الفصل التاسع

نظرت الملكه إلى نفسها في المرأه قبل أن تخرج من غرفتها متجهه ناحيه غرفه الخلوه الخاصه باللملك الأسود
فلا أحد يجرء على دخول غرفته الخاصه
لتدخل من باب الجناح لتجده يجلس على الفرش وهو ينظر لها بشهوانيه لتخلع مئزرها سريعا ليسقط على جشدها مظهرا فستانها النبيذي
ليشير لها الملك بأن تأتى بجواره لتمشي بغنج كبير ناحيته لتجلس جواره محركه يديها على صدره وقبل ان تتحدث كان يهجم عليها يأخذ ماهو حقه بالقوه
*****
في مملكه إرميا
كان الملك أرثر يجلس داخل جناحه الخاص
أفكاره تتصارع داخل عقله في بؤره سوداء تبتلعه داخلها
كانت أفكاره عباره عن وجود سبب لعدم قدرته على الأنجاب إلى الأن، فبرغم زيجاته الكثيره و عشيقاته الأكثر ولكن لا واحده منهم قد أنبت بزره منه داخل رحمها
وهو الان في الخامسه والثلاثون من عمره ولم ينجب وريث لعرشه الى الأن
وقد بدات أفكاره السوداء تبتلعه حول انه هو الذي لا ينجب وليس زوجاته
فزوجته الخائنه لم تنجب منه ولكنها أنجبت من غيره
ولكن سلالته معروفه بقدرتها على الانجاب ولم يحصل ان لم ينجب أحد من سلالته من قبل
ولكن ماهو السبب لانو لم ينجب إلى الان
ليريح رأسه على الفرش غلطا في نوم عميق
وقد تجسدت امنياته داخل أحلامه
ليري صوره لإمرأه جميله جدا ترقض وشعرها يتطاير حولها بتموجاته الجميله ولونه المميز ليمد يده محاوله ملامستها ولكن ترقض سريعا منه
متحدثه بصوت عذب يشبه سمفونيه إغريقيه قديمه: إجعلنى ملكك
لتختفي ليقف هو في منتصف الساحه ينظر حوله لعلها تظهر مجددا
قبل أن تخرج فتاتين جميلين بشعر غجري بلونه البني الجميل و أعين عشبيه
وخلفها خرج طفلين جميلين بعيون زرقاء تشبه خاصته وشعر أسود كخاصته تمام
ليتلفو حوله
متحديثين واحدا تلو الأخر
أيس
أريس
هيرا
أثينا
ليحاول أخراج صوته ليسألهم من انتهم ولكنم قد بداو بالعب سريعا
لتظهر تلك الجنيه وليرقضو ناحيته وهما يينادوها ب "ماما"
بينما هي كانت تضحك معهم بصخب وهم ملتفين حولها لتقترب منه احدي الصغيرات ممكسه بيده
لتأخذه إلى داخل قصر جميل لم يراه من قبل
كان القصر باللون الأبيض و الأزرق
جدرانه باللون الأبيض و قبابه باللون الازرق مزخرف بطريقه رائعه بزغرفه بارزه جدا
لنظر حوله ليري الاثاث باللون الأزرق
بينما قبابه باللون الأزرق الملكى الرائع
لتشير له إحدى له هيرا بأن يصعد خلفها
ليسير خلفها وهو ينظر حوله بإستغراب و دهشه من جمال و روعه القصر
ليدخلو إلى ممر ليجد به خمس غرف اثنين على اليمين و أخرتين على يساره وواحده في الوجهه
لتبدا تلك المرأه الجميله بفتح الأبواب واحده تلو الأخري ليدخل كل طفل غرفه معينه ليبقي هو و هي فقط لتمسكه من يديه متجهين إلى الغرفه التى بالوجهه
لتفتحها وتدخلها وهو خلفها ينظر للغرفه بنبهار يعجز عن كبته فالغرفه جدرانه باللون الأبيض الساطع و قبتها باللون الأزرق
وبلاطها يجمع كالا اللونين معا ومجانسين معا بروعه و جمال
لتبدأ المرأه الجميله بالحديث: لقد أنتظرتك كثيرا لكى تأخذنى ولكنك لم تأتى لذلك قد أتيت إليك بنفسي
ليجيبها متغلبا عن أنبهارهه بصوتها: ولكن أنا لا أعرفك من أنتى
لتذم شفتيها بحزن قبل أن تقترب منه واضعتها يديها حول رقبته مقتربه منه بشكل حميمي للغيه وللعجب تأهب جسده لها وكأنه يعرفها جيدا
لتتحدث بإغراء بالقرب من أذنه: ولكن انا أعرفك جيدا أرثر ولكنك أحزنتني لأنك لم تعرفني ولكن سوف أعاقبك عندما تقترب منى
لتطبع قبله حميمه على رقبته أثارته بشده لتمسك يده وهو يسير خلفها بالا هواده
لتدخل إلى غرفه كبيره يوجد بها اله موسيقيه لتشير له إلى وسائد موضوعه على الأرض ليذهب ويجلس على إحداهم
ليري الأطفال يرقضون ناحيه لتجلس هيرا على يدميه ويجلس الباقي داخل أحضانه وللعجيب أنه يضمهم بحمايه كبيره وكأنهم كنزه الثمين
لتبدأ جنيته الجميله بالعزف على الأله وبعدها بالغناء بصوت عذب
والأطفال يرددون كلمات الأغنيه ورائها وهو ينظر لكل شئ حوله بسعاده طفل يجرب كل شئ لأول مره
_ وداعا
ليشهق بصوت عالى بعد ان أستيقظ من غفوته القصيره، لتبدأ عيناه بدوران حول الغرفه و عقله بتذكر تفاصيل الحلم الجميل اللذي عاشه ولو لدقائق معدوده
لينادى بصوت جهوري على إحدى الحراس، ليدخل الحارس سريعا
ليامره:أريد ان يأتي أمهر الرسامين وأريد أمهر بنائين القصور الأن
ليرحل الحارس سريعا لينفذ اوامره بينما بقا هو يدور حول نفسه وهو يستشعر أن بداخله زئره أسد تود الخروج ولكنها محبوسه داخا صدره
ليحاول تهدئه نفسه وهو يعيد تذكر شئ مجدا فالا بود أن ينسي ولو تفصيله صغيره
*****
في مملكه إغرين
حيث الذل هو نصيبك
والكذب هو سيدك
حيث القدر هو أكبر عدو لك لانه بتأكيد سوف يضعك في بؤره لا نهايه
بحركات رشيقه كانت تلك الفتاه تمارس هوايتها المضله وهي المبارزه
تقفز وتركل هنا و هناك في غرفه فارغه تنيرها شمعه صغيره بينما خادمتها تتأملها بنظرات قلقه حينما أنتهت كانت تأخذ أنفاسها بصعوبه كبيره
لتهرع لها خادمتها الوفيه كارين بمنشفه صغيره وتبدأبالمسح على وجنتي سيدتها الصغيره
لتسال سيدتها بحماس: كيف كانت حركاتى
لتجيبها بتشجيع: لم تررا عيناي شخصا بمثل مهارتك
قهقه صغيره أصدرتها مربته على رأس خادمتها الوفيه قبل أن تشهق وهى ترا أن قرص الشمس قد سكن الأفق
_ سيدتى أنه الشروق عليكي أن تعودى لجناحك قبل أن يراكى أحد هنا
حركت رأسها بنعم قبل أن تنظر حولها لتقع عيناها على مرأه صغيره و كرسي خشبي يحتوى فستان خفيف داكن واكسسوارات لشعر
لقد كانت هذه هي ثياب نومها الملكيه لتهرع لزاويه الغرفه ومن ثم تبدأ بتغير ثيابها
و بعد مده قصيره قد أنتهت من تبديل ثيابها، لتحول أنظارها على إحدى الزوايه الأخري لتقف بهدوء ذاهبه ناحيته لتضع يديها على إحدى أحجاره ليظهر خلفه فجوه صغيره وضعت بها ثياب تدريبها وسيفهت ثم تحركت الحجر معيده إياه كما كان مره أخري
قد هدأت أنفاسهت أخير بينما هى تجلس أمام مرأتها تنظر اللى إنعكاسها في المرأه وخادمتها قد بدأت بتسريح خصلات شعرها الذهبيه واضعه عليها الإكسسوار الخاص بها
بعد أنتهاء الخادمه من تسريح خصلات شعرها الذهبيه واضعه عليها أكسسوارتها الرقيقه
بعد أنتهاء الخادمه من تسريح خصلات شعرها أستدرات اليها ببتسامه مشرقه لتبادلها الخادمه بأكبر منها و من ثم توجهت إلى الشمعه لتحملها ثم يذهبن إلى باب الغرفه
يليه درج طويل مهترء حتي يصلن إلى الباب ذو اللون القرمزى الملكى الأنيق عكس لون الدرج الباهت وهنا إزداد عبوس وجه لافينور مخفيا خلفه إشراقه وجهها وجماله للتنهد بإحباط كبير
لتقطع خادمتها كارين حزنها وإحباطها متحدثه بتمني ورجاء :سيدتي انتى الأن الاميره أفينور الأميره رقيقه وليه عهد الامبراطوريه تحبين الرقص و الغناء و الأزهار لا الشيوف و المعارك
لتقهقه لافينور وهي تمسح دموعها الوهميه ووتزيل تعربيرات التأثير الوهمي لتتحدث بضحكه رقيقه: حسنا حفظتها أقسم لكي والأن دعينا لنذهب لنصل بأمان قبل ان تعرف الملكه الأم غيابي
بعد عبور الفتاتين لباب أخر بدأن بالمشي في رواق عريض لامع وأنيق والكثير من الغرف والزهارف و التحف تقابلهم وكلما ذادات خطواتهم ظهر جمال وروعه وتصميم القصر الفريد من نوعه، هذا هو القصر وهذه هي حياه الأميره لافينور أميره مملكه إغرين و الوريثه الوحيده لعرشها بعد الملك ماريوس الثاني عشر
وصلت لافينور إلى غرفتها بسلام تتأملها بهدوء بعد أن أغلقت وصيفتها الباب
تنهدت قليلا تجر خطواتها إلى المرأه الطويله الموجوده في زاويه الغرفه
_سيدتي يجب أن تذهبي للأستحمام سريعا وانا سوف أجهز ملابسكي لكي تهبطي إلى أسفل لتناول الفطور مع السلطان و السلطانه
لتومى لها لافينور متنهده بهظوء قبل ان تتواري حول باب باللون الأرجوانى الجميل لتبدأ خادمتها بإختيار أحد الفساتين لها ليقع نظرها على فستان من اللون النبيذي الدموي يضيق عند الصدر متسع إلى أسفل وبتأكيد سوف يظهر إنحناءات جسدها المبهره
لتخرج لافينور من الحمام لتبدأ خادمتها بمساعدتها في إرتداء فستانها وتمشيط خصلات شعرها لتقف ناظره لنفسها نظره أخيره قبل أن تخرج من الغرفه متجهه لغرفه والديها
وقفت الفتاتين أمام غرفه كبيره بباب باللون الأبيض مؤصع بمجوهرات ذو طابع قديم وأنيق ..قامت لافينور بالطرق علي الباب بهدوء قاطعه صياح الجندي اللذي يقف شامخا قرب باب غرفه الملك
_الأميره لافينور وريثه عرش مملكه أغرين المبجله
جفلا كلا الفتاتين من صوته قبل أن تضحك أفينور بخفه متحدثه بصوت خفيف: مازلت لم أعتاد على صوته ومازلت اجفل منه
فتح الباب و تدخل هي بهدوء كعادته بينما وصيفتها بقيت تنتظرها في الخارج
لتقترب بهدوء من والدها متحدثه بصوت هادئ ونبره حنان:صباح الخير أبتاه
حركت ستار الغرفه ببطئ لتتغلل اشعه الشمس إلى الغرفه الواسعه ثم أستدارات إلى المرأه الضخمه اللتى تقبع في وسط الغرفه حيث يقف والدها العزيز يقوم بتعديل عبائته الملكيه
لتقف أمامه لينظر لها ببتسامه حنونه مقبلا جبهتها متحدثا بحنان: لم أري أجمل منكي مأ اجمل صباحي عندما أستيقظ لأراي وجهك أمامى عزيزتي
قالها مبعثرا شعراتها جاعلا منها تحمر خجلا وتقبع داخل عيناها نظره خاصه به نظره إمتنان لوالدها الحنون
لتزم شفتيها قليلا وهي تجيبه بنبره حزينه مصطنعه: لقد أستغرق تصفيف شعري كثيرمن الوقت سوف تحزن كارين وهي تراه هكذا
ليمسك والدها يدها بلطف لتعم ضحكتهم أرجاء الغرفه
بينما كان هم
هانئين هنا كانت
هناك مملكه أخري تفكر بغتيالهم ؟
*****
مملكه إرميا
وقف الملك في قاعه عرشه وحول الرسامين وبنائين القصور
ليتحدث بصوت مجلجل غاضب: أود أن تقومو ببناء قصر جديد يكون على الضفه الشرقيه لنهر لاهان أريده بتصميم معين القصر باللون الأييض و قبابه باللون الأزرق
القصر له باب رئيسي كبير جدا باللون الأزرق الملكى عند فتحه سوف تري بهو كبير جدا ويوجد به درج كبير والدرج مقسوم الى نصفين النصف الأيمن يوجد به خمس غرف لنوم أثنان على اليسار و أثنين على اليمين وغرفه تتوسط باقي الغرف
والجانب الأيسر من الدرج يوجد به ثلاث غرف
غرفه للموسيقي كبيره يوجد بها اله موسيقيه واحده
وباقي الغرف فارغه
_أريده أن يكون جاهز سريعا لا أريد تهاون في الأسراع في العمل
ليشير لهم ليرحلو وهم مستغربين من اوامر الملك
ليقترب من الرسامين
_ اريد ان ترسمو جميعكم صوره ل إمرأه و فتاتين و شابين
الإمرأه بأعين عشبيه و وجه أبيض مستدير وشفاتين منتفختين قليلا وشعر غجري متموج باللون البني
والفتاتين باعين عشبيه و شعر بنفس تموجات المرأه
والشابين بأعين زرقاء وشعر أسود متوسط طويل وناعم
ليكمل بوعيد:أقسم أن لم تخرج الرسومات كما طلبتها لن تشرق عليكم شمس يوم جديد
لينحني له الرسامين ليخرجوا سريعا بينما بقا هو ينظر امامه بتركيز قبل أن يغلق عيناه بغضب من نفسه لتذكره لها و صخب ضحكتها الذي مازال يرن داخل أذنه
*****
في الغابه
جلست فيولا وهي تفكر في حلمها الغريب
فقد نامت امس في العراء لتلحم بأنها ملكه !
تحاول أن تتذكر صوره الرجل الذي قال أنه زوجها ولكن عقلها لا يعمل لا يستطيع أن يتذكر أي شئ
بتزفر بغضب كبير قبل أن تسمع إحدى فتايات القريه تناديها لتزفر بغضب قبل تجيبها : ماذا حدث مارين لتناديني الأن
لتجيبها مارلين محاوله تهدأتها من غضبها : كنت أود أن أعرف ماذا سوف ترتدى في حفله القصر التى سوف تقام الأسبوع المقبل
لتزفر بغضب كبير ماحوله تهدأه نفسها : لا أعرف فالم أشتري شئ للحفله وووالدى بتأكيد سوف يرفض ان أذهب لسوق المملكه
لذلك أريدك ان تذهبي وتشتري لي فستان باللون الأزرق الملكي؟
لتومي لها مارين لتقف كل من فيولا و مارلين ذاهبين متجهين ناحيه منزلهم
*****
في مملكه الملك الأسود
كانت سمراء تقف في شرفه غرفتها تستمع إلى أحاديث الناس عن البطل الشجاع اللذي وقف بوجهه حراس الملك الاسود
كانت تستمع بفخر كبير وهي تنظر لنفسها في المرأه وهي ممذكه بنفس السكاكين التى أصتادت بها الحرس
لتضحك بشماته وهي تتذكر منظر خوف الحرس من السكاكين المتطايره في الجو؟
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي