الفصل الخامس

الحلقه الخامسه
_________ 

بسمة هناك شيء ، يجب ان نتحدث لكن ليس الأن عندما نعود للبيت في المساء لاتفعلي أي شيء ، وأذهـبي 
حسنا أختي سـأذهب الأن لن أحتمل البقاء هنـا أكثر ،
حـل المساء دخلت مليسا لتجد بسمة مرميه في فراشها واضعه وسادتها فوق رأسها ،
أختي هيا اجلسي يجب ان نتحدث ،  
جلست بسمة وهمست بصوت خافت ;- ماذا يوجد ياأختي ؟
بسمة أنـا أعلـم بكـل شيء ، يعنـي أنتي وحسام ، اعلـم مابينكم وضعت بسمة يدها على فمهـا وبدأت دموعـها تنهمر وهمست بنبره كلها خوف لكن كيـف علمـت ؟ لكـن ياأخـتي لن يحدث شيء ، أعلم بسمة أعلم ، لكن مليسا كيف هل انتي غاضبه ، .! علمتـ ، وصمتت ، وبدأت تتذكـر 
" أميـر انا لا أعلـم لماذا تشاجرت مع بسمة الأن ودفعها هذا لضربك كف ، لكن أنـا أحذرك ان تبتعد عن أخـتي والا سـ ترى مني شيء لايعجبك ،
رد أميـر بنبره ضاحكه ;-مع كـل الذي فعلته بك تتدافعين عنـها الى الأن ؟ هل سهلا الـى هذه الدرجه ان تحب اختك الشخص الذي تحبيــه وانتي جالسه تهدديني وتحميـها لاأفهم حقا ، ؟ 
خرجت مليسـا مسـرعه مصدومه مما سمعتـه ونهارت باكيـه على الارض لكن كيف بسمة ، " بسمة ! 
اختـي الان لايهم من من علمـت ، مسكت يدها وتابعت لمهم يابسمة ان تذهبي لـ حسام الأن انا اعلـم انك تحبه وهذا واضح جدا ، أنتي اختي ، لا تخسريه يابسمة ، و لا عليك منـي انـا ، الى متى ابقـى أبنـي احلام معه و هو لم يعلـم بحبي حتـى ، أنـا أعلم انـك أخترتيني وضحيتي بـ حسام من أجلي ، والأن جاء دوري لـ افعل معك نفس الشيء سـ أضحي بحبي لك ، لانتستطيع أن نقول عنـه حب لانه من طرف واحد كـانت أحلام لا أكثــر ، انا سئمت من التأمل لم اعـد أفرح حين أراه ، بسمة لم يكن مقدر لنـا انـا وحسام ان نعيش لحب ، لكنــه مقدر لك ، لا أتحمـل رؤيتك هكذا تتعذبين هيا انهضي انهضي و اذهبي اليه لا تجعليه ينتظر اكثر ، . همست بسمة بصوت تخالط به الآلم والفرح ، أخـتي لاأعلم ماذا اقول أحتضنتها بقوه و همست بفرحه انا أحبك جدا ، وانا احبك اختي هيـا هيـا اذهبي ولاتتأخري بسرعه ، ، خرجت بسمة مسرعـه كانـت تبكي وتضحك بنفس الوقت اختلطت مشاعرها ركضت كـان كل همها ان ترى حسام ،
جلست مليسا بعد خروج بسمة بكـت و هي تقول أنا اعلـم انـه صعب لكنـي سـ أنساه اعدك يا اختي ، سـ أعتاد من أجلك .
طرقت باب حسام متوتره و مـا ان فتح حسام الباب وارتمت بسمة بقوه عليـه و قبلتـه ، وهي تضع وجهه بين يديها ،
ابتـعدت قليلا و أستجمعت أنفاسها و همست وهي تضع جبينها بـ جبين حسام مغمضه العين ، بسمتك جائت ياحسام من الأن لن أتركك ابدا لن أتركك ، و ولثمته بواحدة أقوى من سابقتـها ،
مسكـها حسام من خصرهـا وهو مازال يقبلـها وهي تطوق رقبته أدخلـها ودفع الباب برجلـه بقوه ، ألصقها عليه وقبلـها بقوه ، أبتعـد وهمس بصوت متقطع و هو يلامس شفاتها كنـت أعلم سـ تأتين بل كنـت واثق يا بسمتي ، لن أتخلى عنـك ، ولن أتركك مهما حدث ، وعاد لـ يلتهم شفتاها بشغف و شوق كبيـر ،
بعـد قبلات دامت لوقــت ، خرج حسام وهو يحتضن بسمة الـى الحديقه أستلقـى على الأرض وأستلقت بسمة بجابنـه و هي تضع رأسـها علـى صدره وتشاهد النجوم ، كـانت تسمع دقات قلبـه التي شكلت أجمـل موسيقى لهـا ، نهضت ونظرت بعينيه و اقترب عند مسامعه و همست بصوت مغـري ، و انـا كذالك ، و انـا كذالك نـي؟
بدأت تتحسس عينيه وهي تهمس ، وانا كذالك أدمنـت عيونك ونظراتهـا ، و قبلت بين عينـاه ، نزلت أكثـر و قبلـت أنـفـه: و انـا اريدك بقربي دائمـا وابدا ، اخذت نفس عميق وهمست و رائحتك تلك أدمنـتها  .
ادمنت كل ما بك ، بل عشقته ، انا لا استطيع الابتعاد عنك اطلاقا ، كن دائما لي ، من دائما بجانبي ، من دائما معي ، و للابد .
بسمة هناك شيء ، يجب ان نتحدث لكن ليس الأن عندما نعود للبيت في المساء لا تفعلي أي شيء ، .و اذهـبي
حسنا أختي سـأذهب الأن لن أحتمل البقاء هنـا أكثر ،
حـل المساء دخلت مليسا لتجد بسمة مرميه في فراشها واضعه وسادتها فوق رأسها ،
أختي هيا اجلسي يجب ان نتحدث ،  
رد أميـر بنبره ضاحكه ;- مع كـل الذي فعلته بك تتدافعين عنـها الى الأن ؟ هل سهلا الـى هذه الدرجه ان تحب اختك الشخص الذي تحبيــه و انتي جالسه تهدديني و تحميـها لاأفهم حقا ، ؟ 
خرجت مليسـا مسـرعه مصدومه مما سمعتـه ونهارت باكيـه على الارض لكن كيف بسمة ، "بسمة ! 
اختـي الان لايهم من من علمـت ، مسكت يدها و تابعت لمهم يا بسمة ان تذهبي لـ حسام الأن انا اعلـم انك تحبه وهذا واضح جدا ، أنتي اختي ، لاتخسريه يابسمة ، ولا عليك منـي انـا ، الى متى ابقـى أبنـي احلام معه وهو لم يعلـم بحبي حتـى ، أنـا أعلم انـك أخترتيني وضحيتي بـ حسام من أجلي ، والأن جاء دوري لـ افعل معك نفس الشيء سـ أضحي بحبي لك ، لانتستطيع أن نقول عنـه حب لانه من طرف واحد كـانت أحلام لا أكثــر ، انا سئمت من التأمل لم اعـد أفرح حين أراه ، بسمة لم يكن مقدر لنـا انـا و حسام ان نعيش الحب ، لكنــه مقدر لك ، لا أتحمـل رؤيتك هكذا تتعذبين هيا انهضي انهضي و اذهبي اليه لاتجعليه ينتظر اكثر ، . همست بسمة بصوت تخالط به الآلم والفرح ، أخـتي لاأعلم ماذا اقول أحتضنتها بقوه وهمست بفرحه انا أحبك جدا ، وانا احبك اختي هيـا هيـا اذهبي و لاتتأخري بسرعه ، ، خرجت بسمة مسرعـه كانـت تبكي و تضحك بنفس الوقت اختلطت مشاعرها ركضت كـان كل همها ان ترى حسام ،
جلست مليسا بعد خروج بسمة بكـت وهي تقول أنا اعلـم انـه صعب لكنـي سـ أنساه اعدك يااختي ، سـ أعتاد من أجلك 
طرقت باب حسام متوتره و مـا ان فتح حسام الباب و ارتمت بسمة بقوه عليـه و قبلتـه ، و هي تضع وجهه بين يديها ،  
ابتـعدت قليلا و أستجمعت أنفاسها وهمست و هي تضع جبينها بـ جبين حسام مغمضه العين ، ، بسمتك جائت ياحسام من الأن لن أتركك ابدا لن أتركك ، و قبلـته قبله أقوى من سابقتـها ،
مسكـها حسام من خصرهـا وهو مازال يقبلـها وهي تطوق رقبته أدخلـها ودفع الباب برجلـه بقوه ، ألصقها عليه وقبلـها بقوه ، أبتعـد وهمس بصوت متقطع و هو يلامس شفاتها كنـت أعلم سـ تأتين بل كنـت واثق يا بسمتي ، لن أتخلى عنـك ، ولن أتركك مهما حدث ، وعاد لـ يلتهم شفتاها بشغف وشوق كبيـر ، 
نزلت وقبلت رقبته تخدر حسام تماما و همس بصوت هامس ، ايي ألم تكملي بسمة هانـم ؟ضحكت و قالت له،: 
بل سـ أكمل أعشق لحيتك هذه وشعرك هذ ، ، لم تكمـل دفنه عندمـا رأت ملامح الخيبـه على وجهه ضحكـت وقبلـته بقوه على شفتيـه أبتعـدت قليلا و همست له بصوت خافت جدا :
و انا كذالك أثمل من دون شيء عندمـا أراك ، نهض حسام سحبـها لتصبح قريبة منه و هو يتأملها مع قوله الخافت لها: لكن هذه لن تكفيني بسماي ، ! وقعتي بحب رجل طمـاع ماذا نفعـل ؟ حسنا حسام بيه ماذا نفعل وانـا سعيده جدا بهذا ، طوقت رقبتـه وطبعـت قبلـه مجنونه على شفتيه ، همس و هو يلامس شفاها لكنـك جنيتي علـى نفسك الأن ، تحملي نتائج عملتك هذه ، و ألتهم شفتيها بقبله حاره ليكمـل ما بدأت بـه ، أستمـر حسام بتقبليها وهي مستسلمه تماما ، أبتعـدت عنـه بصعوبه وهمست.وهي تستجمع أنفسها ، عمــر ،
حسام نـي ؟.
يجـب أن اذهـبــ ، .قاطعـها حسام بـ قبلـه خدرت بسمة تمـامـا و همس لن ادعـك تذهبيـن ابدا بسمتي لن ادعـك ، ! سـ تبقين هنــا ، بقربي حبيبة قلبي ، .

بعــد مرور 3 أشهـر
صــرخ صوت من بعيـد ، بسمة !
ألتفت بسمة لتصتدم بصدر حسام ،
بسمة حبيبتي هل أنتي بخير ؟ هل حدث معك شيء. ؟ كـان حسام يتحسس وجهها يدها شعرهـا كالمجنون ، رفعـت رأسها و دفعـته بقوه ، و بدأت تخطو خطوات للخلف أصفر لونـ وجهها بشكل عجيب جدا و بدأت دموعها تتجمع بطريقة تثير الشفقة. لتسقط على الأرض و هي تردد عـدت! أقترب منها حسام بحذر ليساعدها على النهوض ، دفعت يده بقوه و نهضت لتصرخ به بنبره تخالط بها الآلم والخيبه ، الأن عدت ؟ عمــر!
لماذا جئت الأن ؟ لماذا عدت ، بعد غيابك الغير مبرر ؟ وبعـد كل تلك الأشهر جئت الأن و تمثل الخوف علـي ؟ اي نوع من البشر أنت ؟ قل ؟ لأقول أنـا ، أنت أنسان رخيص جبان ، لم تحبني يومـا.! أخذت منـي ماتشاء ورحلـت !وفي أي يوم رحلت ؟ في اليوم الذي كـان سيكون أجمل يوم بحياتـي ، فـي يوم خطبتنـا ، أنتظرتك كثيرا ، يأست أمي و أختي.و بدؤو يصرخ بي بسمة انهضي حسام لن يأتي ، عاندت قلت لهم حسام سيأتي و سترون.! مرت ساعات كنت أرتجف بدأت أتخبط و أنـا اردد لا لم يتركني حسام ، حسام يحبني لن يفعل هذا! لكن ماذا حدث ؟ هل عدت ؟ لا لم تأتي ، تركتني مبهمه لاأعلم ماهو سبب رحيلك عنـي ؟ بعدك تعذبت كثيرا أنكسرت مرارا بكيت ألفا! و لازلت أتصنع الأمل و أنتظرك ، أشتقت أليك بشكل مؤذي بقلب خالي من كل شيء الأ منك ،  
باتت أيامي تتشابهه كثيرا جدا ، لم يكن يتغير بها شيء سوى التاريخ فقط ، و انـا مع كل يوم أزداد وجعا "
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي