الفصل العاشر

فتح حسام الباب وأذا بها فتاه بغايه الجمال تحمل الورود بيدها ، دخلت وألقت التحيه على بسمة لتستدير لحسام وهي تمد يدها لتصافحه"مرحبا ياسيد انا سيزين!

اخذ حسام يدها."عفوا هل نعرف بعضا نحن!؟
لم تجيب كانت سارحه بعمـر ،  
لتصرخ بسمة بصوت عالي ،  
من أنتي ياأنسه! 

أوه أنـا أسفه ، جلست وجلس حسام على طارف سرير بسمة ،
"بسمة أنا من ضربتك بالسياره حقا لاأعلم كيف حدث هذا لكني أسفه جدا وقدمت لها باقه الورد
أخذتها بسمة وهي تقول بأبتسامه متصنعه أشكرك ،
بدأت تلك الفتاه تتكلم مع حسام وهي سارحه تماما به.!
كانت بسمة تضرب حسام بقدمها من تحت اللحاف ، فيزيد حسام كلامه ليغيظها أكثر وهو يضحك ، !

أيي سيزين هانم أنا موجوه هنا! يعني قلت لكي تنتبهي! أنت قادمه ألي ، وكما تعلمين أني مريضه وبحاجه الى الراحه ،
كتم حسام ضحكته ،  
لتنهض سيزين أستأذنت من بسمة ومدت يدها لحسام ." سعدت كثيرا بمعرفتك سيد حسام ، لنلتقي مجددا."
وانا كذالك نلتقي ،
بدأت بسمة تسعل بصوت عالي
خرجت سيزين ليرافقها حسام الى الباب ،
عاد حسام وماأن أستدار لتصتدم بوجهه الوساده التي رمتها بسمة ،

"اذهب سيد حسام وأتي بتلك الصفرا وحبا بعضكما هنا ، اذهب."
الفتاه رائعه اذهب وألحق بها هيا هيا ماذا تنتظر يابغيض؟ 
أستدارت وغطت وجهها باللحاف ،
اقترب حسام وهو يضحك ، "بسمة لاتفعلي ، حبيبتي بسمة ، أبعدي هذا عن وجهك هيا ، صرخت من تحت اللحاف لا لن أخرج ، أذهب أليها! 
حاول حسام ا مرارا وتكرارا لكنه بدون جدوى كانت بسمة عنيده جدا وتتصرف كالأطفال ، وبقى هذا الحال الى المساء

أقترب حسام منها ليستلقي بجانبها ، فتحت ذراعها وأغلقت المكان ،
بسمة ماذا تفعلين
لن تنام معي ،
بسمة ! ماذا تقولين ؟ أين سأنام ! ؟
أذهب أليها تلك الصفراء ونم عندها. ضحك حسام وهو يقول"حسنا سأذهب ، لتشتعل بسمة غضبا
وتصرخ به بسمة " حسنا ماذا؟ أقتلك والله!
حسنا أين سأذهب بروحي!؟


هالله هالله نام على الارض ماشأني؟ رمت الوساده عليه وحملت الزهور وهي تزاوره بنظراتها الغاضبه فـ على الرغم من عشقها للزهور الأ انها رمتها وهي تقول"خذ هذه من وجهي أيضا لاأريد رؤيتها!

أخذ حسام وسادته وتمدد على الأرض
بعـد ساعه أخرجت بسمة رأسها من تحت اللحاف ونظرت لحسام" اييي كيامام ياا أنظر كيف ينام !؟ أوف لن أحتمل أكثر!نزلت ومشت بخطوات خفيفه ، لتمدد بجانبه"
بدأت تتحسس عيونه المغمضه وطبعت قبله خفيفه عليها نزلت وبدأت تتحسس شفتيه وهي تهمس بصوت خافت لن أحتمل بعدك عني! لتطبع قبله خفيفه على شفتيه ،

خبأت رأسها بخفه على صدره وهي تشم رائحته ،
ليشدها حسام أليه بقوه" كنت أعلم انك ستأتين ، وأنا لاأحتمل بعدك عني.!
حملها بين يديه وهي تصرخ وتهز قدماها ، أنزلني يابغيض أنا لم أتي أليك ، "
يالله يابسمة كم أنتي عنيده من أتى ألي أذا؟ لاتعاندي أكثر هيا تعالي لننـام ،

وضعها على سريرها برفق وأستلقى بجانبها ، وهو يشدها لصدره قبل رأسها ، هيا نامي "تصبحين على خير يامصيبه رأسي"

حسام لنهرب!
أول جمله قالتها بسمة فور أستيقاظها من النوم ،
حسام وهو يفتح نصف عين. "الأنسان يقول صباح الخير أولا بسمة . 

أقتربت منه وهي تتحسس وجهه صباح الخير حبيبي لتطبع قبله على خده ، صباح النور صباح كل شي جميل وهي تقبله قبلات عديده ،
بسمة ماذا يحدث؟ 
لاشيء أريد أن احبك اليوم ، اييي حبيبي أنظروا أليه كم هو جميل ، هيا ياحبيب بسمتك أنهض لنهرب من هنا."
أعتدل حسام بجلسته وهو يقول ، الأن فهمت فعلتي كل هذا لمصلحه يعني!
لكن مستحيل."
زاورته بسمة بنظراتها الغاضبه ، لتتحول فجأه لنظرات كلها حب وبرائه ، عادت لتقترب أكثر "حسام حبيب بسمته هل تعلم كم أحبك" 

لا لن ينفع "لن تنطلي علي قلت مستحيل!
لن ينفع أليس كذالك!؟
أبتعدت وهي تضع أصبعها على رأسها "فكري بسمة فكري كيف تقنعين هذا الماعز حبيبك!؟

لتبتسم بمكر وتقترب منه!
وتهمس بخبث
لكن أن وافقت سيكون هناك مقابل لك!؟ مارأيك بهذا العرض سيد حسام !؟
حقا! وماهو ، نهضت وبدأ تسحبه من يده "أنهض الأن لنخرج وبعدها ستأخذ ماتريد لن أمنعك ، هيا حسام هيا"

لكن بسمة كيف سنخرج؟ماذا وأن رأنا ذاك القزم يجب أن نخطط!
جلست و بدأت تفكر ، بعد دقائق صرخ حسام وجدتها! أنتظريني سأعود حالا ،  
خرج حسام ليعود ويحمل ملابس عمال النظافه
حسام ماهذه

خذي وألبسي يامصيبه رأسي ماذا نفعل ، دخلت بسمة للحمام وأرتدت الملابس ، حسام ألن تغير ملابسك! 
لا لايوجد داعي سأرتديها فوق ثيابي
وضع الكمامات على وجهه ، وخرجوا

أتجهوا للباب ليقف حسام ، بسمة شيء شعرك
بسمة وهي تمسك شعرها "مابه شعري!
يعني شعرك مميز سنفضح أن لمحه الدكتور ، أنتظري خلع حسام قميص عامل النظافه ليخلع بلوزته وبدأ يقترب منها
لتعود بخطواتها للخلف.!
حسام ، شي ، . يجب أن نهرب دعـ ،  

حسنا بسمة لاتتخبطين سأضعه على شعرك لنخفيه ، ماهذا التوتر؟ كيف سأخذ مكافئتي أذا؟ وضعه لها وخرج ،
خرجوا بهدوء حسام أولا لتتبعه بسمة وصلوا الى الباب الخارجي ليركضوا بعيدا ، توقفت بسمة وهي تضع يدها على خصرها
ايي توقف حسام لتنفجر ضاحكه 

بسمة أنتي بلوتي أنظري ماذا أفعل بسببك من كان يظن أن حسام ، سيفعل هذا! لاأحد يصدق أبدا!
لكني أبتلاء جميل أعترف
والله لاأنكر هذا أبدا! ليبليني بك الله طول حسام ي"
ايي أين ستأخذني؟

الى أين تريدين ، لكن أولا دعينا ننزع هذا عن شعرك الجميل لأني أشتقت أليه
حسام
قولي ياروح حسام
مارأيك بمدينه الألعاب؟
لا مستحيل!هناك ضوضاء وناس كثيرون وأنتي متعبه لن أقبل أنسي
بعد رجاء وأصرار كبير من بسمة وافق حسام "أوف بسمة أنا أجن لن أحتمل حركاتك الطفوليه هذه تجعلني أجن ، وينتابني آكلك! هيا أمشي لنذهب 
أستقل حسام سياره الأجره وساروا ، في منتصف الطريق ، وضعت بسمة يدها على ساق حسام وبدأت تتحسسه صعودا ونزولا"
حذرها بنظراته 

لكنها لاتتوقف ، أخفضت رأسها كثيرا وهي تمثل له أرسال قبله بالهواء مغمضه العين ، لن يعد يحتمل حسام أكثر ليقعرب ويقبلها قبله خفيفه سريعه وهو يتظاهر بفتح نافذه السياره ،
توقف السائق ليصرخ بهم أنزلوا من هنا أناس منحرفون! 
لتهجم عليه بسمة محاوله أمساك رأسه من أنت أيها العجوز المعتوه لتطردنا من هنا ماذا فعلنا هالله هالله؟ أمسكها حسام بقوه بسمة ماذا تفعلين سحبها للخارج وهي تحاول أمساك شعر السائق

بسمة ماذا فعلتي!؟
سأذهب وأنتف ذاك العجوز الأصلع أتركني
هل أنتي مجنونه كيف تفعلين هذا داخل السياره ، ريعني برافو والله لاتفعلين أشياء كهذه عندما نكون بمفردنا لماذا ياترى؟ 
اييي حسام خطر ببالي هذا ماذا أفعل هيا لنذهب"
أنتظري يامصيبه لنستأجر سياره أخرى

لا حسام توقف أرجوك لنذهب مشيآ أساسا ألمكان أصبح قريب
أكمل حسام ماتبقى من الطريق وهو يمسك بيدها وهي تضع رأسها على صدره ،
دخلت بسمة كالأطفال بشغف كبير وهي تنظر لأضواء المدينه المشتعله وبدأت تقفز ذهبت وبدأت تركب بالألعاب مع حسام وهي تطير فرحا ،
ركبت جميع الألعاب تقريبا ، لتنزل و هي تصرخ حسام ! 

أنظر لهذا الدولاب ماأعلاه ، هيا تعال لنركب ،
لكن بسمة !
لاتوجد بسمة سنركب هيا وبدأت تسحبه من يده
ركب حسام لتركب بسمة بعده وضعوا الأحزمه وجلسوا ،  
لماذا لاتريد الركوب سيد حسام أم أنك تخاف!

بسمة لاتفعلي! تعلمين أني أخاف عليك أنتي مريضه و نحن هاربون من المستشفى أساسا!
حسنا حسنا لاتخاف لن يحصل لي شيء ، أساسا هو ليس مخيف ، هل أنا طفله!؟
بدأ الدولاب بالصعود لتصرخ بسمة بخوف صعد والله صعد ،
ها بسمة ؟ 
أعتدلت بجلستها لاشيء أنا لاأخاف أنت يتهيء لك ،
ليصعد الدولاب أكثر فأكثر وضع حسام يده على رأسه وهو يضحك

بسمة تعالي حبيبتي تعالي ، "
اييي والله سأتي أصبح مخيف جدا لترمي بنفسها على صدره و تزداد ألتصاقا به كلما زاد الدولاب صعودا
ياجبانه أنا أعلم
كانت بسمة تخرج نصف عين من بين أصابعها وتنظر لتعود وتغلقها بقوه كلما أرتفع
نزل حسام و هو يكتم ضحكاته
لاتضحك أنا أراك ، يعني لم يكن مخيفا جدا حتى سأذهب وأركب ثانيا لترى أني لست جبانه

حسنا توقفي أنتي لستي جبانه تعالي لنجلس هنا وترتاحي قليلا ، جلست بسمة لتقترب من حسام وهي تضع يدها على قميصه وتهمس بدلع طفولي "حسام حبيبي أنظر هناك غزل بنات هل تشتري لي واحدا؟
بسمة لاتفعلي كل هذا سأجن ماهذه اللطافه ياربي يكفي أن تطلبي وأنا سأأتي به فورا ،
نهض حسام وجاء بواحد كبير أخذته بسمة وبدأت تكله بنهم طفله تماما ، "
كانت تخبئ وجهها خلفه وتظهره وهي تداعب حسام 
"حسام حبيبي أنت ركبت معي كل ألألعاب 

التي أريدها لكن أنت لم تذهب الى اي لعبه؟ هيا قل لنذهب
يعني كان يوجد ببالي شيء لكن تراجعت بعدما فعلتيه بالدولاب أتضح أنك جبـانـ ، ليصمت ، بعدما زاورته بنضرات غاضبه
أي أكمل لماذا توقفت هل أنا جبانه؟
لا أنا ليس كذلك هيا أنهض لنذهب لها 
ماهي هذه اللعبه!
سينما" لعبه 3D"
وماهذه أن شاء الله؟
بسمة يعني تجلسين وتضعين نظاره تقرب لك الأشياء وكأنك تصبحين معهم!
اييي فهمت هل هذه هي لست مخيفه أنهض ، توقف ماذا قلت! 

قلت معهم من هم حسام ماذا سيخرج؟
يعني شيء سيخرجون
أو توقف لاتقل سأتوتر كثيرا ، لنذهب
دخل حسام ليجلس وتجلس بسمة
وضع لها نظارتها ولبس خاصته ، بدأت الحيوانات المخيفه بالظهور وهي تقترب من بسمة لتصرخ ماهذا! أبتعدوا عني ياقذرين ، سيأكلوني والله ، ماذا تريدون مني !حسام أنقذني وبدأت تضرب حسام على ساقه بقوه! 

ليخرج لها تمساح بأسنان مخيفه ويقترب منها وهو يفتح فمه ، زاد صراخ بسمة ، سيأكلني والله سيأكلني
اييي يدي ذهبت أكلها القذر ، أبتعد عني! لن يبتعد أكلني والله هل أنت حيوان؟
كيف تأكل أنسانه!

أبتعد من هنا حيوان قذر بلا رحمه! زاد صراخها أكثر فأكثر ، ليخلع حسام نظارته و هو ينظر الى يدها وقدمها التي تتحرك ويضحك ، كانت تزداد ضحكاته على تعليقاتها لترتفع نبره صوته ، سمعته لتخلع بسمة نظارتها و بدأت دموعها تتساقط
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي