1
_ ليس لدي أي حظ في هذا العالم .. لا أعرف من أين أبدأ وكيف أكتب ، لكن كل شيء عني .. عندي الكثير من الحكايات .. حزن .. فرح .. ألم .. ودموع. .حب وكره .. صداقة وعداء. .. لن أخبرك بكل شيء حتى أترك لك بعض المفاجآت التي تعرفها عني بين الحروف التي أكتبها .. عائلتي أيضًا بين هذه القصة ....
كانت الساعة 7 و 15 دقيقة في الصباح ... مثل كل صباح كنت أركض من جميع الجهات لإنجاز أشيائي .. لقد تأخرت كثيرًا وألقيت محاضرة في الساعة 8 .. بعد أن استعدت ، ذهبت إلى المطبخ وصنعوا خبز الجبن ليأكلوه على الطريق كالمعتاد.
سيتي: اجلس لمدة دقيقتين واشرب الحليب ولا تترك معدتك فارغة
أنا: بقدر أمي .. أنت متأخر .. أحتاج دعائك ..
_ ذهبت إلى مكاننا على جبهتنا وخرجت .. تسألني لماذا قالت أمي ذلك؟ لانها هي التي رباني .. عائشة وانا وهي في بلبيت ..
_ أهلي ؟؟؟ امي و ابي ؟؟ لا ، هم ليسوا ميتين كما تعتقد .. إنهم في الحياة ، لكنهم مطلقون منذ سنوات عديدة .. كان ذلك الوقت عندما كنت في الثالثة من عمري .. وهي الفترة التي علمت فيها والدتي أن والدي كان ولد من الوحدة الثانية كان على علاقة مع والدي قبل الزواج .. لم يستطيعوا أن يغفروا الخطأ الذي وقع. قبل زواجهما .. كانت والدتي هي التي طلبت الطلاق. قال إن كرامتها فوق كل شيء .. إلا أنا؟ وفتاة ؟؟؟
أمي لم تفكر بي قط .. لم تفكر قط كيف سأعيش على جانبين وأنفصل عن أبي أو والديها .. + في وقتها قالت إنني سأترك حياة لستة .. وبهذه الطريقة ستفعل تخلصوا مني وليس مرة واحدة معنا ومرة مع والدي ... تزوجت والدتي وعاشت كثيرا منا .. كما رأى والدي حياته وهجرنا وتركني ومدينتي وتركنا وشأننا ...
أنا أكتب حاليًا ، لكنني أقول ، أتمنى أن أتمكن من كتابة كل شيء .. لأن الشخص الذي عاش القليل جدًا على الإطلاق .. عائلتي لا تستطيع أن تسامح بقدر ما سأفعل ، ولن أفكر في يوم سأفعله اغفر لمثل هذه العملة .. أكره عائلتي ؟؟ أكرههم .. لأنني كرهت الكثير من الناس الذين كانوا في حياتي يلعبون ويمثلون ...
دعنا نعود إلى قصتي:
_ نزلت من المبنى (العمارة) والتقيت بصديقتى ليلى اللي انتظرتني
هي: أوه ، أوه ، أنت دائمًا متأخر ، هذه هي الطريقة .. أنا مفلس ، هاه ، إذا لم نركض ، فلن نلحق أبدًا.
أنا: لا تقلق حتى .. سيارتي هنا ولكن خلف المبنى سنقود بسرعة إلى الجامعة
هي: هل لديك سيارة ولا تخبرني؟ اتبع هذه السيارة ، لا هههههههه
أنا: هههه ، كنت سأضرب رأسي في الصباح وركضت لأخذ الدرس ..
_ نعم نعم .. ليس لدي سيارة ولا سائق ولا والدي في سيارتي ولا لي الحق في سيارة أجرة .. أنا أعيش فقط على راتبي البسيط .. والعمل الذي أقوم به هو كل ما أحصل عليه من الجامعة ... أرتب نفسي من الطبقة الفقيرة .. في عمري لم أكن أخجل من قول شيء سيء .. أنا وأختي نعيش في حاجة .. ولكن في منزلنا العمر لا ندين بأيدينا لاحد اذا ما حدث ... + لليلى .. هي افضل مني والدها لا يعمل ويشرب الخمر طوال الوقت ،، يضرب امها ويعالجونها في بطريقة عنيفة جدا أي يا أهل الأرض ..
في الحاضر:
ليلى: يا حياة لا تستحي من أكل مثل هذا الخبز كالخروف .. خفيه مع هديتنا
آنا: لا أخجل يا دابا .. أنت تعلم أنني لا أطيق الجوع ، ولا أستطيع التركيز ..
ليلى: إذا اشتريت كاتو فليشرب كل شخص كعكة وعصير وأنت تأكل الخبز كالسلحفاة.
أنا: أنت تعرف ، حسنًا ، أنني لا أقوم بعمل حسابي للناس .. ليس لمظهرين وماذا يفكرون بي .. إذا لم يكن الأمر كذلك ، لما كنت أعمل خادمة في منزل الاختيار بعد المحاضرات ..
ليلى: صح .. كيف تتعامل معك بلطف ؟؟
أنا: لا ، إنها دائمًا قبيحة بالنسبة لي ... تحب أن تشغلني كالعبد ولديهم مرض النظافة ...
ليلى: لماذا لا تتوقفين عن فعل هذا؟
أنا: لست بحاجة إلى المال .. أطفالها أيضًا يستمتعون معي كثيرًا ويساعدونني في الكثير من الأشياء ...
ليلى: نعم لأنهم أصبحوا الآن مصلحة .. لكنك أنت من حملت جنون أمهم .. تركوها لتعيش وحيدة ...
أنا: يا حق .. الناس يشترون حريتهم بالمال ..
ليلى: نعم .. نحن أيضًا .. سنصبح أغنياء يومًا ما .. سننسى كل العذاب أنا وأنت ، ونعيش حريتنا ... أو سآخذ أمي وأخواتي الصغرى وأدع والدي يعض أصابعهم. خلفهم
هذه حياتنا .. وهذه هي حياتي. لم تكن حياة الاميرة المدللة ولكن أقول دائما الحمد لله لم تكن ليلى دائما مقتنعة فكتبها بيلي يا الله .. كانت دائما تريد المزيد والمزيد ،، أرادت الخروج من حفرة الفقر والعذاب وتعيش حياتها بعيدًا عن ماضيها ، ، مع قصتي ستجدين حقيقة مؤلمة تعيشها فتيات كثيرات في صمت ، أنا متأكد من أنه ستكون هناك فتاة بينكن ستجد حلها بيني. قصة...
_ أيامي دائما تكرر نفسها ، الجامعة ، البيت ، والعمل للرجل العجوز (الاختيار) ، أعود
أنا دائما أعود إلى المنزل متعبًا ، فأنا آكل وأنام وبالكاد أستيقظ من مرتبتي ، وحتى يوم حياتي حدث شيء جديد ..
+ في يوم من الأيام كنت سأنتهي من العمل في الوقت الذي أختاره ، وكان الهيليوم صعبًا للغاية ، ، وكان الاختيار يعاملني بطريقة مروعة لدرجة أنني أنهيت يومي من البكاء ،،، خرجت من هنا للذهاب المنزل ومع أزمة البلى وعذاب الانتقال إلى المنزل لأجد صدمة جديدة في حياتي
_ تفتح الباب وتطردني لأنك لم تعد تعرفني ،،، كنت في حالة صدمة لأنه كان صحيحا أنهم فعلوا الكثير .. بدأت في إخفاء الأشياء وتنسى مكانها .. وأحيانا كانت تتصل أنا باسمي ، الناس الذين ماتوا منذ فترة طويلة ، ، في البداية ما أعطيته هذا له أهمية كبيرة ، وفقط لأنه تم اختياري ، نسيت الأشياء ، لكن الهيليوم كان مختلفًا تمامًا ، كانت تهاجمني بشكل طبيعي و لم تجعلني أفتقد المنزل أبدًا ، حتى لو قطعتني بيدي بأظافرها ، كانت تبكي وتطلب مني أن أذهب من المنزل لأنك لا تعرفني ،،، أخبرتني أنك لص وتريد لسرقة زوجي مني ، بدأت في البكاء وفكرت لماذا ستعاملني بهذه الطريقة ،،، كان الناس من حولي يخبرونني أنني مجنون (أنت لا تعرف شيئًا) لا تأخذ عقلك من لها..
تركت مدينتي بهدوء وذهبت إلى صديقتي ليلى .. لأنني كنت في نفس المبنى .. ذهبت إلى منزلنا .. لأننا أنا وهي في الغرفة.
أنا: أراك سعيدا ماذا حدث ؟؟ أبكي وأنت تضحك عار عليك
ليلى: حياتى عرفت انسان رائع ، عاقل ، ثري.
أنا: وماذا قلت لي منذ متى تخفي عني؟
بدأت في إخباري أنني تعرفت عليه لمدة أسبوع .. لكنني رأيت بعيني أنها بدأت في التمسك به ، كان أملها الوحيد حتى تخرج من الحياة التي تعيش فيها ،،، أخبرني عن ذلك بعد قليل ووعدني بأنك ستعرفني في أسرع وقت ممكن ،،، لأنني بالله كنت أختها ، ورأيي عنها ، جعلني التحدث مع ليلى أشعر براحة أكبر ، وعندما عدت إلى المنزل وجدت امرأة عادية.
_ مع مرور الأيام طلبت من أولاد السيدة العجوز التي عملت معي المساعدة لمدينتي ، كان أحد أبنائها طبيباً .. وافق على أن يأتي ليرى مدينتي ويعرف ما حدث. .. وبعد أن أخبرتك بما كان يحدث لها كل حين ، قال إن هذه بداية خسارتها. الذكرى والايام القادمة ستزداد صعوبة ،،، لقد كانت اصابة كبيرة بالنسبة لي .. عائلتي تركتني وعائلتنا المقربة لا تنقلب علينا والآن ستكون عمري كله وانت صنعتني سعيد بعد كم شهر لن تعرفني ،،
_ تمر الأسابيع والحمل أصبح أثقل وأثقل ،،، بدأت أضع مدينتي في وحدة تحوي أطفال العاملين (كالحضانة ولكنها كانت في منزلها) ... هي لم تكن بعيدة عني ، ولكن في نفس الحي الذي أنا فيه ،،،، لأنني لا أتركها وحيدة في المنزل ، سأبدأ في النسيان أكثر فأكثر ، ، لا تعرف إلى أين تتجه في الفرن ، كنت أخشى أن أتركها وحيدة في المنزل وأذهب للدراسة أو العمل لأنني أخاف أن أترك الفرن أو أخرج من المنزل وأضيع ولا أعرف الطريق ،،، لقد اضطررت لذلك ضعها على هذه المرأة مع الأطفال حتى لا تضر بحالتها ، ولكن مقابل المال بالطبع ،،،،،،،، مصروفات إضافية ستأتي أيضًا ، رغم أنها تخص امرأة جارتنا ، لكن لا بد لي من ذلك. أعطها المال لرعاية فتاتي. وجدت نفسي ألعب دور الأم عندما كان عمري 22 سنة فقط ،،، بالطبع طلبت المساعدة من والدي لأنها أمي ، لكنه رفض لأنها رفضت استقبالها معها ،،، أبي في وقت ما تركتني القليل من المال على طاولة لن أنساه أبدًا هذا اليوم ... أخبرني وقتًا ، قم بإدارة وضعك ، مثل ما فعلته عماتي ولا يريدون الحصول على أمنهم. لماذا يستقبلونها ويغيرون برنامج حياتنا؟ في زمن من الحياة في الدنيا ، يجب أن تعتني بها ،،، حياة ترعى أمهم مجانًا ، وأنت تقوم بواجبك. اها بالمجان لما قلت انني مازلت شابة ولدي دراسات ومستقبل طلبوا مني ان اضعها في دار المسنين .. هيليوم اصبح هذا خانقا كبيرا بيني وبينهم ،،، وقطعتني تواصل مع أين ،، من المستحيل أن أترك الستة الذين ربوني وعانقوني كل شيء هل صحيح أنك لا تعرفني ولكني أعرف الكثير ،،، المرأة التي أحببتني أكثر من أمي وأبي أحبني فيها هذا العالم ،،، مدينتي هي سبب وجودي في الحياة. معي ،،،
في كل مرة أذهب فيها إلى صندوقي وأطبخه ، كانت تأتي إلي وتقول من أنت ؟؟ هل أنت ابنة فلان ؟؟؟ وكانت دائما تصلي من أجلي ، ، كانت تصلي من أجلي رغم أنها لم تكن تعرف من أكون ... الآن الوقت الذي قضيته فيه معًا كان كافياً بالنسبة لي لأكون مرتاحًا ومريحًا
ليلى رفيقتي كانت دائما بجانبي ،،، حتى دعمتني وغيرت أفكاري ،، أصبحت علاقتها بمحمد (عشيقها) جنونية وعلاقة حب ورومانسية ... في كل مرة رأتني حزينة ومنكسرة ستجعلني أرغب في الذهاب مع شخص آخر غير جو ،،، لقد رفضت في البداية ، ولكن بقدر ما أصرت علي ، وكذلك محمد ، الذي أصبح صديقًا لي ، أصبح من الضروري بالنسبة لي أن أرى غير اجواء معان واخيرا وافقت ،،،
هدية اليوم لك .. ذهبت إلى مكاني
بقيت مع المرأة ، وذهبت إلى ليلى لإصلاح وضعنا من أجل الإطلالة ،،، أخبرتني في ذلك اليوم أنني أرتدي أفضل شيء بالنسبة لي وأضع القليل من المكياج .. على الرغم من أن طبيعتي مختلفة تمامًا ، إلا أنني دائمًا ما أرتدي ملابس خفيفة وجينز وسترة من أكثر ما أركضه هنا وهناك هنا ، من الجامعة ، إلى العمل في المنزل ، ولم أكن معتادًا على وضع المكياج ، ولكن حتى لم أزعجها ، فعلت ما أفعله مطلوب،،،
كنت أنتظر محمد ليقود ولكن محمد وعندما جاء إلى مكانه ،،، كان في السيارة شخص آخر كان يقود وكان محمد جالسًا على الكرسي المجاور له ، + هنا قرصت ليلى وضحكت وقال لي
ليلى: ظننا أنك عانس فطلبنا من عماد أن يأتى معنا ،،، حتى يكون الشاب مجنون وعقوله لطيفة ويشعر بغرابة بعض الشيء.
وأرى عماد جاي .. صحيح أنه كان فتى لطيفا رغم أنه لم يكن مميزا جدا .. عيون بنية وشهر أسود. كان بني وله لحية خفيفة .. ولكن كان فيه شيء جذاب .. شيء حلو وبسيط .. خاصة عندما كان يتصرف كأنو. إيدو يبدو من جيبو ، يتبع السترة ، يلامس خنجر ، يظهر حاجب واحد ، والثاني ينزل
_ حتى لم يغضب مني محمد وليلى .. خرجت بدون تفكير .. ولم أكن أعلم أنه من هذه اللحظة فصاعدًا ستتغير حياتي تمامًا .. وليست حياتي فقط .. حياتنا كلها اربعة منا .......
كانت الساعة 7 و 15 دقيقة في الصباح ... مثل كل صباح كنت أركض من جميع الجهات لإنجاز أشيائي .. لقد تأخرت كثيرًا وألقيت محاضرة في الساعة 8 .. بعد أن استعدت ، ذهبت إلى المطبخ وصنعوا خبز الجبن ليأكلوه على الطريق كالمعتاد.
سيتي: اجلس لمدة دقيقتين واشرب الحليب ولا تترك معدتك فارغة
أنا: بقدر أمي .. أنت متأخر .. أحتاج دعائك ..
_ ذهبت إلى مكاننا على جبهتنا وخرجت .. تسألني لماذا قالت أمي ذلك؟ لانها هي التي رباني .. عائشة وانا وهي في بلبيت ..
_ أهلي ؟؟؟ امي و ابي ؟؟ لا ، هم ليسوا ميتين كما تعتقد .. إنهم في الحياة ، لكنهم مطلقون منذ سنوات عديدة .. كان ذلك الوقت عندما كنت في الثالثة من عمري .. وهي الفترة التي علمت فيها والدتي أن والدي كان ولد من الوحدة الثانية كان على علاقة مع والدي قبل الزواج .. لم يستطيعوا أن يغفروا الخطأ الذي وقع. قبل زواجهما .. كانت والدتي هي التي طلبت الطلاق. قال إن كرامتها فوق كل شيء .. إلا أنا؟ وفتاة ؟؟؟
أمي لم تفكر بي قط .. لم تفكر قط كيف سأعيش على جانبين وأنفصل عن أبي أو والديها .. + في وقتها قالت إنني سأترك حياة لستة .. وبهذه الطريقة ستفعل تخلصوا مني وليس مرة واحدة معنا ومرة مع والدي ... تزوجت والدتي وعاشت كثيرا منا .. كما رأى والدي حياته وهجرنا وتركني ومدينتي وتركنا وشأننا ...
أنا أكتب حاليًا ، لكنني أقول ، أتمنى أن أتمكن من كتابة كل شيء .. لأن الشخص الذي عاش القليل جدًا على الإطلاق .. عائلتي لا تستطيع أن تسامح بقدر ما سأفعل ، ولن أفكر في يوم سأفعله اغفر لمثل هذه العملة .. أكره عائلتي ؟؟ أكرههم .. لأنني كرهت الكثير من الناس الذين كانوا في حياتي يلعبون ويمثلون ...
دعنا نعود إلى قصتي:
_ نزلت من المبنى (العمارة) والتقيت بصديقتى ليلى اللي انتظرتني
هي: أوه ، أوه ، أنت دائمًا متأخر ، هذه هي الطريقة .. أنا مفلس ، هاه ، إذا لم نركض ، فلن نلحق أبدًا.
أنا: لا تقلق حتى .. سيارتي هنا ولكن خلف المبنى سنقود بسرعة إلى الجامعة
هي: هل لديك سيارة ولا تخبرني؟ اتبع هذه السيارة ، لا هههههههه
أنا: هههه ، كنت سأضرب رأسي في الصباح وركضت لأخذ الدرس ..
_ نعم نعم .. ليس لدي سيارة ولا سائق ولا والدي في سيارتي ولا لي الحق في سيارة أجرة .. أنا أعيش فقط على راتبي البسيط .. والعمل الذي أقوم به هو كل ما أحصل عليه من الجامعة ... أرتب نفسي من الطبقة الفقيرة .. في عمري لم أكن أخجل من قول شيء سيء .. أنا وأختي نعيش في حاجة .. ولكن في منزلنا العمر لا ندين بأيدينا لاحد اذا ما حدث ... + لليلى .. هي افضل مني والدها لا يعمل ويشرب الخمر طوال الوقت ،، يضرب امها ويعالجونها في بطريقة عنيفة جدا أي يا أهل الأرض ..
في الحاضر:
ليلى: يا حياة لا تستحي من أكل مثل هذا الخبز كالخروف .. خفيه مع هديتنا
آنا: لا أخجل يا دابا .. أنت تعلم أنني لا أطيق الجوع ، ولا أستطيع التركيز ..
ليلى: إذا اشتريت كاتو فليشرب كل شخص كعكة وعصير وأنت تأكل الخبز كالسلحفاة.
أنا: أنت تعرف ، حسنًا ، أنني لا أقوم بعمل حسابي للناس .. ليس لمظهرين وماذا يفكرون بي .. إذا لم يكن الأمر كذلك ، لما كنت أعمل خادمة في منزل الاختيار بعد المحاضرات ..
ليلى: صح .. كيف تتعامل معك بلطف ؟؟
أنا: لا ، إنها دائمًا قبيحة بالنسبة لي ... تحب أن تشغلني كالعبد ولديهم مرض النظافة ...
ليلى: لماذا لا تتوقفين عن فعل هذا؟
أنا: لست بحاجة إلى المال .. أطفالها أيضًا يستمتعون معي كثيرًا ويساعدونني في الكثير من الأشياء ...
ليلى: نعم لأنهم أصبحوا الآن مصلحة .. لكنك أنت من حملت جنون أمهم .. تركوها لتعيش وحيدة ...
أنا: يا حق .. الناس يشترون حريتهم بالمال ..
ليلى: نعم .. نحن أيضًا .. سنصبح أغنياء يومًا ما .. سننسى كل العذاب أنا وأنت ، ونعيش حريتنا ... أو سآخذ أمي وأخواتي الصغرى وأدع والدي يعض أصابعهم. خلفهم
هذه حياتنا .. وهذه هي حياتي. لم تكن حياة الاميرة المدللة ولكن أقول دائما الحمد لله لم تكن ليلى دائما مقتنعة فكتبها بيلي يا الله .. كانت دائما تريد المزيد والمزيد ،، أرادت الخروج من حفرة الفقر والعذاب وتعيش حياتها بعيدًا عن ماضيها ، ، مع قصتي ستجدين حقيقة مؤلمة تعيشها فتيات كثيرات في صمت ، أنا متأكد من أنه ستكون هناك فتاة بينكن ستجد حلها بيني. قصة...
_ أيامي دائما تكرر نفسها ، الجامعة ، البيت ، والعمل للرجل العجوز (الاختيار) ، أعود
أنا دائما أعود إلى المنزل متعبًا ، فأنا آكل وأنام وبالكاد أستيقظ من مرتبتي ، وحتى يوم حياتي حدث شيء جديد ..
+ في يوم من الأيام كنت سأنتهي من العمل في الوقت الذي أختاره ، وكان الهيليوم صعبًا للغاية ، ، وكان الاختيار يعاملني بطريقة مروعة لدرجة أنني أنهيت يومي من البكاء ،،، خرجت من هنا للذهاب المنزل ومع أزمة البلى وعذاب الانتقال إلى المنزل لأجد صدمة جديدة في حياتي
_ تفتح الباب وتطردني لأنك لم تعد تعرفني ،،، كنت في حالة صدمة لأنه كان صحيحا أنهم فعلوا الكثير .. بدأت في إخفاء الأشياء وتنسى مكانها .. وأحيانا كانت تتصل أنا باسمي ، الناس الذين ماتوا منذ فترة طويلة ، ، في البداية ما أعطيته هذا له أهمية كبيرة ، وفقط لأنه تم اختياري ، نسيت الأشياء ، لكن الهيليوم كان مختلفًا تمامًا ، كانت تهاجمني بشكل طبيعي و لم تجعلني أفتقد المنزل أبدًا ، حتى لو قطعتني بيدي بأظافرها ، كانت تبكي وتطلب مني أن أذهب من المنزل لأنك لا تعرفني ،،، أخبرتني أنك لص وتريد لسرقة زوجي مني ، بدأت في البكاء وفكرت لماذا ستعاملني بهذه الطريقة ،،، كان الناس من حولي يخبرونني أنني مجنون (أنت لا تعرف شيئًا) لا تأخذ عقلك من لها..
تركت مدينتي بهدوء وذهبت إلى صديقتي ليلى .. لأنني كنت في نفس المبنى .. ذهبت إلى منزلنا .. لأننا أنا وهي في الغرفة.
أنا: أراك سعيدا ماذا حدث ؟؟ أبكي وأنت تضحك عار عليك
ليلى: حياتى عرفت انسان رائع ، عاقل ، ثري.
أنا: وماذا قلت لي منذ متى تخفي عني؟
بدأت في إخباري أنني تعرفت عليه لمدة أسبوع .. لكنني رأيت بعيني أنها بدأت في التمسك به ، كان أملها الوحيد حتى تخرج من الحياة التي تعيش فيها ،،، أخبرني عن ذلك بعد قليل ووعدني بأنك ستعرفني في أسرع وقت ممكن ،،، لأنني بالله كنت أختها ، ورأيي عنها ، جعلني التحدث مع ليلى أشعر براحة أكبر ، وعندما عدت إلى المنزل وجدت امرأة عادية.
_ مع مرور الأيام طلبت من أولاد السيدة العجوز التي عملت معي المساعدة لمدينتي ، كان أحد أبنائها طبيباً .. وافق على أن يأتي ليرى مدينتي ويعرف ما حدث. .. وبعد أن أخبرتك بما كان يحدث لها كل حين ، قال إن هذه بداية خسارتها. الذكرى والايام القادمة ستزداد صعوبة ،،، لقد كانت اصابة كبيرة بالنسبة لي .. عائلتي تركتني وعائلتنا المقربة لا تنقلب علينا والآن ستكون عمري كله وانت صنعتني سعيد بعد كم شهر لن تعرفني ،،
_ تمر الأسابيع والحمل أصبح أثقل وأثقل ،،، بدأت أضع مدينتي في وحدة تحوي أطفال العاملين (كالحضانة ولكنها كانت في منزلها) ... هي لم تكن بعيدة عني ، ولكن في نفس الحي الذي أنا فيه ،،،، لأنني لا أتركها وحيدة في المنزل ، سأبدأ في النسيان أكثر فأكثر ، ، لا تعرف إلى أين تتجه في الفرن ، كنت أخشى أن أتركها وحيدة في المنزل وأذهب للدراسة أو العمل لأنني أخاف أن أترك الفرن أو أخرج من المنزل وأضيع ولا أعرف الطريق ،،، لقد اضطررت لذلك ضعها على هذه المرأة مع الأطفال حتى لا تضر بحالتها ، ولكن مقابل المال بالطبع ،،،،،،،، مصروفات إضافية ستأتي أيضًا ، رغم أنها تخص امرأة جارتنا ، لكن لا بد لي من ذلك. أعطها المال لرعاية فتاتي. وجدت نفسي ألعب دور الأم عندما كان عمري 22 سنة فقط ،،، بالطبع طلبت المساعدة من والدي لأنها أمي ، لكنه رفض لأنها رفضت استقبالها معها ،،، أبي في وقت ما تركتني القليل من المال على طاولة لن أنساه أبدًا هذا اليوم ... أخبرني وقتًا ، قم بإدارة وضعك ، مثل ما فعلته عماتي ولا يريدون الحصول على أمنهم. لماذا يستقبلونها ويغيرون برنامج حياتنا؟ في زمن من الحياة في الدنيا ، يجب أن تعتني بها ،،، حياة ترعى أمهم مجانًا ، وأنت تقوم بواجبك. اها بالمجان لما قلت انني مازلت شابة ولدي دراسات ومستقبل طلبوا مني ان اضعها في دار المسنين .. هيليوم اصبح هذا خانقا كبيرا بيني وبينهم ،،، وقطعتني تواصل مع أين ،، من المستحيل أن أترك الستة الذين ربوني وعانقوني كل شيء هل صحيح أنك لا تعرفني ولكني أعرف الكثير ،،، المرأة التي أحببتني أكثر من أمي وأبي أحبني فيها هذا العالم ،،، مدينتي هي سبب وجودي في الحياة. معي ،،،
في كل مرة أذهب فيها إلى صندوقي وأطبخه ، كانت تأتي إلي وتقول من أنت ؟؟ هل أنت ابنة فلان ؟؟؟ وكانت دائما تصلي من أجلي ، ، كانت تصلي من أجلي رغم أنها لم تكن تعرف من أكون ... الآن الوقت الذي قضيته فيه معًا كان كافياً بالنسبة لي لأكون مرتاحًا ومريحًا
ليلى رفيقتي كانت دائما بجانبي ،،، حتى دعمتني وغيرت أفكاري ،، أصبحت علاقتها بمحمد (عشيقها) جنونية وعلاقة حب ورومانسية ... في كل مرة رأتني حزينة ومنكسرة ستجعلني أرغب في الذهاب مع شخص آخر غير جو ،،، لقد رفضت في البداية ، ولكن بقدر ما أصرت علي ، وكذلك محمد ، الذي أصبح صديقًا لي ، أصبح من الضروري بالنسبة لي أن أرى غير اجواء معان واخيرا وافقت ،،،
هدية اليوم لك .. ذهبت إلى مكاني
بقيت مع المرأة ، وذهبت إلى ليلى لإصلاح وضعنا من أجل الإطلالة ،،، أخبرتني في ذلك اليوم أنني أرتدي أفضل شيء بالنسبة لي وأضع القليل من المكياج .. على الرغم من أن طبيعتي مختلفة تمامًا ، إلا أنني دائمًا ما أرتدي ملابس خفيفة وجينز وسترة من أكثر ما أركضه هنا وهناك هنا ، من الجامعة ، إلى العمل في المنزل ، ولم أكن معتادًا على وضع المكياج ، ولكن حتى لم أزعجها ، فعلت ما أفعله مطلوب،،،
كنت أنتظر محمد ليقود ولكن محمد وعندما جاء إلى مكانه ،،، كان في السيارة شخص آخر كان يقود وكان محمد جالسًا على الكرسي المجاور له ، + هنا قرصت ليلى وضحكت وقال لي
ليلى: ظننا أنك عانس فطلبنا من عماد أن يأتى معنا ،،، حتى يكون الشاب مجنون وعقوله لطيفة ويشعر بغرابة بعض الشيء.
وأرى عماد جاي .. صحيح أنه كان فتى لطيفا رغم أنه لم يكن مميزا جدا .. عيون بنية وشهر أسود. كان بني وله لحية خفيفة .. ولكن كان فيه شيء جذاب .. شيء حلو وبسيط .. خاصة عندما كان يتصرف كأنو. إيدو يبدو من جيبو ، يتبع السترة ، يلامس خنجر ، يظهر حاجب واحد ، والثاني ينزل
_ حتى لم يغضب مني محمد وليلى .. خرجت بدون تفكير .. ولم أكن أعلم أنه من هذه اللحظة فصاعدًا ستتغير حياتي تمامًا .. وليست حياتي فقط .. حياتنا كلها اربعة منا .......