الفصل الثالث عشر

بسم الله الرحمن الرحيم
رأس حربه
الفصل الثالث عشر

مش شرط كل الي نتوقعه يحصل ، في كتير من الاحيان التوقع في ظل الواقع احسن و الطف علي القلوب كتير من التوقعات الخياليه ..
عبيد حاول يختفي بين المعازيم ، خايف يحتك به و بعدها مايعرفش ايه العواقب
الاء و سدرة قعدوا و عز حرص انهم يبقوا في مكان امن نوعا ما بعيد عن العيون
و حاول طبعا يبعد نجلاء و زيد عشان ماحدش يعرفها لانها فنانه كبيره و وقتها يحصل حاجه خاصة إنها منعت الحرس انهم يجوا معاها
كانت عيون الاء علي عز كرهت نفسها انها جت ، بس لفت انتباهها شئ تاني ... لحظه مش ده عبيد ؟ و مين الي معاه دي
دققت اكتر و مش مصدقه ان دي نجلاء القاضي الممثله ، بس ثواني هو ازاي مأنجچها كده
- سدرة !
ردت عليها و هي بتتابع الي حواليها :
نعم .
بصي هناك كده .
بصت فعلا فضلت تهز راسها و اتكلمت :
الاء انتي شايفه الي انا شيفاه ... هو ازااي كده .
رقبتهم لحد ما قعدوا و فضلت نجلاء ماسكه ايده .
هي مش فاهمه حاجه و قبل ما الفكره تكبر اكتر في دماغها عبيد ظهر من العدم و قعد جمها و اتكلم بسرعه :
قبل ماتفهمي غلط ده اخويا التوأم .
بصتله باستغراب و مصدومه :
انت .. انت بجد عندك اخ ؟
ردت علي نفسها بعد ما دققت في زيد و بعدين قالت :
ايون فعلا .. ط طب ماقولتش ليه ؟
- هفهمك كل حاجه بعدين المهم ماتتحركوش من هنا تمام .
هزت راسها بنعم و بعدين مشي هو
في الاثناء دي تم عقد القران الي كان شاهد عليها عبيد ،
كانت قاعده في الكوشه و بعد ما علي عقد قرانه عليها راح قعد جمبها خدت بالها من زيد و الي جه و هي معاه ، هو اكيد عايز يقول حاجه او رساله بيها بس هي بتلقائيه مسكت ايد علي
هو بصلها باستغراب و اثناء ما كان الدنيا حواليهم فاضيه قربت منه و قالت :
أنا هنسي كل الكلام الي قولته و كل التهديد لانك لو وحش ماكنتش دخلت البيت من بابه ، علي عايزين نبدأ حياة حلوه سوا .
بصلها باستغراب بس ضحكه حلوه زينت وشه من اثر كلامها .
نرجع لزيد و نجلاء الي في البعض من المعازيم عرفوها و طلبوا يتصوروا معاها ، و اول ما لقت الفانز خفوا شويه ميلت علي زيد و اتكلمت :
هي البنت الي هناك دي بتبصلك كده ليه ؟
رفع كتفه دليل انه مش عارف :
سيبك منها انا عن نفسي معرفهاش .
سدرة علي الناحيه التانيه قامت و قالت لالاء بفضول :
لا بصي انا هروح اسلم عليه
- لا استني انتي ناسيه ان عبيد قالك ماتتحركيش
- لا لا مش قادره يالهوي علي الشبه بجد تبكل يا بنتي لازم اقرب و بعدين هو ابن عمي ان شاء الله يعني .
كانت هتروح الاء مسكت ايديها تاني بتشدها و تمنعها :
يا سدره استني .
- لا تعالي الله بجد بحب التوأم اوي يلااااا
و شدتها فعلا و راحتله .
- زيد!
ندتله ببسمه كبيره و نجلاء بصتله بتساؤل ، زيد رد عليها بنظرة  تدل علي عدم المعرفة
قام و سألها زيد :
انتي تعرفيني ؟
ردت بانشكاح باين علي وشها :
الحقيقه لسه عرفاك حالا .. بص هفهمك انا اعرف عبيد تمام و لما شوفتك داخل مع النجمه كنت هولع فيه لولا انه جه و فهمني انك توأمه و كده و بصراحه بحب التوأم اوي .
نجلاء وقفت جمبه تسمع الي بيتقال راحت سدرة بصتلها و مدت ايديها و سلمت بحب :
هاي مبسوطه اني شوفتك انا سدرة التجار .
هنا زيد فهم دي سدره الي اخوه ياما كلمه عنها ، هو للاسف مايعرفش شكلها و لا حتي بيفتح ماتشات في تليفزيون
القليل ممكن يعرف لاعبه كرة قدم القليل الي بيهتم بالرياضه و نسبه كبيره منهم بيهتم بكره القدم الشبابيه مش النسائيه بس ده ماتوقعنهوش من نجلاء الي تجاوبت معاها :
عرفاكي هدافة الدوري النسائي و افضل مهاجمه في مصر .
بصت في الارض ببعض الخجل ، عم الصمت بس قررت سدرة ترجع لمكانها بعد ماستأذنتهم .
عبيد كان بيراقب الوضع كان عارف ان فضول سدره هيخليها تعمل كده .
اطمن أنها رجعت ، خد عز من أيده و اتجهوا ناحيتهم
- واخدني علي فين ؟
- هقولك دلوقتي
اتقدم عبيد و وجه كلامه لالاء :
عز عندك اهوه اصطفلوا ، عن اذنكم .
شد سدرة من علي كرسيها و قعد عز مكانها الي كان متفاجأ منه .
انسحب عبيد بسدرة و ساب المجال لعز و الاء الي اول ما مشي اتكلمت :
ليك حق ماتبصش في وشي بس بجد كنت متلغبطه و حاسه ان في حاجه غلط انا مش متعوده حد يسندني طول عمري انا الي بسند امي و بسند نفسي من اول ما مشي و سابنا عشان خاطر واحده تانيه خان ماما معاها و انا غريبه انا مش الاء بتاعه ز ....
وقفت كلام ، تكمل ازاي بعد ما استوعبت تكمل ازاي وهي خدت بالها ان عيونها بتعيط و دموعها نزلت ، وطت راسها و عز طلع منديل بعد ما خرج من صدمته و اداهولها :
امسحي دموعك .
مسحت فعلا ، حب يلطف الجو فقال :
مهو بصراحه ماينفعش تبقي قمر كده انهارده و تعيطي ده اده يعني .
ضحكت وسط دموعها ، هي فعلا كانت مختلفه قررت تلبس جامبسوت اسود سواريه و ترفع شعرها لفوق و تحط مساحيق تجميليه بسيطه ، مع جذمه عاليه فضي و شنطه ايد صغيره من نفس اللون .
كمل عز كلامه :
انا مش زعلان خلاص .
- بجد !
- بجد .
رد بابتسامه و بعدين هي هديت شويه و كملت :
مبروووك لمكه عقبال الفرحه الكبيره
- الله يبارك فيكي باذن الله بعد شهر من دلوقتي و انتي اول المعزومين ... عقبالك
بصتله ببسمه بسيطه بترد عليه بيها و ماتكلمتش .
نرجع لعبيد و سدرة الي كان الوضع مختلف عندهم
- يعني جيالي الصبح مع خطيب الغفله و قولت ماشي ، اتحركتي و روحتي ترضي فضولك و تكلمي زيد قولت عادي ... لكن تعرفي انك جايه حته شعبيه و تلبسي احمر اهوه ده الي مش عادي ابدا ... احمر يا سدره .
حطت ايدها في جمبها من ناحيتين ، و استعرضت فستانها الاحمر الطويل الي نازل بضيق لتحت ، و كان عريان من الاكتاف
- أي رايك مش قمر .
نزلها ايدها و اتكلم :
درعاتك دي تتلم ها .
رفعت شالها الي كان من درجه اغمق من الفستان و قالت :
ما انا لابسه شال اهوه .
كانت مكمله الاطلاله بجذمه عاليه من الذهبي و شنطه ايد من نفس الون و سابت شعرها حر طليق .
- خلاص بقي قلبك ابيض ... بس قولي اي الشياكه دي .
كان متألق ببدله سوداء و قميص من نفس اللون و لكن الي كاسر اللون المنديل الاحمر الي حطه في جيبه الشمال .
- اقل حاجه عندي وبعدين اسكتي ياريتني ما قولتلك تعالي اصلا .
- انت عندك فصام .
- بعد ما شوفت حلاوتك دي اه .
- اي احلف عبيد انت عبيد و لا مش عبيد تكونش اخوه و اتبدلتوا يالهوووووي .
- ششش بس اسكتي هتفضحينا .
- طب هو انا شكلي حلو ؟
قالتها بابتسامه خجوله و هو بصلها بحب ورد :
بصراحه كلمه حلوه قليله عليكي .
- قول و الله .
- هههه و الله .
انشكحت اكتر و ماتكلمتش .
عدي ساعة تقريبا و عبيد لقي سدرة بتجره من ايده
- يابنتي بطلي الهيبره دي يارتني ماجبتك .
- اسكت بقي انت بتتجر يا عبيييد ... اتفضل .
وقف بص كان عز و الاء و زيد موجودين في حته بعيد نوعا ما عن مكان الفرح
زيد كان متفجأ لان عز خده علي جمب و استأذن من نجلاء و بمساعدة الاء و سدرة
ماكنش قايله حاجه هو بس كان واخده علي جمب وزيد كان جاهل بالموضوع
عبيد كان هيمشي بس عز ندهله :
عبيد استني !
وقف و مالفش وشه ، عز قرب منه و وقف قدامه و قال :
لازم تتكلموا لازم تتصالحوا انتو اخوات
- الي يبدي واحده علب الي من دمه يبقي مش اخ و لا يعرف عن الاخوه حاجه .
- انت مش فاهم .
كانت كلمه زيد الي علي اثرها عبيد لف بنرفزه و قال :
مش فاهم اي فهمني اديني مبرر انك تقعد عند الست دي تصرف عليك و في شقتها و بورقه عرفي و اصلا كل ده حرررام .
زيد مابيردش بس عز اتكلم :
زيد رد و دافع عن نفسك .
سدرة و الاء ماتدخلوش نظرا انهم مايعرفوش الموضوع .
بردو زيد مابيردش ، عبيد ضحك باستهزاء و قال :
هيقول اي مافيش مبرر غير انه ممكن يعمل اي حاجه عشان يوصل للي عايزه حتي لو وصل بيه الحال انه يبقي مرمطون خدام عند اي حد يبيع مبادئه و اهله ... نفسه اي حاجه .
اول ما خلص كلامه لقي بوكس جامد في وشه بسببه رجع خطوات لوره بتوجع
سدره مسكت عبيد بخضه و الكل اتفاجأ
زيد فقد اعصابه ماستحملش كلامه لقي نفسه و هو بيضربه بيصرخ انه يسكت .. اتكلم زيد بعد ما ضرب عبيد :
بس بقي كفايه انت اي مابتحسش هو انا عدوك انا بجد مش عارف .. انا ، انا مش عارف اتكلم .
عبيد وقف باعتدال و قرب من زيد بعيون بتطلع شرار ، عز حاول يقف وسطهم منعا للاحتكاك و البنات كانوا مترقبين رده الفعل .
عبيد اتكلم و هو بيجز علي سنانه :
مش عايز اشوف خلقتك تاني ... و من انهارده ماليش اخوات انا وحيد .
عبيد سابهم و مشي و سدرة وراه بتحاول تلحقه و الاء بصت لعز و بعدين سرعت تلحق صاحبتها .
عز بص بلوم علي زيد الي اول ما عز بصله كده زيد سابه و مشي .
عز اصبح لوحده و مش فاهم يعمل اي ، لقي الحل الوحيد انه يرجع الفرح .

                                   

اليوم عدي و كان ختامه مش مسك خالص ، عدي يومين من غير اي شئ جديد
بس في اليوم ده كانت مباراة تانيه لفريقهم ، هيلعبوا في استاذ القاهرة
كان في تعليمات من المدرب للعيبه الي منهم سدرة :
طبعا نهدي تمام ، منه عايزك تهدي الكورات الطويله شويه ، بسنت خلي بالك من الاستلام ... سدرة حاولي ماتبطأيش و بسرعه اول ما تلاقي الفرصه جازفي و مالكيش دعوه عايزك مع الفرقه دي تجازفي .
هزت رأسها بتمام و بعدين بص عبيد لهايدي و قال :
هايدي خليكي مستعده لان لو جبنا اجوال في الشوط الاول هنزلك مكان سدرة الشوط التاني و هنبدل بدري .
هزت راسها بابتسامه كبيره عكس سدرة الي سمعت و اضايقت بس ماتكلمتش.
سمحلهم ينتشروا و فعلا الكل اتفرق بس سدرة قربت من عبيد و قالت :
انا مش هعترض علي قرارك انك تغيرني في الشوط التاني بس ممكن اعرف ليه ؟
- انتي الورقه الرابحه دايما في الفريق و لو لقيت الاسكور مرضي في اول شوط لازم اريحك عشان الي جاي .
هزت راسها بابتسامه رضي الي اختفت لما سمعت صوت الي كان بيراقب بقاله فتره من بعيد :
سدرة!
لفت فكان وائل ، عبيد بص معاها و اول ماشافه كشر
- وائل خير ؟
كان سؤال سدرة بخضه بعد ما بصت لعبيد بعدم ارتياح
قرب منها وائل و ببسمه بسيطه قال بعد ما قلع نضاره الشمس :
جاي اتمنالك التوفيق .. غير اني خدت اذن اني اتفرج علي الماتش .
لسه سدرة هتتكلم عبيد نداها و قال :
يلا مافضلش كتير .. بعد اذنك .
وائل مد ايده لعبيد مقدم نفسه :
وائل الزيات خطيب سدرة .
حاول عبيد يهدي نفسه و سلم عليه مجيب بجمود :
عبيد فايز .
بعدوا ايديهم عن بعض تحت نظرات سدرة الي خايفه راحت استأذنت منهم و جريت .
عبيد بص لوائل و استأذن هو كمان و راح وراها .
اما وائل فلبس نضارته و اتوجه ناحيه المدرجات .

                                  

كانوا في موقع التصوير بعد ما طلبوا من زيد و نجلاء السفر ٣ ايام عشان التصوير
كان في واحد من الي كانوا بيحضروا التصوير كضيف ، لفت انتباهه زيد فقرر يكلمه بعد التصوير
- فيلم جديد ؟
كان سؤال زيد الي متفاجا اودام المنتج الي كان بيتفرج عليه ، شاف فيه الدور الي بيدور عليه .
- انا بصراحه حاسس انك انت الشخص المناسب .
- و الله مش عارف اقول لحضرتك ايه ؟
- ماتقولش هديك فرصه تفكر بس ماتتأخرش عليا ها .. و ادي رقم تليفوني سلام يا نجم .
زيد كان بيبص للرقم بتفكير و صدمه ممزوجه بفرحه ، دخلت نجلاء بعد ما سمعت الحديث الي دار و قالت :
اوعي تفكر تمضي .
بصلها بصدمه و سأل :
ليه يعني ؟
- منتج سمعته مش اد كده و هتتعب معاه اوي ... استني عليا نخلص الفيلم ده و في فيلم تاني هنبقي في سوا و انا كلمت المخرج يا حب و هو وافق خلاص ... فماتكسفنيش بقي ها .
كان لسه هيرد بس هما ندولها فاضطرت تسيبه و تخرج ، فضل شارد بيفكر في رفضها و طريقتها و كلامها و نسي العرض تماما .

                                 

نروح للشارع الي ساكنه فيه الاء و سهير.
سهير كانت ماشيه عادي و في حالها ، كانت مقرره مالهاش دعوه بحد انهارده و تمسك اعصابها ، خصوصا بعد الخناقه الي كانت كبيره اوي مع صاحبتها و جارتها اول امبارح تقريبا
داخله بيتها كانت لاقيه في واحده واقفه بتبص ع البيت كأنها بتعاينه
ماهتمتش بس البنت دي وقفتها :
بعد اذنك معلش سؤال .
- اتفضلي .
- اسم الشارع هنا ايه ؟
استغربت سؤالها و جاوبت :
عبد الرحمن عنبر بس هو انتي تايهه ؟
ردت عليها بابتسامه بسيطه :
لا لا ابدا انا بس كنت جايه انا و خطيبي نشوف الشقه الي هنتجوز فيها بس هو سابني و راح ياخد المفتاح من الصنايعي ، احنا هنسكن فوق هنا .
- ايوه ايوه انتي العروسه الي مستحملين عشانها الرزع و الدب بتاع كل يوم
اتفجات من كلامها بس سهير هزرت و قالت :
ماتخديش علي كلامي انا دبش كده ع طول .. انا سهير هبقي جارتك ان شاء الله و ساكنه تحتيكي اهوه .
- و انا مكه .
- عاشت الاسامي .. هي دي الاسامي و لا بلاش مش سهير .
مكه ردت ببسمه وسعت اكتر :
اده ليه بس ده جميل .
- و الله انتي الي جميله الله يجبر بخاطرك .
علي دخل لقاها واقفه مع سهير اتكلم من غير نفس :
الله انتي مالقتيش غير دي و تقفي معاها ؟
ردت عليه سهير بنفاذ صبر :
اللهم طولك يا روح انا معاهده نفسي انهارده اني ماتخنقش مع حد .
مكه سألت و هي مش فاهمه :
هو في اي بالظبط ؟
علي رد عليها :
مافيش يا حبيبتي يلا نطلع سيبك .
- بص مش هرد عليك عشان خطيبتك واقفه بس .
علي ماردش علي سهير ، مكه بصتلها و هي بتحاول تفهم بس سهير كلمتها :
انا همشي و انتي بسسس الي لو احتاجتي حاجه خبطي ماشي ... سلام
رسمت مكه ابتسامه علي وشها و ردت السلام ، دخلت سهير و مكه بصت لعلي بعدم رضي و قالت :
هو انت ازاي تتكلم كده بجد .
و سابته بغضب وطلعت .

                                  

- الاء ممكن ملف **** من عندك .
كان طلب سامي المفاجا ليها اول مادخل عليها ، بس هي بصتله بجمود و قالت :
مش معايا مع علا .
- دوري كويس بس مالقتهوش عندها .
- هو اي الي ادور كويس انا فاهمه انا بشتغل في اي و مابشتغلش في اي .
هي فاهمه كويس ان ده مش السبب الي جه عشانه ، سامي من ساعه ما شافها كل يوم يعمل حجه يتكلم بيها ... هما شغلهم مختلف تماما و الي ممكن يبقي بينه و بينها شغل مشترك يتعدوا علي الصوابع .
سامي حاول يغير طريقته و استراتيجيته و هيمشي بمبدا سيب البت تحبك
فقرر يقلب ويبدا يزعق :
انتي بتتكلمي بالاسلوب ده ازاي علي فكره احنا زي بعض يا سياده المديره.
قال الاخيره باستهزاء .
قامت وقفت و ردت بزعيق :
و الله قول لنفسك وطي صوتك ده اولا ثانيا بطل تتنططلي لاشتكيك ... انا جايه هنا اشتغل مش اتساير .
المكاتب الي حواليها اتلموا ، و سامي رد عليها :
نعم انتي عبيطه و لا اي و انا اتساير معاكي انتي ليه اصلا انتي مين هتشوفي نفسك يعني .. فاكره نفسك ملكه الجمال الي اول ما تدخل مكان بتاكل الجو .
حاول يغطي علي كلامها الي لسه قيلاه قدام الناس .
- ايه الي بيحصل هنا ؟
كان سؤال عز الي دخل علي كلمه سامي .

                                

باب بيت الاء بيخبط و مافيش غير مامتها الي بدورها فتحت الباب واول مافتحت كشرت و قالت :
نعم يا بدري اؤمر ؟
- الامر لله يا حاجه براحه عليه انا جاي في موضوع مهم .
بصتله باستغراب ، هو اي الموضوع المهم هيجمعهم ، هو كمل بادب :
ممكن ادخل تديني خمسه بس اقول حاجه ؟
فكرت لثواني و بعدين شاورتله انه يدخل .
اول ما قعد اتنحنح و قال :
صلي ع النبي يا اما .
- عليه الصلاه و السلام .
- انا بصراحه يعني جاي عايز اكمل نص ديني .
رفعت ام الاء حاجبها ، حست ان الي فهمته صح :
المعني ؟
- جاي اطلب ايد الابله بنت حضرتك .
و ده خلي امها في صدمه و كأن لسانها مايعرفش يعني اي كلام .

                                  

الشوط التاني بدا و فعلا الشوط الاول كان في جولين لصالحهم فطلع سدرة و نزل هايدي الي كانت في الاول كويسه جدا بس بدأت في الدقيقه ٨٠ تفقد تركيزها .
عبيد مش عارف يعمل اي ، بص لسدرة الي كانت خايفه
و للاسف لو استمرت كده الماتش كله هيروح لان الفرقه المضاده لو جابت جول هتتعادل معاهم ، فاصبحوا في موقف لا يحسد عليه ...
الاء و عز .. عبيد سدرة ، و اخيرا مكه ايه مصيرهم
زيد هيرضخ و لا هيتمرد و ده هيخيب امال نجلاء ازاي في الفصل الجاي تابعوني
تيسير محمد
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي