الفصل العشرون

كان اليخاندو يتلذذ بتأوهاتها وعيناه مغمضه بمتعه كبيره بينما هي تأن بتلذذ، وفجاه انتفض بغته وهو يستمع إلى صوتها وهي تناديه
ليدقق النظر لها فلم يجدها صغيرته التى إشتاق لها ليبتعد سريعا عنها وهو يحاول أن يفيق من تهيأته
_ اخرجى أخرجى والا أقسم أن أقتلكي
نظرت له بصدمه من تحوله لوحش كاسر ولاكنها وقفت وجمعت ثيابها سريعا بينما هو أعطاها ظهره لحين أنتهائها لم يكن مولعا برؤيه جسدها
زفر بيأس ضاربا الحائط بيديه بقوه كيره وهو يتذكر ما حصل منذ دخوله الملهي حتي هذه اللحظه
ليبدأ بصراخ وهو يضرب يديه ورأسه بقوه في الحائط حتي أدميتا
ليسقط على ركبتيه فجاه وقد زادت وتيره أنفاسه عن الحد المطلوب، ليقف ببططئ وهو يتحسس كل شئ حوله حتي وصل إلى هاتفه
ليبحث عن صديقه الوفي ماكس!
_ ماكس بسرعه
قالها قبل أن يغشي عليه
***
كان ماكس يجلس داخل مكتبه وهو ينظر الى الملفات ليتفاجئ بإتصال اليخاندو
وقبل أن يعرف ماذا يحدث كان يجمع أشيائه ويذهب سريعا للخارج
ليركب سيارته يقودها بأقصي سرعه
وصل إلى بيت اليخاندو ليري تلك الفتاه مازالت تجلس في بهو القصر
ليصرخ بالحرس مشيرا لهم بإمساكها
يصعد سريعا إلى غرفه اليخاندو وخلفه إثنين من الحرس
لينصعق من هول المنظر الذي امامه ليخاندو مرتمى على الفراش بعشاوائيه
ليقترب منه سريعا محاوله إفاقته ولكن أصبحت كل محاولاته فاشله قبل أن يبدأ بالصراخ بالحرس: ساعدوني وأحملوه سريعا سوف نذهب إلى المشفي
ليبدأو بمساعدته في حمله فشخص بضخامه اليخاندو لن يستطيع شخص واحد فقط حمله
لينزل إلى أسفل ليري الفتاه تجلس و حولها الحرس ليصرخ بها
_أقسم أن حدث له شئ سوف أقتلكى أقسم بذلك
ليرحل سريعا خلف الحرس الذين كانو قد وضعوه بالسياره، بينما هو قد بدأ بالقياده سريعا وخلغه قد تجمع أسطول كبير من الحرس الخاص بأليخاندو
****
في المانيا بيت الشيطان
الأوضاع قد أزدادت حده و سوء بينهم بعد أن أخبرها بصدق عن عدم أرادته لطفل
صمت وتجنبته تماما لا تحدثه مبتعده عنه تماما حتى أنها لا تأكل مما يطهو الخدم
هى من تقوم بنفسها وتذهب لكي تطبخ لا تثق به او بأى شخص
كان يقف ينظر لها وهي تعد وجبه الأفطار الخاصه بها وقلبه ينشطر عليها
يراها كيف تجاهد لتقف لقد ضعفت بشده في الاونه الأخيره
ولكن لا يستطيع الإقتراب سوف يأذيها إن أقترب الان وسوف تخونه كلماته وهو يوجهه لها أقصي الكلمات
الله وحده يعلم إشتياقه لرؤيه طفل منها هي هي بذات
ولكن ظروفه ومشاكله أعمق من أن يأتى طفل وتكون هذه هي نقاط ضعفه تكفيه نقطه ضعف واحده لا يريد أن يزيد الأمر سوء
أخذت طعامها لتخرج من أمامه سريعا وهي تحاول أت تتغاضي وجوده أمامها فقد تعبت كثيرا حتي تستطسع أن تقف على قديمها لكي تعتني بطعامها و إبنها الذي ينمو بداخلها
زفر بيأس عندما سمع صوت إغلاق الباب بالمفاتح فهذه أصبحت إحدى عاداتها المشهوره أن تتواري خلف الأبواب حتي تخرج لتحضر طعامها وتدخل مجددا
بينما هى بين رفضها لحدسها بأنه لم يحبها وأنه فقط أرادها لحاجته الجسديه و مهمته التى سوف يكملها ويتركها
وبين خوفها من أن يفعل أحد شئ حتى هو بشخصه لا تستطيع أن تثق به
الجميع يخونون وقت الازمات
الجميع يهربون ويتركونك عندما يحين وقت وقوعك
تركت الطعام لتتجهه صوب المرأه كاشفه عن معدتها لتري بهي بروز خفيف فهي في نهايه شهرها الثاني
إبتسمت بحب وهي تحرك يديها على بطنها بحمايه كبيره
إبسمت بهدوء وهى تتذكر الياس في أولى أيام زواجهم كان يعطيها من الحنان أكثر مما تطلب يخاف عليها وكأنها فراشه سوف تأذيها الرياح أن أخرجها من قفصه
تخيلته وهو يقف خلفها واضعا يديه حول معدتها مقبلا خصلاتها ويده تمسد بحب على معدتها
تتخيله وهم يجلسون ويتشاكسون حول أسماء أطفالهم
تتخيله وهو يخبرها ماذا سوف يفعل معهم في المستقبل
تتخيله بصور كثيره وأكثرها فتنه بنسبه لها الأب العطوف المراعي المعطاء بدون حساب
أصدت معدتها أصوات لتضحك بخفه قبل أن تتجهه ناحيه الطعام مجددا وتبدأ بتناوله بشهيه مفتوحه فهي برغم حزنها الكبير ولكنها تحب الطعام كثيرا
بينما هو إنفرد بنفسه وهو يحاول ان يوزان اموره في المحافظه على علاقته معها
عقله شل وهو يري جميع الحلول باللون الأسود تمام جميعها خطيره لا تتناسب مع شخص لديه مسؤليه زوجه وطفل
ليرمى كل شئ على الأرض فجأه وهو يأنب نفسه لانه ادخلها معه لعبه لا تتناسب أن يكون فيها وهو له نقطه ضعف واحده وهو لديه اثنتان منهم واحده أختفت والله وحده يعلم أين تكون موجوده الأن و الثانيه تحت ناظريه وبين خطر أشد
زفر بيأس قبل أن يبدأ بتركيز على مهمته التى وكل لها بتحديد ليبدأ بإخراج حاسوبه
_ لقد تحرك الوزير والملك يريد الهجوم وسوف يحرك البيادق والحزر هو واجبك!
كانت هذه الرساله التى قرأها قبل أن يجيبه: لن يستطيع الملك الهجوم فتحت يدي إحدى ملكاته الحزر من واجبه هو
ليرسلها ويغلق سريعا مخبئ الحاسوب وهو يفكر في معاني الرسله كيف سوف يتحرك و أين سوف تكون ضربته القادمه
ليخرج سريعا من مكتبه متجها للخارج
وقف ينظر إلى المكان حول منزله يعاين كل منزل بجواره يعاين كل شئ
حتى وقع نظره على كاترينا التي تقف خلف نافذتها وهي تنظر إلى القصر بحياديه فقصر جاك قريب جدا من قصره
ليبتسم بخفه وهو يدخل وهو يدندن بصوت عال
****
الجميع يقف عند نقطه
لا يتحركون
وهو يقف في منتصف كل شئ وضده
تنفس بغضب كبير وعيناه تطلق شرارات كبيره للواقفين أمامه
ليصرخ بصوت كله في وجوههم:خمس سنوات وأنا لم اكلفكم سوي بمهمه واحد مهمه واحده فقط وهى إيجادهم، وأنتم تخبرونى الأن أنهم في عداد الأموات
انتفضت اجسادهم خوفا منه فمن لا يعرف بطشه و غضبه الكبير، الجميع يعرف منه هو والخوف هنا هو سيدهم الوحيد
تنفس ضغضب يحاول كبت أفكاره الأجراميه عنهم يحاول أن يغض بصره عن كلماتهم التى تقتله من الداخل
الجميع يعرف انه اذا غضب قتل ولكن هو الأن يتمسك بأخر فتات من صبره حتى لا يقتلهم جميعا
ليتحدث بصوت جامد وقد برزت عروق رقبته وحمرت عيناه: اسبوعان لا غير اسبوعان واريد أن أسمع أخبار تسرنى و سعدنى والا اقسم بأن سوف يكون منظر قطع رقابكم هو مشهدى المبهج
اشار لهم بالرحيل ليخرجو سريعا وهم يتنفسون الصعداء
بينما هو جلس على كرسيه عقله يعمل في جميع الاتجاهات حتي يصل الى طرف خيط لعله يجدهم
***
البدايه الحقيقه
هي أن تجد لنفسك دافع تجد لنفسك بدايه لكل شئ
تجد لنفسك طريق تسكله حتى تخرج من شبح ماضي احتجزت فيه قسره وعنفوان
وهو في الأن بين عوده حميده
وماضي مقيت
ومستقبل مشرق بصغيرين سوف يحظى بهما قريبا هو ضائع
كان ينظر لها وهى تأكل بمزيج من الفرح الحزن الخوف القلق على مستقبلهم سويا وأطفالهم
_ جيكوب هل سوف تظل تنظر إلى يمكنك أن تأكل لن أمنعك اممم وأيضا انا أريد ان أطلب طلب وسوف تنفذه لي لانه مهم جدا جدا جدا والأن دون خلفي
إرتفع حاجباه بدهشه وهو ينظر لها ليحرك رأسه
لتكمل وهي تضع كميه كبيره من الطعام داخل فمها: أريد فراوله بريه وأريد بطيخ وأريد توت وأريد كمثري وبعض المقرمشات وأريد سوشي وأريد أربع قطع جاتو ام لا لا خمس قطع وأريد شكولاته واريد أيضا بعض اممم لا أعرف أجلب لي شئ على راحتك
نظر لها بصدمه كبيره وهو يدون خلفها كما أمرته ليتنهد بخفه وهو يحمد الله أنه دون خلفها فإذا نسي شئ سوف تأكله هو مكانه
بعث كل شئ إلى حدى حراسه
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي