الفصل الواحد وثلاثون
الحلقه ٣١ من رواية الظابط
بقلم/ نورا عبد الرؤوف
سارة: انا هسافر يا نورهان
نورهان: اي تسافري ليه يا سارة
سارة: مش قادرة اقعد هنا اخويا ومات وامي حساها فيها حاجة طول الوقت خايفة بس مش عارفة من اي وابويا طول الوقت مقضيها سفر وانتي مشغوله بزين انا بقا قاعدة هنا ليه
نورهان: طب لما هتسافري هتقعدى مع مين ها.هتقعدي لوحدك طب ليه بقا ما انتي قاعدة في وسطينا
سارة: هتعين في الكليه وهقعد مع صحابي
نورهان بزعل: طب انا يا سارة هتسيبيني لوحدى دا انا قاعدة في الڨيلا علشانك
سارة بتأثر: والله يا نورهان اللي كان مصبرني علي هنا زين الله يرحمة وانتي بس دلوقتي الوضع اختلف انتي ومشغوله الله يكون في عونك انا بقا هسافر اشوف حياتي
نورهان: تنهدت اللي يريحك اعملي يا سارة ... عن اذنك هدخل انام شويه
سارة: تمام يا نورهان
نورهان دخلت اوضتها واترمت علي السرير من كتر التعب لسه تغمض عينها التلفون رن
نورهان: الو
المجهول: ~~~~~~
نورهان : الو مين معايا ارجوك رد
المجهول~~~~~~
نورهان بدموع: انت زين صح قولي ريح قلبي انا حاسه انك مامتش قولي عشان خاطري انطق اي حاجة
المجهول:~~~~~~
نورهان: انطق اي حاجة
الخط قفل
نورهان بعياط: يااارب خلاص مباقتش قادرة يارب انا عارفة قضاء وقدر بس عندي احساس انه عايش عندي احساس انه عايش معانا ريحته في كل مكان وعندي احساس انه هو اللي بيرن قلبي بيدق اول مابيرن ع.
لسه هتتكلم تلفونها رن
نورهان: الو
زياد: الو يا بطتي اخبارك اي تلفونك كان مقفول ليه
نورهان: زياد انت اللي رنيت عليا من شويه
زياد: ايوة
نورهان بحزن: طب عايز اي
زياد: بطمن عليكي يا بطتي
نورهان : وانا مش عايزا حد يطمن عليا .سلام
وقفلت السكه في وشه
احمد بصدمه: انت شايف يا حازم اللي انا شايفة
حازم : ايوة شايف بس اذاي فهمني اذاي دا يكون رئيس مافيا
احمد: يعني كل اللي احنا في دا بسببه
حازم: ايوة احنا لازم نقبض عليه حالا لازم نبين شخصيته الزبالة بدل ما هو عامل شخصية بريئه
احمد: احنا مش هنقبض عليه احنا لازم ننسحب حالا
حازم بصله بصدمه: نعم ننسحب اذاي مش فاهم
احمد: اللي سمعته كلم رجلتك خليهم يتسحبه
حازم: وانا مش هتسحب ولا الرجالة هتتسحب
احمد : اعمل اللي قولتلك عليه وانا هفهمك هنعمل اي
حازم اتسحب هو والرجالة ورجعة المكان اللي قاعدين فية
والعصابه استلمة المخدرات الصافقه ميشت تمام
حازم بعصبية: ممكن اعرف ليه خليتني انسحب
احمد بهدوء: دا الصح لو كنا قبضنا عليه مكناش هنرجع كنا هنموت انت مش شايف الرجالة اللي معاه ايوة عارف ان رجلتنا هتاكل الظلط بس اللي معاهم جيش يعني هيصفينا واحنا مقناش متوقعين انهم هيكونو معاهم الرجالة دي كلها احنا لازم نفكر بالعقل
حازم بزعيق: نفكر بالعقل اذاي وانت ضيعت حاجة ذي دي انت عارف عملت اي انت حاسس بالمصيبة
احمد: عارف بس لازم نفكر بالعقل يا حازم انا عارف انت حاسس بي اي احنا اتصدمنا في الشخص دا
واحنا مش هنمشي من غير رامي واشرف احنا لازم نوقعهم
حازم تنهد: طب فاهمني هنعمل اي ورامي واشرف هعين حد يراقبهم
احمد: تمام تعالي بقا افهمك
مريم: لسه محملتيش يا نور
نور بحزن: لسه ان شاء الله لما احمد يرجع هنسافر نشوف عايزا عمليه ولا عايزا اي
مريم: ان شاء الله مش هتحتاجي لعمليات وتجبلنا نونه قمرز شبهك
نور: ان شاء الله
مريم: بقولك انتي مش شايفة نورهان متغيرة
نور بعدم فهم: لا اذاي شكلها يعني ولا اي
مريم: لا نورهان بقت متوترة يعني تخيلي انها بودي جارد لزين ابنها
نور: طب فين المشكلة واحدة خايفة علي ابنها من اعداء جوزها ولا انتي ناسيه انتي مش عارفة ان زين الله يرحمه كان ظابط مخابرات ومش اي ظابط يعني لي اعداء و أولهم رامي ولا انتي ناسيه رامي دلوقتي هربان يعني ممكن في لحظة يخطف زين او يعمل في حاجة لقدر الله ويختفي تاني ومحدش هيشك في عشان قضيته شكلها اتقفلت
مريم: لا القضية لسه شغالة...انا عارفة كل دا بس اشمعنا الايام دي في حاجة مش طبيعية ..طب اقولك علي حاجة
نور: قولي
مريم: فاكرة الرقم اللي رن علي نورهان وهي حاستة زين
نور: ايوة ماله
مريم: بعتلها ماسدچ مكتوب فيها صباح الخير يا بطتي
نور بصدمه: بتهزري مكتوب فيها كدا بجد
مريم: ايوة
نور: دا اكيد زين
مريم بزعيق: بت انتي هبلة انتي هتعملي زيها
نور: مريم قوليلي بصراحة مين اللي بيقول الكلمه دي لنورهان
مريم: زين
نور: تمام يبقي هو
مريم بنفاذ صبر: لا بقا انتي بقيتي مجنونه نور يا حبيبتي زيين اللي بتتكلمي عنة مات واحمد جوزك وحازم جوزي شاهدين علي كدا زين مات وشبع موت والمكالمه دي ممكن اي حد بيعمل فيها كدا
نور: طب والمسدچ ومحدش يعرف كلمه بطتي دي غيرنا
مريم: ياسلام اكيد يعني اي حد يعرف انه بيقولها يا بطتي سيبك من الاوهام اللي انتي ونورهان عايشين فيها خلاص زين مات وربنا يرحمه اي الدنيا هتقف عليه عمر الدنيا ما وقفت علي حد انا بقولك كدا عشان انتي بذات اللي مساعده نورهان علي الاوهام دي وانتي برده بذات اللي هتخليها تقضي الاوهام دي
نور: اذاي مش فاهمة
مريم: يعني ذي المكالمه انتي بانيتي عندها حته انه زين انتي لو كنتي قولتي انه مش زين ذينا كان كل حاجة خلصت
نور بتعجب: اذاي يا مريم يعني احساسي ارشدني انه زين وقولتلها وتقوليلي انتي اللي مسعداها من كلامك دا عايزاني ادمر صحبتي
مريم: تدمري صحبتك انا قولتلك كدا يا نور
نور: لا مقولتيش بس كلامك وافعالك هي اللي بتقول يعني بتقوليلي اقتلي الشك اللي عندها اقتله اذاي وانا عندي نفس الاحساس وكلكم عندكم نفس الاحساس بس اللي يفرق بينا وبنكم انكم مش حاسين بيها (ثم كملت بعياط) مش حاسين يعني اي واحدة تتحرم من جوزها اللي كان كل حاجة في حياتها يعني كان ابوها وامها واخوها كل حاجة وفاجئه كدا يموت او يسبيها انا يا مريم لما كان احمد طلقني انا كنت بموت في اليوم ميت مرة كنت ذي نورهان بتعلق في قشايه كل ما تلفوني يرن كنت افتكر هو او حتي ماسدچ كنت بفتكر ذكريتنا واذاي كنا مع بعض و وعدنا مع بعض فاجئة كل دا راح كل دا اختلف ولما احمد جالي روحي رجعتلي حسيت اني بقيت عايشه مريم لما احمد بعد عني اخد روحي معاه عشان كدا بقولك انا الوحيدة اللي حاسه بنورهان وانا مش هقتل الاحساس اللي عندها
مريم بحزن: عارفة كل دا يا نور والله احنا كلنا حاسين بيها بس هي كدا بتدمر نفسها يعني تعرفي ان هايدي عايزا توديها عند دكتور نفساني
نور بصدمه: هي حصلت لكدا والله ما حد عايز يروح لدكتور غيركم عن اذنك انا هروح بيتنا
مريم: استني يا نور في اي احنا مش بنكرة نورهان بالعكس بنحبها وانتي عارفة كدا بس كل الحكايه اننا خايفين عليها
نور: لو الخوف كدا يبقي بلاشة ...عن اذنك
وسابتها وروحت
مريم اتصلت علي هايدي وحكتلها اللي حصل بين نور
هايدي بعصبية: ليه بس تقوللها انا عارفة ان نور هتقول كدا وعارفة انها هتساعد نورهان بس بتساعدها تدمر نفسها والاتنين مفكرين ان دا صح
مريم: انا مش عارفة بقا ومشت وسابت البيت اكيد زعلانه
هايدي: خلاص سيبيها تهدي شويه يمكن تفكر بعقلها مش بقلبها ولما احمد وحازم يرجعه نبقي نتفق نطلع السخنه نغير جو وحتي نفهم نور
مريم: تمام يلا تصبحي علي خير
هايدي: وانتي من اهلة
نور روحت شقتها وفضلت تفكر في كلام مريم ممكن يكون صح وكلامها هو الغلط
يعني ممكن هي بتدمر صحبتها وهي مش حاسه
هي لازم تفكر تعمل اي معاها بس برده عندها احساس انه عايش طب مين اللي بيكلمها وبيبعتلها مسدچات ياربي بقا اعمل اي فضلت تفكر كتير لغيت ماغلبها النوم
نورهان كانت قاعدة علي السرير بتفكر اذاي تتخلص من زياد وهي لو قالت لحمد او حازم برده هيعمل في زين فيه حاجة طب تكلم مين يساعدها وياخد رائيه طب زين ابنها هيكون وضعه اي لما تتجوز زياد طب اصحابها واهل جوزها واهلها كل دول هتعمل معاهم اي هتقولهم اي
هي الحل انها متوافقش واللي يحصل ...يحصل
وغمضت عينيها ونامت
بقلم/ نورا عبد الرؤوف
سارة: انا هسافر يا نورهان
نورهان: اي تسافري ليه يا سارة
سارة: مش قادرة اقعد هنا اخويا ومات وامي حساها فيها حاجة طول الوقت خايفة بس مش عارفة من اي وابويا طول الوقت مقضيها سفر وانتي مشغوله بزين انا بقا قاعدة هنا ليه
نورهان: طب لما هتسافري هتقعدى مع مين ها.هتقعدي لوحدك طب ليه بقا ما انتي قاعدة في وسطينا
سارة: هتعين في الكليه وهقعد مع صحابي
نورهان بزعل: طب انا يا سارة هتسيبيني لوحدى دا انا قاعدة في الڨيلا علشانك
سارة بتأثر: والله يا نورهان اللي كان مصبرني علي هنا زين الله يرحمة وانتي بس دلوقتي الوضع اختلف انتي ومشغوله الله يكون في عونك انا بقا هسافر اشوف حياتي
نورهان: تنهدت اللي يريحك اعملي يا سارة ... عن اذنك هدخل انام شويه
سارة: تمام يا نورهان
نورهان دخلت اوضتها واترمت علي السرير من كتر التعب لسه تغمض عينها التلفون رن
نورهان: الو
المجهول: ~~~~~~
نورهان : الو مين معايا ارجوك رد
المجهول~~~~~~
نورهان بدموع: انت زين صح قولي ريح قلبي انا حاسه انك مامتش قولي عشان خاطري انطق اي حاجة
المجهول:~~~~~~
نورهان: انطق اي حاجة
الخط قفل
نورهان بعياط: يااارب خلاص مباقتش قادرة يارب انا عارفة قضاء وقدر بس عندي احساس انه عايش عندي احساس انه عايش معانا ريحته في كل مكان وعندي احساس انه هو اللي بيرن قلبي بيدق اول مابيرن ع.
لسه هتتكلم تلفونها رن
نورهان: الو
زياد: الو يا بطتي اخبارك اي تلفونك كان مقفول ليه
نورهان: زياد انت اللي رنيت عليا من شويه
زياد: ايوة
نورهان بحزن: طب عايز اي
زياد: بطمن عليكي يا بطتي
نورهان : وانا مش عايزا حد يطمن عليا .سلام
وقفلت السكه في وشه
احمد بصدمه: انت شايف يا حازم اللي انا شايفة
حازم : ايوة شايف بس اذاي فهمني اذاي دا يكون رئيس مافيا
احمد: يعني كل اللي احنا في دا بسببه
حازم: ايوة احنا لازم نقبض عليه حالا لازم نبين شخصيته الزبالة بدل ما هو عامل شخصية بريئه
احمد: احنا مش هنقبض عليه احنا لازم ننسحب حالا
حازم بصله بصدمه: نعم ننسحب اذاي مش فاهم
احمد: اللي سمعته كلم رجلتك خليهم يتسحبه
حازم: وانا مش هتسحب ولا الرجالة هتتسحب
احمد : اعمل اللي قولتلك عليه وانا هفهمك هنعمل اي
حازم اتسحب هو والرجالة ورجعة المكان اللي قاعدين فية
والعصابه استلمة المخدرات الصافقه ميشت تمام
حازم بعصبية: ممكن اعرف ليه خليتني انسحب
احمد بهدوء: دا الصح لو كنا قبضنا عليه مكناش هنرجع كنا هنموت انت مش شايف الرجالة اللي معاه ايوة عارف ان رجلتنا هتاكل الظلط بس اللي معاهم جيش يعني هيصفينا واحنا مقناش متوقعين انهم هيكونو معاهم الرجالة دي كلها احنا لازم نفكر بالعقل
حازم بزعيق: نفكر بالعقل اذاي وانت ضيعت حاجة ذي دي انت عارف عملت اي انت حاسس بالمصيبة
احمد: عارف بس لازم نفكر بالعقل يا حازم انا عارف انت حاسس بي اي احنا اتصدمنا في الشخص دا
واحنا مش هنمشي من غير رامي واشرف احنا لازم نوقعهم
حازم تنهد: طب فاهمني هنعمل اي ورامي واشرف هعين حد يراقبهم
احمد: تمام تعالي بقا افهمك
مريم: لسه محملتيش يا نور
نور بحزن: لسه ان شاء الله لما احمد يرجع هنسافر نشوف عايزا عمليه ولا عايزا اي
مريم: ان شاء الله مش هتحتاجي لعمليات وتجبلنا نونه قمرز شبهك
نور: ان شاء الله
مريم: بقولك انتي مش شايفة نورهان متغيرة
نور بعدم فهم: لا اذاي شكلها يعني ولا اي
مريم: لا نورهان بقت متوترة يعني تخيلي انها بودي جارد لزين ابنها
نور: طب فين المشكلة واحدة خايفة علي ابنها من اعداء جوزها ولا انتي ناسيه انتي مش عارفة ان زين الله يرحمه كان ظابط مخابرات ومش اي ظابط يعني لي اعداء و أولهم رامي ولا انتي ناسيه رامي دلوقتي هربان يعني ممكن في لحظة يخطف زين او يعمل في حاجة لقدر الله ويختفي تاني ومحدش هيشك في عشان قضيته شكلها اتقفلت
مريم: لا القضية لسه شغالة...انا عارفة كل دا بس اشمعنا الايام دي في حاجة مش طبيعية ..طب اقولك علي حاجة
نور: قولي
مريم: فاكرة الرقم اللي رن علي نورهان وهي حاستة زين
نور: ايوة ماله
مريم: بعتلها ماسدچ مكتوب فيها صباح الخير يا بطتي
نور بصدمه: بتهزري مكتوب فيها كدا بجد
مريم: ايوة
نور: دا اكيد زين
مريم بزعيق: بت انتي هبلة انتي هتعملي زيها
نور: مريم قوليلي بصراحة مين اللي بيقول الكلمه دي لنورهان
مريم: زين
نور: تمام يبقي هو
مريم بنفاذ صبر: لا بقا انتي بقيتي مجنونه نور يا حبيبتي زيين اللي بتتكلمي عنة مات واحمد جوزك وحازم جوزي شاهدين علي كدا زين مات وشبع موت والمكالمه دي ممكن اي حد بيعمل فيها كدا
نور: طب والمسدچ ومحدش يعرف كلمه بطتي دي غيرنا
مريم: ياسلام اكيد يعني اي حد يعرف انه بيقولها يا بطتي سيبك من الاوهام اللي انتي ونورهان عايشين فيها خلاص زين مات وربنا يرحمه اي الدنيا هتقف عليه عمر الدنيا ما وقفت علي حد انا بقولك كدا عشان انتي بذات اللي مساعده نورهان علي الاوهام دي وانتي برده بذات اللي هتخليها تقضي الاوهام دي
نور: اذاي مش فاهمة
مريم: يعني ذي المكالمه انتي بانيتي عندها حته انه زين انتي لو كنتي قولتي انه مش زين ذينا كان كل حاجة خلصت
نور بتعجب: اذاي يا مريم يعني احساسي ارشدني انه زين وقولتلها وتقوليلي انتي اللي مسعداها من كلامك دا عايزاني ادمر صحبتي
مريم: تدمري صحبتك انا قولتلك كدا يا نور
نور: لا مقولتيش بس كلامك وافعالك هي اللي بتقول يعني بتقوليلي اقتلي الشك اللي عندها اقتله اذاي وانا عندي نفس الاحساس وكلكم عندكم نفس الاحساس بس اللي يفرق بينا وبنكم انكم مش حاسين بيها (ثم كملت بعياط) مش حاسين يعني اي واحدة تتحرم من جوزها اللي كان كل حاجة في حياتها يعني كان ابوها وامها واخوها كل حاجة وفاجئه كدا يموت او يسبيها انا يا مريم لما كان احمد طلقني انا كنت بموت في اليوم ميت مرة كنت ذي نورهان بتعلق في قشايه كل ما تلفوني يرن كنت افتكر هو او حتي ماسدچ كنت بفتكر ذكريتنا واذاي كنا مع بعض و وعدنا مع بعض فاجئة كل دا راح كل دا اختلف ولما احمد جالي روحي رجعتلي حسيت اني بقيت عايشه مريم لما احمد بعد عني اخد روحي معاه عشان كدا بقولك انا الوحيدة اللي حاسه بنورهان وانا مش هقتل الاحساس اللي عندها
مريم بحزن: عارفة كل دا يا نور والله احنا كلنا حاسين بيها بس هي كدا بتدمر نفسها يعني تعرفي ان هايدي عايزا توديها عند دكتور نفساني
نور بصدمه: هي حصلت لكدا والله ما حد عايز يروح لدكتور غيركم عن اذنك انا هروح بيتنا
مريم: استني يا نور في اي احنا مش بنكرة نورهان بالعكس بنحبها وانتي عارفة كدا بس كل الحكايه اننا خايفين عليها
نور: لو الخوف كدا يبقي بلاشة ...عن اذنك
وسابتها وروحت
مريم اتصلت علي هايدي وحكتلها اللي حصل بين نور
هايدي بعصبية: ليه بس تقوللها انا عارفة ان نور هتقول كدا وعارفة انها هتساعد نورهان بس بتساعدها تدمر نفسها والاتنين مفكرين ان دا صح
مريم: انا مش عارفة بقا ومشت وسابت البيت اكيد زعلانه
هايدي: خلاص سيبيها تهدي شويه يمكن تفكر بعقلها مش بقلبها ولما احمد وحازم يرجعه نبقي نتفق نطلع السخنه نغير جو وحتي نفهم نور
مريم: تمام يلا تصبحي علي خير
هايدي: وانتي من اهلة
نور روحت شقتها وفضلت تفكر في كلام مريم ممكن يكون صح وكلامها هو الغلط
يعني ممكن هي بتدمر صحبتها وهي مش حاسه
هي لازم تفكر تعمل اي معاها بس برده عندها احساس انه عايش طب مين اللي بيكلمها وبيبعتلها مسدچات ياربي بقا اعمل اي فضلت تفكر كتير لغيت ماغلبها النوم
نورهان كانت قاعدة علي السرير بتفكر اذاي تتخلص من زياد وهي لو قالت لحمد او حازم برده هيعمل في زين فيه حاجة طب تكلم مين يساعدها وياخد رائيه طب زين ابنها هيكون وضعه اي لما تتجوز زياد طب اصحابها واهل جوزها واهلها كل دول هتعمل معاهم اي هتقولهم اي
هي الحل انها متوافقش واللي يحصل ...يحصل
وغمضت عينيها ونامت