23
وقف محمود وخرج من المسجد وعين رضا تراقبه حتى فاته نظرة
صر على أسنانه ، واحمرار عينيه ، وهمس ضغينة
لا يزال رضا لا يخلق ما يريد أن يأخذ من الشيخ رضا شيئًا يريده ،،، لكن دعني تعجبني قصة هذا الرجل الغاضب وفي ذلك الوقت ستكون ميرا فقط للشيخ رضا وكلابه ،،،
،،،: تعتقد أنك بعيد المنال
يهوذا ، "متفاجئ": أوه ، يا يحيى ، ليس لدي نطاق! !
هلا: انا عايزك. . اعدني ان تاتي ولن تاتي اه اه يعني لازم افتقد لص واسلبنا حتى نراك ايها الضابط المحترم. .
تنهدت جود وابتسمت لعفوية الحل وروحها وهي تتحدث في الهاتف ،،، وأجابته: أقسم ، أقسم ، أنت على صواب يا حبيبتي ، لكني لا أعرف ماذا أفعل ، أنا أتحدث معي
كان حلا التحدث بالهاتف مع غرباء وسماح وسيلين جالسين معها في نفس الغرفة وكانا يشاهدانها بصمت ،،،
الحل: مش مشكلة يا حبيبي يعني لن تستطيعي المجيئ؟
يهوذا: لا والله ارحل. . لدي وظيفة ولا أعود إلى المنزل حتى الليل ، لكن في المرة الأولى التي أتعافى فيها بشكل صحيح ، سآتي إليك ثم أفتقد عمتي وزوج خالتي كثيرًا. .
ابتسمت هالة: نعم ولكن الناس شغوفين
جود: نعم ، أفتقدك أيضًا لنزار وسيلين
اختفت ابتسامة هالة وقالت: انتهى ، إنه سكر
جود: ڵ ، كما تعلم ، كنت أمزح. . أنا متأكد من أني أفتقدك يا حياتي. .
خجلت هالة وأجابت بصوت خافت: أنا أكثر
جود: أحبك يا حبيبتي
هلا: بحبك يا تاج راسي ،،، وداعا
صمتت هالة ، وتنهد بوله وبقي في عالم أحلامها الوردية عندما أيقظها صوت سماح: أيامك يا عمك ما هذا!
دعا الحل. . سماح وحكات: هذا خطيبي
فوجئت سماح: خطيبك! أنا فقط لا أراك ترتدي خاتمًا!
أجابت سيلين: "هذا جود ، ابن عمة غدير ، وهم غير مخطوبين رسمياً ، لكنهم يقرؤون الفاتحة. .
حلا رفعت حاجبيها: ما دامت مقيمة في غزينا فهو يعتبر خطيبي ميهك سماح
سماح: حسنًا ، لا أعلم ، لكني أعتقد أنه بما أن الجميع يعلم ، فلا شيء بخصوصه ،،، أي سمعتك تقول لك أيها الضابط
الحل: ضابط قد يكون في العالم مدفون في القبر
سماح: نعم ولكن ليس غريبا أنك مخطوبة قبل سيلين وهي أكبر من ڼ! !
سيلين "أخفيت كتابها": لأن جود كان يحبها منذ صغرها وسألها عندما كان عمرها خمسة عشر عامًا ، لكن بابا اعترض على أن شيئًا ما سيكون رسميًا حتى يتخلص هذا الدراج من شهادة البكالوريا ويقرؤون بالفتحة ولكن أكيد. . عيون الدنيا تضمن ان السيد جود لا يذهب لاي شخص اخر ،، اما انا فاحصل على كثير الكلام لكن لا اريد ،،، لانني اريد ان اوقف دراستي مثل اخي نزار ومثل ما يعلمه بابا فهو سلاح ،،، وشهادتي ستكون سلاح بيدي خير من القتلى. .
هلا: نعم أنت الدخيلة ، أم السلاح ، إنها نزار ، درس ، وخرجت بشهادة ، لأننا رأينا شيئًا من ورائها. .
سماح: تفكير أختك خاطئ ،،، الشهادة سلاح في يد الفتاة ،، لا تعلم ما يخفيه هذا العالم عنا ،،، نزار يعمل في الحلال وهو غير جانح وهو ليس ممنوع علي عمل شيء ،،، ليس لدي خيار سوى القيام بشيء ،،، على عكس أخي الذي لا يترك عملاً سيئاً ولا يعملها. .
فنزلت دمعة فمسحتها وابتسمت: قل الحمد لله نعمة الأسرة. . لديك أب وأم وأخت وأخ. . ماذا تريد احلى من هذا؟
حلا:الحمد لله ،،،
حلا: ها ، أتذكر القطة بنت ، أجا ، أخي
مر نزار وهو يحمل حقيبة في يديه ورأسه على الأرض ،،، ألميرا عليكم. .
اجيبي ميرا
سيلين: ماذا تحضر يا أخي؟
نزار «ابتسم وارفع الكيس» احضرت لك شاورما
طوىوا سيلين وهلا من مكانهما وأمسكوا الحقائب
حلا: آه شاورما بارك الله فيك يا أخي
نزار: أين أمي وأبي؟
سيلين: اذهب إلى غرفتهما
نزار: ولكن يا الله حان وقت تحضير العشاء وأنا أغسل وأغير ملابسي. .
سيلين: أنا موجود يا أخي هيوشة الحقيني في المطبخ
الحل: لقد حصلت عليك يا أختي
الفتاتان كانتا في المطبخ ، واستدار نزار فرأى إذن من كان يراقب الوضع بصمت. .
نزار: كيف حالك سماح؟
سماح: الحمد لله رب العالمين
نزار «فرحة قلبه» شفاكم الله ، فقدت غسلتي ، غيرت ملابسي وأعود
سماح: نزار ممكن نتكلم قليلا؟
أمسك نزار بحاجبيه وتوجه إلى سماح وجلس على الأريكة الموجودة بجانبها وسألها بقلق. .
نزار: طيب أن يضايقك أحد
سماح "هزت رأسها في حالة إنكار". . لا أبدا. . على العكس من ذلك ، لم يدمر أحدا إلا
نزار: ولكن ماذا أقول يا سماح عملي لي؟
صرخت سماح ، ومدت يدها ، وسحبت بعض النقود من حقيبتها ، ووضعتها على الطاولة. .
نزار: ما سبب ذلك ؟!
سماح: نزار ما شئت أن تسيء فهمي لكني أرى الوضع و ،،،،،،
نزار "قطعها" تريد أن تدفع ثمن إقامتك هنا ، وأفكاري لا تستطيع أن تآكلك
سماح: لا تفهموني خطأ ، لكنني
نزار: لا حاجة لي للتبرير ولست غاضبًا. . على العكس ، لقد كبرت في عيني ، لكنني أتمنى أن تحتفظ بأموالك معك. . أي شيء تحتاجه ، اسألني عنه ، حتى لا تكون أفكاري حاملاً. .
ظلت سماح تنظر إلى عيني نزار ولم يعد نبض قلبها هادئًا ،،، فتتذكرها الكثير من الذكريات منذ أن عرفته ، لكنها لن ترى رجلاً مثل هذا الآن. .
سماح: ممكن اسالك سؤال؟
نزار: طبعًا
سماح: أنت في بيتك شخص ملتزم بعدم قطع فرض البر مع والديك المحبين. . أخواتك يأكلون لقمتك مع الحلال ، أتساءل ما الذي جعلك تمشي معنا في طريقنا ،،، ولا أعتقد أنني أقلل من قيمتك بسؤالي ، على العكس ، ما رأيته من ڼڱ جعلني أتأكد من ذلك انت رجل حر كشخص كريم كلك خير ̷ من داخلك لكنك تحاول ان تظهر عكس ما أنت عليه
أخفض نزار رأسه وابتسم ،،، هذا سؤال عادي ، وكنت أتوقعه ، لكن لا يمكنني الإجابة عليك الآن. .
سماح: لماذا؟
نزار: لكل شيء وقته ، إنه حلو ورشيق
فقدوا في عيون بعضهم البعض ، وفجأة انفتح الباب ، تاركينهم واعين
نزار "قام وهو ينفخ". . من هو السؤال؟
سماح: هههه لكن لا يمكن أن يكون كريم
نزار: هذا صحيح ، سوف آتي لأطمئنكم ، سأرى
لوى نزار الباب ومشى وأتأني وفتحه وخدشه
من أمام الشركة ، نزل كريم على عجل بينما كان يخرج بساعته
كريم: آه ، لقد سرقت وقت اللقاء ، وقد فات الأوان. . اسمح لي بالذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية وطلب العمل
صعد إلى سيارته وانطلق بها ، ومن بعيد تحرك أبو نايف بسيارته وتتبع سيارة كريم. .
أبو نايف "رفع الهاتف". . مرحبًا ، أي معلم ، خرج صديقنا من الشركة ويبدو أنه عادة ما يذهب إلى صالة الألعاب الرياضية. . أشك في أن سماح مختبئة هناك. .
فاتها محلول وهي تحمل كأسين من العصير وقدمت لعلياء وسماح
الحل: هل تريد شيئًا آخر؟
سماح: السلام عليكم حبيبي
الحل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خرجت وأغلقت الباب من ورائها ليخيم الصمت لبضع دقائق
واصلت سماح النظر في ملامح علياء الدبلة ، وقررت في النهاية كسر حاجز الصمت
سماح: هل تريدين ان تظلين صامتة هكذا
علي "مظرت اليها. . " آلمني كريم يا سماح. . بعد كل هذه السنوات ، لم يشعر بحبي ، وذهب للعمل بمفرده مرة أخرى. .
