الفصل الاول
انت مادفنتنيش لية . سيب البيت يا ايفوون وصوت صريخ اطفال وستات .. الاحداث كلها بتتصارع في دماغي زي اتنين بيكرهوا بعض وعمالين يتخانقوا على مين فيهم اللي يقدر يموت التاني. اسمي ادم ..وحيد ابويا وامي زي ما بيقولوا ان الطفل الوحيد مدلل .بس الموضوع كان معايا طبيعي تمام ولا كان في تشدد كبير ولا كان دلع زيادة الحمد الله علي كل حال . عمري عشرين سنة. طالب في احد الجامعات. والدتي ربة منزل ووالدي بيشتغل مهندس. ظروف شغلو الكتير بتخليه يغيب عن البيت كتير. وسعات كتيرة بيمر ايام وشهور بدون مانشوفو لكن في الفترة الاخيرة لاحظت ان شوية مهموم وقاعد بيفكر كتير ومش زي العادة بتاعتو لان هو في الطبيعي بعدو عننا بيخلية لما يرجع يقضي اغلب وقتو في الكلام معانا وحل مشاكلنا او بيهتم باسعادنا في كل الاوقات . انا مش متعود انا اشوف مشاكله لان لما بتكلم معه بيرد ويقول انها شوية متاعب في الشغل. كنت متابع وهو عمال يتكلم مع ماما وبيناقشها بصوت بيحاول انه يكون واطي علشان ما سمعش. زكان دايما فضولي قاتلني اني اعرف تفاصيل الموضوع الشاغل بابا كدة اووي ... كنت بسأل نفسي يا ترى بيتكلموا في ايه? وايه الموضوع المهم اللي شاغل بابا كده? على نهاية اجازة والدي الاخيرة رحت سلمت عليه وودعتو. وبعدها سافر وغاب شهر وبعدين رجع بالسلامة لينا تاني . بس المرة دي ماكنتش زي كل رجوع . المرة دي لما رجع كان معه طفل ماسك شنطة صغيرة . طفل تقريبا عنده عشر سنين ملامحه هادية جدا. بس واضح عليه انه يعني صحيا صحته متواضعة لانه رفيع يعني عارف زي ما بيقولوا كده مش بياكل كويس او تغذيتة في الفترة الاخير مهمله زيادة عن اللزوم . بابا قالي تعال يا ادم اعرفك على وحيد . ابن عمك حامد. ابن عمي! استغربت جدا ! انا اعرف فعلا ان انا لي عم اسمه حامد. بس عمري في حياتي ما شفت عمي او حتى زارنا صدفة او في مناسبات او اعياد . كانت صلتنا به مقطوعة من سنين. ما عرفش ايه سبب القطيعة وبينه وبين بابا تحديدا كل اللي اعرفه ان عمي ساكن في بلد تانية بعيد عننا . كان في الاصل عايش في دولة افريقية واتجوز من هناك وعايش في محافظة بعيدة عن اللي احنا عايشين فيها. ومن وقت ما رجع ما فيش عنه اخبار الحقيقة بالنسبالي يمكن او ممكن يكون ولدي كان عندو تواصل معاه في الفترة الاخيرة دي . سلمت على وحيد وانا متوتر شوية. ازيك يا وحيد ؟. ومد ايده وسلم علي ايده كانت باردة جدا ذي التلج مش فاهم لية . وقال لي وهو مبتسم الله يسلمك يا استاذ أدم . قلت له انت في سنة كم يا حبيبي؟ قال لي انا في سنة رابعة ابتدائي. يعني انت رايح دلوقتي في سنة خامسة؟ لا انا طلعت من المدرسة من فترة ومش ناوي اكمل . جيت اسأله تاني لقيت بابا بيقول لي مش وقت الكلام ده يا ادم . وحيد عاوز يستريح علشان تعبان من سفر طول اليوم . واعمل حسابك انه هيقعد معنا فترة في اوضتك. لحد منجهزلو اوضة خاصة بي في البيت. حاضر يا بابا. ينور. انت يا حبيبي تنور طبعا دا انت لو ماشلتاكشي الارض نشيلك فوق راسنا . شوية وجت ماما وكان واضح انها مش مستغربة ومش متفاجأة من الوضع. وكان بابا يعني مش كأن هو الاكيد ان بابا فاهمها كل حاجة وهو جاي ومتفهمة الوضع ومتفقين على اللي هيحصل. وماكنش في حد مستغرب وماعندوش علم بالموضوع غيري انا .. اخدت وحيد معي ودخلت وقلت بص يا وحيد ان من اللحظة دي الاوضة دي خلاص بتاعتك ولو احتجت اي حاجة تكلمني على طول ماتتكسفشي او تحرج من حاجة ابد انت زي اخويا بالظبط ..وحيد فضل يبص على الاوضة بيتفحصها واحدة بواحدة عجبتك الاوضة بتاعتي تكون معايا فيها ؟ ايوة الاوضة جميلة جدا . سبتو وخرجت علشان ياخد راحتو شوية علشان لو هيغير لبسو ولا حاجة برضو واديلو حريتو شوية بحيث ياخد علي الاوضة برضو. ورحت قعدت مع بابا وسألته عن عمي وليه وحيد جاي عندنا دلوقتي بالذات كان بابا ردو ان عمي اتوفى من اسبوع وان ادم ما لوش غيرنا دلوقتي بعد ربنا . وعلشان كده هو هيقعد معنا الفترة الجاي دي . ومامته فين يا بابا ؟ اللي اعرفه يا ابني انها تعبت اوي وهي بتولده والدكاترة ماقدروش يعملولها حاجة واتوفت بعدها علطول . أدم انا عاوزك تساعدني. وحيد يتيم وما لوش حد غيرنا امانة من ربنا عندنا ماينفعش ابد نقصر معاه في اي حاجة .وعايزك تعاملو كويس جدا كانو اخوك بالظبط . كلها كم يوم وهرجع الشغل وهسيبه معك. بس انا عايز امشي وانا مطمن. طبعا يا بابا اطمن طبعا. ده خلاص يعني ده هو ده بيته وده اخويا من النهاردة. طب طب ابويا على كتفي وقال لي عارف يا حبيبي عارف . ولو عوزتم اي حاجة كلموني انا هسيب دايما موبايلي مفتوح طول منا في الشغل علشان لو احتاجتم اي حاجة . بدات الليلة الاولي لوحيد معانا في البيت وبالتحديد في اوضتي . الليلة اللي بدأ وحيد يكون معنا فيها الحقيقة وانا نايم كانت ليلة كوابيس كتير. شايف نفسي طول الليلة دي في مكان مهجور لوحدي مع وحيد وعلى وشه ابتسامة مخيفة شوية .
واحنا الاتنين واقفين قدام قبر مفتوح وجوة القبر جسة بطنها منفوخ وحواليها اجسام متقطعة ومنظر بشع لاي بشر . ومرة واحدة وحيد زقني بايديه علشان اقع جوة القبر. ووقعت فعلا فوق الجثمان ووشي بقى في وش الجثة بالزبط وكانت حاجة منتهي الفزع . كنت بحاول اقوم من فوقها بس كل لما اجي اقوم اقع فوقيها تاني زي مايكون في حاجة فوقي بتوقعني كل لما احاول اقوم . وعمال ابص على عينين الجسة وعندي احساس انها هتفتح عينيها. بس الحقيقة ما حصلش ده. اللي حصل ان فمها هو اللي اتفتح وخرج منه حاجة زي رماد اسود شبه الغبار. وانتشر على وشي ورقبتي وباقي جسمي . وكنت بصرخ من الرعب والفزع من الوضع وكل اللي في دماغي ان انا بحلم وده كابوس وعايز اصحى منه حالا. وفعلا صحيت نايم على ضهري شايف سقف الاوضة بس شامم ريحة وحشة قوي ماليه الاوضة ما اعرفش مصدرها ايه لكنها ريحة فعلا زي ريحة المقابر ودي اول مرة اشم حاجة زي كدة في اوضتي . ببص جنبي على السرير نايم عليه وحيد الحقيقة انا اتنفضت وصرخت بعلو صوتي من وهلة المنظر . لان ما كنش وحيد موجود. كان موجود مكان وحيد الجسة اللي انا وقعت فوقيها في الحلم. والرماد الاسود بيخرج منها. وبطنها المنفوخة بتعلى لفوق وكأن الجسة هتنفجر. كل خوفي ورعبي ان يا ترى لو انفجرت ايه اللي هيحصل فيا وهيطلع منها ايه. اتفتح باب الاوضة ودخلت ماما لما سمعوا الصراخي دخلوا وكان بابا لسه ما سافرش طبعا. دخلوا الاتنين واخدوني في حضنهم وبيسألوني مالك؟ بصيت على مكان وحيد لقيت وحيد نايم وما فيش اثر للجسمان الغريب اللي انا شفته ولا اي حاجة من الكلام ده.
بابا قال لي يا حبيبي ده كابوس . صل على النبي واهدى كدة . اكيد دة من قلة نومك كويس في فترة الامتحانات ولا حاجة .قولتلوابد والله يابابا دا انا الفترة الفاتت بنام كويس جدا . كنت ببص على وحيد اللي صحي من النوم وكان مرعوب مني وبيبص بخوف من الموقف الفظيع الحصل في غز الليل دة . طفل في الاول وفي الاخر. صرختي واضح انها خوفته برضو. اعتزرت له وقلت له ما علش والله كان حلم هو دة اللي خوفني. ماما طبطبت عليه ونام ولفتو بالغطا. وبابا وماما سابوني بعد شوية لما عيني بدات تروح في النوم ورجعت انام وسابوا نور الاوضة منور بناء على طلبي . الحقيقة انا كنت خايف جسمي بيترعش ونبضاتي كان قلبي هيقف. وده مش بسبب الكابوس. ده بسبب ان بابا وماما بيكلموني لمحت ايدي فيها حاجة سودا وهي قبضة ايدي مقفولة . فمدت ايدي تحت جنب رجلي كده علشان ما يشوفوش وفتحت كف ايدي. شفت كومة رماد اسود في ايدي نفس الرماد ال كان بيطلع من الجثة الشوفتها في الكابوس . وده كان سبب الرعب الكبير اللي انا فيه. انتهت الليلة وعدت ليلة واتنين وتلاتة و وحيد بصراحة طفل مؤدب وبيحاول ما يكونش ضيف تقيل وبيحاول ما يتوجدش كتير وكل شوية يدخل الاوضة يبعد. وكنا احنا اللي بنجيب ونخرجو ونحاول نخلية يتعود علي البيت ويتعامل بشكل طبيعي كانة فرد من العيلة . بس لاحظت حاجة غريبة منو ان احنا لما بنقعد بالليل احيانا لوحدنا وكان بيبقى قاعد على السرير كان على طول باصص للحيطة بتركيز شديد دايما. وكانه بيكلم وبيهمس لحد موجود. وفي مرة لقيته بيتحرك قدام وعمال يقول كلمة واحدة. رجعوني. رجعوني
رديت عليه وقلت له يا حبيبي ما هو ما فيش حد هناك. اعتبر ده بيتك واحنا زي اهلك بالظبط واحنا هنعمللك كل اللي انت نفسك فيه. تجاهل كلامي ونام. بعدها بايام بسيطة كان رجوع والدي من شغلو . زكنت بدات احكيلو عن البيحصل لوحيد والبشوفو منه وكان رضو عليا انا هو لسة مغير مكان سكنة ومكناش نعرف ظروف حياتة اية في اخر فترة قبل ماعمك يتوفي فاكيد دي فترة بسيطة وهيتظبط كل حاجة . وبعدها بابا رتب اوضة صغيرة وحيد علشان تبقى بتاعته وياخد راحته فيها وانا انام في اوضتي لوحدي. وفي يوم قلقت بالليل وسمعت صوت حركة لحد ماشي في الصالة قمت اشوف مين لقيت وحيد خارج من الاوضة بتاعته وكان بيتسحب وفتح البلكونة وجه عند السور بتاعها ووقف وراح باصص للسما كانه بيكلم حد قال حاضر. حاضر.
كنت باتحرك بالراحة وما اعرفش اخد باله ازاي ان انا واقف او ان انا جاي فلقيته بيتكلم من غير ما يتلفت لي وبيقول لي أدم ممكن تقف معي شوية ؟ الجو بالليل هنا حلو قوي. قربت منه وقلت له وحيد انت كنت بتكلم حد ؟ لا طبعا ما كنتش بكلم حد. يبقا انا كان بيتهيأ لي. طيب يلا ندخل ننام علشان بابا مسافر بكرة الصبح ونسلم عليه قبل ما يمشي. وحصل فعلا تاني يوم بابا سافر ووصاني على وحيد قبل ما يمشي. في نفس اليوم حوالي الساعة تسعة بالليل لقيت ادم دخل علي الاوضة بدون استئذان في نص الليل وقاعد جنبي كانه تايه وخايف ولمدة خمس دقايق مثلا فضل يقول بيقول لي انه ما ينفعش يعيش هنا بيقول لي انه ما ينفعش يعيش هنا يا ادم بيقول لي ما ينفعش انه يعيش هنا هو مين يا وحيد انا مش فاهم حاجة يا حبيبي براحة بس وفهمني البيحصل ومين دة البيقولك ؟. بص لي كأنه اتفاجأ بوجودي وكانه اتفاجأ من وجوده في المكان . واتحرك وكانه بيبعد عني وهو قاعد.
وما ردش .
واحنا الاتنين واقفين قدام قبر مفتوح وجوة القبر جسة بطنها منفوخ وحواليها اجسام متقطعة ومنظر بشع لاي بشر . ومرة واحدة وحيد زقني بايديه علشان اقع جوة القبر. ووقعت فعلا فوق الجثمان ووشي بقى في وش الجثة بالزبط وكانت حاجة منتهي الفزع . كنت بحاول اقوم من فوقها بس كل لما اجي اقوم اقع فوقيها تاني زي مايكون في حاجة فوقي بتوقعني كل لما احاول اقوم . وعمال ابص على عينين الجسة وعندي احساس انها هتفتح عينيها. بس الحقيقة ما حصلش ده. اللي حصل ان فمها هو اللي اتفتح وخرج منه حاجة زي رماد اسود شبه الغبار. وانتشر على وشي ورقبتي وباقي جسمي . وكنت بصرخ من الرعب والفزع من الوضع وكل اللي في دماغي ان انا بحلم وده كابوس وعايز اصحى منه حالا. وفعلا صحيت نايم على ضهري شايف سقف الاوضة بس شامم ريحة وحشة قوي ماليه الاوضة ما اعرفش مصدرها ايه لكنها ريحة فعلا زي ريحة المقابر ودي اول مرة اشم حاجة زي كدة في اوضتي . ببص جنبي على السرير نايم عليه وحيد الحقيقة انا اتنفضت وصرخت بعلو صوتي من وهلة المنظر . لان ما كنش وحيد موجود. كان موجود مكان وحيد الجسة اللي انا وقعت فوقيها في الحلم. والرماد الاسود بيخرج منها. وبطنها المنفوخة بتعلى لفوق وكأن الجسة هتنفجر. كل خوفي ورعبي ان يا ترى لو انفجرت ايه اللي هيحصل فيا وهيطلع منها ايه. اتفتح باب الاوضة ودخلت ماما لما سمعوا الصراخي دخلوا وكان بابا لسه ما سافرش طبعا. دخلوا الاتنين واخدوني في حضنهم وبيسألوني مالك؟ بصيت على مكان وحيد لقيت وحيد نايم وما فيش اثر للجسمان الغريب اللي انا شفته ولا اي حاجة من الكلام ده.
بابا قال لي يا حبيبي ده كابوس . صل على النبي واهدى كدة . اكيد دة من قلة نومك كويس في فترة الامتحانات ولا حاجة .قولتلوابد والله يابابا دا انا الفترة الفاتت بنام كويس جدا . كنت ببص على وحيد اللي صحي من النوم وكان مرعوب مني وبيبص بخوف من الموقف الفظيع الحصل في غز الليل دة . طفل في الاول وفي الاخر. صرختي واضح انها خوفته برضو. اعتزرت له وقلت له ما علش والله كان حلم هو دة اللي خوفني. ماما طبطبت عليه ونام ولفتو بالغطا. وبابا وماما سابوني بعد شوية لما عيني بدات تروح في النوم ورجعت انام وسابوا نور الاوضة منور بناء على طلبي . الحقيقة انا كنت خايف جسمي بيترعش ونبضاتي كان قلبي هيقف. وده مش بسبب الكابوس. ده بسبب ان بابا وماما بيكلموني لمحت ايدي فيها حاجة سودا وهي قبضة ايدي مقفولة . فمدت ايدي تحت جنب رجلي كده علشان ما يشوفوش وفتحت كف ايدي. شفت كومة رماد اسود في ايدي نفس الرماد ال كان بيطلع من الجثة الشوفتها في الكابوس . وده كان سبب الرعب الكبير اللي انا فيه. انتهت الليلة وعدت ليلة واتنين وتلاتة و وحيد بصراحة طفل مؤدب وبيحاول ما يكونش ضيف تقيل وبيحاول ما يتوجدش كتير وكل شوية يدخل الاوضة يبعد. وكنا احنا اللي بنجيب ونخرجو ونحاول نخلية يتعود علي البيت ويتعامل بشكل طبيعي كانة فرد من العيلة . بس لاحظت حاجة غريبة منو ان احنا لما بنقعد بالليل احيانا لوحدنا وكان بيبقى قاعد على السرير كان على طول باصص للحيطة بتركيز شديد دايما. وكانه بيكلم وبيهمس لحد موجود. وفي مرة لقيته بيتحرك قدام وعمال يقول كلمة واحدة. رجعوني. رجعوني
رديت عليه وقلت له يا حبيبي ما هو ما فيش حد هناك. اعتبر ده بيتك واحنا زي اهلك بالظبط واحنا هنعمللك كل اللي انت نفسك فيه. تجاهل كلامي ونام. بعدها بايام بسيطة كان رجوع والدي من شغلو . زكنت بدات احكيلو عن البيحصل لوحيد والبشوفو منه وكان رضو عليا انا هو لسة مغير مكان سكنة ومكناش نعرف ظروف حياتة اية في اخر فترة قبل ماعمك يتوفي فاكيد دي فترة بسيطة وهيتظبط كل حاجة . وبعدها بابا رتب اوضة صغيرة وحيد علشان تبقى بتاعته وياخد راحته فيها وانا انام في اوضتي لوحدي. وفي يوم قلقت بالليل وسمعت صوت حركة لحد ماشي في الصالة قمت اشوف مين لقيت وحيد خارج من الاوضة بتاعته وكان بيتسحب وفتح البلكونة وجه عند السور بتاعها ووقف وراح باصص للسما كانه بيكلم حد قال حاضر. حاضر.
كنت باتحرك بالراحة وما اعرفش اخد باله ازاي ان انا واقف او ان انا جاي فلقيته بيتكلم من غير ما يتلفت لي وبيقول لي أدم ممكن تقف معي شوية ؟ الجو بالليل هنا حلو قوي. قربت منه وقلت له وحيد انت كنت بتكلم حد ؟ لا طبعا ما كنتش بكلم حد. يبقا انا كان بيتهيأ لي. طيب يلا ندخل ننام علشان بابا مسافر بكرة الصبح ونسلم عليه قبل ما يمشي. وحصل فعلا تاني يوم بابا سافر ووصاني على وحيد قبل ما يمشي. في نفس اليوم حوالي الساعة تسعة بالليل لقيت ادم دخل علي الاوضة بدون استئذان في نص الليل وقاعد جنبي كانه تايه وخايف ولمدة خمس دقايق مثلا فضل يقول بيقول لي انه ما ينفعش يعيش هنا بيقول لي انه ما ينفعش يعيش هنا يا ادم بيقول لي ما ينفعش انه يعيش هنا هو مين يا وحيد انا مش فاهم حاجة يا حبيبي براحة بس وفهمني البيحصل ومين دة البيقولك ؟. بص لي كأنه اتفاجأ بوجودي وكانه اتفاجأ من وجوده في المكان . واتحرك وكانه بيبعد عني وهو قاعد.
وما ردش .