الفصل السابع عشر

فى وسط هذا اللعب بين جابر وسليم دخلت عليهم ريهام زوجته فقالت

_ ايه الحنيه دى كلها يا عم جابر
= ليه هو انا مش حنين معاكى يا حبيبتى
_ حنين وكل حاجه بس بحسك مع سليم كأنك بتتغير وتبقى واحد تانى
= سليم ده ابنى واخويا الصغير وتحويشة العمر
_ ربنا يخليكم لبعض مع انى زعلانه من سليم
فرد عليها سليم قائلا
= ليه كده يا عمتى هو انا عملت ايه
_ علشان من ساعة ما رجعت ماسلمتش عليا واتشغلت مع جابر
= سامحينى يا عمتى بس جابر كان واحشنى
_ ماشى يا سليم سماح المره دى
= طب عن اذنكم
_ رايح فين
فرد عليه جابر
= لسه راجع من بره وعاوز اخد شاور واغير هدومى
_ طب روح يا سليم وتعالى بسرعه علشان نتغدى مع بعض
= حاضر يا جابر

بعدما مشى سليم نظرت ريهام الى جابر وقالت

_ عاوزه اعرف سليم عملك ايه علشان تحبه بالطريقه دى انا متهيألى انك بتحبه اكتر من ابوه وامه
= سليم ده حته منى ، عشنا مع بعض اجمل سنين العمر كنا عايشين مع بعض ولبعض
_ انا نفسى تحبنى ربع حبك لسليم
= يا ريهام انا بحبك جدا ويمكن اكتر مما تتخيلى وعاوزك ماتقارنيش نفسك بأى حد علشان ماتتعبيش وياريت ماتسمعيش لأمك كتير
_ وايه علاقة امى بالموضوع ده
= علشان اكيد قعدت معاكى دلوقتى واشتغلت تسخن فيكى واكيد قالتلك ده قطع شهر العسل علشان يسافر لحبيبة القلب اللى مش قادر على بعدها
_ انت مخاوى يا جابر ، دى قالت الكلام ده بالحرف الواحد
= هههههههه عيب عليكى امك انا عارفها كويس وعارف بتفكر ازاى ، ونصيحه منى لو مش عاوزه تخربى حياتك ياريت ماتسمعيش كلام امك
_ حاضر يا حبيبى
= انا هسافر بكره الفجر وبعد ما ارجع هاخدك على القاهره
_ حاضر يا حبيبى
= اعملى حسابك فى طقم حراسه هيوصل بالليل هيكون مسئول عن امنك وسلامتك
_ حراسه ليه .. هنا فى حراسه كتير
= لا الحراسه دى انا ماضمنهاش لكن الحراسه اللى انا هجيبها دى انا اضمنها برقبتى وكمان عاوز اكون متطمن عليكى وانا مسافر
_ حاضر يا حبيبى زى ما تحب

جلس حابر طوال اليوم مع ريهام وفى الفجر جاء فريق الحراسة الخاص واعطاهم التعليمات ثم ودع ريهام وذهب إلى شقته من ثم اخذ اشياءه وذهب إلى المطار كانت هناك طيارة خاصة بانتظاره وتحرك بها متجها إلى امريكا

على الجانب الاخر كانت ليندا عائدة إلى البيت فوج
ت مارى والدتها اجلسة فى انتظارها

_ ازيك يا ماما
= مالك يا ليندا شكلك متغير كده وباين عليكى انك متضايقه
_ لا مفيش حاجه بس ممكن اكون مرهقه شويه لانى واقفه على رجلى طول اليوم
= تعالى ياحبيبتى انا عاوزه اتكلم معاكى
_ معلش يا ماما ممكن نأجل الكلام لبعد ما ارتاح شويه
= تعالى بس يا حبيبتى مش هعطلك
_ حاضر يا ماما
= مالك يا حبيبتى انتى بقالك يومين شكلك مخنوقه ومش بتقعدى معايا زى الاول
_ لا مفيش حاجه يا ماما ممكن يكون ضغط الشغل مش اكتر
= انتى هتخبى عليا يا ليندا
_ صدقينى يا ماما مفيش اى حاجه
= هو فى حاجه حصلت بينك وبين آدم
_ لا خالص مفيش اى حاجه حصلت
= طب عينى فى عينك كده

أمسكت مارى برأس ليندا ورفعتها إلى الأعلى فليندا كانت تحاول أن تدارى عيناها وبعدما رفعت رأسها مارى انهارت فى الدموع فأرتمت بعدها فى حضن والدتها

_مالك يا حبيبتى فى ايه
= ادم بقاله يومين محاولش يتصل بيا ولا مره ده حتى النهارده عيد ميلادى وهو الظاهر كده انه نسينى
_ طب انتى ليه ما اتصلتيش بيه
= صعبت عليا نفسى يا ماما
_ طب انتى ناويه على ايه
= انا خلاص قررت ، اول ما ادم يخلص شهر العسل بتاعه انا هنسحب من حياته لانه الظاهر كده مش بيحبنى وبيحب ريهام
_ انتى واثقه من قرارك ده
= ايوا يا ماما واثقه
_ براحتك ، دى حياتك وانتى حره فيها
= عن اذنك يا ماما انا تعبانه وعاوزه اطلع ارتاح شويه
_ اتفضلى ياحبيبتى

صعدت ليندا السلم وما أن وصلت إلى غرفتها وفتحت الباب حتى ؤأت المفجأة، كانت الزينة تتناثر من كل الغرفة والالعاب الخاصة باعياد الميلاد حتى ظهر لها من خلفهم جابر او كما تدعوه حتى الان ليندا بآدم فبمرجد أن رأته هجمت عليه وارتمت بحضنه صارخة

_ ادم حبيبى وحشتنى
= انتى يا حبيبتى اللى وحشتينى اكتر
_ ايه المفاجأه الحلوه دى
= هو ينفع يعدى عيد ميلادك كده من غير ما نحتفل بيه مع بعض
_ بحبك
= بعشقك ، مع انى زعلان منك
_ ليه كده يا حبيبى
= كده عاوزه تسبينى ، هان عليكى الحب
_ سامحنى يا حبيبى بس انا حسيت انك نسيتنى
= مقدرش يا حبيبتى انساكى
_ طب ليه ما اتصلتش بيا اليومين اللى فاتوا
= اتشغلت مع احمد الحارونى علشان اظبط معاه الشغل فى مصر وعلشان كمان اظبط الدنيا هناك قبل السفر وكمان علشان اعملهالك مفاجأه
_ وايه اخبار الشغل فى مصر
= كله تمام يا حبيبتى
_ كويس انك جيت فى الوقت المناسب الضباع بدأوا اللعب
= مش عاوز اسمع اى حاجه عن الشغل دلوقتى
_ ياحبيبى اسمعنى
= اسمعينى انتى احنا الاتنين دلوقتى فى اجازه لمدة 3 ايام لو عاوزه تضيعيها فى الشغل براحتك
_ اجازة ايه يا ادم احنا فى عرض ساعه
= بلا شغل بلا هبل خلينا فى اللى احنا فيه دلوقتى انتى واحشانى
_ ادم
= عيون ادم وقلب ادم
_ بحبك
= انا كمان بحبك قد عمرى اللى راح وعمرى اللى جاى ، بحبك مع كل طلعة شمس وكل نسمة هواء ، بحبك قد كل حبات الرمل ، بحبك قد الدنيا واكتر
_ خدنى فى حضنك يا ادم
= تعالى يا حبيبتى

على الجانب الاخر فى مزرعة تبعد عن القاهرة القليل يجلس سعد الحارونى على مكتب ودخل عليه رجلا يدعى عصام ، هذا هو زراعه الايمن وكان بعمل معه منذ فنرة كبيرة

_ عملت ايه يا عصام
= جبت لحضرتك كل الاخبار اللى طلبتها
_ اقعد كده واحكيلى كل اللى عندك بالترتيب
= حاضر يا باشا ، بالنسبه لأحمد الحارونى مفيش جديد غير انه قالب الدنيا على حضرتك
_ هههههههه سيبه يقلب الدنيا لحد ما اهدها فوق دماغه
= بس للأسف غير كل طقم الحراسه اللى عنده وبالتالى كل رجالتنا اتغيرت
_ ايه اللى خلاه يعمل كده ، هو مش غيرهم قبل كده لما اتقبض عليا
= ايوه واحنا قدرنا نجند كام واحد من الحراسه الجديده بس بعد اللى حصل من 10 ايام غير طقم الحراسه كلها
_ ايه اللى حصل من 10 ايام
= كان فرح جابر العاصى وريهام الحارونى وحصل هجوم على الفرح
_ مين اللى هجم على الفرح
= للأسف لحد دلوقتى مش قادرين نعرف بس اللى احنا قدرنا نعرفه من الحراسه قبل ما تتغير ان الموضوع ليه علاقه بحضرتك ويمكن علشان كده احمد الحارونى قالب على حضرتك الدنيا
_ ليه علاقه بيا انا طب ليه
= لان وقت الهجوم على الفرح هو نفس وقت الهجوم على السجن وهروب حضرتك
_ قولتلى ، طب مين كان حاضر الفرح
= عيلة الحارونى كلها تقريبا ومصطفى العصار وعيلته وسعيد الصفوانى وبنات عمه
_ ده الحبايب كلهم متجمعين ، فرحنى وقولى ان فى حد فيهم مات
= للأسف مفيش حد مات غير كام واحد من الحراسه ، ولمياء الجراح اتصابت بس اصابتها بسيطه وخرجت من المستشفى
_ لسه ليهم عمر يشوفوا العذاب على ايدى ، كمل باقى الاخبار
= جابر ريهام سافروا شهر العسل بس رجعوا من يومين وجابر بعدها سافر امريكا وده عرفناه من رجالتنا فى المطار
_ سافر لوحده ولا اخد ريهام معاه
= سافر لوحده بس فى حاجه غريبه احنا لاحظناها
_ حاجة ايه
= فى طقم حراسه جديد شكلهم غريب موجودين فى القصر ونفس الحراسه دى فى زيهم موجودين عند سعيد الصفوانى وبنات عمه
_ قصدك شركة حراسه جديده
= للأسف دول مش تبع اى شركة تأمين ولا نعرف عنهم اى ببانات وكشفنا على صورهم فى ملفات وزارة الداخليه بدون اى فايده
_ ايه يعنى جايبين اشباح تحرسهم
= للاسف تقريبا حاجه زى كده وللأسف كمان مش سايبين اى ثغره نقدر نخترقهم منها من الواضح كده ان الحراسه دى مدربه على اعلى مستوى ممكن واظن كمان انهم مدربين بره مصر لأن اسلوبهم مختلف عن شركات الحراسه اللى كان بيتعامل معاها احمد الحارونى قبل كده
_ الشغل ده شغل جابر مش احمد خالص ، طب وابراهيم الحارونى اخباره ايه
= اترقى وبقى عقيد
_ بيكافئوه علشان سلمنى
= هنتحرك ازاى دلوقتى بعد كل التحصينات اللى عاملينها
_ الصبر يا عصام .... اهم حاجه فى شغلنا ده الصبر
= لحد امتى يا فندم حضرتك حياتك معرضه للخطر وممكن فى اى لحظه حد يعرف مكانك ١حضرتك المفروض تخلع بره مصر فى اسرع وقت ممكن
_ متخافش يا عصام انا عارف كويس بعمل ايه
= ممكن حضرتك تفهمنى ايه اللى فى دماغك
_ هفهمك ، الناس كلها دلوقتى عارفه ان انا هربت من السجن ، دلوقتى الناس هتحط اكتر من سيناريو فى اللى هيقولك ده اول ما يخرج هيرجع ينتقم ، وفى اللى زيك هيفتكر ان انا لازم اخلع من البلد علشان ميتقبضش عليا ، انا بقى هفضل فى البلد بس مش هعمل اى حاجه دلوقتى لحد ما الناس تبدأ تنسانى شويه وبعد كده ارجع اوريهم الجحيم عامل ازاى ، هنتقم من كل واحد وواحده مش هرحم حد ولا كبير ولا صغير
= طب هنعمل ايه دلوقتى
_ اهم حاجه دلوقتى نلاقى ثغرات علشان نعرف نقتحم الحراسه الجديده
= هحاول مع انها تقريبا شبه مستحيله
_ مفيش حاجه مستحيله يا عصام ، اى انسان مهما كان ليه تمن
= حاضر يا فندم هتصرف فى الموضوع ده


على الجانب الاخر كان سعيد بمكتبه بالشركة وكان مفردا جسده على الكرسى المفرود وما يدعى بالشيزلونج
وفجاة فتح الباب ودخلت عليه هبة السكرتيرة

_ انا اسفه يا فندم مكنتش اعرف ان حضرتك فى بريك
= لا مفيش حاجه يا هبه اتفضلى
_ انا ممكن اسيبك دلوقتى وارجع كمان شويه تكون حضرتك خلصت البريك
= ادخلى يا هبه انا مش ناقص مناهده انا كنت هبعتلك اصلا
_ حاضر يا فندم
= قوليلى الاول كنتى عاوزه ايه
_ فى شوية ورق محتاجه حضرتك تمضيهم
= ورق ايه ده
_ اوراق خاصه بشركة المقاولات
= طب سبيها هراجعها الاول وبعد كده امضى عليها
_ حاضر يا فندم تؤمرنى بحاجه تانى
= فى عقود كنت طالبها من المتر شريف وقالى انك انتى اللى هتخلصيها
_ انا شغاله عليها يا فندم وبكره بالكتير هتكون على مكتب حضرتك
= معلش يا هبه استحملى الفتره دى انا عارف ان احنا متقلين عليكى
_ لا مفيش حاجه يا فندم ده شغلى
= انتى ايه حكايتك بقالك فتره ماسكالى فى يا فندم وحضرتك كده
_ امال اقول ايه
= زى ما كنتى بتنادينى اول ما جيت هنا
_ لا ميصحش يا فندم انا برضه بشتغل عند حضرتك
= طب تحبى ارفدك يعنى علشان تبطلى تقولى يا فندم وحضرتك
_ لا انت طيب ومش هتقدر ترفدنى
= خلاص يبقى بلاش الرسميات دى
_ حاضر يا سعيد
= ايوه كده هو ده الكلام
_ عاوز منى حاجه تانى يا سعيد
= ايوه عاوزك فى موضوع مهم
_ خير
= لا خير ماتقلقيش بس انا مصدع وعاوز فنجان قهوه يظبط دماغى الاول تشربى معايا قهوه ولا ايه
_ تمام ماشى نشرب قهوه

طلب يعيد فنجانين قهوة وبعد دقائق كانت قد أتت

_ خير يا سعيد بقى كنت عاوزنى فى ايه
_ انا عارف انك مصاحبه بنات عمى كلهم
= احنا اكتر من الاخوات
_ عظيم ، معنى كده ان انتوا بتتكلموا باستمرار
= اه طبعا ، انا ولمياء بنتكلم يوميا لانها اقرب واحده ليا فى البنات
_ طب ومريم وشرين مش بتكلميهم
= لا طبعا بكلمهم باستمرار بس مش زى لمياء
_ طب حد فيهم لما بيكلمك بيجيب سيرتى
= احيانا انت عارف بقى كلام البنات والرغى بتاعهم لازم نجيب سيرة اى حد نعرفه
_ ياترى بنات عمى بيقولوا عليا ايه
= طبعا كلامهم اتغير خالص عن الاول ، فى الاول كانوا كارهينك ومش طايقين يسمعوا اسمك لكن دلوقتى الحال اتغير
_ هههههههه طب كويس طب مريم بتقول ايه عنى
= اشمعنى مريم بعنى
_ لا عادى مجرد استفسار
= على ما اظن ان مريم كاتبه روايه كامله عنك وقالت رأيها فيك بكل صراحه
_ كلام الروايات ده مبالغ فيه
= صدقنى يا سعبد لو قولتلك انها معرفتش توصفك باللى انت تستهاله
_ ايه يا هبه مش لازم تطبليلى علشان بتشتغلى عندى
= صدقنى يا سعيد الحقيقه اجمل بكتير من الروايه
_ ماشى يا ستى هعديهالك ، روحى دلوقتى شوفى شغلك
= عن اذنك طيب

على الجانب الاخر كانت تجلس استر بمكتبها تستمع لبعض الموسيقى الهادئة فدخل عليها البرت مسرعا
_ خير يا البيرت ، بس شكلك بيقول انه مش خير خالص
= انا بصراحه مش عارف اذا كانت الاخبار اللى هقولها كويسه ولا وحشه
_ اخلص انطق وانا اللى اقرر اذا كانت كويسه ولا زى وشك
= سعد الحارونى بدأ يجهز رجالته علشان يعرف ينتقم من الجماعه
_ ده شئ طبيعى
= بس المشكله ان سعد مش جاهز كفايه للانتقام ده وكده ممكن يفشل
_ متخافش سعد اتعلم الدرس كويس واكيد دلوقتى قاعد بيخطط هيعمل ايه وكبيره يجمع اخبار لكن تحرك صريح لسه ، سعد مش غبى علشان يعمل كده
= تمام
_ فى حاجه تانى
= فى حاجه انا مش فاهمها
_ حاجة ايه دى
= من يومين كان فى اجتماع فى شركة الالفى ببن سيربنا وديفيد وعمر الالفى وبنته ، فى الاجتماع عرضوا على عمر انهم ياخدوا النسبه اللى احنا اتفقنا عليها معاهم من شركة البترول ، عمر الالفى رفض بشكل صارم زى ما كنا متوقعين بس الغريبه ان ليندا وافقت بدون تفكير واقنعت ابوها بالموافقه المبدئيه لحد ما يجتمعوا تانى بحضور آدم
_ وايه الغريب فى كده
= انا كنت متوقع انهم هيرفضوا وبشكل قاطع لكن ليندا وافقت بدون تفكير زى ما يكون
_ زى ما يكون كانت عارفه ان احنا هنطلب منهم الطلب ده
= بالظبط كده
_ علشان فعلا هما متوقعين العرض ده ومتوقعين انهم يقدموا تنازلات اكتر من كده او بمعنى اصح آدم الى هو جابر كان عارف ومتوقع كل اللى هيحصل وواخد قراره كويس
= من الواضح انها كده فعلا
_ عارف ايه اكتر حاجه عاجبانى فى جابر
= ايه اللى عاجبك فيه
_ جابر ذكى ذكاء خارق وبيعرف يتوقع طريقة لعب اللى قصاده وعنده سرعة بديهه مش عند حد قبل انت ما تتحرك خطوه بيكون جابر حاسب قصاده عشر خطوات وفيه ميزه كمان انه مش بيقول سره لأى حد
= بالطريقه دى جابر هيبقى عقبه كبيره جدا فى طريقنا ولازم نخلص منه بأى شكل
_ يصعب عليا اقضى على حد زى جابر
= يصعب عليكى ازاى مش فاهم
_ علشان اللعب مع جابر فيه متعه وتشويق غير اى حد لعبت معاه
= انتى قولتى نفس الكلام ده قبل كده على احمد الحارونى
_ ده ريش على مفيش احمد الحارونى فاضى من جوه مش بيعرف يتحرك اى خطوه لوحده ، فى الاول كان بيعتمد على سيف ومحمد ابن عمه ودلوقتى بيعتمد على جابر احمد لولا جده كان زمانه عيل تافه ميعرفش يعمل اى حاجه فى حياته ، على عكس جابر اللى طول عمره بيتصرف لوحده ومش دلوقتى بس لا ده من زمان ، جابر قدر يخرج من المكيده اللى كان مدبرها ليه اسر ابوالنجا ولعبها بذكاء وبعدها قدر يصمد قصاد عيلته وكان بيعاملهم معاملة الند لحد ما سلموا وخضعوا فى الاخر ليه جابر اللى حاطط عمر الالفى وبنته خاتم فى صباعه من ناحيه ومن ناحيه تانيه حاطط احمد الحارونى واخته ريهام فى جيبه جابر قادر يسيطر على كل خيوط اللعبه وبدون خطأ واحد ، يا سلام لو كان عندى فى فريقى حد زيه كان هيفرق معايا كتير جابر هو الحصان الاسود الحقيقى بتاع الحكايه مش احمد الحارونى
= الظاهر كده انك وقعتى فى حب جابر
_ انت عارف انى مش بحب حد ولا عمرى هحب حد
= طب هنتصرف ازاى مع جابر دلوقتى وخصوصا ان خطره بيزيد كل يوم عن اليوم اللى قبله
_ لازم نخلص منه فى اسرع وقت وقبل الاجتماع كمان ، هو فين دلوقتى
= موجود فى فيلا عمر الالفى وفى معلومه عندى من المطار انه امر بتجهيز الطياره الخاصه بتاعته علشان مسافر تايلاند بعد كام ساعه
_ مسافر تايلاند ليه
= معرفش
_ سيبنى شويه هعمل كام مكالمه علشان نتصرف