سماح: لا آه يا كريم أنت مخطئ وقد أخبرك أحدهم أنه يحبك وكان واضحًا لك من البداية لكنك من لم أستطع قراءتها من قلبك . .
أنا "تنهدت" ليس في يدي ، يا نعمة ، لا أستطيع أن أفهم أنه سيكون لشخص آخر
سماح: كيف تموت أنت جنيتي
علياء: شيلينا اين هذه السيرة؟ جئت لشيء آخر
سماح: ماذا؟
علياء: جاء اخوك وسألني عنك فقلت له اني لا اعرف شيئا عنك وطبعا لم يصدقني وجاء رجاله وفتشوا المنزل وسألوني ايضا ان اعرف اين أنتم. .
سماح: أوه ، أوه ، أوه ، أخبرني شيئًا
علياء: تراني مجنونة بقولك لكنك لم تخبرني بما حدث لك
سماح: إنها قصة طويلة ، سأخبرك عنها ، لكن أولاً ، ستذهب غدًا. . زفاف كريم
عليا: ،،،،،،،،،،
اسمح لي أن "أمسك يديها" وأرجو منك أن تكون قويًا وأن تكون راضيًا عن حصتك وأن تكون كريمًا. .
علياء: مهما كان نصيبي الا سيكون
نعمة او وقت سماح: ،،،،،
أخيرًا ، جاءت اللحظة التي شاهدها كريم لسنوات دون أن يدرك أنها ميرا تسكن قلبه وأنها من طفولته. .
كانت الكثير من الأفكار والذكريات السعيدة والمشاعر المشوشة تجتاح قلبه وعقله بينما كان يقف أمام مرآته وهو ينظر إلى انعكاس صورته. .
وظل مسجونًا في ذكرياته حتى استيقظ من صوت لمياء الشارد الذي تنبأ به علي. . ضال
لمياء: أيتها العروس الشابة تريد أن تبقى سافين هكذا
كريم "استدار وابتسم". .
لمياء: عادي روحي هذا يسمى حب الطفولة ، وهو أصدق حب في الوجود
كريم: وجربت هذا الحب؟
بكت لمياء وخلعت خصلات شعرها ، ردت لورا بعصبية ،،، هل تترك الناس بالخارج وتأتين لتسألني مثل هذا السؤال اللهم عروس عروسك ينتظرك
خرج كريم من الغرفة تاركا لمياء حبيسة ذكرياتها ،،،
تنهدت بعمق وهمست. . لم يكن مجرد حب طفولتي ،،، كان ايضا حلم الفارس لطفله هههه لا يمكن ما كان عقلي صغيرا في ايامها ،،،
،،،،،: و ليس لدي فكرة
تنكرت وابتسمت واستدرت: ما الذي أدهشك بذكرياتي عن مسعود! !!
مسعود: لا اعلم اني سمعتك تتحدث مع نفسك ، فكرتك هي جنتي ،،، ولا استطيع الانتظار قليلا ،،، اساسا انت مجنون من يومك اليوم
غمز لها ونزل من خلف كريم ، وتركها تتفوه بالكلمة الأخيرة التي قالها. .
كان كريم يسير في ممر الصالة مع أهليتو ، وكان متجهًا إلى الصالة الرئيسية عندما رأوا ميرا ، وخرجوا من قاعة الصلاة للقاء عند باب الصالة ،،،
كل الجمال ، في هذه اللحظة ، ظهر في ستار بشر بعيون كريمة ،،، ولم يستطع إلا أن يرى ميرا ملاك بطلاتها بفستانها الأبيض الذي تم تزيينه بأجمل حجاب وحجاب بمكياج ناعم. . كأن وجه طفل ،،،
ابتسمت بابتسامة خفيفة ، وغرقت هوة عدو في بحر عينيها ،،،
مسك وجيه الميرة وبالقرب من من كريم ،،
وجيه: قبل أن أعطيك ابنتي كريم أريد أن أقول لك كلمتين. .
قطعوا كريم في عجلة من امرنا ميرا بعيني عمي ،،، ميرا مش وقتي ميرا روحي وما اسوأ فيه عند البني ادم من روحي
ابتسم وجيه وحيا ميرا وقال: "إن شاء الله. . الف مبروك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
أمسكت ميرا بيد كريم وسمعتهم يتهامسون: مبروك يا عروسة
خفضت رأسها وقالت بخجل: بارك الله فيك يا كريم
فتح باب الصالة الكبرى لينفخ برائحة البخور والعود ،،، ودخلوا دفاتر العرس الملكي ،،، من تحت السيوف ومن قطعوا ليصنعوا باب جديد افتقدوني ،، ومن ورائها كانت لمياء وألين يحملان سلال من الورود ويلقون عليهما وهم يرددون . . . . . . مظهرهم،،
حسنا. . طاولة منعزلة عن باقي الاحتفالات كانت راضية ، جالسة تراقب دخولها بهدوء مشبوه ،،، بنظرات باردة من التي يصعب تخمين ما وراءها ،،،
ظل ينظر إلى ميرا وكريم وكان يمسك يدي بعضهما البعض والنار تحترق في قلبه ، وأمسك وجهه ونادى أحدهم
رضا: عندما أعطيك الإشارة لمهاجمة المصلى والدوس على عمي لكن ليس لديك أحد يقترب من أنين ميرا
أنزل الموبايل ووضعه في الصالة أمامه ، ورسم ابتسامة مزيفة ، وهمس همساً بشرياً ، ولنرى كيف سيحول هذا العرس إلى جنازة. .
على الطاولة المقابلة لمنضدة رضا ، كانت على قاعدة وكانت تحمل علبة مشروب نحاسي وكانت تشرب منها دون مراعاة أو احترام لأي شخص ،،،
عيناها معلقة فوقهم. . كريم بكل تركيز ،،، سقطت دموعها وهمست؛ هههه الحب غريب ،،، هه ، او ربما لا ،،، قد لا ابدو كوحدة ، وسأتزوج المرأة الملزمة. .
سميرة: انزل هنا من يدك وسيقاتل الناس من أجلك
نظرت إلي مع والدتها من زاوية عينها وعادت لترى الصندوق في يدها ورفعته ،
سميرة ، "أمسكت بيد عالية وسحبتها إلى أسفل". . أنا أصرخ. . تريد فضحنا. .
علياء: آه يا باردون سميرة خانم نسيت أنك سيدة مجتمع أرستقراطي وأنت في مكانك. .
وقفت سميرة متوترة. . كنت أتحدث معك ، أنا لست جيدًا ، سأجلس بعيدًا عنك
قامت سميرة وجلست. . طاولة أخرى ، إما عادت علياء وركزت عينيها علي. . سئمت كريم وعيناها من الدموع
علياء ، "أخذت شفة الشارب وهمست" لن تأتي إلي ، أو لن تكون هناك لمدة خمس سنوات ، حبيبي
وصل كريم وميرا إلى المسرح وفجأة خفت الأضواء لتوقف كريم وتلف ميرا من خصرها وسط صدمتها ،،
ميرا: كريم
كريم: أنا لست على صواب ، أنا عريس
ميرا: لا أعرف ، لكني لا أعرف كيف أرقص
كريم: لا يوجد شيء أسهل فيه ،،، فقط تتحرك مثلي ،،،
إنهم يتأرجحون على الأصوات الهادئة للموسيقى التي تغني في جميع أنحاء القاعة ،،،
كان يرقص ويتطلع إلى هاوية فيها ، وكأن كل الناس قد اختفوا فجأة من حوله ، وأعد فيه آخر في الصالة كلها ،،،
اقترب منها وهمس: هل تؤمنين حتى هذا الوقت ولكني غير مقتنع ، وأنا مقتنع أن ما يحدث للجميع حقيقي. .
ميرا. . لماذا لا أصدقك عندما أشعر بالمس ، يعني ، هل من الممكن بعد ثلاثة عشر عامًا أن تعود لتتزوج فقط؟
كريم: ميرا ، صدقني ، أنت تحبني حقًا!
بقيت ميرا نظيفة ، بعيون كريمية كانت تتألق بشكل لافت ،،،
ميرا: ربما ،،، كلمة أحبك لا تصل إلي الإحساس الذي عندي ،،، لا تستطيع أن تشرح مشاعري لك بشكل صحيح ،،، لطف الحب الذي جلبتني إليك منه نحن والشباب ،،، آجا من البراءة حتى تكبر وتثبت هنا «وأشرت إلى زفافها» وهنا "أشرت إلى قلبها" ، وكان لا يزال هناك أمل في ربي أن يعود ويجمعنا من مكان جديد ،،، كيف لا يكون في الدنيا ،،، كنت قبلة تجمعنا في الجنة المهم ان نلتقي ،،،
كانت كلمات ميرا مثل بلسم ناعم نزل على الأرض. . قلب كريم ، في عمري ، لا أستطيع أن أتخيل سماع كلمات بصوت مثل صوت الملائكة. .
كريم: والله جمعنا أغنية جديدة ،،، من الممكن أن نفس الكلمات التي قلتها لي قد لا تأتيني ، لكني أريد أن أجربها ، "وأقترب منها وأهمس لها": انا احبك. . مع حبك ، مع أنفاسك ،
دون وعي ، أغلقت ميرا عينيها لمنحه مساحة لتغمر نفسها فيه. . صدره عريض ليكون أول عناق بينهما بعد لقاء دام سنوات ،،، ليفسح المجال للشوق ليكشف عن اللحظة الحاضرة ويشعر بها كل الموجودين في القاعة ،،،
صر على أسنانه ، واحمرار عينيه ، وهمس ضغينة
لا يزال رضا لا يخلق ما يريد أن يأخذ من الشيخ رضا شيئًا يريده ،،، لكن دعني تعجبني قصة هذا الرجل الغاضب وفي ذلك الوقت ستكون ميرا فقط للشيخ رضا وكلابه ،،،
،،،: تعتقد أنك بعيد المنال
يهوذا ، "متفاجئ": أوه ، يا يحيى ، ليس لدي نطاق! !
هلا: انا عايزك. . اعدني ان تاتي ولن تاتي اه اه يعني لازم افتقد لص واسلبنا حتى نراك ايها الضابط المحترم. .
تنهدت جود وابتسمت لعفوية الحل وروحها وهي تتحدث في الهاتف ،،، وأجابته: أقسم ، أقسم ، أنت على صواب يا حبيبتي ، لكني لا أعرف ماذا أفعل ، أنا أتحدث معي
كان حلا التحدث بالهاتف مع غرباء وسماح وسيلين جالسين معها في نفس الغرفة وكانا يشاهدانها بصمت ،،،
الحل: مش مشكلة يا حبيبي يعني لن تستطيعي المجيئ؟
يهوذا: لا والله ارحل. . لدي وظيفة ولا أعود إلى المنزل حتى الليل ، لكن في المرة الأولى التي أتعافى فيها بشكل صحيح ، سآتي إليك ثم أفتقد عمتي وزوج خالتي كثيرًا. .
ابتسمت هالة: نعم ولكن الناس شغوفين
جود: نعم ، أفتقدك أيضًا لنزار وسيلين
اختفت ابتسامة هالة وقالت: انتهى ، إنه سكر
جود: ڵ ، كما تعلم ، كنت أمزح. . أنا متأكد من أني أفتقدك يا حياتي. .
خجلت هالة وأجابت بصوت خافت: أنا أكثر
جود: أحبك يا حبيبتي
هلا: بحبك يا تاج راسي ،،، وداعا
صمتت هالة ، وتنهد بوله وبقي في عالم أحلامها الوردية عندما أيقظها صوت سماح: أيامك يا عمك ما هذا!
دعا الحل. . سماح وحكات: هذا خطيبي
فوجئت سماح: خطيبك! أنا فقط لا أراك ترتدي خاتمًا!
أجابت سيلين: "هذا جود ، ابن عمة غدير ، وهم غير مخطوبين رسمياً ، لكنهم يقرؤون الفاتحة. .
حلا رفعت حاجبيها: ما دامت مقيمة في غزينا فهو يعتبر خطيبي ميهك سماح
سماح: حسنًا ، لا أعلم ، لكني أعتقد أنه بما أن الجميع يعلم ، فلا شيء بخصوصه ،،، أي سمعتك تقول لك أيها الضابط
الحل: ضابط قد يكون في العالم مدفون في القبر
سماح: نعم ولكن ليس غريبا أنك مخطوبة قبل سيلين وهي أكبر من ڼ! !
سيلين "أخفيت كتابها": لأن جود كان يحبها منذ صغرها وسألها عندما كان عمرها خمسة عشر عامًا ، لكن بابا اعترض على أن شيئًا ما سيكون رسميًا حتى يتخلص هذا الدراج من شهادة البكالوريا ويقرؤون بالفتحة ولكن أكيد. . عيون الدنيا تضمن ان السيد جود لا يذهب لاي شخص اخر ،، اما انا فاحصل على كثير الكلام لكن لا اريد ،،، لانني اريد ان اوقف دراستي مثل اخي نزار ومثل ما يعلمه بابا فهو سلاح ،،، وشهادتي ستكون سلاح بيدي خير من القتلى. .
هلا: نعم أنت الدخيلة ، أم السلاح ، إنها نزار ، درس ، وخرجت بشهادة ، لأننا رأينا شيئًا من ورائها. .
سماح: تفكير أختك خاطئ ،،، الشهادة سلاح في يد الفتاة ،، لا تعلم ما يخفيه هذا العالم عنا ،،، نزار يعمل في الحلال وهو غير جانح وهو ليس ممنوع علي عمل شيء ،،، ليس لدي خيار سوى القيام بشيء ،،، على عكس أخي الذي لا يترك عملاً سيئاً ولا يعملها. .
فنزلت دمعة فمسحتها وابتسمت: قل الحمد لله نعمة الأسرة. . لديك أب وأم وأخت وأخ. . ماذا تريد احلى من هذا؟
حلا:الحمد لله ،،،
حلا: ها ، أتذكر القطة بنت ، أجا ، أخي
مر نزار وهو يحمل حقيبة في يديه ورأسه على الأرض ،،، ألميرا عليكم. .
اجيبي ميرا
سيلين: ماذا تحضر يا أخي؟
نزار «ابتسم وارفع الكيس» احضرت لك شاورما
طوىوا سيلين وهلا من مكانهما وأمسكوا الحقائب
حلا: آه شاورما بارك الله فيك يا أخي
نزار: أين أمي وأبي؟
سيلين: اذهب إلى غرفتهما
نزار: ولكن يا الله حان وقت تحضير العشاء وأنا أغسل وأغير ملابسي. .
سيلين: أنا موجود يا أخي هيوشة الحقيني في المطبخ
الحل: لقد حصلت عليك يا أختي
الفتاتان كانتا في المطبخ ، واستدار نزار فرأى إذن من كان يراقب الوضع بصمت. .
نزار: كيف حالك سماح؟
سماح: الحمد لله رب العالمين
نزار «فرحة قلبه» شفاكم الله ، فقدت غسلتي ، غيرت ملابسي وأعود
سماح: نزار ممكن نتكلم قليلا؟
أمسك نزار بحاجبيه وتوجه إلى سماح وجلس على الأريكة الموجودة بجانبها وسألها بقلق. .
نزار: طيب أن يضايقك أحد
سماح "هزت رأسها في حالة إنكار". . لا أبدا. . على العكس من ذلك ، لم يدمر أحدا إلا
نزار: ولكن ماذا أقول يا سماح عملي لي؟
صرخت سماح ، ومدت يدها ، وسحبت بعض النقود من حقيبتها ، ووضعتها على الطاولة. .
نزار: ما سبب ذلك ؟!
سماح: نزار ما شئت أن تسيء فهمي لكني أرى الوضع و ،،،،،،
نزار "قطعها" تريد أن تدفع ثمن إقامتك هنا ، وأفكاري لا تستطيع أن تآكلك
سماح: لا تفهموني خطأ ، لكنني
نزار: لا حاجة لي للتبرير ولست غاضبًا. . على العكس ، لقد كبرت في عيني ، لكنني أتمنى أن تحتفظ بأموالك معك. . أي شيء تحتاجه ، اسألني عنه ، حتى لا تكون أفكاري حاملاً. .
ظلت سماح تنظر إلى عيني نزار ولم يعد نبض قلبها هادئًا ،،، فتتذكرها الكثير من الذكريات منذ أن عرفته ، لكنها لن ترى رجلاً مثل هذا الآن. .
سماح: ممكن اسالك سؤال؟
نزار: طبعًا
سماح: أنت في بيتك شخص ملتزم بعدم قطع فرض البر مع والديك المحبين. . أخواتك يأكلون لقمتك مع الحلال ، أتساءل ما الذي جعلك تمشي معنا في طريقنا ،،، ولا أعتقد أنني أقلل من قيمتك بسؤالي ، على العكس ، ما رأيته من ڼڱ جعلني أتأكد من ذلك انت رجل حر كشخص كريم كلك خير ̷ من داخلك لكنك تحاول ان تظهر عكس ما أنت عليه
أخفض نزار رأسه وابتسم ،،، هذا سؤال عادي ، وكنت أتوقعه ، لكن لا يمكنني الإجابة عليك الآن. .
سماح: لماذا؟
نزار: لكل شيء وقته ، إنه حلو ورشيق
فقدوا في عيون بعضهم البعض ، وفجأة انفتح الباب ، تاركينهم واعين
نزار "قام وهو ينفخ". . من هو السؤال؟
سماح: هههه لكن لا يمكن أن يكون كريم
نزار: هذا صحيح ، سوف آتي لأطمئنكم ، سأرى
لوى نزار الباب ومشى وأتأني وفتحه وخدشه
من أمام الشركة ، نزل كريم على عجل بينما كان يخرج بساعته
كريم: آه ، لقد سرقت وقت اللقاء ، وقد فات الأوان. . اسمح لي بالذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية وطلب العمل
صعد إلى سيارته وانطلق بها ، ومن بعيد تحرك أبو نايف بسيارته وتتبع سيارة كريم. .
أبو نايف "رفع الهاتف". . مرحبًا ، أي معلم ، خرج صديقنا من الشركة ويبدو أنه عادة ما يذهب إلى صالة الألعاب الرياضية. . أشك في أن سماح مختبئة هناك. .
فاتها محلول وهي تحمل كأسين من العصير وقدمت لعلياء وسماح
الحل: هل تريد شيئًا آخر؟
سماح: السلام عليكم حبيبي
الحل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خرجت وأغلقت الباب من ورائها ليخيم الصمت لبضع دقائق
واصلت سماح النظر في ملامح علياء الدبلة ، وقررت في النهاية كسر حاجز الصمت
سماح: هل تريدين ان تظلين صامتة هكذا
علي "مظرت اليها. . " آلمني كريم يا سماح. . بعد كل هذه السنوات ، لم يشعر بحبي ، وذهب للعمل بمفرده مرة أخرى. .
سماح: لا آه يا كريم أنت مخطئ وقد أخبرك أحدهم أنه يحبك وكان واضحًا لك من البداية لكنك من لم أستطع قراءتها من قلبك . .
أنا "تنهدت" ليس في يدي ، يا نعمة ، لا أستطيع أن أفهم أنه سيكون لشخص آخر
سماح: كيف تموت أنت جنيتي
علياء: شيلينا اين هذه السيرة؟ جئت لشيء آخر
سماح: ماذا؟
علياء: جاء اخوك وسألني عنك فقلت له اني لا اعرف شيئا عنك وطبعا لم يصدقني وجاء رجاله وفتشوا المنزل وسألوني ايضا ان اعرف اين أنتم. .
سماح: أوه ، أوه ، أوه ، أخبرني شيئًا
علياء: تراني مجنونة بقولك لكنك لم تخبرني بما حدث لك
سماح: إنها قصة طويلة ، سأخبرك عنها ، لكن أولاً ، ستذهب غدًا. . زفاف كريم
عليا: ،،،،،،،،،،
اسمح لي أن "أمسك يديها" وأرجو منك أن تكون قويًا وأن تكون راضيًا عن حصتك وأن تكون كريمًا. .
علياء: مهما كان نصيبي الا سيكون
نعمة او وقت سماح: ،،،،،
أخيرًا ، جاءت اللحظة التي شاهدها كريم لسنوات دون أن يدرك أنها ميرا تسكن قلبه وأنها من طفولته. .
كانت الكثير من الأفكار والذكريات السعيدة والمشاعر المشوشة تجتاح قلبه وعقله بينما كان يقف أمام مرآته وهو ينظر إلى انعكاس صورته. .
وظل مسجونًا في ذكرياته حتى استيقظ من صوت لمياء الشارد الذي تنبأ به علي. . ضال
لمياء: أيتها العروس الشابة تريد أن تبقى سافين هكذا
كريم "استدار وابتسم". .
لمياء: عادي روحي هذا يسمى حب الطفولة ، وهو أصدق حب في الوجود
كريم: وجربت هذا الحب؟
بكت لمياء وخلعت خصلات شعرها ، ردت لورا بعصبية ،،، هل تترك الناس بالخارج وتأتين لتسألني مثل هذا السؤال اللهم عروس عروسك ينتظرك
خرج كريم من الغرفة تاركا لمياء حبيسة ذكرياتها ،،،
تنهدت بعمق وهمست. . لم يكن مجرد حب طفولتي ،،، كان ايضا حلم الفارس لطفله هههه لا يمكن ما كان عقلي صغيرا في ايامها ،،،
،،،،،: و ليس لدي فكرة
تنكرت وابتسمت واستدرت: ما الذي أدهشك بذكرياتي عن مسعود! !!
مسعود: لا اعلم اني سمعتك تتحدث مع نفسك ، فكرتك هي جنتي ،،، ولا استطيع الانتظار قليلا ،،، اساسا انت مجنون من يومك اليوم
غمز لها ونزل من خلف كريم ، وتركها تتفوه بالكلمة الأخيرة التي قالها. .
كان كريم يسير في ممر الصالة مع أهليتو ، وكان متجهًا إلى الصالة الرئيسية عندما رأوا ميرا ، وخرجوا من قاعة الصلاة للقاء عند باب الصالة ،،،
كل الجمال ، في هذه اللحظة ، ظهر في ستار بشر بعيون كريمة ،،، ولم يستطع إلا أن يرى ميرا ملاك بطلاتها بفستانها الأبيض الذي تم تزيينه بأجمل حجاب وحجاب بمكياج ناعم. . كأن وجه طفل ،،،
ابتسمت بابتسامة خفيفة ، وغرقت هوة عدو في بحر عينيها ،،،
مسك وجيه الميرة وبالقرب من من كريم ،،
وجيه: قبل أن أعطيك ابنتي كريم أريد أن أقول لك كلمتين. .
قطعوا كريم في عجلة من امرنا ميرا بعيني عمي ،،، ميرا مش وقتي ميرا روحي وما اسوأ فيه عند البني ادم من روحي
ابتسم وجيه وحيا ميرا وقال: "إن شاء الله. . الف مبروك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
أمسكت ميرا بيد كريم وسمعتهم يتهامسون: مبروك يا عروسة
خفضت رأسها وقالت بخجل: بارك الله فيك يا كريم
فتح باب الصالة الكبرى لينفخ برائحة البخور والعود ،،، ودخلوا دفاتر العرس الملكي ،،، من تحت السيوف ومن قطعوا ليصنعوا باب جديد افتقدوني ،، ومن ورائها كانت لمياء وألين يحملان سلال من الورود ويلقون عليهما وهم يرددون . . . . . . مظهرهم،،
حسنا. . طاولة منعزلة عن باقي الاحتفالات كانت راضية ، جالسة تراقب دخولها بهدوء مشبوه ،،، بنظرات باردة من التي يصعب تخمين ما وراءها ،،،
ظل ينظر إلى ميرا وكريم وكان يمسك يدي بعضهما البعض والنار تحترق في قلبه ، وأمسك وجهه ونادى أحدهم
رضا: عندما أعطيك الإشارة لمهاجمة المصلى والدوس على عمي لكن ليس لديك أحد يقترب من أنين ميرا
أنزل الموبايل ووضعه في الصالة أمامه ، ورسم ابتسامة مزيفة ، وهمس همساً بشرياً ، ولنرى كيف سيحول هذا العرس إلى جنازة. .
على الطاولة المقابلة لمنضدة رضا ، كانت على قاعدة وكانت تحمل علبة مشروب نحاسي وكانت تشرب منها دون مراعاة أو احترام لأي شخص ،،،
عيناها معلقة فوقهم. . كريم بكل تركيز ،،، سقطت دموعها وهمست؛ هههه الحب غريب ،،، هه ، او ربما لا ،،، قد لا ابدو كوحدة ، وسأتزوج المرأة الملزمة. .
سميرة: انزل هنا من يدك وسيقاتل الناس من أجلك
نظرت إلي مع والدتها من زاوية عينها وعادت لترى الصندوق في يدها ورفعته ،
سميرة ، "أمسكت بيد عالية وسحبتها إلى أسفل". . أنا أصرخ. . تريد فضحنا. .
علياء: آه يا باردون سميرة خانم نسيت أنك سيدة مجتمع أرستقراطي وأنت في مكانك. .
وقفت سميرة متوترة. . كنت أتحدث معك ، أنا لست جيدًا ، سأجلس بعيدًا عنك
قامت سميرة وجلست. . طاولة أخرى ، إما عادت علياء وركزت عينيها علي. . سئمت كريم وعيناها من الدموع
علياء ، "أخذت شفة الشارب وهمست" لن تأتي إلي ، أو لن تكون هناك لمدة خمس سنوات ، حبيبي
وصل كريم وميرا إلى المسرح وفجأة خفت الأضواء لتوقف كريم وتلف ميرا من خصرها وسط صدمتها ،،
ميرا: كريم
كريم: أنا لست على صواب ، أنا عريس
ميرا: لا أعرف ، لكني لا أعرف كيف أرقص
كريم: لا يوجد شيء أسهل فيه ،،، فقط تتحرك مثلي ،،،
إنهم يتأرجحون على الأصوات الهادئة للموسيقى التي تغني في جميع أنحاء القاعة ،،،
كان يرقص ويتطلع إلى هاوية فيها ، وكأن كل الناس قد اختفوا فجأة من حوله ، وأعد فيه آخر في الصالة كلها ،،،
اقترب منها وهمس: هل تؤمنين حتى هذا الوقت ولكني غير مقتنع ، وأنا مقتنع أن ما يحدث للجميع حقيقي. .
ميرا. . لماذا لا أصدقك عندما أشعر بالمس ، يعني ، هل من الممكن بعد ثلاثة عشر عامًا أن تعود لتتزوج فقط؟
كريم: ميرا ، صدقني ، أنت تحبني حقًا!
بقيت ميرا نظيفة ، بعيون كريمية كانت تتألق بشكل لافت ،،،
ميرا: ربما ،،، كلمة أحبك لا تصل إلي الإحساس الذي عندي ،،، لا تستطيع أن تشرح مشاعري لك بشكل صحيح ،،، لطف الحب الذي جلبتني إليك منه نحن والشباب ،،، آجا من البراءة حتى تكبر وتثبت هنا «وأشرت إلى زفافها» وهنا "أشرت إلى قلبها" ، وكان لا يزال هناك أمل في ربي أن يعود ويجمعنا من مكان جديد ،،، كيف لا يكون في الدنيا ،،، كنت قبلة تجمعنا في الجنة المهم ان نلتقي ،،،
كانت كلمات ميرا مثل بلسم ناعم نزل على الأرض. . قلب كريم ، في عمري ، لا أستطيع أن أتخيل سماع كلمات بصوت مثل صوت الملائكة. .
كريم: والله جمعنا أغنية جديدة ،،، من الممكن أن نفس الكلمات التي قلتها لي قد لا تأتيني ، لكني أريد أن أجربها ، "وأقترب منها وأهمس لها": انا احبك. . مع حبك ، مع أنفاسك ،
دون وعي ، أغلقت ميرا عينيها لمنحه مساحة لتغمر نفسها فيه. . صدره عريض ليكون أول عناق بينهما بعد لقاء دام سنوات ،،، ليفسح المجال للشوق ليكشف عن اللحظة الحاضرة ويشعر بها كل الموجودين في القاعة ،،،