12
يركبون السيارة ويتوجهون إلى المنزل ...
تدخل المنزل وتشعر بالفراغ وتبدأ في البكاء
علياء: الله يشفيك يارب وينر قلبي. . .........
وأثناء نومك على تأثير هذا ...
يخرج من الحمام وبنطال النيلي وسترة البيض البيضاء ، يمشط شعره ، ويرتب اموره ، ويشغل هاتفه ...
ارفع الهاتف واشعر بالبرد. . .
يامن: مرحبًا ...
ياسين: كيف حالك حبيب؟
يامن: الحمد لله وأنت ...
ياسين: احتاج اليك. طمأنني ما حدث لك ...
يامن: لا شيء والحمد لله غدا سيأتي بالطائرة الأولى ...
ياسين: طيب سأنتظرك
يامن: طيب مازلت تضايق من يدك ...
ياسين: لا إله منذ آخر مرة لم أكن قريباً من ...
يامن: لماذا لها حق ...
ياسين: ههههههههههههه ايه اللي بتتكلمي فيه مؤمينة عقربا ...
يامن: هاه لماذا ...
ياسين: لا اعلم ان صمتها غير مريح لي ...
يامن: ناقص شيلني من سيرتها ...
ياسين: يا الله ...
يامن: على كل حال لدي الكثير من العمل لحلها وإخباركم ...
ياسين: لا يعجبني وضعك لم اقول لك انت مشغول مشغول ...
يامن: لقد جئت لأخبرك ...
ياسين: طيب طيب
يامن: هيا هذا جفاف ...
ياسين: طيب وداعا ...
بسكر في أمان معه ويتصل بالمحامي ...
يامن: ماذا حدث لك؟
المحامي: كل شيء على ما يرام ولكن علينا اللحاق بكير والتخلص منه لان المحاكم تسكر ...
يامن: طيب لنلخص ولكن كما اتفقنا يجب أن ينتهي كل شيء اليوم ...
المحامي: كما تريد؟
يكسر الخط معه وينزل إلى عائلته ...
أم أيهم: نعيمة
يامن: بارك الله فيك
أم أيهم: كيف ترتبين الأوراق ...
يامن: ليكو جاي
أم أيهم: طيب ...
من يمسك اللاب توب ويفتحه ويبدأ العمل فيه ...
او ماذا ترى ولا تقول ...
أم أيهم: يامن ...
يامن: أم
أم أيهم: أمي دعيني أقول لك شي ...
يامن: وماذا تقول ...
أم أيهم: الفتاة التي ستكتب عليها كتابك اليوم. كل ما أريد أن أخبرك به هو أنو. . .... .... .
يامن وبقلة لامو قاطعه ...
يامن: أعرف ما تريدين أن تقوليه ، لهذا سأخبرك شيئًا عن الفتاة لن أقترب منها لأنني في الأساس أريد أن أتعرف عليها وسأخذها للعلاج ، فهم ليسوا هكذا.
أم أيهم: بارك الله فيك على توترك ، وهذه أمور فليسيطروا عليها ، لأنهم إن لم يفعلوا فلن يفهموك ...
يامن: والدتي ليست غاضبة على الإطلاق. لن أراها كثيرا. معظم وقتي في عملي ، يجب أن أجد وحدة لمساعدتها ، لكني أشعر بالقلق عليها حتى ينتهي علاجها ...
أم أيهم: ما جعلني أشعر وكأنني كرمل سته ...
يامن: لا تقلقي على والدتي ...
لحظات. . . توقفت السيارة أمام المنزل ...
تنظر منيرة من النافذة حولها إلى المنزل ، وترى كم هو حلو وكيف يبدو المنزل الذي كانت تعيش فيه .......
الشوفير: أم نزار وصلنا ...
أم نزار: طيب ابق قليلًا لكن لترى من سيساعدني في الحصول عليك ...
منيرة: أتيت إليه ، لا أريد أن يضعني أحد في نزل وحدي ...
أم نزار: أريد فقط أن أنزل السلالم لغير أغراض الإتجار ...
تفتح باب السيارة وتخرج وتدخل في الهواء ...
أم نزار: أهلا ...
أم أيهم: هل أنت أسرة يا أم نزار؟
يامن يرفع رأسه وينظر ويكمل عمله وهو مركز اقول ...
يامن: مرحبًا ...
أم أيهم: أين منيرة؟
أم نزار: منيرة في السيارة ، لكن ممكن لو ساعدتني ريما مويامينة أنا رمال أضعها على الكرسي. هي عنيدة ورأسها جاف.
أم أيهم: يا حبيبتي ريما في غرفتها ...
يامن: تساعدني خالتي ...
أم نزار: ارجو بإذنك رضي الله عنك يا بني ...
يامن: يا ...
مع اهل اليمن وهو مشدود ويخرج الى الارض مع ام نزار ...
يمشي نحو السيارة ، معقد حاجبيه ...
وصلوا إلى مكان السيارة ، وهي مستنيرة ، تحاول أن تسند نفسها على الكرسي ، وشعرها مبعثر على كتفيها ، وعيناها مستقرتان على الكرسي ، ويداها تتشكلان وتتوقعان. . .... .... .... .
أراها وهي تحاول الجلوس على الكرسي وأنت تعيد لها ظهرها وشعرها يتساقط ويتناثر بجانبه. يرفع حاجبه ، وفي منزل آخر لاحظ يدها عندما تنزلق إلى الكرسي وتجري إلى جانبها وتدفع الكرسي بعيدًا بيده. . .... .... .... .
يامن: فاتك الكرسي في الهواء ...
الشرفر: أطلب منك يا بيك ...
يمسك بيدها ويرفع شعرها إلى وجهها
وتشوف منيرة يامن وعيناها تقابل عيني ...
يامن: (ينظر إليها ويتفاجأ بالفتاة العنيدة التي تقف أمامه ، البساطة والجمال بدت في ملامحها بشكل طفولي ، وكيف انجذبت ، حتى تشرق عينيه عندما رأيتها فقال: كيف تتصرفين هكذا؟
منيرة: تخفض رأسها بخجل وتدير وجهها
يامن: أنا يامن
منيرة (امرأة خجولة تهرب بعينيها هنا وهنا): انا منيرة شكرا لك ولكن اسف انت بعيد ...
يامن: لا ، آسف ، سأساعدك
منيرة: لا ، شكرًا. لقد ساعدتني في وضعي
قرب يامن قربها وخذها بيديه وارفعها الى صدره ...
يامن: فاتني عمتي فلنذهب لتجدنا ...
أم نزار: ما بني ...
منيرة: قل لي ماذا فعلت؟
يامن: كيف حالك؟
يمشي وهي بين يديه ، ولأول مرة تكون بالقرب من شخص يمسكها بيديه ، ويرى فيها بريق الخجل والاعتزاز بالنفس والاعتماد على حالتها ، فتاة من أجل أول مرة منذ اللحظة الأولى تلفت إنتباهه ...
وطالما ذهب بالطائرة ودخلها وهو يحملها بين يديه ، وضعها على الأريكة ووضع وسادة خلفها وجلس بجانبها من الجانب الآخر ...
أم أيهم: يا عمري على هذا القمر إن شاء الله ...
منيرة: مرحبا خالتي ...
بيرن ، هاتف ، وبيكون محامٍ.
يامن: مرحبًا!
المحامي: أنا هنا
يامن: افتقدني دعني انتظرك ...
أم أيهم: ما هذا ...
يامن: المحامي ...
لحظات ويدخل المحامي اندون ...
أم أيهم: أهلا وسهلا بك سيد المحامي.
يامن: الوراق معك ...
المحامي: نعم معي ...
يامن: معناه يجب أن نوقعهم كرمل يأخذهم للمحكمة ...
المحامي: ماهي الاوراق الرجاء التوقيع هنا ...
يامن: نعم ...
يوقعون كل من هو يامن ومنيرة على الوراق ...
المحامي: هيك ستتمكن من استكمال توثيق الكتاب بالمحكمة ...
يامن: طيب ...
يحمل موقف المحامي وبروح العمل بالأوراق ...
بينزلو ريما ويرج ...
ريما: ما ضيوفنا ...
اقترب واجلس ...
أم أيهم: تنير مرة يا إخواني ...
أريج: أيها الناس أهلا وسلفي ...
ريما: ما شاء الله شعرك جيد جدا ...
منيرة (بخجل وعصبية) شكرا ...
من يشعر بالرضا يجب أن يخرج ، لأنه ليس مقدرا له أن يرفع عينيه عنها ...
يامن: لدي طريقة للخروج من المنزل ...
أم أيهم: بخير يا بني ...
أحمل حالتي وأخذ حقيبتي. . . وتذهب خارج المنزل ...
أم نزار: شكرا خانم ...
أم أيهم: حتى ...
أم نزار: لنذهب إلى المطبخ ونرى ماذا يفعلون ...
أم أيهم: خذها بسهولة ...
أم نزار تفعل وهي مطمئنة لها ...
ريما: حدثينا عن وضعك ...
منيرة: لا تريدني أن أخبرك. . .
أم أيهم: ريما حلق وصلت فليتريح ...
ريما: أمي هيليوم ، دعني أستمتع ...
أريج: هههه ...
يجلسون ويتحدثون مع منيرة وهي تندمج بشخص ما تشعر بروح العائلة التي فقدتها ...
الوقوف على قمة الجبل والنزول ...
إنه يخرج ويرى كيف تحولت حياته في لحظات بسيطة ...
يامن: علي أن أركز على الشيء الذي آخذ الفتاة من أجله ، ثم أريد أن أعاملها ، لكن لماذا ضربتني؟
هاتف بيرن ...
بلقي ياسين يراه ...
يامن: نعم ياسين
ياسين: كيف حالك؟
يامن: ما الذي يحدث ...
ياسين: فيك شيء ...
يامن: تزوجت ...
ياسين: واو كيف ...
يامن: لقد جئت لأخبرك بكل ما حدث لي ...
ياسين: اقسم بالله انك في وضع غريب وغريب.
يامن: بدون قسوة ما تشتاقون ...
ياسين: هههه الأمر بسيط ...
يامن: هل ترى هديتك؟
ياسين: انها تواجهني كقاعدة ...
يامن: ماذا تفعل أمامك؟
تسحب الهاتف من يديه الى ياسين وتتحدث ...
ليلى: ما مبروك ...
يامن: بارك الله فيك ...
ليلى: ليش لم نعرف متى جئنا وحضرنا ...
يامن: والله صار فجأة ...
ليلى: نعم إن شاء الله أنت طيب ومحبوب ...
يامن: (استفزازي): أوه ، أكثر مما تتخيل. . . أنت مجنون وأنت لا تحبني ، لكنك تجعل عقلي مجنون. أنا أحبها بطريقة لا تعرف ما هي
ليلى: (مخبوزة): هيك ولكن الله يرحمك عليها ولكن عايز اقول لك شي ...
يامن: ماذا أقول أسمعك ...
ليلى: الله يحرمني من نور عيني لو اردت ان اكون هكذا ...
يامن: ماذا تقصد؟
ليلى: إذن سأخبرك وستعرفين ...
ترمي الموبايل في وجه ياسين وتذهب ...
ياسين: يا اين ذهبت ...
تواصل طريقها وماذا تتطلع إلى ...
ياسين: ماذا قلت يا المجنونة رمت الموبايل وذهبت ...
يامن: هددت باللعب بعمرها ...
ياسين: قد تتأذى مشاعرها
يامن: انقطعت بوحدة عاقلة ، وما هو مقعدك معها؟
ياسين: اخذتني. أرادت التحدث معك وتسأل عنك. أمراة مسكينة. لقد صدمتها. كان علي أن أخبرها بالأخبار ...
يامن: افتقد ما ينقصني ...
ياسين: هيا بسيط ...
يامن: سألتف الآن ...
ياسين: لا ترجع للبيت وتجلس مع زوجتك ...
يامن: ياسين خاراس ...
ياسين: الأمر بسيط ولكن يمكنني رؤيتك ...
يامن: طيب ...
ياسين: الى اللقاء
يامن: الله معك ...
يسكر على الهاتف ويستدير ويرى الأماكن .......
بعد أن خرجت من ياسين
ليلى: أعمل معي بهذه الطريقة يا رجل
سيكون من الأفضل أن يكون اسمي ليلى إذا لم تكن حياتك جحيم ...
وتظل تتعهد وترتب الأمور لتفسده .........
يأتي المساء والجميع جالسون ...
جابر: انظر إلى منيرة
منيرة: نعم
جابر: غدًا سيعود أخي إلى المنزل وترى كيف يتصرف. لا يتحدث كثيرا. يعني لو سألك كيف حالك الله يحبك ...
أريج: ممنوع عليك الهدرجة ...
أيهم: أقسم بالله إني في حالة توتر ولا أرى أحدًا أمامك ستقول والله على حق معهم ...
ريما: لكن لا أحد عنيف وانظر كيف يضحك. . . ...
أم أيهم: عليك أن تكون إلها لا ترفضني ، أقسم بالله ما في نمو وأنت بنت واعية. لن تخنقك أنت وهو ...
منيرة: إن شاء الله ...
جابر: إذن ، أسد الغاب مفقود ، فالنظارات محاطة بأزرار قميصه .. جابر يتحدث وهم يضحكون.
انتبه لضحكها كيف تخطف القلب وجمال عفويتها ...
ثم يدخل ويضع ايدو على كتفه ...
يامن: ثم يأتي أسد الغابة وينقض على الفريسة ويقتلها بالموت ...
ستختفي الحروف من جابر وستلزمك ...
أريج: هاها خارج
ريما: يحرم على أخي الرحيل ...
جابر: كيف حالك أخي الكريم؟
يامن: ما رأيك ، إذن ، أنك لن توقف هذه الولادة ، عمرك أكثر من عشرين سنة ، ما كنت تكبر ...
جابر: هههه ، انتهى الأمر الآن. لقد كبرت. . .......
أم أيهم: من أين كنتم صباحا؟
يامن: كنت في رحلة برية ...
أبو أيهم: ماذا تريد أن تأكل؟
يامن: انا مش جوع اكلت ...
أم أيهم: نعم ...
أبو أيهم: غدا إلى أي وقت ستذهب؟
يامن: نريد الذهاب إلى المطار وهكذا دواليك ، لكن في أي ساعة بالضبط رأيتها ، لكن المهم هو أننا نريد الذهاب إلى المطار ...
أم أيهم: يعني: قوموا واناموا ساعة
يامن: رفع حاجبيه ...
أيهم: أنا وزوجتي أنظر إلى الشرفة ...
أريج: نعم أقسم بالله ...
ريما: يعني لو بلا نوم سأطلع على المقال كاملاً يا جابر وستسمعني ...
جابر: الآن ...
ريما: اي نوع من الحب ...
جابر: نعم علينا ...
ريما: طيب منيرة هل تريدين النوم؟
منيرة: لا بأس ، أريد أن أسمعك ...
ريما: أتمنى ...
أم أيهم: طيب جابر قد سمع بأختك
يامن. . .: جابر استمع لريما بكرة عن سفرنا. . . منيرة بحاجة للراحة ...
جابر: نعم نحن. . . امشي أمامي لترى ...
ريما: يا ...
سوف يدرسون ...
بيجي لرؤية منيرة ...
منيرة: لا يوجد مكان بالدور الأرضي للبقاء ...
يامن: بلا كلام ...
منيرة: لا أريد ...
من نظر إليها ورفع حاجبيه بمقاطعته عليهما وإغلاق عينيه ...
يامن: ضع عقلك بالراحة واصمت ...
منيرة تخفض رأسها عندما لا تحب النظر إليه وتصمت ...
يامن: هو قريب منها ويأخذها بين يديه كفتاة صغيرة ويأخذها ويأخذها للغرفة ...
أريج: غدا انظر كيف سيحبون ...
أيهم: معقول ...
أريج: ماذا ترى إذا كانوا مهتمين ببعضهم البعض وهم إن شاء الله لا يفوتون شيئًا؟
أيهم: بسيط يرزقك الله ويسر عليك ...
أريج: آمين ...
يدخل الغرفة ويضعها على السرير ...
اليمن: لقد وصلنا ...
منيرة: شكرا ...
يامن: آسف ...
منيرة: لا بأس من تقريبك من الشنتة ، تتابع ...
يامن: مرحبًا
منيرة: نعم
اقترب من الشنتة ومضى ...
يامن: تريد التغيير ...
منيرة: (بخجل) نعم
يامن: طيب سأفتقد الاستحمام وأنت مرتاح ...
منيرة: حسنًا ...
يتوقف عند المرآة ، يضع أغراضه ويسرق نظرة عليها. كيف تخلع ملابسها قليلًا ، ويترك الأشياء ويذهب للاستحمام .......
منيرة: أنا آسف من فضلك ، أنا في حيرة من أمري بشأن مصيري ...
أفضل ما يمكنك فعله هو ارتدائه قبل أن يخرج
تخلع ملابسها وتلبس ثوب نوم طويل بأكمام ربع له غيوم من الظهيرة ، لونه وردي بارد ، وتأتي لتتوقف وتتركها وتنزل من ساقيها ...
منيرة: اللهم انظري ...
بعد أن ارتدت ملابسها من الأعلى ، بدأت في إنزال ساقيها على الأرض ، حيث بدأ الرمل يتساقط فيها ...
في غضون ذلك ، يخرج من الحمام مرتديًا سروال بيجامة بدون سترة ، ويلف رداء الحمام على كتفيه بينما يجفف الرمل شعره. . . وأرى كيف ساقاها بيضاء وملتويتان ، وشعرها منخفض ، وهي غير مغطاة بالغيوم. . . تدرك أنها تحاول أن تجد شيئًا يغطي ساقيها ...
قريبة من صدرها وعضلات بطنها تنجذب للعقل ...
أنا قريب منها وشعري يقطر
منيرة تخجل منها وتبكي قليلا وتضع يديها على عينيها من الخوف ويداها ترتجفان ...
يامن: لماذا انت محتار؟
منيرة: تضع يديها تحت رقبتها وتقول ...
منيرة: لا لا شيء ولكن أريد روحي أن تكون صادقة
تحمر خديها وتخجل مني ...
يامن: أهدي ، سأساعدك. . . حسنا…
منيرة: لا ...
يقترب منها ويداها على عينيها ويضع يديه على خصرها بهدوء ويقفها بين يديه لخفض القميص ...
يامن: لدي وقت ممتع ...
منيرة: يرتجف جسدها من الخوف ويداها على عينيها وتهز رأسها بالسرعة التي كانت طفلة
يامن: تبتسم لعفوية حركتها
تضع يديك على كتفك ويديك على خصرك بالتمسك به ...
تدخل المنزل وتشعر بالفراغ وتبدأ في البكاء
علياء: الله يشفيك يارب وينر قلبي. . .........
وأثناء نومك على تأثير هذا ...
يخرج من الحمام وبنطال النيلي وسترة البيض البيضاء ، يمشط شعره ، ويرتب اموره ، ويشغل هاتفه ...
ارفع الهاتف واشعر بالبرد. . .
يامن: مرحبًا ...
ياسين: كيف حالك حبيب؟
يامن: الحمد لله وأنت ...
ياسين: احتاج اليك. طمأنني ما حدث لك ...
يامن: لا شيء والحمد لله غدا سيأتي بالطائرة الأولى ...
ياسين: طيب سأنتظرك
يامن: طيب مازلت تضايق من يدك ...
ياسين: لا إله منذ آخر مرة لم أكن قريباً من ...
يامن: لماذا لها حق ...
ياسين: ههههههههههههه ايه اللي بتتكلمي فيه مؤمينة عقربا ...
يامن: هاه لماذا ...
ياسين: لا اعلم ان صمتها غير مريح لي ...
يامن: ناقص شيلني من سيرتها ...
ياسين: يا الله ...
يامن: على كل حال لدي الكثير من العمل لحلها وإخباركم ...
ياسين: لا يعجبني وضعك لم اقول لك انت مشغول مشغول ...
يامن: لقد جئت لأخبرك ...
ياسين: طيب طيب
يامن: هيا هذا جفاف ...
ياسين: طيب وداعا ...
بسكر في أمان معه ويتصل بالمحامي ...
يامن: ماذا حدث لك؟
المحامي: كل شيء على ما يرام ولكن علينا اللحاق بكير والتخلص منه لان المحاكم تسكر ...
يامن: طيب لنلخص ولكن كما اتفقنا يجب أن ينتهي كل شيء اليوم ...
المحامي: كما تريد؟
يكسر الخط معه وينزل إلى عائلته ...
أم أيهم: نعيمة
يامن: بارك الله فيك
أم أيهم: كيف ترتبين الأوراق ...
يامن: ليكو جاي
أم أيهم: طيب ...
من يمسك اللاب توب ويفتحه ويبدأ العمل فيه ...
او ماذا ترى ولا تقول ...
أم أيهم: يامن ...
يامن: أم
أم أيهم: أمي دعيني أقول لك شي ...
يامن: وماذا تقول ...
أم أيهم: الفتاة التي ستكتب عليها كتابك اليوم. كل ما أريد أن أخبرك به هو أنو. . .... .... .
يامن وبقلة لامو قاطعه ...
يامن: أعرف ما تريدين أن تقوليه ، لهذا سأخبرك شيئًا عن الفتاة لن أقترب منها لأنني في الأساس أريد أن أتعرف عليها وسأخذها للعلاج ، فهم ليسوا هكذا.
أم أيهم: بارك الله فيك على توترك ، وهذه أمور فليسيطروا عليها ، لأنهم إن لم يفعلوا فلن يفهموك ...
يامن: والدتي ليست غاضبة على الإطلاق. لن أراها كثيرا. معظم وقتي في عملي ، يجب أن أجد وحدة لمساعدتها ، لكني أشعر بالقلق عليها حتى ينتهي علاجها ...
أم أيهم: ما جعلني أشعر وكأنني كرمل سته ...
يامن: لا تقلقي على والدتي ...
لحظات. . . توقفت السيارة أمام المنزل ...
تنظر منيرة من النافذة حولها إلى المنزل ، وترى كم هو حلو وكيف يبدو المنزل الذي كانت تعيش فيه .......
الشوفير: أم نزار وصلنا ...
أم نزار: طيب ابق قليلًا لكن لترى من سيساعدني في الحصول عليك ...
منيرة: أتيت إليه ، لا أريد أن يضعني أحد في نزل وحدي ...
أم نزار: أريد فقط أن أنزل السلالم لغير أغراض الإتجار ...
تفتح باب السيارة وتخرج وتدخل في الهواء ...
أم نزار: أهلا ...
أم أيهم: هل أنت أسرة يا أم نزار؟
يامن يرفع رأسه وينظر ويكمل عمله وهو مركز اقول ...
يامن: مرحبًا ...
أم أيهم: أين منيرة؟
أم نزار: منيرة في السيارة ، لكن ممكن لو ساعدتني ريما مويامينة أنا رمال أضعها على الكرسي. هي عنيدة ورأسها جاف.
أم أيهم: يا حبيبتي ريما في غرفتها ...
يامن: تساعدني خالتي ...
أم نزار: ارجو بإذنك رضي الله عنك يا بني ...
يامن: يا ...
مع اهل اليمن وهو مشدود ويخرج الى الارض مع ام نزار ...
يمشي نحو السيارة ، معقد حاجبيه ...
وصلوا إلى مكان السيارة ، وهي مستنيرة ، تحاول أن تسند نفسها على الكرسي ، وشعرها مبعثر على كتفيها ، وعيناها مستقرتان على الكرسي ، ويداها تتشكلان وتتوقعان. . .... .... .... .
أراها وهي تحاول الجلوس على الكرسي وأنت تعيد لها ظهرها وشعرها يتساقط ويتناثر بجانبه. يرفع حاجبه ، وفي منزل آخر لاحظ يدها عندما تنزلق إلى الكرسي وتجري إلى جانبها وتدفع الكرسي بعيدًا بيده. . .... .... .... .
يامن: فاتك الكرسي في الهواء ...
الشرفر: أطلب منك يا بيك ...
يمسك بيدها ويرفع شعرها إلى وجهها
وتشوف منيرة يامن وعيناها تقابل عيني ...
يامن: (ينظر إليها ويتفاجأ بالفتاة العنيدة التي تقف أمامه ، البساطة والجمال بدت في ملامحها بشكل طفولي ، وكيف انجذبت ، حتى تشرق عينيه عندما رأيتها فقال: كيف تتصرفين هكذا؟
منيرة: تخفض رأسها بخجل وتدير وجهها
يامن: أنا يامن
منيرة (امرأة خجولة تهرب بعينيها هنا وهنا): انا منيرة شكرا لك ولكن اسف انت بعيد ...
يامن: لا ، آسف ، سأساعدك
منيرة: لا ، شكرًا. لقد ساعدتني في وضعي
قرب يامن قربها وخذها بيديه وارفعها الى صدره ...
يامن: فاتني عمتي فلنذهب لتجدنا ...
أم نزار: ما بني ...
منيرة: قل لي ماذا فعلت؟
يامن: كيف حالك؟
يمشي وهي بين يديه ، ولأول مرة تكون بالقرب من شخص يمسكها بيديه ، ويرى فيها بريق الخجل والاعتزاز بالنفس والاعتماد على حالتها ، فتاة من أجل أول مرة منذ اللحظة الأولى تلفت إنتباهه ...
وطالما ذهب بالطائرة ودخلها وهو يحملها بين يديه ، وضعها على الأريكة ووضع وسادة خلفها وجلس بجانبها من الجانب الآخر ...
أم أيهم: يا عمري على هذا القمر إن شاء الله ...
منيرة: مرحبا خالتي ...
بيرن ، هاتف ، وبيكون محامٍ.
يامن: مرحبًا!
المحامي: أنا هنا
يامن: افتقدني دعني انتظرك ...
أم أيهم: ما هذا ...
يامن: المحامي ...
لحظات ويدخل المحامي اندون ...
أم أيهم: أهلا وسهلا بك سيد المحامي.
يامن: الوراق معك ...
المحامي: نعم معي ...
يامن: معناه يجب أن نوقعهم كرمل يأخذهم للمحكمة ...
المحامي: ماهي الاوراق الرجاء التوقيع هنا ...
يامن: نعم ...
يوقعون كل من هو يامن ومنيرة على الوراق ...
المحامي: هيك ستتمكن من استكمال توثيق الكتاب بالمحكمة ...
يامن: طيب ...
يحمل موقف المحامي وبروح العمل بالأوراق ...
بينزلو ريما ويرج ...
ريما: ما ضيوفنا ...
اقترب واجلس ...
أم أيهم: تنير مرة يا إخواني ...
أريج: أيها الناس أهلا وسلفي ...
ريما: ما شاء الله شعرك جيد جدا ...
منيرة (بخجل وعصبية) شكرا ...
من يشعر بالرضا يجب أن يخرج ، لأنه ليس مقدرا له أن يرفع عينيه عنها ...
يامن: لدي طريقة للخروج من المنزل ...
أم أيهم: بخير يا بني ...
أحمل حالتي وأخذ حقيبتي. . . وتذهب خارج المنزل ...
أم نزار: شكرا خانم ...
أم أيهم: حتى ...
أم نزار: لنذهب إلى المطبخ ونرى ماذا يفعلون ...
أم أيهم: خذها بسهولة ...
أم نزار تفعل وهي مطمئنة لها ...
ريما: حدثينا عن وضعك ...
منيرة: لا تريدني أن أخبرك. . .
أم أيهم: ريما حلق وصلت فليتريح ...
ريما: أمي هيليوم ، دعني أستمتع ...
أريج: هههه ...
يجلسون ويتحدثون مع منيرة وهي تندمج بشخص ما تشعر بروح العائلة التي فقدتها ...
الوقوف على قمة الجبل والنزول ...
إنه يخرج ويرى كيف تحولت حياته في لحظات بسيطة ...
يامن: علي أن أركز على الشيء الذي آخذ الفتاة من أجله ، ثم أريد أن أعاملها ، لكن لماذا ضربتني؟
هاتف بيرن ...
بلقي ياسين يراه ...
يامن: نعم ياسين
ياسين: كيف حالك؟
يامن: ما الذي يحدث ...
ياسين: فيك شيء ...
يامن: تزوجت ...
ياسين: واو كيف ...
يامن: لقد جئت لأخبرك بكل ما حدث لي ...
ياسين: اقسم بالله انك في وضع غريب وغريب.
يامن: بدون قسوة ما تشتاقون ...
ياسين: هههه الأمر بسيط ...
يامن: هل ترى هديتك؟
ياسين: انها تواجهني كقاعدة ...
يامن: ماذا تفعل أمامك؟
تسحب الهاتف من يديه الى ياسين وتتحدث ...
ليلى: ما مبروك ...
يامن: بارك الله فيك ...
ليلى: ليش لم نعرف متى جئنا وحضرنا ...
يامن: والله صار فجأة ...
ليلى: نعم إن شاء الله أنت طيب ومحبوب ...
يامن: (استفزازي): أوه ، أكثر مما تتخيل. . . أنت مجنون وأنت لا تحبني ، لكنك تجعل عقلي مجنون. أنا أحبها بطريقة لا تعرف ما هي
ليلى: (مخبوزة): هيك ولكن الله يرحمك عليها ولكن عايز اقول لك شي ...
يامن: ماذا أقول أسمعك ...
ليلى: الله يحرمني من نور عيني لو اردت ان اكون هكذا ...
يامن: ماذا تقصد؟
ليلى: إذن سأخبرك وستعرفين ...
ترمي الموبايل في وجه ياسين وتذهب ...
ياسين: يا اين ذهبت ...
تواصل طريقها وماذا تتطلع إلى ...
ياسين: ماذا قلت يا المجنونة رمت الموبايل وذهبت ...
يامن: هددت باللعب بعمرها ...
ياسين: قد تتأذى مشاعرها
يامن: انقطعت بوحدة عاقلة ، وما هو مقعدك معها؟
ياسين: اخذتني. أرادت التحدث معك وتسأل عنك. أمراة مسكينة. لقد صدمتها. كان علي أن أخبرها بالأخبار ...
يامن: افتقد ما ينقصني ...
ياسين: هيا بسيط ...
يامن: سألتف الآن ...
ياسين: لا ترجع للبيت وتجلس مع زوجتك ...
يامن: ياسين خاراس ...
ياسين: الأمر بسيط ولكن يمكنني رؤيتك ...
يامن: طيب ...
ياسين: الى اللقاء
يامن: الله معك ...
يسكر على الهاتف ويستدير ويرى الأماكن .......
بعد أن خرجت من ياسين
ليلى: أعمل معي بهذه الطريقة يا رجل
سيكون من الأفضل أن يكون اسمي ليلى إذا لم تكن حياتك جحيم ...
وتظل تتعهد وترتب الأمور لتفسده .........
يأتي المساء والجميع جالسون ...
جابر: انظر إلى منيرة
منيرة: نعم
جابر: غدًا سيعود أخي إلى المنزل وترى كيف يتصرف. لا يتحدث كثيرا. يعني لو سألك كيف حالك الله يحبك ...
أريج: ممنوع عليك الهدرجة ...
أيهم: أقسم بالله إني في حالة توتر ولا أرى أحدًا أمامك ستقول والله على حق معهم ...
ريما: لكن لا أحد عنيف وانظر كيف يضحك. . . ...
أم أيهم: عليك أن تكون إلها لا ترفضني ، أقسم بالله ما في نمو وأنت بنت واعية. لن تخنقك أنت وهو ...
منيرة: إن شاء الله ...
جابر: إذن ، أسد الغاب مفقود ، فالنظارات محاطة بأزرار قميصه .. جابر يتحدث وهم يضحكون.
انتبه لضحكها كيف تخطف القلب وجمال عفويتها ...
ثم يدخل ويضع ايدو على كتفه ...
يامن: ثم يأتي أسد الغابة وينقض على الفريسة ويقتلها بالموت ...
ستختفي الحروف من جابر وستلزمك ...
أريج: هاها خارج
ريما: يحرم على أخي الرحيل ...
جابر: كيف حالك أخي الكريم؟
يامن: ما رأيك ، إذن ، أنك لن توقف هذه الولادة ، عمرك أكثر من عشرين سنة ، ما كنت تكبر ...
جابر: هههه ، انتهى الأمر الآن. لقد كبرت. . .......
أم أيهم: من أين كنتم صباحا؟
يامن: كنت في رحلة برية ...
أبو أيهم: ماذا تريد أن تأكل؟
يامن: انا مش جوع اكلت ...
أم أيهم: نعم ...
أبو أيهم: غدا إلى أي وقت ستذهب؟
يامن: نريد الذهاب إلى المطار وهكذا دواليك ، لكن في أي ساعة بالضبط رأيتها ، لكن المهم هو أننا نريد الذهاب إلى المطار ...
أم أيهم: يعني: قوموا واناموا ساعة
يامن: رفع حاجبيه ...
أيهم: أنا وزوجتي أنظر إلى الشرفة ...
أريج: نعم أقسم بالله ...
ريما: يعني لو بلا نوم سأطلع على المقال كاملاً يا جابر وستسمعني ...
جابر: الآن ...
ريما: اي نوع من الحب ...
جابر: نعم علينا ...
ريما: طيب منيرة هل تريدين النوم؟
منيرة: لا بأس ، أريد أن أسمعك ...
ريما: أتمنى ...
أم أيهم: طيب جابر قد سمع بأختك
يامن. . .: جابر استمع لريما بكرة عن سفرنا. . . منيرة بحاجة للراحة ...
جابر: نعم نحن. . . امشي أمامي لترى ...
ريما: يا ...
سوف يدرسون ...
بيجي لرؤية منيرة ...
منيرة: لا يوجد مكان بالدور الأرضي للبقاء ...
يامن: بلا كلام ...
منيرة: لا أريد ...
من نظر إليها ورفع حاجبيه بمقاطعته عليهما وإغلاق عينيه ...
يامن: ضع عقلك بالراحة واصمت ...
منيرة تخفض رأسها عندما لا تحب النظر إليه وتصمت ...
يامن: هو قريب منها ويأخذها بين يديه كفتاة صغيرة ويأخذها ويأخذها للغرفة ...
أريج: غدا انظر كيف سيحبون ...
أيهم: معقول ...
أريج: ماذا ترى إذا كانوا مهتمين ببعضهم البعض وهم إن شاء الله لا يفوتون شيئًا؟
أيهم: بسيط يرزقك الله ويسر عليك ...
أريج: آمين ...
يدخل الغرفة ويضعها على السرير ...
اليمن: لقد وصلنا ...
منيرة: شكرا ...
يامن: آسف ...
منيرة: لا بأس من تقريبك من الشنتة ، تتابع ...
يامن: مرحبًا
منيرة: نعم
اقترب من الشنتة ومضى ...
يامن: تريد التغيير ...
منيرة: (بخجل) نعم
يامن: طيب سأفتقد الاستحمام وأنت مرتاح ...
منيرة: حسنًا ...
يتوقف عند المرآة ، يضع أغراضه ويسرق نظرة عليها. كيف تخلع ملابسها قليلًا ، ويترك الأشياء ويذهب للاستحمام .......
منيرة: أنا آسف من فضلك ، أنا في حيرة من أمري بشأن مصيري ...
أفضل ما يمكنك فعله هو ارتدائه قبل أن يخرج
تخلع ملابسها وتلبس ثوب نوم طويل بأكمام ربع له غيوم من الظهيرة ، لونه وردي بارد ، وتأتي لتتوقف وتتركها وتنزل من ساقيها ...
منيرة: اللهم انظري ...
بعد أن ارتدت ملابسها من الأعلى ، بدأت في إنزال ساقيها على الأرض ، حيث بدأ الرمل يتساقط فيها ...
في غضون ذلك ، يخرج من الحمام مرتديًا سروال بيجامة بدون سترة ، ويلف رداء الحمام على كتفيه بينما يجفف الرمل شعره. . . وأرى كيف ساقاها بيضاء وملتويتان ، وشعرها منخفض ، وهي غير مغطاة بالغيوم. . . تدرك أنها تحاول أن تجد شيئًا يغطي ساقيها ...
قريبة من صدرها وعضلات بطنها تنجذب للعقل ...
أنا قريب منها وشعري يقطر
منيرة تخجل منها وتبكي قليلا وتضع يديها على عينيها من الخوف ويداها ترتجفان ...
يامن: لماذا انت محتار؟
منيرة: تضع يديها تحت رقبتها وتقول ...
منيرة: لا لا شيء ولكن أريد روحي أن تكون صادقة
تحمر خديها وتخجل مني ...
يامن: أهدي ، سأساعدك. . . حسنا…
منيرة: لا ...
يقترب منها ويداها على عينيها ويضع يديه على خصرها بهدوء ويقفها بين يديه لخفض القميص ...
يامن: لدي وقت ممتع ...
منيرة: يرتجف جسدها من الخوف ويداها على عينيها وتهز رأسها بالسرعة التي كانت طفلة
يامن: تبتسم لعفوية حركتها
تضع يديك على كتفك ويديك على خصرك بالتمسك به ...