الفصل الثاني
عابد جلس على الكرسى المخصص له على السفرة
وجلست بجواره كاميليا
كاميليا.ناوى تبدأ بأى كتاب فى اللى بابا اشتراهم
انا عرفت ان الكتب اللى جابها مش نوع محدد
فيها ادب
وفيها رعب
وفيها دينى
ناوى تقرأ ايه الاول
عابد بأبتسامة.فى الطريق هبدأ بالكتاب الدينى
ولما اوصل هناك لو خلصت الكتاب اللى ابتديته
هبدأ فى الرعب
انا متشوق جدا انى اتابع احداثهم
ومتأكد انهم حلوين جدا
كاميليا.انت نفسك تطلع كاتب يا عابد لما تكبر
عابد بتفكير.انا اه بحب الكتب جدا
والكتابة
لكن مش عايز اطلع كاتب
انا بتمنى اطلع محقق
كاميليا.اهااااا
محقق
فضولى انت ياعابد
بتحب توصل للحاجات المستخبية
عابد يضع شوكته بجوار الطبق
وينظر الى امه بتركيز وجدية
عابد.غير الفضول يا ماما
انا بحب اوصل للأسباب الغامضة
اللى بتكون مش طبيعية
اللى دايما وراها سر
او لغز
بتثير تفكيرى
وبتحمسني جدا
كاميليا بأبتسامة.انا فخورة جدا بيك يا عابد
طفل فى سنك
المفروض يكون مش بيفكر غير فى الخروج
والالعاب
والرحلات
لكن انت اكبر من سنك بكتير
وبيفرحنى جدا حماسك وشغفك تجاه العلم والتطلع
وعقلك اللى اكبر بكتير من عمرك
ابتسم عابد
وامسك بشوكته مرة اخرى وعاد للطعام وهو مسرور للغاية من حديث والدته وتشجيعها وفخرها به
وكاميليا تتابع جميع تحركاته بسعادة وفخر
فهو المدلل الابن الاوحد
وليس فقط هذا وكفى
بل انه ايضا شخص يفتخر به بالنسبة الى عمره
انهى عابد طعامه
وصعد الى غرفته
واجمعت كاميليا الاطباق
وانهت اعمال المنزل جميعا
وصعدت لغرفتها
ولكنها لم ترد ان تقلق ظافر
ولهذا استلقت بجواره بهدوء
ولكن سرعان ما استلسمت للنوم
وفى غرفة عابد جلس على الكرسى المخصص له بجوار النافذة واخذ يقرأ فى احدى الكتب التى اتى بها ظافر
وهو الكتاب ذات الطابع الديني
انشغل عابد بالقرأة حتى وقت متأخر جدا فغلبه النعاس
نهض من امام النافذة وهو مستمتع جدا بكل ما قرأه
وذهب الى سريره
واستسلم للنوم
وعلى امل منهم ان يستيقظوا مساء بعد القيلولة
ولكن جميعهم ظلوا نائمين حتى الصباح
استيقظ ظافر وجد الشمس تضئ غرفة نومه
وبجواره غارقة فى احلامها
كاميليا
ظافر بهدوء احتضن كاميليا.كوكى حبيبتى صباح الخير
كاميليا نايمة
ظافر.حبيبتى يلا اصحى علشان نخرج بدرى
النهار طلع
كاميليا بتكاسل.معقول النهار طلع
انا نمت كتير جدا
ظافر.اه الشمس طالعة اهى
يلا صحصحى بقى خلينا نجهز
كاميليا تقوم من نومها وتجلس على السرير بجوار ظافر وتبتسم فى وجهه
كاميليا.صباح الخير ياحبيبى
اسفة مش عارفة ازاى انا نمت كل ده
بس البيت كان هادى جدا
والجو كان يوحي بالنوم من كتر الهدوء
ظافر.صباح الفل يا قلبى
ولا يهمك
انتى بتتعبى طول اليوم فى البيت
كاميليا تقبل ظافر من وجنتيه
ظافر.يلا بقى بلاش كسل
انا جعان جدا
وعايزين نلحق الطريق من بدرى
لو عاملة ساندوتشات خلينا نفطر فى الطريق
بس روحى شوفى عابد
كاميليا.اه طبعا مجهزة كل حاجة
انا هروح اشوف عابد صاحى ولا لسه
واخليه يجهز
ونص ساعة بالكتير
وتلاقينا مستعدين للخروج
ظافر.تمام هقوم اخد شاور
وانتى استعجلى بقى شوية
خرجت كاميليا من غرفتها
وتوجهت الى غرفة عابد
فتحت مقبض الباب ودخلت بهدوء
ولكنها تفاجئت بأن عابد مستيقظ
كاميليا.صباح الخير
معقول صاحى بدرى كده
عابد وقف لمامته اللى كانت تقف خلفه.وجاهز كمان
كاميليا بتضحك.ايه ده انت مستعد بدرى اوى كده
منمتش ولا ايه
عابد بأبتسامة.صباح الخير الاول بقى
بس نمت انا وصحيت
وكنت حابب اكمل الكتاب اللى ابتديت فيه امبارح
شدنى جدا
كاميليا.انت مش طبيعي
هو فيه اطفال زيك كده
عموما انا هروح اجهز
ونفطر فى الطريق بقى
بس هنزل اجيبلك كوباية لبن
عابد.خلاص ياماما ماشى
شكرا ليكي
انا هقرأ شوية قربت اخلص الكتاب
بس اكيد هكمل الباقى فى الطريق
ووقت ما تجهزوا انا مستعد
كاميليا.طيب يا حبيبى
برافو عليك
انا هروح اجيبلك اللبن
خرجت كاميليا من الغرفة
وجلس عابد مرة اخرى
وامسك كتابه بيديه
واكمل مطالعة
جهزت كامليا كوب من اللبن وساندوتش
وصعدت مرة اخرى الى غرفة عابد
دلفت للغرفة
وضعت الصنية اعلى سطح المكتب
وابتسمت لعابد
وخرجت الى غرفتها
ظافر.يلا انا خلصت خلاص
كاميليا.وعابد كمان جاهز
سيبنى بس عشر دقايق
هاخد دش بسرعة
وهتلاقينى جاهزة بعد عشر دقايق بالظبط
ظافر.طيب تمام
هنزل اعمل لنفسى فنجان قهوة
لحد ما تخلصى
وهعدي على عابد اقوله صباح الخير
كاميليا وهى تتجه الى الحمام.مفيش داعى سيبه مركز فى الكتاب اللى انت جيبته معاك امبارح
ظافر.بالسرعة دى ابتدى فيه
كاميليا بتضحك.ده قرب يخلصه كمان
يلا روح بقى بلاش تعطلنى
دلفت كاميليا الى الحمام
وخرج ظافر من الغرفة
رفض ان يزعج عابد
وتوجه الى المطبخ
وبداء فى تجهيز فنجان القهوة الخاص به
واخرج من صندوق الرحلات التى قامت كاميليا بتجهيزه
ساندوتشات
وقام بألتهامها قبل القهوة
وبمجرد ان فرغ من قهوته المحببة الى قلبه
خاصة بدون سكر
وجد كاميليا بكامل اناقتها
فى فستان ابيض بسيط
طويل
واكمامه طويلة مرصعة بورود ملونة
وبجوارها عابد
يرتدى سرواله الرصاصى وقميصه الابيض
ابتسم ظافر عندما رأهم
فهم اقرب الناس الى قلبه
عابد.اهلا اهلا
اخيرا جهزتوا
كاميليا بأبتسامة.انا اللى اتأخرت عنكم شوية
بس خلاص انا جاهزة اهو
ظافر.عابد باشا صباح الخير
على معاليك
سمعت انك خلصت اول كتاب
عابد وهو يتقدم نحو ظافر ويحتضنه.صباح الخير يا بابا
اه خلصت اول كتاب فاضل فيه اجزاء بسيطة
هخلصها فى الطريق
ظافر.للدرجة دى الكتاب ممتع
عابد.جدا جدا
يلا بينا بقى خلينا نلحق نوصل بدرى
ظافر.يلا بينا علطول مستعجل انت كده
بس عموما انا كمان متحمس جدا
للأجازة دى
كاميليا.طيب اخرجوا انتم للعربية
وانا هجيب الحاجة من المطبخ واحصلكم
خرج ظافر وعابد من باب المنزل
وكل منهم يحمل حقيبته
ومع ظافر حقيبة كاميليا ايضا
وخرجت خلفهم وهى تحمل صندوق الرحلات المحمل بالساندوتشات والعصائر والمياه
دلفوا الى السيارة جميعهم
جلست كاميليا بجوار ظافر
وجلس عابد فى الخلف مع كتابه الجديد الذى اقترب على الانتهاء منه
وفتح احدى صفحاته وعاد للتركيز والقراءة
اخرجت كاميليا بعض الساندوتشات وقدمتها الى ظافر وهو سائق
واخذت تطعمه بيدها
وايضا قدمت بعض الساندوتشات الى عابد الذى ابتدى يأكل وهو بكمل قرأته
اخذ الطريق وقتا لا يستهان بها بسبب بعد المسافة
ولكن كاميليا وظافر مستمتعين به
ولكن عابد لا يشغل باله سوى كتابه والانتهاء منه
وبمجرد وصول السيارة امام باب المنزل
كان عابد بالفعل انتهى من ذلك الكتاب
ونزل من السيارة وهو فى منتهى السعادة
ظافر وهو يغلق باب السيارة.واضح كده ان انت خلصت الكتاب كله
كاميليا بتبتسم.طبعا انت مش شايف الابتسامه اللى على وشه
عابد.كتاب حلو جدا يا بابا
ورسالته هادفة وجميلة
مهنة الكتابة دى من اعظم المهن
اد ايه هى بتكون عاملة زى حلقة الوصل بينا وبين حاجات بعيدة عن تفكيرنا تماما
ظافر.طيب اتفضل بقى على جوة يلا مش هنقف نتناقش هنا
وجلست بجواره كاميليا
كاميليا.ناوى تبدأ بأى كتاب فى اللى بابا اشتراهم
انا عرفت ان الكتب اللى جابها مش نوع محدد
فيها ادب
وفيها رعب
وفيها دينى
ناوى تقرأ ايه الاول
عابد بأبتسامة.فى الطريق هبدأ بالكتاب الدينى
ولما اوصل هناك لو خلصت الكتاب اللى ابتديته
هبدأ فى الرعب
انا متشوق جدا انى اتابع احداثهم
ومتأكد انهم حلوين جدا
كاميليا.انت نفسك تطلع كاتب يا عابد لما تكبر
عابد بتفكير.انا اه بحب الكتب جدا
والكتابة
لكن مش عايز اطلع كاتب
انا بتمنى اطلع محقق
كاميليا.اهااااا
محقق
فضولى انت ياعابد
بتحب توصل للحاجات المستخبية
عابد يضع شوكته بجوار الطبق
وينظر الى امه بتركيز وجدية
عابد.غير الفضول يا ماما
انا بحب اوصل للأسباب الغامضة
اللى بتكون مش طبيعية
اللى دايما وراها سر
او لغز
بتثير تفكيرى
وبتحمسني جدا
كاميليا بأبتسامة.انا فخورة جدا بيك يا عابد
طفل فى سنك
المفروض يكون مش بيفكر غير فى الخروج
والالعاب
والرحلات
لكن انت اكبر من سنك بكتير
وبيفرحنى جدا حماسك وشغفك تجاه العلم والتطلع
وعقلك اللى اكبر بكتير من عمرك
ابتسم عابد
وامسك بشوكته مرة اخرى وعاد للطعام وهو مسرور للغاية من حديث والدته وتشجيعها وفخرها به
وكاميليا تتابع جميع تحركاته بسعادة وفخر
فهو المدلل الابن الاوحد
وليس فقط هذا وكفى
بل انه ايضا شخص يفتخر به بالنسبة الى عمره
انهى عابد طعامه
وصعد الى غرفته
واجمعت كاميليا الاطباق
وانهت اعمال المنزل جميعا
وصعدت لغرفتها
ولكنها لم ترد ان تقلق ظافر
ولهذا استلقت بجواره بهدوء
ولكن سرعان ما استلسمت للنوم
وفى غرفة عابد جلس على الكرسى المخصص له بجوار النافذة واخذ يقرأ فى احدى الكتب التى اتى بها ظافر
وهو الكتاب ذات الطابع الديني
انشغل عابد بالقرأة حتى وقت متأخر جدا فغلبه النعاس
نهض من امام النافذة وهو مستمتع جدا بكل ما قرأه
وذهب الى سريره
واستسلم للنوم
وعلى امل منهم ان يستيقظوا مساء بعد القيلولة
ولكن جميعهم ظلوا نائمين حتى الصباح
استيقظ ظافر وجد الشمس تضئ غرفة نومه
وبجواره غارقة فى احلامها
كاميليا
ظافر بهدوء احتضن كاميليا.كوكى حبيبتى صباح الخير
كاميليا نايمة
ظافر.حبيبتى يلا اصحى علشان نخرج بدرى
النهار طلع
كاميليا بتكاسل.معقول النهار طلع
انا نمت كتير جدا
ظافر.اه الشمس طالعة اهى
يلا صحصحى بقى خلينا نجهز
كاميليا تقوم من نومها وتجلس على السرير بجوار ظافر وتبتسم فى وجهه
كاميليا.صباح الخير ياحبيبى
اسفة مش عارفة ازاى انا نمت كل ده
بس البيت كان هادى جدا
والجو كان يوحي بالنوم من كتر الهدوء
ظافر.صباح الفل يا قلبى
ولا يهمك
انتى بتتعبى طول اليوم فى البيت
كاميليا تقبل ظافر من وجنتيه
ظافر.يلا بقى بلاش كسل
انا جعان جدا
وعايزين نلحق الطريق من بدرى
لو عاملة ساندوتشات خلينا نفطر فى الطريق
بس روحى شوفى عابد
كاميليا.اه طبعا مجهزة كل حاجة
انا هروح اشوف عابد صاحى ولا لسه
واخليه يجهز
ونص ساعة بالكتير
وتلاقينا مستعدين للخروج
ظافر.تمام هقوم اخد شاور
وانتى استعجلى بقى شوية
خرجت كاميليا من غرفتها
وتوجهت الى غرفة عابد
فتحت مقبض الباب ودخلت بهدوء
ولكنها تفاجئت بأن عابد مستيقظ
كاميليا.صباح الخير
معقول صاحى بدرى كده
عابد وقف لمامته اللى كانت تقف خلفه.وجاهز كمان
كاميليا بتضحك.ايه ده انت مستعد بدرى اوى كده
منمتش ولا ايه
عابد بأبتسامة.صباح الخير الاول بقى
بس نمت انا وصحيت
وكنت حابب اكمل الكتاب اللى ابتديت فيه امبارح
شدنى جدا
كاميليا.انت مش طبيعي
هو فيه اطفال زيك كده
عموما انا هروح اجهز
ونفطر فى الطريق بقى
بس هنزل اجيبلك كوباية لبن
عابد.خلاص ياماما ماشى
شكرا ليكي
انا هقرأ شوية قربت اخلص الكتاب
بس اكيد هكمل الباقى فى الطريق
ووقت ما تجهزوا انا مستعد
كاميليا.طيب يا حبيبى
برافو عليك
انا هروح اجيبلك اللبن
خرجت كاميليا من الغرفة
وجلس عابد مرة اخرى
وامسك كتابه بيديه
واكمل مطالعة
جهزت كامليا كوب من اللبن وساندوتش
وصعدت مرة اخرى الى غرفة عابد
دلفت للغرفة
وضعت الصنية اعلى سطح المكتب
وابتسمت لعابد
وخرجت الى غرفتها
ظافر.يلا انا خلصت خلاص
كاميليا.وعابد كمان جاهز
سيبنى بس عشر دقايق
هاخد دش بسرعة
وهتلاقينى جاهزة بعد عشر دقايق بالظبط
ظافر.طيب تمام
هنزل اعمل لنفسى فنجان قهوة
لحد ما تخلصى
وهعدي على عابد اقوله صباح الخير
كاميليا وهى تتجه الى الحمام.مفيش داعى سيبه مركز فى الكتاب اللى انت جيبته معاك امبارح
ظافر.بالسرعة دى ابتدى فيه
كاميليا بتضحك.ده قرب يخلصه كمان
يلا روح بقى بلاش تعطلنى
دلفت كاميليا الى الحمام
وخرج ظافر من الغرفة
رفض ان يزعج عابد
وتوجه الى المطبخ
وبداء فى تجهيز فنجان القهوة الخاص به
واخرج من صندوق الرحلات التى قامت كاميليا بتجهيزه
ساندوتشات
وقام بألتهامها قبل القهوة
وبمجرد ان فرغ من قهوته المحببة الى قلبه
خاصة بدون سكر
وجد كاميليا بكامل اناقتها
فى فستان ابيض بسيط
طويل
واكمامه طويلة مرصعة بورود ملونة
وبجوارها عابد
يرتدى سرواله الرصاصى وقميصه الابيض
ابتسم ظافر عندما رأهم
فهم اقرب الناس الى قلبه
عابد.اهلا اهلا
اخيرا جهزتوا
كاميليا بأبتسامة.انا اللى اتأخرت عنكم شوية
بس خلاص انا جاهزة اهو
ظافر.عابد باشا صباح الخير
على معاليك
سمعت انك خلصت اول كتاب
عابد وهو يتقدم نحو ظافر ويحتضنه.صباح الخير يا بابا
اه خلصت اول كتاب فاضل فيه اجزاء بسيطة
هخلصها فى الطريق
ظافر.للدرجة دى الكتاب ممتع
عابد.جدا جدا
يلا بينا بقى خلينا نلحق نوصل بدرى
ظافر.يلا بينا علطول مستعجل انت كده
بس عموما انا كمان متحمس جدا
للأجازة دى
كاميليا.طيب اخرجوا انتم للعربية
وانا هجيب الحاجة من المطبخ واحصلكم
خرج ظافر وعابد من باب المنزل
وكل منهم يحمل حقيبته
ومع ظافر حقيبة كاميليا ايضا
وخرجت خلفهم وهى تحمل صندوق الرحلات المحمل بالساندوتشات والعصائر والمياه
دلفوا الى السيارة جميعهم
جلست كاميليا بجوار ظافر
وجلس عابد فى الخلف مع كتابه الجديد الذى اقترب على الانتهاء منه
وفتح احدى صفحاته وعاد للتركيز والقراءة
اخرجت كاميليا بعض الساندوتشات وقدمتها الى ظافر وهو سائق
واخذت تطعمه بيدها
وايضا قدمت بعض الساندوتشات الى عابد الذى ابتدى يأكل وهو بكمل قرأته
اخذ الطريق وقتا لا يستهان بها بسبب بعد المسافة
ولكن كاميليا وظافر مستمتعين به
ولكن عابد لا يشغل باله سوى كتابه والانتهاء منه
وبمجرد وصول السيارة امام باب المنزل
كان عابد بالفعل انتهى من ذلك الكتاب
ونزل من السيارة وهو فى منتهى السعادة
ظافر وهو يغلق باب السيارة.واضح كده ان انت خلصت الكتاب كله
كاميليا بتبتسم.طبعا انت مش شايف الابتسامه اللى على وشه
عابد.كتاب حلو جدا يا بابا
ورسالته هادفة وجميلة
مهنة الكتابة دى من اعظم المهن
اد ايه هى بتكون عاملة زى حلقة الوصل بينا وبين حاجات بعيدة عن تفكيرنا تماما
ظافر.طيب اتفضل بقى على جوة يلا مش هنقف نتناقش هنا