الفصل الثالث

سمعت الكلام ده وما كنتش عارف ارد عليها اقول لها ايه. وفي نفس الوقت بتكمل كلامها ولا كاني ببص ومندهش من اللي بتقوله وعلشان اتأكد انه مات يا كمال حطيت ايديا على رقبته وفضلت اخنقه لحد ما اتأكدت تماما انه ميت وبعدين رحت المطبخ وجبت سكينة كبيرة اكبر سكينة عندنا في المطبخ عارفها اللي ايدها سودا وبدأت اقطع قطعت ودانه. وشلت مناخيره من وشه. فضلت اقطع في رقبته لحد ما انفصلت عن عن جسمه كله. وبعدها سلخت وشه واخدت الوش وركبته على التمثال ده. ركبته على التمثال بتاع الوشوش السبعة. ركبته على اول وش في الوشوش . كده لسه يا كمال بقى باقي ست وشوش انا عايز اكملهم. انا كنت مصدوم من اختي وهي بتتكلم. يخرب بيت الشر اللي في عينيها وهي بتتكلم. اول مرة اشوف هدى اختي بالشكل ده وهي بتنطق بالمنظر ده. هدى. انت واعية للي انتي بتقوليه. ضحكت ضحكة شريرة جدا. نشفة الدم في عروقي ياحبيبتي ده كابوس اللي انت بتحكيه حاولي يا حبيبتي تقرائي القرآن وتستغفري. وما تحكيش الكلام ده لحد. ده كابوس وحش جدا. كابوس. ده اجمل واحلى حلم شفته في حياتي. ده الحلم اللي نفسي احققه. في اللحظة دي في ريحة بشعة ضربت المكان كله. ريحة زي ريحة عفن قزر. انتشرت في البيت كله. نطت من مكانها واخدت التمثال معها وبدأت تمشي لورا بضهرها. وعينيها سابتة عليه. ابتسامتها المخيفة. سابتة على وشها والنظرة الشريرة اللي في عينيها. ما بتتغيرش. لحد ما وصلت عند باب اوضتها ووقف وسط الضلمة . وبصت وابتسمت وقالت لي سلام. سلام يا كمال. سمعت صوت الباب بتاع اوضتها بيتفتح ويترزع. بعدها هدوء وسكون تام عن مكان. فضلت في مكاني مصدوم كم دقيقة قبل ما اقدر اقوم قمت من مكاني وفتحت كل الانوار وجريت على اوض هدى وفتحت الباب ودخلت لقيتها نايمة على السرير ومتغطية بالبطانية كانها اصلا ما تحركتش من مكانها. حسيت بيا بسبب حركتي وفتحت عينيها وهي بتتاوب بعد ما صحيت وقالت لي. خير ياكمال في حاجة؟ انت موجود هنا ليه في حاجة؟ كانت لابسة لبس مختلف عن اللي شفته عليها من شوية. مستحيل تلحق تغير. فضلت ادور بعيني في كل شبر في الاوضة. اختي بدأت تقلق وقامت وقربت مني وقالت هو انت جسمك عرقان كده ليه؟ في ايه؟ انتي كنتي فين من شوية ؟ يعني ايه كنتي فين انا مش فاهم? كنت نايمة ولا قمت من مكانك وجيت عند التلفزيون؟ كمال انت بتقول ايه؟ انا كنت نايمة وما صحيتش غير وانت داخل دلوقتي فجأة. في اللحظة دي دخلت سلافة وتقريبا صحيت على صوت كلامنا واول ما شافت ملامح وشي وسألتني بقلق انت خايف كده ليه؟ هو في ايه حصل؟ ابدا يا حبيبتي ما فيش حاجة. سمعت صوت غريب بس تقريبا كان جاي من عند الجيران فافتكرت ان ان هدى بتنادي او حاجة. المهم الموقف انتهى لحد كده وما تكررش تاني. لحد ما في يوم كنت قاعد وفجأة هدى دخلت اوضي انا وسلافه فجاءة بدون استاذان في نص الليل وقعدت جامبي كائنها كانت تيها ولمدة خمس دقايق كانت بتكرر نفس الجملة بدون توقف .انا ماينفعشي اكون هنا هو عايزني معاه هناك هو عايزني تحت الارض .سلافه صحيت مخضوضة وانا يدوب فوقت من الصدمة . وبعدين قولتلها هدي ياحبيبتي انتي كويسة ؟ هو مين ال عايزك وانتي بتقولي اية ؟ في الوقت دة هي بصتلي وكانها اتفجائت بوجودي وقررت الجملة مرتين تاني . سلافه مسكتها وبدات تهز فيها وتقولها اصحي ياحبيبتي فوقي ياحبيبتي انتي فيكي اية ؟ قامت وقفت وخرجت من الاوضة وقفلت الباب وراها وسابتنا واحنا مندهشين من اللي بيحصل. ودخلت اوضتها فتحت الباب ودخلت وراها لقيتها نامت على السرير بمنتهى الهدوء. مراتي قالت لي هدى فيها حاجة مش مظبوطة اليومين دول. قلت لها ده واضح بس انا مش عارف ده ايه؟. حبيبي انت تسمع عن موضوع الجن العاشق وزواج الانس والجن؟ اسمع في قصص الرعب والافلام والحاجات دي لكن ما عنديش هي مجرد معلومات سطحية. سلافة قالت لي انها كمان عندها معلومات على قدها بس هي شاكة ان اختي حصل لها نفس. ايه الكلام والتخاريف اللي بتقوليه ده ؟ يعني عيب ان احنا نبقى متعلمين ونقول الكلام ده. وبعدين اختي كويسة وزي الفل يا سلافة. حسيت انها اتضايقت مني لما قلت لها التخريف قلت لها يا حبيبتي انا اسف انا ما اقصدش. بس انا مش متقبل بصراحة فكرة الجن والعفاريت من الاصل. يمكن عندها ضغوط يمكن حاجات كتير. وخصوصا انها داخلة على فترة امتحانات. ويعني ياما ناس كتير كانت بتمشي وهي نايمة يعني. حبت تنهي المناقشة معي وقالت لي خلاص يا حبيبي اللي تشوفه. تاني يوم صحيت الصبح كان سلافة مش موجودة جنبي. وانا النهاردة عندي اجازة من الشغل. وثلافة فعلا نزلت المحل من بدري. رغم ان انا يعني عمالة اطلب منها تريح نفسها شوية بسبب الحمل. المهم خرجت من اوضتي لقيت هدى قاعدة بتتفرج على التليفزيون وبتشرب نسكافيه. وقفت جنبها ساكت وبعد دقيقتين قالت لي اخويا انا اسفة اللي حصل امبارح. ايه ده هو انت كنت واعية للي بتعمليه؟ كنت في وعيي. بس مش عارفة انا كنت بعمل كده ليه؟ ما كنتش متحكمة في نفسي.

كان في حد هو اللي متحكم في كل حاجة. حبيبتي ما تحطيش في بالك. هنلاقي حل ان شاء الله لكل اللي بيحصل. يلا بس نفطر انا وانت سوا. عملت الفطار وقعدنا ناكل وبعدين قالت لي انها عندها محاضرات وهتروح كورس مراجعة وهترجع متأخرة. علشان ما اقلقش عليها. وسألتني لو كنت هانزل الشغل النهاردة فقلت لها ان انا مريح النهاردة وهرجع اكمل نوم دلوقتي. استنيت لحد لما خرجت كملت نوم. يوم الاجازة انا يعني في الغالب كده زي معزم الناس بيبقى نوم انتخها يعني. بعد شوية صحيت على خبط. خبطي كان جاي من ناحية الشباك. ببص ناحية الشباك. لقيت الدنيا ضلمة برة. بصيت علي الساعة لقيتها بقت سبعة. انا نمت ده كله ما حدش فيهم جه يطمن عليه يصحيني. المهم الخبط جه تاني من ناحية الباب فتحت الباب وبصيت برة لكن ما فيش حد قدام الباب. قفلت الباب وكنت راجع اوضتي لما سمعت الخط جاي من اوضة هدى. مشيت ناحية اوضة هدى الباب وقبل ما ادخل الاوضة بصراحة لسه يعني هادخل سمعت صوت الصرخة جمدت الدم في عروقي. رجعت لورا بخوف وقبل ما اعمل اي حاجة تانية سمعت باب البيت بيتفتح. هدى كانت داخلة وعلى وشها ابتسامة بشوشة بصت للباب بتاع اوضتها اللي انا في فاتحه. قدامي. ما عرفتش او اقول ايه ولا ابرر ايه وانا واقف هنا بعمل ايه. آآ انا كنت بادور على آآ رواية من رواياته الحلوة بتاعتك اقراها. كنت هادخل اخدها وامشي على طول. هدى دخلت الاوضة وطلعت شوية روايات رعب وقالت لي اتفضل مش محتاجة تستأزني يعني. اخدت روايات ورجعت دخلت الاوضة شوية وجت سلافة كان واضح عليها التعب والارهاق واعتزرت عشان اتأخرت قلت لها الشغل بيتعبك. حبيبتي اقعدي في البيت الكام شهر اللي باقيين. كان ردها منطقي لما قالت لي ان انا مرتبي قليل وانها عارفة ان المصاريف كتير وما ينفعش نقفل المحل. سألتني عن هدى اختي عاملة ايه؟ قلت لها انا ما اعرفش اقول لك عاملة ايه. انا مش عارف. قعدنا نتعشى ودخلنا في الاخر يعني بعد سهر اننا ننام ونمنا. حلمت ان انا في مقبرة حلمت ان انا حواليا السبع مخلوقات قصيرين شعرهم قصير ودانهم طويلة جدا وضوافرهم طويلة. وشوشهم هي نفس الوشوش اللي كانت على التمثال بتاع سلافة بالظبط. المخلوقات السبعة لقيتهم بيدفنوني وحطوني على ارض المقبرة وشكلوا دايرة حواليا وبدأوا يهمسوا كل واحد يهمس في ودني اللي جنبه. وكانه بيسمع رسالة بيوصلها للتاني اللي جمبه. ما فيش حركة ما فيش اي حاجة قادر اعملها. غير اني بس ببرق. وببربش عنيا. خرجوا وقفلوا باب القبر عليا . ضلمة رهيبة سكون تام. اصوات تحت مصدرها مجهول. في القبر ما هو . انا لوحدي متكفن في تربة. يحيط بي الشياطين. غمض عيني وفكرت هعمل ايه؟ بدأت اقول يا رب هل هي دي النهاية ؟ شوية وباب القبر اتفتح. بصيت لقيت واحد دخل فك الكفن من حواليا وطلعني. ما كانش بينطق بكلمة. كل اللي عملته قلته. اللهم لك الحمد. اخرس. خفت منه بعد ما قال لي اخرس . نزلت نزلني على الارض. جريت.جريت وفضلت اجري بين المقابر. لقيتني وقفت قدام قبر غريب. قبر شكله مختلف عن كل القبور.مكتوب عليه سلافة. فضلت انهار واعيط. واقول مراتي مراتي. من ورا القبر. ظهر حاجة فوق ده. حاجة في حجم كلب كبير. جاية ناحيتي. بتجر رجليها في الارض. ما استنيتش اشوف ايه اللي هيحصل ورجعت اكمل جري. لحد ما وقعت في حفرة. ما شفتهاش وانا بجري لكن وقعت فيها. وبانياب الشيء المرعب. غرزها في كتفي. وهو فوق الحفرة. وشددي شدني من الحفرة بقى بانيابه المغروسة في كتفي. وانا بتشد من الحفرة وانا بتألم وبصرخ من الالم. شديت معايا حجر. ايوة. مسكته وبكل قوتي بدراعي خبطوا بي في وشه. ومع صرخته المخيفة انا صحيت من النوم. صحيت على سلافة وهي بتصحيني وهي خايفة وبتقول لي كمال في حد ماعدي في الشقة؟ في حد معنا في الشقة وانا عمال اصحيك بقى لك كتير وما بتردش علي. كانت خايفة قوي. متوترة وانا اتوترت من توترها. قومت من على السرير وبدأت ادور في البيت. خرجت من الاوضة وانا بادور في كل مكان البيت كان فاضي ما فيهوش حد. بس كان فيه صوت في المطبخ زي ما يكون صوت حد بيفتح درج المعالق وبيقفله. رحت المطبخ وفتحت النور وما كنش في حاجة سمعت صوت خبط على ازاز شباك الطرقة بابص ورايا لقيت هدى واقفة بتبص لي بحقد وشر وغضب بصة مليانة شر لدرجة مرعبة جدا. بعدها مشيت وسابتني. رجعت تاني ما قدرتش انام. فضلت قاعد صاحي انا وسلافة ومكان العضة بتاعة الكائن في كتفي واجعني. كشفت كتفي لكن ما كنش فيه حاجة. احنا الاتنين قلقانين سلافة قطعت صمتنا وقالت صوت غريب انا سامعه صوت غريب خرجت من اوضتي تاني وبدأت اتبع الصوت اللي انا سمعته انا كمان لحد ما وصلت قدام اوضة هدى. سمعت كل حاجة بوضوح. صوت كان عالي كده بقى واطي وبقى في مزيج غريب بين الحزن والخوف والهمس. الصوت بيقول امشي. حد تاني بيرد؟ يقول لأ. صوتها اختي هي بتقول له امشي. وصوت اجش بيقول لأ. مديت ايدي وجيت افتح الباب بس الباب من مقفول منجوة. سمعت صوت خطوات واحد بيجري وسمعت الشباك الاوضة بيتفتح.

زقيت الباب بكل ما فيها من قوة ودخلت هدى قامت مفزوعة من على السرير وشباك اوضتها مفتوح والسراير بتتحرك كأن حد لسه ناطط منها. جريت على الشباك وبصيت منه ما فيش حد الشارع فاضي . انت كنت بتكلمي مين دلوقتي؟ بتكلمي مين وتقولي له امشي وهو بيقول لك لأ. انت مجنون ؟ انت عارف انت بتقول لي ايه؟ انت فاهم اللي انت بتقوله؟ ازاي تقول لي كده؟ جريت عليها علشان اضربها. انا مش شايف حاجة. الغضب اعمى تماما. سلافة دخلت بينا احنا الاتنين وشبه تلقت الضربة هي. ومنعتني من اني اتعرض لاختي. ورجعنا على اوضتي. علشان اتجنب حدوث اي مصيبة. وخصوصا ان هدى انهارت في البكاء. وفضلت تصوت وتلطم. وتقول لي انت مش اخويا مش عايز اعرفك تاني. هدى قالت لي انا هروح اقعد معها لحد الصبح. انا عن نفسي ما عرفتش انام باقي الوقت ولا طول الليل. كل ما احاول انام افتكر المحادثة المخيفة اللي سمعتها. معقول في حد بييجي لاخت الاوضة؟ معقول! معقول ممكن تكون؟ لأ لأ . صوت تاني عمال يقول لي. دخل البيت ازاي ؟ وانت دخلت بنفسك ولقيتها نايمة .على الساعة سبعة الصبح خرجت من اوضتي لقيت هدى كعادتها قاعدة بتشرب كوباية النسكافيه قدام التليفزيون. رحت قعدت جنبها وابتسمت ابتسامة بسيطة كده قلت لها حبيبتي في حاجة مخبياها عندي؟ قولي لي لو في حاجة انا اخوكي معلش لو انا انفعلت امبارح بس قولي لي قصتي وعنيها فيها نزرة باهتة ما تفهمهاش وقالت ليه. لأ. طب تقدري تفسري لي الصوت اللي انا سمعته خارج من اوضتك امبارح ؟ التفسير الوحيد اللي عندي انك انت اللي بتتخيل ده. انت محتاج تروح لدكتور نفسي يعالجك. انت وصلت لمرحلة انك بتشك في اختك. انا ما بقاش في كلام بيني وبينك تاني قلت لك. لسه جاي اتكلم قامت وسابتني. قمت انا كمان وغيرت هدومي وخرجت من الشقة رايح شغلي. بحاول اركز وابزل قسار جهدي لكن غصب عني عقلي كان مشتت وتركيزي ضايع. كل الاسئلة اللي عمالة تطاردني هدى بتكلم مين؟ مين كان فوق امبارح بالليل. طريقة كلامها معي بقت بايخة جدا. على الساعة اربعة كنت خرجت من الشغل. رحت عديت على سلافة في المحل علشان نروح سوا. بس هي قالت ان لسه وراها شوية شغل وهتحصلني. كل كلامنا كان حوالين هدى برضو. كانت كل شوية في وسط كلامنا تتهته ويبان انها عارفة حاجة ومخبياها. لحد ما قلت لها ما ينفعش تكوني عارفة حاجة عن اختي حاجة مشينة ومخبياها علي ياسلافة . سبتها ورجعت البيت. اول لما وصلت سمعت صوت التليفزيون والراديو عاليين جدا. كنت ناسي المفتاح خبطت البيت مجرد ما خبطت على الباب كل حاجة طفيت التليفزيون اتقفل الراديو سكت وكل حاجة سكتت تماما. وسمعت الصوت خطوات هدى وهي بتقرب من الباب كانت بتخبط برجليها في الارض بغضب وعنف. هدى فتحت الباب وزهر عليها الغضب والقسوة. هالات سودا ضخمة تحت عينيها كأنها ما نامتش من ايام. شعرها منكوش وفي حالة فوضى مش طبيعية. كل حاجة. وكانت لابسة بيجامة النوم بتاعتها رغم ان الساعة خمسة بعد العصر. حبيبتي انت كويسة؟ كانت بتبص لي من غير اي مشاعر على وشها كانها متجاهلاني. لكن عينيها حمرا جدا. طيب انا هدخل اغير هدومي بعدها نتغدى سوا ممكن. للمرة التانية او التالتة برضو ما تردش علي. كانت واقفة وماسكة الباب وساكتة تماما. حرفيا هي كانت على بعد خطوة مني بس الغضب مالي وشها عينيها مفتوحة على الاخر باين عليها انها مش طبيعية. هدى انت مالك؟ فهميني بقى فيك ايه؟ اتكلمي. لو في حاجة اقدر اعملها قوليها. ما فيش رد. واقفة قدامي وهي حاطة ايديها في وسطها بتبص لي بنظرات متوحشة. نزرات غاضبة. وشوية تتجاهل وجودي اصلا. سبتها تمشي وتدخل اوضتها وتقفل على نفسها الباب. وانا طول اليوم بافكر في سلوكها الغريب وتغيرها البشع ال بيزيد كل يوم عن يوم . لما رجعت سلافة واتكلمنا صممت اعرف منها ايه اللي عارفاه عن اختي ومخبية عني. بعد الحاح شديد مني؟ قالت لي. انا هحكي لك كل حاجة. بس انت ال صممت. انا قلت لك بطريق غير مباشر وطريق مباشر وانت ما عجبكش كلامي. اختك عليها جن عاشق. تاني تاني يا سلافة. اسمعني. انت عارف عن معظم الوقت بتعامل مع ناس كتير وخصوصا الستات. موضوع عشق الجن اللي الانس ده موجود. فيه واحدة جارتنا هنا في العمارة حصل معها نفس المشكلة ونفس اللي بيحصل لاختك. وراحت لواحد روحاني من اللي بيعالجه وعالجها وبقت كويسة. انا كلمتها وهي اللي قالت لي لما حكت لها كل اللي بيحصل لهدى. انا رأيي ان احنا نروح للراجل ده. احنا مش نخسر حاجة يا كمال صدقني. لأ هنخسر. دي خزعبلات وانا مش مقتنع بيها. ده اللي انت عارفاه لأ انت مخبية حاجة تانية وبتلبسيني العمة يعني عايزة تفهميني ان اختي عليها عفريت مش عايزة تقولي ليه انك عارفة العلاقة اللي بينها وبين واحد بيجي لها. لأ لأ ما تقولش كده على اختك هدى . اسمعي احنا هنروح ومش هنخسر حاجة. لكن اللي انت بتقوله ده حرام حرام. لا اللي انت بتقوليه ده هو اللي تخلف وجنون وانا مش عارف انت ازاي بتفكري كده. وبعدين لو انا وافقت هدى ازاي هتوافق. انا هتصرف.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي