الفصل الثالث
الحلقه الثالثه
_________
وصلت بسمة التي بدأت الهموم على وجهها قابلت نيلا وبدأت تشرح لها كل شيء نيلا انا لم أكن أعلم متى؟ وكيف ؟ اصبح حسام يحتل هذا الجزء في حياتي فـ بعد ليله البارحه تأكدت بأن حسام أصبح شيء لايـمكن التخلي عنه ، كـنت أتمنى لو أخذ كـل ألمه وأضعه بـ جسدي ، لاأتحمـل رؤيته وهو يتألم كان قلبي يعتصر عندما أراه يتألم ، الأن حسام من جهه وأختي من جهه ماذا سأفعل ، أنا أختنق حقـا ، قالت بسمة بصوت مخنوق ، ) حزنت نيلا لوضعها كثييرا وعانقتها ، نيلا : بسمة صديقتي لاتقلقين كل شيء سيصبح بخير ، دخل حسام مكان الأستراحه ، بسمة أنظري من أتى! ، صرخت نيلا ، ) بسمة أنه حسام انظري ، ألتفتت بسمة وقامت مسرعه ذهبت عنده ، حسام ! كيف أتيت الى هنا انت مازلت مريض كيف أتيت كيف ؟ قالت بسمة وهي تتحسس وجهه لترى حرارته ، شعرت بسمة بنفسها وانزلت يدها ، فهي بدأت تتصرف تصرفات لا أراديه مع حسام ، حسام : بسمة أنا بخير لاداعي لبقائي في البيت فاأنا اشعر أني بحاله افضل الأن ، وخصوصا بعدما أهتميتي أنتي بي البارحه ، تابع حسام بـ أبتسامه جانبيه ولو كنت سأكون بخير أكثر لو حدث شيء ما قبل خروجك ، !!فهمت بسمة حينها مقصده فهو شعر بها عندما أرادت أن تقبله وتراجعت ، خجلت بسمة كثيرا ، أحمرت وجنتيها ، حسام : هيا تعالي لنجلس وأعطيك درس مدرسك أهملك قليلا وانتي اصبحتي طالبه كسوله جدا ، قال حسام يمازح بسمة ويضحك ، جلست بسمة وبدأ حسام بأعطائها الدرس كـان حسام يتصرف براحه أكبر مع بسمة لانه تأكد من مشاعرها أتجاهه ، كان يسرق النظرات لعيونها العسليتين ، .الى ان جاء أمير وطلب من بسمة ان تأتي معه ، .بسمة : نعم أمير ماذا تريد ماذا هناك ، ؟ أمير : بسمة ماذا يوجد بينك وبين ذالك الرجل انا بدأت انزعج جدا من تقاربكما هل هو حبيبك ، ؟صرخت بسمة به وما شأنك أنت لماذا تتدخل في حياتي وان كان حبيبي فهذا شيء لا يعنيك ، أنظر أمير لايحق لك أن تتدخل فـي حياتي ، أياك أياك ، .غضبت بسمة منه كثيرا لانها لاتحب ان يتدخل أحد في حياتها ، رجعت الى عند حسام .
حسام ;- بسمة ماذا هناك هل أنتي بخير ؟ماذا يريد منك ذالك الشاب ؟ صرخت بسمة به هل تقول عن ذاك شاب حقا ؟قل من ذاك الوقح ، قل من ذاك المجنون ، حسام :- حسنا بسمة اهدئي ، صمتت بسمة واذا بها تصرخ مره ثانيه ، من يظن نفسه هو كيف يجرأ على التدخل في حياتي ، ؟ضحك حسام ، بسمة :- صمتت قليلا بعدما أنتبهت على نفسها لانها صرخت بحسام بصوت عالي جدا ، حسام لاتأخذني فاأنا عندما أغضب لاأتحكم بنفسي ، هل صرخت بصوت عالي جدا ، سألت بسمة وهي تضحك .
حسام ;-لالا ابدا لم تصرخي بصوت عالي لكني لا أنكر انك جميله جدا وأنتي غاضبه قال وهو يضحك ، . اخذوا يضحكون الأثنين كـانت نيلا جالسه على طاوله وتنظر أليهم من بعيد يالله كم بسمة مسكينه أنظر كم هي سعيده مع عمــر أنا لم أرى هذه السعاده في عينيها منذ زمن ، كم كـانت ستكـون سعيده لولا مليسـا تلك لاأفهم كيـف تحبـه وهو أصلا لايعلم ، ، أيعقل شيء كهذا ، الأن بسمة حقا تخفي سر عن أختها ماذا وان علمت به ماذا ستفعل ، كـانت نيلا تحدث نفسها بصوت عالي ، ، فجاءه أحست بأن هنـاك أحد يقف خلفها ألتفت وصرخـــت وهي تضع يدها على فمها ، نــعم ؟ كــيف .
صرخــت نيلا." نــي ؟كـيف ؟ أنــت أميـر لايـعقل ، ! كـان أميـر يقف والأبتسـامه تعلو وجهه ، وقـال"أوه كـل هذا يخـرج من بسمة البريـئه ، ! اخذت نيلا حقيبتها وخرجت مسرعــه ، ياالله ماذا فعلـت أنا.! كيف أميــر أميـر عـرف كـل شيء ، ! ماذا سـ أقول لـ بسمة الأن ؟ يـجب أن أخبـرهـا بكـل شيء ماذا فعلـت أنا ياربي ! ذهبت مسرعه لتجـدها . بحثت نيلا عن بسمة بكـل مـكان لكن بسمة خرجـت بعد أن أكملـت لقائهـا مع حسام .
حـل المسـاء أخذت نيلا هاتفها ، هـل أتصل ببسمة الأن وأخبرها ! ، لالا لاأستطيع أخبارها بأتصال ، غدا عندما أرها سـ أخبرهـا بـكل شيء .
كانـت بسمة تتكأ على سريرهـا وتتأمـل حسام ضحكتـه كـلامه جلستـه ، كـانت سارحـه في خيـالها وطيف أبتسامـه يزين وجهـها الجميـل ، "بسمة تعـالي الى هنـا " العنوان " أنا بـ أنتظاركـ ، " قفـزت بسمة من علـى سريرها وصرخت ، حسام! حسام يريد رؤيتـي والأن؟ أخذت تدور في الغرفـه يااا كيف! ، ماذا سأترتدي اه يااللـه أنظر الى حاله شعـري هذا ، !ماذا سأفعل توترت كثيرا ، ذهبـت بسرعه صففـت شعرهـا ، أرتدت فستان أسود طويـل ، عـاري الظهـر تمامـا."وذا أكمـام طويلـه ، وضعـت قليل من أحمـر الشفاه ، وقليل من المكياج الذي زادهـا جمال فوق جمالـها ، جمعت شعرهـا على أحد أكتافها ، وخرجــت .
وصلـت بسمة الـى العنوان كان المكـان مظلم تمـامـا دخلـت بحذر وهـي تتلفت لتجد حسام ، .حسام هل أنت هنـا؟حسام ، دخلـت أقتربـت أكثـر واكثر وبدأت الأنوار تضيء ، كـانت
مع كـل خطوه تخطيها بسمة يضيء مصبـاح ، تخطـي خطوه ثانيه يضيء مصبـاح من الجهه الأخـرى اخذت تمشـي الى أن أصبحـت داخـل قلـب كبيـر من الأضواء يجمعـها بـ حسام ، رفعـت رأسهـا ، حسام ماذا يحـدث هنـا ، لـم يجيبها ، كـان حسام تائه فـي تفاصيل جمالـها ورقتـها ، حسام ماذا يحدث ! ، لوحـت بيدهـا أليه ، آه بسمة سـ أجن حتمآ هل أنتـي مجبره أن تكـون بهـذا القـدر من الجمـال ، أمسـك يدها ، بسمة يجب أن نتحـدث وأخبـرك بـ كل شيء الأن ، توتـرت بسمة كثيـرا ، حسام لا أريد أن اذهـب ، سـحبهـا حسام وجذبهـا نحـوه أصبحـت تلاصق جسـده ، .وبدأ يتحسـس ظهـرها الخـارج من الفسـتان بـ أحدى يـديه ، واخـرى يتحسس بهـا وجهـها وتفاصيله ، تخـدرت بسمة تمامـا من لمساته ، لمساته المتلهبه التـي أشعلت رغبه بسمة به ، .بسمتي ، يجـب أن أخبرك بكـل شيء ، سـ تقوليـن عنـي متسـرع لكنـي أنـا عشقـت ، ! وأنـه لم يمضـي على تعارفـنا سوى أشهـر قليله لكنـي سـ أقول بتلـك الأشهـر القليلـه أصبحـتـي أغلـى من الموجـوديـن بحيـاتي منذ زمن ، ! وضعـتكـ صـدفـه فـي طريقـي ، تلـك الصـدفـه التـي سـ ابقـى ممتن لهـا طـول عمــري ، تلـك الصدفـه التـي أدخلـت بسمة لحيـاتـي. حياتـي التـي كانـت تنقصـها حيـاه ، بدونـك ، حيـاتي تلـك الـتي أشبهه بـ هـذه الحديقـه المظلمـه ، عنـدمـا دخلـت أليـها بسمة بدأت تضيء من جـديد بكـل خطـوه من خطـواتهـا ، كمـا فعلـتي الأن وأضئتي هـذا المـكان ، أتذكــر الـى الأن تلك اللحظه عنـدما ألتقت عينـي بعينيكـ ، علمـت حينـها أن حسامي بدأ للتـو ، علمـت أن حـياتـي سـ تكمـل ماكـان ينقصـها ، " وستـجد ماكانـت تبحث عنـه منذ زمن ، لا أعلـم كيـف! ، ومتـى ، بسمة سيطرت علـى حسام وكيـانه وقلبـه ، كـل الـذي أعلمـه أنـي أدمنتكـ ، " أدمنـت رؤيتكـ بـكل لحظـه ، أصبـحت أنـام وأنـا علـى أمـل بـأن وجهه بسمة سـ يكـون أول وجهه أراه ، أصبـح يومـي لايكتمـل الا بوجودكـ ، أصبحتـي عادتـي’‘ بـدأت أفـرح أضحـك أحزن وأنـا أعلـم أن بسمة هنـا سـ أقتسـم معهـا كـل شيء حتـى وأن لم تكونـي بقربـي فـ أنا أشعـر بهـذا وحسب ، أقـترب عنـد مسامعها أخـذ نفـس عميق وهمـس بصوت متقطـع ، " أدمنت هذه الرائحـه ، رائحـه بسمتي التـي تجعلنـي أتوه بعـالم أخـر ، وكـأنهـا تدخـل لـداخلـي لـ تبث بـه الحيـاه من جديـد ، " أدمنت رؤيه تـلك العيـنين العسـليتين التـي أشبهه بـ متاهه ملـتويـه ، يغمـى علـى كـل حواسـي حيـن أسرق نـظره منـها تـلك النظرات التـي تختـرق صدري كـ الرصاص ، أدمنتها ، "وأخـذ يقبـل عيناهـا المليئه بالدمـوع ، نـزل أكثـر وقبـل أنفـها وهمـس بصوت متقطـع ، مـا عـدت أقوى علـى الحيـاه بدونـك ، أريدك بـ قربـي دائمـا من بعـد الأن ، نـزل أكثـر ازدادت أنفاسه المتلهبـه وبدأ يتحسـس شفتيها بـ أصابعـه ، وهمـس بصوت تلمؤه الرغبـه ، نسيـت أن أخبـرك عن أكثـر شيء يسلـب عقلـي منـي ، ويجعلنـي ثملآ بـدون شيء ، هذه الشفتين التـي سـ تصبح ملكــي سـ أحتظنـها دائـمـا بشفتـي ولا أسمــح لأي كــان أن يقتـرب منـها فـ أنا أنانـي ولاأحــب لأي احـد أن يتـدخل بـ أملاكي ، من الأن دفنــه ملــكي وكــل أملاكـي ." وألتهم شفاهـا بـ قبلـه حـاره أفـرغ فيـها كـل شوقـه ورغبـته بـ بسمته ، قبـله أحـرقـت شفاهه بسمة الـتي تقـف صامتـه مغمضـه العينين ، وخـارت كـل قواهـا وأستسلمـت لـه .
بعد لحظات من أستسلام بسمة لقبله حسام ، دفعته بقوه ، بينما كانـت تود لو تعانقـه.'' أبتعدت عنه بخطوات متثاقـله ، خطوات تأبى الأبتعـاد ، لكـنها مرغمـه على ذالك ،
أبتعدت رغـم الصراخات الـتي بداخلـها لتعود وتعانق حسام
وتخبره بكـل شيء .
أبتعـدت وهي تتمتم وسط دموع حارقــه ونبره مختنقه " لكنـي لا أستطيع لا أستطيع ياعمــر ،
أظلمت الدنيـا بعين حسام ، بعـد سماع هذا ،
حسام الذي كان ينتظر شيء من بسمته غير تلك الكلمـات التـي عصرت قلبـه ، وحطمـت كـل شيء ،
أبتعـدت بسمة كثيرا وحسام ينظر أليـها على أمـل أن تلتفت وتعود لتعانقه لكنـها لم تفعــل .
أبتعدت وهي تردد بصوت يملؤه الآلم ،
هذه أختـي ! أختي ! ، سامحنـي ياقلب بسمتك سامحني ياوجع بسمة .
مشت بسمة كثيرا وكانت لاتعلـم الى أين تأخـذها قدماهـا كـانت كـل هموم الدنيا تتكأ علـى اكتافهـا
مشت مشت الـى ان سقطت علـى الأرض ، وأنفجـرت باكـيه ،
كيـف لـي أن أخبرك أنـي أموت بـك عشقا ياحسام ، قل كيف؟
كيـف أسمح لنفسـي أن أعيش الحلـم الذي أختي
تحلـم بـه وتـتمناه ، ؟ قل كيف؟
كـيف لي أن أأذي أختـي كيـف !
أيعقل للمرء أن يأذي أخاه .
أيعقل أن أطيـر فرحـا لكلمـات تلك؟ التـي تتمنـى أخـتي لو تسمعها منـك؟ قل ياحسام كيـف ، كيف كيف ،
بـكت بحرقه شديده ولاتعلـم ماحدث بـ حسام الـذي تركته وسط صدمه وذهول كبيرين ،
أكمـلت بسمة طريقهـا وهـي تردد بـ نبره خافته ،
(لاأستطيع أن أأذيها لا أستطيع ، ) .
وصـل حسام الـى بيتـه جلس وأخذ كأس من المشروب ، كـانت ملامح
الحـزن علـى وجهه كان قلبه يؤلمه بشكل سيء ، بدأ يردد بنبره تملؤها العبرات ، لمـاذا ؟
لماذا فعلـتي هذا بـي يابسمة. لماذا فعلتي هذا بي ياروح حسام ، أيعقل أني أخطئت ، ؟ أيعقل اني فهمت كل شيء خطأ من البدايه ، ؟ لكنـي انا متأكـد متـأكد ،
واخـذ يشرب ويشرب وجمـله بسمة تتردد في مسامعه.
"لكني لا أستطيع لا أستطيع ، " الـى أن نام علـى الأريكه .
_________
وصلت بسمة التي بدأت الهموم على وجهها قابلت نيلا وبدأت تشرح لها كل شيء نيلا انا لم أكن أعلم متى؟ وكيف ؟ اصبح حسام يحتل هذا الجزء في حياتي فـ بعد ليله البارحه تأكدت بأن حسام أصبح شيء لايـمكن التخلي عنه ، كـنت أتمنى لو أخذ كـل ألمه وأضعه بـ جسدي ، لاأتحمـل رؤيته وهو يتألم كان قلبي يعتصر عندما أراه يتألم ، الأن حسام من جهه وأختي من جهه ماذا سأفعل ، أنا أختنق حقـا ، قالت بسمة بصوت مخنوق ، ) حزنت نيلا لوضعها كثييرا وعانقتها ، نيلا : بسمة صديقتي لاتقلقين كل شيء سيصبح بخير ، دخل حسام مكان الأستراحه ، بسمة أنظري من أتى! ، صرخت نيلا ، ) بسمة أنه حسام انظري ، ألتفتت بسمة وقامت مسرعه ذهبت عنده ، حسام ! كيف أتيت الى هنا انت مازلت مريض كيف أتيت كيف ؟ قالت بسمة وهي تتحسس وجهه لترى حرارته ، شعرت بسمة بنفسها وانزلت يدها ، فهي بدأت تتصرف تصرفات لا أراديه مع حسام ، حسام : بسمة أنا بخير لاداعي لبقائي في البيت فاأنا اشعر أني بحاله افضل الأن ، وخصوصا بعدما أهتميتي أنتي بي البارحه ، تابع حسام بـ أبتسامه جانبيه ولو كنت سأكون بخير أكثر لو حدث شيء ما قبل خروجك ، !!فهمت بسمة حينها مقصده فهو شعر بها عندما أرادت أن تقبله وتراجعت ، خجلت بسمة كثيرا ، أحمرت وجنتيها ، حسام : هيا تعالي لنجلس وأعطيك درس مدرسك أهملك قليلا وانتي اصبحتي طالبه كسوله جدا ، قال حسام يمازح بسمة ويضحك ، جلست بسمة وبدأ حسام بأعطائها الدرس كـان حسام يتصرف براحه أكبر مع بسمة لانه تأكد من مشاعرها أتجاهه ، كان يسرق النظرات لعيونها العسليتين ، .الى ان جاء أمير وطلب من بسمة ان تأتي معه ، .بسمة : نعم أمير ماذا تريد ماذا هناك ، ؟ أمير : بسمة ماذا يوجد بينك وبين ذالك الرجل انا بدأت انزعج جدا من تقاربكما هل هو حبيبك ، ؟صرخت بسمة به وما شأنك أنت لماذا تتدخل في حياتي وان كان حبيبي فهذا شيء لا يعنيك ، أنظر أمير لايحق لك أن تتدخل فـي حياتي ، أياك أياك ، .غضبت بسمة منه كثيرا لانها لاتحب ان يتدخل أحد في حياتها ، رجعت الى عند حسام .
حسام ;- بسمة ماذا هناك هل أنتي بخير ؟ماذا يريد منك ذالك الشاب ؟ صرخت بسمة به هل تقول عن ذاك شاب حقا ؟قل من ذاك الوقح ، قل من ذاك المجنون ، حسام :- حسنا بسمة اهدئي ، صمتت بسمة واذا بها تصرخ مره ثانيه ، من يظن نفسه هو كيف يجرأ على التدخل في حياتي ، ؟ضحك حسام ، بسمة :- صمتت قليلا بعدما أنتبهت على نفسها لانها صرخت بحسام بصوت عالي جدا ، حسام لاتأخذني فاأنا عندما أغضب لاأتحكم بنفسي ، هل صرخت بصوت عالي جدا ، سألت بسمة وهي تضحك .
حسام ;-لالا ابدا لم تصرخي بصوت عالي لكني لا أنكر انك جميله جدا وأنتي غاضبه قال وهو يضحك ، . اخذوا يضحكون الأثنين كـانت نيلا جالسه على طاوله وتنظر أليهم من بعيد يالله كم بسمة مسكينه أنظر كم هي سعيده مع عمــر أنا لم أرى هذه السعاده في عينيها منذ زمن ، كم كـانت ستكـون سعيده لولا مليسـا تلك لاأفهم كيـف تحبـه وهو أصلا لايعلم ، ، أيعقل شيء كهذا ، الأن بسمة حقا تخفي سر عن أختها ماذا وان علمت به ماذا ستفعل ، كـانت نيلا تحدث نفسها بصوت عالي ، ، فجاءه أحست بأن هنـاك أحد يقف خلفها ألتفت وصرخـــت وهي تضع يدها على فمها ، نــعم ؟ كــيف .
صرخــت نيلا." نــي ؟كـيف ؟ أنــت أميـر لايـعقل ، ! كـان أميـر يقف والأبتسـامه تعلو وجهه ، وقـال"أوه كـل هذا يخـرج من بسمة البريـئه ، ! اخذت نيلا حقيبتها وخرجت مسرعــه ، ياالله ماذا فعلـت أنا.! كيف أميــر أميـر عـرف كـل شيء ، ! ماذا سـ أقول لـ بسمة الأن ؟ يـجب أن أخبـرهـا بكـل شيء ماذا فعلـت أنا ياربي ! ذهبت مسرعه لتجـدها . بحثت نيلا عن بسمة بكـل مـكان لكن بسمة خرجـت بعد أن أكملـت لقائهـا مع حسام .
حـل المسـاء أخذت نيلا هاتفها ، هـل أتصل ببسمة الأن وأخبرها ! ، لالا لاأستطيع أخبارها بأتصال ، غدا عندما أرها سـ أخبرهـا بـكل شيء .
كانـت بسمة تتكأ على سريرهـا وتتأمـل حسام ضحكتـه كـلامه جلستـه ، كـانت سارحـه في خيـالها وطيف أبتسامـه يزين وجهـها الجميـل ، "بسمة تعـالي الى هنـا " العنوان " أنا بـ أنتظاركـ ، " قفـزت بسمة من علـى سريرها وصرخت ، حسام! حسام يريد رؤيتـي والأن؟ أخذت تدور في الغرفـه يااا كيف! ، ماذا سأترتدي اه يااللـه أنظر الى حاله شعـري هذا ، !ماذا سأفعل توترت كثيرا ، ذهبـت بسرعه صففـت شعرهـا ، أرتدت فستان أسود طويـل ، عـاري الظهـر تمامـا."وذا أكمـام طويلـه ، وضعـت قليل من أحمـر الشفاه ، وقليل من المكياج الذي زادهـا جمال فوق جمالـها ، جمعت شعرهـا على أحد أكتافها ، وخرجــت .
وصلـت بسمة الـى العنوان كان المكـان مظلم تمـامـا دخلـت بحذر وهـي تتلفت لتجد حسام ، .حسام هل أنت هنـا؟حسام ، دخلـت أقتربـت أكثـر واكثر وبدأت الأنوار تضيء ، كـانت
مع كـل خطوه تخطيها بسمة يضيء مصبـاح ، تخطـي خطوه ثانيه يضيء مصبـاح من الجهه الأخـرى اخذت تمشـي الى أن أصبحـت داخـل قلـب كبيـر من الأضواء يجمعـها بـ حسام ، رفعـت رأسهـا ، حسام ماذا يحـدث هنـا ، لـم يجيبها ، كـان حسام تائه فـي تفاصيل جمالـها ورقتـها ، حسام ماذا يحدث ! ، لوحـت بيدهـا أليه ، آه بسمة سـ أجن حتمآ هل أنتـي مجبره أن تكـون بهـذا القـدر من الجمـال ، أمسـك يدها ، بسمة يجب أن نتحـدث وأخبـرك بـ كل شيء الأن ، توتـرت بسمة كثيـرا ، حسام لا أريد أن اذهـب ، سـحبهـا حسام وجذبهـا نحـوه أصبحـت تلاصق جسـده ، .وبدأ يتحسـس ظهـرها الخـارج من الفسـتان بـ أحدى يـديه ، واخـرى يتحسس بهـا وجهـها وتفاصيله ، تخـدرت بسمة تمامـا من لمساته ، لمساته المتلهبه التـي أشعلت رغبه بسمة به ، .بسمتي ، يجـب أن أخبرك بكـل شيء ، سـ تقوليـن عنـي متسـرع لكنـي أنـا عشقـت ، ! وأنـه لم يمضـي على تعارفـنا سوى أشهـر قليله لكنـي سـ أقول بتلـك الأشهـر القليلـه أصبحـتـي أغلـى من الموجـوديـن بحيـاتي منذ زمن ، ! وضعـتكـ صـدفـه فـي طريقـي ، تلـك الصـدفـه التـي سـ ابقـى ممتن لهـا طـول عمــري ، تلـك الصدفـه التـي أدخلـت بسمة لحيـاتـي. حياتـي التـي كانـت تنقصـها حيـاه ، بدونـك ، حيـاتي تلـك الـتي أشبهه بـ هـذه الحديقـه المظلمـه ، عنـدمـا دخلـت أليـها بسمة بدأت تضيء من جـديد بكـل خطـوه من خطـواتهـا ، كمـا فعلـتي الأن وأضئتي هـذا المـكان ، أتذكــر الـى الأن تلك اللحظه عنـدما ألتقت عينـي بعينيكـ ، علمـت حينـها أن حسامي بدأ للتـو ، علمـت أن حـياتـي سـ تكمـل ماكـان ينقصـها ، " وستـجد ماكانـت تبحث عنـه منذ زمن ، لا أعلـم كيـف! ، ومتـى ، بسمة سيطرت علـى حسام وكيـانه وقلبـه ، كـل الـذي أعلمـه أنـي أدمنتكـ ، " أدمنـت رؤيتكـ بـكل لحظـه ، أصبـحت أنـام وأنـا علـى أمـل بـأن وجهه بسمة سـ يكـون أول وجهه أراه ، أصبـح يومـي لايكتمـل الا بوجودكـ ، أصبحتـي عادتـي’‘ بـدأت أفـرح أضحـك أحزن وأنـا أعلـم أن بسمة هنـا سـ أقتسـم معهـا كـل شيء حتـى وأن لم تكونـي بقربـي فـ أنا أشعـر بهـذا وحسب ، أقـترب عنـد مسامعها أخـذ نفـس عميق وهمـس بصوت متقطـع ، " أدمنت هذه الرائحـه ، رائحـه بسمتي التـي تجعلنـي أتوه بعـالم أخـر ، وكـأنهـا تدخـل لـداخلـي لـ تبث بـه الحيـاه من جديـد ، " أدمنت رؤيه تـلك العيـنين العسـليتين التـي أشبهه بـ متاهه ملـتويـه ، يغمـى علـى كـل حواسـي حيـن أسرق نـظره منـها تـلك النظرات التـي تختـرق صدري كـ الرصاص ، أدمنتها ، "وأخـذ يقبـل عيناهـا المليئه بالدمـوع ، نـزل أكثـر وقبـل أنفـها وهمـس بصوت متقطـع ، مـا عـدت أقوى علـى الحيـاه بدونـك ، أريدك بـ قربـي دائمـا من بعـد الأن ، نـزل أكثـر ازدادت أنفاسه المتلهبـه وبدأ يتحسـس شفتيها بـ أصابعـه ، وهمـس بصوت تلمؤه الرغبـه ، نسيـت أن أخبـرك عن أكثـر شيء يسلـب عقلـي منـي ، ويجعلنـي ثملآ بـدون شيء ، هذه الشفتين التـي سـ تصبح ملكــي سـ أحتظنـها دائـمـا بشفتـي ولا أسمــح لأي كــان أن يقتـرب منـها فـ أنا أنانـي ولاأحــب لأي احـد أن يتـدخل بـ أملاكي ، من الأن دفنــه ملــكي وكــل أملاكـي ." وألتهم شفاهـا بـ قبلـه حـاره أفـرغ فيـها كـل شوقـه ورغبـته بـ بسمته ، قبـله أحـرقـت شفاهه بسمة الـتي تقـف صامتـه مغمضـه العينين ، وخـارت كـل قواهـا وأستسلمـت لـه .
بعد لحظات من أستسلام بسمة لقبله حسام ، دفعته بقوه ، بينما كانـت تود لو تعانقـه.'' أبتعدت عنه بخطوات متثاقـله ، خطوات تأبى الأبتعـاد ، لكـنها مرغمـه على ذالك ،
أبتعدت رغـم الصراخات الـتي بداخلـها لتعود وتعانق حسام
وتخبره بكـل شيء .
أبتعـدت وهي تتمتم وسط دموع حارقــه ونبره مختنقه " لكنـي لا أستطيع لا أستطيع ياعمــر ،
أظلمت الدنيـا بعين حسام ، بعـد سماع هذا ،
حسام الذي كان ينتظر شيء من بسمته غير تلك الكلمـات التـي عصرت قلبـه ، وحطمـت كـل شيء ،
أبتعـدت بسمة كثيرا وحسام ينظر أليـها على أمـل أن تلتفت وتعود لتعانقه لكنـها لم تفعــل .
أبتعدت وهي تردد بصوت يملؤه الآلم ،
هذه أختـي ! أختي ! ، سامحنـي ياقلب بسمتك سامحني ياوجع بسمة .
مشت بسمة كثيرا وكانت لاتعلـم الى أين تأخـذها قدماهـا كـانت كـل هموم الدنيا تتكأ علـى اكتافهـا
مشت مشت الـى ان سقطت علـى الأرض ، وأنفجـرت باكـيه ،
كيـف لـي أن أخبرك أنـي أموت بـك عشقا ياحسام ، قل كيف؟
كيـف أسمح لنفسـي أن أعيش الحلـم الذي أختي
تحلـم بـه وتـتمناه ، ؟ قل كيف؟
كـيف لي أن أأذي أختـي كيـف !
أيعقل للمرء أن يأذي أخاه .
أيعقل أن أطيـر فرحـا لكلمـات تلك؟ التـي تتمنـى أخـتي لو تسمعها منـك؟ قل ياحسام كيـف ، كيف كيف ،
بـكت بحرقه شديده ولاتعلـم ماحدث بـ حسام الـذي تركته وسط صدمه وذهول كبيرين ،
أكمـلت بسمة طريقهـا وهـي تردد بـ نبره خافته ،
(لاأستطيع أن أأذيها لا أستطيع ، ) .
وصـل حسام الـى بيتـه جلس وأخذ كأس من المشروب ، كـانت ملامح
الحـزن علـى وجهه كان قلبه يؤلمه بشكل سيء ، بدأ يردد بنبره تملؤها العبرات ، لمـاذا ؟
لماذا فعلـتي هذا بـي يابسمة. لماذا فعلتي هذا بي ياروح حسام ، أيعقل أني أخطئت ، ؟ أيعقل اني فهمت كل شيء خطأ من البدايه ، ؟ لكنـي انا متأكـد متـأكد ،
واخـذ يشرب ويشرب وجمـله بسمة تتردد في مسامعه.
"لكني لا أستطيع لا أستطيع ، " الـى أن نام علـى الأريكه .