الفصل الحادى عشر

مملكه جيكور
كانت زاد تقف رافعه رائسها أمامه متحديه إياه بنظراتها بقوه معلنه عن عدم خضوعها و عصيانها له علنيتا وأمام الحرس المحيطين بها
كانت عيناه مركزه عليها بحده وإحساس قاتل يتسرب بداخله أن يخرج سيفه من غمده ويقتلها ليروى بلاطه الملكى بدمائها إبتسم وقد حالت رائحه دمائها أمامه يري رأسها وهو مقطوع ويتدحرج تحت قدميه وكم أعجبته تخيلاته بشده
والقتل وصل حد الضحك بهستيريه وهو يضع يديه على غمد سيفه ليسحبه فجأه واضعا آياه على رقبتها مباشره
وبعكس توقعاته لم تخف ومازالت نظرات التحدي قائمه بينهما
ليضحك بصخب وهو يحنى سيفه بعيدا لينطق بما صدم الجميع: أعلن أنها سوف تكون عشيقتي
لتجحظ عيناها ليغمز لها بخفه ليعود إلى عرشه وهو يمنى نفسه باليله هانئه معها
_أريدك أن تجهزها الليله
جحظت عيناها قبل أن يقترب منها الخادم بغيه ان يمسكها من يديها بقوه لتنظر لملكه بسخريه
_ لا تلمسها
ليبتعد الخادم سريعا خوفا منه لتنظر له نظره أخيره قبل أن تبدأ بسير مع الخادم.
***
_ أنتى لستى خائفه منى فبتأكيد واحده أخري كانت خرت راقعه تريد غفرانى و صفحي لها على ماارتكبته
نطقها الملك الأسود ليري تعابير الاستنكار على وجهها قبل أن تنظر له يتعاطف وهي تقترب منه بإغراء لتضع يديها على وجهه وتبدأ بتمشيتها بخفه على كامل وجهه وصدره
كانت مقتربه منه بشكل مغري جدا وعيناها تنظر بقوه داخل عيناه عندما تحركت حنجرته أبتعدت وهي تضحك بقوه عنه ليفيق هو من حاله اللا وعي ليفقيق على ضحكتها
لينظر لها وهى تضحك وشعور الغضب من نفسه إزداد بقوه على تصرفاته الهوجاء و حالت النشوه التى وصل لها من مجرد لمسه منها
لتقع عيناه على ثوبها وجسدها الذي يظهر منه ومنحنياتها التى أهلكته معها
ليبتلع ريقه للمره التى لا يعرف عددها
لتحدث بهدوء محاوله تثبيت نفسه: هل سوف تخبري الجميع عن سري
ذمت شفتيها بقوه وهو تحاول محاوله وهميه لتفكير في الأمر قبل ان تتحدث: يمكنني أن أحتفظ بالسر ولكن هناك عقد سوف يبرم بيننما أنا أخبئ السر وأنت تأتى يوميا لمقابلتى فشوف اتخذك صديقي ييا سمو الملك
قالت كلماتها ورحلت سريعا من امامه لتلتفت له مودعه إياه بخفه قبل أن تختفي
ظل ينظر لمكان وقوفه بخضه و غضب كببير من نفسه ومن هدوءه الغير مبرر له ولا لنفسه التى لا يعرف لماذا هو هادئ معها لهذا الحد الذي يجعله يشمئز من نفسه
ليزفر بغضب قبل أنيعود كما جاء وإبتسامه شارده زينت ثغره
****
موضوعه في بؤره الهوان
كارهه لذاتها الانسانيه التى تلح عليها تجبرها على البوح بكل مايعتريها
الجميع كارهه لضميره الذي يؤنبها بقوه على كتمانها سر مثل هذا السر بداخلها
الأن فراش الموت يؤحب بشده بها
يدعوها لعمل معاهده دائمه معه لشهور حتى يتوفاها الله
الأن هل سف تبوح بسر يهدم جدران قصر بناه غضب وغل ملكاته
قتل وإغتصاب محظياته
تسميم أبناء ملوكه
إرتمت على الأرض لتري ملضي موحش يجلس على الكرسي أمامها وهو ينظر لها بعيون جلاد يجلدها كما فعلت هى في ماضي تحاول أن تنتشله من داخلها راميا إياه في بؤره الامبالاه والسكوت عن الحق
نطق ماضيها وهو ينظر له بجبروت وقوه: والأن عدتى لتلك الضعيفه التى ولدتى عليها تجبرتى في صباكى لتعانى الضعف والهوان في شيبتك، قتلتى و جدلتى حتى جلد المرض جسدك و سمم المرض أعضائك ليبدأ بتدميرهم واحد تلو الأخير
لتبتلع ريقها وهي تحاول أن تدافع: لقد كنت مجبره كنت أعيش تحت جناح ملكه ان لم أفعل فأقتل إن لم أصمت سأقتل، إن لم أقتل فسأقتل
إرتفع حاجبيه قبل ان يجيبها: وها أنا هنا ماضيكي الذي حاولتى طمسه بداخلك، والأن الستي قتيله الستي قتيله بين أربع جدران لا أحد يود الاقتراب، حتي طفل لم يأتيكي واحد بقدر ماقتلتى من امراء لم يرد ان يكون لكى طفل
نظرت له بضعف وهوان يغلبها لتحاول أن تقف وبالفعل وقفت لتبدأ بمهاجمته بينما هو كان يضحك كلما إقتربت منه محاوله أن تخربشه
لترتمى على فراشها و بؤره من الهوان و الضعف انتشلتها ليغشي عليها وهى تسكع ضحكات ترن داخل غرفتها
*****
بين ماضي مجيد
ومستقبل مجهول
وحاضر مظلم مملوء بنيران لا يعلم نهايتها هل ستحرقه ولكنه الأن بعيد
بعيد عن ملك وقصر مظلم بجدران سوداء
بعيد كل شئ
وقف أمام شرفته الصغيره الموجوده في بيته الذي سكنه من ٢٠ عاما بعد أن هرب من بطش الجميع في القصر
وقعت عيناه على صوره زوجته الراحله لقترب منها ممسكا إياه ويبدأ بالحديث لها بحزن دفين: لقد كبرت صغيرتكى ياذات المها لقد كبرت وأصبحت لاتضاهيكي جمالا ولا حسنا الجميع يخبرنى أنها جميله و ذكيه و حكيمه ورائعه الكل يخبرنى أنها سوف توقع أقوي وأعتي الرجال بجمالها
وهم لا يعرفون أنها قد فعلت هذا منذ زمن بعيد من ان ولدت أوقعتهم أعتاهم وأقواهم وأجبرهم،
لقد ذاد حملى وأنا أري كل يوم شاب يريد أخ يقتنصها مني ليضعها داخل بيته ولكن أرفض بأستماته لا أريدها ان تتركنى وترحل لمصير مجهول أريد دائما ان تكونى بجواري تحت عيناي ومراقبتي المستمره
لقد توسلت إلي ان أتركها تذهب للإحتفالات لكن بداخلى صد منيع يقيدني حتى لا أخبرها الأ تذهب وان تبقي معي
اليوم هو ثاني أيام الإحتفال لقد ذهبت منذ قليل وهي ترتدى أجمل الثياب
كم غدوت أكره الحياه بدونك بدون وجودك الذي كان يعطي لحياتنا معني
لقد كرهت كل شئ والان انا أعيش على ذكريات حتى أتى إليكي
ولكن حتي أتى إليكي سوف أظل أحارب حتي أطمئن على غزالتكى الصغيره كما كنتى تخبريني دائما
ليقبل
ليقبلها قبل ان يضعها مكانها ليجلس على الكرسي ويبدأ بصناعه الفخار فهذه هي مهنته التى إكتسبها من أحد شيوخ القريه قبل وفاته
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي