الفصل الخامس

لجيبها بدون ان يقطع تواصلهم البصري: انها من عاددات وتقاليد أن يمشي الرجل وفي حزامه خنجر أصيل مرصع بذهب يدل على نبله وأيضا ظنتتك لصه وماذا عساي أفعل؟
أنها جملته محركا كتفيه بحيره مصطنعه
لتطلق ضحكه وهي تستدير بجسدها الممشوق مكلمه طريقها بخطوات واثقه تعكس كميه الصخب التى بداخلها
بينما هو وقف يراقبها وعيناه تتجول بحريه شديده على جسدها الرشيق متوعدا لنفسه بأن تكون ملكه قريبا تلك الفرسه الجامحه
عندما اختفت هي من نظره حتي وقفت قليلا مبتسمه متلمسه منطقه قلبها تسترجع منضرها عندما كان متقاربين وحاجبيه معقودين
وتعابير وجه عندما كان يتحدث معها بكلام معسول
حتي وصلت لغرفتها لتذهب وتستحم متخلصه تحاول التخلص من تلك الفوضي التى تحصل بداخلها ارتدت ثياب مريحه متجهه لسريرها
لتغط بنوم عميق قبل حلول وقت إستقياظها
مرت عده ساعات قبل ان تستيقظ لتبدا برتداء ملابسها
كانت تهبط إلى أسفل لتتوقف قليلا امام غرفه الضيوف متذكره أحداث ليله أمس لتبسم بخفه قلبل أن تكمل طريقها بتجاه غرفه الطعام
لتلقي التحيه بإحترام على ضيوف و الدها الجالسين على مائده طويله قبل أن تجلس بجوار و الدها ناحيه اليمين
ليلقي لها الجميع التحيه ومن ضمنه الأمير لويس
التى كانت تستغرق النظر له بين الحين و الأخر
لقد أكتشفت انهم من اهم الضيوف لدى والدها
وقد اتم بنيه عقد هدنه لسلام و لتجاره بين مملكتها ومملكتهم
****
كانت تقف سمراء أمام الملك الأسود وهى تشتري من الرجل الواقف امامه بينما هو عيناه تنظر لها بقوه
هذه الفتاه التى تغطي نصف وجهها تشبه فتاه أحلامه بقوه
تلك الغريبه التى راودت احلامه بغته اقلقت منامه
بينما هى كانت تتحدث مع البائع غير عابئه بالرجل الذي يأكلها بنظراته ولكنها استشعرت نظرات موجهه ناحيتها
لتنظر له صانعه تواصلا بصريا بينهم بينما هو لم يقطع تواصله البصري لتظل نظراتهم موجهه إلى بعضهم بقوه
قطعت هى تواصلهم البصري وهى تستدير بجسدها مبتعده عن مرمى عيناه بينما هو ظل ينظر لها
ليتحدث البائع: هل أعجبتك سمراء
لنظر له بعد أن كانت عيناه متركزه عليها ليحرك رأسه بالا معنى قبل أن يكمل سيره خلف تلك التى تسير غير عابئه به!
****
وصل كامير إلى القصر ليدخل من الباب الخلفي للقصر متجها ناحيه غرفه الملك وعندما وصل إلى باب الغرفه جال بنظره بتوتر قبل أن يدخل سريعا خوف من اكتشاف أحد لخروجه بمفرده
ليبدل ملابسه سريعا مرتديا ملابسه الملكيه
ليقف أمام شرفه غرفته ناظرا إلى الماء بحيره من تلك الجميله التى رأهاةعند النهر الذي اعتاد الذهاب اليه ولكنه أول مره يراها
تنفس بعمق قبل أن يخرج من غرفته ليري كيف تسير تجهيزات حلفته الملكيه التى سوف تقام بع يمين
كانت الخدم يتحركون هنا و هناك بخفه والسلطانه الأم تجلس تشرف عليهم بنفسها
ليقترب منها مقبلا يديها بينما نظرت هى له بحب اموى صادق
قبل أن تتحدث: هل أعجبتك النجهيزات مولاي
ليبتسم لها مقبلا جبهتها: مولاتى بتاكيد سوف تعجبنى فزوق رائع لا يختلف عليه أحد
لتباسم له وقبل أن يتحرك ليبتعد عنها كانت تمسك يده متحدثه برجاء: أرجوك بنى لقد أخترت لك إحدى الجواري الجدد أرجو أن تعجبك
لتتحول ملامحه سريعا قبل أن يزفر بغضب محركا رأسه بالا معنى قبل أن يبتعد عن والدته بحده خارجا من القصر متجها ناحيه الإسطبل
بينما هى نظرت لأثره بحزن عميق وخوف تجاريه لأول مره ولدها به شئ
****
بينما في السجن
مازالت تقف تنظر إلى السماء وقد تبدد الأمل بداخلها أن يأتى أحد ويخرجهم من السجن الذي وقعن فيه عنوه وقوه
لتزفر بقله صبر وهى تتمنى أن تخرج من السجن الأن قبل غد ولكن تبخرت أمالها وهى لا تري أي مبشر ينتوى على خروجها من السجن
****
في مملكه إرميا
جناح الملكه ركلام
كانت تتحرك زهابا وإيابا وهى تتذكر حديث الملكه الأم معها عن الجاريه الجديده التى سوف تذهب إلى الملك اليوم
الغيره تقتلها وهى تتذكر نظه الشماته في عينين الملك الأم وهى تخبرها
للتتحدث جاريتها محاوله تهدأتها: مولاتى العصبيه ليست جيده لصحتكي مولاتى وأنتى ليس بالجيد عليكي العصبيه
لتنظر لها ركلام لترمى الخادمه نظراتها على معدتها لتضع يديها على معدتها وهى تتذكر ماتحمله بداخلها وريث مملكه إرميا يكمن داخل بطنها
لتجلس براحه وهي تتحس معدتها
_ مولاتى ما رأيك
لتستمع إلى حديث جاريتها لتتوسع إبتسامتها منتهيه بضحكه عاليه
*****
وصلت سمراء إلى البيت بينما هو مازال يمشي خلفها
لتصعد إلى شرفه بيتها فاتحه النافذه ببطئ لتراه يقف ناظرا إلى النافذه وكانه ياعرف انها سوف تفتحها لتغلقها سريعا وقد تورد وجهها خجلا من فعلتها قبل أن تنهر نفسها سريعا على فعتلها
بينما هو ظل دقائق واقف امامه
حتي تحدث مساعده اخيرا:مولاى هل يمكننا الرجوع إلى القصر الأن فسوف نعرض حياتك للخطر أن بقينا هنا اكثر
ليشير له ليبدأو رحلتهم مجددا ناحيه قصره وبداخله عازم على تغير أسلوبه في حكم مملكته
فامملكه إغرين ليست قليله ليكون شعبه بهذا المنظر المأسوي
وصل إلى قصرت أخيرا ليصعد بتجاه جناحه كما اتو ليبدل ملابسه وعيناه تتذكر عينين تلك الغريبه التى رأها منذ قليل
ليذهب ليستحم لعله ينسي حلمه المزعج الذي أصبح يطاؤده أينما ذهب
***
كلنت فيولا جالسه داخل منزلها وهي تبكي على حياتها
لتتذكر ذلك الغريب الذي كانت تحدثه بطفوليه عن امنياتها
ليذداد بكائها وهي تتذكر تزمره منها ومن حديثها
ليزداد بكائها بشده
ليدخل والدها إلى المنزل مقتربا منها محتضنا إياها بحنان
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي