الفصل الثاني عشر

من ناحية أخرى بالفرح كان الجميع يرقص ويغنى ومبسوطين بزواج ريهام وجابر بينما فى وسط ذلك جاءت مكالمة لاحمد الحارونى ابتعد سريعا فهاتفه لكى يرد فتابعه سعيد الذى رأى فى ملامحه التوتر والقلق فذهب إليه لكر يطمئن
_ خير يا احمد فى ايه شكلك متوتر
= فى مصيبه
_ مصيبة ايه انطق
= حصل اقتحام من ساعه على السجن اللى فيه خالى ومروة
_ وبعدين
= خالى ومروة هربوا من السجن
_ انت بتقول ايه ، دى مصيبه
= دى مش اى مصيبه ، أحنا لازم نرتب حاجات كتير أوى
_ تفتكر مين يكون اللى هربهم
= اكيد الناس اللى بيشتغلوا لحسابهم
_ قصدك استر والبيرت
= مفيش غيرهم
_ طب والحل ،احنا لازم نتصرف فى اسرع وقت والا هنبقى كلنا فى خطر
= عارف يا سعيد عارف ، ربنا يستر من الأيام اللى جايه
_ ماعتقدش ان فى خطر من خالك ، خالك كل اللى يقدر يعمله انه يهرب بره مصر لكن المشكله الحقيقيه فى اللى خطط ونفذ
= روح دلوقتى يا سعيد اقعد مكانك وانا هشيك عل الأمن واجى
_ روح يا احمد ماشى

عاد سعيد مرة أخرى إلى جلسته فلاحظ مصطفى انه ارد الذهن فسأله

_ مالك يا سعيد فى ايه
= لا مفيش حاجه
ردت عليه مريم
= مفيش ازاى ده شكلك بيقول ان فى مصيبه حصلت
رد سعيد على مصطفى
_ سلاحك معاك يا مصطفى
= ايوه معايا بس بتسأل ليه
فسألته لمياء
= ايه اللى حصل يا سعيد هتقلقنا ليه
_ مفيش حاجه يا لمياء ، تعالى معايا يا مصطفى عاوزك
= تعالى لما اشوف اخرتها معاك

اخذ سعيد مصطفى بعيدا عنهم ووقفوا يتحدثون

_ ايه فى يا سعيد
= حصل اقتحام دلوقتى على السجن اللى فيه مروة وسعد الحارونى
_ انت بتقول ايه
= زى ما سمعت كده احمد الحارونى لسه مبلغنى باللى حصل دلوقتى حصل اقتحام من ساعه على السجن
_ وبعدين ايه اللى حصل
= سعد ومروه هربوا
_ يادى المصيبه
= هى مصيبه بعقل دى كارثه
_ طب وايه علاقة اللى انت بتقوله ده باذا كان معايا سلاحى ولا لا
= انا حاسس ان لسه المفاجأه الحقيقيه جايه
_ مش فاهم قصدك
= ركز كويس وشوف احنا فين ومين موجود هنا ، موجود هنا عيلة الحارونى كلها بلا استثناء واهم الموجودين من العيله احمد الحارونى ومحمد الحارونى وجابر العاصى احمد اللى فيه تار بايت بينه وبين سعد ، وجابر اللى ساعد اصلا فى القبض على سعد ، وانت كمان كنت معاهم ومعاك ابن اخت سعد صح ولا انا غلطان
_ عندك حق يا سعيد
= ده غيرى انا وبنات عمى موجودين كلنا فى الفرح ، يعنى اللى عاوز يضرب مش هيلاقى فرصه احسن من الفرصه دى
_ طب والحل
= انا شايف انك تبلغ مديرية الأمن بسرعه واحنا نحاول نخرج اختك وامك وبنات عمى من هنا

نظر مصطفى خلف سعيد ثم قال

_ شكلها كده مفيش وقت
= قصدك ايه

لم يرد عليه مصطفى وسريعا أخرج سلاحه وأطلق رصاصة على جرسون كان خلف سعيد كان يخرج مسدسه من جيبه زلكن قتله مصطفى قبل أن يطلق النار على سعيد ...

تلك الطلقة اثارت نياران كثيرة وكانها كأن كانت اشارة البدء هى قتل سعيد ، بدأت النيران تطلق من كل الأتجاهات ، وكانها حرب ، لم يكن مكان الا وبه طلقات ، جرى مصطفى وسعيد على البنات وحاصروهم وهم ايضا يطلقون النيران ، بعدها كان يريد سعيد تأمينهم فنظر خلفه لم يجد اى مكان يخبئهم به فنادى على مصطفى
_ مفيش أى مكان نأمن البنات فيه
= لا فيه الممر اللى هناك دا فيه الجراچ دا امن مكان ، اتحرك بيهم يا سعيد دلوقتى وانا هغطيك

اتحرك سعيد ومعه البنات يأخذهم فى ظهره بينما هو مرعوب أن تصيب أى طلقة من تلك الطلقات المتناثرة أحدى البنات ، حتى وصل بهم سعيد ومصطفى إلى الجراچ ، دخلوا وأختبئوا خلف سيارة ما بعدها قام مصطفى لكى يخرج مرة أخرى فأوقفته لمياء
_ رايح فين والنبى يا مصطفى متسيبنى
= متخافيش ياحبيبتى اللى كاتبه ربنا هيكون ، دا واجبى ولازم اكون قده مش اهرب ، سعيد لو حصلى اى حاجة امى ومراتى وابنى فى رقبتك
تركهم مصطفى مسرعا وخرج الى تلك المجزرة التى بالخارج كان جابر يطلق النيران من خلف الكوشة الخاصة به ، فنظر إليه مصطفى لأنه كان بموقع مكشوف ، وفى اللحظة الماسبة كان أحدهم يطلق النار على جابر ولكن جرى عليه مصطفى وقام بخبطه فوقع ارضا وبعدها اطلق طلقات متتالية على هذا الشخص حتى وقع ارضا ، استندوا وزقفوا الاثنين بعدها سأل مصطفى جابر

_ احمد الحارونى فين
= اخد ريهام وليندا والستات علشان يبعدهم عن الخطر ، فين سعيد
_ دخلته الجراج مع بنات عمه هناك امان
= انت غبى يا مصطفى اكيد فى حد هناك فى الجراج ازاى تعمل كده
_ متخافش انا امنت الجراج قبل ما اسيبهم
= طب روح هناك بسرعه وماتسيبهمش ، روح بسرعه وانا هغطيك

التفت مصطفى كى يتحرك ولكن فجاة سمعوا صوت سيارات الشرطة التى اقتحمت المكان ومعهم قوات الأم الخاص وقوات مكافحة الإرهاب ولكن لا يعلم احدا من ابلغهم ..
بداخل الجراج كان يختبئون وراء سيارة ما وفجأة توقف صوت اطلاق النيران ، كان يريد سعيد ان يخرج حتى سمع صوت اقدام نظرت مريم فى خوف ثم اردفت
_ الحق ياسعيد فى تلاتة داخلين بسلاح
= متاخفيش ومحدش منكم يطلع صوت خالص
اوطى سعيد جسده أكثر ثم تحرك فى حظر للجهة المقابلة كى يكون بعيدا عن البنات ، وفى البحظة المناسبة وقف واطلق ثلاث طلقات من مسدسه تلك الطلقات اسقطت اثنين منهم ، وبينما الثالث ففر مختبئا خلف سيارة بالجراج حاول سعيد ان يبحث عنه من أسفل السيارات ولكنه لم يراه وفجأة دخل عليهم الجراج مصطفى الذى بمجرد دخوله خشيت عليه لمياء فهمت واقفة وصرخت
_ خلى بالك يامصطفى
وما أن وقفت حتى خرج الرجل واطلق عليه لطقة اصابتها ، ولكن سرعان ما اطلق ايضا سعيد لطقة اخرى اسكنها برأسه ، وقعت لمياء ارضا فهم الكل فرارا عليها وهى ملقيا ارضا قال مصطفى وهو يبكى

_ ابوس ايدك يا لمياء ماتروحيش منى
ردت عليه لمياء وهى بوعيها
= متخافش يا حبيبى الطلقه جات فى دراعى
صرخ فيهم سعيد
_ يلا بسرعه على المستشفى
فرد عليه مصطفى
= فى عربيات اسعاف بره يلا بينا

حمل مصطفى لمياء بين زراعيه وخرج بها إلى سيارة الإسعاف ولكن المنظر جعل البنات تصرخ كثيرا ، فالجثث متناثرة فى كل مكان ، ذهبوا بها إلى سيارة الاسعاف وركب معها مصطفى ، بينما تحرك سعيد ومعه البنات فى سيارة اخرى ، وخلفهم كان جابر واحمد الحارونى ايضا ، ذهبوا إلى المستشفى وبعدها دخلت لمياء إلى غرفة العمليات

وقفت البمات فى حالة رعب شديد بينما كانت الحاجة كريمة والدة مصطفى تجاول أن تهدأ من روعتهم ومعها ريهام اخت مضطفى حاولت قدر الامكان ان تطمئنهم
على الجانب الاخر كان يقف سعيد ومصطفى ومغهم احمد الحارونى وجابر وكان سعيد يدور براسه الف سؤال فوجه كلامه إلى أحمد قائلا

_ ايه اللى بيحصل ده يا احمد
= متسألنيش عن اى حاجه يا سعيد لان انا شخصيا مش فاهم اى حاجه
_ امال مين اللى فاهم
= كل اللى انا اعرفه ان فى مكالمه جاتلى من وزير الداخليه بيقولى ان حصل اقتحام على السجن وهرب سعد ومروة منه
فرد جابر بعدما فهم سبب وجود الشطرة بكل تلك القوة وسرعة وصولها ايضا
_ يعنى الشرطه اللى وصلت حركها الوزير
= ايوه لما عرف بهروب سعد ومروة حس بخطر علينا علشان كده بعت قوه للقصر
سال مصطفى عن المتسبب
_ هيكون مين اللى وراء هروب سعد ومروة
فرد عليه سعيد
= مفيش غير استر يعقوب ، هى رأس الأفعى اللى وراء كل المصايب دى
_ شئ منطقى انهم يقتحموا الفرح لكن يخاطروا بالطريقه دى ويهربوا سعد ومروة طب ليه
=علشان سببين ، السبب الأول علشان الاسرار اللى هما يعرفوها ومحدش غيرهم يعرفها والدليل على كده انهم سابوا منصور وعاصم الشناوى من غير ما يهربوهم علشان عاصم ومنصور ميعرفوش اى حاجه على عكس سعد ومروة
_ كلامك منطقى الى حد ما
فسأله جابر
= وايه السبب التانى يا سعيد
_ علاقة الحب القديمه اللى كانت بين استر وسعد
_ وانت عرفت من فين ان فى علاقة حب بين استر وسعد
= من كلام ظابط المخابرات لما قال ان استر زمان كانت بتحب واحد مصرى بس جدها اللى منعها من العلاقه دى
_ بس الظابط مقالش ان العلاقه دى كانت مع سعد وبعدين قال ان الحكايه دى مفيش عليها اى دليل واحتمال تكون اشاعه من ضمن اشاعات كتير طلعت على استر
= يا جابر فى مثل قديم بيقول ان مفيش دخان من غير نار ، واحنا كلنا عارفين ان كان عيب سعد الوحيد الستات وياما دخل علاقات كتير وفى نفس الوقت محدش فينا كان يتوقع ان سعد هو اللى وراء المصايب اللى احنا شوفناها ، قوم نتفاجئ فى يوم وليله باللى سعد عمله وبعدين ظابط المخابرات يحكيلنا حكاية استر يعقوب
فرد عليه مصطفى
_ انت ازاى قدرت تربط كل الحاجات دى ببعضها
= شغل دماغك وركز فى التفاصيل ، اهم حاجه التفاصيل
فرد عليه جابر
_ عندك حق يا سعيد ، فى حد زمان قالى كلمه ومن ساعتها وانا ماشى بيها ، ابعد عن الصوره هتشوف كل تفاصيلها لكن طول ما انت لازق فى الصوره عمرك ما هتعرف تشوفها
= بس بالطريقه دى احنا كلنا فى خطر
فرد عليه مصطفى
_ من بكره هكلم الوزاره علشان يوفروا حراسه عليك يا سعيد انت وبنات عمك
= لا يا مصطفى الداخليه ممكن جدا تكون مخترقه
_ امال هنعمل ايه
= انا هتصرف واوفر حراسه من عندى على سعيد وبنات عمه
_ الكلام ده ممكن ياخد وقت
= متخافش يا مصطفى قبل ما نخرج من المستشفى هتكون الحراسه موجوده ويستحسن يا سعيد تخليهم دايما معاك
فرد سعيد
_ بس انا مش بحب الخنقه دى ياجابر وانت عارف
= استحمل يا سعيد معلش بس الفتره دى صعبه ولازم نعديها

فجاة فى وسط حديثهم خرج الدكتور من غرفة العمليات وجرى عليه مصطفى وسعيد كى يطمينوا على لمياء وخلفهم الجميع سال مصطفى الدكتور

_ خير يا دكتور طمنى
= كل خير متقلقش
_ يعنى لمياء كويسه
= كويسه وزى الفل ، وربنا كرمك كمان بولد زى القمر
_ انت بتتكلم بجد يا دكتور
= دى كانت اسهل حالة ولاده مرت عليا
_ الله يطمنك يا دكتور
= هى دلوقتى فى الإفاقه وشويه وهتخرج على اوضتها بس الزياره ممنوعه عنها للصبح علشان ترتاح
_ طب اشوفها يا دكتور
= هسمحلك بخمس دقايق بس علشان ترتاح
_ طب ابنى فين
= الممرضه هتخرج بيه دلوقتى وتدخله الحضانه
_ حضانه ليه هو فى اى مشكله
= لا مفيش حاجه ده طبيعى ، ياريت بقى كل الموجودين دول يمشوا وتعالوا بكره على معاد الزياره

تركهم الدكتور وذهب بينما اتبع مصطفى قائلا

_ انا مش هخرج من المستشفى من غير ابنى ومراتى
فرد سعيد اياض
= ولا انا كمان هسيب بنت عمى فى المستشفى
فقام أحمد الحارونى بحل تلك الازمة
_ خلاص يا يا مصطفى انت وسعيد فى استراحه خاصه هنا هبلغهم يفتحوها علشان ترتاحوا فيها
رد عليه سعيد
= يبقى كتر خيرك ياحمد
_ عيب عليك الكلام اللى انت بتقوله ده احنا برضه اهل
= طب روح انت ارتاح يا احمد وانت يا جابر الحق دخلتك اللى باظت دى
فرد جابر
_ ياعم الايام جايه كتير المهم نتطمن عليكم الاول
بعدها اتبع احمد قائلا
_ متخافش يا جابر انا امرت المستشفى انهم يفضوا الدور اللى فيه اوضة لمياء والاستراحه وفى خلال ساعة زمن الدور هيكون فاضى وفى جاردات هتحرسهم وممنوع اى حد يدخل عليهم غير الدكتور والتمريض
= كده تمام
_ على فكره يا مصطفى ملكش دعوه بحسابات المستشفى ، كل حاجة خلصت
= ايه اللى انت بتقوله ده يا احمد ، كده مينفعش يا اخويا
_ عيب عليك تتكلم فى حاجه زى دى ، ويلا روح اتطمن على مراتك وابنك
= حاضر يا احمد تسلم على وقفتك

ذهب الجميع بينما ظل سعيد ومصطفى ، وبعدها بعشر دقائق خرجت لمياء من الافاقة واطمئن عليه سعيد ومصطفى واطمينوا على المولود وبعدها ذهب ا إلى الاستراحة


على الجانب الاخر فى القصر كانت تجلس استر يعقوب ومعها البيرت

_ انت متاكد من الكلام اللى بتقوله ده يا البيرت
= زى ما بقولك كده ، العمليه فشلت وكل رجالتنا يا اما ماتوا يا اما اتقبض عليهم
_ يعنى احمد الحارونى وجابر وسعيد خرجوا منها
= ومن غير اى خدش كمان
_ كده اللعبه هتاخد شكل تانى خالص
= انا شايف ان احنا نأجل فكرة قتلهم دلوقتى
_ اكيد طبعا ، كلهم دلوقتى هياخدوا احتياطاتهم اكتر من الأول واى محاوله لقتلهم مش هتجيب اى نتيجه ده غير انها ممكن تفتح علينا مشاكل احنا فى غنى عنها
= طب هنعمل ايه
_ اهم حاجه دلوقتى سعد ومروة
= انا مش عارف ايه سبب تمسكك بسعد ومروة بالطريقه دى
_ سعد ومروة يعرفوا عننا حاجات كتير وكان لازم نحافظ على الاسرار دى
= احنا كان ممكن نخلص عليهم وساعتها كل الاسرار دى هتدفن معاهم
_ وايه يضمنلك انهم ممكن يكونوا شايلين كارت يفضحونا بيه لو حصلهم اى حاجه ، انا لو مكانهم هعمل كده
= عندك حق
_ وبعدين سعد ده هيبقى الكارت اللى هلاعب بيه الكل
= بس ده كارت محروق
_ علشان كارت محروق انا هعرف العب بيه كويس جدا
= ازاى بقى
_ سعد ده اللى هروشهم بيه ومش هخلى حد فيهم عارف يفكر فى اى حاجه غير انهم يوصلوله ويخلصوا منه هيبقى عامل زى عفريت العلبه اللى هيشتت تفكير الكل ، وفى عز ما هما مشغولين بيه احنا نرتب ورقنا كويس علشان نعرف نلاعبهم
= انا كده فهمت
_ طب كويس انك فهمتنى
= سعد ومروة كدا قصادهم ساعه ويوصلوا
_ عاوزاهم يرتاحوا على الاخر ويتعاملوا احسن معامله
= انتى مش هتقابليهم
_ مش دلوقتى سيبهم كام يوم كده وبعد كده هقابلهم وانت كمان اياك تفكر تشوفهم
= حاضر بس ليه
_ لازم اشتت تفكيرهم واخلى القلق ياكل عقولهم علشان لما يشوفونى ابقى طوق النجاه اللى هيتعلقوا بيه واخدهم لبر الامان
= تمام طب وبالنسبه لجابر واحمد الحارونى وسعيد هنعمل معاهم ايه دلوقتى
_ عاوزاك تسحب كل المراقبه اللى عليهم ، عاوزاهم يتعاملوا على طبيعتهم لحد ما انا اقرر هتعامل معاهم ازاى فى الفتره اللى جايه
= تمام
_ وعاوزاك تشوف رجالتنا فى الداخليه عاوزه اعرف هيقولوا ايه فى التحقيقات وعاوزه اعرف مين اللى هيمسك قضية هروب سعد ومروة
= بسيطه مجرد ما تبدأ التحقيقات كل حاجه هتكون تحت ايدك
_ سيبنى دلوقتى
= عن اذنك
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي