اذاي في حد يأذي ابنه
كريم: في كتير
هايدي بحزن: زمان نورهان مصدومه يا عيني كل ما تخلص من حاجة تطلع حاجة
كريم: فعلا نورهان اتظلمت
هايدي: طب طنط حبيبه و سارة عاملين اي
كريم: اعتقد طنط حبيبه تعرف اما سارة اتصدمت
في باريس نور واحمد راحه المستشفي
الكلام مترجم
الدكتور: للاسف استاذ احمد المدام تحتاج عمليه
احمد بصدمه: عمليه طب لو عملت العمليه نسبه النجاح كام
الدكتور:٩٠٪ يعني في أمل
احمد: طب نبدا اجراءات العمليه امتي
الدكتور: من بكره
احمد : تمام يا دكتور اشكرك
نور: ها يا احمد قال اي
احمد بحزن: للاسف محتاجة عمليه بس في امل يا حبيبتي
نور بحزن: تمام انشاء الله خير
احمد: اكيد خير (ثم كمل بمرح) مش يلا نلف بلد العشاق ويلا عشان نشوف البرج
نور: يلا
نورهان فضلت قاعده مخنوقه وخايفه علي زين ليعمل في نفسه حاجة فضلت تفكر انه ممكن يروح فين لغيت ما جات في دماغها زمانه في الشقه
لبست وراحت
نورهان رنت الجرس زين فتحلها وكان لبس بنطلون بس
نورهان بغضب وغيره : ايه ده انت بتستهبل بتفتح كده ازاى افرض واحده ست غريبه اللى كانت بترن تشوفك وانت عريان كده
زين يبتسم بخبث ويشدها من وسطها ويبقفل الباب ويسندها عليه ويقرب منها وبيتسم ويبوسها من خدها
زين : ايه بتغيرى عليا ولا ايه
نورهان تبص فى عينيه بحب : اكيد طبعا ده انا بغير عليك من اى واحده تبصلك بس
زين وهو بيبوس كل حته من وشها : جتيلى برجلك يابطتى ده انا هفترسك
قرب من ودنها وهمس بحب : اعملى حسابك مش هنخرج من هنا الا لما نخاوى زين الصغير
ابتسمت نورهان بخجل ولفت ايديها حول رقبته وباسته من شفايفه برقه
نورهان : موافقه يازينى
قربها زين منها وباسها بكل حب وشوق وشالها ودخل اوضة النوم وقفل الباب برجله
نورهان : زين انت ليه خليت عمي يتقبض عليه
زين: عشان كان لازم يحصل كدا واحد اجرم ياخد جزاته
نورهان: بس دا ابوك
زين: بس دا من تجار مافيا انتي مستوعبه
نورهان: مستوعبه بس ماما وسارة صعبنين عليا
زين: هيت يا نورهان
وباسها بوسه طويلة من خدها ونسكت لغيت هنا
يتبع
بقلم/نورا عبد الرؤوف
نور: يعني هنسافر دلوقتي
احمد: ايوة يا قلبي
نور بقلق: انا خايفة اوي يا احمد
احمد وهو بيحضنها: متخافيش يا قلب احمد انا معاكي
نور: طب هروح اسلم علي صحابي
احمد وهو بيبص علي الساعة: مافيش وقت يا قلبي
نور بحزن: تمام
احمد: فين الشنط
نور: اهم
احمد اخد الشنط ونزل ونور وراه
نورهان وهي بتصحي زين الكبير
نورهان بدلع: زيني يلا قوم يلا يا زيني
زين بصوت كله نوم: اممم
نورهان بضحك: يلا يا حبيبي حضرتلك الحمام والفطار
زين ابتسملها وفاجئه الابتسامه اتحولت الي غضب لما افتكر انها كانت هتتجوز
زين بخضب: مش عايز منك حاجة
نورهان وهي حاطة ايديها علي صدرة: مالك بس يا زيني
زين بزعيق: انا مش زينك ...زينك اي بقا مش ماصدقتي اني موت وروحتي عشان تتجوزي
نورهان بعياط: انت ليه مش راضي تصدقك انه كان غصب عني
زين: غصب عنك اذاي عندك كذا تصرف تتصرفي بي دا اقل حاجة كنتي بلغتي احمد او حازم
نورهان بحزن: كان هيقتل ابننا..كان هيقتل ابنك يا زين ابنك اللي كان مهون عليا موتك اه كنت بموت في اليوم ميت مره بس كنت بشوفه اكني شوفتك انا كنت بموت من بعدك يا زين
زين بحنيه: خلاص يا بطتي متزعليش بس انتي كسرتيني لما شوفتك هتتجوزي حد غيري
نورهان: والله كام غصب عني
زين دخل الحمام ونورهان حضرتله الفطار وفطرة سوا
نورهان بتعجب: غريبة ان عمي عرف انك عايش ومجاش سلم عليك
زين بصلها وابتسم: هو مجاش انا اروحله
زين قام واتجه الي اوضه المكتب
زين وهو بيفتح الباب جامد يوسف انتفض
زين: اذيك يا..يا بابا
يوسف بارتباك: ا.الله يسلمك يا ابني
زين: اي مافيش حمدالله علي السلامه مافيش اي حاجة من دي دا حتي لو قولت من ورا قلبك
حبيبه: اي اللي بتقوله دا يا زين اكيد ابوك مبسوط
زين: مش شايف كدا
يوسف: والله يا حبيبي انا فرحان
زين : بس متحلفش عشان انا خلاص عرفت كل حاجة
يوسف بارتباك:ع.ر .ف.ت كل حاجة اي
زين: اقول انا ولا انتي يا امي
حبيبه عيطت
زين بزعيق: يعني كنتي عارفة
سارة: اهدي يا زين في اي متفهمنا
زين بزغيق: افهمك يا ساره افهمك إن اللي في دا بسبب ابويا...ابويا اللي طلع عضو من اعضاء مافيا
سارة ونورهان بصدمه: مافيا
زين بغضب: ايوة مافيا كنت مفكره رجل اعمال محترم بس للاسف
يوسف: زين انت فاهم غلط
زين: قصدك فهمت صح ... انا المفروض اقبض عليك بس عشان شكلنا هخلي حد من صحابي هما اللي يقبضه
حبيبه بعياط: هتحبس ابوك يا زين
زين : ما ابويا هو اللي كان هيلف حبل المشنقة علي رقبتي
بعد دقائق جوم قوة قبضت علي يوسف
سارة بعياط:بابا يا بابا متسبنيش
زين شدها: اهدي يا ساره
سارة ذقته : اسكت يا زين انت السبب
زين بصدمه: انا السبب انا اللي قولتلة يروح يشتغل مع مافيا انا
حبيبة:اسكت بقا اسكت مش عايزا اسمع صوتك
زين بصدمه: مش عايزا تسمعي صوتي...انا سيبهالك خالص
طلع ومشي ونورهان ورا
زين ذقها: امشي يا نورهان
هايدي بصدمه: يعني عمي يوسف هو السبب في كل اللي حصل
كريم: ايوة
هايدي: طب اذاي في حد يأذي ابنه
كريم: في كتير
هايدي بحزن: زمان نورهان مصدومه يا عيني كل ما تخلص من حاجة تطلع حاجة
كريم: فعلا نورهان اتظلمت
هايدي: طب طنط حبيبه و سارة عاملين اي
كريم: اعتقد طنط حبيبه تعرف اما سارة اتصدمت
في باريس نور واحمد راحه المستشفي
الكلام مترجم
الدكتور: للاسف استاذ احمد المدام تحتاج عمليه
احمد بصدمه: عمليه طب لو عملت العمليه نسبه النجاح كام
الدكتور:٩٠٪ يعني في أمل
احمد: طب نبدا اجراءات العمليه امتي
الدكتور: من بكره
احمد : تمام يا دكتور اشكرك
نور: ها يا احمد قال اي
احمد بحزن: للاسف محتاجة عمليه بس في امل يا حبيبتي
نور بحزن: تمام انشاء الله خير
احمد: اكيد خير (ثم كمل بمرح) مش يلا نلف بلد العشاق ويلا عشان نشوف البرج
نور: يلا
نورهان فضلت قاعده مخنوقه وخايفه علي زين ليعمل في نفسه حاجة فضلت تفكر انه ممكن يروح فين لغيت ما جات في دماغها زمانه في الشقه
لبست وراحت
نورهان رنت الجرس زين فتحلها وكان لبس بنطلون بس
نورهان بغضب وغيره : ايه ده انت بتستهبل بتفتح كده ازاى افرض واحده ست غريبه اللى كانت بترن تشوفك وانت عريان كده
زين يبتسم بخبث ويشدها من وسطها ويبقفل الباب ويسندها عليه ويقرب منها وبيتسم ويبوسها من خدها
زين : ايه بتغيرى عليا ولا ايه
نورهان تبص فى عينيه بحب : اكيد طبعا ده انا بغير عليك من اى واحده تبصلك بس
زين وهو بيبوس كل حته من وشها : جتيلى برجلك يابطتى ده انا هفترسك
قرب من ودنها وهمس بحب : اعملى حسابك مش هنخرج من هنا الا لما نخاوى زين الصغير
ابتسمت نورهان بخجل ولفت ايديها حول رقبته وباسته من شفايفه برقه
نورهان : موافقه يازينى
قربها زين منها وباسها بكل حب وشوق وشالها ودخل اوضة النوم وقفل الباب برجله
نورهان : زين انت ليه خليت عمي يتقبض عليه
زين: عشان كان لازم يحصل كدا واحد اجرم ياخد جزاته
نورهان: بس دا ابوك
زين: بس دا من تجار مافيا انتي مستوعبه
نورهان: مستوعبه بس ماما وسارة صعبنين عليا
زين: هيت يا نورهان
وباسها بوسه طويلة من خدها ونسكت لغيت هنا
يتبع