الفصل الرابع عشر

مملكه إرميا
أقوي وأعظم مماليك العالم
مملكه يوجد بها كل شئ ونقيده
خلقت فيها رحمه مغلفه بنيران قسوه
وبين خير يقدموه هناك شر مدفون في الأعماق بداخلهم
بعد مرورو يومين
كانت ألأنوار تلمع في المملكه جاعلتا إياها كنجمه هاربه من السماء من يراها من بعيد يظنها عروسه تتزين لأمير يخطفها على فرسه الأصيل
كان الناس في ساحه المملك يرقصون فهذا اليوم الأول في أحتفال وهو لعامه الشعب حيث تدبح فيه الدبائح وتقام فيه الولائم ويرقص العجوز قبل الصبي
كان الناسك ممسكين بيد بعضهم البعض يرقصون لى صوت العازف تاره يقتربون من بعضهم وتاره يبتعدون
تاره يرفعون قدمهم في الهواء وتاره أخري يرفعون أيديهم
النسوه كل واحده تمسك بيد صديقتها وهم يرقصون ويدورون حول بعضهم البعض ويسقفون في الهواء ويعودون ليسقفوا معديدين الكره مرارا وتكرار
وأخرون يقفون وهم ممسكين بطبقا وأخرون يضعون لهم كل مالذ وطاب داخل اطباقهم
وقفت فيولا تنظر بسعاده طفله الى مراسم إحتفال المملكه بمزيج من التعجب و السعاده والرضي لكل شئ لوجودها هنا لموافقه والدها على أن تأتى هنا مع باقي فتيان و فتايات القبيله
وفجاه امسكت صديقتها يديها لتشدها بخفه ناحيه الفتيات الراقصين وتبدأ برقص معها لتتعالى ضحكتهم في كل مكان
كانت كامير يقف على سطح أحد البيوت يراقبها عن كثب وهى ترقص وترقض هنا وهناك تجرب كل شئ
ليبتسم بخفه وهو يتذكر أنها أخبرته أنها لن تأتى ولكنها أتت
ليبتسم عندما تذكر
فبعد أن ترك والدته ظل يفكر بالجميله التى أحزنها ليذهب إلى ضفه النيل مره أخره في نفس التوقيت
ليجدها تجلس عكس الضفه التى كانو جالسين عليها المره الماضيه
ليقترب منها بخفه متحدثا بهمس بعد ان أنحنى: هل الصغيره مازالت حزينه؟
ابتسم على إجفالها بينما هى نظرت له بغضب قبل أن تتحدث بحده: من أنت أيها السيد
ليبتسم على غضبها قبل أن ينظر إلى بغمزه مردفا مردفا بمشاكسه صغيره: الانسه الصغيره حزينه من اليوم الماضى هل نشتري لها الحلوى لنصالحها أم اتوسل إليها
نظرت له بغضب مكشره عن أنيابها لتراه ينظر لها ملاعبا حاجبيه لتذم شفتيها
ليجلس بجانبها ولكن بمسافه وخلف إحدى الصخور حتى يكون متواري عن أعين والدها إذا جاء فجأه لمناداتها
ليتحدث بصوت حان و هادئ : اعتزر عن أمس ولكن كنت أمر ببعض المصاعب وقد جئتى لتتحدثي معى وقد نفست عن غضبي بكى ولكن أنا شخص هادئ ولكن عندما افقد أعصابي أصبح وحش
تنفست بغضب كما فعل هو المره الماضيه كما فعل هو المره الماضيه ليبتسم بهدوء قبل أن يمد يده لها
متحدثا بهدوء و نبره حنان: أصدقاء
لتنظر له و ليده الممدوده بريبه قبل أن تبدأ بمد يديها له على إستحياء لتتقابل أعينهم كان ينظر واعينه تلمع بلمعه خاصه بينما هى كانت تنظر له بأعين تملأها الحيره هل تفعل الأمر الصحيح ؟
لتقطع هى تواصلهم البصري ساحبه يديها من يده مديره وجهها إلى الناحيه الأخري سريعا
ليحمحم هو بحرج قبل أن يتحدث: هل سوف تذهبي غدا للأولي أيام إحتفال المملكه
لتقطب حاجبيها قبل أن تساله بفضول: هل يقام الإحتفال على عده أيام
ليجيبها سريعا: نعم إحتفالات المملكه تبدأ قبل إحتفال القصر بسبع أيام ليفرح عامه الشعب وفيه الأيام الأولى تقام الحفلات و الرقص بينما في أخر الأيام تقام تقوس دينيه عند البركه و في أخر أيام الإحتفال يفعلون مناطيد صغيره و يطيرونها عند الضفه الغربيه من النهر
كانت تنظر له بإنبهار طفله لا تعرف شئ لتمسك يده وهى تحدثه برجاء: هل يمكن أن يأتى أى شخص لإحتفال
ليحرك رأسه سريعا لتنظر له بسعاده قبل أن تموت سعادتها وهى تتذكر أن والدها سوف يرفض بتأكيد ذهابها إلى المملكه
لتجيبه بصوت غلب عليه الحزن:كامير والدي لن يوافق على ذهابي بتأكيد فهو يكره أن أذهب ألى حدوظ المملكه يرفض خروجى من القبيله
ليقطب ما بين حاجبيه قبل أن يسألها:هل تعرفي سبب رفض والدك
لتحرك كتفيها ييسألها مجدا:وماهو إسم والدك
لتجيبه بصفاء نيه غير عالمه أن كلماتها قد تفتح عليها أبوبا من الجحيم: أنه بدر الدين العدنانى ،
ليقطب مابين حاجبيه وهو يحاول أن يتذكر أين سمع هذا الإسم من قبل هو متأكد أنه استمع إلى الاسم من شخض ما ولكن لا يتذكر أين
ليعاود سؤالها مجددا:هل والدك كان يعما لدي حاكم هذه المملكه ثبل أن تأتو الس هنا
لتحرك كتفيها دلاله على عدم معرفتها قبل أن يعم صمت مجددا عليهم
قطع هو الصمت الذي دام فتره لا بأس بها: لقد اخبرتنى من قبل أن والدكى قد وافق على ذهابكي إلى الاحتفال فما رأيك أن تذهبي وتخبريه أنكى تريدي أن تحضري جميع أيام الاحتفال بتإكيد هو لن يرفض لكي مثل هذا الطلب البسيط
لتزم شفتيها قبل أن تجيبه: أن لا تعرف والدي لهذا تقول مثل هذا الكلام البسيط أخاف أن أقول له مثل هذا الأمر فيرفض أن أذهب إلى الإحتفال
ليقف نافضا التراب عن ملابسه لتقف هي الأخري معه: سوف أذهب الأن ي أنسه وسوف انتظركى في الإحتفال
ليفك فرسه الذي بدأ بصهيل عاليا وقبل أن يذهب أخرج لها من جعبت الحصان فستانا ليتحدث لها وهو قد بدأ بالمشي بحصانه: أنها هديه صداقتنا ي زهره البنفسج
ليرحل تاركا ممسكه بافستان بين يديها وهى تبتسم ببلاه قبل أن تعى على نفسها وفجأه القت الفستان على الأرض وهى تنظر حولها بإستغراب وسؤال واحد يدور داخل مخيلتها ماذا سوف تقول لوالدها عندما يسألها عن الفسان؟؟
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي