الحلقة ٤٩
الحلقه التاسعه والاربعون
(المطرودة من الجنة)
بقلم نورا محمد علي
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا طيبا مباركا
٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠
رغم أن ميرنا كانت تفكر فيما تريدها خالتها و تسأل حتي لو زوج خالتها مريض فالانسب أن تتصل بايريني أو الجد و لكن يبدو انها تريدها هى ميرنا نفسها نفضت افكارها
و هي تدخل الي الشقة وجدت امها تتابع أحد البرامج في التلفزيون اقتربت منها تقبل خدها و تجلس بجوارها تلتقط انفاسها و هي تقول
ميرنا : عاملة ايه يا ماما
ايريني : نشكر الرب انتي اللي عاملة اية شكلك مرهقة اوي الرب يعينك
ميرنا : اه فعلا ربنا يمد ايده ليا بالعون
ايريني : ادخلي خدي دوش و غيري هدومك و انا هجهز ليكي الاكل
ميرنا : طيب انا فعلا جعانة
ايريني : حبيبتي
تحركت ميرنا و لكن ما أن خطت خطوة حتي وقفت و هي تقول
ميرنا : ماما خالتو مارثا كلمتني النهاردة
ايريني و هي تتحرك إلي المطبخ قالت : خير
ميرنا : بتقول زعلانة مني عشان مش بسأل و كمان قالت أن عمو ميتري تعبان
ايريني : ايه
ميرنا : المهم انا بعدالشغل هروح ليها
ايريني : طيب يا قلبي انا ها اتصل بيها
هزت ميرنا رأسها و تحركت إلي غرفتها
اما ايريني انهت تحضير الاكل لميرنا و اتصلت بأختها
ايريني : الوو
مارثا: ايريني ازيك عاملة ايه
ايريني : نشكر الرب انتي عاملة ايه سلامة ميتري الرب يمد يده بالشفي ليه
كادت مارثا ان تضحك و لكنها تمالكت نفسها و هي تقول
مارثا : اه كان تعبان شوية انتي عرفتي من ميرنا
ايريني : اه لسه قايلة ليا و قولت اطمن منك قلقت
مارثا : مفيش حاجة هو كان تعبان شوية و بقي كويس بس انا ليا كتير ما شوفتش ميرنا و حتي لما بتيجي انت لبيت بابا مش بتكون معاكي
ايريني : فعلا طيب يا حبيبتي و ماله تجي ليكي طبعا
اخذت تتكلم مع اختها ثم انهت الاتصال و انتبهت إلي الباب نظرت الي سامي الذي ينظر اليها برغبة فقالت
ايريني : جعان أحضر ليك تاكل
نظر إليها و عينه تحمل مزيج من المشاعر لم تعد تتقبلها و لكنه قال بهمس
سامي : من ناحية جعان انا جعان بس جعانك انت محتاج ليكي
التفتت تنظر الي ميرنا و هي تقول
ايريني : اغرف ليكي تاني يا مارو
ميرنا : لا يا ماما تسلم ايدك الاكل تحفة بس انا شبعت
و نهضت و هي تحمل الأطباق الي المطبخ و ما ان دخلت غرفتها
حتي اقترب سامي من ايريني التي تراجعت و هي تقول
ايريني : في ايه بس
سامي : يعني مش عارفة في ايه في اني مش هسكت علي الحال ده كتير
نظرت إليه و كأنها تقول هات ما عندك و تحركت إلي الغرفة التي تنام فيها اما هو سكت فماذا يقول و ابنته الكبري في البيت
اما في اليوم التالي انهت ميرنا عملها و رغم الإرهاق الظاهر علي وجهها الا انها يجب أن تذهب إلي خالتها
و لكن ما أن نظرت إلي ما ترتديه برفض و تحركت الي بيتها اخذت حمام سريع و ابدلت ملابسها
و ما ان خرجت من غرفتها حتي نظرت اليها امها بابتسامة و هي تقول
ايريني : أيوة كده زي القمر
ابتسمت لامها و تأكدت من وجود مال معها و تحركت إلي بيت خالتها
في الوقت الذي كان فيه سامي ينزل من سيارته امام البيت فهو في راسه شيئ لن يسكت قبل أن ينفذه و هو يعرف أن ميرنا ستكون في ببت خالتها و ماريا في الجامعة و البيت لا يوجد فيه الا ايريني و هو الآن تحركت الرغبة فيه
كان يدخل من الباب و ما أن رأته حتي نظرت إليه باستفسار و كانها تسأله لما هو هنا الآن لان هذا ميعاد عمله الحكومي و هو لا يغيب لأي سبب
سامي و كانه فهم معنى نظرتها قال
سامي : ايه يا رورو معني بصتك دي ايه ممنوع اني اجي بيتي
هزت رأسها بنفي و همت أن تتحرك و لكنه امسك يدها و هو ينظر اليها بطريقة تفهمها جيدا ولكنها تعرف انه يتلون اذا اراد شيئ و كأن نظرة احتياج أو شوق ممزوج بالرغبة
و لكنها لم يعد يقدر ان يضحك عليها بتلك النظرة و هو لن يتغير هو لا يكون محب و متفهم الا في الفراش و رغم انها تعرف أن بعدها عنه يعد خطيئة الا انها لم تعد تتحمل بخله و لم تستطيع أن تنسي انه سبب في وجع أولادها
و لكن رغم انها تعرف أن الطبع يغلب التطبع و انها لم تعد لديها طاقة لتتحمل و لكنه لم ينتظر رد كان يقترب منها لياخذ ما هو له و أكن نظرة عينها الحادة التي تجردت من المشاعر كانت ردا كافي
و لكنها تذكرت الآية التي تقول
( وأما المتزوجون فاوصيكم لأ أنا الرب ؛ان لا تفارق المرأة رجلها وان فارقة فلتلبث غير متزوجة او لتصالح رجلها ولا يترك الرجل امرأتة (١ك١١/١٠:٧) )
و لم تفعل شيئ سوا انها أنقادت له
اما هناك كانت ميرنا تخرج من ذلك المحل الخاص بالحلويات و تحركت إلي بيت خالتها
ما ان رنت الجرس حتي فتحت لها مارثا بابتسامة و هي تقول
مارثا : اهلا يا مارو اتاخرتي ليه يا حبيبتي
ميرنا : وهي تقبل خالتها قالت معلش روحت البيت خدت دوش و غيرت هدومي
ابتسمت مارثا لها و هي تقول : كويس يا حبيبتي بس ليه تعبتي نفسك
ميرنا : ولا تعب ولا حاجة الف سلامة علي عمو ميتري الرب يمد ايده ليه بالشفي
ماريا : يا رب
ميرنا : انا قلقانة عليه من ساعة ما اتصلتي بيا علي تلفون المدرسة و بصلي عشانه
مارثا : تسلمي يا حبيبتي
أشارت إليها مارثا لتدخل و
تحركت ميرنا الي الصالون مع خالتها و لكنها وقفت مترددة و هي تشعر بالخجل ففي الصالون كان هناك ميتري يجلس مع شاب ينظر إليها بتفحص و كأنه يصورها بالبطيئ يفحصها بدقة و ابتسامة ترتسم علي وجهه
و رغم انه لم يكن يريد الزواج من الأساس و هو يعرف السبب و لكنه يجب أن يطيع والده فهو يري أن زواجه امر واجب
ميتري : مالك يا ميرنا واقفة بالباب ليه تعالي يا بنتي
ميرنا : سلامتك يا عمي الرب يمد ايده ليك بالشفي
ابتسم لها و أشار لها لتقترب وقف يسلم عليها
ميرنا : خليك يا عمو انت تعبان
ميتري : انا بقيت كويس مش تسلمي علي موسي ابن المعلم بشندي صاحبي و حبيبي
ميرنا : مدت يدها بخجل و ما ان لمس يدها حتي سحبت يدها بخجل
موسي : اتشرفت بمعرفتك يا انسه
ميرنا : الشرف ليا يا استاذ
موسي : موسي شنودة
ميرنا : اهلا و سهلا ببك طيب يا خالتو تعالي نطلع احنا عشان نسيبهم ياخدوا راحتهم و نطلع انا و انت تقعد برا
موسي بلهفة او تسرع قال : ليه بس انتي مش هتعطلونا بحاجة انا جاي اطمن علي عم ميتري و اتشرف بيكي
هو نفسه لا يعرف لما قال ذلك لقد اتي فقط ليرضي خاله و والده يريهن انه جاد و لكن يبدوا ان الموضوع قلب جد
مارثا : تعالي تعالي اقعدي استاذ موسي مش غريب
ميتري هز رأسه و قال : فعلا اقعدي يا ميرنا
جلست و هي تشعر بالخجل و اخذ ميتري يتكلم معها و موسي يوجه لها الكلام
فهي تعد أكثر من مناسبة خجولة و كأنها لم تتجاوز العاشرة رقيقة و صغيرة القد
اما هو كان لبق مرح و وسيم و به كل ما يعجب اي بنت فلم لا تعجب به
هي نفسها تشعر بأن هناك شيئ من هو الذي استطاع ان يلفت نظرها من اول لقاء
ارتباكها من كلامه مشاركته للحوار علي غير العادة في اول لقاء عرف عنها الكثير و عرفت عنه ايضا
و ابتسم ميتري علي نجاح خطته نظرة الإعجاب في عين موسي كانت كافية و وافية
و الخجل في عين ميرنا كانت خير نتيجة لما يفكر
فيه ميتري فهو يعلم أن كان موسي تقدم مباشرة لم يكن حظي بفرصة مع ميرنا
اما مارثا تحركت إلي المطبخ لتحضر عصير و حلويات
اما موسى كان ينظر إلي ميرنا بطريقة جعلت عظامها تذوب حتي انها وقفت و هي تقول
ميرنا هساعد خالتو
اما موسي كانت عينه تتبعها حتى خرجت
ميتري : ها يا موسي يا ابني ايه رايك
نظر اليه موسي بابتسامة و قال .
يتبع ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
(المطرودة من الجنة)
(المطرودة من الجنة)
بقلم نورا محمد علي
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا طيبا مباركا
٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠
رغم أن ميرنا كانت تفكر فيما تريدها خالتها و تسأل حتي لو زوج خالتها مريض فالانسب أن تتصل بايريني أو الجد و لكن يبدو انها تريدها هى ميرنا نفسها نفضت افكارها
و هي تدخل الي الشقة وجدت امها تتابع أحد البرامج في التلفزيون اقتربت منها تقبل خدها و تجلس بجوارها تلتقط انفاسها و هي تقول
ميرنا : عاملة ايه يا ماما
ايريني : نشكر الرب انتي اللي عاملة اية شكلك مرهقة اوي الرب يعينك
ميرنا : اه فعلا ربنا يمد ايده ليا بالعون
ايريني : ادخلي خدي دوش و غيري هدومك و انا هجهز ليكي الاكل
ميرنا : طيب انا فعلا جعانة
ايريني : حبيبتي
تحركت ميرنا و لكن ما أن خطت خطوة حتي وقفت و هي تقول
ميرنا : ماما خالتو مارثا كلمتني النهاردة
ايريني و هي تتحرك إلي المطبخ قالت : خير
ميرنا : بتقول زعلانة مني عشان مش بسأل و كمان قالت أن عمو ميتري تعبان
ايريني : ايه
ميرنا : المهم انا بعدالشغل هروح ليها
ايريني : طيب يا قلبي انا ها اتصل بيها
هزت ميرنا رأسها و تحركت إلي غرفتها
اما ايريني انهت تحضير الاكل لميرنا و اتصلت بأختها
ايريني : الوو
مارثا: ايريني ازيك عاملة ايه
ايريني : نشكر الرب انتي عاملة ايه سلامة ميتري الرب يمد يده بالشفي ليه
كادت مارثا ان تضحك و لكنها تمالكت نفسها و هي تقول
مارثا : اه كان تعبان شوية انتي عرفتي من ميرنا
ايريني : اه لسه قايلة ليا و قولت اطمن منك قلقت
مارثا : مفيش حاجة هو كان تعبان شوية و بقي كويس بس انا ليا كتير ما شوفتش ميرنا و حتي لما بتيجي انت لبيت بابا مش بتكون معاكي
ايريني : فعلا طيب يا حبيبتي و ماله تجي ليكي طبعا
اخذت تتكلم مع اختها ثم انهت الاتصال و انتبهت إلي الباب نظرت الي سامي الذي ينظر اليها برغبة فقالت
ايريني : جعان أحضر ليك تاكل
نظر إليها و عينه تحمل مزيج من المشاعر لم تعد تتقبلها و لكنه قال بهمس
سامي : من ناحية جعان انا جعان بس جعانك انت محتاج ليكي
التفتت تنظر الي ميرنا و هي تقول
ايريني : اغرف ليكي تاني يا مارو
ميرنا : لا يا ماما تسلم ايدك الاكل تحفة بس انا شبعت
و نهضت و هي تحمل الأطباق الي المطبخ و ما ان دخلت غرفتها
حتي اقترب سامي من ايريني التي تراجعت و هي تقول
ايريني : في ايه بس
سامي : يعني مش عارفة في ايه في اني مش هسكت علي الحال ده كتير
نظرت إليه و كأنها تقول هات ما عندك و تحركت إلي الغرفة التي تنام فيها اما هو سكت فماذا يقول و ابنته الكبري في البيت
اما في اليوم التالي انهت ميرنا عملها و رغم الإرهاق الظاهر علي وجهها الا انها يجب أن تذهب إلي خالتها
و لكن ما أن نظرت إلي ما ترتديه برفض و تحركت الي بيتها اخذت حمام سريع و ابدلت ملابسها
و ما ان خرجت من غرفتها حتي نظرت اليها امها بابتسامة و هي تقول
ايريني : أيوة كده زي القمر
ابتسمت لامها و تأكدت من وجود مال معها و تحركت إلي بيت خالتها
في الوقت الذي كان فيه سامي ينزل من سيارته امام البيت فهو في راسه شيئ لن يسكت قبل أن ينفذه و هو يعرف أن ميرنا ستكون في ببت خالتها و ماريا في الجامعة و البيت لا يوجد فيه الا ايريني و هو الآن تحركت الرغبة فيه
كان يدخل من الباب و ما أن رأته حتي نظرت إليه باستفسار و كانها تسأله لما هو هنا الآن لان هذا ميعاد عمله الحكومي و هو لا يغيب لأي سبب
سامي و كانه فهم معنى نظرتها قال
سامي : ايه يا رورو معني بصتك دي ايه ممنوع اني اجي بيتي
هزت رأسها بنفي و همت أن تتحرك و لكنه امسك يدها و هو ينظر اليها بطريقة تفهمها جيدا ولكنها تعرف انه يتلون اذا اراد شيئ و كأن نظرة احتياج أو شوق ممزوج بالرغبة
و لكنها لم يعد يقدر ان يضحك عليها بتلك النظرة و هو لن يتغير هو لا يكون محب و متفهم الا في الفراش و رغم انها تعرف أن بعدها عنه يعد خطيئة الا انها لم تعد تتحمل بخله و لم تستطيع أن تنسي انه سبب في وجع أولادها
و لكن رغم انها تعرف أن الطبع يغلب التطبع و انها لم تعد لديها طاقة لتتحمل و لكنه لم ينتظر رد كان يقترب منها لياخذ ما هو له و أكن نظرة عينها الحادة التي تجردت من المشاعر كانت ردا كافي
و لكنها تذكرت الآية التي تقول
( وأما المتزوجون فاوصيكم لأ أنا الرب ؛ان لا تفارق المرأة رجلها وان فارقة فلتلبث غير متزوجة او لتصالح رجلها ولا يترك الرجل امرأتة (١ك١١/١٠:٧) )
و لم تفعل شيئ سوا انها أنقادت له
اما هناك كانت ميرنا تخرج من ذلك المحل الخاص بالحلويات و تحركت إلي بيت خالتها
ما ان رنت الجرس حتي فتحت لها مارثا بابتسامة و هي تقول
مارثا : اهلا يا مارو اتاخرتي ليه يا حبيبتي
ميرنا : وهي تقبل خالتها قالت معلش روحت البيت خدت دوش و غيرت هدومي
ابتسمت مارثا لها و هي تقول : كويس يا حبيبتي بس ليه تعبتي نفسك
ميرنا : ولا تعب ولا حاجة الف سلامة علي عمو ميتري الرب يمد ايده ليه بالشفي
ماريا : يا رب
ميرنا : انا قلقانة عليه من ساعة ما اتصلتي بيا علي تلفون المدرسة و بصلي عشانه
مارثا : تسلمي يا حبيبتي
أشارت إليها مارثا لتدخل و
تحركت ميرنا الي الصالون مع خالتها و لكنها وقفت مترددة و هي تشعر بالخجل ففي الصالون كان هناك ميتري يجلس مع شاب ينظر إليها بتفحص و كأنه يصورها بالبطيئ يفحصها بدقة و ابتسامة ترتسم علي وجهه
و رغم انه لم يكن يريد الزواج من الأساس و هو يعرف السبب و لكنه يجب أن يطيع والده فهو يري أن زواجه امر واجب
ميتري : مالك يا ميرنا واقفة بالباب ليه تعالي يا بنتي
ميرنا : سلامتك يا عمي الرب يمد ايده ليك بالشفي
ابتسم لها و أشار لها لتقترب وقف يسلم عليها
ميرنا : خليك يا عمو انت تعبان
ميتري : انا بقيت كويس مش تسلمي علي موسي ابن المعلم بشندي صاحبي و حبيبي
ميرنا : مدت يدها بخجل و ما ان لمس يدها حتي سحبت يدها بخجل
موسي : اتشرفت بمعرفتك يا انسه
ميرنا : الشرف ليا يا استاذ
موسي : موسي شنودة
ميرنا : اهلا و سهلا ببك طيب يا خالتو تعالي نطلع احنا عشان نسيبهم ياخدوا راحتهم و نطلع انا و انت تقعد برا
موسي بلهفة او تسرع قال : ليه بس انتي مش هتعطلونا بحاجة انا جاي اطمن علي عم ميتري و اتشرف بيكي
هو نفسه لا يعرف لما قال ذلك لقد اتي فقط ليرضي خاله و والده يريهن انه جاد و لكن يبدوا ان الموضوع قلب جد
مارثا : تعالي تعالي اقعدي استاذ موسي مش غريب
ميتري هز رأسه و قال : فعلا اقعدي يا ميرنا
جلست و هي تشعر بالخجل و اخذ ميتري يتكلم معها و موسي يوجه لها الكلام
فهي تعد أكثر من مناسبة خجولة و كأنها لم تتجاوز العاشرة رقيقة و صغيرة القد
اما هو كان لبق مرح و وسيم و به كل ما يعجب اي بنت فلم لا تعجب به
هي نفسها تشعر بأن هناك شيئ من هو الذي استطاع ان يلفت نظرها من اول لقاء
ارتباكها من كلامه مشاركته للحوار علي غير العادة في اول لقاء عرف عنها الكثير و عرفت عنه ايضا
و ابتسم ميتري علي نجاح خطته نظرة الإعجاب في عين موسي كانت كافية و وافية
و الخجل في عين ميرنا كانت خير نتيجة لما يفكر
فيه ميتري فهو يعلم أن كان موسي تقدم مباشرة لم يكن حظي بفرصة مع ميرنا
اما مارثا تحركت إلي المطبخ لتحضر عصير و حلويات
اما موسى كان ينظر إلي ميرنا بطريقة جعلت عظامها تذوب حتي انها وقفت و هي تقول
ميرنا هساعد خالتو
اما موسي كانت عينه تتبعها حتى خرجت
ميتري : ها يا موسي يا ابني ايه رايك
نظر اليه موسي بابتسامة و قال .
يتبع ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
(المطرودة من الجنة)