الفصل السابع

مملكه سقطت من العزه لبؤره الهوان
مملكه كانت ذات شعب عزيز ليصبحو ازله
مملكه كان تاريخ أمجادها يدرس
مملكه وقعت عليها إحدي أكبر لعنات في تاريخها المجيد
لتنقلها من أقوي المالك إلى أضعفها
مملكه أوقعت نفسها في بؤره فقر
ظلم
وإرهاب
زفر الملك بغضب وهو جالس على إحدر مصاطب منزل قديم أمام شرفه أحلامه؟
كانت ينظر لشرفه بتركيز كبير لعله يلمح طيفها خلف الشرفه
ليزفر بغضب ويبدأ بالمشي ذهابا و إيابا بغضب كبير من نفسه لوجوده هنا لوجود شخص مثله
لينظر لعامه الشعب الذي قد بدأ الفرح على وجوههم
فبعد جولته الأولى في المملكه أقام المؤدوبات و ذبح الذبائح وأخرج من خزائن الدوله وأعطى المحتاج
لقد بدات أحوال الناس في الازدهار وبدأت حياتهم بالتفتح
وعلى عكس فهمه لأمور كثيره كان يسير عليها والده الا أنه لم يستطع أن يسير عكسها وظل يسير عليها الا أن رأى تأثيرها على شعبه وبلده
فبرغم ظلمه وهو ظالم ويعرف لكنه برغم ذلك الضعيف ليس له ذنب
ليزفر بغضب موجهه نظره لنافذه
ولكنها صدمته وهو يراها تفتح باب منزلها مرتديه فستان يخرج نصف صدرها إلى الخارج وتغطى وجهها بقماش الإعيناها تغطيهم بقماشه صغيره جدا وجزء من خصلاتها ظاهر للعنان
وهنا تدفق الدم داخل أورته بقوه وجعل بداخله إحدى أكبر النيران التى يمكن للإنسان أن يشعلها
كان يسير خلفها ويده على وجهه بقوه
ويده كانت على تقبض بقوه على سيفه وعقله لا يعمل وسؤال واحد يدور هل يراها الجميع بهذا الشكلى المغري
ظل يمشي خلفها وعقله لا يعمل ولا يفكر حتي أين سوف تتجهه
كانت تمشي وهى تنظر ورائها بخبث كبير وإبتسامه خبيث تزين شفتيها
تعرف أنه ورائها لذلك إذدادت ابتسامتها وهي تسير إلى إحدي الأماكن الخاليه التي تعرفها جيدا
وصلت أخيرا إلى وجهتها
لتختببئ خلف إحدي الصخور القريبه نسبيا
عندما وصل لم يجدها ظل يبحث عنها ولكنه لم يجدها
_لقد تعملت أن أستدرج عدوى شيئا ف شيئا حتي أقضي عليه
قالت كلماتها وهي تضع سيفها على مقدمه عنقه وقد أختفت الابتسامه التي علت وجهها منذ قليل
بينما هو ابتسم بخفه قبل أن يزيل السيف بقوه راميا إياها على الأرض ليمسك بيدها لاويا اياها خلف ظهرها بقوه قبل أن بتركها منتشلا الحجاب الذي يغطي نصف وجهها ليظهر له وجهها بالكامل ظلت عيناه معلقه بووجها الذي رأه أخيرا
لن يكن وجهها جميل لتلك الدرجه ولكن كانت ذات عيون ساحره و أنف مستقيم وشفتين ممتلئتين ووجه بيضاوى بسمره خفيفه جدا
وشعر غجري طويل
_ هل سوف تقتلنى بسيفك أم بنظرك الذي لم يزاح عنى منذ بدايه خروجى من البيت الا الأن
حدثته بنبره صارمه تتخللها بعض الحده قبل أن تضع يديها على خصرها ليرفع حاجبيه بتسليه وهو ينظر لها بتسليه تشع اخل حدقتيه بقوه
_ هل أصابك إحدي أسهم عيناي ام أنك ترميني بتهامات بابه ي سمراء
عقدت مابين حاجبيها لمعرفته بإسمها
لتجيبه بغلظه: أسهمك لن تستطيع أصابتي فأنا امتلك أقوي حصن منيع في العالم
إرتفع إحدى حاجبيه بغبطه قبل ان يتكلم : لن أصيبك سوف أختطفك لتكونى ملكر قريبا ي سمراء
_ماذا
نطقتها بصدمه وهى تقترب منه بحق اقتلاع قلبه و لسانه الذي يخرج مثل هذه الكلمات لتمسكه من ملابسه وهي تهذه بقوه
متحدثه بصراخ: انت رجل عديم الأخلاق
أغمض عيناه بقوه محاولا تفادى قتلها قبل ان يتحدث وهي بجز على أسنانه بقوه:الجميله السمراء أصبحت غاضبه لجز على أسنانه وهو يحدثها بغضب مكتوم: لن أقص لسانك الان ايتها الصغيره الجميله سوف أستمتمع بقصه لاحقا
إرتفع حاجبيها وهى تري نظره التصميم داخل مقلتيه لتتزفر بغضب رافعه رأسها عاليا بتكبر مجيبه إياه سريعا: لن تستطيع أيها الغريب
ليراقص حاجبيه لها لتطلق ضحكه هزت قلبه معها
*****
كانت فيولا ترقص بفرح هنا و هنا حتى رأت كامير الذي يقف على على بعد خطوات بسيطه منها لتحيه ببسمه خفيفه قبل أن تمسك أطراف ثوبها وتدور بخفه ومعها تدور خصلاتها
إبتسمت بخفه وهى تراه يبتسم لها أيضا وعيناه تلمع
حركت لها رأسه لتنظر لما أشار اليه قبل أن تومى له بهدوء لتبدأ بالانسحا أولا من المكان قبل أن تنسحب بهدوء ذاهبه خلفه مباشرتا
وضع يده على كتفها لتنتفض بفزع تستدير له بخضبه
قبل ان يتبدل خوفها إلى الأمان عندما رأته هو من يقف أمامها
لتبتسم بخجل متحدثه: هل أعجبك الفستان لقد أخبرت والدى أن ماريا صديقتي هى من أحضرته كى أذهب به الى الاحتفالات للقد وافق أن أحضر جميع أيام الاحتفال ويوم الرقص و تطير مصباح في القصر الكبير سوف أكون موجوده به أيضا
كان يراقبها وتو مستمتع بشده لحديثها معه ولتعابير وجهها التى تتغير مظهره انفعالاتها أمامه
إبتسم بجاذبيه محركا رأسه لها كى تكمل حديثها ظلت تتحدث وتتحدث بينما هو كان يستمع بإنصات تام لها
لا يعرف هل حديثها المشوق أم لأنها هى من تتحدث فأصبح يستمع اليها بإنصت كببير إبتسمت
_لقد تحدثت كثيرا بتأكيد المك رأسك لحديثي هذا ولكنى فرحه بشده لررؤيه الإحتفالات المملكه
قالت كلماتها وقد إحمر وجهها بخجل كبير
ليضحك بخفه مزيالا عنها حرجها
وأخير قد تحدث هو : لا لم يؤلمنى رأسي وأنا سعيد لأن هديتي قد نالت إعجابك
ليخرج من جيبه علبه سوداء ماديا يده بها له لتنظر له بإستغراب قبل أن تأخذها منه وهى تنظر لها بإستغراب
ليؤمرها بهدوء : يمكنك أن تفتحيها أنها هديه أخري
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي