الفصل السابع وثلاثون
الحلقة ٣٧من رواية مرات الظابط
بقلم /نورا عبد الرؤوف
بعد دقايق وصلوا دخلت ساره وامها وزين الصغير للصالون انصدموا من زين اللى قاعد قدامهم
حبيبه بصدمه ودموع : زييين
ساره بصدمه :، زين انت بجد عايش يعنى احنا مش بنحلم
قرب زين منهم بلهفه وحضنهم بحب : ايوه انا عايش اهو الحمدلله وقدامكم وبكلمكم
عيطت حبيبه وساره فى حضنه وهو بيطبطب عليهم بحنان وبيهديهم
راح زين الصغير لنورهان : مامى هو ده بابي بجد
نورهان بدموع : ايوه ياحبيبي مش قولتلك هيرجع
زين بفرحه : هيييييه يعنى بابي هيودينى الحضانه وهيلعب معايا زى ماعمو كريم بيلعب مع ادم ومش هبقي لوحدى تانى
جرى زين على ابوه
زين الصغير بغضب : خلاص بقي ياتيته انتى وعمتو عاوز انا كمان اسلم على بابي
ضحكوا وخرجوا من حضن زين وطى زين لمستواه ونظرله بحب وحنان ودموع فى عينيه
زين الصغير رمى نفسه فى حضنه : باابي
زين بدموع وحنان : قلب وعيون وروح بابي
زين الصغير : بابي متسافرش تانى انا بحبك اوى متسبنيش تانى
زين بحنان : وانا بموت فيك ياروح بابي ومش هسيبك تانى ابداا
زين الصغير بفرحه : بجد يعنى هتفضل معايا وهتودينى الحضانه وهنروح نصلى سوا ونلعب سوا يابابي
زين : روح قلب بابي يأمر وانا انفذله طلباته
زين الصغير بفرحه وحضنه بحب : بحبك يابابي
تنهد زين بحب وضمه لحضنه بشده ودموعه نزلت
حبيبه وهى بتطبطب على كتفه بحنان : ربنا مايحرمك منه ابدا يابنى يارب ويجعله الابن الصالح ليك
زين بدموع وحب : ياااارب ياامى ياارب
نورهان كانت بتبصلهم وبتبتسم بحب ودموعها نازله
هايدى حضنتها : كان قلبك حاسس وربنا اهو عوض صبرك السنين اللى فاتت خير ربنا يدوم الفرحه عليكوا ياارب
نورهان بحب : ياااارب ياهايدى
احمد : طب ياجماعه نستأذن احنا بقي
حبييه : ليه يابنى خليكوا اتغدوا معانا
مريم : معلش ياطنط خليها مره تانيه
حبيبه : والله ابدا مانتو ماشيين الا لما تتغدوا الاول
هايدى بإبتسامه : خلاص ياطنط متزعليش نفسك هنقعد نتغدى معاكم
كريم بضحك : مابتصدقى انتى
هايدى ضحكت : طبعاا
اتجهه الجميع لاوضة السفره زين قعد واخد ابنه على رجله وقعدت نورهان جمبه وفضلت بصاله بس زين تجهلها كان مركز مع ابنه وبس محدش خد باله من اللى بيحصل غير حبيبه ودعت ان ربنا يهديهم
انتهى الجميع من الاكل وقاموا قعدوا فى الجنينه وفضلوا يهزرو ويضحكوا لحد ماجه الليل عليهم واستأذنو انهم يروحو
زين : احمد وصل مريم بيتها متخليهاش تروح لوحدها
احمد : اكيد طبعا هوصلها وهبقي اكلم حازم اطمن عمل ايه
قرب منه احمد وهمس بصوت محدش سمعه غير زين : متأساش عليها يازين اللى حصل ده كان غصب عنها اكيد انت معرفش نورهان حالتها كانت عامله ازاى من غيرك
زين بسخريه : ايوة بأمارة ماراحت تتجوز واحد تانى غيرى
احمد : متظلمهاش يازين انت عارف زياد ده شرانى اد ايه اكيد هددها ب زين الصغير عشان الفتره الاخيره كانت معينه حراسه عليه واكيد هى وافقت عشان خاطره
زين بغضب : حتى لو كده كانت تقولكم وانتم تتصرفوا مع الكلب ده
احمد : طب اهدى بس انت ناوى علي ايه
زين بنظره خبيثه : هعلمها الادب عشان تبقي تفكر تتجوز حد تانى غير زين
احمد بضحك : ياخوفى من النظره دى يلا ربنا يعينك سلام ياصحبي
الكل مشى ومبقاش غير زين وزين الصغير ونورهان وحبيبه
زين الصغير بنعاس : بابي يلا نطلع ننام
شاله زين بحب : يلا ياحبيب بابي نطلع ننام
وطلع زين وفضلت نورهان اللى كانت بصالهم بحزن وحبيبه
قربت منها وطبطبت على كتفها بحنان : متقلقيش هو دلوقت غضبان من اللى حصل بس مع الوقت هيروق
نورهان بحزن : ده حتى مش عاوز يسمعنى عشان اقوله كنت هتجوزه ليه
حبيبه : ومين قالك انه مش عارف بس هو ممكن تلاقيه عاوز يعودك على ان لما يكون فيه حاجه تحصل متخبيش وتتصرفى من دماغك وتحكى لينا واحنا نساعدك انا فاهمه دماغه بتفكر ازاى
نورهان بحيره : طب اعمل ايه ياماما اصالحه ازاى
حبيبه : كل ست وعارفه جوزها بيتصالح ازاى وبأنهى طريقه شوفى انتى زين انهى طريقه بتجيبه واعملى بيها هو اى نعم هيتبارد وهيتقل عليكى بس فى الاخر مش هييتحمل وهيتراضى
ابتسمت نورهان وعينيها لمعت بالامل حضنت حبيبه وباستها : شكرا يااحلى ماما انا طالعه بقي تصبحى على خير
حبيبه بإبتسامه : وانتى من اهل الخير
تنهدت حبيبه : ربنا يريح قلوبكوا ويهديكوا لبعض
فوق فى اوضة زين ونورهان
دخلت نورهان الاوضه لقت زين نايم على السرير وواخد زين الصغير فى حضنه ابتسمت بحب ودخلت الحمام تاخد شاور وبعد دقايق طلعت وكانت لافه بشكير عليها وطلعت هدومها من الدولاب ولبستها فى خبث لانها كانت عارفه ان زين صاحى مش نايم
زين وهو بيبص عليها وجز على سنانه : الله يخربيتك حبكت يعنى تغيرى هنا ماكنتى تلبسي فى الحمام اوووف هو الجو حر اوى كده ياااارب صبرنى عليها
خلصت نورهان لبس وراحت للسرير باست زين الصغير من خده وراحت الناحيه التانيه من السريره وباست زين من شفايفه بوسه صغيره وملست بإيديها على وشه بحب : اخيرا يازينى رجعتلى كنت حاسه انك هترجعلى فى يوم من الايام بس لو تدينى فرصه اشرحلك انا عملت كده ليه مسيرها هتيجى الفرصه وتعرف ..بعشقك يازينى
ونامت فى حضنه وراحت فى النوم ولاول مره تنام مطمنه وحاسه بالامان ..فتح زين عينيه وابتسم بحب وباس راسها وضمها له هى وزين وناام وابتسامته على وشه
يتبع
بقلم /نورا عبد الرؤوف
بعد دقايق وصلوا دخلت ساره وامها وزين الصغير للصالون انصدموا من زين اللى قاعد قدامهم
حبيبه بصدمه ودموع : زييين
ساره بصدمه :، زين انت بجد عايش يعنى احنا مش بنحلم
قرب زين منهم بلهفه وحضنهم بحب : ايوه انا عايش اهو الحمدلله وقدامكم وبكلمكم
عيطت حبيبه وساره فى حضنه وهو بيطبطب عليهم بحنان وبيهديهم
راح زين الصغير لنورهان : مامى هو ده بابي بجد
نورهان بدموع : ايوه ياحبيبي مش قولتلك هيرجع
زين بفرحه : هيييييه يعنى بابي هيودينى الحضانه وهيلعب معايا زى ماعمو كريم بيلعب مع ادم ومش هبقي لوحدى تانى
جرى زين على ابوه
زين الصغير بغضب : خلاص بقي ياتيته انتى وعمتو عاوز انا كمان اسلم على بابي
ضحكوا وخرجوا من حضن زين وطى زين لمستواه ونظرله بحب وحنان ودموع فى عينيه
زين الصغير رمى نفسه فى حضنه : باابي
زين بدموع وحنان : قلب وعيون وروح بابي
زين الصغير : بابي متسافرش تانى انا بحبك اوى متسبنيش تانى
زين بحنان : وانا بموت فيك ياروح بابي ومش هسيبك تانى ابداا
زين الصغير بفرحه : بجد يعنى هتفضل معايا وهتودينى الحضانه وهنروح نصلى سوا ونلعب سوا يابابي
زين : روح قلب بابي يأمر وانا انفذله طلباته
زين الصغير بفرحه وحضنه بحب : بحبك يابابي
تنهد زين بحب وضمه لحضنه بشده ودموعه نزلت
حبيبه وهى بتطبطب على كتفه بحنان : ربنا مايحرمك منه ابدا يابنى يارب ويجعله الابن الصالح ليك
زين بدموع وحب : ياااارب ياامى ياارب
نورهان كانت بتبصلهم وبتبتسم بحب ودموعها نازله
هايدى حضنتها : كان قلبك حاسس وربنا اهو عوض صبرك السنين اللى فاتت خير ربنا يدوم الفرحه عليكوا ياارب
نورهان بحب : ياااارب ياهايدى
احمد : طب ياجماعه نستأذن احنا بقي
حبييه : ليه يابنى خليكوا اتغدوا معانا
مريم : معلش ياطنط خليها مره تانيه
حبيبه : والله ابدا مانتو ماشيين الا لما تتغدوا الاول
هايدى بإبتسامه : خلاص ياطنط متزعليش نفسك هنقعد نتغدى معاكم
كريم بضحك : مابتصدقى انتى
هايدى ضحكت : طبعاا
اتجهه الجميع لاوضة السفره زين قعد واخد ابنه على رجله وقعدت نورهان جمبه وفضلت بصاله بس زين تجهلها كان مركز مع ابنه وبس محدش خد باله من اللى بيحصل غير حبيبه ودعت ان ربنا يهديهم
انتهى الجميع من الاكل وقاموا قعدوا فى الجنينه وفضلوا يهزرو ويضحكوا لحد ماجه الليل عليهم واستأذنو انهم يروحو
زين : احمد وصل مريم بيتها متخليهاش تروح لوحدها
احمد : اكيد طبعا هوصلها وهبقي اكلم حازم اطمن عمل ايه
قرب منه احمد وهمس بصوت محدش سمعه غير زين : متأساش عليها يازين اللى حصل ده كان غصب عنها اكيد انت معرفش نورهان حالتها كانت عامله ازاى من غيرك
زين بسخريه : ايوة بأمارة ماراحت تتجوز واحد تانى غيرى
احمد : متظلمهاش يازين انت عارف زياد ده شرانى اد ايه اكيد هددها ب زين الصغير عشان الفتره الاخيره كانت معينه حراسه عليه واكيد هى وافقت عشان خاطره
زين بغضب : حتى لو كده كانت تقولكم وانتم تتصرفوا مع الكلب ده
احمد : طب اهدى بس انت ناوى علي ايه
زين بنظره خبيثه : هعلمها الادب عشان تبقي تفكر تتجوز حد تانى غير زين
احمد بضحك : ياخوفى من النظره دى يلا ربنا يعينك سلام ياصحبي
الكل مشى ومبقاش غير زين وزين الصغير ونورهان وحبيبه
زين الصغير بنعاس : بابي يلا نطلع ننام
شاله زين بحب : يلا ياحبيب بابي نطلع ننام
وطلع زين وفضلت نورهان اللى كانت بصالهم بحزن وحبيبه
قربت منها وطبطبت على كتفها بحنان : متقلقيش هو دلوقت غضبان من اللى حصل بس مع الوقت هيروق
نورهان بحزن : ده حتى مش عاوز يسمعنى عشان اقوله كنت هتجوزه ليه
حبيبه : ومين قالك انه مش عارف بس هو ممكن تلاقيه عاوز يعودك على ان لما يكون فيه حاجه تحصل متخبيش وتتصرفى من دماغك وتحكى لينا واحنا نساعدك انا فاهمه دماغه بتفكر ازاى
نورهان بحيره : طب اعمل ايه ياماما اصالحه ازاى
حبيبه : كل ست وعارفه جوزها بيتصالح ازاى وبأنهى طريقه شوفى انتى زين انهى طريقه بتجيبه واعملى بيها هو اى نعم هيتبارد وهيتقل عليكى بس فى الاخر مش هييتحمل وهيتراضى
ابتسمت نورهان وعينيها لمعت بالامل حضنت حبيبه وباستها : شكرا يااحلى ماما انا طالعه بقي تصبحى على خير
حبيبه بإبتسامه : وانتى من اهل الخير
تنهدت حبيبه : ربنا يريح قلوبكوا ويهديكوا لبعض
فوق فى اوضة زين ونورهان
دخلت نورهان الاوضه لقت زين نايم على السرير وواخد زين الصغير فى حضنه ابتسمت بحب ودخلت الحمام تاخد شاور وبعد دقايق طلعت وكانت لافه بشكير عليها وطلعت هدومها من الدولاب ولبستها فى خبث لانها كانت عارفه ان زين صاحى مش نايم
زين وهو بيبص عليها وجز على سنانه : الله يخربيتك حبكت يعنى تغيرى هنا ماكنتى تلبسي فى الحمام اوووف هو الجو حر اوى كده ياااارب صبرنى عليها
خلصت نورهان لبس وراحت للسرير باست زين الصغير من خده وراحت الناحيه التانيه من السريره وباست زين من شفايفه بوسه صغيره وملست بإيديها على وشه بحب : اخيرا يازينى رجعتلى كنت حاسه انك هترجعلى فى يوم من الايام بس لو تدينى فرصه اشرحلك انا عملت كده ليه مسيرها هتيجى الفرصه وتعرف ..بعشقك يازينى
ونامت فى حضنه وراحت فى النوم ولاول مره تنام مطمنه وحاسه بالامان ..فتح زين عينيه وابتسم بحب وباس راسها وضمها له هى وزين وناام وابتسامته على وشه
يتبع