الفصل 38
كانت نائمة على الأريكة المقابلة لفراش والدها ، وفي الصباح دخلت والدتها حاملة صينية الفطار المتوسطة الحجم ثم وضعتها على المنضدة لتصدر صوت صرير لتستيقظ جين ثم نظرت إلى والدتها التي اقتربت من زوجها لتطمئن عليه ليخبرها أنه بخير ، عكس ما يشعر به بألم حاد في صدره وتساءل عن جين ، لتنظر زوجته خلفه لترى جين قد نهضت فقالت مبتسمة :
-والدك يود أن يتحدث معك يا ابنتي
ثم نهضت لتجلس جين مكانها وأمسكت بيد والدها ثم قبلته عليها ، فقال بصوت ضعيف :
-سامحيني يا ابنتي على كل شيء أجبرتك عليه .. كنت أريد حمايتك
حركت رأسها على أنها تفهم بابتسامة ممزوجة بالدموع الذي هبطت على وجنتيها للتو ، فترك يدها ليرفع يده ويمسح دموعها بحنان ثم قال :
-ابنتي لا تبكي أبدا .. ابنتي فتاة قوية تتحدى كل شيء صعب
شهقت بخفة من البكاء ثم حركت رأسها عدة مرات قائلة ببكاء :
-نعم أنا ابنتك القوية .. وفخورة بك
-ابنتي لا تجعلي أحد يجبرك على شيء .. فأنا أجبرتك لأنني والدك ولا أحد يحبك ويخاف عليك مثلي
اومأت برأسها موافقة ثم قبلته على جبينه بحنان ، فربتت والدتها على كتفها ثم قالت :
-هيا يا ابنتي لنفطر معا
مسحت دموعها ثم نهضت ودلفت إلى الحمام الخاص بالغرفة تنظر إلى انعكاسها في المرآة تبكي في صمت ، تتألم من أجل والدها ، ثم وضعت بعض من الماء البارد على وجهها ، فيما انتظرت والدتها لدقيقتين ثم دقت الباب لتخرج جين وألفت نظره على والدها المريض ثم سارت خلف والدتها وجلست بجوارها على الأريكة ، تتناول الطعام ببطء وبعدم رغبه ، بعد دقائق شعر اكسيل بك بالتعب الشديد ورفع يده اليمين يناديهم ، فنهضت جين راكضة إليه وجلست بجواره تمسك يده تدعكها وجلست زوجته بجواره من الاتجاه الأخر تمسح على صدره ، ثم رفعت ظهره قليلا ليستند بظهره إلى الوسادة ، تتبادل نظراته بين ابنته و زوجته عدة مرات ثم نظر إلى الأعلى ولم تمضي سوى لحظات ، وصعدت روحه للأعلى وسكن جسده ..
نادت زوجته عليه بلهفة وقلق ثم نظرت إلى جين بصدمة ، فيما وضعت جين رأسها على صدره تبكي قهرا على فراق ابيها وتعالت الآهات المؤلمة الحادة قائلة :
-أبي .. أنا أحتاجك .. لا .. لا
ثم رفعت رأسها تنظر إليه متأوه ثم صرخت بهستيريا تناديه ، فقلقت والدتها عليها وركضت إليها لتسحبها بعيداً ولكن لم تستطيع فتشبثت جين في ثياب والدها بقوة ، لم تستطيع فعل شيء سوى أنها ضمتها إلى صدرها تبكي هي الأخرى ، وينظرن إليه بألم واشتياق من الأن ..
مساء نفس اليوم ، كانت جين جالسة على مقعد بعيد تضم الوسادة إليها ودموعها تهبط على وجنتيها ببطء ، فيما كانت جالسة والدتها مع الأقارب تبكي في صمت والبعض يهون عليها ، جاء جوزيف وجلس على الأريكة المجاورة للمقعد الذي تجلس عليه ولم تنظر إليه ، نظر إليها بتأثر على حالها وكاد أن يتحدث ولكن جاء والده وجلس بجواره ينظر إليها وقال بنبرة حزينة :
-البقاء لله يا ابنتي .. والدك ليس مجرد صديق بل شقيق .. جين أنا مثل والدك إذا احتجت شيء أنا موجود
اومأت برأسها بخفة ثم هبطت دموع أخرى على دموع قد جفت ، فنهض وقبلها على رأسها بحنان فيما جاء جان ومد يده إليها فنظرت إلى يده ثم صافحته وتقبلت منه العزاء ، ثم عاد مع والده ليجلس مع رجال العائلة ..
أمسك جوزيف بيدها لتسحب يدها فنظر إليها مقطب جبينه متعجباً من ردة فعلها ، والذي جعله يتعجب أكثر حديثها الذي تهتف به دون تفكير :
-اتركني يا جوزيف من فضلك .. لا يوجد شيء الأن يجعلك تكمل حياتك معي
-ما هذا الحديث ؟! .. لم نصل لتلك المرحلة يا جين
نظرت إليه بنظرة عتاب وقالت ببكاء :
-وصلنا لتلك المرحلة يا جوزيف .. نظراتك لي كانت تخبرني أنك لم تعد تثق بي .. وتتهمني بالخيانة .. وأنا لم أسامحك على خيانتك لي مع تالة
تنهد بهدوء مغمض عيناه ثم نظر إليها وقال :
-أما مقدر حالتك النفسية يا جين .. فقدان الأب صعب
مسحت دموعها وهي تقول بتأكيد :
-ليست حالة نفسية .. لقد تزوجنا وفشلنا .. ولا استطيع أن أترك والدتي وحدها
جز على أسنانه غيظا وكاد أن يندفع ولكن تمالك أعصابه وقال من بين أسنانه :
-لا تحكمين على زواجنا بالفشل يا جين ..
ثم نهض وتابع بحسم :
-سأتركك لبضع أيام تهدئين
نهضت واقفة في مواجهته وقالت بحسم :
-لا يا جوزيف .. لقد أخذت قرار لا راجعة به
حدق بها للحظات ثم أومأ برأسه موافقا وشعر بضيق في صدره وهو يقول :
-حسنا يا جين .. سأحقق لكِ رغبتك
ثم تركها وغادر ولا زالت تنظر إلى الفراغ الذي كان يحتله منذ لحظات ، ثم جلست على المقعد تنظر إلى الأرض تبكي متأوه ، وبعد دقائق وصل بيير إلى المنزل وسلم على الرجال ثم والدة جين وتساءل عن جين لتوجه ، فتقدم نحوها وجلس على الأريكة فرفعت رأسها لتنظر إليه بألم ، فيما مد بيير يده لتصافحه وتقبلت منه العزاء ، ثم قال :
-أسف جين على ما قلته .. كنت مضايق لأجلك
عقدت حاجبيها بسأم قائلة :
-لا تتحدث معي عن ذاك اليوم يا بيير .. من فضلك
-جان يود أن يوقع بيننا
قالتها بحزن واضح بسبب تجاهل ابنتها لها ، لتقول أوجين بتأفف :
-جان ليس له علاقة .. لقد علمت بالحقيقة البارحة فقط
اقتربت منها لتضمها إليها بحنان قائلة :
-ابنتي أنا لست أم قاسية .. أحبك وأحب شقيقك كثيراً
تنهدت أوجين و اومأت برأسها على أنها تعلم ثم تركتها وجلست على الفراش واضعة يدها على أحشائها ، وقالت بابتسامة واسعة :
-أمي .. أنا أحمل طفل من جان
اتسع فاها بسعادة بالغة تبارك لها ، فتوقف ذاك الذي كان يمضي من جوار الغرفة ليستمع لما والدته تهنئها ، جلست لويز بجوارها تمسح على ذراعها قائلة :
-هذا ما تمنى قلبي يا عزيزتي .. تنجبين طفل يشبهك
تحولت عيناه إلى شرارات من الجحيم قابضا قبضته بقوة ثم ضرب الباب بقوة لينفتح على وسعه وانصدم في الحائط ، فشهقت أوجين بفزع و وقفت تنظر إليه بخوف واضح ، فيما نهضت لويز تخبره بحمل شقيقته بسعادة ، فتقدم نحو شقيقته وقبض على شعرها بقوة ثم ألقى بها على الأرض ، لتنظر لويز إليه بصدمة وهو يصيح بعصبية :
-أخبرتك ألا تنجبي طفل من ذاك الحقير
وضعت يدها على بطنها تنظر إليه برهبه شديدة قائلة :
-زوجي ومن حقي أنجب منه أطفال
جز على أسنانه بغيظ و وجدت نفسها يركلها في بطنها بقوة لتصرخ أوجين متأوه ، و وقفت لويز أمامه محاولة منعه ولكن دفعها بعيداً لتسقط على الأرض ، ثم أكمل ضرب على شقيقته وركز على أحشائها ، كان يركلها بغل حتى سألت دماء من فاها واغشيا عليها ، ثم تركها وذهب فنهضت والدتها تصرخ باستغاثة ولكن لم يكن أحد في المنزل ، وهلعت عندما رأت نزيفها ، ثم تناولت الهاتف بيدي مرتعشة وطلبت رقم الإسعاف لتستغيث بهم ببكاء هستيري ، ثم ركضت تجلس بجوار ابنتها تضمها إليها ، وما عدا إلا دقائق و وصلت الإسعاف وقامت بنقلها إلى مستشفى البلدة ..
وقفت أمام غرفة العمليات تدعك يديها في بعضها البعض بتوتر وخوف على ابنتها الوحيدة ، وهاتفت زوجها وجان ليأتوا على الفور ، و وقف جان في مواجهتها يتساءل ماذا حدث لها ، لتنظر إليه للحظات تفكر ماذا نقول له ؟! ، ثم قالت بألم :
-لقد سقطت من فوق الدرج
ضيق عيناه قليلا بعدم تصديق وتساءل من بين أسنانه :
-ومن تسبب في السقوط ؟!
حدقت به وهي تمسح دموعها وقالت بحده :
-ما قصدك؟!
قبض قبضته بقوة وارتفع إحدى حاجبية بمكر قائلا :
-حسنا .. سأعلم كل شيء من أوجيني
***
-والدك يود أن يتحدث معك يا ابنتي
ثم نهضت لتجلس جين مكانها وأمسكت بيد والدها ثم قبلته عليها ، فقال بصوت ضعيف :
-سامحيني يا ابنتي على كل شيء أجبرتك عليه .. كنت أريد حمايتك
حركت رأسها على أنها تفهم بابتسامة ممزوجة بالدموع الذي هبطت على وجنتيها للتو ، فترك يدها ليرفع يده ويمسح دموعها بحنان ثم قال :
-ابنتي لا تبكي أبدا .. ابنتي فتاة قوية تتحدى كل شيء صعب
شهقت بخفة من البكاء ثم حركت رأسها عدة مرات قائلة ببكاء :
-نعم أنا ابنتك القوية .. وفخورة بك
-ابنتي لا تجعلي أحد يجبرك على شيء .. فأنا أجبرتك لأنني والدك ولا أحد يحبك ويخاف عليك مثلي
اومأت برأسها موافقة ثم قبلته على جبينه بحنان ، فربتت والدتها على كتفها ثم قالت :
-هيا يا ابنتي لنفطر معا
مسحت دموعها ثم نهضت ودلفت إلى الحمام الخاص بالغرفة تنظر إلى انعكاسها في المرآة تبكي في صمت ، تتألم من أجل والدها ، ثم وضعت بعض من الماء البارد على وجهها ، فيما انتظرت والدتها لدقيقتين ثم دقت الباب لتخرج جين وألفت نظره على والدها المريض ثم سارت خلف والدتها وجلست بجوارها على الأريكة ، تتناول الطعام ببطء وبعدم رغبه ، بعد دقائق شعر اكسيل بك بالتعب الشديد ورفع يده اليمين يناديهم ، فنهضت جين راكضة إليه وجلست بجواره تمسك يده تدعكها وجلست زوجته بجواره من الاتجاه الأخر تمسح على صدره ، ثم رفعت ظهره قليلا ليستند بظهره إلى الوسادة ، تتبادل نظراته بين ابنته و زوجته عدة مرات ثم نظر إلى الأعلى ولم تمضي سوى لحظات ، وصعدت روحه للأعلى وسكن جسده ..
نادت زوجته عليه بلهفة وقلق ثم نظرت إلى جين بصدمة ، فيما وضعت جين رأسها على صدره تبكي قهرا على فراق ابيها وتعالت الآهات المؤلمة الحادة قائلة :
-أبي .. أنا أحتاجك .. لا .. لا
ثم رفعت رأسها تنظر إليه متأوه ثم صرخت بهستيريا تناديه ، فقلقت والدتها عليها وركضت إليها لتسحبها بعيداً ولكن لم تستطيع فتشبثت جين في ثياب والدها بقوة ، لم تستطيع فعل شيء سوى أنها ضمتها إلى صدرها تبكي هي الأخرى ، وينظرن إليه بألم واشتياق من الأن ..
مساء نفس اليوم ، كانت جين جالسة على مقعد بعيد تضم الوسادة إليها ودموعها تهبط على وجنتيها ببطء ، فيما كانت جالسة والدتها مع الأقارب تبكي في صمت والبعض يهون عليها ، جاء جوزيف وجلس على الأريكة المجاورة للمقعد الذي تجلس عليه ولم تنظر إليه ، نظر إليها بتأثر على حالها وكاد أن يتحدث ولكن جاء والده وجلس بجواره ينظر إليها وقال بنبرة حزينة :
-البقاء لله يا ابنتي .. والدك ليس مجرد صديق بل شقيق .. جين أنا مثل والدك إذا احتجت شيء أنا موجود
اومأت برأسها بخفة ثم هبطت دموع أخرى على دموع قد جفت ، فنهض وقبلها على رأسها بحنان فيما جاء جان ومد يده إليها فنظرت إلى يده ثم صافحته وتقبلت منه العزاء ، ثم عاد مع والده ليجلس مع رجال العائلة ..
أمسك جوزيف بيدها لتسحب يدها فنظر إليها مقطب جبينه متعجباً من ردة فعلها ، والذي جعله يتعجب أكثر حديثها الذي تهتف به دون تفكير :
-اتركني يا جوزيف من فضلك .. لا يوجد شيء الأن يجعلك تكمل حياتك معي
-ما هذا الحديث ؟! .. لم نصل لتلك المرحلة يا جين
نظرت إليه بنظرة عتاب وقالت ببكاء :
-وصلنا لتلك المرحلة يا جوزيف .. نظراتك لي كانت تخبرني أنك لم تعد تثق بي .. وتتهمني بالخيانة .. وأنا لم أسامحك على خيانتك لي مع تالة
تنهد بهدوء مغمض عيناه ثم نظر إليها وقال :
-أما مقدر حالتك النفسية يا جين .. فقدان الأب صعب
مسحت دموعها وهي تقول بتأكيد :
-ليست حالة نفسية .. لقد تزوجنا وفشلنا .. ولا استطيع أن أترك والدتي وحدها
جز على أسنانه غيظا وكاد أن يندفع ولكن تمالك أعصابه وقال من بين أسنانه :
-لا تحكمين على زواجنا بالفشل يا جين ..
ثم نهض وتابع بحسم :
-سأتركك لبضع أيام تهدئين
نهضت واقفة في مواجهته وقالت بحسم :
-لا يا جوزيف .. لقد أخذت قرار لا راجعة به
حدق بها للحظات ثم أومأ برأسه موافقا وشعر بضيق في صدره وهو يقول :
-حسنا يا جين .. سأحقق لكِ رغبتك
ثم تركها وغادر ولا زالت تنظر إلى الفراغ الذي كان يحتله منذ لحظات ، ثم جلست على المقعد تنظر إلى الأرض تبكي متأوه ، وبعد دقائق وصل بيير إلى المنزل وسلم على الرجال ثم والدة جين وتساءل عن جين لتوجه ، فتقدم نحوها وجلس على الأريكة فرفعت رأسها لتنظر إليه بألم ، فيما مد بيير يده لتصافحه وتقبلت منه العزاء ، ثم قال :
-أسف جين على ما قلته .. كنت مضايق لأجلك
عقدت حاجبيها بسأم قائلة :
-لا تتحدث معي عن ذاك اليوم يا بيير .. من فضلك
-جان يود أن يوقع بيننا
قالتها بحزن واضح بسبب تجاهل ابنتها لها ، لتقول أوجين بتأفف :
-جان ليس له علاقة .. لقد علمت بالحقيقة البارحة فقط
اقتربت منها لتضمها إليها بحنان قائلة :
-ابنتي أنا لست أم قاسية .. أحبك وأحب شقيقك كثيراً
تنهدت أوجين و اومأت برأسها على أنها تعلم ثم تركتها وجلست على الفراش واضعة يدها على أحشائها ، وقالت بابتسامة واسعة :
-أمي .. أنا أحمل طفل من جان
اتسع فاها بسعادة بالغة تبارك لها ، فتوقف ذاك الذي كان يمضي من جوار الغرفة ليستمع لما والدته تهنئها ، جلست لويز بجوارها تمسح على ذراعها قائلة :
-هذا ما تمنى قلبي يا عزيزتي .. تنجبين طفل يشبهك
تحولت عيناه إلى شرارات من الجحيم قابضا قبضته بقوة ثم ضرب الباب بقوة لينفتح على وسعه وانصدم في الحائط ، فشهقت أوجين بفزع و وقفت تنظر إليه بخوف واضح ، فيما نهضت لويز تخبره بحمل شقيقته بسعادة ، فتقدم نحو شقيقته وقبض على شعرها بقوة ثم ألقى بها على الأرض ، لتنظر لويز إليه بصدمة وهو يصيح بعصبية :
-أخبرتك ألا تنجبي طفل من ذاك الحقير
وضعت يدها على بطنها تنظر إليه برهبه شديدة قائلة :
-زوجي ومن حقي أنجب منه أطفال
جز على أسنانه بغيظ و وجدت نفسها يركلها في بطنها بقوة لتصرخ أوجين متأوه ، و وقفت لويز أمامه محاولة منعه ولكن دفعها بعيداً لتسقط على الأرض ، ثم أكمل ضرب على شقيقته وركز على أحشائها ، كان يركلها بغل حتى سألت دماء من فاها واغشيا عليها ، ثم تركها وذهب فنهضت والدتها تصرخ باستغاثة ولكن لم يكن أحد في المنزل ، وهلعت عندما رأت نزيفها ، ثم تناولت الهاتف بيدي مرتعشة وطلبت رقم الإسعاف لتستغيث بهم ببكاء هستيري ، ثم ركضت تجلس بجوار ابنتها تضمها إليها ، وما عدا إلا دقائق و وصلت الإسعاف وقامت بنقلها إلى مستشفى البلدة ..
وقفت أمام غرفة العمليات تدعك يديها في بعضها البعض بتوتر وخوف على ابنتها الوحيدة ، وهاتفت زوجها وجان ليأتوا على الفور ، و وقف جان في مواجهتها يتساءل ماذا حدث لها ، لتنظر إليه للحظات تفكر ماذا نقول له ؟! ، ثم قالت بألم :
-لقد سقطت من فوق الدرج
ضيق عيناه قليلا بعدم تصديق وتساءل من بين أسنانه :
-ومن تسبب في السقوط ؟!
حدقت به وهي تمسح دموعها وقالت بحده :
-ما قصدك؟!
قبض قبضته بقوة وارتفع إحدى حاجبية بمكر قائلا :
-حسنا .. سأعلم كل شيء من أوجيني
***