Part12

سراج انصدم لما بص جمبه ولقى منظر وقف الدم في عروقه
سراج: سيليا اي الدم دا لا فوقي بالله عليكي انا اسف
سراج لقى طلقه من الرصاص الي كان بينضرب عليهم جات في بطن سيليا ساق بأقصى سرعه ووصل للمستشفي
سراج وهو شايل سيليا وبيجري زي المجانين: دكتور بسرعه دكتوور
دكتور امجد: اهلا اهلا سراج بيه
(هو دا وقته سلام يا منيل ??)
دكتور امجد: هاتوا ترولي بسرعه وخذوها اوضة العمليات هتبقى كويسه ان شاء الله يا سراج متخفش خير ان شاء الله
دخل الدكتور العمليات وعدا وقت طويل وبعدين الباب انفتح والدكتور طلع
سراج بلهفه: طمني هي كويسه صح نطق
الدكتور بحزن: انا اسف بس مقدرتش انه
سراج: لااا اوعا تنطقها نتوا مستشفى زباله انا هاخدها و
في مكان تاني كان وصل الجميع الساحل ( المكان الي كان المفروض يقضوا فيه الاجازه)
ليله: هما سيليا وسراج اتأخروا كده لي؟
حسين: شويه وهيجوا
ناهد: لا فعلا اتأخروا عربية سراج سريعه يعني المفروض كان يكون موجود قبلنا
رشيد: ياجماعه اهدوا مفيش حاجه عادي يمكن قعدوا في استراحه ولا حاجه
ليله: اه صح يمكن انا نسيت خالص ان سيليا حامل علشان كده لازم راحه
العمه: خلاص شويه وهيجوا ان شاء الله
شاجي دخلت اوضه لوحدها وحاسه بالندم الكبير على اتفاقه مع الراجل الغريب دا
نرجع شويه لورا
المجهول: اسمعي هقلك اي وتنفذيه وبس انتِ كل الي عليكي تقليلي تحركتهم وتتأكدي ان سيليا ملهاش اي هدف من تقربها من العيله وكمان انها متعرفش عيلتها ماتت ازاي فاهمه؟
شاجي: ايوه
المجهول: قبل ما يتحركوا بكره قليلي هتمشوا امتى وكام عربيه وكل عربيه فيها مين مفهوم!
شاجي: مفهوم
وفي صباح اليوم الموعود شاجي بعتت رساله للمجهول على الرقم الي كان رانن عليها منه وقالتله كل حاجه كان عاوز يعرفها
نرجع تاني
ناهد: شاجي انت يا بنتم ش بكلمك انا
شاجي: ايوه ايوه
ناهد: سرحانه في ايه تعالي اقعدي معانا برا
شاجي: هوااا كلهم بره يعني كلهم وصلوا؟!
ناهد: اه كلهم بس سيليا وسراج لسه
شاجي بخضه: موصلووش ازاي
ناهد: اه موصلوش فيها أي يعني؟!
شاجي: لا لا ابدا بس استغربت شويه بس
ناهد: طيب يلا تعالي اقعدي معانا
طلعت شاجي ورا ناهد والخوف والتوتر هيقتلوها هي فعلا بدأت تخاف على غيابهم وهي مكنتش مفكره ان الموضوع ممكن يقلب جد كده
سيف: شاجي انت كويسه؟!
شاجي بإبتسامه مزيفه: اه اه
سيف: هما فعلا اتأخروا يا بابا انا بدأت اقلق
حسين: وانا والله جرب كده كلم اخوك
سيف بدأ يرن على سراج ولكن دون أي جدوى
سيف: مش بيرد
حسين: افضل جرب وانا هسأل عليه في أمن القريه يمكن هما الي آخره في التفتيش



في المستشفى
بعد انهيار سراج بسبب خوفه على سيليا اغمى عليه
سراج بهلوسه: سيليا ومي يليا
مالك: سراج فوق سيليا كويسه سراج فوق كده
سراج بخضه: سيليا ا فين ي فين مراتي فين
مالك: اهدي يا صاحبي مش كده مراتك الحمد لله كويسه وزي الفل هي بس لسه مفقتش من البنج لكن والله كويسه متخفش
سراج وبدأ يهدى: الحمد لله يعني هي تمام؟
مالك: اه الحمد لله
سراج: امال مالك حزين لي فيه حاجه حصلت صح؟
مالك: اصلز
سراج: اي انطق
مالك: مقدروش ينقذوا الطفل وللأسف ابنك مات
سراج بحزن: كنت عارف
مالك: متزعلش نفسك دا قدر ربنا
سراج: ونعمه بالله نت جيت هنا ازاي
مالك: دكتور أمجد صاحبي وكلمني لما انت اغمى عليك وجيت لكزحمد الله على سلامتك وسلامة مراتك يا صاحبي انت مؤمن وان شاء الله ربنا هيرزقك بطفل تاني
سراج: عارف عارف انت عارف اني مش جاهل برحمة ربنا وان صابر على رزقي
مالك: عارف طبعا بس تفتكر مين الي عمل كده؟!
سراج: مش عارف مفيش حد يجرأ يعمل كده والي عمل كده اكيد كان قاصدني انااااا سيليا عمرها ما هتسامحني ابدا؟!
مالك: ولي ميكنش قاصد مراتك؟!
سراج: وهيقصد مراتي لي يعني انا مراتش ملهاش عداوه مع أي حد وفي حالها
مالك: انت ناسي انها رائد وقائد حرس يعني اكيد ازت اي حد من الناس الكبار وانت عارف زعلهم ومراتك طايشه؟!
سراج


المجهول: ها يا حسن طمني؟!
حسن: كانت كل حاجه ماشيه تمام بس هي الي ماتت
المجهول: سراج الي مات!
حسن: لا ابنهم كانت حامل والواد مات في بطنها وهي عايشه
المجهول: انت الي مش عارف تشوف شغلك شكلك عجزت وبدأت تبقى مش عارف انت بتعمل اي
حسن: انا طول عمري راجلك وحمايتك ومتقلقش مش هتطلع من المستشفى عايشه
المجهول: يعني اي؟!
حسن: هتشوف عتطلي انت الكاميرات بس
المجهول: طيب ماشي اما اشوف


ليله: ها حد عرف حاجه عنهم
سيف: انا كلمت سراج اكتر من مره مردش وفي المره الاخيره اداني مغلق وكلمت سيليا مش بترد برضه
حسين: وانا شوفت الأمن قالولي ان محدش جه على البوابه من بعد ما احنا دخلنا
ناهد: يعني يمكن يكونوا رجعوا البيت تاني أو اتخانقوا او اي حاجه؟!
سيف: لااا لااا مظنش خالص دا سراج هو اكتر واحد كان مُصر اننا نسافر
ليله: طب ما تكلم مالك يا سيف يمكن يعرف حاجه
سيف: اه فعلا فكره هرن عليه
سيف:
سيف مقفول يا ماما
ليله: طب وبعدين يعني
بعد شويه اتفتح موبيل مالك وسيف كلمه
سيف: ايوه يا مالك انت فين
مالك: انا في عربيتي ومروح اهو في حاجه
سيف: كنت عاوز أسألك لو تعرف حاجه عن سراج اخوي
مالك:
حكى مالك كل حاجه حصلت لسيف وبدأ بظهر على ظيف علامات الغضب
ليله: انطق قلك اي ما تتكلم
شاجي ببكاء: اتكلم يا سيف بالله عليك


في المستشفى
بدأ العاملين في تصليح الكاميرات الي بوظها للمجهول بنائا على طلب حسن علشان يقدر ينفذ ختطه
الكهربه قطعت فاجأه دأ الاضطراب يحاوط كل الموجودين في المكان اي الي يخلي الكاميرات تبوظ وبعدها الكهربا تقطع على الرغم ان في مولد كهربه في المستشفى
واخيرا الكهربا جت فاجأه
دخلت الممرضه علشان تتطمن على كل المرضى ولكن اول ما وصلت أوضة سيليا
الممرضه بصويت: اااااااااااه
اتجمع كل الدكاتره والممرضين على صوت الصريح ليقع نظرهم على منظر يحبس الدم ويقيض الاعصاا


اتجمع كل الدكاتره والممرضين على صوت الصريخ ليقع نظرهم على منظر يحبس الدم ويقيض الأعصاب
على واحد واقف وحاطط المخده على وش سيليا وعمال يضغط علشان يكتم نفسها وتموت واول ما حس بالصويت نط من الشباك والامن بيجري وراه بالعربيه
سراج اول ما دخل لقى المحاليل متشاله عن سيليا والدكتور بيحاول يرجع نبضها طبيعي تاني حس بخوف عليها وتأنيب ضمير كأنه هو الي عمل كده


وصلوا عيلة سراج المستشفى وراحوا للمكان اللي فيه سراج ولاقيع في حاله لا يرثى لها
ليله: سراج في اي؟! مالك يا بني
سيف: سيليا فين؟!
حسين وناهد ورشيد في نفس واحد: انطق
سراج بنفاذ صبر: عايزين تعرفوا اي الي حصلا .واحنا جايين مراتي وانضربت بالنار وبني مات في بطنها وبعد ما نفدت من الموت بأعجوبه كان في واحد دخل عليها فصل المحاليل وجهاز التنفس ودلوقتي الدكتور بيحاول انه ينقذها عرفتوا خلاص وانت يا خالتي اي الي جابك؟! جايه تشمتي ولا تفرحي احب اقلك اطمني وافرحي اوي مراتي بتموت وبني مات
ناهد:
ليله: سراج انت اتجننت!! انت ازاي تقول كده لخالتك
سراج: ومقلش لي ها مش هيا الي شيفاها مش قد المقام وكرهاها من غير سبب وعلى طول واقفه ضدها
حسين: بس دا مش معناه ابدا انك تكلمها كده
سراج: ومين ليه مصلحه في الي حصل غيرها
ناهد: انا يا سراج؟! انا عمري ما اقدر اسرق فرحتك ابدا انا بس كنت بحب ادايقها واهزر معاها انا عمري ما فكرت ائذيها انت ازاي تفكر كده؟!
سراج: مراتي تقوم بالسلامه بس وكل واحد غلط هيتحاسب

الأمن بيجري ورا الشخص الي كان بيحاول يموت سيليا في المستشفى وهما بيجروا على الطريق تعدي عربيه نقل كبيره جدا ما عدا الشخص فا الأمن معدش قادر يشوفه
والنتيجه انه هرب


وصل الشخص لمكان شبه مهجور
عند المجهول
المجهول: اهلا اهلا دا انا مستنيك من بدري
حسن (وهو الشخص دا): اي يا بوص في اي مش كفايه الي كنت فيه
المجهول: البت ماتت؟!
حسن: ايوه(ودا في اعتقاده طبعا?)
المجهول وهو بيطلع مسدس من جيبه: كويس كويس هو دا حسن الي اعرفه من زمان
حسن: انت بتعمل اي؟!
المجهول:هديك اجازه لأنك تعبان معايا بقالك سنين... تقدر تقول اجازه لمدى الحياه
حسن: دا انا دراعك اليمين!! من غيري كان زمانك ميت او عفنت في سجنك انت اكيد اتجننت فوق كده انا كاتم اسرارك
المجهول بأبتسامه سمجه: ايوه ايوه عارف مهو بعد الي حصل دا كلو انت بقيت كرت محروق والكاميرات صورتك وانت بتموت بنت محمد الأناضولي مع اني هزعل عليك والله
حسن: دا انا الي حلصتك منه ولا ناسي؟! اعقل
المجهول: ايوه عارف انك انت الي موت محمد وعيلته علشان كان ماسك الملف بتاعي وكان هيعرف موضوع صفقه الاغذيه المسمومه وصفقه السلاح بس غلط غلطه كبيره وقتها قلتلي انهم كلهم ماتوا وظهرتلي بنتوا وكانت هتبوظلي كل حاجه بس انت لحقت نفسك وخلصتني منها وبصراحه اهنيك انت اكفأ حد اشتغل معايا
وقطع الكلام صوت الرصاصه وهي تخرج من مسدس المجهول الي منتصف جبهة حسن واذا به مرمي على الأرض يلتقط أنفاسه الاخيره


وكانت مستخبيه نرمين وسامعه كل دا وهي في قمة صدمتها وكان جسمها بيرعش من كتر الخوف واذا بيد تمسك كتفها
في المستشفى
العيله كلها مستنيه الدكتور يطلع من عند ويطمنهم عليها
سراج: الووو يا مالك
مالك: ايوه يا سراج انا رايح الشركه زي ما انت قلتلي اهو في حاجه تانيه اعملها
سراج: تعالى المستشفى
مالك: في حاجه تانيه حصلت
سراج: تعالى وانا هقولك كل حاجه
وفي اللحظه دي رشيد: يا جماعه انا اسف اني كنت مشيت بس كان في واحد مهم عاوزني في الشغل
سراج ببرود: عادي يا عمي ما انت بتستأذن وتمشي كتير اوي وفي اوقات غريبه انت مش ملاحظ ولا اي؟!
حسين بصراحه: سراااج
سراج: اي يا بابا دي كمان انا غلطان ولا اي؟! انا معتش واثق في اي اصلا
رشيد: واي الغلط يا بن اخويا لما استأذن اشوف مصالحي حرام ولا عيب؟!
سراج باصص في عين رشيد كتير وابستم وفي اللحظه دي كان مالك وصل
مالك: ازيكم يا جماعه سراج في اي؟!
سراج اخد مالك ونزلوا الكافيه الي جنب المستشفى
سراج:
وبدأ يحكي لمالك كل حاجه عن الراجل الي كان بيحاول يموت سيليا وان الأمن معرفش يمسكوا
مالك: طب محدش شافوا
سراج ببرود: انا شفته
مالك: عرفت دا مين
سراج: ولا عمري شفته
مالك: طب انت اهدي انت شفته في كاميرات صح؟!
سراج: اه
مالك: طب هاتلى الكاميرات دي وانا هتصرف

اول ما نرمين حست ان في حد قرب منها كانت لسه هتصرح بس كان الشخص كتم بؤها
الخدامه (او بالمعنى الاصح واحده من ضحايا المجهول)
الخدامه: بس يا ست نرمين لو سمعك هيموتك انت كمان تعالي نعد في المطبخ
نرمين مشت معايا وكأنها مغيبه عن الواقع
الخدامه(واسمها شهد): اشربي ميه
نرمين بعد ما شربت: بتسعديني لي؟!
شهد: علشان دا الصح
نرمين:
شهد: متخافيش بس متعرفيهوش انك عرفتي اي حاجه علشان ممكن يموتك
نرمين: هو انت اي الي جابك هنا وبعدين شكلك صغير اوي اوي انت عندك كان سنه
شهد: عندي 18 سنه والراجل دا شافني وانا راجعه من المدرسه وخطفني واغتصبني وبعدها قلي مش هموتك اصلي محتاج خدامه هنا وانا طبعا معنديش حاجه غير حاضر وبس وانت
نرمين: مش عارفة انا من يوم ما اتولدت وانا كنت في ملجأ وبعدها لما بقى عني 15 سنه لقيتهم جايين بيقولولي الي جابك هنا جاي علشان ياخذك دخلني المدرسه والكليه ومن اول ما دخلت وهو عاوزني أقرب من عيلة الملا بإي طريقه بس

في المستشفى
طلع الدكتور من الاوضه
حسين: طمني يا دكتور بنتي عامله اي
الدكتور: الحمد لله انقذناها في اللحظه الاخيره
ما أن سمعت شاجي الجمله دي قامت من مكانها وكانت فرحانه جدا
ملحوظه: ان من ساعت ما شاجي عرفت بالحادث والي حصل لسيليا انها كانت قاعده في جنب في الأرض وعماله تعيط
شاجي: الحمد لله الحمد لله انا هكلم سراج
شاجي: الو سراج سيليا كويسه الدكتور لسه طالع من عندها تعالي شوفها
سراج طلع جري وهو ومالك عند سيليا وفضل يبص عليها من ازاز الاوضه وكان فرحان جدا جدا
رشيد: الحمد لله اننا اطمنا عليها انا هروح اكمل شغلي
سراج مردش فضل بس يبص بصه حقيره ليه
ناهد: سراج لو عورني امشي علشان مراتك متزعلش همشي ومش هزعل منك ابدا
ليله: اي الي انت بتقوليه دا بس
ناهد: يا ليله لو سمحتي دا من حقه من فضلك
سراج:

المجهول بزعيق : نرميييين
فزعت نرمين من صوته وراحت ولكن كانت بتحاول تبان قويه
نرمين بهدوء: نعم خير يا بوص؟!
المجهول: انتِ فين من الصبح؟!
نرمين: كنت نايمه وبعدين نزلت قعدت في المطبخ شويه بس؟! عايز حاجه ولا اي!!!
المجهول: ومالك مستغربه كده لي وبتقوليها بأستهزاء يعني وفيها اي مش يمكن اكون عوزك فعلا
نرمين: الي اعرفه ان كل مهامي خلصت؟! في اي
المجهول: هقولك عاوزك تروحي المستشفى الي فيها بنت الأناضولي وتعملي نفسك من طقم التمريض وانا عملك كارنيه مزور عاوزك تتأكدي إذا كانت ماتت فعلا ولا لا
نرمين بتساؤل: ولو ما ماتتش؟!
المجهول: هي دي فيها سؤال!!!
نرمين: تقصد اني
المجهول: ايوه بالظبط كده
نرمين: مستحيل نت عارف ان دي مش سكتي انت عارف وانا متفقه على كده معاك من الاول
المجهول: وانا غيرت الاتفاق
نرمين: وانا مش هعمل كده
اذا بصفعه قويه تؤدي لنزيف فم نرمين
نرمين:
المجهول: انت شكلك نسيتي انا ابقى مين يا روح امك علشان كده هعرفك قومي يا بت غوري شوفي انا طلبت منك لااااااااا
قامت نرمين فزعه


سراج: خليكي يا خالتي
وفي اللحظه دي كانت سيليا فاقت وبدأت تتكلم
سيليا: سراج راااج حاسب
دخل سراج بسرعه لسيليا واحضنها وفضل يحاول يهديها
سراج: اهدي باااس كله عدى خلاص اهدي
سيليا بتمالك: اه اه عدي
ناهد بحنيه: حمد الله على السلامة يا حبيبتي والله كنت هموت من الخوف عليكي
سيليا بتعجب: بسم الله الرحمن الرحيم سراج انا عايشه صح
سراج بأستغراب من سؤالها: ايوه طبعا
سيليا: هي طنط ناهد تعبت
ناهد: انا كويسه بس بحاول مضيكيش
سيليا: بحبك تضايقيني بتسليني
ناهد: بسيليكي؟! شيفاني فيلم كرتون يا بت انتِ
ضحك الجميع وأولهم سيليا
سراج طلب من الجميع ان يخرج لكي يتحدث مع سيليا بمفردهم
سراج: طبعا انا عارف ان دا مش وقته بس انا لازم اعرف
سيليا: في اي؟!
سراج: هوريكي صوره لواحد وتقوليلي اذا كنتي تعرفيه او لا ممكن؟!
سيليا: اه اه
طلع سراج الصوره سيليا بدأت تتدقق فيها كويس وبعدين بدأت تظهر عليها حاله هستيريه
سيليا: مستحيل دا هو ااااااااه يا بابا
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي