الفصل الحادي عشر

لقد أكلني وهو يفتح فمه وأنت هنا تضحك مستمتع كيف تسمح له ، لقد أكل يدي القذر ،
لكن بسمة يدك لاتزال هنا أنظري ،
رفعت يدها "ها ماتقوله صحيح لاتزال هنا." سكتت لتصرخ مره أخرى "قدمي لقد أكل قدمي ، "
لينفجر حسام ضاحكا "يامجنونه ماذا تقولين؟ لن يحصل لك شيء لم يأكلك أحد ." 
خرج حسام و هو يكتم ضحكاته ، "تعالي أجلسي هنا بسمة لقد أصفر لونك ."
أقتربت وخبئت رأسها في صدره ، ليهمس حسام وسط ضحكات مكتومه 

"بسمة هل يدك موجوده أم أكلها ذاك القذر!
ضربته بسمة على صدره برقه هل تسخر مني حسام سأردها لك والله! رفعت رأسها
أنظر هكذا أقترب ، و بدأت تمثل له الحركات ،
كان سارح بحركاتها الطفوليه تماما
 
ليقترب دامغها بقبله و هو يهمس ماذا وأن أكلتك أنا!
أغمضت بسمة عينها ، و همست سأكون سعيده جدا!
ضحك حسام و هو يمسك يدها هيا أنهضي يجب أن نعود تأخر الوقت ،
لا حسام أرجوك لا نعود الأن لنبقى قليلا ،
لا بسمة قلت لا تأخر الوقت هيا قضينا نهار كامل هنا ماذا تريدين بعد!

مسك يدها و نهض ليخرج لتتوقف عند الأرجوحه ،
و هي تكتف يدها .! أريد أن أركب هذه
بسمة!
قلت أريد لن أخرج الأ عندما أركب هذه "قالت و هي تضرب على مقعد الأرجوحه"
بلاء ياربي بلاء ماذا سأفعل بها؟ أركبي يامصيبه رأسي أركبي ،  
ركبت و بدأ حسام يدفعها بخفه خوفا عليها ،
لتصرخ أدفع أقوى أنا لست طفله!

ليتمتم حسام بنبره خافته الطفله أرحم منك
ماذا قلت! هل قلت شيء!
لالم أقل شيء
و بدأ يدفعها بقوه و هي ترفع قدمها في الهواء ، كانت تطير فرحا ،
أكمل حسام ليخرج و هو ممسك بيدها ، مشت بسمة للتوقف فجأه و هي تضع يدها على رأسها ،
حسام أشعر بشيء يدور في رأسي." 

أمسكها حسام بخوف كبير و هو يصرخ بسمة ماذا حدث معك!؟ هل أنتي بخير ؟حملها بسرعه و اتجهه لأحد مصطبات الطريق وضعها وبدأ يمسح وجهها بسمة حبيبتي ماذا حدث!؟ كيف ماذا سأفعل!؟ نهض لتمسك به بسمة ، و تنفجر ضاحكه ، لن أحتمل والله حسام أنا بخير! هذا جزاء ضحكك علي! قلت لك سأردها ، جلس وهو يضع رأسه بين يديه
أوف بسمة أوف هل تعلمين ما حدث لي لم أعد قادر على الوقوف كيف تمزحين بشيء كهذا! 

ايي حبيبي أنا أسفه لم أكن أقصد أن أخيفك
اييي كيامام ياا أنظروا كيف يخاف على حبيبته! 
أستدار حسام لتأتي بسمة و تضع رأسها على كتفه ،
"حسام حبيبي لاتفعل هذا كنت أمزح هيا أنهض لنعود ،
لم يجيبها حسام ، لتقترب أكثر و هي تطبع قبله على خده أنا أسفه يا روح بسمتك لن أفعلها مجددا .! هيا أنهض لنعود
نهض حسام و هو يحتضنها "مجنونه ماذا أفعل" 

وصلوا الى المستشفى وضع حسام وبسمة الكمامات و دخلوا بهدوء ، .
وصلوا الى الغرفه ليغلقوا الباب و هم يضحكون ، لم يرانا ذاك القزم الشكر لله!
و ما ان أستداروا ليجدوا الدكتور يقف وهو ينظر أليهم ،  
بسمة هانم أين كنتي حضرتك!؟
دكتور شيء ، لقد ذهبت ،
كيف تخرجين بسمة ! و أنتي مريضه و انت كيف تسمح لها بالخروج الأ ترى حالتها ، أقترب حسام منه بغضب لتوقفه بسمة ، أنا أسفه دكتور أنا من أصريت عليه لن نفعلها مجددا أعدك!
 
خرج الدكتور لتنفجر بسمة ضاحكه ، بقيت بسيره القزم الى أن ظهر أمامنا أحسنت والله!
أقترب حسام بأتجاهها و هو يحاوط خصرها بيده ، "
والأن حان دور مكافئتي!
أقترب أكثر لتزداد أنفاسه المتلهبه و هي تلفح وجه بسمة ، !
لتهمس مغمضه العينين و تشير بأتجاه الحمام ، " 
حسام شيء ، يجب أن أذهب للحمام
أبتعد حسام عنا و هو يقول "حسنا أذهبي ، "

دخلت بسمة الحمام و بقت داخله متوتره بقى حسام بأنتظارها لكن بدون جدوى لم تخرج طرق حسام الباب عليها "بسمة هل أنتي بخير ،  
نعم أنا بخير لاتقلق أريد أن أستحم فقط ، "
شيء ، أنت أذهب و نام أنا سأتأخر ، " 
بدأت بسمة تستحم و هي متوتره جدا بقت وقت طويل لتضمن نوم حسام أكملت و أقتربت من الباب نادت حسام ،  
لم يجيب ،  
لتفتح الباب و تخرج بهدوء . 
_______
فوجئ بها تبكي ففزع متسائل:

بسمة ماذا يحدث؟
لتجيب وسط دموعها و بصوت متقطع "لاشيء" 
و خرجت من غرفتها ليلحقها حسام و يسحب يدها "بسمة ماذا يحدث؟" 

"ماذا و أن تركتني مجددا حسام ؟ من يضمن لي أنك لاتفعلها ثانيا؟"
"عدنا الى نفس الموضوع بسمة متى سنتجاوز هذا؟" لترتفع نبرة صوته "قلت لك مئه مره بسمة كنت مجبر على فعل هذا لكن عبث! لا تفهمين
هل تعلمين كم يؤلمني هذا الشك الذي تعيشيه حيالي؟"

"حتى لو كنت مجبر ، كنت ستجد مئه طريقه غير الأبتعاد لكنك أخترته لتتركني هنا أتألم بشكل سيء هل تعلم ماذا يحدث عندما يكسرك شخص تثق به ويرحل؟ لا لا تعلم لأقول لك تبدأ تخاف من كل شيء ، تخاف حتى من الأقتراب منه لتفكر بالثانيه ألف مره ، ماذا و أن فعلها مجددا؟ ماذا وأن رحل مره أخرى؟ الخذلان و والخيبه اللذان تركتني أتعايش معهم مميته يا حسام ، هل تعلم كم مره فكرت بالأنتقام منك! قطعت وعد على نفسي سأدفعك ثمن كل ثانيه تركتني بها" ، ليصرخ بنبرات تعالت نبراتها" ألا تظنين أنك تنتقمين مني بفعلك هذا؟

قولي لي ماذا أفعل لأرد تلك الثقه اللعينه التي ذهبت!سأجن أنا سأجن"
"لا تفعل شيء أنت قف هكذا و اصرخ بوجهي" ،
أقترب محاولا أمساكها لتبتعد و هي تصرخ به "أخرج من هنا و أتركني" 

"حسنا بسمة سأخرج كما تريدين" ، خرج ليصفع الباب بقوه و هو يستشيط غضبآ ، لتعود بسمة و تختبئ في فراشها بين وساداتها ،  

مرت ساعه و حسام لا يزال خارجا يلوم نفسه لأنه صرخ بوجهها نهض و دخل بهدوء للغرفه و هو يقترب من بسمة التي تنام بشكل سيء تحتضن وسادته و تدفن رأسها فيها

أبعدها عنها بخفه أستلقى و هو يحتضنها "لا تحتضني وسادتي ، أحتضنيني أنا لن أتخلى عنك أصرخي بوجهي عاتبيني أفعلي بي ماشئتي لكن سأبقى معك متمسك بك من جديد ، سأتحمل من أجلك ، حتى و أن توجعت منك سأتحمل لأني على يقين أنه لا يعني شيء أمام الوجع الذي تركتك به" 

ليختم كلماته بقبله على رأسها و ينام ، أبتسمت بسمة التي تتظاهر بأنها نائمه أبتسامه جانبيه و خلدت للنوم!
حل الصباح لتستيقظ بسمة على رنه هاتفها حملته وهي متوتره ،
حسام بنصف عين مفتوحه"بسمة من؟"
"لاأحد" ،
"حسنا أهدئي لماذا هذا التوتر" ،

"لاتهتم لايوجد شيء" ،
ألتفت أليه ، "حسام ، ."
ليقاطعهما دخول أحد ، وقف و هو يصرخ ، "ماذا تفعل هنا يا جبان؟"
ألتفت بسمة لتجد مليسا تقف! 
"أختي! جئتي!"
"نعم بسمة أتيت ماذا يفعل هذا هنا؟ أنهض و اخرج من هنا فورا" ،  
"لكن أختي" ،
"لا توجد أختي بسمة سيخرج هذا الجبان من هنا ، لا أتوقع أنك تثقين به! بعد كل ما فعله بك أن قلتي لي أنك تثقين به سـ أخرج من هنا دون لنطق بكلمه!"
نظر حسام لبسمة بنظرات مترجيا منها أن تقول شيء ، لكنها لم تتفوه بأي كلمه ، نهض حسام و الخيبه غطت ملامحه
لتنهض بسمة ، اختي

"بسمة أريد جوابا أن كنتي تثقين أنه لن يفعلها مجددا و يتركك سأرحل من هنا!"
"أختي ، . شيء"
خرج حسام متجنبآ أجابتها لأنه يعلم ما ستقوله ، تجنب أجابتها لكي لا يموت ألما مره أخرى ، أكتفى بسكوتها الذي حطم قلبه و كيانه ، خرج بعينين دامعه وقلب باكي محطم اتكئ على الجدار و أغمض عينيه "لا تثق بي كان سكوتها كافياً لن تثق بي مهما حدث! 
بحلول المساء نهضت مليسا و هي تمسك يد بسمة "سأخبره بكل شي أختي" و خرجت
أتجهت الى الحديقه لتجد حسام يجلس و هو يضع رأسه بين يديه "
أقتربت وجلست.
"حسام أذهب من هنا أختي لا تثق بك و لا يمكن أن تعود ثقتها بك مجددا بعد كل الآلم الذي عاشته بسببك ، حتى لو كنت مجبر بسمة لا تنسى بسهوله أنا أعرف أختي أكثر منك! 

لهذا أرحل من هنا لا أريد أن اجرحك بكلامي أكثر"
"لكن لا أستطيع!"
"لا حسام تستطيع كما فعلت للمره الأولى تفعلها مره ثانيه أنا ءأمن بهذا ، أذهب و أبدا حياه بعيدا عنها أختي لا تحبك"

"يعني هي من طلبت هذا فعلـ ، " "حسام قلت لك لاتدعني أكمل كلامي سأجرحك أكثر" ،

"لا مستحيل بسمة لا تطلب هذا! أنا أثق ببسمة لكن ، ليتنهد و يكمل لكن بسمة لا تثق بي أنا أعلم لكني سأفعل ما بوسعي من أجلها أنتي تطلبين مني المستحيل الأن بسمة روحي هل تفهمين؟ أقرب لي من قلبي ذاته! لا أعلم الى الأن أن كانت تعيش بقلبي أو قلبي يعيش بها حقا أنا اشعر بأني أحمل قلبها داخلي أتوجع أضعاف وجعها عليها ، الآلم الذي تركتها به أنا عشت اضعاف مضاعفه منه! لكن بفرق أن بسمة كرهتني أو حاولت ، أما أنا عشقتها أكثر كنت أموت بها عشقآ بمرور الوقت ، هل عشتي شعور أنك بعيده عن الشخص الذي تموتين به حبآ بكل ثانيه و أنتي تعلمين أنه يكرهك بنفس الثانيه ألف مره هل جربتي قولي؟"

ماذا وأن قلت لك بأن بسمة أقتربت من أمير برغبه منها!
يعني أتوقع فهمك كافي أمير و بسمة كانوا على علاقه مع بعض!" 
دخلت تلك الكلمات كالسهام تضرب قلبه لا مستحيل " لا أصدق بسمة لا يلمسها أحد غيري أنا أعلم! "

لتعصف تلك الكلمات جسد حسام المنهار ، و تقلبه رأسا على عقب ليزداد وجعآ فوق وجعه
لا مستحيل بسمة لا تفعل هذا لتبدأ مئه فكره و فكره تخطر على باله و تعصف بروحه عصفا.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي