5
ليلى تقترب اليه وعيناها بعينيه
ليلى: لا بأس لكن سأكون طيفك وحياتك ...
وتحضر وتذهب وتحضر طلبك ...
يامن: (يرفع حاجب واحد وينزل على الجانب الآخر) هههه هذه حفلة تنكرية بلا كرامة. . . بنات اخر زمن ...
برن موبايل بينما هو جالس ...
يامن: نعم ياسين ...
ياسين: اين انت؟
يامن: في المقهى بالمستشفى ...
ياسين: مين رايت ...
يامن: لبعض الوقت
ياسين: طيب دعني آتي إليكم
يامن: هيا لا مشكلة لاني اريد دخول المستشفى وترتيب مواعيدي ووقفهم حتى اعود.
ياسين: عندك شيء؟
يامن: فقط تعال إلي ...
ياسين: هيا انطلق في الطريق وسأكون معك ...
يامن: طيب
مع سكر الخط ياسين مع يامن وهو يركب سيارته ويذهب لمنزله ......
وخرج يامن جالسًا وينتظر أوامرهم وياسين ليبلغ أندو …………….
مضى الوقت والساعة تدور وتمشي للتخلص من أم نزار التي تسلمتها ……
أم أيهم: أي واحدة ما حدث لك ...
أيهم: ماما فعلت ما أخبرتني وفعلت ما طلبت ...
أم أيهم: نعم أنا ذاهب إلى غرفتي بدل أن أنام ...
نعم للكل
أم أيهم تبحث عن غرفتها ...
جابر: هههههه
أريج وريما: هاه
جابر: رأيتم توم كيف صفقوا لجيري للمقلاة على رأسه ...
الجميع: هههههههه
أبو أيهم: هههه ما يشيخك الله يا جابر ...
جابر: هههههههههههههههههه يركضون وراء بعضهم البعض
أريج: أقسم بالله لم أحضر ولم أركز عليها. إنها المرة الأولى التي أركز فيها وأضحك هههه
ريما: لديك أخي أخبرني عن سبونجبوب
جابر: بوب من سيفجرك؟
أيهم: هاه لماذا؟
جابر: أريد إحضار توم وجيري
أيهم: هاه إيه؟
ريما: ها ها ها ، عقلك يذوب ...
وظلوا يضحكون من قلوبهم وهم يحضرون وتحركات جابر فضحكوا ......
القدوم إلى أم نزار ...
أم نزار: سمورة حبيبتي أين الخانم؟
سمور: خالتي حبي ماما في غرفتها
أم نزار: طيب
أبو أيهم: انتهيت ...
أم نزار: يعني الحمد لله كل شيء صار واكتمل على أحسن وجه ...
أبو أيهم: عافاك يا أم نزار هل تعبت منا ...
أم نزار: ولو بسيط
جابر: عمة أم نزار تعطيك الصحة والله لولاك اليوم لما انتهينا.
أيهم: أنجاد
أريج وريما: شكرا خالتي.
أم نزار: حبيبتي قلبي أسعدك الله أنك خير ما رأيته في حياتي. حفظك الله يا رب
لكل واحد: بارك الله فيك ...
أم نزار تستأذن منهم وتتطلع إلى أم أيهم ...
دق على الباب...
صوت يأتي من الهواء والطعام ...
أم أيهم: فاتني ...
ادخل الهواء ثم ...
أم نزار: أهلا ...
أم أيهم: أهلا بك أم نزار فوتي؟
تقترب منها وتذهب ...
أم نزار: انتهينا من كل شئ وصار كما طلبت وأحسن ...
أم أيهم: أسعدك الله يا أم نزار العافية يارب
أم نزار: شفاء قلبك يارب
أو أيهما تبحث عن العناصر التي ترسلها إليهم؟ أي واحد...
او اي واحد تفضل هذه الاشياء ام نزار ...
أم نزار: وما هذه الأشياء؟
أم أيهم: إنها مدة طويلة بالنسبة للفتيات
أم نزار: غمرتني بفضلك
أم أيهم: بالعكس أقسم بالله لولاك ما أعرف كيف أتجاوز
أم نزار: بارك الله فيك يارب وجزاك يرضيك ...
أم أيهم: بارك الله فيك يارب ...
أم نزار: لا أعلم إن كنت أريد أن أخبرك بشيء يا خانم. أنا قلق ومتردد ...
أم أيهم: لا شيء أفضل. أم نزار: بصراحة أريد إخباركم بموضوع ابنة ابني المتوفى وأموالي. . .... .
شعرت بكتلة أثناء حديثها ، واختنق صوتها ودموعها تملأ عينيها. . . . . .... .... .
او ما تلاحظه وبتقلا. . .... .
أم أيهم: يا أم نزار أعطني هدية وارتاح قليلاً ، تعالي. . .... .
خذها واجلس. . .... .... .
أم أيهم: تعالي يا أم نزار تكلم وتعطي. . .... .
أم نزار: بنت ابني
أم أيهم: أنا مانون أعزب
أم نزار: منيرة
أم أيهم: ماذا حدث لها؟ . .... .
أم نزار: وما هو؟ . . بنفسها. . .
أم أيهم: قولي لي شي مشابه. . .... .
أم نزار: بعد الحادث الذي كان بعيدًا عنك ، تحولت من مجرد إنسان عادي يمشي إلى إنسان جالس على كرسي. . .
أم أيهم: نعم
أم نزار: أظهرناها لمثل هذا الطبيب لدرجة أننا لم نتمكن من معالجتها ، وكان الجميع يتحدث عن ضعف فرصة عودتها ، وكانت تعلم بفشلها ، وفي كل مرة حاولنا معالجتها. . .... .
تقول إنها انتهت ، إنها مرتاحة ، ولا تريد أن تكلفنا تكاليف العملية ، والعلاجات التي لا تنجح ، وفرصتها ضعيفة. . .... .... .
أم أيهم: يا عمري عليها. . .... .
أم نزار: أنا لا أهتم بها كما لا تعرفين ، ولا دعم لها ، وأريد أن أعالجها وأريد أن أكون في مأمن منها. . .... .... .
أم أيهم: فقط إيه؟
أم نزار: أريد مساعدتك. أنت عالم الله يا مهدي في الكون وأنت تعرف الكثير من العالم. . .... .
بطاقتها أو أيهم وبتقلا. . .... .... .
أم أيهم: أنا أفهم مشكلتك يا أم نزار لا تأكل ، هم مسؤولون عن مصاريف ما بعد العلاج. . .... .
أم نزار: لا خانم ، أنا على حق. أريدك أن تساعدني ، لكن في المقابل أريد تكلفة العلاج. سأخصم من المعاش التقاعدي الذي أعطيتني إياه حتى أدفع جميع مصاريفي. . .... .
أم أيهم: طيب ، انظروا قليلا منك وقليلا منا. أنت غالي علينا يا أم نزار ، ومن الجيد أن تخبرنا بذلك.
أم نزار: بارك الله فيك يا خانم ، وأمد عمرك ، وحفظك أيها الشباب والشابات ، يارب. . .... .
أم أيهم: بارك الله فيك يا أم نزار. . .... .
أم نزار. . .: الله يجبر عقلك يا خانوم. . .... .
أم أيهم: لا يهمك إن شاء الله تعطيك الحل. لا تقلق عليهم
أم نزار: وفقك الله يا خانم
أم أيهم: لو فقط يا أم نزار نحن أسرة. . .... .
أم نزار تنظر إليها بنظرة امتنان وتضع يديها ، أو أيهم على كتف أم نزار ، نظرة اطمئنان وحب ...
أم نزار: هيا انطلق إلى كمال ...
أم أيهم: طيب حبيبي ...
ذهبت أم نزار لتكمل وظيفة وترى ماذا تريد أن تفعل. . .... .
تنزل والدة أيهم وترى أطفالها جالسين ...
ريما: نزلت العروس ...
جابر: زغوتة ...
أيهم: هههههه تحرق عقلك ...
أريج: نعم ...
أبو أيهم: خجولون أولاد ...
أم أيهم: قصوا شعرك
ريما: ماما انتهت ...
جابر: ماما زمانها. . .... .... .
تقطع أريج وتقول ...
أريج: شكرا جابر سكوت ...
جابر: هههه ماما حبي كيف حالك ...
ضحك الجميع عليه عندما رأى كيف صمتت والدته ...
أم أيهم: ليس جابر ...
جابر: هههه أمي. لقد انتهيت. لدي الكثير من الأشياء لأفعلها في غرفتي.
يحمل حالة جابر ويهرب من والدته ويضحك عليه الجميع ...
أيهم: هههه يا حرام ...
أريج: في أي وقت ترين عمي ما ترين ...
ينظر إلى أمه وبقلة ...
أيهم: أمي أريد أن أخبرك بشيء ...
تنظر إليه وتستدير ...
أم أيهم: ما هو الخير ...
أيهم: سآخذ رائحة وأذهب في نزهة على الأقدام. ممنوع. اريد تغيير الجو ...
أم أيهم: ما الذي توصلوا إليه ...
ريما: خذني معك ...
أريج: أوه تعال ...
أيهم: لا روح ...
ريما: لماذا ...
أيهم: أريد أن أبقى مع زوجتي من أجلنا ، أريد أن أقول شيئًا ...
أريج: يي اهمر ، لا ، إذا لم تشعر بالراحة ...
أيهم: أنا على حق ...
ريمر: هههه ، دعنا نذهب ، لنرتدي ملابسي ...
أريج: هيا ...
أريج وريما تلبس وتجهز ، وإحداهما ستخرج .......
أم أيهم تنزل وتجلس ...
سفينة تحاول إيجاد حل لمشكلة أم نزار ...
أبو أيهم: جيد الشبك ...
أم أيهم: والله أنا أفكر بوظيفة ...
أبو أيهم: طيب قل لي ...
أم أيهم: أم نزار كانت معي في الغرفة وكانت تقلى. كانت هناك مشكلة معنا ...
أبو أيهم: طيب قل لي ما حدث معها ...
أم أيهم: علينا مساعدتها. أريد أن أجد طريقة لعلاج ابنة ابنها المتوفى ...
أبو أيهم: كذلك ...
أم أيهم: ماتت عائلتها في حادث وكانت تساعدها لكنها نفدت وبقيت على قيد الحياة لكنها أصيبت بالشلل ولم يكن هناك أمل في أن تتعافى وتتلقى العلاج ...
أبو أيهم: نعم
أم أيهم: أي امرأة تريد أن تعالجها لأنها تريد الأمان ولأنه لم يبق أحد يلجأ إلى أحد ...
أبو أيهم: والله محقة ...
أم أيهم: لهذا أريد أن أساعدها لأنها تستحق ذلك. تريد مساعدتها وتكون بأمان. لو كانت عائلتها هنا لما جاءت أم نزار علينا ...
أبو أيهم: محقة لكن المأساة أننا نريد من يعرف كيف يتواصل معه ...
أم أيهم: هذا صحيح ...
يصفونه ويقولونه ...
أم أيهم: ماذا تتذكر ...
أبو أيهم: ماذا ...
أم أيهم: أوه أوه أوه أوه أوه
أبو أيهم: شابو ...
أم أيهم: سأتحدث عنها ولكنه سيأتي ويكون هنا ليساعدها فهو مسؤول عن عدة جمعيات. . . والمختصون قريبون من هذا الشيء حتى نجد طريقة ومن يستطيع مساعدتها في خطي والله يرحمها بحالها للفتاة ...
أبو أيهم: نعم كلامك صائب إن شاء الله لكنه يسلم إنسان سليم سليم ومنفتح على الموضوع ونجد الحل ...
أم أيهم: إن شاء الله ...
يمضي الوقت ويخرج ريما وارجيج والواحد يمشي ويكمل اليوم ......
انتهيت من علياء وعدت إلى منيرة فأخذتها وذهبت إلى البوفيه ...
منيرة: إنك طويل قليلا والله ...
علياء: هذا صحيح ، لكن استغرقت وقتًا طويلاً لأتمكن من إلقاء محاضرات كهذه ...
منيرة: هيا بسيط ...
علياء: لهذا تبعنا بوفيه الجامعة ...
منيرة: حلوة جدا ...
علياء: لكم هداكم يا رفاقي ...
منيرة: لا نريد الذهاب ، فلنذهب إلى المنزل ...
علياء: والله أنت تونسية؟
منيرة: لا أعرف
علياء: اسمع ، دعنا نصل إلى هناك ، الآن ستحب ...
منيرة: أم ...
يصلون إلى رفقتون ...
علياء: كيف حالك ...
مهيار ، سميحة ، نهى ، جلال: هلا عليا ...
علياء: كيف حالك ...
الجميع: الحمد لله وأنت ...
المهيار: لم تعرفنا عن الأولاد ...
البنات: أي واحدة ...
علياء: منيرة بنت عمي ونعيش معا ...
الكل: تشرفنا ...
جلال بروح الدعابة: كانوا يمشون ...
علياء: تنظر إليها وتقولها بحدة ...
علياء: لا ، أنت تتعالج للتو ...
جلال: أم وقديش نسبة النجاح ...
مرتفع: 50٪
مهيار: جلال بدون جاذبيتك ...
سميحة: نعم حقا ...
نهى: ما هو المهم بالنسبة لك أن تدرس يا منيرة؟
اختنقت منيرة بكلام جلال وكانت تبكي وتشعر بالأسى عليها ...
منيرة: أنا مصاب بالكلوريا ولكن بسبب الحادث لم أنتهي ...
سميحة: حبيبي هيا إن شاء الله تعافين وتستمر ...
الكل: آمين ...
جلال: سنذهب ونشرب ...
منيرة تضغط من أجل الحصول على أيادي أعلى لا أفعلها ...
علياء: لا عفوا أريد اصطحاب منيرة للمنزل ...
جلال: ثم خذها ، تعال وانطلق ...
المهيار: منيرة اسم جيد يا ما شاء الله.
الكل: يا إلهي ...
بابتسامة هادئة ...
منيرة: شكرا ...
علياء: هيا ، سأذهب لشيء ...
الجميع: صحتك ...
علياء: إلى اللقاء ...
الكل: الله معك ...
تذهبين علياء ومنيرة وتتوجهين للمنزل بعد ما حدث ...
نهى: بالمناسبة لا داعي للسخرية منك يا جلال ...
ليلى: لا بأس لكن سأكون طيفك وحياتك ...
وتحضر وتذهب وتحضر طلبك ...
يامن: (يرفع حاجب واحد وينزل على الجانب الآخر) هههه هذه حفلة تنكرية بلا كرامة. . . بنات اخر زمن ...
برن موبايل بينما هو جالس ...
يامن: نعم ياسين ...
ياسين: اين انت؟
يامن: في المقهى بالمستشفى ...
ياسين: مين رايت ...
يامن: لبعض الوقت
ياسين: طيب دعني آتي إليكم
يامن: هيا لا مشكلة لاني اريد دخول المستشفى وترتيب مواعيدي ووقفهم حتى اعود.
ياسين: عندك شيء؟
يامن: فقط تعال إلي ...
ياسين: هيا انطلق في الطريق وسأكون معك ...
يامن: طيب
مع سكر الخط ياسين مع يامن وهو يركب سيارته ويذهب لمنزله ......
وخرج يامن جالسًا وينتظر أوامرهم وياسين ليبلغ أندو …………….
مضى الوقت والساعة تدور وتمشي للتخلص من أم نزار التي تسلمتها ……
أم أيهم: أي واحدة ما حدث لك ...
أيهم: ماما فعلت ما أخبرتني وفعلت ما طلبت ...
أم أيهم: نعم أنا ذاهب إلى غرفتي بدل أن أنام ...
نعم للكل
أم أيهم تبحث عن غرفتها ...
جابر: هههههه
أريج وريما: هاه
جابر: رأيتم توم كيف صفقوا لجيري للمقلاة على رأسه ...
الجميع: هههههههه
أبو أيهم: هههه ما يشيخك الله يا جابر ...
جابر: هههههههههههههههههه يركضون وراء بعضهم البعض
أريج: أقسم بالله لم أحضر ولم أركز عليها. إنها المرة الأولى التي أركز فيها وأضحك هههه
ريما: لديك أخي أخبرني عن سبونجبوب
جابر: بوب من سيفجرك؟
أيهم: هاه لماذا؟
جابر: أريد إحضار توم وجيري
أيهم: هاه إيه؟
ريما: ها ها ها ، عقلك يذوب ...
وظلوا يضحكون من قلوبهم وهم يحضرون وتحركات جابر فضحكوا ......
القدوم إلى أم نزار ...
أم نزار: سمورة حبيبتي أين الخانم؟
سمور: خالتي حبي ماما في غرفتها
أم نزار: طيب
أبو أيهم: انتهيت ...
أم نزار: يعني الحمد لله كل شيء صار واكتمل على أحسن وجه ...
أبو أيهم: عافاك يا أم نزار هل تعبت منا ...
أم نزار: ولو بسيط
جابر: عمة أم نزار تعطيك الصحة والله لولاك اليوم لما انتهينا.
أيهم: أنجاد
أريج وريما: شكرا خالتي.
أم نزار: حبيبتي قلبي أسعدك الله أنك خير ما رأيته في حياتي. حفظك الله يا رب
لكل واحد: بارك الله فيك ...
أم نزار تستأذن منهم وتتطلع إلى أم أيهم ...
دق على الباب...
صوت يأتي من الهواء والطعام ...
أم أيهم: فاتني ...
ادخل الهواء ثم ...
أم نزار: أهلا ...
أم أيهم: أهلا بك أم نزار فوتي؟
تقترب منها وتذهب ...
أم نزار: انتهينا من كل شئ وصار كما طلبت وأحسن ...
أم أيهم: أسعدك الله يا أم نزار العافية يارب
أم نزار: شفاء قلبك يارب
أو أيهما تبحث عن العناصر التي ترسلها إليهم؟ أي واحد...
او اي واحد تفضل هذه الاشياء ام نزار ...
أم نزار: وما هذه الأشياء؟
أم أيهم: إنها مدة طويلة بالنسبة للفتيات
أم نزار: غمرتني بفضلك
أم أيهم: بالعكس أقسم بالله لولاك ما أعرف كيف أتجاوز
أم نزار: بارك الله فيك يارب وجزاك يرضيك ...
أم أيهم: بارك الله فيك يارب ...
أم نزار: لا أعلم إن كنت أريد أن أخبرك بشيء يا خانم. أنا قلق ومتردد ...
أم أيهم: لا شيء أفضل. أم نزار: بصراحة أريد إخباركم بموضوع ابنة ابني المتوفى وأموالي. . .... .
شعرت بكتلة أثناء حديثها ، واختنق صوتها ودموعها تملأ عينيها. . . . . .... .... .
او ما تلاحظه وبتقلا. . .... .
أم أيهم: يا أم نزار أعطني هدية وارتاح قليلاً ، تعالي. . .... .
خذها واجلس. . .... .... .
أم أيهم: تعالي يا أم نزار تكلم وتعطي. . .... .
أم نزار: بنت ابني
أم أيهم: أنا مانون أعزب
أم نزار: منيرة
أم أيهم: ماذا حدث لها؟ . .... .
أم نزار: وما هو؟ . . بنفسها. . .
أم أيهم: قولي لي شي مشابه. . .... .
أم نزار: بعد الحادث الذي كان بعيدًا عنك ، تحولت من مجرد إنسان عادي يمشي إلى إنسان جالس على كرسي. . .
أم أيهم: نعم
أم نزار: أظهرناها لمثل هذا الطبيب لدرجة أننا لم نتمكن من معالجتها ، وكان الجميع يتحدث عن ضعف فرصة عودتها ، وكانت تعلم بفشلها ، وفي كل مرة حاولنا معالجتها. . .... .
تقول إنها انتهت ، إنها مرتاحة ، ولا تريد أن تكلفنا تكاليف العملية ، والعلاجات التي لا تنجح ، وفرصتها ضعيفة. . .... .... .
أم أيهم: يا عمري عليها. . .... .
أم نزار: أنا لا أهتم بها كما لا تعرفين ، ولا دعم لها ، وأريد أن أعالجها وأريد أن أكون في مأمن منها. . .... .... .
أم أيهم: فقط إيه؟
أم نزار: أريد مساعدتك. أنت عالم الله يا مهدي في الكون وأنت تعرف الكثير من العالم. . .... .
بطاقتها أو أيهم وبتقلا. . .... .... .
أم أيهم: أنا أفهم مشكلتك يا أم نزار لا تأكل ، هم مسؤولون عن مصاريف ما بعد العلاج. . .... .
أم نزار: لا خانم ، أنا على حق. أريدك أن تساعدني ، لكن في المقابل أريد تكلفة العلاج. سأخصم من المعاش التقاعدي الذي أعطيتني إياه حتى أدفع جميع مصاريفي. . .... .
أم أيهم: طيب ، انظروا قليلا منك وقليلا منا. أنت غالي علينا يا أم نزار ، ومن الجيد أن تخبرنا بذلك.
أم نزار: بارك الله فيك يا خانم ، وأمد عمرك ، وحفظك أيها الشباب والشابات ، يارب. . .... .
أم أيهم: بارك الله فيك يا أم نزار. . .... .
أم نزار. . .: الله يجبر عقلك يا خانوم. . .... .
أم أيهم: لا يهمك إن شاء الله تعطيك الحل. لا تقلق عليهم
أم نزار: وفقك الله يا خانم
أم أيهم: لو فقط يا أم نزار نحن أسرة. . .... .
أم نزار تنظر إليها بنظرة امتنان وتضع يديها ، أو أيهم على كتف أم نزار ، نظرة اطمئنان وحب ...
أم نزار: هيا انطلق إلى كمال ...
أم أيهم: طيب حبيبي ...
ذهبت أم نزار لتكمل وظيفة وترى ماذا تريد أن تفعل. . .... .
تنزل والدة أيهم وترى أطفالها جالسين ...
ريما: نزلت العروس ...
جابر: زغوتة ...
أيهم: هههههه تحرق عقلك ...
أريج: نعم ...
أبو أيهم: خجولون أولاد ...
أم أيهم: قصوا شعرك
ريما: ماما انتهت ...
جابر: ماما زمانها. . .... .... .
تقطع أريج وتقول ...
أريج: شكرا جابر سكوت ...
جابر: هههه ماما حبي كيف حالك ...
ضحك الجميع عليه عندما رأى كيف صمتت والدته ...
أم أيهم: ليس جابر ...
جابر: هههه أمي. لقد انتهيت. لدي الكثير من الأشياء لأفعلها في غرفتي.
يحمل حالة جابر ويهرب من والدته ويضحك عليه الجميع ...
أيهم: هههه يا حرام ...
أريج: في أي وقت ترين عمي ما ترين ...
ينظر إلى أمه وبقلة ...
أيهم: أمي أريد أن أخبرك بشيء ...
تنظر إليه وتستدير ...
أم أيهم: ما هو الخير ...
أيهم: سآخذ رائحة وأذهب في نزهة على الأقدام. ممنوع. اريد تغيير الجو ...
أم أيهم: ما الذي توصلوا إليه ...
ريما: خذني معك ...
أريج: أوه تعال ...
أيهم: لا روح ...
ريما: لماذا ...
أيهم: أريد أن أبقى مع زوجتي من أجلنا ، أريد أن أقول شيئًا ...
أريج: يي اهمر ، لا ، إذا لم تشعر بالراحة ...
أيهم: أنا على حق ...
ريمر: هههه ، دعنا نذهب ، لنرتدي ملابسي ...
أريج: هيا ...
أريج وريما تلبس وتجهز ، وإحداهما ستخرج .......
أم أيهم تنزل وتجلس ...
سفينة تحاول إيجاد حل لمشكلة أم نزار ...
أبو أيهم: جيد الشبك ...
أم أيهم: والله أنا أفكر بوظيفة ...
أبو أيهم: طيب قل لي ...
أم أيهم: أم نزار كانت معي في الغرفة وكانت تقلى. كانت هناك مشكلة معنا ...
أبو أيهم: طيب قل لي ما حدث معها ...
أم أيهم: علينا مساعدتها. أريد أن أجد طريقة لعلاج ابنة ابنها المتوفى ...
أبو أيهم: كذلك ...
أم أيهم: ماتت عائلتها في حادث وكانت تساعدها لكنها نفدت وبقيت على قيد الحياة لكنها أصيبت بالشلل ولم يكن هناك أمل في أن تتعافى وتتلقى العلاج ...
أبو أيهم: نعم
أم أيهم: أي امرأة تريد أن تعالجها لأنها تريد الأمان ولأنه لم يبق أحد يلجأ إلى أحد ...
أبو أيهم: والله محقة ...
أم أيهم: لهذا أريد أن أساعدها لأنها تستحق ذلك. تريد مساعدتها وتكون بأمان. لو كانت عائلتها هنا لما جاءت أم نزار علينا ...
أبو أيهم: محقة لكن المأساة أننا نريد من يعرف كيف يتواصل معه ...
أم أيهم: هذا صحيح ...
يصفونه ويقولونه ...
أم أيهم: ماذا تتذكر ...
أبو أيهم: ماذا ...
أم أيهم: أوه أوه أوه أوه أوه
أبو أيهم: شابو ...
أم أيهم: سأتحدث عنها ولكنه سيأتي ويكون هنا ليساعدها فهو مسؤول عن عدة جمعيات. . . والمختصون قريبون من هذا الشيء حتى نجد طريقة ومن يستطيع مساعدتها في خطي والله يرحمها بحالها للفتاة ...
أبو أيهم: نعم كلامك صائب إن شاء الله لكنه يسلم إنسان سليم سليم ومنفتح على الموضوع ونجد الحل ...
أم أيهم: إن شاء الله ...
يمضي الوقت ويخرج ريما وارجيج والواحد يمشي ويكمل اليوم ......
انتهيت من علياء وعدت إلى منيرة فأخذتها وذهبت إلى البوفيه ...
منيرة: إنك طويل قليلا والله ...
علياء: هذا صحيح ، لكن استغرقت وقتًا طويلاً لأتمكن من إلقاء محاضرات كهذه ...
منيرة: هيا بسيط ...
علياء: لهذا تبعنا بوفيه الجامعة ...
منيرة: حلوة جدا ...
علياء: لكم هداكم يا رفاقي ...
منيرة: لا نريد الذهاب ، فلنذهب إلى المنزل ...
علياء: والله أنت تونسية؟
منيرة: لا أعرف
علياء: اسمع ، دعنا نصل إلى هناك ، الآن ستحب ...
منيرة: أم ...
يصلون إلى رفقتون ...
علياء: كيف حالك ...
مهيار ، سميحة ، نهى ، جلال: هلا عليا ...
علياء: كيف حالك ...
الجميع: الحمد لله وأنت ...
المهيار: لم تعرفنا عن الأولاد ...
البنات: أي واحدة ...
علياء: منيرة بنت عمي ونعيش معا ...
الكل: تشرفنا ...
جلال بروح الدعابة: كانوا يمشون ...
علياء: تنظر إليها وتقولها بحدة ...
علياء: لا ، أنت تتعالج للتو ...
جلال: أم وقديش نسبة النجاح ...
مرتفع: 50٪
مهيار: جلال بدون جاذبيتك ...
سميحة: نعم حقا ...
نهى: ما هو المهم بالنسبة لك أن تدرس يا منيرة؟
اختنقت منيرة بكلام جلال وكانت تبكي وتشعر بالأسى عليها ...
منيرة: أنا مصاب بالكلوريا ولكن بسبب الحادث لم أنتهي ...
سميحة: حبيبي هيا إن شاء الله تعافين وتستمر ...
الكل: آمين ...
جلال: سنذهب ونشرب ...
منيرة تضغط من أجل الحصول على أيادي أعلى لا أفعلها ...
علياء: لا عفوا أريد اصطحاب منيرة للمنزل ...
جلال: ثم خذها ، تعال وانطلق ...
المهيار: منيرة اسم جيد يا ما شاء الله.
الكل: يا إلهي ...
بابتسامة هادئة ...
منيرة: شكرا ...
علياء: هيا ، سأذهب لشيء ...
الجميع: صحتك ...
علياء: إلى اللقاء ...
الكل: الله معك ...
تذهبين علياء ومنيرة وتتوجهين للمنزل بعد ما حدث ...
نهى: بالمناسبة لا داعي للسخرية منك يا جلال ...