الفصل الثاني

الحلقه الثانيه
_______

أخذت بسمة حقيبتها وعــادت الى المنزل برفقه سليا ، .تناولت الطعام مع أمها و سليا ، أمي أريد أن اخبرك بشيء، (قالت بسمة، ) شرحت بسمة كــل شيء لأمها ،. أجابت;- صغيرتي لا مــانع لدي ان كــان هذا سيحسن منك ، .اكملت بسمة طعامها و ذهبت لتجهــز نفسها، .أرتدت بسمة ثوب أسود أنيق جدا رفعـت شعرها قليلا، و وضعت قليل من المكيااج، أرسل حسام عنوان المكــان لبسمة وهو الأخــر جــهز نفسه و خــرج،

نزلت بسمة فــ رأت سليا  جالسه تنظر ألــيها، أختي أنا ذاهبه، ( قالت بسمة، ) لكنها تراجعت عندما رأت ملامح سليا  القلقه، وجلست بجانبها، .أختي أنا لا أكسر ثقتك الــتي وضعتيها بــي مهمـا حدث تـذكري هذا جيدا ( قالت ذالك لــ يطمئن قلبها، )، وخرجت، .وصلت بسمة الى العنوان عنــد وصولها تفاجئت بسمة بالمكــان كــان عباره عن حديــقه خضراء مطــله على البحر هادئه جدا أحست بسمة براحه كبيـره عندما رأته خصوصا و أنها مولعه بالطبيعـه دخــلت بسمة و رأت حسام جالس أقتربت منــه نهض حسام عندمــا رأهــا و للحظــه !! شعــر حسام بأن كل شيء من حولــه وقف ، أندهش من شده جمــالها بذالك الثوب الأسود القصير الذي زاد من جــمالها و جاذبيتها ، حسام كـيف حالك , (قالت بسمة...) لم يجيبهــا حسام فقد كــان في عالــم أخر، حسام حسام هل أنت بخيــر (كررت بسمة...)، رجع حسام الى واقعه آه بسمة انا بخير بخير تفضلي...بدأ حسام بأعطائها الدرس كانوا تاره يضحكون و تاره يدرسون بجد...كانوا متستمتعين جدا بوقتهما فهما أنسجما جدا مع بعض.

جلست سليا تحدث نفسها ياترى ماذا يفعلان الأن ماذا يتحدثاان أوف أوف حقا سأموت من الفضول الأن، .ذهبت الى المطبخ حضرت لها شيئآ لعله يخفف من توترها و قلقها قليلا و خرجت الى الشرفه، تنتظر بسمة لأن الوقت تأخر كثيررا،

بسمة هناك نست كل شيء فهي مستمتعه مع حسام جدا فجأه صرخت،  حسام ؟؟ أستغرب حسام جدا تابعت بسمة...أنظر الى الساعه تأخر الوقت يجب أن اعود، .وافق حسام بعد أن طلب منها ان يوصلها خرجا الأثنين ، وسليا مازالت تنتظر في الشرفه.ط  فجأه سمعت صوت سياره تتقدم قامت سليا لترى حسام ينزل من سيارته و الفرحه مرسومه على وجهه ...فتح باب السياره لبسمة خرجت بسمة.شكرا حسام كثيرا على كل شيء..لا لا تشكريني الأن بسمة يوجد الكثير أمامنا و أنا لم افعل شيء بعد، حسنا حسام الى اللقاء غدا.(قالت بسمة.)، الى اللقاء بسمة نلتقي غدا،

دخلت بسمة الى البيت فتحت الباب وفزعت كثيرا واذا بـ سليا تقف أمامها تغيرت ملامح بسمة فورا، طلبت سليا من بسمة ان تحدثها عن كل الذي حدث...تكلمت بسمة عن كل شي وكيف حسام بدأ معها من البدايه وكيف حسن منها لكن سليا كانت تنظر الى عين بسمة وهي تتكلم كان فيها شيء غريب يلمع ، أدركت شيء ماا ، ذهبت بسمة الي غرفتها وغطت في نوم عميق، بعد التفكير بحسام و ماحدث معهم

مرت أسابيع على هذا الحال أصبحت بسمة تلتقي بـ حسام كثيرا تاره داخل الجامعه و تاره خارجهــا الى أن أعتادت ان تراه كل يوم مع كل هذا كانت بسمة دائما تفكر بأختها وتبتعد عن حسام بالرغم عنها ..كانت لاتسطيع ان تأذيها ولو على حساب نفسها ...كان أمير يراقب بسمة و حسام ويغضب كثيرا من تقاربهما،

في أحد الأيام أكمل حسام مع بسمة ودعها وخرج ذهب الى بيته، جلس في حديقه المنزل...و بدأ يفكر و أول من خطرت بعقله بسمة ضحكتها غضبها توترها فهما تعرفا جيدا اصبح يعرف عنها اشياء كثيره وهي كذالك، اخذ يفكر في بسمة الـتي أصبحت أجمل روتين في حيــاته...كيف يشعر بأن الوقـت يمضي معها بسرعه و من دونها يمضي كأنه سنه ، كان يتمنى لو أن الزمن يتوقف و هو معها ، بسمة التـي أصبح حسام يستيقظ كل صبااح بـ بهجه فقط لأنه يعلم أنه سيراها...فكر حسام كثيرا في تلك الليله، قام و قال، أظن أنه حان الوقت الأن ؟

أخذ حسام هاتفه،  وبدأ يحدث نفسـه ، هل أتصل بــ بسمة الأن ياترى..؟؟ جلس و قال;- حسام أهدأ قليلا ماذا و ان كانــت البنت لاتحمل اي مشاعر أتجاهك ماذا لو رفضتك ماذا ســ اقول حينها لا يجب أن أنتظر لحتى أتاكــد ان كانت هي الأخرى تفكــر بي، رمى حسام هاتفه بعد حديث طويل مع نفسه، كان حسام مازال يجلس في حديقه المنزل كان الطقس باردا قليلا..أحس حسام ببرد دخـل الى غرفته وضع رأسه على وسادته و بسمة مازالت تحتل كل تفكيره، غط بنوم عميق، .

في صباح اليوم التالي أستيقظت بسمة جهزت نفسها وخرجت الى الجامعه و كانـت بأنتظار حسام لأنهما أتفقا أن يلتقيان، أنتظرت بسمة حسام كثيرا و لم يأتي بدأت تشعر بقلق كبير ذهبت و بحثت عنه بكل مكــان سألت كل أصدقائه لاأحد يعرف شيئأ عنه، شعرت بسمة بشيء غريب و زادت مخاوفها خشيه أن يكون حدث معه مكروه ، بسمة ماذا بك لماذا أنتي خائفه عليه الى هذه الدرجه هل حقا حسام أصبح شيء مهم الى تلك الدرجه بحياتك ؟؟ لالا يابسمة ماذا يحصل معك..؟؟ لا لم يهمني حسام ابدا لم يحصل معه شيء لماذا أقلق..!.. قالت بسمة لتقنع نفسها فقط لكن هي قلقه عليه جدا، مرت ساعات و لم يأتي اي خبر عن حسام..كبرت مخاوف بسمة كثيرا،  بسمة أنتي خائفه عليه جدا، هل الأعتراف بهذا صعب..؟، هل أتصل به الأن..؟؟ لا لا لماذا علي ان أتصل؟؟ اه يالله لن أتحمل سـ أتصل بــه فورا، ؟ بعد حديث طويل لبسمة مع نفســها قررت أن تتـصل. .أخذت الهاتف أتصلت به مره مرتين لم يجب ، حسام أشكم لماذا لم تجيب انا قلقه عليك فعلا لم تنتبه بسمة لكلامها ابدا من شده توترها، حصل معه شيء لماذا لم يجب علي ، قالت بسمة و هي تقف متوتره جدا سـ أعاود الأتصال به ، أتصلت بسمة مره ثالثه بخوف كبير كـان قلبها يخفق بشده..ألو بسمة، ( قال حسام بصوت متعب جدا) طارت بسمة عندما سماع صوته،  حسام هل أنت بخير ارجوك أخبرني قلقت عليك جدا، قالت بسمة بخوف كبير و فرح لانها واخيرا سمعت صوته، ) بسمة انا لست بخير لكن لاتقلقي ..اجاب حسام، ) حسام ماذا به صوتك هل حدث معك شيء سيء، ؟؟ حسام;  -بسمة، ، .انقطع الخط اخذت بسمة تصرخ حسام حسام ماذا حصل معك ..؟ خرجت بسمة مسرعه صادفتها نيلا في طريقها بسمة! بسمة ماذا هناك سألت عندما رأت ملامح الخوف عليها، .لم تجيبها بسمة ولم تسمعها حتى كـان كل تفكيرها مع حسام و ماذا حصل معه..ذهبت مسرعه الى احد أصدقائه أخذت العنوان و أستأجرت سياره و ذهبت الى حسام طرقت الباب ، .قام حسام بصعوبه بالغه جدا ليفتح الباب لبسمة ، فتح حسام الباب، أنصدمت بسمة من منظره صرخت حسام ماذا بك، ؟ و أمسكته بعدما فقد توازنه..و كاد يسقط..حسام هيا أتكأ علي قالت بسمة بصوت يملؤه الخوف، اخذت حسام الى سريره وضعته و غطته.. حسام;-  بسمة لماذا جئت انا بخير لاداعي لكل هذا فقط اخذت برد قليلا لاني جلست بالحديقه لوقت متأخر ، اهدئي قليلا كانت بسمة متوتره جدا ، صرخت به كيف لا أقلق كيف ؟؟ انظر الى حالتك هذه كاد قلبي يقف عندما رأيتك هكذا، يجب ان احضر لك بعض الكمادات لتخفض من حرارتك قليلا قالت بسمة، )  ذهبت بسمة مسرعه احضرتها و جلست قرب حسام و بدأت تضع له الكمادات لتخفض من حرارته قليلا وتدعوا ان تنجح في مساعدته ، حسام نسى كل شيء نسى حتى نفسه..نسى مرضه و اخذ ينظر بحب كبير لبسمة لانه رأى خوفها و قلقها الكبير عليه و تأكد أنها تبادله نفس الشعور..ذهبت بسمة الى المطبخ حضرت بسمة حساء حار لعله يحسن من حسام قليلا، جائت بسمة و وضعته أمامه لكن حسام كان لا يقوى ابدا على حمل الملعقه الصغيرة حتى. ، جلست بسمة بجانبه و اخذت تطعمه بيديها كان حسام تائه بـ عالم أخر وهو ينظر الى عيناها الساحرتين التى يملأها الخوف و القلق، .غطت بسمة حسام بعدما أكملت و جلست ، تنظر أليه بكل حب بعدما نام،  آه ياحسام ماذا فعلت بي كاد قلبي يقف ، قالت بسمة و  هي تتحسس أصابعه بيدها ، حس بها حسام لكنه لم يفتح عينيه  متظاهرا بالعكس ، ) كان حسام يتألم كثيرا،  بقت بسمة عنده تتفقده بين الحين و الأخر..فـ تاره كانـت تضع لـه الكمادات و تـاره تقيس حرارته ، و تاره اخرى تفيقه لتعطيه بعض الأدويه..بقت فوق رأسه لوقـت متأخر وهـي تتفقده ،. أعتنت بسمة بــ حسام في تلك الليله كمــا تعتني الأم بطفلها الصغيـر و تخاف عليه، تركت بسمة حسام بعدما تطمن قلبها عليه و أنخفضت حرارته المرتفعه.. كانت مرغمه على العوده كانت تتمنى لو تبقى بجانبه لاكنها لاتستطيع، اقتربت بسمة من حسام لتقبله على جبينه لكنـها تراجـعت و قالـت بصوت منخفض جدا ;- بسمة هنا سـ أقتسم معـك كـل شيء يؤلمـك ، وخرجـت، .

أستيقظ حسام صباح اليوم التالي و هو يشعر بتحسن كبير و الفرحه مرسومه على وجهه و كانت جمله بسمة تتردد في مسامعه وفي خلايا عقله كـ البلسم الشافي لروحه " بسمة هنا سـ أقتسم معك كـل شيء يضايقك مهما كان حجم وجعه." ، ارتدى حسام ملابسه و خرج ، أستيقظت بسمة هي الأخرى غيرت ملابسها و خرجت مع سليا...بسمة ماذا هناك هل حصل معك شيء تبدين قلقه ، سألت سليا )
بسمة; -لا يا أختي لا يوجد شيء انا بخير ، سليا;
- بسمة تعلمين اني معك دائما مهما كانت الظروف قاسية و صعبة، .اذا أحتجتي ان تتكلمي تذكري اني هنا دائما ، .ســ احتضنك دائما و اسمع منك لا تنسين هذا ابدا...

كانت بسمة تتألم كثيرا عند سماع هذا من سليا فهي كانت تشعر أنها لا تستحق كل هذا الحب منها ، خصوصا بعد ليله البارحه التـي كانـت كفيله بـ أخبار بسمة ماذا يعني لها حسام و ماذا أصبح بـ حياتها ؟.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي