الفصل السابع
وقف ماكوس بعد أن قدم أحد الحرس وفك وثاقه ليقف ويدور حول نفسه في دائره مغلقه وفجأه وقع على ركبتيه ليطلق صرخه زلزلت المكان من حوله وتجمع على إثرها الحرس الموجودين حول المخزن
بينما هو نظر لهم نظره سريعه قبل أن يبدأ يضحك بصوت عال لينظر الحرس بعضهم إلى بعض قبل ان يعودو إلى أماكنهم مجددا تاركين أياه وقد جن تمام
****
في مصر
كان السيد سيراج يجلس وأمامه تولين تلعب مع أحد الأطفال أمامه
ليجلس بجواره إحدى الرجال ليقطع الرجل الصمت متحدثا بهمس : مرحبا سيد سيراج
ليحرك السيد سيراج رأسه بالا معني ومازال نظره مثبت على الصغيره ليرفع الرجل رأسه بهدوء وإبتسامه رزينه على شفتيه هامسا :الصغيره جميله جدا سيد سراج مبارك لك الحصول عليها
ليتحدث السيد سيراج اخيرا:و لكنها ليست كأس للفوز به سيد زيدان أنها فتاه وصغيره ذات دم ولحم أيضا سيد زيدان
ليجيبه السيد زيدان: مشاعرك يجب ان تتحكم بها سيد سيراج الأطفال هم لعب طينيه يحركها ويشكلها الأباء كما يريدون وليس كما هم يريدون
ليحرك السيد سيراج رأسه بالا معني قبل ان يصمت وهو يتمني أن يجز رأس الرجل بجواره
ليكمل السيد زيدان: سوف تظل الفتاه معك لفتره حتي يخرج ماركوس من مخبأه و لكن بعد ذلك سوف نقرر ماذا يحدث بها
ليلتفت له السيد سيراج بحده متأملا الشخص الجالس جواره الأول مره منذ جلوسهم بجوار بعضهم البعضرجل غزا الشيب رأسه أكلت التجاعيد وجهه و لكن برغم هذا ظلت لمحه القوه و العظمه هائمه على ملامحه
ليتحدث من بين أسنانه وه يقف: سيد زيدان لقد أخبرني ماركوس انه لن يأخذ الصغيره مني لذلك سيد زيدان أرجو ان تختفظ برأك لنفسك
ليرحل متجها إلى الصغيره حاملا إياها راحالا بعد ان القي نظه سريعه على مكان السيد زيدان ليجده فارغ لينظر حوله ليجد الناس يذهن ويأتين وهو ليس موجود بينهم ليتنهد بغبطه متحضنا تولين بقوه راحلا من المكان سريعا
****
كانت كاترينا تجلس فجأه ساهمه في الأفق البعيد قبل أن تنتفض بفزع عندما رن هاتفها فجأه لتجده كارلوس
لتمسك هاتفها مجيبا إياه سريعا متحدثه برجاء: كارلوس أرجوك جاك ليس له دخل لقد طلبت مني الدخل في المؤامره لمعرفه أخبار الشيطان وانا اقوم بمهتمي على أكمل وجه أرجوك كارلوس لا تدخل جاك في هذا الأمر
لتسمع صوت ضحكه لتبعد الهاتف بعيد عن أذنها مغمضه عيناها بقوه محاوله أن تظل هادئه قدر المستطاع
لتضع الهاتف مجددا على اذنها وهي تحاول ان تتحدث ولكن صوته وهي يتحدث وبعد انتهائه قد أغلق الهاتف بوجهها
لتقع على للأرض وهي تبكي بقوه على حالها و على دخولها لعبه لا يد لها بها
******
كان جايكوب
يجلس داخل مكتبه يسند بجسده على الكرسي وعيناه معلقه بسقف الغرفه وفجاه انتفض وهي يري ماضيه يجلس أمامه ناظرا له بقوه وضحكه ساخره
ليتحدث ماضيه بصوت قوي مزلزل: مرحبا جايكوب هل تتذكرنى انا ماضيك الذي دفنته بداخلك من زمن، دفنته ندباته مازالت بداخلك هل تتذكرنى هل تتذكر ماضيك الياس و جاك هل تتذكر مالينا الصغيره هل تتذكر ماذا حدث معكم في الخامس و العشرين من يولو هل تتذكر جايكوب
ليصرخ وذكرياته تدور وتور حوله مخخنقه عليه ليستقيم خارجا من المكتب سريعا نهو يتنفس بسرعه وغضب في أن واحد ليغلق الباب بقوه وهي يمني نفسه ان كابوسه قد شوف ينتهي قريبا وسوف يأخذ حقه من ظلومه وقتلو طفولته
****
كانت تقف امام مكتب جوازات السفر باعد ان فهمت ماذا سوف تفعل لكي تستطيع أخذ جواز السفر
لتذهب وهي تجر زيول خيبه حلصت لها هنا في هذا المكان لتأخذها قدميها على إحدي شواطئ القريبه من منزلها
منتصف اليل
لم تتحرك من مكانها لساعات مستلقيه هناك على رمال البحر تتأمل البحر وإنعكاس أنوار نجم السماء البعيده وعينيها الذبلتان ممتلئه بدموع تفكر وتفكر في الكثيرا من الاشياء ماذا سوف تفعل هل سوف تنسي في يوم من الأيام ماذا حدث معها وأين سوف تأخذها حياتها؟
مدت يديها إلى السماء تحاول ملامسه النجوم لتردف يصوت مهزوز إلى إحدي النجمات التى تلمع بقوه: كم انتي بعيده وجميله جدا
سمعت أصوات قادمه من بعيد ولكنها لم تهتم لذلك بل ظلت على جالتها تتامل النجوم منغنسه في عالم أحلامها
إلى أن اصبح الصوت قريبا منها بقوه لتنتفض من مجلسها
وهي تنظر حولها لتسمع أصوات ضحكات وأحاديث متقطعه هنا و هناك منهم من يغني ومنهم من يضكك بصوت عالى جدا
ليظهر لها مجموعه من الشباب ويبدو عليهم السكر
لتتحدث بهمس وهي تعود بظهرها ألى الوراء: تبا تبا لا أريد أن أفكر ماذا سوف ييحصل عندما يروني
لراها احد ليشير إلى الباقي لتجمع أشيائها سريعا حقيبتها ووشاحها
وقبل أن ترقض كان هناك أحد يضيع يده عليها واخر ينتشل وشاحها ويلفه حول عنقه وهو يضحك ويشتم وشاحها
ليتحدث بصوت قزر وضحكه صاخبه : رائحتكي جميله ي أنسه
لترجع خطواتين إلى الوراء وقد توسع بؤبؤ عيناها وجسدها يرتجف بفزع شديد
لا تريد أن تخسر نفسها مره أخري وأمام هؤلاء الحمقي التفتت للوراء لترقض ولكنها لم تتنتبه للذي سحب نفسه بخفه ووقف ورائها وهكذا أصبحت محاصره من جميع الاتجاهات
نظرت لوجوههم التي تحاصرها وضحكتهم العاليه المقرفه والتي تصيبها بالهلع أكثر و أكثر، بدأ جسدها يرتجف بشده و قد تجرأ أحدهم وهو يضع يده على خصرها لتنتفضض من مكانها وهي تصرخ بإستغاسه
وفجاه سقط أحد الشباب تحت قدميها ويد تجرها بقوه ليضعها خلف ظهره
ليضحك أحدهم متحدثا بسخريه :اوو لقد جاء الأمير الشجاع اللذي سوف ينقذ الأميره
ليتقدم له أحد الشباب ليمسك يديها فلم يكد يمسك يديها الا ان رجع عدت خطوات للخلف مزعورا بشده وهو يري تحول عينين الامير إلى ذئب متوحش مخيف
وفي أقل من لحظه هجم عليهم يمزقهم واحد تلو الأخر ونظراتها مصدومه مما ادى الى سقوطها على الأرض فقدميها لم تتع تتحملان ماحدث
بعد ان أنتهي منهم هبط بجسده ليحمل حقيبتها ووشاحها
بينما هو نظر لهم نظره سريعه قبل أن يبدأ يضحك بصوت عال لينظر الحرس بعضهم إلى بعض قبل ان يعودو إلى أماكنهم مجددا تاركين أياه وقد جن تمام
****
في مصر
كان السيد سيراج يجلس وأمامه تولين تلعب مع أحد الأطفال أمامه
ليجلس بجواره إحدى الرجال ليقطع الرجل الصمت متحدثا بهمس : مرحبا سيد سيراج
ليحرك السيد سيراج رأسه بالا معني ومازال نظره مثبت على الصغيره ليرفع الرجل رأسه بهدوء وإبتسامه رزينه على شفتيه هامسا :الصغيره جميله جدا سيد سراج مبارك لك الحصول عليها
ليتحدث السيد سيراج اخيرا:و لكنها ليست كأس للفوز به سيد زيدان أنها فتاه وصغيره ذات دم ولحم أيضا سيد زيدان
ليجيبه السيد زيدان: مشاعرك يجب ان تتحكم بها سيد سيراج الأطفال هم لعب طينيه يحركها ويشكلها الأباء كما يريدون وليس كما هم يريدون
ليحرك السيد سيراج رأسه بالا معني قبل ان يصمت وهو يتمني أن يجز رأس الرجل بجواره
ليكمل السيد زيدان: سوف تظل الفتاه معك لفتره حتي يخرج ماركوس من مخبأه و لكن بعد ذلك سوف نقرر ماذا يحدث بها
ليلتفت له السيد سيراج بحده متأملا الشخص الجالس جواره الأول مره منذ جلوسهم بجوار بعضهم البعضرجل غزا الشيب رأسه أكلت التجاعيد وجهه و لكن برغم هذا ظلت لمحه القوه و العظمه هائمه على ملامحه
ليتحدث من بين أسنانه وه يقف: سيد زيدان لقد أخبرني ماركوس انه لن يأخذ الصغيره مني لذلك سيد زيدان أرجو ان تختفظ برأك لنفسك
ليرحل متجها إلى الصغيره حاملا إياها راحالا بعد ان القي نظه سريعه على مكان السيد زيدان ليجده فارغ لينظر حوله ليجد الناس يذهن ويأتين وهو ليس موجود بينهم ليتنهد بغبطه متحضنا تولين بقوه راحلا من المكان سريعا
****
كانت كاترينا تجلس فجأه ساهمه في الأفق البعيد قبل أن تنتفض بفزع عندما رن هاتفها فجأه لتجده كارلوس
لتمسك هاتفها مجيبا إياه سريعا متحدثه برجاء: كارلوس أرجوك جاك ليس له دخل لقد طلبت مني الدخل في المؤامره لمعرفه أخبار الشيطان وانا اقوم بمهتمي على أكمل وجه أرجوك كارلوس لا تدخل جاك في هذا الأمر
لتسمع صوت ضحكه لتبعد الهاتف بعيد عن أذنها مغمضه عيناها بقوه محاوله أن تظل هادئه قدر المستطاع
لتضع الهاتف مجددا على اذنها وهي تحاول ان تتحدث ولكن صوته وهي يتحدث وبعد انتهائه قد أغلق الهاتف بوجهها
لتقع على للأرض وهي تبكي بقوه على حالها و على دخولها لعبه لا يد لها بها
******
كان جايكوب
يجلس داخل مكتبه يسند بجسده على الكرسي وعيناه معلقه بسقف الغرفه وفجاه انتفض وهي يري ماضيه يجلس أمامه ناظرا له بقوه وضحكه ساخره
ليتحدث ماضيه بصوت قوي مزلزل: مرحبا جايكوب هل تتذكرنى انا ماضيك الذي دفنته بداخلك من زمن، دفنته ندباته مازالت بداخلك هل تتذكرنى هل تتذكر ماضيك الياس و جاك هل تتذكر مالينا الصغيره هل تتذكر ماذا حدث معكم في الخامس و العشرين من يولو هل تتذكر جايكوب
ليصرخ وذكرياته تدور وتور حوله مخخنقه عليه ليستقيم خارجا من المكتب سريعا نهو يتنفس بسرعه وغضب في أن واحد ليغلق الباب بقوه وهي يمني نفسه ان كابوسه قد شوف ينتهي قريبا وسوف يأخذ حقه من ظلومه وقتلو طفولته
****
كانت تقف امام مكتب جوازات السفر باعد ان فهمت ماذا سوف تفعل لكي تستطيع أخذ جواز السفر
لتذهب وهي تجر زيول خيبه حلصت لها هنا في هذا المكان لتأخذها قدميها على إحدي شواطئ القريبه من منزلها
منتصف اليل
لم تتحرك من مكانها لساعات مستلقيه هناك على رمال البحر تتأمل البحر وإنعكاس أنوار نجم السماء البعيده وعينيها الذبلتان ممتلئه بدموع تفكر وتفكر في الكثيرا من الاشياء ماذا سوف تفعل هل سوف تنسي في يوم من الأيام ماذا حدث معها وأين سوف تأخذها حياتها؟
مدت يديها إلى السماء تحاول ملامسه النجوم لتردف يصوت مهزوز إلى إحدي النجمات التى تلمع بقوه: كم انتي بعيده وجميله جدا
سمعت أصوات قادمه من بعيد ولكنها لم تهتم لذلك بل ظلت على جالتها تتامل النجوم منغنسه في عالم أحلامها
إلى أن اصبح الصوت قريبا منها بقوه لتنتفض من مجلسها
وهي تنظر حولها لتسمع أصوات ضحكات وأحاديث متقطعه هنا و هناك منهم من يغني ومنهم من يضكك بصوت عالى جدا
ليظهر لها مجموعه من الشباب ويبدو عليهم السكر
لتتحدث بهمس وهي تعود بظهرها ألى الوراء: تبا تبا لا أريد أن أفكر ماذا سوف ييحصل عندما يروني
لراها احد ليشير إلى الباقي لتجمع أشيائها سريعا حقيبتها ووشاحها
وقبل أن ترقض كان هناك أحد يضيع يده عليها واخر ينتشل وشاحها ويلفه حول عنقه وهو يضحك ويشتم وشاحها
ليتحدث بصوت قزر وضحكه صاخبه : رائحتكي جميله ي أنسه
لترجع خطواتين إلى الوراء وقد توسع بؤبؤ عيناها وجسدها يرتجف بفزع شديد
لا تريد أن تخسر نفسها مره أخري وأمام هؤلاء الحمقي التفتت للوراء لترقض ولكنها لم تتنتبه للذي سحب نفسه بخفه ووقف ورائها وهكذا أصبحت محاصره من جميع الاتجاهات
نظرت لوجوههم التي تحاصرها وضحكتهم العاليه المقرفه والتي تصيبها بالهلع أكثر و أكثر، بدأ جسدها يرتجف بشده و قد تجرأ أحدهم وهو يضع يده على خصرها لتنتفضض من مكانها وهي تصرخ بإستغاسه
وفجاه سقط أحد الشباب تحت قدميها ويد تجرها بقوه ليضعها خلف ظهره
ليضحك أحدهم متحدثا بسخريه :اوو لقد جاء الأمير الشجاع اللذي سوف ينقذ الأميره
ليتقدم له أحد الشباب ليمسك يديها فلم يكد يمسك يديها الا ان رجع عدت خطوات للخلف مزعورا بشده وهو يري تحول عينين الامير إلى ذئب متوحش مخيف
وفي أقل من لحظه هجم عليهم يمزقهم واحد تلو الأخر ونظراتها مصدومه مما ادى الى سقوطها على الأرض فقدميها لم تتع تتحملان ماحدث
بعد ان أنتهي منهم هبط بجسده ليحمل حقيبتها ووشاحها