الفصل الثالث
دلف عابد وظافر وكاميليا داخل المنزل
الذي يقومون بزيارته فى عطلات الدراسة
سواء العطلة الصيفية
او حتى عطلة نصف العام
فهو منزل مكون من طابق واحد
وبه بدروم به عدة غرف تحت الارض
وهى التى كان يقيم فيها الاطفال الذين قاموا بمساعدة الجد الاكبر فى بناء المنزل
يتكون الطابق العلوى للبدروم
من ردهة كبيرة الى حد ما
بها يتوسطها صالون كلاسيكي
اوسطه طاولة خشبية بسيطة
وعلى احدى الجوانب
مدفأة كبيرة جدا وهى من اروع ما يتميز به ذلك المنزل
كانت ليست مجرد مدفأة
ولكن كانت عبارة عن غرفة كبيرة من الداخل
وارضيتها عبارة عن باب حديد ضخم
يتم فيه تخزين الفحم او الرماد المتبقى من الفحم الذى تم اشعاله
اما شعلة المدفأة فكانت تدلى من اعلى المدفأة من الداخل
وهى عبارة عن تحفة من رأس اسد ضخمة
تشتعل بداخلها نيران المدفأة
كانت عبارة عن تحفة فنية من حيث تصميمها
واعلى المدفأة من الخارج مكتب تحتوى على كتب عديدة
منها القديم
ومنها ايضا الجديد الخاص بعابد
فهو فى كل زيارة يأتى فيها الى ذلك المنزل
ينهي قرأة عدة كتب ويضيفها الى تلك المكتبة المميزة
امام تلك المدفأة
اربع ابواب لأربع غرف
واسعة كلاسيكية
منهم غرفة للمكتب خاصة بالجد الاكبر
وباقى الغرف اثنان للنوم
والثالثة غرفة طعام
احدى الغرف خاصة حاليا بعابد
والغرفة الثانية خاصة بظافر وكاميليا
دلف عابد الى غرفته
افرغ حقيبته
وكاميليا وظافر فعلا ما فعله عابد فى غرفتهم
وخرجت كاميليا
لمسح المنزل من الاتربة الموجودة
واصبح المنزل جاهز لوجودهم فيه
وقضائهم اجازتهم فى هدوء وراحة
تجمعوا سويا فى الصالون
كاميليا بسعادة.واخيرا وصلنا
وخلصنا كمان ترتيب البيت
ايه الهدوء والراحة دى
ظافر.احلى حاجة فى البيت هنا ان مفيش اى ازعاج
والمكان بعيد عن المدينة والزحمة
عابد بسعادة.جدى كان بيفكر صح جدا
انا مش عارف ليه الزحمة اللى احنا فيها دلوقتى
ليه الناس كانت مش بتبنى البيوت على مسافات بعيدة من بعضها
بدل التكدس اللى بقينا فيه
كاميليا.من سنين كتير كان مفيش التكدس اللى انت بتتكلم عنه ده يا عابد
وبعد سنين كتير تانيه هتيجي
يمكن ميبقاش فيه المسافات اللى انت بتتكلم عنها دلوقتى
ويمكن اللى احنا بنقول عليه تكدس دلوقتى
يبقى بعدين منتهى الفراغ
عابد.ايه ده ياماما قصدك ان احنا هنزيد عن كده
ظافر.اكيد طبعا ياحبيبى
الناس بتزيد
كل شوية فيه اطفال بتتولد
وفيه ناس بتتجوز
وناس بتموت
لكن الاكيد اننا بنزيد مش بنقل
وبكرة انت تكبر وتتجوز وتخلف
وهكذا يا عابد
مفيش حاجة بتفضل على حالها
عابد.يااااه يابابا انا بكره الزحمة جدا
مزعجة كده
وبتشتت التفكير
مش بعرف اركز ابدا فيها
ظافر بأبتسامة.خلاص وقتها بقى ابقى روح عيش لواحدك فى الصحرا
عابد.ايه ده وانت يا بابا هتسيبنى اعيش لواحدي
ظافر.ومين عارف هنكون احنا لسه موجودين ولا لاء
عابد.ليه هتروحوا فين
كاميليا بتبتسم.مش لسه بابا بيقولك ناس بتتولد وناس بتموت
يمكن فى الوقت اللى الدنيا تبقى زحمة ومليانة ناس
نكون احنا مش موجودين فى الدنيا
وتكون انت كبرت
وحبيت واتجوزت
وكمان عندك اطفال
عابد بحزن.بعد الشر
بلاش يا ماما تقولى كده
انا معرفش اعيش من غيركم
ظافر مبتسم.ياسيدى احنا عايشين معاك اهو
لحد ما تبقى اكبر مننا
وتبقى جد كمان
واحفادك يكونوا حلوين زيك كده
وشاطرين
بس ساعتها هنكون احنا كبرنا جدا
بقى ويمكن نكون مش بنسمع او مش بنتكلم
ويمكن كمان نكون بننسى
ومش فاكرين بعض
عابد.المهم هتكونوا موجودين
كاميليا.طيب كفايا بقى الكلام ده ممكن تدخل يا استاذ عابد ترتاح شوية من الطريق
لحد م اجهز الغدا
علشان بليل عزماك انت وبابا على حفلة مشويات
عابد بسعادة.خلاص ماشى
انا هقوم ارتاح شوية
واصحى على الغدا
ظافر.طيب وانا هقوم اشغل الدفاية
واقعد اشتغل شوية هنا
كاميليا.خلاص يلا بينا
نهض عابد ودلف الى غرفته
وبعد ان استبدل ملابسه
خلد الى النوم
ودلفت كاميليا الى المطبخ وكان هو بجوار باب البدروم على مسافة من المدفأة
ونهض ظافر يحاول اشعال لهب المدفأة
ولكن فجأة وبدون سابق انذار وهو يحاول فتح الباب الحديدى فى الارض حتى يخرج منها بعض الفحم لأشعاله
تحركت رأس الاسد التى بالداخل
ولكبر حجمها
وقبل ان ينتبه لها ظافر
وفى منتهى السرعة تحركت كبندول الساعة
وقامت بأخذ رأسه
نعم اخذت رأس ظافر
الذى سقط على الارض مقطوع الرأس
والدماء تسيل فى كل مكان
ومع حركة رأس الاسد لخارج المدفأة ولا احد يعلم هى كيف تحركت بهذا الشكل المفاجئ
سقطت منها رأس ظافر بقرب طاولة الصالون
وعادت مكانها مرة اخرى شعلة المدفأة
وكأن شيئا لما يكن
خرجت كاميليا من المطبخ بعد مرور بعض الوقت
وهى تتحدث اعتقادا منها بجلوس ظافر
كاميليا.خلاص انا جهزت كل حاجة
ممكن بقى تيجي تساعدنى فى السفرة
وقفت كاميليا تبحث بعينيها على ظافر فلم تجده فى الردهة
ولكن جحظت عيناها فجأة
عندما نظرت على الارض ووجدت رأس ظافر ملقاة على الارض يكسوها الدماء
وكأنها كورة قدم تم رميها على الارض
من هول الصدمة م استطاعت حتى ان تصرخ
ولكن كل م استطاعت فعله هو انها تتحرك نحو غرفة عابد
وقامت بالطرق بكل قوتها
استيقظ عابد فزعا
وخرج من الغرفة مهرولا
ولكن بمجرد ان قام بفتح باب غرفته
وجد والدته
وهى تشير بأصباعها ناحية الرأس
نظر عابد
وظهرت على ملامحه لأول مرة الصدمة والرعب
عابد بدموع غزيرة.بابا
فى ايه يا ماما
هو ده بابا
حصل ايه
فين بابا يا ماما
كاميليا مصدومة ودموعها تنهمر.مش عارفة يا عابد مش عارفة
عابد.لازم ندور عليه
اكيد ده مش هو مستحيل يعنى
كاميليا تذكرت انه كان سيشعل المدفأة وذلك ما جعلها تنظر نحوها
كاميليا.الدم خارج من هنا
اقتربت كاميليا ومعاها عابد بخطوات بطيئة على امل ان ما يروه ليس الا وهم او كابوس سيستفيقوا منه
ولكن للأسف
لم يستطيعوا التصديق عندما وجدوا جثة ظافر مقطوعة الرأس ملقاة على الارض
انهار عابد ولم يقوى على الصمود
بل خارت قواه
وسقط على الارض يبكى وينتحب
بأنهيار
وكاميليا تقف بجواره مصدومة
ولم تعي ما تراه
كاميليا بأنهيار.حصل ايه
اعمل ايه دلوقتى
ازاى ده حصل
اتصرف ازاى
عابد منهار وكأن اذناه لم تستطيع السمع
كاميليا.ياعابد
دبرنى اتصرف ازاى
اعمل ايه دلوقتى
اروح فين ولا اكلم مين
عابد بدموع وانفاس متقطعة.اتصلى بالبوليس يا ماما
اتصلى بالبوليس بسرعة
كاميليا اتجهت للهاتف الملقى على طاولة الصالون
ورفعت سماعة الهاتف وهى تبكى وتنظر الى تلك الرأس الملقاة امامها على الارض
ودماء زوجها وحب عمرها
المتناثرة فى انحاء الردهة
كاميليا بدموع.لو سمحت
عايزة ابلغ عن جريمة
فى العنوان....
وبمجرد ان قالت تلك الكلمات
سقطت منها سماعة الهاتف
وخارت ايضا قواها وسقطت على كرسى الصالون
وهى لما تقوى على تمالك اعصابى من الصدمة
وعابد ظل بنفس الوضع
حتى اخيرا وصلت سيارة البوليس
ومعها سيارة الاسعاف
وسرعان ما امتلأء المنزل برجال الشرطة ورجال الاسعاف
وانتشرت الحركة فى ارجاء المنزل الذى كان منذ قليل من الوقت
ملئ بالدفئ والحب
والمرح
اصبح الان مسرح لجريمة حتى الان لم يتوصلوا لملابساتها
الذي يقومون بزيارته فى عطلات الدراسة
سواء العطلة الصيفية
او حتى عطلة نصف العام
فهو منزل مكون من طابق واحد
وبه بدروم به عدة غرف تحت الارض
وهى التى كان يقيم فيها الاطفال الذين قاموا بمساعدة الجد الاكبر فى بناء المنزل
يتكون الطابق العلوى للبدروم
من ردهة كبيرة الى حد ما
بها يتوسطها صالون كلاسيكي
اوسطه طاولة خشبية بسيطة
وعلى احدى الجوانب
مدفأة كبيرة جدا وهى من اروع ما يتميز به ذلك المنزل
كانت ليست مجرد مدفأة
ولكن كانت عبارة عن غرفة كبيرة من الداخل
وارضيتها عبارة عن باب حديد ضخم
يتم فيه تخزين الفحم او الرماد المتبقى من الفحم الذى تم اشعاله
اما شعلة المدفأة فكانت تدلى من اعلى المدفأة من الداخل
وهى عبارة عن تحفة من رأس اسد ضخمة
تشتعل بداخلها نيران المدفأة
كانت عبارة عن تحفة فنية من حيث تصميمها
واعلى المدفأة من الخارج مكتب تحتوى على كتب عديدة
منها القديم
ومنها ايضا الجديد الخاص بعابد
فهو فى كل زيارة يأتى فيها الى ذلك المنزل
ينهي قرأة عدة كتب ويضيفها الى تلك المكتبة المميزة
امام تلك المدفأة
اربع ابواب لأربع غرف
واسعة كلاسيكية
منهم غرفة للمكتب خاصة بالجد الاكبر
وباقى الغرف اثنان للنوم
والثالثة غرفة طعام
احدى الغرف خاصة حاليا بعابد
والغرفة الثانية خاصة بظافر وكاميليا
دلف عابد الى غرفته
افرغ حقيبته
وكاميليا وظافر فعلا ما فعله عابد فى غرفتهم
وخرجت كاميليا
لمسح المنزل من الاتربة الموجودة
واصبح المنزل جاهز لوجودهم فيه
وقضائهم اجازتهم فى هدوء وراحة
تجمعوا سويا فى الصالون
كاميليا بسعادة.واخيرا وصلنا
وخلصنا كمان ترتيب البيت
ايه الهدوء والراحة دى
ظافر.احلى حاجة فى البيت هنا ان مفيش اى ازعاج
والمكان بعيد عن المدينة والزحمة
عابد بسعادة.جدى كان بيفكر صح جدا
انا مش عارف ليه الزحمة اللى احنا فيها دلوقتى
ليه الناس كانت مش بتبنى البيوت على مسافات بعيدة من بعضها
بدل التكدس اللى بقينا فيه
كاميليا.من سنين كتير كان مفيش التكدس اللى انت بتتكلم عنه ده يا عابد
وبعد سنين كتير تانيه هتيجي
يمكن ميبقاش فيه المسافات اللى انت بتتكلم عنها دلوقتى
ويمكن اللى احنا بنقول عليه تكدس دلوقتى
يبقى بعدين منتهى الفراغ
عابد.ايه ده ياماما قصدك ان احنا هنزيد عن كده
ظافر.اكيد طبعا ياحبيبى
الناس بتزيد
كل شوية فيه اطفال بتتولد
وفيه ناس بتتجوز
وناس بتموت
لكن الاكيد اننا بنزيد مش بنقل
وبكرة انت تكبر وتتجوز وتخلف
وهكذا يا عابد
مفيش حاجة بتفضل على حالها
عابد.يااااه يابابا انا بكره الزحمة جدا
مزعجة كده
وبتشتت التفكير
مش بعرف اركز ابدا فيها
ظافر بأبتسامة.خلاص وقتها بقى ابقى روح عيش لواحدك فى الصحرا
عابد.ايه ده وانت يا بابا هتسيبنى اعيش لواحدي
ظافر.ومين عارف هنكون احنا لسه موجودين ولا لاء
عابد.ليه هتروحوا فين
كاميليا بتبتسم.مش لسه بابا بيقولك ناس بتتولد وناس بتموت
يمكن فى الوقت اللى الدنيا تبقى زحمة ومليانة ناس
نكون احنا مش موجودين فى الدنيا
وتكون انت كبرت
وحبيت واتجوزت
وكمان عندك اطفال
عابد بحزن.بعد الشر
بلاش يا ماما تقولى كده
انا معرفش اعيش من غيركم
ظافر مبتسم.ياسيدى احنا عايشين معاك اهو
لحد ما تبقى اكبر مننا
وتبقى جد كمان
واحفادك يكونوا حلوين زيك كده
وشاطرين
بس ساعتها هنكون احنا كبرنا جدا
بقى ويمكن نكون مش بنسمع او مش بنتكلم
ويمكن كمان نكون بننسى
ومش فاكرين بعض
عابد.المهم هتكونوا موجودين
كاميليا.طيب كفايا بقى الكلام ده ممكن تدخل يا استاذ عابد ترتاح شوية من الطريق
لحد م اجهز الغدا
علشان بليل عزماك انت وبابا على حفلة مشويات
عابد بسعادة.خلاص ماشى
انا هقوم ارتاح شوية
واصحى على الغدا
ظافر.طيب وانا هقوم اشغل الدفاية
واقعد اشتغل شوية هنا
كاميليا.خلاص يلا بينا
نهض عابد ودلف الى غرفته
وبعد ان استبدل ملابسه
خلد الى النوم
ودلفت كاميليا الى المطبخ وكان هو بجوار باب البدروم على مسافة من المدفأة
ونهض ظافر يحاول اشعال لهب المدفأة
ولكن فجأة وبدون سابق انذار وهو يحاول فتح الباب الحديدى فى الارض حتى يخرج منها بعض الفحم لأشعاله
تحركت رأس الاسد التى بالداخل
ولكبر حجمها
وقبل ان ينتبه لها ظافر
وفى منتهى السرعة تحركت كبندول الساعة
وقامت بأخذ رأسه
نعم اخذت رأس ظافر
الذى سقط على الارض مقطوع الرأس
والدماء تسيل فى كل مكان
ومع حركة رأس الاسد لخارج المدفأة ولا احد يعلم هى كيف تحركت بهذا الشكل المفاجئ
سقطت منها رأس ظافر بقرب طاولة الصالون
وعادت مكانها مرة اخرى شعلة المدفأة
وكأن شيئا لما يكن
خرجت كاميليا من المطبخ بعد مرور بعض الوقت
وهى تتحدث اعتقادا منها بجلوس ظافر
كاميليا.خلاص انا جهزت كل حاجة
ممكن بقى تيجي تساعدنى فى السفرة
وقفت كاميليا تبحث بعينيها على ظافر فلم تجده فى الردهة
ولكن جحظت عيناها فجأة
عندما نظرت على الارض ووجدت رأس ظافر ملقاة على الارض يكسوها الدماء
وكأنها كورة قدم تم رميها على الارض
من هول الصدمة م استطاعت حتى ان تصرخ
ولكن كل م استطاعت فعله هو انها تتحرك نحو غرفة عابد
وقامت بالطرق بكل قوتها
استيقظ عابد فزعا
وخرج من الغرفة مهرولا
ولكن بمجرد ان قام بفتح باب غرفته
وجد والدته
وهى تشير بأصباعها ناحية الرأس
نظر عابد
وظهرت على ملامحه لأول مرة الصدمة والرعب
عابد بدموع غزيرة.بابا
فى ايه يا ماما
هو ده بابا
حصل ايه
فين بابا يا ماما
كاميليا مصدومة ودموعها تنهمر.مش عارفة يا عابد مش عارفة
عابد.لازم ندور عليه
اكيد ده مش هو مستحيل يعنى
كاميليا تذكرت انه كان سيشعل المدفأة وذلك ما جعلها تنظر نحوها
كاميليا.الدم خارج من هنا
اقتربت كاميليا ومعاها عابد بخطوات بطيئة على امل ان ما يروه ليس الا وهم او كابوس سيستفيقوا منه
ولكن للأسف
لم يستطيعوا التصديق عندما وجدوا جثة ظافر مقطوعة الرأس ملقاة على الارض
انهار عابد ولم يقوى على الصمود
بل خارت قواه
وسقط على الارض يبكى وينتحب
بأنهيار
وكاميليا تقف بجواره مصدومة
ولم تعي ما تراه
كاميليا بأنهيار.حصل ايه
اعمل ايه دلوقتى
ازاى ده حصل
اتصرف ازاى
عابد منهار وكأن اذناه لم تستطيع السمع
كاميليا.ياعابد
دبرنى اتصرف ازاى
اعمل ايه دلوقتى
اروح فين ولا اكلم مين
عابد بدموع وانفاس متقطعة.اتصلى بالبوليس يا ماما
اتصلى بالبوليس بسرعة
كاميليا اتجهت للهاتف الملقى على طاولة الصالون
ورفعت سماعة الهاتف وهى تبكى وتنظر الى تلك الرأس الملقاة امامها على الارض
ودماء زوجها وحب عمرها
المتناثرة فى انحاء الردهة
كاميليا بدموع.لو سمحت
عايزة ابلغ عن جريمة
فى العنوان....
وبمجرد ان قالت تلك الكلمات
سقطت منها سماعة الهاتف
وخارت ايضا قواها وسقطت على كرسى الصالون
وهى لما تقوى على تمالك اعصابى من الصدمة
وعابد ظل بنفس الوضع
حتى اخيرا وصلت سيارة البوليس
ومعها سيارة الاسعاف
وسرعان ما امتلأء المنزل برجال الشرطة ورجال الاسعاف
وانتشرت الحركة فى ارجاء المنزل الذى كان منذ قليل من الوقت
ملئ بالدفئ والحب
والمرح
اصبح الان مسرح لجريمة حتى الان لم يتوصلوا لملابساتها