الفصل التاسع عشر
بسم الله الرحمن الرحيم
رأس حربه
الفصل التاسع عشر
و لأنك عارف دائما لا و واثق إن ربنا وعده حق ، فالراحة إلي بتحس بها ساعات بتبقي مكفأه ليك من ربنا علي ثقتك فيه ، أبتسم و كل ما يصيبك بلاء واجهه بابتسامه اكبر و أبشر فربنا فرجه قريب أوي ....
عند الاء
رئيس مجلس الإدارة بيخبط علي المكتب جامد و بيزعق لالاء و بيقول :
أنا شايف إن حضرتك فاكرة الشركة شركتك لا فوقي ، مرة تغيبي بمزاجك و مرة ترفضي إنك تعملي شغل عليكي ... لو مش أد الشغلانه في غيرك مستني و بالطوابير .
بلعت ريقها أول مرة حد يزعقلها كده و هي مش عارفه ترد ، من أمتي و هي كده ، بس لا المرة دي هو عنده حق و عشان هي حاسه أنها غلطانه مش بتقاوح في البطال .
خدت نفس عميق بتحاول تهدي نفسها و قالت :
بعتذر لحضرتك و وعد مش هتتكرر .
- الاء حالا تكوني في شركه شبير .
- حاضر يا فندم ، عن أذنك .
قالتها و هي بتغمض عيونها مضطره ، لفت و مشيت و هي بتدعي كل حاجه تبقي بخير .
الساعة بقت ٢ الضهر
سهير قدرت تهرب بعد مطاردة دامت لساعات ، بسببها وقع ضحايا كتير من المستشفي لأن لحسن حظها المجرم قدر يلفت الأنظار له و الي حاول يعترض طريقة كان للأسف بيموت بطلق ناري من مسدسه
خافت تروح علي بيتها ليروحلها و مش عارفه تروح فين ، أتصلت ب الاء يمكن تلحقها و تقولها تعمل أيه
رنت و كانت حسه أنها مش هترد بس أخيرا ردت
- الاء الحقيني .
في فيلا النجار
فاروق طلب من عبيد أنه يقعد معاه و حصل فعلا
- عبيد .. حابب أنك تعرف معلومه مهمه .
- مع حضرتك اتفضل
- أنا كل الهيلمان ده كله تعبت و شقيت فيه ، و حتي جدك لما مات ما سبش أي فلوس سواء ليا او لفايز اخويا ف ...
قاطعه عبيد لانه حس هو بيلمح بايه
- ما تكملش يا عمي أنا فاهم كل حاجه ، أنا مش جاي أخد فلوس أو اي حاجه من الي في دماغك ... أنا الحمد لله مش محتاج ، أنا بس مفتقد أن يبقي عندي عيله بغض النظر أني كنت بين بابا و ماما الي ماطلعوش بابا و ماما و هما ما حسسونيش بس أنك تعرف بعد عمر أن ليك حد من لحم و دم و كل الي فات ده كان سراب فمش سهل ، بس بردو فرحت ... حتي أنا مش هقعد هنا أنا هقعد في بيتي .
- لا يا أبني أنت مكانك هنا بردو ما تقولش كده ، بس الي أوله شرط أخره نور .
أتنهد عبيد و هز راسه بتفهم ، سكت بس فاروق راوده سؤال فرفع راسه و قال :
صحيح ! أخوك فين ؟
بصله و مش عارف يقول أيه بس قال بشرود :
موجود .. و إن شاء الله يجيي .
تحت شركة شبير
كانت الاء واقفه و بتكلم عز يخليه ينزلها و فعلا عمل كده لان صوتها كان مريب
- أيه يا بنتي أي الي حصل كده ؟
- بص سهير دلوقتي شافت حد بيقتل بتاع اوضه المراقبه في المستشفي و بيسرق التسجيلات بتاعه الكاميرات الفتره الي فاتت المهم دلوقتي هو شافها و فضل يطاردها لحد ما عرفت تفلت منه هو كده شافها و هي في خطر اعمل اي قولي .
بص فوق و قعد يفكر لحد ما قال :
انا عرفت هوديها فين ، بس لازم نبلغ الرائد عشان يبقي ع علم .
- أنا مضطره أطلع الشركه عشان رئيس مجلس الاداره مستحلفلي
- تمام أنا هكلم سهير و هبقي معاها أطلعي أنتي يلا .
سابها و مشي و هي كانت هتدخل فافتكرت و وقفت ، قلبها دق جامد و فركت في ايديها و مش عارفه هتعمل أيه ... فضلت شويه و بعدين سمت الله و دخلت .
قدام فيلا النجار
بناءا علي طلب عز طلع عبيد له ، فعز رفض أنه يدخل
- أيه يا بني ... سهير أزيك !
استغرب من تواجد سهير مع عز و حس أن في حاجه غلط فكمل بتساؤل :
هو في اي بالظبط ؟
- سهير في خطر و لازم نخبيها لحد ما اوس المصايب ده يتمسك .
- أي الي حصل ؟
سهير اتكلمت و ردت بسرعة :
شوفت حد تبعه بيقتل بتاع الكاميرات و هو شافني و كان عايز يخلص عليا .
عز كمل عليها :
لجأت لالاء و الاء قالتلي فانا مش عارف افكر وفكرت في بيتي بس للاسف في تجهيزات فرح مكه و فكرت عندك في بيتك المقفول بس ما أمنش تقعد لوحدها ف .. ملقتش الا مكان واحد و متأمن كمان .
عبيد فهم و فكر هيدخلها ازاي .
عدا دقايق و عبيد قرر يدخل بسهير و خلي عز يمشي هو
كان بيتصل بسدرة إلي قعدت كتير علي ما ردت
كان عايزها تنزل عشان تساعده ضروري
نزلت فعلا و هي مش فاهمه في اي
أول ما شافت سهير فضلت بصه لعبيد و ليها بتركيز ، مش فاهمه مين دي ، اتكلمت سدرة بسرعه :
في أي بالظبط ، و مين دي ؟
قرب منها عبيد و همس :
ممكن نقعد و هفهمك كل حاجه .
- عبيد انا شاكه فيك .
- بطلي السلطه الي في دماغك دي و اتفضلي يلا .
سمعت كلامه وقعدت و سهير قعدت اودامها و عبيد ما بينهم
هو اول واحد اتكلم :
مبدأيا كده سهير هتقعد هنا معانا فتره .
قامت وقفت بسرعه و بعصبيه قالت :
انت عبيط انت بتجنني اكتر .
- حسبي الله ... اقعدي و اسمعي للاخر .
قعدت و هي بتقول :
امري لله كمل .
- عايزك تقولي انها صاحبتك و معاكي مثلا عشان بتساعدك في حاجات فرحك .
- اه و ليه كل ده ؟
- خليها تقعد في اوضه فوق و انا احكيلك .
بصتله بعدم فهم و قلبها مش مرتاح
- سدره اسمعي كلامي مره من فضلك .
اتنهدت و نادت علي حد من الخدم عشان يوصل سهير
سهير بصتلهم و قالت :
باذن الله مش مطوله و متشكره ليكم جدا بس الوضع حياة او موت ، عن اذنكوا .
سابتهم و طلعت اما سدره فبصت بعيون بتطلع شرار لعبيد الي اتحرك من مكانه و راح قعد جمبها ، حط ذراعه اليمين حولين رقبتها و كأنها واحد صحبه و كلمها بهمس و قال :
فتحي مخك معايا عشان الكلام ده كبير و في رقاب ممكن تطير فيها .
- عيب عليك يا كوتش مش السيده الاولي في فريقك الي تشك في ذكائها كده .
- ربنا يستر ... بصي يا ستي ....
الاء بقي كانت قاعده ، اخيرا لقت مكانهم و ماصطدمتش بابن عمها
مش قادره تنسي ابدا انها عيله مش تمام عيله الواحد يستعر منها ، كفايه الي حصل مع امها و انها قدرت تهرب منهم بأعجوبه اكيد يعني مش هترجع برجليها تاني ليهم .
عدا ساعه بالظبط و كان عز عندها
- أتأخرت عليكي .
- لا بس طمني وديت سهير فين ؟
- احم عند سدرة ... آمن مكان .
- مين دول يا عز ، حساني في فيلم .... قتل و مؤامرات في اي ؟ !
- سيبك دلوقتي و قوليلي صاحب الشركه ما جاش ؟
اتغيرت ملامحها و هو خد باله و اتكلم :
مالك كده ؟
- بص انا هقولك بقي و امر ..
وقفت لانها لقت عاصم واقف وراء عز و بيبصلها بنظره انتصار .
عند نجلاء القاضي
كانت قاعده في نفس المستشفي الي راحتها قبل كده بليل ، مصحة ادمان
قاعده اودامه و بتأكله اما هو فبعياط بيتكلم :
ماما ! من فضلك خرجيني من هنا .
نجلاء بتحاول تربط علي قلبها لعلها تصمد :
الصبر يا روح ماما خلاص فات الكتير .
- انا بتعذب هنا بجد .
سابت الطبق الي في أيدها و حضنت راسه وقالت :
شهاب يا روحي استحمل ... انا السبب انا اسفه والله بس اعمل اي ما كنتش اعرف ان حقاره هاله توصل بيها لكده و تأذيني في اعز حد في حياتي .
سكتت شويه و بعدين قالت بتوعد :
بس و رحمه الغالين لادفعها التمن غالي اوي .
اما عند وائل فتقريبا كان نفس موقف نجلاء بس مع اختلافات بسيطه
نجلاء بحق أما هو فبغير حق ، بغير حق فيها في النفس الأمارة بالسوء الي عماله تقوله إنها قدرت تخلي شكله وحش ، أن هي فضلت عليه غيره ... من ناحية تانيه ان هو من كبار رجال الاعمال دايما متفوق و بيفوق الاكبر منه عمر كمان عيله زي دي تعمل فيه كده ، هو بالفعل بياخد حقه بطريقه خفيه بس يا تري هو بيعمل أي ؟
سهير هتتعرض لكتير و كونها بتحب الحق و جدعنتها دي هتوقعها في اكتر من كده
مكه في الفصل الجاي هتدخل القفص برجليها اي الي مستنيها ، حق مجهول و في فصل جديد تابعوني .
تيسير محمد
رأس حربه
الفصل التاسع عشر
و لأنك عارف دائما لا و واثق إن ربنا وعده حق ، فالراحة إلي بتحس بها ساعات بتبقي مكفأه ليك من ربنا علي ثقتك فيه ، أبتسم و كل ما يصيبك بلاء واجهه بابتسامه اكبر و أبشر فربنا فرجه قريب أوي ....
عند الاء
رئيس مجلس الإدارة بيخبط علي المكتب جامد و بيزعق لالاء و بيقول :
أنا شايف إن حضرتك فاكرة الشركة شركتك لا فوقي ، مرة تغيبي بمزاجك و مرة ترفضي إنك تعملي شغل عليكي ... لو مش أد الشغلانه في غيرك مستني و بالطوابير .
بلعت ريقها أول مرة حد يزعقلها كده و هي مش عارفه ترد ، من أمتي و هي كده ، بس لا المرة دي هو عنده حق و عشان هي حاسه أنها غلطانه مش بتقاوح في البطال .
خدت نفس عميق بتحاول تهدي نفسها و قالت :
بعتذر لحضرتك و وعد مش هتتكرر .
- الاء حالا تكوني في شركه شبير .
- حاضر يا فندم ، عن أذنك .
قالتها و هي بتغمض عيونها مضطره ، لفت و مشيت و هي بتدعي كل حاجه تبقي بخير .
الساعة بقت ٢ الضهر
سهير قدرت تهرب بعد مطاردة دامت لساعات ، بسببها وقع ضحايا كتير من المستشفي لأن لحسن حظها المجرم قدر يلفت الأنظار له و الي حاول يعترض طريقة كان للأسف بيموت بطلق ناري من مسدسه
خافت تروح علي بيتها ليروحلها و مش عارفه تروح فين ، أتصلت ب الاء يمكن تلحقها و تقولها تعمل أيه
رنت و كانت حسه أنها مش هترد بس أخيرا ردت
- الاء الحقيني .
في فيلا النجار
فاروق طلب من عبيد أنه يقعد معاه و حصل فعلا
- عبيد .. حابب أنك تعرف معلومه مهمه .
- مع حضرتك اتفضل
- أنا كل الهيلمان ده كله تعبت و شقيت فيه ، و حتي جدك لما مات ما سبش أي فلوس سواء ليا او لفايز اخويا ف ...
قاطعه عبيد لانه حس هو بيلمح بايه
- ما تكملش يا عمي أنا فاهم كل حاجه ، أنا مش جاي أخد فلوس أو اي حاجه من الي في دماغك ... أنا الحمد لله مش محتاج ، أنا بس مفتقد أن يبقي عندي عيله بغض النظر أني كنت بين بابا و ماما الي ماطلعوش بابا و ماما و هما ما حسسونيش بس أنك تعرف بعد عمر أن ليك حد من لحم و دم و كل الي فات ده كان سراب فمش سهل ، بس بردو فرحت ... حتي أنا مش هقعد هنا أنا هقعد في بيتي .
- لا يا أبني أنت مكانك هنا بردو ما تقولش كده ، بس الي أوله شرط أخره نور .
أتنهد عبيد و هز راسه بتفهم ، سكت بس فاروق راوده سؤال فرفع راسه و قال :
صحيح ! أخوك فين ؟
بصله و مش عارف يقول أيه بس قال بشرود :
موجود .. و إن شاء الله يجيي .
تحت شركة شبير
كانت الاء واقفه و بتكلم عز يخليه ينزلها و فعلا عمل كده لان صوتها كان مريب
- أيه يا بنتي أي الي حصل كده ؟
- بص سهير دلوقتي شافت حد بيقتل بتاع اوضه المراقبه في المستشفي و بيسرق التسجيلات بتاعه الكاميرات الفتره الي فاتت المهم دلوقتي هو شافها و فضل يطاردها لحد ما عرفت تفلت منه هو كده شافها و هي في خطر اعمل اي قولي .
بص فوق و قعد يفكر لحد ما قال :
انا عرفت هوديها فين ، بس لازم نبلغ الرائد عشان يبقي ع علم .
- أنا مضطره أطلع الشركه عشان رئيس مجلس الاداره مستحلفلي
- تمام أنا هكلم سهير و هبقي معاها أطلعي أنتي يلا .
سابها و مشي و هي كانت هتدخل فافتكرت و وقفت ، قلبها دق جامد و فركت في ايديها و مش عارفه هتعمل أيه ... فضلت شويه و بعدين سمت الله و دخلت .
قدام فيلا النجار
بناءا علي طلب عز طلع عبيد له ، فعز رفض أنه يدخل
- أيه يا بني ... سهير أزيك !
استغرب من تواجد سهير مع عز و حس أن في حاجه غلط فكمل بتساؤل :
هو في اي بالظبط ؟
- سهير في خطر و لازم نخبيها لحد ما اوس المصايب ده يتمسك .
- أي الي حصل ؟
سهير اتكلمت و ردت بسرعة :
شوفت حد تبعه بيقتل بتاع الكاميرات و هو شافني و كان عايز يخلص عليا .
عز كمل عليها :
لجأت لالاء و الاء قالتلي فانا مش عارف افكر وفكرت في بيتي بس للاسف في تجهيزات فرح مكه و فكرت عندك في بيتك المقفول بس ما أمنش تقعد لوحدها ف .. ملقتش الا مكان واحد و متأمن كمان .
عبيد فهم و فكر هيدخلها ازاي .
عدا دقايق و عبيد قرر يدخل بسهير و خلي عز يمشي هو
كان بيتصل بسدرة إلي قعدت كتير علي ما ردت
كان عايزها تنزل عشان تساعده ضروري
نزلت فعلا و هي مش فاهمه في اي
أول ما شافت سهير فضلت بصه لعبيد و ليها بتركيز ، مش فاهمه مين دي ، اتكلمت سدرة بسرعه :
في أي بالظبط ، و مين دي ؟
قرب منها عبيد و همس :
ممكن نقعد و هفهمك كل حاجه .
- عبيد انا شاكه فيك .
- بطلي السلطه الي في دماغك دي و اتفضلي يلا .
سمعت كلامه وقعدت و سهير قعدت اودامها و عبيد ما بينهم
هو اول واحد اتكلم :
مبدأيا كده سهير هتقعد هنا معانا فتره .
قامت وقفت بسرعه و بعصبيه قالت :
انت عبيط انت بتجنني اكتر .
- حسبي الله ... اقعدي و اسمعي للاخر .
قعدت و هي بتقول :
امري لله كمل .
- عايزك تقولي انها صاحبتك و معاكي مثلا عشان بتساعدك في حاجات فرحك .
- اه و ليه كل ده ؟
- خليها تقعد في اوضه فوق و انا احكيلك .
بصتله بعدم فهم و قلبها مش مرتاح
- سدره اسمعي كلامي مره من فضلك .
اتنهدت و نادت علي حد من الخدم عشان يوصل سهير
سهير بصتلهم و قالت :
باذن الله مش مطوله و متشكره ليكم جدا بس الوضع حياة او موت ، عن اذنكوا .
سابتهم و طلعت اما سدره فبصت بعيون بتطلع شرار لعبيد الي اتحرك من مكانه و راح قعد جمبها ، حط ذراعه اليمين حولين رقبتها و كأنها واحد صحبه و كلمها بهمس و قال :
فتحي مخك معايا عشان الكلام ده كبير و في رقاب ممكن تطير فيها .
- عيب عليك يا كوتش مش السيده الاولي في فريقك الي تشك في ذكائها كده .
- ربنا يستر ... بصي يا ستي ....
الاء بقي كانت قاعده ، اخيرا لقت مكانهم و ماصطدمتش بابن عمها
مش قادره تنسي ابدا انها عيله مش تمام عيله الواحد يستعر منها ، كفايه الي حصل مع امها و انها قدرت تهرب منهم بأعجوبه اكيد يعني مش هترجع برجليها تاني ليهم .
عدا ساعه بالظبط و كان عز عندها
- أتأخرت عليكي .
- لا بس طمني وديت سهير فين ؟
- احم عند سدرة ... آمن مكان .
- مين دول يا عز ، حساني في فيلم .... قتل و مؤامرات في اي ؟ !
- سيبك دلوقتي و قوليلي صاحب الشركه ما جاش ؟
اتغيرت ملامحها و هو خد باله و اتكلم :
مالك كده ؟
- بص انا هقولك بقي و امر ..
وقفت لانها لقت عاصم واقف وراء عز و بيبصلها بنظره انتصار .
عند نجلاء القاضي
كانت قاعده في نفس المستشفي الي راحتها قبل كده بليل ، مصحة ادمان
قاعده اودامه و بتأكله اما هو فبعياط بيتكلم :
ماما ! من فضلك خرجيني من هنا .
نجلاء بتحاول تربط علي قلبها لعلها تصمد :
الصبر يا روح ماما خلاص فات الكتير .
- انا بتعذب هنا بجد .
سابت الطبق الي في أيدها و حضنت راسه وقالت :
شهاب يا روحي استحمل ... انا السبب انا اسفه والله بس اعمل اي ما كنتش اعرف ان حقاره هاله توصل بيها لكده و تأذيني في اعز حد في حياتي .
سكتت شويه و بعدين قالت بتوعد :
بس و رحمه الغالين لادفعها التمن غالي اوي .
اما عند وائل فتقريبا كان نفس موقف نجلاء بس مع اختلافات بسيطه
نجلاء بحق أما هو فبغير حق ، بغير حق فيها في النفس الأمارة بالسوء الي عماله تقوله إنها قدرت تخلي شكله وحش ، أن هي فضلت عليه غيره ... من ناحية تانيه ان هو من كبار رجال الاعمال دايما متفوق و بيفوق الاكبر منه عمر كمان عيله زي دي تعمل فيه كده ، هو بالفعل بياخد حقه بطريقه خفيه بس يا تري هو بيعمل أي ؟
سهير هتتعرض لكتير و كونها بتحب الحق و جدعنتها دي هتوقعها في اكتر من كده
مكه في الفصل الجاي هتدخل القفص برجليها اي الي مستنيها ، حق مجهول و في فصل جديد تابعوني .
تيسير محمد