الفصل الثالث عشر

"أهنئك بسمة أهنئك حقآ بعد كل ما قلتيه لن أستطيع النظر بوجهك حتى سأذهب من هنا حسنا لن أظهر بحياتك التي لم يكن لي مكان بها منذ البدايه " عادت بسمة الى غرفتها دخلت في فراشها و خلدت للنوم أستيقظت في الصباح الباكر 

وقفت فوق رأس مليسا ،
"مليسا أختي أستيقظي هيا لنذهب الى البيت"
أستيقظت مليسا جلست بسمة و بدأت تتكلم معها ، لتصرخ مليسا بأعلى صوتها "هل أنتي جاده أختي؟"
"نعم أختي الأن ساعديني لجمع أغراضي و نعود الى البيت"
نهضت مليسا و أكملوا جمع الأغراض و أجراءات الخروج و ذهبت

وصلت بسمة الى بيتها لتخرج أمها و تستقبلها بدموعها ، "و أخيرا عدتي يا أبنتي أشتقت لك كثيرا ، "
"و انا أيضا أمي أشتقت لك كثيرا" 
"هيا أدخلي حبيبتي أدخلي ، "
دخلت بسمة الي غرفتها وتسطحت على سريرها لترتاح ،  

بعد دقائق خرجت الى الحديقه و هي تتلمس أزهارها التي تركتها ، بقت جالسه حتى حلول المساء
أخذت حقيبتها وخرجت ، !
طرقت الباب على نيلا ودخلت ،
"مرحبا نيلا أنا بحاجتك الأن انظري أعطني أي شيء من ملابسك ، و شيء اخفي به شعري ، "
"بسمة ماذا يحدث معك؟"
"لا عليك هيا أنهضي و أحضري ماطلبته منك"

ذهبت نيلا و أتت بملابسها "هذه بسمة خذي لكن ماذا يحدث؟" 
"سأخبرك لاحقا الأن أعطني مفتاح السياره الخاصه بك ، " 
أخذت المفتاح و خرجت و هي تضع النظرات التي كادت ان تغطي كامل وجهها وذهبت ،
وصلت الى بيت كبير طرقت الباب و دخلت ، و هي تقول ، "أشتقت أليك كثييرا"
فتحتت بسمة الباب لترتمي بحضن حسام وهي تتشبث به بقوه

"يالله ياحسام كم أشتقت اليك ، كنت أعلم انك لن تتركني مهما حدث من بعد الأن لكن أختي لم تصدقني قلت لها هذا ، هل ألمتك؟ لا يهون علي المك يا روح دفنتك ، كله بسببها ، " رفعت رأسها وهي تمسك وجهه و بدأت تتحسسه ، "أعلم انك لن تتركني حتى لو توجعت مني ستتمسك بي من جديد انت من قلت وانا وثقت أحبك حسام " 

أقتربت وهي مغمضه العينين لتلفح أنفاسها الحاره وجهه بشكل أذاب حسام الذي يقف مصدوم مما يحدث لم يفعل شيء كان يستلذ بقربها الذي أثاره و تصاعدت أنفاسه ، أبتعد بصعوبه "بسمة ماذا يحدث؟ لماذا طلبتي مني المجئ هنا!؟ حقا لم أعد افهم شيء"

"حسام حبيبي ثق بي"
"انا أثق بسمة! أنتي من لا تثقين اتوقع!" 
"حسنا حسام نتحدث بهذا لاحقا ، فقط أمهلني يومين لأتأكد من كل شيء واعود أليك"
"لكن بسمة "
وضعت أصابعها على شفتيه
"لاتقل لكن أرجوك ان كنت تحبني لاتخرج من هنا ليومين فقط دعني اتأكد" 
"كما تشائين"
أقتربت لتطبع قبله قريبه من شفتيه "أحبك"
وخرجت 

أستيقظ حسام في صباح اليوم التالي أخذ يتصل ببسمة لكنها لاتجيب ، أتصل مرارا وتكرارا "بسمة أجيبي ماذا أفعل هنا سأجن حتما سأجن ماذا تفعل تلك المجنونه " اخذ حسام يدور في كافه أرجاء البيت يصل الى الباب و يعود عندما تتردد عند مسامعه "ان كنت تحبني لاتخرج من هنا"
مر يومين و حسام لايزال في البيت اتصلت به بسمة و أخبرته أنها ستأتي
بقى حسام بأنتظارها حتى طرق الباب دخلت بسمة وهي تقترب منه "جئت ياأملي و آلمي 

الأن أنتهى كل شيء حسام تخلصت من شكوكي ، سنعيش انا وانت مجددا ونكمل ماكنا نحلم به اعدك حبيبي ، " نزلت وهي تستنشق رائحته وتقبل وجهه قبلات عديده أمسكها حسام وألصقها على الجدار بنبره مرتفعه قليلا "بسمة ماذا يحدث؟ انا لم أفهم شيء قولي لي كل شيء الأن!"

"حسام ، شيء ، كيف تفعل هذا وتريدني أن اتكلم رأسي تشوش ، لنجلس وأخبرك بكل شيء"
جلست بسمة ليجلس حسام أمامها و هو يشبك يديه.!
"حسنا بسمة جلست هيا أخبريني لماذا فعلتي كل هذا؟"
"أمير! "
لينتفض حسام من مكانه و هو يصرخ 
"أمير ماذا؟ ماذا تحاولين أن تقولين؟"
"اهدأ حسام ، سأخبرك ، عند جلوسي في المستشفى تلقيت أتصالات عديده من رقم مجهول ، في البدايه لم أهتم لكن الأمر زاد عن حده وهذا أقلقني كثيرا"

"يعني نفسه الرقم الذي أتصل بك؟ و توترتي كثيرا؟"
"نعم حسام هو نفسه عندما أخبرتك أختي شيء لاأعلم ماذا تكلمتم ، وانت لم تأتي ليومين لاحظت وجود شخص غريب كنت لا أرى سوى اكتافه من الخلف ، وهنا أزداد قلقي أكثر لاني توقعت أنه أمير! تلقيت رساله لم أفهم منها شيء كانت عباره عن ألغاز اخبرت أختي بكل شيء وساعدتني اني اعود للبيت خشيه أن يؤذني طبعا أختي لا تعلم بعودتك الى الأن كانت مصره انك ستهرب وتتركني

وانا أتيت بك الى هنا لأتأكد من كل شيء لاأريد ان تتعرض لشيء بسببي ، ذهبت الى الجامعه بحثت عنه والى بيته لكني لم أجده لحمدلله كنت مخطئه"
"لكن بسمة! مليسـا أخبرتني شيء"
"ماذا أخبرتك أختي؟"

"انا تائه بسمة ماذا فعلتم بي الان من اصدق لا أفهم" 
أقتربت منه بسمة و هي تضغط على يديه ، "صدقني حسام هذا ماحدث"
"لكن مليسـ ، "
"نتكلم عندما نعود هيا حسام دعنا نذهب ، "
خرجت بسمة أوصلت حسام الى بيته وذهبت
تسطحت على سريرها وهي تقول.
"اوف وأخيرا أمير سافر خارج البلاد لم يعد هناك شيء مخيف سأبقى مع حسام الأن من دون خوف ،
لكن أختي بماذا اخبرت حسام لماذا هو مزعوج الى هذه الدرجه؟ لأذهب وأسألها ، "
دخلت بسمة لغرفه مليسا لتجدها تغط بنوم عميق ، لم تستطيع ان تفعل شيء وخرجت.

حل صباح يوم جديد أشرقت الشمس لتتسلل خيوطها على غرفه بسمة ، وضعت بسمة أصابعها على عيونها وبدأت تدعكها وهي تبتسم ، نهضت وتفقدت هاتفها
"حسام البغيض لن يتصل حتى لن يرسل رساله لي ، ماذا افعل هل أتصل به؟ اييي اشتقت أليه كثيرا ، أشتقت لعينيه كثيرا ، يالله كم أعشقه واعشق تفاصيله ، ايي بسمة عودي الى وعيك ماذا يحدث هيا أذهبي وأهجمي على الرجل . والله فكره لأذهب وأراه اشتقت أليه كثيرا "
اخذت بسمة هاتفها وأتصلت به لكن حسام لم يجيب ،
"حسنا سيد مغرور لن أتصل بك بعد لنرى متى تتصل أنت!"

خرجت بسمة وهي تحمل كوبها المفضل مليء بالقهوه ، شعرها المنكوش مع بجامتها الزهريه ، وترتدي شبشب عباره عن رأس أرنب كبير ، خرجت الى الحديقه وهي تتنفس بقوه وتغمض عينها ، جلست على الأرجوحه تنظر الى العصافير التي تغرد والأشجار ، كانت السعاده تغمرها ، بقت مسترخيه حتى حل المساء

اما حسام كان مشتت تماما لايفهم مايجري حوله ، بسمة تقول شيء ومليسا تقول شيء كان كل همه ان يعرف ان كانت بسمة أقتربت من أمير حقآ! مع انه واثق بها لكن هناك شيء بداخله يصرخ به كلما أقترب منها ، خرج وبدأ يتمشى على ضفاف الشاطئ كان يشم رائحه البحر أفادته كثيرا ، جلس لعده ساعات هناك ، لتأتي أمراه كبيره في السن و هي تحمل باقه من الزهور .
"أبني هل تأخذ واحده لحبيبتك!؟"
"لا شكرا لاأريد ، "
"هل أنتم متخاصمين؟"
"لا انا لاأحـ ، " 

جلست بجانبه ، "لاتكذب يا أبني عيونك تفضحك مهما حاولت ، هناك لمعه بها هذه لمعه العشق ، لكنك مكسور ، لا تحزن ياولدي ، وأبقى بجانبها ، كلنا بشر ومعرضون للخطأ لاتقسي عليها ، وتخسرها هكذا نحن دائما لاندرك قيمه الشيء الذي بيدنا حتى نخسره ، عش معها أنسى كل شيء لاتفارقها مهما حدث سيأتي يوم وتتمنى ان تلمحها بحلمك فقط أتمنى لايحدث هذا معك! لكني أقول هذا لكي لاتبتعد عنها ، كن لها خير وسط الشر ، فرحه وقت الحزن ، آمل وسط يأس ، كن لها عون و سند ، امسك يدها وأمشيا سويا طول الحسام ، كونا شريكين لكل فرحه ولكل هم وكدر"

رتبت على كتفه و هي تنهض "لا تنسى هذا يابني! لاتعيش نفس الشيء الذي عشته

كان حسام يتأمل كلام تلك الأمرأه الكبيره في السن التي بدت ملامح الكبر تغطي وجهها ،  
بعد ساعات من الأسترخاء دخلت بسمة الى المنزل شعرت أنها عادت الى حياتها السابقه ، أشتاقت الى هدوءها الذي فقدت منذ مده
اتجهت الى غرفتها حملت الهاتف وأتصلت بحسام ،
لكنه لن يجيب قلقت بسمة قليلا لانه لم يجيب عليها منذ الصباح
اخذت هاتفها وخرجت مسرعه ،
وصلت الى بيته وبدأت تبحث عنه بكل أرجاء المنزل لم تجده مما زاد من توترها ، صعدت الى غرفته بقلق كبير ، وهي تصرخ "حسام هل أنت هنا!"

اين ذهب يالله و هنا غير موجود أقتربت وبدأت تسمع صوت ماء من داخل الحمام فتحت الباب بدون وعي ، وركضت بأتجاه حسام "أنت هنا حبيبي لقد قلقت عليك لماذا لاتتصل بي ولا تجيب على اتصالاتي "
رفعت رأسها لتجد حسام شعره مبعثر تتساقط منه قطرات الماء
اغمضت عينيها بقوه ، "حسام انا شيء ، اسفه ، لم أأتي ، " 

"حسنا بسمة انا أكملت لا داعي لكل هذا"
"شيء سأخرج وأنتظرك خارجا "
بعد دقائق خرج حسام من الحمام ليجد بسمة تتربع على سريره ، ألقى بنفسه على السرير وفتح يديه ، أقتربت بسمة وهي تتحسس صدره بأناملها بلمسات ناعمة ، "مابه حبيبي! لماذا مزعوج " 
حسام وهو مغمض العينين " بسمة انا متعب حقا! وعقلي مشوش كثيرا!"

تدنت بسمة وهي تهمس "ماذا و لو نفعل أشياء تشوشه أكثر! ها مارأيك؟"
نهض حسام و هو يقول " بسمة سأسالك شيء!"
أحتضنته بسمة وهي تضع رأسها على كتفيه و تحاوط خصره بيدها
"هل انتي و اميــ "
قبلت كتفه وهي تهمس "أكمل حبيبي!"
" بسمة ، شيء ، أنتي ، أميـ ، " كان صعب على حسام أن يقولها لكن هذا الصوت الذي بداخله لا يهدأ
رفعت بسمة رأسها ، "حسام ماذا يحدث لا تجعلني اجن ماذا هناك؟"
" بسمة انا أثق بك لكني مشوش مليسا قالت لي شيء أنكريه!"
"حسنا حسام لا تتكلم سأذهب و أفهم من اختي ماذا تحدثت معك!"
نزلت بسمة مسرعه ألحقها حسام لكنها لم تتوقف
دخلت البيت وتوجهت الى غرفه مليسا! فتحت الباب و رمت حقيبتها على الأرض "اختي ماذا قلتي لحسام قلت لك لاتأذيه! ماذا فعلتي؟"
صرخت مليسا "هل أنتي جاده يعني حسام لم يذهب!"
"نعم أختي قلت لك هذا حسام لن يذهب لن يتركني مجددا لكنك أصريتي على فعل شيء ما ، أريد ان افهم ماذا قلتي له؟ لانه لم يتقرب مني ابدا! انا أنشغلت بأمير و لم أسألك 

"حسنا بسمة أبقي هنا سأعود حالآ" خرجت مليسا مسرعه و وصلت عند باب حسام طرقته
فتح حسام الباب ،
مليسا بدهشه! "حسام انت لم تذهب؟ بعد كل الذي قلته لك؟"
"نعم مليسا لم أذهب قلت لك هذا انتي طلبتي مني المستحيل ، فقط أخبريني أرجوك هل حدث شيء بين أمير و بسمة !
"حسنا دعني أدخل و أخبرك كل شيء"
جلست مليسا
"حسام سأخبرك كل شيء و لماذا فعلت كل هذا!
عندما جئت الى المستشفى و تشاجرنا بعد خروجك 

فلاش باك  
"أختي هل أنتي مجنونه كيف تسمحين لحسام أن يقترب منك مجددا! الأن فهمت لماذا لم تريدين مجيئي الى هنا أستغليتي اني كنت في فتره أمتحانات و على انه لايوجد مكان أنام فيه لأرتاح! بسمة أختي الذي تركك مره قادر على تركك ألفا الذي يحب لايرحل!"
"لكنه كان مجبر ياأختي"
"مجبر ماذا بسمة حبآ بالله أتركيه أختي أنتي لست بحاجته تستطيعين أن تكملي حياتك من دونه! هو سبب كل تعاستك و آلمك ، "
 

"لا يا أختي لا حسام هو سبب سعادتي و أملي ، لااستطيع لن أكمل حياتي من دونه ، حسام يكملني ياأختي! بسمة تبقى ناقصه من دونه مهما حاولت أشعر وكأن شيء ينقصني "أي ربما روح" 
نعم حسام أصبح روحي لن أتركه مهما حدث سأحميه من نفسي و من كل شيء حتى و ان أضطررت انا أبتعد عنه!
هل تعلمين يا أختي القدر منصف جعلنا نمر بنفس الموقف ، جعلنا نعيش نفس الأختبار! أفكر لمرات لماذا حدث كل هذا معنا؟ 

لاأجد الأ جواب واحد "لأن بسمة وحسام خلقوا لبعض ولن يفرقنا شيء" عشت نفس آلمه لأسامحه ، ثقتي أهتزت بحسام نعم ، و أسوء شيء تعيشه هو رحيل ثقتك بمن تحبين ، وانا لاأنسى بسهوله ، لكنه قال لي سيبقى معي حتى و ان توجع مني سيمسك بي من جديد و أنا الأن قررت أن اثق به و أعلم انه لن يخذلني ، !" 
"حسنا أختي سأثبت لكي أن حسام يفعلها مجددا ، سترين!" 
"أختي افعلي ماتشائين لكن أرجوك لاتأذيه و لا تقسين عليه ، "
"حسنا" 

جلست و بدأت أفكر ماذا سأقول لك حينها لم تخطر بـ بالي غير تلك الخطه أعلم أني آلمتك وجعلتك تشك ب بسمة و لو للحظه لكنك أثبت لي أنك لن تتركها مهما حدث ، لاتنظر لي هكذا أردت الوثق انك لاتفعلها مجددا ، الأن انا مطمئنه عليها ، لن أعترض طريقكم أبدا أتمنى لكم السعاده ، " خرجت وهي تاركه قلب حسام يتراقص فرحآ ، أختلطت مشاعره فرح على قليل من الحزن لانه شك ب بسمة و لو قليلا قام وهو يمسح وجهه "كنت أعلم بسمة لن تفعلها هذه لي بسمة ملكي يالله ماذا افعل ، "
في تلك الأثناء ذهبت مليسا و ألتقت ب بسمة التي مازالت بأنتظارها  

"و أخيرا جئتي اختي ماذا حدث سوف أجن!؟ 
جلست مليسا و هي تشابك يدها متوتره ، " بسمة سأخبرك ماذا قلت لحسام لكن لاتغضبي مني أعلم انك طلبتي مني أن لاأأذيه ، لكن هذا ماخطرر ببالي حينها ، " بدأت مليسا تخبر بسمة شيء فشيء لترتسم علامات الدهشه على وجهها "أختــي! ماذا فعلتي هل أنتي جاده؟ ماذا يعني هــذا ، "

"هذا يعني أنه لن يتركك مهما حدث من بعد الأن وانه يثق بك اكثر من نفسه حتى كذب كل شيء ووثق بك الأن عادت ثقتي بحسام و اتوقع أنتي كذلك ، " 
نهضت بسمة لتهمس وسط دموع الفرحه التي غطت وجهها "نعم أختي انه كذلك ، سأذهب حسابك عندي عندما أعود ، "

خرجت وأتجهت مسرعه الى بيت حسام  
فتح حسام الباب لتهجم بسمة عليه وتعانقه بقوه ، رفعها بيديه لتشبك يدها وتمسك رقبته و تشدها أليها ، لتزداد عاطفتها مع تصاعد دقات قلوبهما أكثر فاأكثر ، أبتعد عنها حسام همس و هو يلامس وجنتها ، "اعشقك!"

ليعود ويعانقها بقوه. 
"حسام انا اثق بك الأن اكثر من نفسي"
حملها حسام الذي أتجه بها الى الأعلى دخل الغرفه و أغلق الباب بقدمه لتبدأ وصلة غرامهما حيث يجب أن تكون.

وصل حسام الى الغرفة، أنزلها بكل رفق و هما متقابلين الأعين ، عيناهما قالت كل شيء كانت مليئه برغبه وشوق أنهكهما ، ليطلق حسام العنان ويفجر تلك الرغبه التي حاصرت جوارحه و أشعلت الجو من حولهما أحرقته بلهيب عشقهما المتماسك و القوي لتبدأ تلك اللمسات المتلهبه تجتاح روح بسمة بين يديه وتحييه من جديد ، نظرت بعمق لعينيه التي تفيض حبآ ورغبه بها قفزت بقوه و هي تتشبث بعنقه اغمضت عيناها وهي تهمس: " بسمة ملكيتك الخاصه من بعد الأن" لتبدأ اخيرا ليله خالده تاق كل واحدا منهما لها منذ زمن ليله مكلله بحب و شوق و ثقه و عشق أكبر يفوق كل شيء، و يكتسح اروحهما و يغمر قلوبهما بدفء لا يبدده صقيع الفراق مرة أخر.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي