الفصل الخامس والعشرون

كادت امل تغلق الصفحة حين لاحظت رسائل غير مقروءه لنافذة تلك الفتاه التى راسلتها بالأمس فأسرعت بفتحها كى تعلم بقية القصة

دخلت كلية تجارة لاني من صغيري بحب الحسابات وكده وكان كل دا جوز أمي معايا وبيدعمني وواقف جمب مني كأنه ابويا ، بس انا مكنتش شيفاه كده انا كنت حاسة احساسيس مختلفة من ناحيته ، كنت بكون مبسوطة وانا معاه ، بفرح بمكالمته وهو كان بيتعامل معايا علي نمط مين بس علي مين انا كنت دايما ابينله اني مهتمة بيه حتي لو امي غفلت عن اي تفصيلة انا بكون مركزة لدرجة ان احيانا امي كانت بتشد معايا لاسباب تافهة جدا .
انا قبل ما اكملك الحكاية بتاعتي عاوزة اقولك علي حاجة ، انا وانا عايشة مع ابويا عرفت مع الوقت ان امي مكنتش بتحبه ، والموضوع بالنسبالها تعود علي العشرة ، لان والدي كان راجل تقليدي يعني علي اقد الاكل والشرب وانه يشتري حاجة غير رامي ، رامي دا حاجة كده مميزة قوي ، يعني في كله اذا كان اللبس والشرب والكلام والخروج والسفر وكل حاجة بصراحة حاجة كده مميزة .
امي كانت بتحكيلي عن والدي انه اد ايه شقي عشان يكون بيت وانه يتجوزها يمكن في الاول كانت بتحبه بس مع الوقت والعشرة والمشاكل اللي بدات بسبب قلة الخلفة ، قالتلي انا كنت متقبلة جدا اللي حصل ومفكرتش اني اطلق منه لاني قولت ان دا يمكن رزقي ، وكملت معاه وجه اليوم اللي حملت فيه وكان اسعد يوم بالنسبالهم ، وقالتلي ان والدي كان بيخدمها طول فترة الحمل وكان واخد باله منها والدنيا اتظبطت بينهم والحياة اتعدلت ، وطبعا كانوا واخدين بالهم مني ، امي حكاتلي عن المعاناة اللي كانت عيشاها في البيت بسبب قلة الخلفة في البداية وعاشت علي اد ماعاشت معاهم كانت بتسمع كلام زي السم اد ايه اتبهدلت ومتكلمتش عن حاجة  ومع ذلك الكل كان مفكر ان قلة الخلفة  كانت مشكلة أمي بس هي في الاساس كانت مشكلة والدي ومع ذلك امي مردتش تتكلم او تقول حاجة واستحملت ورضيت بالعيشة والحياة معاه واقتصرت علي نفسها وحياتها ، بس أنا بقا ليا ميول جنسية ، الاحساس والمشاعر والرغبة اللي جوايا ، من كلمه جسمي يقشعر ومن نظرة كل دا انا بقيت احس بيه  ومش قادرة اتحكم في مشاعري
نرجع بقا لرامي اللي كان احساسه كله ناحية والدتي ، رغم انه متجوز امي بقاله  ثلاتاشر سنة الا انه فيه حاجة غريبة مبيكبرش رغم ان والدتي بتكبر ، مهتم بنفسه وجسمه اهو جسمه دا مشكلة كان طول بعرض كده حاجة تملي العين ، ولبق جدا في كلامه لدرجة ان امي ابتدت تزود عليه الخناق ، فيه رجالة كده لما بتكبر بتزيد جمال ووسامة ورامي كان منهم ، هو اتجوز امي بعد وفاة  ابويا  وشفتها مستمعة معاه جدا وأهملتني قوي بقا رامي هو الاساس في حياتها مخلفوش تاني وماما إقتصرت علي انا بس وهو مكنش عنده مشكلة خالص، عاش مع امي والدنيا جميلة انا بقا كانت عيني علي جوز أمي خاصة الفترة اللي نزلت فيها مصر ، كان عندي اتنين   وعشرين سنة وقتها كانت جدتي تعبت في الوقت دا وامي طلبت من رامي انها تنزل مصر تبص عليها وقالتلي اقعد لاني كنت لسة مخلصة دراسة وكنت هعمل دبلومة  وأمي نزلت عادي ، انا في الوقت دا كرست نفسي لخدمته بس البي طلباته بس
وفي ليلة عرضت عليه اننا نتفرج علي movie جديد انا وهو وهو معترضتش بصراحة وجبته بليل علشان نتفرج عليه سوا

وتعمدت بصراحة اني اجيب الفيلم دا فيه مشاهد سخنة او سكسي لاني عندي رغبة ليه والمفروض كان يفهم ويحس بيا ،  وجهزت فشار و مسليات من جوايا كنت متوترة وكان نفسي اقوله اني بحبه بس مش عارفة اقولهاله ازاي ، ولما وصل وقعد اتكلمنا شوية وهو طلب بيتزا من بره ولما شاف الفيلم اتوتر وقالي بلاش الفيلم دا قولتله انا واحدة صاحبتي اقترحته علي وحابة نسمعه سوا ...
وقتها لاحظت ان وشه جاب الوان حرفيا بقا مش عارف يقول ايه ، والكلام هرب من لسانه ، لدرجة ان جاله مكالمة واعتذرلي وانا عملت زعلانة بس هو كان مضطر انه يعتذر للي كلمه علي الفون ، عشان يقعد معايا ، الفيلم دا كان رعب بس ايه واو بجد وكان مليان مشاهد سكسي ، بس هو سالني ازاي هتفرج معاه وانا اصلا بخاف من الرعب ، قولتله ان صديقتي قالتلي انه رعب رومانسي يعني واو.
الاول كنت ممكن اقعد جمبه بس انا تعمدت اقعد علي كرسي وهو يقعد  علي الكنبة وفعلا شغلنا الفيلم وقعدنا سوا وانا قعدت اتفرج وكان بداية الفيلم مشهد رومانسي جدا ، وكان هيقلب بعلاقة بس قلب علي رعب علطول ، حسيت ان رامي وشه بدء يتغير وان بدء يعرق ، خاصة كمان انه مش متعود علي غياب امي وتقريبا كانوا كل يوم يحصل بينهم علاقة ، ودا اكتر حاجة محبباني فيه .
واحنا بنتفرج جه مشهد كامل سكس لقيته اتنحنح وكده وكان عاوز يطفيه قولتله اظن اننا ناس كبار وناضجين كفاية يعني مشاهد زي دي مش هنتاثر بيها راح قالي حقيقي عدي المشهد الاول وجه مشهد رعب كامل وانا صرخت لاننا كمان طافيين النور  رحت بسرعة قعدت جمبه علي الكنبة ولصقت فيه جامد ابتدء المشهد يقل ويزيد وانا زي ما انا ماسكة فيه جدا ومرة واحدة كان فيه شباب بيعملوا علاقة في الاوضة وكانوا عريانين ، اول ما شوفت كده جسمي كله سخن لدرجة انه زقني بعيد عنه شوية وحسيت ان الرغبة عنده زادت جدا ، ودا كان واضح جدا لما النور يجيب شاشة فاتحة وبكده كنت ملاحظة وشه وتحركات جسمه كلها انا اللي قربت منه وقعدت اتاوه من المشهد كان احساس وحش جدا خاصة لما ميكونش كامل ، تخيلي بقا لو كامل بيكون الاحساس ولا اروع
انا بقا كنت خلاص وصات لمرحلة اني مش مستحملة ابدا ، وجسمي بقا علي أخره ، نسيت اقولك اني مش بنت من قبله مش علاقة راجل انا كنت بحب اكون مع نفسي علاقة بدون راجل واشتريت حاجات ومعايا دايما اكيد طبعا فهماني .
يعني انا اكيد جاهزة لحاجة زي دي في اي وقت .
وقتها بصلي وقالي ممكن تطفي الفيلم سالته برغبة قولتله ليه
قالي مش لطيف الفيلم وملوش قصة ومش حابة ، قومي البسي وتعالي نخرج نتعشي بره ونتمشي .
قولتله بس انا مش حابة اخرج دلوقتي خلينا في البيت .
في النهاية كان لازم يوافق لاني مسئولة منه والمفروض اكون حبيبته وطبعا كل دا ومجبناش ربع الفيلم ، وقتها قولتله تعرف ان السكس دا ممتع جدا ، انا مجربتوش بس اصحابي جربوه عادي .
وقتها بصلي كده وبقا مش قادر يرد بس حاول يجمع كلام عشان يرد علي وقالي وهو بيتلجج ، مش فاهم .
بصتله وقولته مش فاهم ايه انا بقول السكس ممتع جدا وانا مجربتوش .
سالني قالي وانتي عرفتي ازاي انه ممتع .
قولتله اصحابي حكولي عنه واد ايه مجنون وخاصة لما العلاقة بتكون بين اتنين بيحبوا بعض وبيعشقوا السكس دا .
اتنحنح وقالي بكرة تتجوزي وتعملي سكس براحتك .
وراح قالي انا ورايا شغل وراح ماشي بدون اي كلمة ضحكت وهو ماشي وسيبته ، وكملت انا الفيلم وانا بتخيله في كل لحظة معايا ، لاني كل يوم كنت بسمعه مع امي وهما مع بعض وكل اليوم الاثارة بتزيد جوايا مع الرغبة اللي مش عارفة اسيطر عليها ابدا .
قعدت ونمت وانا قاعدة مكاني وهو وصل متأخر جدا ، وراح صحاني عشان انام في اوضتي
ولما وداني الاوضة كان وهو ماشي خارج من الاوضة كان بيرن علي ماما ، عشان يتكلم معاها وسمعته بيقولها وحشتيني
انا تايهة وعاوزك ، دخل الاوضة
وانا قمت وسمعته بيكلمها وهو بيقلع هدومه ، وقتها سيبته شوية لاني كنت عارفة انه هيعمل علاقة معاها في الفون وانا سيبته شوية بعدين تعمدت يسمع خطوات رجلي وانا بقرب من باب الاوضة ، وقتها سمعته بيقول لماما اقفلي دلوقتي وهكلمك تاني ، قالها بنتك جاية وقفل، وقتها دخلت عليه الاوضة كان شكله متغير خاصة اني عارفة انه كان بيعمل علاقة ، ووقفته ، رحت قولتله انا خايفة ممكن تحضني ، هو بيتعامل معايا علي اني بنته وانا حضنته قوي وحسيت برغبته وقتها قربت منه وقولتله بحبك ، لقيته بيزوقني وقالي ازاي انتي مجنونة .
كنت لابسة روب رحت خلعته قدامه قولتله انا بحبك وعوزاك
لقيته بيبصلي ومش قادر وقتها ضربني ولبسني الروب تاني
قولتله معندكش رغبة ليا ليه قالي عشان مينفعش انتي مجنونة .
قولتله انا عاوزاك ومش عاوزة غيرك وقربته منه للاخر هو كان بيبعدني عنه بس انا قعدت اعمل حركات خلت الرغبة عنده وصلت للاخر وقتها كملت حركات وانا عريانة قدامه لدرجة انه بيحاول يخرجني بره الاوضه ، وقالي امشي انا مش قادر بس انا كنت مكملة وهو خد بعضه وطلع بره الاوضه لا مشي من البيت كله ومرجعش ليلتها الا متأخر او تقريبا الصبح اخد دش ومشي تاني كان اتفضل علي ان ماما ترجع البيت كام يوم ، وهو خلتنى الكام يوم دول مبقاش يجيي البيت خالص الا في اوقات انا نايمة فيها ياخد اللبس ويمش ومبقاش يتكلم معايا ، بس ماما كانت بتكلمني باستمرار وتسال عني وقالتلي ان رامي عنده مشكلة كبيرة في الشغل عشان كده مش بيعرف يجيي البيت ، وطلبت اروحله لو فضيت وقتها ماما مقالتش انها جاية من السفر وانها عاملة مفاجاة لرامي
وانا فعلا رحتله الشركة ، عنده شركة تصليح سيارات لانه اصلا هندسة ميكانيكا ، واول ما شافني رحب بيا جدا علي غير العادة ، واخدني بالحضن قدام اللي عنده اللي رحبوا بيا كلهم ، وكان سعيد اني موجودة وكده ، ولقيتهم بياخدوني يفرجوني التعديلات اللي اتعملت في الشركة من كام شهر واني عشان مشغولة مباتش اروح اد كده
بس هو مبسوط بوجدي ، واخدوني اتفرج علي الشركة اللي كبرت ، وبعد تقريبا ساعتين او اكتر قالي هنروح نتغدا مع بعض ولا نتغدا بره معرفش ليه قولتله بره وفعلا مشينا وطلعنا مطعم شيك جدا نتغدا فيه .
هنا ارسلت ريما الرسالة الخاصة بها الي الدكتورة كي تقراها لكن ريما لم يكن همها هو الرسالة بقدر ما انها تريد شخصا تحكي له ما بداخلها كي ترتاح تريد ان تجيش بما تحمله فقد اصبح ثقيلا منذ سنوات وتحول الي تراكمات كبيرة

لاحظت امل جرأة الفتاه وخاصة ما أخبرتها به عن كونها مارست تلك العادات بيسر بل وحصولها على تلك الأشياء ببساطة جعلت امل تصدم حقا من واقع مرير حيث أصبحت الفتيات ببلادنا أكثر دراية بأمور خارج ثقافتنا بعيدا عن وازع دينى أو ثقافي، تلك الامور جعلتها تنظر الأمور نظرة أخرى فامتداد التأثير الغربي قد اتسع كثيرا وتوغل بداخل المجتمعات العربية باختلاف طبقاتها
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي