الفصل التاسع
بسم الله الرحمن الرحيم
رأس حربه
الفصل التاسع
مش كل نهاية بنتمناها بتحصل ، و مش كل حاجه مش ع هوانا بتحصل لينا شر ، بل بالعكس وراها خير لا يعلمه إلا الله ...
المشهد لسه زي ما هو و سدرة بتلقائية مسكت إيد عبيد و أتكلمت بحدة و قالت :
بابا بعد إذنك مقدرش أتجوز إلي أسمه وائل ده عبيد هو أختياري
- علي جثتي جايه تختاريلي واحد شحات ؟
-وبابا ده مش شحات ده كابتن فريقنا و قريب اووي اوي هيبقي معاه فلوس لا تعد و لا تحصي غير بقي أنها مش بالفلوس
عبيد ضغط علي أيد سدرة فسكتت و هو أتكلم بثبات موجه كلامه لفاروق :
فاروق بيه تسمحلي ... أنا عارف أني ماستحقش سدرة بس أوعدك هبذل كل الي في جهدي عشان يليق بيها
- و ده بعد كام سنه ان شاء الله ... اسمعي يا سدره كلمه تانيه و والله ما تشوفي الشارع اتفضلي اودامي وائل و والدته مستنينك تحت و انت أطلع بره من غير شوشره
- مش خارجه و مش موافقه و لو نزلت الموقف مش هيبقي لطيف خالص
رفع فاروق حاجبه بتعجب من بنته فيقوم بسرعة برفع الفون للحرس فجم فورا من غير ما يحس وائل بأي قلق
حصلت معركه بين الحرس و عبيد أما سدرة الي كانت تهدد بالفضيحه لأبوها فحولت تساعده بس ابوها مسكها كل ده تحت عيون الاء الي نزلت بسرعه تروح لعز لعله يلحقهم
أتكتروا علي عبيد و قدروا يخدوه لبره الاوضه ، سدرة حاولت تعلي صوتها ففاروق بكل قوته ضربها بالقلم فقدت الوعي بسببه و من بعدها قفل عليها بالمفتاح
أما تحت فألاء نزلت بسرعه و قالت لعز :
الحق الحق ففاروق بيه شافهم و بيضربوا عبيد و...
لسه هتكمل جملتها لقوا الحرس بيقربوا من عز و هيضرابوه هو كمان لكن لما شاف الحرس بيطلعوا صاحبه من البوابه جري بسرعه ناحيته و هما كمان كانوا بره القصر
الاء فضلت تبص حواليها بس في نهايه المطاف قدرت تتسحب و تطلع لسدرة الي اتفجأت أن الباب اتقفل عليها ، حاولت تنزل بس الحرس حاصروها بناءا علي طلب فاروق بمعاقبه كل الي ساعدوهم انهم يدخلوا و هنا بقت بين براثين الاسد
نزل فاروق بكل هيبة و وائل استقبله بكلمته :
خير يا فندم اتأخرت ليه ؟
كملت والدته و هي بتسأل :
و سدرة فين ؟
- احممم لا الموضوع ان في حرامي دخل ع اوضه سدره فحصل شويه مناوشات و هي بس تعبت شويه مش هتقدر تنزل ... بس احنا ع اتفاقنا هنقرا الفاتحه
جه يوم جديد مختلف علي الكل ،وليلة امبارح كانت نقطة تحول في حياة الكل بداية من مكة إلي قررت تكلم أخوها الصبح قبل ما ينزل و بشجاعة هتقوله انها مش مرتاحه ، عرفت ان العلاقات دايما الي زي دي لازم فيها صراحة عشان ما ندخلش في خطر و ندرك أننا في المنطقة المحظورة بعد فوات الأوان و للاسف مش هنعرف نرجع عن قرارنا .
- عز !
أتلفت ليها ببسمة جميلة و اتكلم :
أؤمري يا ست البنات .
- بص أنا عايزه أتكلم معاك في موضوع مهم بس تفه ....
لسه هنكمل بس فونه رن و كان نمرة عبيد ف رد في وقتها :
ألو !
سمع لعبيد و بخضة أتكلم و هو بيفتح الباب :
أنت عبيط لا طبعا أنا جايلك
نزل و هي عرفت أن الحظ ماحلفهاش الوقت ده فقررت لما يرجع لازم تنهي الموضوع .
اتنهدت بقوة و قالت لازم تخلص الي وراها يمكن تنشغل و تنسي الموضوع .
فتح عيونه بص حواليه في محاوله منه أنه يفوق و فعلا فاق بعد ما افتكر هو فين و بالذات لما شافها اودام المرايه مش واخده بالها أنه صحي
سرح لفترة ، افتكر امبارح و أد أي كان صعب عليه الأختيار أعتقد أنه ممكن يتفك من قيودها بس لا طلعت قيودها قفص بالنسباله .
أنتبهت أنه صحي فقربت للسرير و هو أتعدل وقعد
- صباح الخير
كان صباحها بابتسامة واسعه و هي قاعده اودامه
- صباح النور
- يلا قوم فوق عشان نلحق معادنا في التصوير
هز رأسه بنعم و بعدين قام و سابها أما هي فبصت لطيفه و قالت لنفسها :
تحدي مش هيقعد كتير .
- مش هتمشي يا عبيد .
كان إصرار عز و هو بيتكلم بنرفزه و بيرمي شنطه هدومه في الارض ، هما كانوا لسه في شقه زيد و عبيد بس عبيد أتكلم بنرة مافيهاش نقاش :
عز ده قراري أنا لازم أقعد في حته تاني ... عز أنا خلاص مش هستني زيد
- أنت عبيط بجد ده أخوك .
قالها بزعيق و ده رد عليه بنبرة هاديه بس بتحمل كتير :
اخويا أه بس أنا قولتله لو أخترتها هترجع مش هتلاقيني و هو مارجعش اصلا يقولي حتي ...
نهي كلامه بتنهيده و مسك الشنطه من الارض و كمل عبيد موجه كلامه لصاحبة :
أسمع يا صاحبي أحنا زي ما احنا أكتر من أخوات كمان و انا و لا كأني مشيت من الحارة ،ةو حتي خطوبة مكه هحضرها و هنقعد علي القهوه و كل حاجه بس بجد مش قادر .
قرب عز منه و طبطب علي كتفه بتفهم و خد منه الشنطه و قال :
ماشي بس هوصلك و بدون نقاش يلا .
معترضش و خرجوا سوا .
اخيرا قدرت تفلت من فاروق النجار بعد ما قدرت تقنعه أنها مالهاش ذنب و انهم أجبروها أنهم يدخلوا معاها تحت تهديد السلاح ، هو حاول يصدقها لانها حتي لو بتكدب هما مش هيعرفوا يعملوا حاجه تاني .
صاحية دماغها هتنفجر من الصداع و طول ما هي قاعدة عمالة تشرب في قهوة و شاي
جه وقت البريك ، و الاء بتفكر هل هي تخبط علي عز و لا بلاش ... بس لا لازم تخبط عليه لان لازم تبلغه الي حصل بعد ما مشيوا
فكرت لمدة و بعدين خدت قرارها و قامت و بعد تردد دام لدقيقة اودام الباب خبطت و هو سمح للي بيخبط بالدخول
ماستغربش من وجودها بس سمحلها تقعد اودامه و عملت و قبل كل حاجه اتكلم عز و قال :
قبل أي حاجه شكرا علي مساعدتك
ردت في سرها :
مهي جت ع دماغي يا اخويا
للاسف هو سمع و سأل باستغراب :
جت ع دماغك يا خويا أزاي ؟
برقت جامد هو سمع ، بس مش مهم حكتله الي حصل معاها و أثناء ما كان فاروق حبسها في الاوضه الكلام الي دار ما بنهم .
- قالك أي ؟
- قالي أن هو قرأ فاتحتها و هيخطبها خلال الأسبوع دع و الجواز مش هيتأخر هيحرض أنه يبقي في أسرع وقت عشان عارف بنته مجنونه .
- أعتقد لازم نبلغ عن عبيد
كانت كلمه عز و الاء أكدت علي كلامه و هي بتقول :
طب يلا دلوقتي .
طلع الفون و اتصل به و رد عليها علي طول ، فتح الاسبيكر و عز قال :
عبيد الاء معاك .
عبيد مادهاش فرصه تتكلم و سأل الاول :
سدرة كويسة حصلها حاجة أمبارح ؟
الاء بصت لعز بحزن و ردت :
لا الحمد لله عدت ع خير ... المهم لازم في اسرع وقت تتصرف انا عارفه سدرة مجنونه و لو طالت تموت نفسها تعملها .
أما هو فرد عليها بكل هدوء و قال :
متشكر جدا أوعدك هتصرف .
بصت لعز هو بصلها بكان القلق متبادل بس من غير كلام .
بابها خبط في هدوء و هي فتحت و أتفجأت تاني بعلي خطيبها بيخبط عليها في غياب أخوها
- أنت تاني أنا مش قولتلك ماتجيش و اخويا مش موجود
- في اي يا كوكو ما انا مش عارف أقعد معاكي لوحدي الله
- و اقعد معاك ليه اصلا احنا حتي لسه ماتخطبناش
- اسمع ....
قاطعه بزعيق و نبره قويه :
اسمع يا علي انا خلاص جبت اخري و لما أخويا هيرجع هقوله و هنفضها سيرة
و هنا لقت الي ينفع تنهي بيه العلاقه دي بس للاسف مالحقتش تفرح لأنه بنبرة أتغيرت و بقت خبيثة أتكلم علي بتهديد :
ابقي أعمليها و وقتها هفضحك و اقول أني كنت ماشي معاكي و اجبلك الي يثبت كمان و مش كده بس لا كنا بنحب بعض بقي و حوار هيحصل ، فبحذرك سلااااام يا موكا .
وقفت مذهوله مش عارفه تعمل أي ، ازاي يبقي كده قفلت الباب و قوتها انهارت و بعد ما بقت عندها عزم تنهي كل الي بيحصل ده رجعت مية خطوه لورا .
- أفندم حضرتك كنت عايزني ؟
كان سؤال عبيد لرئيس النادي الي اذنله أنه يقعد اودامه و ابتدي يتكلم :
طبعا يا كوتش أنت عارف المشاكل الماليه الي النادي كان متعرضلها و كم القروض الي كنا بنسددها و الحجوزات و الضرايب و غيره ... عيشنا فتره عصيبه جدا و انت من الناس الي استنتنا كتير و وقفت جمبنا رغم الملاليم الي كنتوا بتخدوها
خد نفس و كمل :
عشان كده و الحمد لله اول شهر كل الارباح بتاعته تعود لينا بالكامل و بناءا علي كده هنعمل عقد جديد معاك بمدة محدده قابله للتجديد و بالنسبه للفتره الي فاتت مش هنقدر نعوضك بيها الا ب مليون جنيه بس ، بس بهمتك معانا هنقدر نعوضك بكل الي فات ، أما التجديد بتاعك ففي البدايه هيبقي لتلت سنين ب ٣مليون حاجه قليله بس عشان في البدايه ... قولت أي ؟
عبيد متفاجأ من الي بيحصل حس أن ربنا بيراضيه بالفلوس دي و بالعرض ده و انها هتبقي قوه ليه اودام أبو سدرة
أبتسم ابتسامه واسعه و قرر أنه يمضي و من بعدها أستأذن و راح لواجه تانيه و هي ملفات الاعبين
كان طبعا عايز ملف سدرة كان حابب يشوف حاجه شاكك فيها من امبارح ، خصوصي لما دخل فيلتهم
جاب الملف و شهاده الميلاد بتاعتها ... لا مش ممكن
أسم الاب : فاروق عثمان سيد النجار
قرر يصور شهاده ميلادها بالفون و يطلع ع البيت القديم الي في كل الاوراق الخاصه بيهم
دور علي شهاده ميلاده الي لقاها و كان اسم الاب هو :
فايز عثمان سيد النجار
هو حتي مكان الولاده في تشابه كده
- يعني أي ممكن تبقي بنت عمي !
و كان لازم يقدم علي خطوه عشان يتأكد من ده و لو فعلا ولاد عم أي سر البعد
تيسير محمد
رأس حربه
الفصل التاسع
مش كل نهاية بنتمناها بتحصل ، و مش كل حاجه مش ع هوانا بتحصل لينا شر ، بل بالعكس وراها خير لا يعلمه إلا الله ...
المشهد لسه زي ما هو و سدرة بتلقائية مسكت إيد عبيد و أتكلمت بحدة و قالت :
بابا بعد إذنك مقدرش أتجوز إلي أسمه وائل ده عبيد هو أختياري
- علي جثتي جايه تختاريلي واحد شحات ؟
-وبابا ده مش شحات ده كابتن فريقنا و قريب اووي اوي هيبقي معاه فلوس لا تعد و لا تحصي غير بقي أنها مش بالفلوس
عبيد ضغط علي أيد سدرة فسكتت و هو أتكلم بثبات موجه كلامه لفاروق :
فاروق بيه تسمحلي ... أنا عارف أني ماستحقش سدرة بس أوعدك هبذل كل الي في جهدي عشان يليق بيها
- و ده بعد كام سنه ان شاء الله ... اسمعي يا سدره كلمه تانيه و والله ما تشوفي الشارع اتفضلي اودامي وائل و والدته مستنينك تحت و انت أطلع بره من غير شوشره
- مش خارجه و مش موافقه و لو نزلت الموقف مش هيبقي لطيف خالص
رفع فاروق حاجبه بتعجب من بنته فيقوم بسرعة برفع الفون للحرس فجم فورا من غير ما يحس وائل بأي قلق
حصلت معركه بين الحرس و عبيد أما سدرة الي كانت تهدد بالفضيحه لأبوها فحولت تساعده بس ابوها مسكها كل ده تحت عيون الاء الي نزلت بسرعه تروح لعز لعله يلحقهم
أتكتروا علي عبيد و قدروا يخدوه لبره الاوضه ، سدرة حاولت تعلي صوتها ففاروق بكل قوته ضربها بالقلم فقدت الوعي بسببه و من بعدها قفل عليها بالمفتاح
أما تحت فألاء نزلت بسرعه و قالت لعز :
الحق الحق ففاروق بيه شافهم و بيضربوا عبيد و...
لسه هتكمل جملتها لقوا الحرس بيقربوا من عز و هيضرابوه هو كمان لكن لما شاف الحرس بيطلعوا صاحبه من البوابه جري بسرعه ناحيته و هما كمان كانوا بره القصر
الاء فضلت تبص حواليها بس في نهايه المطاف قدرت تتسحب و تطلع لسدرة الي اتفجأت أن الباب اتقفل عليها ، حاولت تنزل بس الحرس حاصروها بناءا علي طلب فاروق بمعاقبه كل الي ساعدوهم انهم يدخلوا و هنا بقت بين براثين الاسد
نزل فاروق بكل هيبة و وائل استقبله بكلمته :
خير يا فندم اتأخرت ليه ؟
كملت والدته و هي بتسأل :
و سدرة فين ؟
- احممم لا الموضوع ان في حرامي دخل ع اوضه سدره فحصل شويه مناوشات و هي بس تعبت شويه مش هتقدر تنزل ... بس احنا ع اتفاقنا هنقرا الفاتحه
جه يوم جديد مختلف علي الكل ،وليلة امبارح كانت نقطة تحول في حياة الكل بداية من مكة إلي قررت تكلم أخوها الصبح قبل ما ينزل و بشجاعة هتقوله انها مش مرتاحه ، عرفت ان العلاقات دايما الي زي دي لازم فيها صراحة عشان ما ندخلش في خطر و ندرك أننا في المنطقة المحظورة بعد فوات الأوان و للاسف مش هنعرف نرجع عن قرارنا .
- عز !
أتلفت ليها ببسمة جميلة و اتكلم :
أؤمري يا ست البنات .
- بص أنا عايزه أتكلم معاك في موضوع مهم بس تفه ....
لسه هنكمل بس فونه رن و كان نمرة عبيد ف رد في وقتها :
ألو !
سمع لعبيد و بخضة أتكلم و هو بيفتح الباب :
أنت عبيط لا طبعا أنا جايلك
نزل و هي عرفت أن الحظ ماحلفهاش الوقت ده فقررت لما يرجع لازم تنهي الموضوع .
اتنهدت بقوة و قالت لازم تخلص الي وراها يمكن تنشغل و تنسي الموضوع .
فتح عيونه بص حواليه في محاوله منه أنه يفوق و فعلا فاق بعد ما افتكر هو فين و بالذات لما شافها اودام المرايه مش واخده بالها أنه صحي
سرح لفترة ، افتكر امبارح و أد أي كان صعب عليه الأختيار أعتقد أنه ممكن يتفك من قيودها بس لا طلعت قيودها قفص بالنسباله .
أنتبهت أنه صحي فقربت للسرير و هو أتعدل وقعد
- صباح الخير
كان صباحها بابتسامة واسعه و هي قاعده اودامه
- صباح النور
- يلا قوم فوق عشان نلحق معادنا في التصوير
هز رأسه بنعم و بعدين قام و سابها أما هي فبصت لطيفه و قالت لنفسها :
تحدي مش هيقعد كتير .
- مش هتمشي يا عبيد .
كان إصرار عز و هو بيتكلم بنرفزه و بيرمي شنطه هدومه في الارض ، هما كانوا لسه في شقه زيد و عبيد بس عبيد أتكلم بنرة مافيهاش نقاش :
عز ده قراري أنا لازم أقعد في حته تاني ... عز أنا خلاص مش هستني زيد
- أنت عبيط بجد ده أخوك .
قالها بزعيق و ده رد عليه بنبرة هاديه بس بتحمل كتير :
اخويا أه بس أنا قولتله لو أخترتها هترجع مش هتلاقيني و هو مارجعش اصلا يقولي حتي ...
نهي كلامه بتنهيده و مسك الشنطه من الارض و كمل عبيد موجه كلامه لصاحبة :
أسمع يا صاحبي أحنا زي ما احنا أكتر من أخوات كمان و انا و لا كأني مشيت من الحارة ،ةو حتي خطوبة مكه هحضرها و هنقعد علي القهوه و كل حاجه بس بجد مش قادر .
قرب عز منه و طبطب علي كتفه بتفهم و خد منه الشنطه و قال :
ماشي بس هوصلك و بدون نقاش يلا .
معترضش و خرجوا سوا .
اخيرا قدرت تفلت من فاروق النجار بعد ما قدرت تقنعه أنها مالهاش ذنب و انهم أجبروها أنهم يدخلوا معاها تحت تهديد السلاح ، هو حاول يصدقها لانها حتي لو بتكدب هما مش هيعرفوا يعملوا حاجه تاني .
صاحية دماغها هتنفجر من الصداع و طول ما هي قاعدة عمالة تشرب في قهوة و شاي
جه وقت البريك ، و الاء بتفكر هل هي تخبط علي عز و لا بلاش ... بس لا لازم تخبط عليه لان لازم تبلغه الي حصل بعد ما مشيوا
فكرت لمدة و بعدين خدت قرارها و قامت و بعد تردد دام لدقيقة اودام الباب خبطت و هو سمح للي بيخبط بالدخول
ماستغربش من وجودها بس سمحلها تقعد اودامه و عملت و قبل كل حاجه اتكلم عز و قال :
قبل أي حاجه شكرا علي مساعدتك
ردت في سرها :
مهي جت ع دماغي يا اخويا
للاسف هو سمع و سأل باستغراب :
جت ع دماغك يا خويا أزاي ؟
برقت جامد هو سمع ، بس مش مهم حكتله الي حصل معاها و أثناء ما كان فاروق حبسها في الاوضه الكلام الي دار ما بنهم .
- قالك أي ؟
- قالي أن هو قرأ فاتحتها و هيخطبها خلال الأسبوع دع و الجواز مش هيتأخر هيحرض أنه يبقي في أسرع وقت عشان عارف بنته مجنونه .
- أعتقد لازم نبلغ عن عبيد
كانت كلمه عز و الاء أكدت علي كلامه و هي بتقول :
طب يلا دلوقتي .
طلع الفون و اتصل به و رد عليها علي طول ، فتح الاسبيكر و عز قال :
عبيد الاء معاك .
عبيد مادهاش فرصه تتكلم و سأل الاول :
سدرة كويسة حصلها حاجة أمبارح ؟
الاء بصت لعز بحزن و ردت :
لا الحمد لله عدت ع خير ... المهم لازم في اسرع وقت تتصرف انا عارفه سدرة مجنونه و لو طالت تموت نفسها تعملها .
أما هو فرد عليها بكل هدوء و قال :
متشكر جدا أوعدك هتصرف .
بصت لعز هو بصلها بكان القلق متبادل بس من غير كلام .
بابها خبط في هدوء و هي فتحت و أتفجأت تاني بعلي خطيبها بيخبط عليها في غياب أخوها
- أنت تاني أنا مش قولتلك ماتجيش و اخويا مش موجود
- في اي يا كوكو ما انا مش عارف أقعد معاكي لوحدي الله
- و اقعد معاك ليه اصلا احنا حتي لسه ماتخطبناش
- اسمع ....
قاطعه بزعيق و نبره قويه :
اسمع يا علي انا خلاص جبت اخري و لما أخويا هيرجع هقوله و هنفضها سيرة
و هنا لقت الي ينفع تنهي بيه العلاقه دي بس للاسف مالحقتش تفرح لأنه بنبرة أتغيرت و بقت خبيثة أتكلم علي بتهديد :
ابقي أعمليها و وقتها هفضحك و اقول أني كنت ماشي معاكي و اجبلك الي يثبت كمان و مش كده بس لا كنا بنحب بعض بقي و حوار هيحصل ، فبحذرك سلااااام يا موكا .
وقفت مذهوله مش عارفه تعمل أي ، ازاي يبقي كده قفلت الباب و قوتها انهارت و بعد ما بقت عندها عزم تنهي كل الي بيحصل ده رجعت مية خطوه لورا .
- أفندم حضرتك كنت عايزني ؟
كان سؤال عبيد لرئيس النادي الي اذنله أنه يقعد اودامه و ابتدي يتكلم :
طبعا يا كوتش أنت عارف المشاكل الماليه الي النادي كان متعرضلها و كم القروض الي كنا بنسددها و الحجوزات و الضرايب و غيره ... عيشنا فتره عصيبه جدا و انت من الناس الي استنتنا كتير و وقفت جمبنا رغم الملاليم الي كنتوا بتخدوها
خد نفس و كمل :
عشان كده و الحمد لله اول شهر كل الارباح بتاعته تعود لينا بالكامل و بناءا علي كده هنعمل عقد جديد معاك بمدة محدده قابله للتجديد و بالنسبه للفتره الي فاتت مش هنقدر نعوضك بيها الا ب مليون جنيه بس ، بس بهمتك معانا هنقدر نعوضك بكل الي فات ، أما التجديد بتاعك ففي البدايه هيبقي لتلت سنين ب ٣مليون حاجه قليله بس عشان في البدايه ... قولت أي ؟
عبيد متفاجأ من الي بيحصل حس أن ربنا بيراضيه بالفلوس دي و بالعرض ده و انها هتبقي قوه ليه اودام أبو سدرة
أبتسم ابتسامه واسعه و قرر أنه يمضي و من بعدها أستأذن و راح لواجه تانيه و هي ملفات الاعبين
كان طبعا عايز ملف سدرة كان حابب يشوف حاجه شاكك فيها من امبارح ، خصوصي لما دخل فيلتهم
جاب الملف و شهاده الميلاد بتاعتها ... لا مش ممكن
أسم الاب : فاروق عثمان سيد النجار
قرر يصور شهاده ميلادها بالفون و يطلع ع البيت القديم الي في كل الاوراق الخاصه بيهم
دور علي شهاده ميلاده الي لقاها و كان اسم الاب هو :
فايز عثمان سيد النجار
هو حتي مكان الولاده في تشابه كده
- يعني أي ممكن تبقي بنت عمي !
و كان لازم يقدم علي خطوه عشان يتأكد من ده و لو فعلا ولاد عم أي سر البعد
تيسير محمد